أحدث الأخبار مع #الساير


الرأي
منذ 17 ساعات
- أعمال
- الرأي
السفير كينيشيرو: الكويت واليابان على أعتاب مرحلة اقتصادية واعدة
- اتفاق مرتقب لاستيراد لحوم «واغيو» اليابانية الفاخرة إلى الكويت - «ديوانية الأعمال» تجمع رواد الاستثمار الكويتي والياباني تحت سقف واحد - مبارك الساير: شراكة ممتدة على مدى 7عقود... وطدت روابط البلدين استضاف سفير اليابان لدى البلاد موكاي كينيشيرو، في مقر إقامته، أمسية عمل خاصة بعنوان «ديوانية الأعمال اليابانية الكويتية»، جمعت نخبة من رواد الأعمال الكويتيين واليابانيين، إلى جانب عدد من المستثمرين الشباب الطامحين لبناء شراكات جديدة، إضافة إلى ضيف الشرف مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات. وشكلت «الديوانية» منصة حيوية لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون بين البلدين في قطاعات عدة، أبرزها السيارات، الأجهزة الإلكترونية، الآلات، والمنتجات الغذائية عالية الجودة، بما في ذلك المأكولات اليابانية التقليدية. وأكد السفير موكاي في كلمته الترحيبية، أن هذه الديوانية تمثل بداية لمرحلة جديدة من التواصل الاقتصادي، معلناً عن خطة لإحياء «لجنة رجال الأعمال اليابانية - الكويتية» على المستوى الحكومي، بهدف تعميق العلاقات الثنائية والدفع بها نحو آفاق جديدة من النمو. وسلط موكاي الضوء على أهمية معرض إكسبو 2025 أوساكا - كانساي، الذي يختم أعماله في أكتوبر المقبل، باعتباره فرصة استراتيجية لتعزيز الشراكات وزيادة الاستثمارات المتبادلة، في ظل تزايد الثقة الدولية بالسوق اليابانية، التي شهدت استثمارات رأسمالية تجاوزت 700 مليار دولار في 2023. كما أثنى السفير على الدور الكبير الذي تلعبه الشركات اليابانية الرائدة، مثل ميتسوبيشي، توشيبا وجيرا، في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية في الكويت، مشدداً على أهمية تهيئة بيئة أعمال مشجعة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في البلاد. إلى ذلك، كشف السفير الياباني عن تعاون مشترك مع الحكومة الكويتية لإبرام اتفاقية ثنائية لاستيراد لحوم «واغيو» اليابانية الفاخرة، متوقعاً استكمال الاتفاق خلال الأشهر القليلة المقبلة. ودعا رجال الأعمال الكويتيين إلى استكشاف فرص الاستثمار في اليابان، مشيراً إلى استعداد السفارة لتقديم الدعم الكامل لنقل التكنولوجيا اليابانية إلى السوق الكويتي، معرباً عن أمله في أن تصبح الكويت نموذجاً إقليمياً للاستفادة من الابتكارات اليابانية. من جانبه، استذكر مبارك ناصر الساير، عضو مجلس الإدارة التنفيذي في مجموعة الساير، بداية العلاقة التاريخية مع اليابان، قائلاً: «في عام 1954، أصبحت مجموعة الساير أول موزع لسيارات تويوتا في الشرق الأوسط والثانية عالمياً، بفضل رؤية والدي الراحل ناصر محمد الساير، الذي ألهمته صورة لسيارة تويوتا في مجلة ريدرز دايجست، فسافر إلى اليابان حيث انبهر بالثقافة اليابانية وكرم الضيافة». وأشار الساير إلى أن الشراكة بين الساير وتويوتا «تمتد لأكثر من سبعة عقود، وأسهمت في توطيد الروابط الاقتصادية والثقافية والدبلوماسية بين البلدين». وأضاف: «نفخر اليوم بكوننا أكبر مستورد للمنتجات اليابانية في الكويت، ونسعى لتعزيز التعاون في مجالات أوسع كالتعليم، والطاقة، والذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية». ودعا الساير الحكومة اليابانية إلى توفير تسهيلات إضافية للمستثمرين الكويتيين، بما في ذلك تأشيرات الدخول عند الوصول، وتوسيع حضور البنوك اليابانية في الكويت. كما أكد أن الريادة اليابانية في مجالات السيارات الهيدروجينية والكهربائية، والروبوتات الطبية، والطائرات من دون طيار، تُشكل مصدر إلهام للكويت في مساعيها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060، بما يتماشى مع رؤية «كويت جديدة 2035».


