أحدث الأخبار مع #الس


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- الاتحاد
«مايكروسوفت» و «Core42»: دور محوري للسحابة السيادية والـ «AI» بمشهد التحول الرقمي في الإمارات
دبي (الاتحاد) أطلقت شركة «مايكروسوفت»، بالتعاون مع «Core42»، التابعة لمجموعة «G42»، المتخصصة في الحوسبة السحابية السيادية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، تقريراً بحثياً يُبرز كيف يمكن للمؤسسات أن تُوظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة تتماشى مع القوانين المحلية لحماية البيانات، وذلك من خلال حلول السحابة السيادية لـ «Core42» التي تستفيد من منصة «مايكروسوفت أزور». ويعرض التقرير عدداً من الرؤى الاستراتيجية والممارسات المتعلقة باستخدام هذه الحلول وتفعيلها بكفاءة.ويستعرض التقرير أهمية البنية السحابية السيادية بوصفها ركيزة أساسية لضمان الامتثال لقوانين السيادة الرقمية، من خلال تخزين البيانات ومعالجتها وإدارتها داخل حدود الدولة، بما ينسجم مع التشريعات المحلية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الحساسة مثل البيانات الشخصية، والملكية الفكرية، والمعلومات المالية. كما تعزز هذه السحب مستوى الأمان والخصوصية بفضل أنظمة تحكم مشددة وتشفير متقدم، مما يحول دون وصول الجهات غير المصرح لها، خصوصاً الأجنبية، إلى البيانات. وتطرق التقرير إلى تحول جذري في مفهوم السحابة السيادية، حيث لم تعد عائقاً أمام الابتكار، بل هي داعم له ضمن الإطار التنظيمي. واستعرضت حالات من الإمارات تُظهر كيف يمكن لتلك البنية أن تعزز من فعالية الخدمات، مثل رصد عمليات الاحتيال المالي عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز أدوات التشخيص الاستباقي في القطاع الصحي، وإتاحة حلول متقدمة لحماية البيانات الحكومية، إضافة إلى تقديم تحليلات فورية في قطاع الطاقة. ما يبرز الدور الفاعل للبنية السيادية في تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي. وتمنح البنية السحابية السيادية المؤسسات تحكماً أكبر في عملياتها الرقمية، وتُسهم في الامتثال التنظيمي الكامل، مع الحفاظ على مستويات مرونة وكفاءة شبيهة بخدمات السّحُب التقليدية. كما تدعم البنية التحتية الرقمية الوطنية، وتشجع على الابتكار المحلي، وتقلل من الاعتماد على مزوّدي الخدمات العالميين. ويؤكد التقرير أن السحابة السيادية الحديثة تنهي المفاضلة التقليدية بين الابتكار والامتثال، إذ تسلط الضوء على حالات استخدام واقعية داخل دولة الإمارات، منها: اكتشاف الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات المالية، والتشخيص الاستباقي في القطاع الصحي، وحماية بيانات المواطنين في القطاع الحكومي، وتحليلات فورية في قطاع الطاقة. وتُظهر هذه النماذج كيف يمكن للبنية التحتية السيادية أن تُحقق قيمة تحوّلية، دون المساس بالامتثال التنظيمي الكامل. كما يبرز التقرير كيف تسهم البنية السحابية السيادية في تمكين المؤسسات من خوض التحول الرقمي بثقة، بما يتماشى مع أولويات الدولة. وتتناول أيضاً استثمارات الإمارات الكبيرة في الذكاء الاصطناعي والسحابة، ضمن مساعيها لتسريع المستقبل الرقمي، وعلى رأسها استراتيجية أبوظبي للتحوّل إلى أول حكومة في العالم تعمل بالكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، وتُجسد هذه التوجهات رؤية الدولة لاقتصاد رقمي يقوم على السيادة أولًا، من خلال ترسيخ مفاهيم حوكمة البيانات والامتثال التنظيمي والأمن الوطني في صلب التحول الرقمي، ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً في الريادة الرقمية بعصر الذكاء الاصطناعي. وأشار التقرير إلى أن الإنفاق العالمي على حلول السحابة السيادية يُتوقّع أن يتضاعف تقريباً، من 133 مليار دولار في عام 2024 إلى 259 مليار دولار في عام 2027، ما يؤكد الحاجة الملحّة لتكامل السيادة الرقمية ضمن استراتيجيات التكنولوجيا لدى الحكومات والقطاعات حول العالم. وفي هذا السياق، أكد شريف توفيق، رئيس شؤون الشراكات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والسحابة السيادية لدى مايكروسوفت، التزام الشركة التام بدعم رؤية دولة الإمارات في أن تكون رائدة عالمياً في التحول الرقمي، قائلاً: «تشكل السحابة السيادية من (Core42)، والمدعومة بمنصة مايكروسوفت أزور، تجسيداً لالتزامنا بتوفير حلول سحابية مبتكرة وآمنة ومتوافقة مع المتطلبات التنظيمية، تلبي احتياجات مختلف القطاعات المنظمة في الدولة، ومن خلال الاستفادة من إمكانات منصة مايكروسوفت أزور، نتيح للمؤسسات الإماراتية الاستفادة الكاملة من القدرات السحابية وإمكانات تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تحولها الرقمي، مع ضمان سيادة البيانات وتحقيق الامتثال الكامل». ومن جانبه، أوضح «أدريان هوبز»، الرئيس التنفيذي للشؤون التكنولوجية في «Core42»، أن الشراكة مع مايكروسوفت تعكس التزاماً مشتركاً بدفع الابتكار الرقمي، قائلاً: «صمّمت (Core42) السحابة السيادية المدعومة من مايكروسوفت أزور، والتي ترتكز إلى منصة التحكم السيادي للبيانات (Insight)، لتلبية احتياجات القطاعات المنظمة في الإمارات». وأوضح أن هذه المبادرة تُمكّن الشركات من تحقيق طموحاتها الرقمية بأمان، ووفق أعلى معايير الامتثال. واختتم بالقول: «نفخر بدورنا في دعم مسيرة الدولة نحو ريادة التكنولوجيا على مستوى العالم». وجدير بالذكر أن حكومة أبوظبي قد أعلنت مؤخراً توقيع اتفاقية استراتيجية مع كل من مايكروسوفت و«Core42»، تهدف إلى تنفيذ نظام سحابي سيادي، يعزز من كفاءة الخدمات الحكومية، ويرتقي بمستويات الابتكار فيها، وتسعى الاتفاقية الممتدة لسنوات عدة إلى بناء بيئة موحدة للحوسبة السحابية، قادرة على إدارة أكثر من 11 مليون تفاعل رقمي يومياً بين الجهات الحكومية والمواطنين والمقيمين والشركات. ويؤكد هذا التعاون أن مايكروسوفت و«Core42» تواصلان التزامهما المشترك بتوفير بيئة سحابية مبتكرة، وآمنة، ومتوافقة مع المعايير المحلية، من خلال منصة «Insight» التي تمنح المؤسسات القدرة على التحكم الكامل بالبيانات في بيئة سحابية مصممة خصيصاً للقطاعات المنظمة في دولة الإمارات.


التحري
منذ 5 ساعات
- سياسة
- التحري
هآرتس': لم تنجح أية دولة في إخضاع اليمنيين
تحت عنوان 'لم تنجح أيّ دولة في إخضاع اليمنيين، فلماذا تستمر 'إسرائيل' في المحاولة؟'، قال الكاتب في صحيفة 'هآرتس' يشاي هالبر: 'بعد وقت قصير من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عندما بدأ اليمنيون بإطلاق صـ.ـو اريخ باتجاه 'إسرائيل' تعبيرًا عن دعمهم لسكان قطـ.ـاع غـ.ـزة، تعامل كثيرون معهم بسخرية، باعتبارهم مجرد مجموعة من مثيري الحروب غير الأذكياء الذين يعملون بإيفادة من إيران. لكن بعد مرور أكثر من عام ونصف، لم يعد يُنظر إليى اليمنيين كظاهرة غريبة: على عكس دول أخرى في المنطقة، يستمرون في إطلاق الصـ.