أحدث الأخبار مع #الزومبي


VGA4A
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- VGA4A
الكشف عن تفاصيل جديدة بخصوص ريماستر Days Gone
إن كنتم من عشاق ألعاب الزومبي وتجربة ما بعد نهاية الحضارة البشرية التي نعرفها، فمن المؤكد بأنكم من اللاعبين المتشوقين لريماستر لعبة Days Gone، التي قدمت مغامرةً لا تُنسى ذات قصة جيدة لحقبة انقراض الحضارة وانتشار جحافل أكلي لحوم البشر في العالم. حيث سيعود استوديو Bend Studio مجددًا في هذه النسخة المُحسّنة لجهاز PlayStation 5، التي سيتم إطلاقها بتاريخ 25 من شهر أبريل الجاري، وسيتمكن عشاق اللعبة الأصلية من إعادة التجربة والاستمتاع مجدداً برحلة Deacon St. John عبر المشاهد الطبيعية الأخّاذة لبراري أوريغون، التي تعج بجحافل الزومبي المتحولة التي تريد تمزيقهم إلى أشلاء إن غفلوا للحظة عن الانتباه لمحيطهم. هذا وقد مشف مدير الإبداع والمنتجات في استوديو Bend Studio كيفن ماكاليستر عن بعض التفاصيل الإضافية حول ريماستر Days Gone المرتقب، بما في ذلك إضافاتها الجديدة البارزة. أولها كان التحسينات الرسومية التي تم إجرائها، بما في ذلك زيادة الإضاءة ورفع جودة الظلال، وعمق الضباب، حيث أصبح الليل أكثر قتامة، والقمر ذو مشهد طبيعي أكثر، ناهيكم عن السماء الزرقاء وروعة النظر إليها الآن. إن أحد أبرز الأشياء التي جذبت عشاق الزومبي إلى اللعبة في المقام الأول هي أسراب وجحافل الزومبي وكثافتها، وقد كشف ماكاليستر عن أن تعداد الجحافل في الريماستر ستتجاوز 800 زومبي، وهو عددٌ يفوق ما رأيناه في أكثر مهمة كثافةً في عددهم في النسخة الأصلية التي احتوت على 500 زومبي فقط، وهذا ما سيتم تطبيقه بشكل أفضل في نمط Horde Assault الجديد، الذي سيقوم بوضع أسراب زومبي جديدة في مناطق جديدة غير متواجدة في اللعبة الأصلية، والتي ستهجم أيضًا من جهاتٍ جديدة على اللاعبين لتفاجئهم وتقدم تغييرًا واضحًا على أسلوب اللعب. هناك أيضًا نمط لعب Speedrun الذي سيضع اللاعبين في سباقٍ مع الزمن لإنهاء أحداث اللعبة، والذي سيقدم كذلك بعض المفاجآت الجديدة للاعبين، وأخيرًا نمط permadeath الذي لا يرحم، إذ أن موت الشخصية لمرة واحدة كفيل بإعادة اللعبة من البداية. تابعنا على


VGA4A
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- VGA4A
تفاصيل جديدة مزعومة تم تسريبها للعبة Call of Duty: Black Ops 7
خلال كل ربع أخير من كل سنة، نشهد إصدار جزء جديد من سلسلة التصويب واطلاق النار الشهيرة Call of Duty، ويبدو أن الجزء المقبل يُشاع بأنه سيحمل اسم Black Ops 7. تأتي هذه التسريبات الجديدة من مستخدم على موقع Reddit يُدعى Bigbyy، والذي يدعي أنه شارك مؤخرًا في مجموعة من التفاصيل حول لعبة Call of Duty، وهي معلومات تتوافق بشكل كبير مع معظم التفاصيل التي نشرها موقع Insider Gaming، بما في ذلك أن اللعبة ستكون تكملة لأحداث Black Ops 2، والاحتمالية الكبيرة لعودة طاقم الزومبي الأصلي. كما سبق وأن أشار موقع Insider إلى أن لعبة Black Ops 7 المزعومة قد انتهت بالفعل من التخطيط لجميع خرائط الزومبي الست، والقائمة على نظام الجولات، إلا أن المُختبِر قد قدم تفاصيل إضافية لم يتم الكشف عنها بعد، وتتفق هذه المعلومات مع ما حصل عليه موقع Insider Gaming ولكنه لم ينشره بعد. تحذير: يوجد حرق للأحداث القادمة! تفاصيل