الجريدة الكويتية
منذ 17 ساعات
- أعمال
- الجريدة الكويتية
سفير اليابان: نتطلع لتكون الكويت مركزاً إقليمياً لنشر ابتكاراتنا
أعرب السفير الياباني لدى البلاد، كينيتشيرو موكاي، عن أمله أن تصبح الكويت مركزاً إقليمياً لتبنّي ونشر الابتكارات اليابانية في الشرق الأوسط، مثل السعودية والإمارات. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها موكاي، في عشاء عمل أقيم مساء أمس الأول بمقر إقامته بعنوان «ديوانية الأعمال اليابانية - الكويتية»، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، السفير سميح جوهر حيات، ونخبة من كبار رجال الأعمال الكويتيين وعدد من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص. وأكد أن هذه الديوانية تشكّل فرصة لتبادل الرؤى والطموحات الرامية إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وإعادة تفعيل «لجنة الأعمال اليابانية - الكويتية» على المستوى الحكومي. وذكر أن المرحلة الحالية تمثّل نقطة تحوّل في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، داعياً إلى تعميق التعاون، لاسيما في مجالات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية. وأضاف أن اليابان تُعد سوقاً ضخمة وجاذبة للاستثمار، وأن أمام رجال ورواد الأعمال الكويتيين فرصا متعددة لدخول الأسواق اليابانية وتوسيع استثماراتهم في ضوء تيسيرات تمنح للمبادرين الأجانب، موضحا أن قيمة الاستثمارات الرأسمالية بلغت نحو 700 مليار دولار عام 2023. وتحدّث السفير عن دور الشركات اليابانية الرائد في البنية التحتية بالكويت في مشاريع تشمل محطات الكهرباء في الصبية والزور والدوحة. وأكد أن هذه المشاريع ليست مجرد أعمال تجارية، بل هي مساهمات أساسية في تحسين حياة الناس. لكنه أشار أيضاً إلى أنه «رغم التزامها الكبير، تواجه الشركات اليابانية تحديات كبيرة في هذا المجال. فعلى سبيل المثال: نظام المناقصات الطويل والمعقّد، والتأخيرات المتكررة، وغياب عناصر إزالة الكربون من المشاريع، ونود أن نطلب من شركائنا وأصحاب المصلحة العمل معنا لتشجيع الحكومة الكويتية على اتخاذ خطوات لتحسين الوضع الحالي». الساير من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة الساير» مبارك ناصر الساير، في كلمة أمام الحضور، «نيابة عن المجموعة، يسعدنا تقوية الروابط بين البلدين من خلال تميّز المنتجات والخدمات اليابانية والعلاقات الدبلوماسية القوية، وبصفتنا أكبر مستورد للسلع اليابانية في الكويت، فقد استطعنا - بكل فخر - أن نكون جسرا يربط بين بلدينا، مع تسليط الضوء على إرث اليابان في الابتكار والدقّة والموثوقية». واعتبر الساير أن «ريادة اليابان في التقنيات المتقدمة تضع معياراً عالمياً للاستدامة والابتكار»، مشيراً إلى أنه «في إطار التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، تقدّم اليابان من خلال تقدمها التقني دروساً قيمة للكويت، التي تعد من أكبر مصدّري النفط، وتطمح إلى تحقيق الحياد الكربوني في قطاعها النفطي بحلول عام 2050، وعلى مستوى البلاد بحلول عام 2060»، مشيراً إلى أنه «يمكن للكويت الاستفادة من خبرات اليابان لتحقيق التوافق مع رؤيتها الجديدة 2035، التي يقودها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وعلى سبيل المثال، تحويل أسطول سيارات الأجرة في الكويت إلى مركبات تعمل بالكهرباء أو الهيدروجين يمكن أن يسهم في تقليل استهلاك الوقود المحلي، والحفاظ على الموارد، وزيادة صادرات النفط». وحضّ الساير الحكومة اليابانية «على النظر في منح تأشيرات دخول عند الوصول للمواطنين الكويتيين، مما يسهل التبادل والتواصل بشكل أكبر».


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الأنباء
فريق الكويت جاهز لتحدي مهاراتهم الابتكارية بمسابقة الروبوتات العالمية في دالاس الأميركية
تصل المسابقة الوطنية للروبوتات في الكويت لعام 2024-2025 إلى مرحلة مثيرة، حيث تستعد 8 فرق متنافسة من الكويت لإبراز خبراتها في أكبر مسابقة عالمية للروبوتات - بطولة VEX العالمية 2025 في دالاس، الولايات المتحدة الأميركية. وفي هذه اللحظة الفخرية، انتهزت مجموعة الساير الفرصة لتوجيه الدعوة وتكريم 50 طالبا موهوبا من المدارس والجامعات تم تأهيلهم لحضور هذه المنافسة الدولية. وقد أعلنت كلية العلوم - قسم علوم الحاسوب في جامعة الكويت، بالشراكة الاستراتيجية مع مجموعة الساير، وبالتعاون مع وزارة التربية والهيئة العامة للشباب، عن نجاح رحلة الفريق المؤهل نحو هذه المسابقة العالمية التي يشارك فيها 1800 فريق من 40 دولة لتطوير قدراتهم في هذه المنافسة المتقدمة. ويعكس تزايد عدد الفرق