ـو اريخ على 'إسرائيل'؛ وقد هدّدوا بفرض حصار على 'اسرائيل' بشكل كبير، والأهم من ذلك، من الواضح أن ضربات سـ.لاح الجو لا ترهبهم. بحسب الكاتب، الجمهور العام بدأ الآن يدرك قوة صمود اليمنيين، تقول عن ذلك عنبال نيسيم لوفتون، خبيرة في شؤون اليمن وزميلة بحث في منتدى التفكير الإقليمي ومركز 'موشيه ديان' في جامعة 'تل أبيب' – رغم أن خبراء مثلها يدرسون منذ سنوات طويلة قدرتهم المذهلة على البقاء. فما الذي يسمح لتنظيم أن يصمد وسط التحولات الدراماتيكية في الشرق الأوسط وأمام قبضات القوى الإقليمية، بل وأن يزيد من هـجـ.ـماته ضد 'إسرائيل'؟ ورأى الكاتب أن 'لدى اليمنيين ثلاثة مزايا: الجغرافيا، الخبرة، ونمط التفكير'. وينقل حديث الدكتورة إليزابيث كاندل، الخبيرة في الشأن اليمني ورئيسة كلية جيرتون كوليج بجامعة كامبريدج البريطانية لـ'هآترس'، إذ تقول إن معاقل 'الـحـوثيين' (أنـ..ـصـار الله) في شمال اليمن الجبلي تتيح لهم حماية قيادتهم وإخفاء أنظمة السـ.لاح، وتتابع 'يكفي أن تفتح خريطة اليمن لترى أنهم يسيطرون على مناطق يصعب جدًا الوصول إليها'، ومنها محافظة صعدة في شمال البلاد'. وتضيف كاندل أن ''الـحـوثيين' (أنـ..ـصـار الله) يمتلكون خبرة تمتد لأكثر من عقدين في الحر ب ضد بعض أقوى جيوش المنطقة، ونجوا من عشرات الآلاف من الضربات الجوية للتحالف بقيا دة السعودية، وهم متسامحون إلى حد ما مع الخسائر؛ بعد أن شاهدوا الانسحابات المُهينة للولايات المتحدة من العراق وأفغانستان، لم يعودوا يخافون من أعدائهم، ويؤمنون إيمانًا حقيقيًا بأن الله معهم'. وبحسب الكاتب، أحد الأسباب التي جعلت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوافق على وقف العمليات الهجومية في اليمن كانت التكلفة الهائلة للعملية – حوالي مليار دولار فقط في الشهر الأول، وفقًا لمصادر أمنية أمريكية تحدثت لـ CNN فيما تكلفة الهـجـ.ـمات الإسرائيلية في المنطقة ليست أقل. 'إسرائيل' لا تملك حاملات طا ئرات في الخليج، وتقدّر تكلفة كل هجوم في اليمن بالملايين من الشواكل، إذا احتسبنا المسافة، والوقود الذي تستهلكه الطا ئرات، واللوجستيات، ودعم المعدات والذخيرة. وتُشير عنبال نيسيم لوفتون، الباحثة في مركز 'موشيه ديان' الى أن 'حقيقة أن 'إسرائيل' تهاجم في اليمن باستخدام الطا ئرات وليس الصـ.ـو اريخ أو الطا ئرات المسيرة بالتأكيد تزيد من تكلفة العملية'، بينما تلفت الى أن الهـجـ.ـمات على ميناء الحديدة، لن تُخضع 'الـحـوثيين' لأن الميناء هو شريان الحياة للدولة. وبسبب أن إغلاقه سيؤثر على كل السكان، تقول إن شدة الهـجـ.ـمات هناك ستكون دائمًا محدودة. الباحثتان تحذران أيضًا من أن أسلوب العمل المفضل لإسرائيل – الاغتيالات المستهـ.ـدفة للقادة العسـ.ـكريين – محكوم عليه بالفشل هذه المرة. بالإضافة إلى التحدي الجغرافي للعمل في مناطق نائية في اليمن، تقول لوفتون، هيكل الـحـوثيين 'أكثر تفتيتًا… وحدات صغيرة تعمل بشكل شبه مستقل على الأرض'. لوفتون تشير إلى أن الاغتيالات السابقة لقادة اليمنيين من السعودية وأمريكا لم تُحدث تغييرًا ملموسًا، وتخلص إلى أن 'القـ.ـضاء على هذه الظاهرة سيكون صعبًا لأنها منظمة تعمل بشكل منهجي لأكثر من عقد'. وتشرح لوفتون 'من الناحية العسـ.ـكرية من المشكوك فيه أن الهـجـ.ـمات وحدها ستنجح..هذه ليست مسألة ستنتهي فقط باستخدام القوة العسـ.ـكرية، يجب تقديم تقسيم سياسي مقبول للمعارضين لـ'الـحـوثيين' يحفزهم على العمل ضدهم'.