مُسربة عن Call of Duty: Black Ops 7 ستركز القصة على عام 2035 وستكون متابعة لأحداث قصة Black Ops 2، وستتضمن القصة شخصيتي وودز وماسون. سيتيح طور القصة اللعب التعاوني لما يصل إلى 4 لاعبين. ستتضمن القصة خريطة عالم مفتوح واسعة بعنوان 'Avalon'. ستعود حركة Omni، بما في ذلك الجري على الجدران. سيشهد طور الزومبي عودة الطاقم الأصلي كنسخ متعددة الأكوان (مثل ديمبسي وغيره). سيتضمن طور الزومبي إعادة تصميم لخريطة Tranzit. سيكون طور الزومبي قائمًا على نظام الجولات التقليدي. سيحتوي طور الزومبي أيضًا على مفتاح لتبديل مستوى الصعوبة، و'مركبة خارقة'، ودور أكثر تركيزًا على القصة. سيقدم طور الزومبي أكبر خريطة قائمة على الجولات تم إنشاؤها على الإطلاق. سيتميز طور اللعب الجماعي بوضع 32 ضد 32 لاعبًا. ستتضمن اللعبة بعض الخرائط الشهيرة المعاد تصميمها بأسلوب مستقبلي ياباني لعام 2035. هناك خطط لجعل كل شيء في اللعبة يتمتع بنظام تقدم مستوى، بما في ذلك القنابل اليدوية، وسلسلة القتل، والميزات. توجد خطط لنقل تقدم اللاعب في طور اللعب الجماعي من لعبة Black Ops 6 إلى هذا الجزء. ما رأيكم في هذه التفاصيل المزعومة حول الجزء المقبل من سلسلة Call of Duty؟ تابعنا على مواضيع ذات صلة.. اقرأ ايضا


ساحة التحرير
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
الزومبي * ترامب والاستعمار الجديد: قطاع غزة كواجهة لحلم إمبراطوري أمريكي-صهيوني!غانية ملحيس
الزومبي * ترامب والاستعمار الجديد: قطاع غزة كواجهة لحلم إمبراطوري أمريكي-صهيوني! غانية ملحيس * شهد التاريخ الاستعماري العالمي أنماطا متكررة من التوسع والهيمنة، بدءا من الاستيطان الإسباني والبرتغالي في الأمريكتين، إلى الاستعمار الفرنسي والبريطاني في إفريقيا، ثم الاستيطان الأبيض في أستراليا ونيوزلندا وجنوب إفريقيا. واليوم، نشهد نسخة جديدة لهذا المخطط، حيث تحاول القوى الإمبريالية استخدام الأدوات الاقتصادية والسياسية لتحقيق أهدافها، كما يفعل ترامب في قطاع غزة، مقدما استعمارا جديدا لا يعتمد على الاحتلال العسكري المباشر، بل على تحويل الأرض إلى سلعة تباع وتشترى بعد أن يتم التخلص من سكانها الأصليين. ففي خطوة مفاجئة ، أبدى ترامب، العائد منذ أسبوعين إلى البيت الأبيض، رغبته في استملاك قطاع غزة. معتبرا أنه الآن بات جاهزا للاستثمار. بعد عمليات الهدم والدمار والقتل والتهجير، التي نفذها جيش الدولة الصهيونية بمشاركة أمريكية ودعم غربي خلال خمسة عشر شهرا متصلة. فتحدث بثقة مطلقة عن مشروعه 'العبقري'، الذي يرى أنه يستحق عليه جائزة نوبل للسلام . ويفترض تحويل غزة إلى 'ريفيرا الشرق الأوسط'، مع تهجير سكانها إلى الأردن ومصر ودول أخرى'، زاعما أن بعضها رحّب بالفكرة وأبدى جاهزية للتمويل. في تجاهل كامل للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف لعام 1949. حيث يعتبر التهجير القسري للسكان المدنيين جريمة حرب. فضلا عن أن مشاريع الاستيطان الاقتصادي على أنقاض السكان الأصليين تندرج ضمن السياسات الاستعمارية المحرّمة دوليا. لكن الزومبي ترامب، يقفز عن القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ويرى أحقيته بفرض رؤيته القائمة على استبدال السكان الأصليين بمشاريع رأسمالية عالمية، في تكرار لذات النمط الاستعماري الاستيطاني العنصري الذي طبق في الأمريكتين