المشاركة حاليا مدى قبول الابتكار والتميز في مجالات العلوم والتكنولوجيا من قبل المؤسسات التعليمية والمعلمين وأولياء الأمور في الكويت. ويشمل الفريق المؤهل لهذا العام: كلية الكويت التقنية (KTECH)، ثانوية صلاح الدين الأيوبي، فريق «فالتك» التابع للجمعية الثقافية النسائية، المدرسة الإنجليزية الدولية الكويتية (KIES - المرحلة المتوسطة والثانوية، المدرسة الأميركية البكالورية للمرحلة المتوسطة، مدرسة العديلية الابتدائية للبنات، نادي الأحمدي - نادي الكويت للناشئين، حيث يخضعون حاليا لتدريبات مكثفة وجلسات توجيهية بإشراف مدربين محترفين من KNRC وقسم علوم الحاسوب في المؤسسات التعليمية. وقد أشار م.نهاد الحاج علي، مدير مجموعة التميز المؤسسي بمجموعة الساير إلى أن «مجموعة الساير تؤمن بالاستثمار في العقول الشابة، ولهذا نحن ملتزمون تماما بدعم الابتكار، وتكنولوجيا الروبوتات، والتعلم الرقمي. من خلال برامج KNRC، يطور الشباب قدراتهم باستمرار ويكتسبون الخبرة، وبمرور الوقت، يصبحون ملتزمين بإلهام الآخرين لمتابعة شغفهم في مجال الروبوتات، مما يعزز ثقافة قوية من الإرشاد والابتكار». وأضاف: «مادام الطلاب شغوفين بعالم الروبوتات ومصممين على الاستمرار، فإن الساير ستكون دائما حاضرة لدعمهم وتشجيعهم». من جانبها، أعربت منى السالم، المدير العام لتعلم الحاسوب في وزارة التربية، عن بالغ سعادتها بالفائزين والمؤسسات التعليمية والمعلمين، مؤكدة أن هذا النجاح لا يعد إنجازا شخصيا فقط، بل يمثل أيضا مؤشرا لمستقبل واعد للكويت في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بفضل العمل الجماعي والتفاني من جميع الأطراف المعنية. وأفادت د.نورا الجري، رئيسة KNRC، بأن «الهدف الحقيقي من البرنامج هو تجاوز حدود المناهج الدراسية، وتوسيع معرفة ومهارات الطلبة في مجالات الحوسبة، والذكاء الاصطناعي، والتصميم الذكي. ومن الرائع أن نرى أننا نحقق هذا الهدف بدعم من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، من حيث التمويل والتوعية والوقت والتشجيع، حيث كان لهذا الدعم دور لا يقدر بثمن في تمكين البرنامج من تحقيق أهدافه». وقد تم خلال هذا التجمع تكريم الأداء المتميز للفائزين من الكويت، وعكست إنجازاتهم بكل فخر وفرح. نبارك لهم جميعا مرة أخرى، ونتمنى لهم كل التوفيق في رحلتهم الدولية، ونتطلع إلى رؤية المزيد من الإنجازات في المستقبل.


الأنباء
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
5.5 ملايين دينار صافي أرباح «وربة» في الربع الأول.. بنمو 16.4%
حمد الساير: «وربة» واصل التوسع بخطوات نوعية تعكس التزامه بإستراتيجيته للنمو المستدام شاهين الغانم: نتائج البنك تعكس التزامه بدمج مفهوم الاستدامة في جميع جوانب عملياته كشف بنك وربة، أحد البنوك الإسلامية الرائدة في الكويت، عن نتائجه المالية للربع الأول من عام 2025، والتي تعكس أداء قويا ونموا مستداما مدعوما باستراتيجية توسعية طموحة، واستثمار مستمر في أحدث التكنولوجيا لتقديم خدمات ومنتجات نوعية، بالإضافة إلى حرص البنك على تعزيز دوره المجتمعي تأكيدا على رؤيته ببناء مستقبل أكثر إشراقا والتزاما بشعاره «لنملك الغد». وحقق بنك وربة نموا بنسبة 16.4% في صافي أرباحه في الربع الأول من العام الحالي، مسجلا أرباحا بلغت 5.5 ملايين دينار وبما يعادل 2.38 فلس للسهم الواحد، وذلك مقارنة بأرباح بلغت 4.7 ملايين دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، وبما يعادل 2.05 فلس للسهم الواحد. وجاءت هذه الأرباح مدعومة بارتفاع صافي إيرادات الاستثمار بنسبة نمو بلغت 84.6% إلى 4 ملايين دينار كما في 31 مارس 2025، وذلك مقارنة بقيمة 2.2 مليون دينار في الربع الأول من العام الماضي 2024، بالإضافة إلى ارتفاع صافي أتعاب وعمولات بنسبة 60.2% إلى 2.5 مليون دينار كما في 31 مارس 2025، وذلك مقارنة بقيمة 1.6 مليون دينار في الربع الأول من العام الماضي 2024. وعلى صعيد المؤشرات المالية الرئيسية للبنك، سجل «وربة» نموا ملحوظا في إجمالي أصول البنك بنسبة 4.7% إلى 5.5 مليارات دينار، فيما بلغت حسابات المودعين 3.4 مليارات دينار كما في 31 مارس 2025، مرتفعة بنسبة 6.7%، وارتفعت إجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي البنك إلى 345.3 مليون دينار كما في 31 مارس 2025، وذلك مقارنة بقيمة 335.9 مليون دينار في نهاية العام السابق 2024. وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة بنك وربة، حمد مساعد الساير: «لقد واصل بنك وربة خلال الربع الأول التوسع بخطوات نوعية تعكس التزامه الثابت باستراتيجيته للنمو المستدام، مدعوما برؤية