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 6 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
إحباط محاولة تهريب 8913 علبة دواء
مطار هواري بومدين : إحباط محاولة تهريب 8913 علبة دواء تمكنت مصالح شرطة الحدود الجوية بمطار الجزائر الدولي هواري بومدين بالتنسيق مع مصالح الجمارك وفي عملية منفذة مؤخرا من توقيف رعية إفريقية (امرأة) كانت بصدد السفر على متن رحلة جوية بإتجاه مطار دوالا بالكاميرون أين تم ضبط 1312 علبة دواء خاصة بالأمراض المزمنة حاولت تهريبها عن طريق إخفائها داخل متاعها. مباشرةُ إجراءات التحري في القضية من طرف فرقة الشرطة القضائية التابعة لذات المصلحة وتحت إشراف النيابة المختصة إقليميًا مكنت المحققين من فك خيوط شبكة إجرامية تحتـرف التهريب الدولي للأدوية متكونة إجمالا من07 أشخاص من بينهم خمسة 05 من جنسيات إفريقية مختلفة إثنان 02 محل إقامة غير شرعية بالتراب الوطني والكشف عن إمتداد نشاطها الإجرامي إلى تزوير العملة النصب والإحتيال وممارسة السـحر والشعوذة وذلك بعد تفتيش مسكن أحد المتورطين في قضية الحال الذي أفضى إلى بلوغ إجمالي علب الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة المضبوطة خلال معالجة القضية إلى 8913 علبة كانت معدة للتهريب حيث مكنت العملية من استرجاع: - 8913 علبة دواء خاصة بالأمراض المزمنة. - قصاصات ورقية بأبعاد وقياسات الأوراق النقدية من فئة 2000دج تستعمل في تزوير النقود. -مواد طلاسم ومجسمات لتماثيل تستعمل في السحر والشعوذة. - مبلغ مالي بالعملة الوطنية يفوق 41 مليون سنتيم من عائدات النشاطات الإجرامية. - 12ورقة نقدية بالعملة الوطنية فئة 2000 دج وورقتين نقديتين من العملة الصعبة فئة 100 يورو مطلية بمواد مجهولة معدة للنصب والإحتيال. وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


صوت الأمة
منذ 17 ساعات
- سياسة
- صوت الأمة
بعثات الحج المصرية تصل الأراضي المقدسة بالتنسيق مع الجانب السعودي .. والمشرع المصري يضمن حقوق الحجاج بعقوبات صارمة للمخالفين
يستعد العالم العربي والإسلامي لاستقبال موسم الحج، حيث بدأ حجاج بيت الله الحرام السفر إلي الأراضي المقدسة لتأدية مناسك الحج ، وأداء الركن الخامس من أركان الإسلام ، ووصلت بالفعل أفواج الحجاج المصريين إلى المدينة المنورة، و تعاونت بعثة الداخلية مع الجهات السعودية في تنظيم مراسم استقبال مبهجة المشرع المصرى لم يترك حجاج بيت الله بلا حماية بل كفل القانون لهم كل الحقوق وخصص عقوبات مشددة لمخالفي القانون . حيث نص قـانون رقـم 84 لسنـة 2022 بإصدار قانون تنظيم الحج وإنشاء البوابة المصرية الموحدة تنظيم الحج وإنشاء البوابة المصرية الموحـدة للحـج . وحدد القانون عدد من الاختصاصات على ان تسرى أحكام القانون المرافق على حج القرعة والسياحة والجمعيات والهيئات والفرادى ،الا انها لا تسرى أحكامه على : التأشيرات الممنوحة للوفود الرسمية المتجهة إلى المملكة العربية السعودية ، حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ، والخاصة . ونصت المادة 2 من القانون على ان توزع السلطة المختصة التأشيرات الممنوحة من السلطات السعودية على الجهات المنظمة للحج ، وتدرج بيانات الحاج على البوابة قبل سفره وفقًا لمـا تحدده اللائحة التنفيذية لهـذا القـانون . وتختص الجهات المنظمة للحج بتنظيم شئونه وفقًا للضوابط والقواعد