أحدث الأخبار مع #الساموراي


النهار المصرية
منذ 2 أيام
- أعمال
- النهار المصرية
نائب وزير المالية يشارك في مؤتمر النمو العالمي في الرباط
شارك ياسر صبحي نائب وزير المالية كمتحدث في فعاليات "مؤتمر النمو العالمي" (GGC 2025) تحت شعار "تمويل النمو، بلورة الانتقال الطاقي، والذي نظمه معهد أماديوس المغربي بالتعاون مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربية، وبحضور أكثر من ٦٠٠ مشارك من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون، ومسؤولو مؤسسات مالية دولية وإقليمية، وممثلو القطاع الخاص، ومستثمرون، فضلا عن خبراء من أزيد من ٥٠ دولة بالإضافة إلى ممثلى المجتمع الدبلوماسي في الرباط وسفارة مصر في المغرب. تناول السيد ياسر صبحي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر جهود مصر لتعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية وغيرها من دول العالم في ظل العديد من التحديات العالمية، وأبرزها تشديد فرص التمويل للاقتصادات الناشئة والنامية، والتكاليف المرتفعة للاقتراض في الأسواق الدولية التي تمثل عائقًا أمام الوصول إلى التمويل وتمكين تمويل التنمية. وأبرز العديد من الاجراءات التي يمكن من خلالها مواجهة تلك التحديات وأهمها تعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، والاستثمار والتجارة في الدول الأفريقية. كما استعرض بعض التطورات الأخيرة في سياسات وأداء الاقتصاد المصري، في مجال التمويل وحوافز الاستثمار والتحول الطاقي، مبرزا نجاح مصر في تنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية خلال العام الماضي بما يشمل تدابير تيسير الضرائب، وإصلاح الجمارك لتقليل التكاليف وتيسير التجارة، وتبسيط الرسوم الأخرى، وزيادة مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وغيرها، والتي دللت على نجاحها النتائج المالية والاقتصادية التي شهدها الاقتصاد المصري مؤخرا. وتناول كذلك تجربة مصر من خلال تعبئة الإيرادات، وحشد التمويل الميسر من المنظمات الدولية ، وتنويع الأدوات وقاعدة المستثمرين في الأسواق المحلية والدولية، من خلال إصدار سندات اليورو، والصكوك، والسندات الخضراء والمستدامة، وسندات الساموراي والباندا. وأبرز ان مصر عادت بنجاح لاصدار سندات دولية في يناير الماضى للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، وذلك بالإضافة إلى عمليات مقايضة الديون/الاستثمار ، وإدخال الاستثمار بالتجزئة في أذون وسندات الخزانة لتوسيع قاعدة المستثمرين، وزيادة المنافسة، وخفض تكاليف الاقتراض المحلي. كما أشار إلى مواجهة الحكومة لتحديات الطاقة من خلال خطة شاملة ومتكاملة تتضمن التسعير وزيادة الانتاج وترشيد الاستهلاك وتحسين مزيج الطاقة من خلال الزيادة المستمرة فى مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر ، وتحديث شبكة الكهرباء لزيادة قدرتها على استيعاب الزيادة فى مصادر الطاقة المتجددة. وناقش المؤتمر الذي حضره السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير مصر في المغرب، "إعادة التصميم الاستراتيجي لسلاسل القيمة والسيادة الاقتصادية في سياق التوترات التجارية"، و"تمويل النمو، وخلق فرص عمل مستدامة، واستراتيجيات الاستثمار والإصلاحات اللازمة لدعم "التحول الطاقي وآفاق الهيدروجين الأخضر، وتطوير البنية التحتية والإدارة المستدامة للموارد المائية"، و"الابتكار والتقنيات المالية والرقمنة كمحفزات للتحول الاقتصادي"، و"تعزيز التعاون الإقليمي والاستثمارات العابرة للحدود". وركز المؤتمر بشكل خاص على الفرص والتحديات التي تواجه القارة الأفريقية في ظل التحولات الدولية الراهنة، وبما يقتضي تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية للدفع باجندة الاندماج الاقتصادي على المستوي القاري وتفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية، وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.