طموحة توازن بين التطور التشغيلي والامتثال لأحكام الشريعة الإسلامية، مع المحافظة على مكانته كمؤسسة مصرفية إسلامية موثوقة ومستقرة. ونؤكد من جديد أن مواصلة هذا النهج المدروس هو ما سيقودنا إلى تحقيق المزيد من الإنجازات ويعزز ثقة عملائنا ومساهمينا بالبنك وتوجهه المستقبلي.» وتابع الساير حديثه قائلا: «نواصل جهودنا للحفاظ على أعلى مستويات حوكمة الشركات وإدارة المخاطر، مع الالتزام بتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق التوازن بين النمو المستدام والامتثال التنظيمي، وذلك من خلال الحفاظ على قاعدة رأسمال قوية تدعم استراتيجيتنا التوسعية وتضمن مرونة البنك في مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية». نمو تشغيلي على أسس قوية وأضاف الساير أن البنك أثبت مكانته كأحد الرواد في تقديم حلول مصرفية رقمية واستثمارية مبتكرة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، بما في ذلك إغلاقه باب الاكتتاب في صندوق وربة للدخل الإسلامي بنجاح، وهو صندوق متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، ويعتبر الأول من نوعه ويهدف إلى تزويد المستثمرين والعملاء المحترفين المؤهلين بتوزيعات ربع سنوية جاذبة وعلى مدى خمس سنوات، حيث بلغت قيمته الإجمالية 200 مليون دولار أميركي، ووصل إجمالي حجم الأصول المدارة من قبل بنك وربة إلى نحو 1.7 مليار دولار، الأمر الذي يؤكد على دور «وربة» الريادي في تقديم حلول استثمارية متنوعة تتميز بالموازنة ما بين العوائد العالية والخطورة المتدنية ليوفر دخلا ثابتا من خلال تمويلات مضمونة من الدرجة الأولى للشركات الخاصة متوسطة الحجم في الولايات المتحدة وأوروبا. كما أغلق بنك وربة طرح إصدار صكوك ذات أولوية غير مضمونة بقيمة الإصدار 500 مليون دولار لصالح مصرف الشارقة الإسلامي بنجاح إقليمي وعالمي. وكان بنك وربة مدير إصدار رئيسي مشترك ومدير دفاتر مشترك في هذا الإصدار إلى جانب مصارف إقليمية وعالمية أخرى، فيما حصل الطرح على اهتمام كبير من المشاركين الإقليميين والدوليين في الأسواق. وفي خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير القطاع المالي في الكويت وتعزيز الابتكار التقني في العمليات المصرفية، ناقش بنك وربة خلال الفترة مع الشركة الكويتية للمقاصة تطوير حلول مبتكرة تعتمد أحدث تقنيات الأتمتة الذكية والتحول الرقمي وذلك لدفع الكفاءة والفعالية في عمليات التسوية المالية وإطلاق خدمات جديدة ضمن مستويات ضمانات وحماية جديدة ووفقا للمعايير الدولية العالمية. أما في إطار استمراره بطرح حلول مالية رقمية ومبتكرة تعزز تجربة العملاء، فأطلق بنك وربة خدمة المدفوعات الخليجية الموحدة «آفاق» التي أصبحت متوافرة عبر تطبيقه الإلكتروني وتهدف إلى تمكين العملاء من تحويل الأموال بسهولة في وقت قياسي إلى دول مجلس التعاون الخليجي المشتركة في النظام، وبالعملات المحلية، وبسعر صرف تنافسي وتكاليف أقل مقارنة بوسائل التحويل التقليدية. كما كشف «وربة» حملة حساب «السنبلة» لعام 2025، في خطوة تعكس تطور الحساب منذ انطلاقه في عام 2016 ليصبح اليوم أحد أبرز حسابات الادخار، حيث ركز البنك هذا العام على أن يقدم أكبر عدد من الفائزين في الكويت بزيادة فرص الفوز مع أكثر من 1،000 رابح سنويا، وبجوائز إجمالية تفوق قيمتها الأربعة ملايين دينار كويتي في العام. التميز في الاستدامة من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين حمد الغانم أن بنك وربة يتمتع اليوم بعوامل عديدة أدت إلى نجاحه المستمر وتميزه، أهمها التزام البنك الراسخ بدمج مفهوم الاستدامة في جميع جوانب عملياته، حيث نجح في تحقيق تقدم ملحوظ على صعيد تنويع مصادر الدخل وتعزيز محفظته الاستثمارية. وقال: «كوننا البنك الإسلامي الأعلى تصنيفا في الكويت من حيث الأداء في الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، فإن ذلك يعكس رؤيتنا الثاقبة للقيادة بمسؤولية، والعمل على بناء قطاع مالي أكثر استدامة والمساهمة في رفاهية المجتمع ككل. وجهودنا تتجاوز حدود الامتثال بالمعايير الموضوعة، بل تمتد إلى استراتيجيتنا التي تطمح إلى إحداث تحول إيجابي في قطاعنا ومجتمعنا». تقديرات عالمية وواصل بنك وربة حصد تقديرات عالمية تؤكد مكانته بنكا رائدا في التمويل الإسلامي والتحول الرقمي بحصوله على سبع جوائز مرموقة من بينها ست جوائز حصدتها صفقات تمويلية قام بترتيبها وإدارتها، إلى جانب لقب «أفضل خدمات رقمية من بنك إسلامي في الكويت»، قدمتها المؤسسة الإخبارية العالمية الرائدة في مجال التمويل الإسلامي، Islamic Finance News، والتي تكرم التميز والابتكار في هذا