والإجراءات التي تضعها ، وتعتمدها اللجنة الوزارية طبقا للمادة 3 من القانون . وأقر القانون فى المادة 4 منه على أن تُشكل في بداية موسم الحــج سنويًا بعثــة رسمية بقـــرار من السلـطــة المختصة ، ويعين رئيسها بقرار من رئيس الجمهورية ، وتتولى متابعة وتقييم أداء الجهات المنظمة للحج خلال موسم الحج ، وترفع توصياتها لرئيس الجمهورية . وتشكل اللجنة الوزارية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية الوزراء المعنيين بشئون الداخلية، والدفاع، والسياحة، والخارجية، والتضامن الاجتماعى، والأوقاف، والصحة، والطيران المدنى، والنقل، والقوى العاملة . ويصدر بتشكيل اللجنة الوزارية قرار من رئيس مجلس الوزراء . وللجنة الوزارية أن تستعين بمن ترى ضرورة الاستعانة به . ويكـون للجنة الوزارية جهاز تنفيذى ، وتشكل باللجنــة الوزاريــة غرفتــا عمليــات فى الداخـل والخـارج طبقا للمادة 5 من القانون . وحددت المادة 6 اختصاصات اللجنة الوزارية بالإشراف العام على شئون الحج ، ولها على الأخص : 1 - وضع الخطة الشاملة لسياسة الحج . 2 - وضع ضوابط اختيار الحجاج . 3 - تحديد الأعداد المصرح لها بالحج سنويًا . 4 - اعتماد الضوابط والقواعد والإجراءات المنظمة لشئون الحج والتى تضعها الجهات المنظمـة للحـج . 5 - النظر فى كل ما يرى رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء أهمية عرضه على اللجنة الوزارية من موضوعات أخرى تتعلق بالحج . وتحدد اللائحة التنفيذية نظام عمل اللجنة الوزارية . و حددت المادة 7 تشكيل الجهاز التنفيذى للجنة الـوزارية برئاسة مساعد الوزير للجهة المختصة ، وعضـوية كـل مـن : 1.ممثل عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، يرشحه رئيس مجلس الوزراء . 2.مدير الإدارة العامة بالجهة المختصة مقررًا ويحل محل رئيس الجهاز التنفيذى للجنة الوزارية عند غيابه . 3.ممثلين عن وزارات الداخلية، والدفاع، والسياحة، والخارجية، والتضامن الاجتماعى، والطيران المدنى، والقوى العاملة، والصحة، والأوقاف، والنقل، يرشحهم الوزراء المعنيون . ويصدر بتشكيل الجهاز التنفيذى للجنة الوزارية قرار من رئيس اللجنة الوزارية . وللجهاز التنفيذى للجنة الوزارية أن يستعين بمن يرى ضرورة الاستعانة بهم . ويختص الجهاز التنفيذى للجنة الوزارية بأمور أخصها الآتى : 1 - تنفيذ قرارات اللجنة الوزارية . 2-إجراء المباحثات السنوية مع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالاتفاق على ترتيبات ومتطلبات الحجاج المصريين ، ومراجعة الاشتراطات المطلوبة لإقامة الحجاج ، والتأكد من مطابقتها للقواعد المقررة فى المملكة العربية السعودية . 3-تقديم التسهيلات اللازمة للحجاج ، وتحديد مسئوليات كل بعثة نوعية فى نطاق الخطة الموضوعة ووفقًا لمـا يقرره رئيس الجهاز التنفيذى للجنة الوزارية . 4-اقتراح القواعد والتعليمات المنظمة لموسم الحج وفقًا للضوابط التى تقررها السلطات المختصة بالمملكة العربية السعودية . وتحدد اللائحة التنفيذية الاختصاصات الأخرى للجهاز التنفيذى للجنة الوزارية ، ونظـام عمـله . كما نصت المادة 9 على أن تُشكل باللجنة الوزارية غرفتا عمليات بالداخل والخارج ، وتتولى الغرفة الداخلية متابعة المواقف والأحداث الطارئة أثناء موسم الحج ، ويكون مقرها برئاسة مجلس الوزراء ، ويصدر بتشكيلها واختصاصاتها ونظام عملها قرار من السلطة المختصة . وتُشكل الغرفة