أحدث الأخبار مع #الساعةالبيولوجية


الدستور
منذ 2 أيام
- صحة
- الدستور
أفكار روتين صباحي يعزز إنتاجيتك ويقلل التوتر: معجزة الصباح التي قد تغيّر حياتك
هل سبق لك أن لاحظت الفرق في يومك عندما تستيقظ مبكرًا وتبدأه بطريقة منظمة وإيجابية، الحقيقة أن معجزة الصباح لا تكمن في ساعات الفجر فقط، بل في العادات الصغيرة التي تمارسها في تلك الساعات والتي يمكنها أن تحول حياتك من حالة من الفوضى إلى توازن ونجاح. الفرق بين المتفوقين وغيرهم الناجحون ليسوا خارقين، بل هم أشخاص أتقنوا فن استخدام صباحهم، فبينما يبدأ البعض يومه بتوتر وتأخير، يحرص المتميزون على خلق طقوس صباحية تبث فيهم الحيوية والإبداع وتُوجه طاقتهم لما هو مفيد، هذه الطقوس تُشحن العقل وتزيد من صفائه، مما يساعد على اتخاذ قرارات أفضل وتحقيق نتائج أكثر فاعلية خلال اليوم. عادات صباحية لروتين منتج ومتوازن الاستيقاظ المبكر: يمنحك وقتًا هادئًا للتأمل والتخطيط، ويجعلك تبدأ يومك بتركيز ووضوح. شرب الماء فور الاستيقاظ: يساعد على ترطيب الجسم، تنشيط الأيض، وتصفية الذهن. التأمل أو الصلاة أو التفكير الهادئ: يعيد التوازن للعقل ويخفف من القلق. ممارسة الرياضة ولو 10 دقائق: تحفز الجسم وتطلق الإندورفين لرفع مزاجك ونشاطك. وجبة فطور متكاملة: تجمع بين البروتين، الألياف، والفاكهة تمنحك طاقة مستدامة. التعرض للضوء الطبيعي: سواء من الشمس أو عبر فتح النوافذ، يعزز إفراز السيروتونين ويُنظّم الساعة البيولوجية. تحديد الأولويات وكتابة خطة اليوم: تساعدك في تجنب التشتت وتحقيق الأهداف بخطوات عملية. تكرار عبارات تحفيزية: مثل "أنا قادر"، "اليوم سيكون رائعًا" ترفع من معنوياتك وتُغير طريقة تفكيرك. تجنب الهاتف في أول ساعة: لتفادي المشتتات والأخبار السلبية. تجنّب التذمر: وركز على الإيجابيات في عملك أو حياتك. هذا سيحفز الإبداع بداخلك. الالتزام بالروتين: لأن الثبات في الممارسة هو ما يحوّل العادات إلى نمط حياة. فوائد روتين صباحي منتظم زيادة الإنتاجية: التركيز على المهام المهمة أولًا يرفع كفاءتك. تقليل التوتر: التهيئة العقلية والنفسية في الصباح تخفف من ضغوط اليوم. تحسين الصحة: من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة. دعم فقدان الوزن: العادات الصباحية مثل شرب الماء، والتخطيط للوجبات، والحركة تساعد في تقليل السعرات. الصفاء الذهني: من خلال التأمل وتجنب المشتتات.