القطاع. كما حصل «وربة» على ثلاث جوائز النخبة لتقدير الجودة في ممارسات الدفع المباشر المستدامة من قبل «جي بي مورغان» وذلك للسنة الخامسة على التوالي من نجاح البنك في الحفاظ على مستوى متميز في إتمام العمليات المصرفية، وخاصة في مجال التحويلات المالية المباشرة (STP) بعملتي الدولار الأميركي واليورو، إذ حقق نسبا عالية في معالجة الدفعات المباشرة للأفراد والشركات، ليصبح من بين قلة من البنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحصد هذه الجائزة المرموقة عن عمليات تحويلات العملاء والتحويلات المصرفية بين البنوك. أما على صعيد التزامه بأهداف الاستدامة، تم تقييم البنك إيجابيا من قبل وكالة التصنيف العالمية S&P وذلك على مستوى الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والمعروفة باسم (ESG)، حيث حقق تقدما ملحوظا في تقييمه لعام 2024 وبزيادة خمس نقاط مقارنة بالعام الذي سبق، ليكون بنك وربة في صدارة البنوك الإسلامية في الكويت من حيث الأداء في هذه الممارسات ويواصل تعزيز ريادته في مجال الخدمات المصرفية المستدامة على مستوى المنطقة. بناء غد أكثر إشراقاً أكد الغانم أن نتائج بنك وربة في هذا الفصل هي نتيجة لرؤية بعيدة المدى واستراتيجية محكمة تهدف إلى بناء مستقبل مصرفي قوي ومتين. وشدد على أن استثمارات البنك، وأبرزها التطور الرقمي والتكنولوجي، تضع الركائز لبداية مرحلة جديدة ترسخ فيها مكانة وربة كشريك استثماري ومصرفي موثوق، وتؤكد التزامه بتحقيق النمو المستدام لعملائه ومساهميه. وأضاف: «ننظر إلى الغد بثقة وإصرار، نؤمن بقدراتنا، ونواصل بناء بنك المستقبل من خلال حلول رقمية مبتكرة ومبادرات نوعية تعكس مسؤوليتنا تجاه المجتمع». الاستثمار في حماية البيئة مواصلا استثماراته نحو تخفيض بصمته الكربونية كجزء من رؤيته التي تطمح إلى تحقيق أهداف الاستدامة في جميع نواحي أعماله، أعلن بنك وربة عن مضاعفة جهوده في تعويض انبعاثات الكربون الناتجة عن سفر موظفيه للعمل، حيث تمكن البنك من تعويض ما يعادل 120،000 كيلوغرام من انبعاثات الكربون عبر تمويل عدة مشاريع للطاقة الشمسية والرياح في مختلف دول أفريقيا للمساهمة في توظيف موارد القارة الطبيعية لتوليد طاقة مستدامة. وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الشركة المتوافقة مع رؤية الكويت 2035 وكذلك مع التوجهات العالمية نحو خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يدعم بنك وربة بشكل مباشر ثلاثة أهداف رئيسية، وهي الهدف السابع الذي يهدف توليد طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والهدف الثامن للعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والهدف الثالث عشر الخاص بالعمل نحو حماية المناخ. الاستثمار في المجتمع ولأن الريادة لا تقتصر على الأرقام والمؤشرات المالية، وانطلاقا من رسالته كبنك إسلامي يضع القيم والمبادئ الإسلامية في صميم استراتيجيته، أعلن بنك وربة عن اختتام حملته الرمضانية «أفشوا السلام»، والمستوحاة من الحديث النبوي الشريف: «أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام». والتي تهدف إلى نشر ثقافة السلام في المجتمع عبر مفهوم جديد للحملات الرمضانية، متجاوزة النمط التقليدي المعتاد بحيث تركز على تعزيز التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع، مستندة على ركائز رئيسية تشمل البعد الديني والبعد المجتمعي وأهمية العمل المجتمعي ونشر ثقافة التعايش السلمي. كما أطلق البنك حملة «بسمة»، بالتعاون مع منصة «دبدوب»، والتي تهدف إلى إدخال الفرحة إلى قلوب الأيتام من خلال توزيع هدايا العيد، بتمويل مباشر من بنك وربة عبر تبرع بنسبة 10% من قيمة مشتريات العملاء خلال شهر رمضان باستخدام بطاقات Visa الصادرة عن البنك. وكذلك ضمن التزامه بالمسؤولية الاجتماعية ودعمه للمبادرات البيئية تحديدا، رعى بنك وربة الحملة البيئية الشتوية التي تنظمها شركة «أوشن مايندد»، المتخصصة في إدارة المبادرات التي تعمل على التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، حيث تستهدف هذه الحملة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 سنة، وتأتي في إطار استراتيجية البنك لتعزيز الوعي البيئي من عمر مبكر والمساهمة في تعزيز معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية. أبرز المؤشرات التشغيلية ٭ ارتفاع الأرباح الصافية بنسبة 16.4% إلى 5.5 ملايين دينار. ٭ ارتفاع حقوق المساهمين بنسبة 2.8% إلى 345.3 مليون دينار. ٭ ارتفاع حسابات المودعين بنسبة 6.7% إلى 3.4 مليارات دينار. ٭ ارتفاع إجمالي الموجودات بنسبة 4.7% إلى 5.5 مليارات دينار.