الخارجية بالمملكة العربية السعودية خلال موسم الحج ، وتضم ممثلين عن الجهــات المنظمــة للحــج ، وغيرهم من الممثلين الذين ترى الغرفة الاســتعانة بهم ، وتكون على اتصال دائم برئيس البعثة الرسمية ، ورئيس الجهاز التنفيذى للجنة الوزارية ، وتتولى التنسيق مع الغرفة الداخلية و حددت المادة 10 أن تُنشأ بوابة إلكترونية تسمى "البوابة المصرية الموحدة للحج"، وتتولى الجهة المختصة إدارتها والإشراف عليها وتطويرها ، وتحدد اللائحة التنفيذية إجراءات تنظيم العمل وتشغيـل البـوابة . ونصت المادة 11 تُصدر البوابة كودًا تعريفيًا لكل حاج ، وتضعه الجهات المنفذة للحج على جواز سفر الحاج على النحو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية . تمنح الجهة المختصة الجهات المنظمة للحج اسم مستخدم وكلمة مرور للبوابة، وتسجل الجهات المنظمة للحج، كل فيما يخصه، بيانات الجهات المنفذة، وتمنحها اسم مستخدم وكلمة مرور للبوابة، كما تسجل الجهات المنفذة للحج، كل فيما يخصه، بيانات المواطنين المتقدمين والحاصلين على تأشيرة الحج على البوابة ، تحصل الجهة المختصة رسم إصدار اسم مستخدم وكلمة مرور للبوابة بما لا يجاوز ألف جنيه ، ويتم تحصيل هذا الرسم بإحدى الوسائل المنصوص عليها بقانون تنظيم استخدام وسائل الدفع غير النقدي الصادر بالقانون رقم 18 لسنة 2019، على أن تؤول لحساب وزارة الداخلية نسبة (50%) منه أو ما يغطى تكلفة إنشاء وتشغيل وتحديث البوابة ؛ أيهما أكبر ، وتؤول باقي الحصيلة للخزانة العامة ، وتحدد بقرار من وزير الداخلية فئات هذا الرسم . ونصت المادة 21 على أن يعاقب بغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز ثلاثة ملايين جنيه كل من نفذ رحلات أداء مناسك الحج بالمخالفة لأحكام هذا القانون أو الضوابط الصادرة وفقًا لحكم المـادة (3) من هذا القانون ، وتضاعف الغرامة بحديها الأدنى والأقصى فى حالة العود . وأقرت المادة 22 أن يعاقب بغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه كل من خالف أحكام المـادة (18) من هذا القانون ، وتضاعف الغرامة بحديها الأدنى والأقصى فى حالة العود .


ترافيل نت
منذ يوم واحد
- ترفيه
- ترافيل نت
الخط السعودي والخط الأول.. من نقش التاريخ إلى نبض الحاضر
يُعد الخط العربي من أبرز فنون الحضارة العربية والإسلامية، إذ تتجلى فيه جماليات اللغة وتطورها عبر العصور، وتعود بداياته إلى الحقبة الزمنية ما بين (169 ق.م – 106م)، حيث اشتق من الخط النبطي المتفرع عن الخط الآرامي، وتنعكس جماليّاته في زخارف الحرمين الشريفين، والمساجد، والمباني التراثية، ويتزين به عددٌ من اللوحات الفنية، والأشكال الإبداعية، والنقوش. وفي ظل ما تمثله المملكة من إرث ثقافي عريق، وكونها موطنًا لأقدم الخطوط والنقوش المتنوعة كالمسند والنبطي والثمودي، جاءت مبادرة وزارة الثقافة لإطلاق خطين طباعيين مستلهمين من الخط العربي، كما تجلى في هويته البصرية الأولى، انطلاقًا من أقدم النقوش الصخرية والمصاحف المبكرة، تحت مسميي 'الخط الأول' و'الخط السعودي'. ويهدف المشروع إلى تطوير الخط العربي، وتعزيز المشهد البصري؛ لتشكيل الهوية الثقافية الوطنية، مع الحفاظ على طابعه الأصيل ونشأته في الجزيرة العربية، من خلال الدمج بين الإرث الثقافي والتقنية الحديثة. ويسعى المشروع إلى تطوير ملامح الهوية البصرية السعودية في المنصات الرقمية