logo
#

أحدث الأخبار مع #الزيودي،

الزيودي: الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري للإمارات خارج آسيا
الزيودي: الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري للإمارات خارج آسيا

العين الإخبارية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الزيودي: الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري للإمارات خارج آسيا

أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية في الإمارات، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد شريكاً تجارياً استراتيجياً، وأن هناك إرادة مشتركة من الدولتين الصديقتين لمواصلة الارتقاء بهذه الشراكة في المجالات كافة. وأضاف الزيودي، أن الشراكة التجارية بين البلدين تخطو نحو مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين. وقال إن زيارة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى الإمارات على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً كبيراً من الوزراء وكبار المسؤولين بالإضافة إلى نخبة من قادة الأعمال الأمريكيين، تأتي تعبيراً عن الرغبة في مواصلة الارتقاء بالعلاقات طويلة الأمد بين البلدين الصديقين، عبر استكشاف المزيد من فرص بناء الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين. وأضاف: "نواصل العمل مع شركائنا في الولايات المتحدة بشكل متناغم لتطوير العلاقات التجارية الاستراتيجية، لضمان استمرار مسار ازدهار العلاقات الثنائية وتعزيز التدفق السلس للسلع والخدمات ورؤوس الأموال اللازمة لتحفيز النمو الاقتصادي المشترك". وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل الحفاظ على مكانتها باعتبارها أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات خارج قارة آسيا، وسادس أكبر شريك تجاري للدولة عالمياً، بحصة تبلغ 4% من إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية مع العالم، وبقيمة تدفقات تجارية بينية بلغت 32.8 مليار دولار في عام 2024. وأكد الزيودي، أن هناك آفاقاً واعدة لمواصلة تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية البينية عبر تسريع التعاون البناء في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الطاقة النظيفة والتنمية الصناعية المستدامة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تمتلك دولة الإمارات والولايات المتحدة سجلاً حافلاً بالإنجازات في هذه المجالات الواعدة. aXA6IDgyLjI2LjI0My4xMDIg جزيرة ام اند امز GB

قمة أسواق رأس المال بدبي.. الإمارات رائدة في جذب الاستثمارات والمواهب
قمة أسواق رأس المال بدبي.. الإمارات رائدة في جذب الاستثمارات والمواهب