الجريدة الكويتية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة الكويتية
«وربة» يعلن عن أرباح صافية 5.5 مليون دينار للربع الأول 2025
كشف بنك وربة، أحد البنوك الإسلامية الرائدة في الكويت، عن نتائجه المالية للربع الأول من عام 2025، والتي تعكس أداءً قوياً ونمواً مستداماً مدعوماً باستراتيجية توسعية طموحة، واستثمار مستمر في أحدث التكنولوجيا لتقديم خدمات ومنتجات نوعية، بالإضافة إلى حرص البنك على تعزيز دوره المجتمعي تأكيداً على رؤيته ببناء مستقبل أكثر إشراقاً والتزاماً بشعاره «لنملك الغد». وحقق بنك وربة نمواً بنسبة 16.4% في صافي أرباحه في الربع الأول من العام الجاري، مسجلاً أرباحاً بلغت 5.5 مليون دينار كويتي وبما يعادل 2.38 فلساً للسهم الواحد، وذلك مقارنة بأرباح بلغت 4.7 مليون دينار كويتي للفترة ذاتها من العام الماضي، وبما يعادل 2.05 فلساً للسهم الواحد. وجاءت هذه الأرباح مدعومة بارتفاع صافي إيرادات الاستثمار بنسبة نمو بلغت 84.6% إلى 4 مليون دينار كويتي كما في 31 مارس 2025، وذلك مقارنة بقيمة 2.2 مليون دينار كويتي في الربع الأول من العام الماضي 2024، بالإضافة إلى إرتفاع صافي أتعاب وعمولات بنسبة 60.2% إلى 2.5 مليون دينار كويتي كما في 31 مارس 2025، وذلك مقارنة بقيمة 1.6 مليون دينار كويتي في الربع الأول من العام الماضي 2024، وعلى صعيد المؤشرات المالية الرئيسية للبنك، سجل «وربة» نمواً ملحوظاً في إجمالي أصول البنك بنسبة 4.7% إلى 5.5 مليار دينار كويتي، فيما بلغت حسابات المودعين 3.4 مليار دينار كويتي كما في 31 مارس 2025، مرتفعة بنسبة 6.7%. وارتفعت اجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي البنك إلى 345.3 مليون دينار كويتي كما في 31 مارس 2025، وذلك مقارنة بقيمة 335.9 مليون دينار كويتي في نهاية العام السابق 2024. وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة بنك وربة، حمد مساعد الساير: «لقد واصل بنك وربة خلال الربع الأول التوسّع بخطوات نوعية تعكس التزامه الثابت باستراتيجيته للنمو المستدام، مدعوماً برؤية طموحة توازن بين التطور التشغيلي والامتثال لأحكام الشريعة الإسلامية، مع المحافظة على مكانته كمؤسسة مصرفية إسلامية موثوقة ومستقرة. ونؤكد من جديد أن مواصلة هذا النهج المدروس هو ما سيقودنا إلى تحقيق المزيد من الإنجازات ويعزز ثقة عملائنا ومساهمينا بالبنك وتوجهه المستقبلي.» وتابع الساير حديثه قائلاً: «نواصل جهودنا للحفاظ على أعلى مستويات حوكمة الشركات وإدارة المخاطر، مع الالتزام بتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق التوازن بين النمو المستدام والامتثال التنظيمي، وذلك من خلال الحفاظ على قاعدة رأسمال قوية تدعم استراتيجيتنا التوسعية وتضمن مرونة البنك في مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية.» نمو تشغيلي على أسس قوية وأضاف الساير أن البنك أثبت مكانته كأحد الرواد في تقديم حلول مصرفية رقمية واستثمارية مبتكرة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، بما في ذلك إغلاقه باب الاكتتاب في صندوق وربة للدخل الإسلامي بنجاح، وهو صندوق متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، ويُعتبر الأول من نوعه ويهدف إلى تزويد المستثمرين والعملاء المحترفين المؤهلين بتوزيعات ربع سنوية جاذبة وعلى مدى خمس سنوات، حيث بلغت قيمته الإجمالية 200 مليون دولار أمريكي، ووصل إجمالي حجم الأصول المداره من قبل بنك وربة إلى نحو 1.7 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي يؤكد على دور «وربة» الريادي في تقديم حلول استثمارية متنوعة تتميز بالموازنة ما بين العوائد العالية والخطورة المتدنية ليوفر دخل ثابت من خلال تمويلات مضمونة من الدرجة الأولى للشركات الخاصة متوسطة الحجم في الولايات المتحدة وأوروبا. كما أغلق بنك وربة طرح إصدار صكوك ذات أولوية غير مضمونة بقيمة الإصدار 500 مليون دولار أمريكي لصالح مصرف الشارقة الاسلامي بنجاح إقليمي وعالمي.