روسيا اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد
وكشف فريق بحثي عن أن الطفرة في الجين SIK3 تمكن حامليها من الاكتفاء بـ3 ساعات فقط من النوم يومياً، مع الحفاظ على كفاءة الجسم ووظائفه الحيوية. وأظهرت الدراسة أن هذه المدة القصيرة كافية لإتمام عمليات "إعادة الشحن" الجسدي بالكامل. وقالت الدكتورة إن-هوي فو، أستاذة علم الأعصاب والوراثة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "تمثل هذه الحالات النادرة نافذة لفهم آلية النوم المثالي. تنجز أجسامهم خلال 3 ساعات ما يحتاجه الآخرون لـ8 ساعات، وبكفاءة أعلى." وأوضحت قائلة: "عند النوم، يستمر الجسم في أداء وظائفه الحيوية، حيث يبدأ عملية التخلص من السموم وإصلاح التلف الخلوي. والمدهش أن أجسام هؤلاء الأشخاص تنفذ جميع هذه العمليات الحيوية بكفاءة تفوق قدرتنا نحن على أدائها خلال فترة النوم نفسها." وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تواصلت مجموعة من الأشخاص الذين ينامون ست ساعات أو أقل يوميًا مع الدكتورة فو وفريقها البحثي. وأظهر تحليل الجينوم الخاص بأم وابنتها وجود طفرة نادرة في الجين DEC2 (المعروف أيضًا باسم BHLHE41) المسؤول عن تنظيم الإيقاع اليومي (الساعة البيولوجية)، والذي يتحكم بدوره في دورة النوم والاستيقاظ. وافترض الفريق البحثي أن هذه الطفرة الجينية هي السبب وراء حاجتهم المحدودة للنوم. وقد أدى هذا الاكتشاف الثوري إلى توجيه العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نوم مماثلة إلى المختبر لإجراء اختبارات الحمض النووي. ومنذ ذلك الاكتشاف، تم التعرف على مئات الأفراد الذين يتمتعون بقدرة طبيعية على النوم لفترات قصيرة. كما كشفت الدراسات عن وجود خمس طفرات جينية مختلفة في أربعة جينات قد تكون مسؤولة عن هذه الظاهرة الفريدة، مع ملاحظة أن أنماط هذه الطفرات تختلف بين العائلات المختلفة.وكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences" عن طفرة في جين SIK3، الذي يُشفر إنزيما نشطا في الفراغ بين الخلايا العصبية، فضلا عن مناطق أخرى. وسبق للباحثين اليابانيين أن اكتشفوا طفرة أخرى في هذا الجين تسبب نعاسا غير عادي لدى الفئران. وقام الفريق بتعديل الفئران وراثيا لتحمل الطفرة الجديدة، مما أدى إلى انخفاض حاجتهم للنوم بمعدل 31 دقيقة في المتوسط، كما تبيّن أن الإنزيم المتحور يكون أكثر نشاطا في نقاط التشابك العصبي في الدماغ. ويشير هذا إلى أن الطفرة قد تقلل النوم عن طريق الحفاظ على توازن الدماغ (الاستتباب)، وهي نظرية تفيد بأن النوم يساعد على "إعادة ضبط" الدماغ، كما توضح الدكتورة إن-هوي فو. وما زالت الأبحاث جارية لدراسة تأثير الجينات وتغيراتها على مدة النوم وجودته. وتأمل الدكتورة فو أن اكتشاف عدد كاف من الطفرات لدى الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة بشكل طبيعي سيساعد الباحثين على فهم آليات تنظيم النوم بشكل أفضل. المصدر: عددت الطبيبة الروسية وأخصائية علوم الشيخوخة أولغا تكاتشيفا بعض النصائح التي تساعد على العيش لمدة أطول وتحافظ على الصحة في سن الشيخوخة. توصلت دراسة دولية أجريت على أكثر من 16 ألف مشارك من الصين والولايات المتحدة عن أدلة مقلقة تربط بين اختلال النظم اليومية للجسم وزيادة مخاطر الوفاة المبكرة.


الإمارات نيوز
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
القيلولة في نهار رمضان: هل هي ضرورة أم رفاهية؟
متابعة- بتول ضوا خلال شهر رمضان المبارك، يبحث الكثير من الصائمين عن طرق لتجاوز ساعات الصيام الطويلة، خاصة مع الشعور بالتعب والإرهاق الناتج عن نقص الطعام والشراب. ومن بين العادات التي يلجأ إليها البعض هي القيلولة في النهار. ولكن هل القيلولة في نهار رمضان ضرورية حقًا؟ أم أنها مجرد رفاهية يمكن الاستغناء عنها؟ فوائد القيلولة في رمضان 1. استعادة النشاط: تساعد القيلولة على استعادة النشاط والحيوية، خاصة إذا كانت قصيرة (بين 20 إلى 30 دقيقة). فهي تعيد شحن الطاقة وتقلل من الشعور بالتعب. 2. تحسين المزاج: النوم لفترة قصيرة خلال النهار يمكن أن يحسن المزاج ويقلل من التوتر والقلق، مما يجعل الصائم أكثر قدرة على تحمل ساعات الصيام. 3. تعزيز التركيز: القيلولة تحسن من القدرة على التركيز والانتباه، مما يفيد في أداء المهام اليومية، خاصة في العمل أو الدراسة. 4. تنظيم الساعة البيولوجية: النوم لفترة قصيرة خلال النهار يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، خاصة إذا كان الصائم يعاني من اضطرابات في النوم خلال الليل. نصائح لأخذ قيلولة مثالية في رمضان – توقيت القيلولة: يُفضل أخذ القيلولة بعد صلاة الظهر أو في منتصف النهار، حيث يكون الجسم في أمس الحاجة للراحة. – مدة القيلولة: يجب ألا تتجاوز القيلولة 30 دقيقة لتجنب الشعور بالكسل أو الدوخة عند الاستيقاظ. – مكان القيلولة: اختر مكانًا هادئًا ومريحًا للقيلولة، بعيدًا عن الضوضاء والإزعاج. هل القيلولة ضرورية للجميع؟ بالطبع، ليست القيلولة ضرورية للجميع. فبعض الأشخاص قد لا يشعرون بالحاجة إليها، خاصة إذا كانوا يعتمدون على نظام غذائي صحي ويحصلون على قسط كافٍ من النوم خلال الليل. كما أن البعض قد يجدون صعوبة في النوم خلال النهار بسبب انشغالهم بالعمل أو الدراسة. الخلاصة القيلولة في نهار رمضان يمكن أن تكون مفيدة للكثيرين، خاصة إذا كانت قصيرة وفي الوقت المناسب. فهي تساعد على استعادة النشاط وتحسين المزاج وتعزيز التركيز. ومع ذلك، فهي ليست ضرورية للجميع، ويعتمد الأمر على طبيعة كل شخص وحاجته للراحة