وأستراليا ونيوزيلندا سابقا. والمفارقة الكبرى أن الزومبي الصهيوني الأصغر بنيامين نتنياهو، فوجئ بهذا الطرح. فرغم أنه يعتبر نفسه مهندس مشروع صهيوني أوسع يمتد ليشمل الشرق الأوسط بأسره . فإن ترامب لا يرى بإسرائيل سوى أداة ضمن مخططه الأشمل لبناء الإمبراطورية الأمريكية العظمى. في تباين بيّن بين الطموح الصهيوني والطموح الإمبراطوري الأمريكي، رغم أن كليهما يستند إلى ذات الأيديولوجيات الاستعمارية التوسعية العنصرية الاستيطانية الإجلائية -الإحلالية. يقدم ترامب رؤيته لمستقبل قطاع غزة كما لو كانت أرضا فارغة، متجاهلا تاريخ فلسطين العريق الذي يمتد لآلاف آلسنين. وبأنها جزء من منطقة عربية إسلامية ممتدة.ما تزال مأهولة بسكانها الأصليين الذين ينتمون إلى أمة عربية إسلامية يقارب تعدادها ملياري نسمة. ويعتبرون قضية فلسطين قضيتهم المركزية لانها قضية حق ضد الباطل . وأن الشعب الفلسطيني المرابط ما يزال صامدا ، رغم حروب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ما تزال تتواصل ضده للقرن الثاني على التوالي. ورغم تهجير نصفه خارج وطنه ، واستقدام نحو 7 مليون من المستوطنين اليهود الأوروبيين أساسا، ومن مختلف أنحاء العالم لاحقا لاستيطانها . ما يزال الفلسطينيون يشكلون أكثر من نصف المقيمين في فلسطين. وما يزال التحالف الاستعماري الغربي الصهيوني العنصري بعد نحو قرنين من المحاولات المستميتة يعتقد بإمكانية تكرار النموذج الاستعماري الذي تعامل مع الأمريكتين وأستراليا وكأنها 'أراضي بلا شعب لشعب بلا أرض'. لكن ما يميّز سلوكه في العصر الحديث ، استبدال الاحتلال العسكري بالاستملاك الاقتصادي، بحيث تتحول الأرض إلى مشروع استثماري ضخم، في خدمة رأس المال العالمي والشركات العابرة للحدود والقوميات والاديان. مشروع ترامب ليس جديدا، إذ سبق أن طرحه صهره الصهيوني جاريد كوشنر في بداية حرب الإبادة على قطاع غزة قبل خمسة عشر شهرا. تحدث فيه عن تحويل قطاع غزة إلى 'سنغافورة الشرق الأوسط'، في محاولة لإخفاء الطابع الإجرامي للإبادة والاقتلاع القسري للسكان تحت غطاء التنمية الاقتصادية والاستثمار المجدي . ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنفصل عن الواقع، وتاجر العقارات المطلوب في عدة قضايا جنائية وأخرى مدنية تتعلق بالاحتيال -تم إسقاط وتعليق بعضها لأن وضعه كرئيس يمنحه حصانة معينة خاصة في القضايا الفيدرالية، نظرا لسياسة وزارة العدل الأمريكية التي تمنع مقاضاة الرئيس الحالي. وما يزال يواجه قضايا مدنية ويحاول استخدام نفوذه السياسي والمالي لتسويتها خارج القضاء وإسقاطها، أو لتعليقها وتأجيلها- وحيث أن القانون الأمريكي، كما الإسرائيلي، لا يمنع المجرمين من تبوء المناصب القيادية فيهما. فقد انتخبه الشعب الأمريكي والمحفل الانتخابي رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية المأزومة على الصعد كافة. والتي ما تزال تنفرد بقيادة النظام العالمي الآيل للسقوط. يقوم في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مساء أمس مع ضيفه الصهيوني نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب والمطلوب ،أيضا، محليا بقضايا جنائية، والملاحق من محكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. عرض مشروعه القائم على فكرة أن تهجير الفلسطينيين من غزة ليس جريمة، بل 'فرصة' لتوفير حياة أفضل