وكان بنك وربة مدير إصدار رئيسي مشترك ومدير دفاتر مشترك في هذا الإصدار إلى جانب مصارف إقليمية وعالمية أخرى، فيما حصل الطرح على اهتمام كبير من المشاركين الإقليميين والدوليين في الأسواق. وفي خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير القطاع المالي في الكويت وتعزيز الابتكار التقني في العمليات المصرفية، ناقش بنك وربة خلال الفترة مع الشركة الكويتية للمقاصة تطوير حلول مبتكرة تعتمد أحدث تقنيات الأتمتة الذكية والتحول الرقمي وذلك لدفع الكفاءة والفعالية في عمليات التسوية المالية وإطلاق خدمات جديدة ضمن مستويات ضمانات وحماية جديدة ووفقاً للمعايير الدولية العالمية. أما في إطار استمراره بطرح حلول مالية رقمية ومبتكرة تعزّز تجربة العملاء، أطلق بنك وربة خدمة المدفوعات الخليجية الموحدة «آفاق» التي أصبحت متوفرة عبر تطبيقه الإلكتروني وتهدف إلى تمكين العملاء من تحويل الأموال بسهولة في وقت قياسي إلى دول مجلس التعاون الخليجي المشتركة في النظام، وبالعملات المحلية، وبسعر صرف تنافسي وتكاليف أقل مقارنة بوسائل التحويل التقليدية. كما كشف «وربة» حملة حساب «السنبلة» لعام 2025، في خطوة تعكس تطور الحساب منذ انطلاقه في عام 2016 ليصبح اليوم أحد أبرز حسابات الادخار، حيث ركز البنك هذا العام على أن يقدم أكبر عدد من الفائزين في الكويت بزيادة فرص الفوز مع أكثر من 1,000 رابح سنوياً، وبجوائز إجمالية تفوق قيمتها الأربعة ملايين دينار كويتي في العام. شهادة على التميز في الاستدامة ومن جانبه أوضح الرئيس التنفيذي في بنك وربة، شاهين حمد الغانم، أن بنك وربة يتمتع اليوم بعوامل عديدة أدت إلى نجاحه المستمر وتميزّه، أهمها التزام البنك الراسخ بدمج مفهوم الاستدامة في جميع جوانب عملياته، حيث نجح في تحقيق تقدّم ملحوظ على صعيد تنويع مصادر الدخل وتعزيز محفظته الاستثمارية. وقال: «كوننا البنك الإسلامي الأعلى تصنيفاً في الكويت من حيث الأداء في الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، فإن ذلك يعكس رؤيتنا الثاقبة للقيادة بمسؤولية، والعمل على بناء قطاع مالي أكثر استدامة والمساهمة في رفاهية المجتمع ككل. وجهودنا تتجاوز حدود الامتثال بالمعايير الموضوعة، بل تمتد إلى استراتيجيتنا التي تطمح إلى إحداث تحولٍ إيجابي في قطاعنا ومجتمعنا.» تقديرات عالمية وواصل بنك وربة حصد تقديرات عالمية تؤكد مكانته كبنك رائد في التمويل الإسلامي والتحوّل الرقمي بحصوله على سبع جوائز مرموقة من بينها ست جوائز حصدتها صفقات تمويلية قام بترتيبها وإدارتها، إلى جانب لقب «أفضل خدمات رقمية من بنك إسلامي في الكويت»، قدمتها المؤسسة الإخبارية العالمية الرائدة في مجال التمويل الإسلامي، Islamic Finance News، والتي تكرّم التميز والابتكار في هذا القطاع. كما حصل «وربة» على ثلاث جوائز النخبة لتقدير الجودة في ممارسات الدفع المباشر المستدامة من قبل «جي بي مورغان» وذلك للسنة الخامسة على التوالي من نجاح البنك في الحفاظ على مستوى متميز في إتمام العمليات المصرفية، وخاصةً في مجال التحويلات المالية المباشرة (STP) بعملتي الدولار الأمريكي واليورو، إذ حقق نسباً عالية في معالجة الدفعات المباشرة للأفراد والشركات، ليصبح من بين قلة من البنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحصد هذه الجائزة المرموقة عن عمليات تحويلات العملاء والتحويلات المصرفية بين البنوك. أما على صعيد التزامه بأهداف الاستدامة، تم تقييم البنك إيجابياً من قبل وكالة التصنيف العالمية S&P وذلك على مستوى الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والمعروفة باسم (ESG)، حيث حقق تقدّماً ملحوظاً في تقييمه لعام 2024 وبزيادة خمس نقاط مقارنة بالعام الذي سبق، ليكون بنك وربة في صدارة البنوك الإسلامية في الكويت من حيث الأداء في هذه الممارسات ويواصل تعزيز ريادته في مجال الخدمات المصرفية المستدامة على مستوى المنطقة. بناء غدٍ أكثر إشراقاً أكد الغانم أن نتائج بنك وربة في هذا الفصل هي نتيجة لرؤية بعيدة المدى واستراتيجية محكمة تهدف إلى بناء مستقبل مصرفي قوي ومتين. وشدّد إلى أن استثمارات البنك، وأبرزها التطور الرقمي والتكنولوجي، تضع الركائز لبداية مرحلة جديدة ترسّخ فيها مكانة وربة كشريك استثماري ومصرفي موثوق، وتؤكد