الرجل
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
لوي فيتون تكشف عن Bushido Automata المبدعة بسعر 755 ألف دولار
طرحت Louis Vuitton ساعة Tambour Bushido Automata الجديدة ضمن سلسلتها الميكانيكية الفاخرة. الساعة المستوحاة هذه المرة من تقاليد الساموراي الياباني، قيمتها 755 ألف دولار، وتأتي بقطر 46.8 ملم من الذهب الوردي، وتُعد ثالث إصدار في سلسلة "أوتوماتا" بعد ساعات Carpe Diem وOpera Automata، اللتين حظيتا بإشادة عالمية. وتهدف كل ساعة في السلسلة إلى تجسيد ثقافة مختلفة من خلال الفن الحركي. في قلب الساعة تنبض آلية LV 525 اليدوية، المكوّنة من 426 قطعة، وتحمل براءتي اختراع، وقد استغرقت عملية التجميع 180 ساعة، وتنفّذ الساعة عند الضغط على زرها عرضًا ميكانيكيًا مدهشًا يدوم 16 ثانية، يتضمن خمس حركات متزامنة تستحضر مشاهد من تقاليد الساموراي. تفاصيل استثنائية: من القناع إلى جبل فوجي تبدأ الحركة بتحوّل ملامح قناع الساموراي من الهدوء إلى الحزم، ويظهر مخلوق "يوكاي" يتحرك، ليكشف عن عرض الساعات القافزة على الجبهة. أما الدقائق فتُعرض بسيف "كاتانا" على نمط رجعي، وتتحوّل إحدى العينين من زهرة المونوغرام إلى تصميم مدبب، بينما ينفتح الفك ليظهر شعار "Bushido" بالأحرف اليابانية الحمراء، محاطًا بأسنان من عرق اللؤلؤ. وفي الخلفية، تشير شمس حمراء فوق جبل فوجي إلى احتياطي طاقة الساعة البالغ 100 ساعة. طُوّرت الساعة في مشغل الدار الداخلي La Fabrique des Arts، وتم توظيف تقنيات نادرة مثل النقش البارز، والمينا بنمط paillonné، والعمل بأسلوب cloisonné. كما صُنعت الخوذة باستخدام تقنية "كالامين"، التي تخلق طبقة كربونية تظهر من خلالها تفاصيل مذهبة. علبة يدوية الصنع تُروِي قصة الساموراي للمرة الأولى، توسّعت لوي فيتون في الزخرفة لتشمل العلبة والإطار بالكامل، فعلى جوانب العلبة، يظهر ساموراي يعبر اليابان مع مشهد جبل فوجي في الخلفية، محاطًا بإطار من المينا الحمراء المُشكّلة بطرق الطرق والحرق الدقيقة، والتي استغرقت 200 ساعة. أما إطار الساعة (bezel) المصنوع من الذهب الوردي، فيحمل نقوشًا لسُحب مدموجة باسم Louis Vuitton. وبسبب الطبيعة اليدوية لتقنيات التصنيع، لا تتطابق أي ساعتين من هذا الإصدار تمامًا. فيما يجسد هذا الإصدار ذروة التقاء فنون الزخرفة الدقيقة بعالم صناعة الساعات الميكانيكية، في محاولة لتحويل الساعة من مجرد أداة إلى قصة ثقافية ترتدى على المعصم.