لهم في أماكن أخرى، ولتحويل القطاع إلى وجهة سياحية لأثرياء العالم. وأغفل حقيقة أن هذا الطرح ليس سوى نسخة جديدة من مخططات التهجير القسري التي اعتمدتها القوى الاستعمارية عبر التاريخ، من طرد السكان الأصليين في أمريكا إلى تهجير الفلسطينيين عام 1948. وبالرغم من الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل. فإن الاستراتيجية الأمريكية التي تعتمد على إدارة الفوضى في العالم عموما والشرق الأوسط خصوصا. حيث تسعى إسرائيل لفرض سيطرتها على كامل فلسطين الانتدابية والتمدد في جوارها العربي. فقد كشف ترامب، أمام ضيفه نتنياهو، عن نظرته الحقيقية لإسرائيل ككيان وظيفي، واصفا الكيان الصهيوني بأنه 'قلم صغير على مكتبه الكبير'. وأداة ضمن مشروعه الإمبراطوري. وهذه النظرة ليست جديدة. فمنذ وعد بلفور عام 1917، كانت الصهيونية مشروعا وظيفيا يخدم مصالح القوى الاستعمارية الغربية ، بدءا من بريطانيا ووصولا إلى الولايات المتحدة. واليوم، يواصل ترامب ذات النهج، لكن وفق رؤيته الخاصة، التي ترى أن على إسرائيل الالتزام بتنفيذ الأجندة الأمريكية الكبرى . وأن القرارات التي سيتخذها خلال الأسابيع الأربعة المقبلة حول الضفة الغربية ومستقبل الفلسطينيين تندرج في ذات الإطار. نتنياهو المأزوم المحاصر بين الطموح الصهيوني والطموح الإمبراطوري الأمريكي. بدى في المؤتمر الصحفي مرتبكا في هذيانه بعبقرية ترامب التي تفوق التصور ، وفي لغة الجسد . فلم يستطع الزومبي الصغير الذي يسعى لتحقيق مشروع 'إسرائيل الكبرى'، أن يواري وقع المفاجأة. لاكتشافه أن لدى الزومبي الكبير مشروعا لبناء الإمبراطورية الأمريكية العظمى. وفي كل الآخرين أدوات تنفيذية. بمن فيهم الحركة الصهيونية وإسرائيل الصغيرة. حتى لو كان المستعمر الصغير نفسه قوة استعمارية على الأرض. *الزومبي' في السياسة هو كائن ميت أعيد إحياؤه بوسائل غير طبيعية، لكنه يفتقد الوعي الذاتي، ويتحرك وفق برمجة محددة تسيطر عليه. ويمكن إسقاط هذا المفهوم على شخصيات مثل ترامب ونتنياهو، اللذان يكرران ذات السياسات الميتة تاريخيا، دون إدراك أن مصيرهما الفشل المحتوم. فقد شهد التاريخ قادة مأفونين بأوهام العظمة، مثل نيرون، ونابليون، وهتلر، الذين سعوا لفرض مشاريعهم الاستعمارية بالقوة القاهرة، معتقدين أنهم سيعيدون تشكيل العالم وفق تصوراتهم. لكن مغامراتهم أدت إلى دمارهم الشخصي ودمار بلدانهم. واليوم، ترامب ونتنياهو في ذات الطريق. فكلاهما يتوهم أنه قادر على فرض مشروعه بالقوة. إذ يعتقد الطغاة أنهم قادرون على السيطرة المطلقة، دون إدراك أن الشعوب ليست أدوات خاملة يمكن إعادة تشكيلها وفق الرغبات الإمبراطورية. فيما أثبت التاريخ أن مشاريعهم تنهار تحت وطأة المقاومة الشعبية والتناقضات الداخلية. ليس هناك من سبيل لمواجهة الطغاة المأفونين بجنون العظمة. إلا بتعزيز المقاومة الشاملة بكل أشكالها السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والقانونية للدول والشعوب المستهدفة بالإخضاع والاستعباد. وفضح المخططات التي تحاول تغليف الإبادة والتطهير العرقي بمفاهيم الاستثمار والتنمية. وتفعيل الضغط القانوني الدولي: عبر تقديم دعاوى ضد الإدارة الأمريكية أمام المحاكم الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وتسريع الحكم في القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بشبهة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وتسريع