العين الإخبارية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

قمة أسواق رأس المال بدبي.. الإمارات رائدة في جذب الاستثمارات والمواهب

انطلقت اليوم في دبي النسخة الثالثة من قمّة أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتستمر حتى يوم غد. وفقا وكالة أنباء الإمارات "وام"، ينظم سوق دبي المالي النسخة الثالثة من القمة بمشاركة 1500 شركة وصانع قرار وقيادات مالية عالمية. وافتتحت القمة فعالياتها، بكلمة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أكد فيها أن دولة الإمارات أصبحت واحدة من أكثر الوجهات الاستثمارية جذبًا على مستوى العالم. واستعرض الزيودي، إنجازات الإمارات في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث بلغت هذه الاستثمارات نحو 30.7 مليار دولار في عام 2023، مشيرًا إلى أن الإمارات لا تزال تحتفظ بموقعها الريادي كأكبر وجهة لمشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة على مستوى العالم، وهو الموقع الذي حافظت عليه خلال الثلاث سنوات الماضية. وفيما يتعلق بالأسواق المالية، أشار إلى استقطاب سوق دبي المالي أكثر من 138 ألف مستثمر جديد خلال 2024، 85% منهم من الأجانب، في مؤشر واضح على الجاذبية العالمية للسوق الإماراتي. كما لفت إلى أن سوق الدين في دولة الإمارات سجل نمواً بنسبة 8.3% في الربع الأول من 2025، ليتجاوز 309 مليارات دولار. وقال: هذه الأرقام لا تنبع من تحولات مؤقتة، بل هي نتيجة لرؤية واضحة من قيادتنا لفتح اقتصادنا أمام العالم. وأوضح أن أجندة الإصلاح الاقتصادي التي تتبناها الإمارات، جعلتها خياراً مفضلًا للمستثمرين العالميين، سواء من الشركات متعددة الجنسيات أو من رواد الأعمال الطموحين، وذلك بفضل الأطر التنظيمية المتينة التي تحكم المراكز المالية والأسواق، وتحمي البيانات وحقوق الملكية الفكرية. وأضاف أن الدولة تتيح التملك الكامل للأعمال، وتوفر إجراءات تأسيس وترخيص سريعة وفعالة سواء في المناطق الحرة أو داخل الدولة، إلى جانب سياسات ضريبية تشجع على النمو وتضمن الشفافية. وأشار إلى أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الدولة تسهم في تسهيل هذا الوصول وأنه مع ظهور عقبات أمام النظام التجاري العالمي، نسعى إلى تعزيز التبادل التجاري العابر للحدود بوتيرة أسرع وعلى نطاق أوسع. وكشف أن الإمارات أبرمت 27 اتفاقية تجارة حرة خلال السنوات الثلاث الماضية، منها 6 اتفاقيات دخلت حيز التنفيذ، وأسهمت هذه الاتفاقيات في تحقيق مستويات قياسية في التجارة غير النفطية، من حيث الصادرات وإعادة التصدير، وساعدت في بناء منظومة اقتصادية داعمة للنمو تتصل مباشرة بربع سكان العالم. وأكد أن رسالة الإمارات هي الانفتاح على جميع الشراكات التي تدعم النمو، والترحيب بكافة الأفكار التي تُمكننا من مواصلة مسيرتنا في التحول. وجرى حوار، بعنوان "قصة دبي"، شارك فيه هلال سعيد المري، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي والمدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وحاوره فيها الدكتورة سعيدة جعفر، نائب الرئيس الأول والمدير الإقليمي لمجموعة فيزا في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ناقشا الدور المحوري الذي لعبته أسواق دبي المالية في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز مشاركة المستثمرين. وأبرز المري، مرونة الحكومة ونهجها المفتوح، الذي يدعم سرعة اتخاذ القرارات وتنفيذها. كما أشار إلى الدور الاستراتيجي لسوق دبي المالي في تعزيز المكانة المالية العالمية لدبي من خلال الابتكار والتنظيم الديناميكي والمشاركة القوية للمستثمرين. وقال هلال سعيد المري: "إذا نظرنا إلى ما حققناه حتى اليوم، يمكننا أن نلمس الإنجازات الكبرى التي صنعتها دبي، وعند التوسع خارج إطار أسواق المال لرؤية الصورة الأشمل، نجد أن الإمارة واجهت تحولات عالمية كبرى بعد جائحة كوفيد، ودائماً أثبتت قدرتها على التكيّف والاستجابة، بفضل البنية التحتية القوية، الصلبة والناعمة، والثقة المتجذّرة لدى كوادرها ومجتمعها الاقتصادي، والزخم الذي تم بناؤه، وكلما ازدادت التحديات في العالم، ازداد وضوح دبي وثباتها في المضي قدمًا". وأكد أن التزام دولة الإمارات ودبي بمسار اقتصادي واضح يركز على ازدهار الاقتصاد وسعادة الناس، يمنح المستثمرين والمجتمع القدرة على التخطيط والاستقرار واستقطاب المواهب وتطوير الأسواق العالمية انطلاقًا من هنا. وفي حديثه عن القطاع السياحي، شدد على أن السياحة في دبي ليست هدفًا نهائيًا بحد ذاته، بل هي مصدر لطاقة إيجابية تعكس البيئة الجاذبة التي بنتها المدينة، فدبي تحتل موقعاً ريادياً بين الوجهات السياحية العالمية، سواء في السياحة الترفيهية أو سياحة الفعاليات، وحتى في السياحة العلاجية التي باتت من الأعلى عالمياً وأشاد بالمسار المتكامل الذي تنتهجه دبي في دعم القطاعات كافة، خاصة في تنفيذ خطة دبي الاقتصادية D33، قائلاً: نحن نواصل تنفيذ هذه الخطة وهي تمضي بوتيرة جيدة. وتحدث عن التشريعات، لافتاً إلى أنها لا تُبنى فقط على فهم الموظفين الحكوميين للقطاعات، فالحوار مفتوح، والمستثمرون قادرون على التحدث مباشرة مع المسؤولين وطرح التحديات وتقديم الحلول، وهذا هو أساس الابتكار. وأشار إلى أن اختيار دبي أن تكون مدينة عالمية يفرض تبني سياسات عالمية. وأضاف: نحن نتحدث عن قرارات كبرى تشمل على سبيل المثال توسعة قطاع الطيران ومطار آل مكتوم، واستثمارات موانئ دبي العالمية. وتحدث عن ريادة دبي في الربط اللوجستي، قائلاً: لدينا اتصال جوي وبحري لا مثيل له عالميًا، من البحر إلى الجو والعكس، وهذه القرارات في توقيتاتها المثالية أسهمت في التفوق. وشدد على أن الاهتمام بالتفاصيل سمة أساسية في نجاح دبي، وضرب مثالاً بزيارته الأخيرة للمطار وملاحظات المسافرين حول بوابات العبور الرقمية، حيث اشتكوا من عدم حصولهم على ختم دخول، لأن الإجراءات الرقمية اختصرت الوقت بشكل كامل. وأضاف: هذا يوضح مدى التقدم وسرعته، وضرورة الحفاظ على هذا الزخم. وأكد أن المستقبل لا يمكن التنبؤ به بدقة، لكننا في دبي لا نعتمد على التنبؤ بل على الجاهزية، والثقة بأننا، بفضل شراكاتنا وقيادتنا، قادرون على المضي قدمًا. في حديثه حول أهمية جذب الكفاءات العالمية، أكد المري، أن دبي قطعت شوطاً كبيراً في أن تصبح وجهةً مفضلةً للمواهب من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن "الموهبة" باتت المورد الأهم الذي تبحث عنه كبرى الشركات العالمية. aXA6IDExMy4yMC4xNTguMzcg جزيرة ام اند امز GB