أخبار مصر
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
إليكم أبرز الافلام اليابانية المعروضة ضمن فعاليات أضواء السينما اليابانية ب مهرجان أفلام السعودية #مهرجان_أفلام_السعودية
إليكم أبرز الافلام اليابانية المعروضة ضمن فعاليات أضواء السينما اليابانية ب مهرجان أفلام السعودية #مهرجان_أفلام_السعودية تشهد الدورة الـ 11 من مهرجان أفلام السعودية، المُقامة حالياً، عرض عدد من الأفلام السينمائية اليابانية، من خلال فعالية ' أضواء على السينما اليابانية'، وفي هذا التقرير نستعرض لكم الأفلام التي سيتم عرضها على مدار أيام في فعاليات الدورة الـ 11 من مهرجان أفلام السعودية. عودة النهر تدور أحداث أضواء أوزوماسا تدور أحداث فيلم 'أضواء أوزوماسا' في إطار درامي حول رجل مُتقدم في السن، يُدعى 'كيراياكو'، (سيد الموت بشكل جميل في أفلام الساموراي) يواجه خطر الزوال مع تلاشي شعبية أزرق وأبيض كما سيتم عرض الفيلم الياباني 'أزرق وأبيض' للمخرج هايرويوكي نيشياما، والذي تدور أحداثه في إطار درامي، حول 'ريوسوكي' والذي يعيش في حالة حزن، ويقوم بصنع الملح في يوم جنازة زوجته؛ بهدف الحفاظ على تاريخ الملح المحلي. توما رقم 2 تدور أحداث فيلم 'توما رقم 2' حول شخصية 'توما'، والذي يُقرر أن يضع والده الذي يعاني مناقرئي أيضاً: العالم الجديد كما يشهد أيضاً مهرجان أفلام السعودية عرض الفيلم الياباني 'العالم الجديد'، من إخراج تومومي موراقش، والذي تدور أحداثه حول 'كانامي'، والذي يستدعي أصدقاءه القدامى إلى البرية في يوم مشمس من شهر يونيو لغرض ما، إلا أنهم لم….. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


مجلة سيدتي
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
أبرز الأفلام المعروضة في أضواء على السينما اليابانية بـ مهرجان أفلام السعودية
تشهد الدورة الـ 11 من مهرجان أفلام السعودية، المُقامة حالياً، عرض عدد من الأفلام السينمائية اليابانية، من خلال فعالية " أضواء على السينما اليابانية"، وفي هذا التقرير نستعرض لكم الأفلام التي سيتم عرضها على مدار أيام في فعاليات الدورة الـ 11 من مهرجان أفلام السعودية. عودة النهر تدور أحداث الفيلم الياباني"عودة النهر" في إطار من الفانتازيا والدراما حول فترة ما بعد الحرب في اليابان، حيث يسافر صبي بمفرده إلى بركة عميقة في الجبال، في محاولة لإنقاذ قريته وأفراد عائلته، مُتتبعاً التقاليد المتوارثة، ويأتي الفيلم من إخراج ماسامازو كانيكو. View this post on Instagram A post shared by مهرجان أفلام السعودية (@saudifilmfestival) أضواء أوزوماسا تدور أحداث فيلم "أضواء أوزوماسا" في إطار درامي حول رجل مُتقدم في السن، يُدعى "كيراياكو"، (سيد الموت بشكل جميل في أفلام الساموراي) يواجه خطر الزوال مع تلاشي شعبية الدراما التاريخية ، ولكنه يأخذ ممثلة شابة متحمسة تحت إرادته، والذي قد يكون الأداء الأخير، وهو الأكثر أهمية على الإطلاق، ويأتي الفيلم من إخراج كين أوتشياي. أزرق وأبيض كما سيتم عرض الفيلم الياباني "أزرق وأبيض" للمخرج هايرويوكي نيشياما، والذي تدور أحداثه في إطار درامي، حول "ريوسوكي" والذي يعيش في حالة حزن، ويقوم بصنع الملح في يوم جنازة زوجته؛ بهدف الحفاظ على تاريخ الملح المحلي. توما رقم 2 تدور أحداث فيلم "توما رقم 2" حول شخصية "توما"، والذي يُقرر أن يضع والده الذي يعاني من الخرف في دار رعاية، واكتشف كاميرا فورية في غرفة والده كان قد نسي تحميضها، وكانت الكاميرا التي تحمل اسم "TOMA No. 2" مليئة بذكريات