التزامه بتحقيق النمو المستدام لعملائه ومساهميه. وأضاف: «ننظر إلى الغد بثقة وإصرار، نؤمن بقدراتنا، ونواصل بناء بنك المستقبل من خلال حلول رقمية مبتكرة ومبادرات نوعية تعكس مسؤوليتنا تجاه المجتمع.» الاستثمار في حماية البيئة مواصلاً استثماراته نحو تخفيض بصمته الكربونية كجزء من رؤيته التي تطمح إلى تحقيق أهداف الاستدامة في جميع نواحي أعماله، أعلن بنك وربة عن مضاعفة جهوده في تعويض انبعاثات الكربون الناتجة عن سفر موظفيه للعمل، حيث تمكن البنك من تعويض ما يعادل 120,000 كيلوغراماً من انبعاثات الكربون عبر تمويل عدة مشاريع للطاقة الشمسية والرياح في مختلف دول أفريقيا للمساهمة في توظيف موارد القارة الطبيعية لتوليد طاقة مستدامة. وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الشركة المتوافقة مع رؤية الكويت 2035 وكذلك مع التوجهات العالمية نحو خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يدعم بنك وربة بشكل مباشر ثلاثة أهداف رئيسية وهي الهدف السابع الذي يهدف توليد طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والهدف الثامن للعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والهدف الثالث عشر الخاص بالعمل نحو حماية المناخ. الاستثمار في المجتمع ولأن الريادة لا تقتصر على الأرقام والمؤشرات المالية، وانطلاقاً من رسالته كبنك إسلامي يضع القيم والمبادئ الإسلامية في صميم استراتيجيته، أعلن بنك وربة عن اختتام حملته الرمضانية «أَفْشوا السَّلامَ»، والمستوحاة من الحديث النبوي الشريف: «أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا باللَّيْل وَالنَّاسُ نِيامٌ، تَدخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ.»، والتي تهدف إلى نشر ثقافة السَّلامَ في المجتمع عبر مفهوم جديد للحملات الرمضانية، متجاوزة النمط التقليدي المعتاد بحيث تركز على تعزيز التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع، مستندةً إلى ركائز رئيسية تشمل البعد الديني والبعد المجتمعي وأهمية العمل المجتمعي ونشر ثقافة التعايش السلمي. كما أطلق البنك حملة «بَسْمَة»، بالتعاون مع منصة «دبدوب»، والتي تهدف إلى إدخال الفرحة إلى قلوب الأيتام من خلال توزيع هدايا العيد، بتمويل مباشر من بنك وربة عبر تبرع بنسبة 10% من قيمة مشتريات العملاء خلال شهر رمضان باستخدام بطاقات Visa الصادرة عن البنك. وكذلك ضمن التزامه بالمسؤولية الاجتماعية ودعمه للمبادرات البيئية تحديداً، رعى بنك وربة الحملة البيئية الشتوية التي تنظمها شركة «أوشن مايندد»، المتخصصة في إدارة المبادرات التي تعمل على التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، حيث تستهدف هذه الحملة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 سنة، وتأتي في إطار استراتيجية البنك لتعزيز الوعي البيئي من عمر مبكر والمساهمة في تعزيز معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية. رؤية تتمحور على خدمة العملاء يستثمر بنك وربة في برامج ومبادرات تساهم في صون الموروث الثقافي وتعزز الفخر بالأصالة وتهدف الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزز الإرث العريق، وذلك تأكيداً على القيم التي تربط المجتمع، إذ يتماشى هذا التوجه المجتمعي مع التزام البنك بتقديم خدمات مصرفية مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية تواكب احتياجات عملائه وتلبي تطلعاتهم. يذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة في فترة وجيزة، حيث احتل مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين، ما يجعله قريباً من جميع شرائح المجتمع. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد مجدداً على مكانة البنك كشريك مصرفي موثوق يجمع بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المالية أبرز المؤشرات التشغيلية: • ارتفاع الأرباح الصافية بنسبة 16.4% إلى 5.5 مليون د.ك. • ارتفاع حقوق المساهمين بنسبة 2.8% إلى 345.3 مليون د.ك. • ارتفاع حسابات المودعين بنسبة 6.7% إلى 3.4 مليار د.ك. • ارتفاع إجمالي الموجودات بنسبة 4.7% إلى 5.5 مليار د.ك.