تنفيذ الحكم القضائي لمحكمة الجنايات الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت. وتقديم جميع مجرمي الحرب الاسرائيلين والأمريكيين والأوروبين للقضاء في المحاكم الدولية والمحلية في دول العالم كافة. وتعزيز المقاطعة الاقتصادية: عبر حشد الجهود لفرض عقوبات على الدول والقادة والشركات والأفراد الذين يشاركون في العدوان والسلب والتهجير والاستثمار في تدمير فلسطين واستيطانها. وإعادة تعريف القضية الفلسطينية عالميا بإبراز مقاومتها كقضية تحرر وطني وجزء من النضال التحرري الإنساني العالمي ضد الغزو والنهب والتوسع والاستيطان والاستعباد والعنصرية. ومهما حاولت القوى الاستعمارية إعادة رسم الخرائط، تبقى الشعوب هي صاحبة الأرض. فلم تنجح فرنسا في طمس هوية الجزائر رغم 132 عاما من الاستيطان. ولم تستطع جنوب إفريقيا الحفاظ على نظام الفصل العنصري رغم عقود طويلة من القمع . واليوم، يكرر ترامب ونتنياهو ذات الأخطاء، متناسييْن أن فلسطين ليست للبيع، وأن قطاع غزة ليس مشروعا عقاريا، بل أرضا لشعب حيّ عاش فيها منذ آلاف السنين وهزم كل الغزاة وباتو أثرا عابرا في تاريخه . وأن الشعب الفلسطيني العظيم الذي ما يزال يقاوم الاستعمار الغربي الصهيوني العنصري للقرن الثاني على التوالي سيواصل نضاله حتى إسقاط جميع الاستعمار الجديد والتطهير العرقي. وسيهزم الطغاة الذين يسعون إلى إعادة تشكيل الواقع الفلسطيني. فكما فشلت مشاريع الاستيطان في الجزائر وجنوب إفريقيا، سيفشل مشروع 'ريفيرا غزة'، لأن الشعوب لا تموت، حتى لو بدا للعالم أن الزومبيين يتحكمون بمصيرها مؤقتا. وإن كان ترامب ونتانياهو يريان قطاع غزة كأرض بلا شعب، فإن التاريخ سيؤكد مجددا أن هذه الأرض باقية أبد الدهر ، وأن أصحابها الحقيقيين باقون، وأن فلسطين عصية على الاندثار وشعبها العربى الأبيّ عصي على الفناء . مهما حاول الزومبيون فرض واقع جديد. * الزومبي مصطلح للتخويف وإثارة الرعب في نفوس المهزومين . فوفقا لويكيبيديا. المصطلح بالإنجليزية يعني الموتى الأحياء. أي الجثة المتحركة التي تم إعادة إحيائها بوسائل سحرية. وينسب المصطلح إلى الفولكلور الهايتيّ. حيث الزومبي هو كائن ميت يتم إحياؤه بطرق مختلفة معظمها تنطوي على السحر. وتصوره أفلام الخيال العلمي جثة تم حقنها بفيروس أو جرثومة داخل عروقها فانتقلت إلى المخ وأعادت الحركة للدماغ المسؤول عن حركة باقي الأعضاء. فعادت الجثة للحياة، لكن الفيروس أو الجرثومة غيرت مجرى الأعصاب فأصبحت لدى الجثة الرغبة في افتراس غيرها. وفي قاموس كيمبوندو البرتغالي الزومبي هو 'روح تتجول على الأرض لتعذيب الأحياء'. وتم تسجيل الكلمة الإنجليزية 'زومبي' لأول مرة عام 1819، في كتاب تاريخ البرازيل للشاعر روبرت ساوذي في شكل 'zombi'، في إشارة إلى زعيم المتمردين الأفروبرازيلي / إحدى القبائل من السكان الأصليين في أمريكا الجنوبية/ . ويعيد قاموس اكسفورد الإنجليزي أصل الكلمة إلى وسط إفريقيا ويقارنها بكلمتي الكونغو (إله) نزامبي'و 'زومبي' (تعويذة). وفي المخيال الفرنسي الزومبي هو العبد الميت الحي في الفودو الهايتي . وفي المخيال العربي فإن الزومبي هو الغول. وفي التراث الديني، الزومبي هو الشيطان الذي ينقلب على صحيح الأديان ويخترع دينا جديدا لإخضاع الخلق طبيعة وإنسانا لخدمته. 5/2/2025