والده، ومن خلال محاولة لإحياء ذكرياته، يقود توما والده إلى دار الرعاية، ويأتي الفيلم من إخراج يوهي أوسابي. اقرئي أيضاً: من مهرجان أفلام السعودية بلال البدر يكشف لـ«سيدتي» كواليس فيلمه علكة: حب بنظرة مختلفة العالم الجديد كما يشهد أيضاً مهرجان أفلام السعودية عرض الفيلم الياباني "العالم الجديد"، من إخراج تومومي موراقش، والذي تدور أحداثه حول "كانامي"، والذي يستدعي أصدقاءه القدامى إلى البرية في يوم مشمس من شهر يونيو لغرض ما، إلا أنهم لم يذهبوا، ولكن يصل "فوكو" فقط. كابوراجي وتدور أحداث الفيلم الياباني "كابوراجي" حول شخصية "كابوراجي"، والذي يعمل مصوراً لمجلة أسبوعية، ويكشف فضيحة تدفع ممثلة إلى الانتحار، مما يجعله يقع في حالة من الركود واليأس، ولكنه يتعهد بالعودة إلى التصوير من خلال حديثه لرئيسه وزملائه، وفي أحد الأيام يتلقى رسالة من مصدر مجهول يبلغه بمعلومات عن فنانة مشهورة كان يطاردها، وتستمر أحداث الفيلم، ويأتي الفيلم من إخراج ريسا ناكا. View this post on Instagram A post shared by مهرجان أفلام السعودية (@saudifilmfestival) جبل الرأس كما سيتم أيضاً عرض فيلم الرسوم المتحركة الياباني "جبل الرأس"، والذي تأتي أحداثه في إطار من الدراما و الكوميديا السوداء ؛ من خلال قصة رجل بخيل يبتلع "نوى الكرز"، لتبدأ شجرة كرز بالنمو من رأسه، مما يجلب له الشهرة والمشاكل بأسلوبه الساخر، والمستوحى من الفولكلور الياباني، ويناقش الفيلم الجشع وعواقبه، وقد تم ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة قصير عام 2003، ويأتي من إخراج كوجي يامامورا. قصير للغاية وتدور أحداث فيلم الرسوم المتحركة "قصير للغاية" في إطار درامي، حول قصة قصيرة للكاتب هيديو فوروكاوا، والتي تدور حول رجل يبحث عن أقصر شيء في طوكيو، ويكتشف أنه مقطع لفظي ينطق به رجل يحتضر، ويستكشف الفيلم مفهوم الزمن واللغة بأسلوب بصري مبتكر، وتم عرضه في "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كان السينمائي في دورة عام 2024، ويأتي الفيلم من إخراج كوجي يامامورا. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »


الجزيرة
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
المحتوى الواعي وشرقي آسيا: دروس من التكنولوجيا والتراث
في أواخر عام 2021، انفجر مسلسل "لعبة الحبار" الكوري الجنوبي على منصات التواصل الاجتماعي العالمية، جاذبًا أكثر من 111 مليون مشاهد خلال شهر، كما وثّقت تقارير "نتفليكس" الرسمية (2021). لم يكن مجرد دراما ترفيهية، بل كان مزيجًا مُذهلًا جمع ألعاب الأطفال الكورية التقليدية بنقدٍ اجتماعي لاذع، مُقدَّمًا بتقنيات إنتاج متطورة حولته إلى ظاهرةٍ عالمية. هذه اللحظة الرقمية كشفت كيف تتجاوز ثقافات شرقي آسيا حدودها المحلية، مُحققةً توازنًا بين التراث والحداثة، يفتقر إليه المحتوى العربي غالبًا. بعد رحلةٍ عبر السلسلة، بدأت بتحول هوياتنا الرقمية، ومرت بقوة العواطف، ثم استكشفت الدين كجسرٍ للتضامن، نصل الآن إلى محطةٍ جديدة: كيف تُحيي ثقافاتٌ أخرى تراثها بأدوات العصر؟ ويبرز السؤال المركزي: كيف يمكن للمحتوى الواعي أن يُحرر الثقافة العربية من أنماطها السائدة ويُطوّرها عالميًّا، مُستلهمًا دروسًا من التكنولوجيا والتراث في شرقي آسيا؟ إنها خطوةٌ تُكمل مسار التفكير في القيم والإبداع، نحو آفاقٍ تتجاوز المحلية. يُشير تقرير "مركز آسيا للإعلام" (2022) إلى أن 60% من المحتوى الآسيوي الناجح يعتمد على إعادة تقديم التراث بأساليب مبتكرة، بينما يظل المحتوى العربي، كما وثّق مركز الملك فيصل (2020)، محصورًا في أنماط تقليدية بنسبة 70% المحتوى والعمق: ما الذي يُميز المحتوى الواعي في شرقي آسيا؟ يتسم المحتوى الواعي في شرقي آسيا بقدرته على إحداث التفاعل بين التراث والحداثة، كما في "لعبة الحبار" حيث استخدم ألعابًا تقليدية لنقد الرأسمالية، أو ألعاب الفيديو اليابانية مثل "Ghost of Tsushima"، التي تُعيد سرد تاريخ الساموراي بتقنيات حديثة. لكن، هل يمكن للمحتوى العربي أن يتبنى هذا النهج؟ إعلان يُشير تقرير "مركز آسيا للإعلام" (2022) إلى أن 60% من المحتوى الآسيوي الناجح يعتمد على إعادة تقديم التراث بأساليب مبتكرة، بينما يظل المحتوى العربي، كما وثّق مركز الملك فيصل (2020)، محصورًا في أنماط تقليدية بنسبة 70%. ويُبرز طه عبد الرحمن في "روح الحداثة" (2006) أهمية إعادة صياغة التراث ليُصبح عالميًّا، وهو ما بدأ يظهر في نماذج عربية ناجحة كمسلسل "الاختيار" المصري الذي حقق انتشارًا عربيًّا عبر منصات رقمية بفضل جودته العالية، وفيلم "الشيخ جاكسون" الذي مزج التراث الصوفي بالسينما المعاصرة، إلى جانب "منصة شاهد" التي تستثمر في محتوى عربي رقمي ينافس عالميًّا. يحظى المحتوى الآسيوي بتفاعل عالمي هائل، كما في "K-Pop" التي جذبت 48 مليون معجب عبر "تويتر" في 2021، حسب "Twitter Korea"، أو الأنيمي الياباني الذي يُشاهده 100 مليون شخص سنويًّا، وفق (2023) "Japan External Trade Organization". لكن، لماذا ينجح هذا المحتوى بينما يظل المحتوى العربي محليًّا؟ يُعزى ذلك إلى قدرة شرقي آسيا على مخاطبة القيم الإنسانية العامة كالصداقة والمقاومة، وقد قال رابندرانات طاغور: "الحضارة الحقيقية لا تُقاس بالآلات، بل بقدرتها على ربط القلوب عبر الحدود"، مُشيرًا إلى أن التواصل الثقافي يعتمد على لغة الإنسانية المشتركة. يُحلل جوزيف ناي في "Soft Power" (2004) أن الانتشار يعتمد على القيم المشتركة، ويؤكد عبدالجواد ياسين في "الدين والتدين" (2016) أن التركيز العربي على الهويات الضيقة يُقيّد التفاعل، بينما تُظهر "مبادرة الإعلام الرقمي العربي" (2023) أن التفاعل العربي ينحصر غالبًا في قضايا محلية كـ "إحياء ليلة القدر". لكن نماذج كـ "الاختيار" تُثبت إمكانات التفاعل الشامل عندما يُقدّم المحتوى بجودة تنافسية. الأسلوب والتقديم: ما الذي يمكن أن نتعلمه من التكنولوجيا الآسيوية؟ يعتمد المحتوى الآسيوي على أساليب تقديم متقدمة، كالدراما الكورية في "Crash Landing on You" التي تستخدم تقنيات سينمائية حديثة، أو الأنيمي الياباني في "Demon Slayer" الذي استفاد من الرسوم ثلاثية الأبعاد، محققًا إيرادات تجاوزت 500 مليون دولار (Variety 2021) في المقابل، يظل المحتوى العربي محصورًا في أساليب تقليدية كالمواعظ، كما وثّق "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" (2022). وتُشير دراسة مركز اللغة العربية بأبوظبي (2022) إلى أن الذكاء الاصطناعي يُحلل المحتوى الآسيوي بنجاح بفضل بيانات غنية، بينما يعاني المحتوى العربي من نقص مماثل. لكن "منصة شاهد" بدأت تستثمر في تقنيات حديثة، مُظهرةً كيف يمكن استلهام هذه الأساليب لتحديث التقديم العربي، كما في "الشيخ جاكسون"، الذي مزج الروحانية بالإبداع السينمائي. نجحت دول شرقي آسيا في تصدير تراثها، كـ "الكيمونو" الياباني الذي أصبح رمزًا عالميًّا، و"الهانبوك" الكوري في الأزياء المعاصرة، كما وثّق "Asia Cultural Forum" (2020). في هذا السياق، يقول د.