والإعلامية، وتعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تركز على العناية باللغة العربية وتنمية الإسهامات السعودية في مجاليّ الثقافة والفنون. ويُنتج المشروع خطًا طباعيًا قويًا وواضحًا يعكس روح القيمة العربية والإسلامية التي تتجلّى في النقوش الصخرية، بأعلى دقة ممكنة، مما يعزز ممارسته وتطبيقه على مستوى الأفراد والمؤسسات، من خلال تشجيع استخدامه في المبادرات الثقافية والوطنية؛ ليصبح رمزين عصريين للتعبير عن الثقافة السعودية بأحدث الأساليب التقنية. وفي هذا السياق، يؤكّد المشرف الرسمي بنادي 'فن وفنانين' في منصة 'هاوي' الوطنية الدكتور عبدالملك بن محمد العريك، لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أن إصدار الخطين يُسهم في بناء شخصية بصرية فريدة تمكّن القارئ من تمييز الطابع السعودي فور رؤية النص، ويُبرز التميّز الثقافي والحضاري للمملكة التي ترتبط بتاريخ عريق مع الخط العربي. ويُعزز تخصيص خطوط حديثة من استمرارية هذا الإرث العظيم بطريقة عصرية؛ لخدمة مناسبات الوطن؛ ليكون الخط الموحد بمثابة صوت بصري يُعبّر عن الجِدة والانتماء، ورافدًا للصناعات الإبداعية السعودية، بما يجعل المملكة حاضرة عالميًا بقوة بصرية واضحة. وتقديرًا لما تختزنه المملكة من كنوز تاريخية وأثرية، بدأت وزارة الثقافة رحلة بحث عن هوية بصرية تليق بإرث الخط العربي، تكللت بولادة خطين يستلهمان جذور الحضارة وجماليات الهوية الوطنية. فاختير 'الخط الأول' ليروي قصة الحرف حين خط أولى كلماته على الصخور وورق المصاحف، إشارة إلى البدايات التي صاغت ملامح الخط العربي الأصيل في الجزيرة العربية. وعملت وزارة الثقافة على بناء النموذج الخطي حسب توجه كل خط، ليمثل 'الخط الأول'؛ ليحاكي خصائص الخطوط الأولى التي تعود للقرن الأول الهجري، مع سمات تصميمية تراعي الليونة وسهولة الاستخدام، محافظةً على المرجعية البصرية للنقوش القديمة والمصاحف، استلهمت حروفه من أدوات النقش القديمة، مع توظيف أدوات حديثة تضمن وضوح الخط وتناسق مقاييسه، والالتزام بالقواعد الفنية، كقانون السطر وأشكال الحروف في مواضعها المختلفة. أما 'الخط السعودي'، فجاء استجابة لزمن متجدد، باسمٍ يعكس الانتماء للمملكة، ويجسد حيوية التطور الذي تشهده، وصُمم ليتواءم مع متطلبات العصر الرقمي ويُستخدم في التطبيقات الحديثة؛ لإبراز الثقافة السعودية بأسلوب عصري وواضح، يعبر عن الهوية الوطنية، ويسُتخدم على نطاق واسع في السياقات الرسمية والوطنية، معتمدًا على قواعد كتابة 'الخط الأول'، لكن بأسلوبٍ أكثر مرونة يعكس التنوع الثقافي والإبداعي؛ ليكون رمزًا للتجديد والتطور. وجرى رقمنة الخطوط من خلال تصميم دقيق، شمل تحديد الأبعاد المثالية وقياسات الحروف، وتنقيحًا معمقًا يضمن تناسق الحروف وسلاسة المخرجات البصرية، رُوعي فيها التوازن البصري والوظيفي لتتوافق مع مختلف المنصات الرقمية، بما يتيح الوصول إلى أكثر من 100 مليون مستخدم حول العالم، في خطوة تنسجم مع رؤية المملكة 2030 لنشر عناصرها الثقافية محليًا وعالميًا. ورغم انطلاق 'الخط الأول' و'الخط السعودي' من فكرة واحدة تتمثل في الحفاظ على جوهر الحرف العربي، إلا أن لكل منهما طابعٌ متفردٌ؛ فـ'الخط الأول' استعاد عبق البدايات، فيما عكس 'الخط السعودي' روح التطور، ليشكلا معًا جسرًا يربط أصالة الماضي بتطلعات المستقبل، بما يواكب طموحات المملكة في النهوض بالثقافة العربية.