ثاني الزيودي: شراكة الإمارات والهند تحقق المستهدف قبل الموعد بـ 5 سنوات
ثاني الزيودي: شراكة الإمارات والهند تحقق المستهدف قبل الموعد بـ 5 سنوات

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

ثاني الزيودي: شراكة الإمارات والهند تحقق المستهدف قبل الموعد بـ 5 سنوات

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن إجمالي عدد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشامية «CEPA» التي وقعتها دولة الإمارات وصل إلى 27 اتفاقية بنهاية العام الماضي، مشيراً إلى وجود خطط لتوقيع اتفاقيات مثيلة مع العديد من الشركاء حول العالم، تستهدف رفع عدد الاتفاقيات المتوقع إلى 45 اتفاقية بنهاية عام 2026. وأكد أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تشكل دفعة قوية لمواصلة زخم الإنجازات التي حققتها الدولة، لافتاً إلى أن إبرام هذه الاتفاقيات يجسد إدراك الإمارات العميق لأهمية التجارة وتسهيل وتعزيز عوامل نجاحها ونموها عبر توسيع شبكة شركائها التجاريين الدوليين من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة. وكشف الزيودي، خلال جلسة نقاشية عقدتها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، مساء أمس، عن أن التقارير التي تسلمتها دولة الإمارات من الحكومة الهندية، حول النتائج الاقتصادية التي حققتها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما، تفيد بوصول حجم التبادل التجاري إلى نحو 100 مليار دولار، وبالتالي تحقيق الرقم المستهدف قبل الموعد المحدد له بخمس سنوات والمقرر في 2030. وأوضح أن المكانة البارزة التي وصلت إليها دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتوفير الفرص الاقتصادية المستقبلية للشركات والمشاريع الناشئة العالمية هي ثمرة الرؤية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات، والتي بفضلها تم إرساء أسس قوية ووضع مسار واضح لتحويل دولة الإمارات إلى وجهة رئيسية للاستثمار، وتأكيد موقعها البوابة الرائدة إلى الأسواق ومركزاً رئيساً للاقتصاد العالمي. وأوضح أن دولة الإمارات نجحت خلال السنوات العشر الماضية، في وضع استراتيجية مدروسة والتخطيط والعمل على تطوير منظومة الخدمات التي تقدمها، بما يسهم في تعزيز استعداداتها لمواجهة كافة تحديات الاقتصاد العالمي. ولفت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، سجل نمواً بنسبة 3.8%، مقارنة بالعام 2023، متوقعاً أن يشهد العام الجاري 2025 نمواً في الناتج المحلي بأكثر من 4%، بما يؤكد نجاح السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية التي تبنتها دولة الإمارات والهادفة إلى تعزيز التنوع الاقتصادي، وتسهيل ممارسة الأعمال والأنشطة المتنوعة، وتحفيز التوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد باعتبارها محركاً محورياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

الزيودي: سلطنة عمان ثاني أكبر شريك تجاري للإمارات خليجياً بقيمة 56.1 مليار درهم في 2024
الزيودي: سلطنة عمان ثاني أكبر شريك تجاري للإمارات خليجياً بقيمة 56.1 مليار درهم في 2024

الإمارات اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الزيودي: سلطنة عمان ثاني أكبر شريك تجاري للإمارات خليجياً بقيمة 56.1 مليار درهم في 2024

أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن المسار الصاعد لنمو التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، يعكس متانة العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وحرص قيادتيهما الرشيدة على مواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة من الشراكة الاستراتيجية التي تلبي الطموحات التنموية للدولتين، وتساهم في تحفيز النمو الاقتصادي المشترك، وبناء المزيد من الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين . وقال إن سلطنة عمان الشقيقة تواصل الحفاظ على مكانتها ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات في مجلس التعاون الخليجي، وقد واصلت التدفقات التجارية غير النفطية بين البلدين خلال عام 2024، مسارها الصاعد المستمر منذ عدة سنوات مسجلة أكثر من 56.1 مليار درهم "15.3 مليار دولار" بنمو 9.8% مقارنة بعام 2023، وبزيادة 15% و20.3% و32.4% و16.7% عند مقارنة القيمة المسجلة في 2024 بنظيراتها في أعوام 2022 و2021 و2020 و2019 على التوالي . وأكد الزيودي، أن العلاقات الإماراتية العمانية، تعد مثالاً لما يجب أن تكون عليه الشراكة الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق الازدهار وتحفيز التنمية المستدامة بين الدول الجارة، وبما يساهم في تحقيق طموحات الشعبين الشقيقين، ويعود بالخير والنماء على الجانبين . جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية، التي قام بها ثاني الزيودي، إلى العاصمة العمانية مسقط، حيث شارك في "منتدى أدفانتج عمان 2025" الهادف إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار المستقبلية والبيئة الاستثمارية المحفزة للتعاون الاقتصادي في القطاعات الصاعدة . كما التقى الزيودي، خلال الزيارة قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، وعدداً من كبار المسؤولين، حيث تبادل الطرفان الرؤى والأفكار حول آليات مواصلة الارتقاء بالشراكة التجارية والاستثمارية بين الإمارات وعمان إلى آفاق جديدة، وتوفير المزيد من الفرص للقطاع الخاص بالجانبين في قطاعات اقتصاد المستقبل القائمة على المعرفة والابتكار . كما عقد اجتماعات ثنائية على هامش المنتدى مع عدد من ممثلي الدول المشاركة في هذا الحدث المهم من الوزراء وكبار المسؤولين، وبحث معهم سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك . ويشار إلى أن "منتدى أدفانتج عُمان" نظمته وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، حيث ناقش المشاركون آفاق وتحولات بيئة الاستثمار عالمياً والاتجاهات التي تشكّل مستقبل القطاعات الواعدة، واكتشاف الفرص والممكنات والحوافز الاستثمارية الجاذبة .

الإمارات وسلطنة عمان.. شراكة الرخاء والاستدامة
الإمارات وسلطنة عمان.. شراكة الرخاء والاستدامة

العين الإخبارية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الإمارات وسلطنة عمان.. شراكة الرخاء والاستدامة

تم تحديثه الأحد 2025/4/27 06:54 م بتوقيت أبوظبي أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة الإمارات للتجارة الخارجية، أن المسار الصاعد لنمو التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، يعكس متانة العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين. وأشار إلى أن القيادة الرشيدة في البلدين تحرص على مواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة من الشراكة الاستراتيجية التي تلبي الطموحات التنموية للدولتين، وتساهم في تحفيز النمو الاقتصادي المشترك، وبناء المزيد من الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين. وقال إن سلطنة عمان الشقيقة تواصل الحفاظ على مكانتها ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات في مجلس التعاون الخليجي، وقد واصلت التدفقات التجارية غير النفطية بين البلدين خلال عام 2024، مسارها الصاعد المستمر منذ عدة سنوات مسجلة أكثر من 56.1 مليار درهم "15.3 مليار دولار" بنمو 9.8% مقارنة بعام 2023، وبزيادة 15% و20.3% و32.4% و16.7% عند مقارنة القيمة المسجلة في 2024 بنظيراتها في أعوام 2022 و2021 و2020 و2019 على الترتيب. وأكد الزيودي، أن العلاقات الإماراتية العمانية، تعد مثالاً لما يجب أن تكون عليه الشراكة الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق الازدهار وتحفيز التنمية المستدامة بين الدول الجارة، وبما يساهم في تحقيق طموحات الشعبين الشقيقين، ويعود بالخير والنماء على الجانبين. جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية، التي قام بها ثاني الزيودي، إلى العاصمة العمانية مسقط، حيث شارك في "منتدى أدفانتج عمان 2025" الهادف إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار المستقبلية والبيئة الاستثمارية المحفزة للتعاون الاقتصادي في القطاعات الصاعدة. كما التقى الزيودي، خلال الزيارة قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، وعدداً من كبار المسؤولين، حيث تبادل الطرفان الرؤى والأفكار حول آليات مواصلة الارتقاء بالشراكة التجارية والاستثمارية بين الإمارات وعمان إلى آفاق جديدة، وتوفير المزيد من الفرص للقطاع الخاص بالجانبين في قطاعات اقتصاد المستقبل القائمة على المعرفة والابتكار. كما عقد اجتماعات ثنائية على هامش المنتدى مع عدد من ممثلي الدول المشاركة في هذا الحدث المهم من الوزراء وكبار المسؤولين، وبحث معهم سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك. ويشار إلى أن "منتدى أدفانتج عُمان" نظمته وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، حيث ناقش المشاركون آفاق وتحولات بيئة الاستثمار عالمياً والاتجاهات التي تشكّل مستقبل القطاعات الواعدة، واكتشاف الفرص والممكنات والحوافز الاستثمارية الجاذبة. aXA6IDE1NC41NS45NC4yMTAg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store