ت. سوزوكي: "التراث ليس ماضيًا ميتًا، بل بذرة حية تنمو إذا أُعطيت أدوات العصر"، مُشيرًا إلى أن التكنولوجيا تُحيي الجذور لتصل إلى العالم… لكن المحتوى العربي يظل محدودًا، كما يُظهر تقرير "معهد الدوحة" (2021). يمكن للتراث العربي، كحكايات "جحا" الساخرة، و"علاء الدين" الخيالية، و"كليلة ودمنة" الحكيمة، أن يُحقق تأثيرًا مشابهًا إذا أُعيد تقديمه بتكنولوجيا حديثة. على سبيل المثال، يمكن تحويل "كليلة ودمنة" إلى مسلسل كرتوني تفاعلي باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل النصوص وتقديمها بلغة معاصرة تُناسب الأطفال، أو تصميم ألعاب إلكترونية مستوحاة من "علاء الدين" بتقنيات الواقع الافتراضي لإعادة إحياء مغامراته في عوالم ثلاثية الأبعاد. النماذج الآسيوية تُثبت ذلك، والعربي بحاجة لخطوة مماثلة. دراسة حالة: "لعبة الحبار".. كيف نجحت كوريا في تصدير ثقافتها؟ تُعد "لعبة الحبار" نموذجًا لنجاح شرقي آسيا في دمج التراث بالتكنولوجيا. أُنتج المسلسل بتقنيات متطورة كالتصوير عالي الجودة والمؤثرات البصرية، مستندًا إلى ألعاب طفولة كورية مثل "الضوء الأحمر، الضوء الأخضر"، ليُقدّم نقدًا للرأسمالية عبر قصة بقاء مُثيرة. وثّق تقرير "Korea Creative Content Agency" (2022) أن المسلسل حقق 900 مليون دولار كتأثير اقتصادي، بفضل توزيعه عبر "نتفليكس"، وتفاعلًا عالميًّا تجاوز 111 مليون مشاهد في 27 يومًا. النجاح جاء من ربط التراث بالقيم الإنسانية، وهو ما يُمكن تطبيقه على التراث العربي بتحويل "جحا" إلى "بودكاست" عبر الذكاء الاصطناعي، أو "عنترة" إلى "أنيميشن". النموذج الـ"شرق آسيوي" ليس مثالًا يُقلّد، بل هو دليلٌ على أن الثقافة تزدهر بدمج الابتكار بالهوية.. لكن الرحلة لم تنتهِ، فتراثنا الشعري ينتظر أن يُحلق كأصداءٍ عبر الأثير، في مغامرةٍ تُضيء آفاق الإبداع الرقمي تكمن الرؤية في تطوير محتوى عربي واعٍ يُدمج التراث كـ "جحا" و"كليلة ودمنة" مع التكنولوجيا الحديثة، مُستلهمًا من شرقي آسيا، ليُحرر الثقافة العربية من أنماطها المحلية نحو عالمية. يمكن إنشاء حاضنات إبداعية عبر شراكات بين الحكومات العربية و"نتفليكس" أو "أمازون برايم" لإنتاج أعمال عالية الجودة، مع تمويل لمشاريع تدمج التراث بالتكنولوجيا، وتطوير مناهج تعليمية في الجامعات العربية عن صناعة المحتوى بالتعاون مع خبراء من كوريا أو اليابان. على سبيل المثال، يمكن تحويل "كليلة ودمنة" إلى مسلسل كرتوني تفاعلي يُعرض على "نتفليكس"، حيث يُحلل الذكاء الاصطناعي الحكايات لتقديمها بلغة معاصرة مع رسوم ثلاثية الأبعاد، تُركز على مغامرات الحيوانات ودروسها الأخلاقية للأطفال. توظيف الواقع الافتراضي لإعادة بناء "البتراء" أو "قصر الحمراء" كتجارب سياحية تفاعلية، أو استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل نصوص التراث وتحويل "جحا" إلى بودكاست، أو تنظيم هاكاثونات لتصميم ألعاب تراثية، كلها تُعزز الابتكار. استخدام "Google Trends" لفهم اهتمامات الشباب وإنتاج مسلسل عن "عنترة" بتقنيات أنيميشن، أو تحويل مقامات الهمذاني إلى حلقات قصيرة لـ "تيك توك"، هذا يُمهد للعالمية. الانتقال من "الهوية الضيقة" إلى "العالمية" يتطلب جرأة في كسر النمطية، كتحويل مسجد قرطبة إلى خلفية لعبة فيديو عالمية، أو إنتاج فيلم خيال علمي مستوحى من "الحيوان" للجاحظ. النموذج الـ"شرق آسيوي" ليس مثالًا يُقلّد، بل هو دليلٌ على أن الثقافة تزدهر بدمج الابتكار بالهوية.. لكن الرحلة لم تنتهِ، فتراثنا الشعري ينتظر أن يُحلق كأصداءٍ عبر الأثير، في مغامرةٍ تُضيء آفاق الإبداع الرقمي.