logo
#

أحدث الأخبار مع #السبيرولينا

«معاملات لتحسين إنتاجية دودة القز».. رسالة ماجستير بجامعة جنوب الوادي
«معاملات لتحسين إنتاجية دودة القز».. رسالة ماجستير بجامعة جنوب الوادي

الأسبوع

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الأسبوع

«معاملات لتحسين إنتاجية دودة القز».. رسالة ماجستير بجامعة جنوب الوادي

شهدت كلية الزراعة بجامعة جنوب الوادي بقنا مناقشة رسالة ماجستير للباحثة غادة أحمد عبد الكريم، بعنوان "معاملات لتحسين إنتاجية دودة القز في محافظة قنا"، وهي دراسة تهدف إلى تطوير قطاع تربية دودة القز وإنتاج الحرير الطبيعي، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز صناعة الحرير ذات الطابع التراثي والاقتصادي في صعيد مصر. جرت المناقشة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، والأستاذ الدكتور محمد وائل عبد العظيم محمد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الأستاذ الدكتور عصام الدين عبد الهادي، عميد كلية الزراعة، والأستاذ الدكتور عبد الحليم أحمد حمدي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب الأستاذ الدكتور رفعت علوي حافظ، رئيس قسم وقاية النبات بالكلية. تكوّنت لجنة الإشراف على الرسالة من الأستاذ الدكتور رفعت علوي حافظ، أستاذ المبيدات المساعد ورئيس قسم وقاية النبات بكلية الزراعة بقنا، والدكتور محمود عباس علي، المدرس المساعد في الحشرات الاقتصادية بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة بقنا، والدكتورة صفاء إسماعيل أحمد، المدرس المساعد في الحشرات الاقتصادية بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة بقنا. أما لجنة المناقشة والحكم فقد ضمّت كلًا من الأستاذ الدكتور محمد عمر محمد عمر، أستاذ الحشرات الاقتصادية بكلية الزراعة - جامعة أسيوط، والأستاذة الدكتورة غادة صلاح محمد، أستاذ الحشرات الاقتصادية بكلية الزراعة - جامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى الدكتور رفعت علوي حافظ أستاذ المبيدات المساعد ورئيس قسم وقاية النبات بكلية الزراعة بقنا. تناولت الرسالة دراسة علمية تفصيلية لدودة القز - أو ما يُعرف بـ"دودة الحرير" - وهي حشرة حرشفية الأجنحة أحادية التغذية، تتغذى بشكل حصري على أوراق التوت، وتتميز بأهمية اقتصادية كبيرة لقدرتها الفريدة على تحويل البروتينات والعناصر الغذائية في أوراق التوت إلى ألياف طبيعية تُنتج منها خيوط الحرير. وتمثل هذه الدودة محورًا أساسيًا في صناعات الحرير الطبيعي، التي تعود بالنفع الاقتصادي والبيئي. سعت الدراسة إلى تقييم تأثير أربعة أصناف من أشجار التوت الشائع زراعتها في محافظة قنا، وهي الأصناف: الهندي، الرومي، الصيني، والعُماني، على الخصائص الإنتاجية لثلاثة هجن مختلفة من دودة القز، وهي الهجين (PMxCSR2) والهجين (CSR2xCSR4) والهجين (FC1xFC2)، كما امتدت الدراسة إلى فحص تأثير إضافة مستخلصات طبيعية غنية بالبروتين، مشتقة من الطحالب، كمكملات غذائية لأوراق التوت، لتحسين أداء دودة القز وزيادة إنتاجية خيوط الحرير. وأظهرت النتائج أن جميع أصناف التوت محل الدراسة أظهرت تحسنًا ملحوظًا في المؤشرات الإنتاجية لدودة القز، والتي شملت وزن الشرنقة، وزن غدة الحرير، ووزن خيط الحرير. إلا أن الصنف الهندي أظهر تفوقًا واضحًا في أغلب القياسات، متقدمًا على بقية الأصناف، ما يرشحه ليكون الأفضل في بيئة محافظة قنا لتربية ديدان الحرير. كما أظهرت النتائج أن إضافة مستخلصات الطحالب، وبشكل خاص مستخلصي "السبيرولينا" و"الأزولا"، إلى أوراق التوت التي تتغذى عليها الديدان، قد ساهمت في رفع الكفاءة الإنتاجية، حيث تفوقت السبيرولينا بتركيز 3%، والأزولا بتركيز 5%، في تحسين المؤشرات الإنتاجية لدودة القز. وأوصت الباحثة غادة أحمد عبد الكريم، في ختام رسالتها بضرورة اعتماد الصنف الهندي من التوت كأولوية في برامج تربية ديدان القز بمحافظة قنا، لما له من أداء متميز، إلى جانب استخدام المكملات الغذائية الطبيعية، خاصة السبيرولينا والأزولا، لما لها من دور فعّال في رفع الإنتاجية وتحسين جودة الحرير الطبيعي المنتج. وفي ختام المناقشة أوصت لجنة الحكم والمناقشة بمنح الباحثة درجة الماجستير في وقاية النبات تخصص النحل والحرير.

معاملات لتحسين إنتاجية دودة القز"في رسالة ماجستير بجامعة قنا
معاملات لتحسين إنتاجية دودة القز"في رسالة ماجستير بجامعة قنا

الجمهورية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجمهورية

معاملات لتحسين إنتاجية دودة القز"في رسالة ماجستير بجامعة قنا

جرت المناقشة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، والأستاذ الدكتور محمد وائل عبد العظيم محمد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الأستاذ الدكتور عصام الدين عبد الهادي، عميد كلية الزراعة، والأستاذ الدكتور عبد الحليم أحمد حمدي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب الأستاذ الدكتور رفعت علوي حافظ، رئيس قسم وقاية النبات بالكلية. تكوّنت لجنة الإشراف على الرسالة من الأستاذ الدكتور رفعت علوي حافظ، أستاذ المبيدات المساعد ورئيس قسم وقاية النبات بكلية الزراعة بقنا، والدكتور محمود عباس علي، المدرس المساعد في الحشرات الاقتصادية بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة بقنا، والدكتورة صفاء إسماعيل أحمد، المدرس المساعد في الحشرات الاقتصادية بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة بقنا. أما لجنة المناقشة والحكم فقد ضمّت كلًا من الأستاذ الدكتور محمد عمر محمد عمر، أستاذ الحشرات الاقتصادية بكلية الزراعة – جامعة أسيوط، والأستاذة الدكتورة غادة صلاح محمد، أستاذ الحشرات الاقتصادية بكلية الزراعة – جامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى الدكتور رفعت علوي حافظ أستاذ المبيدات المساعد ورئيس قسم وقاية النبات بكلية الزراعة بقنا. تناولت الرسالة دراسة علمية تفصيلية لدودة القز – أو ما يُعرف بـ"دودة الحرير" – وهي حشرة حرشفية الأجنحة أحادية التغذية، تتغذى بشكل حصري على أوراق التوت، وتتميز بأهمية اقتصادية كبيرة لقدرتها الفريدة على تحويل البروتينات والعناصر الغذائية في أوراق التوت إلى ألياف طبيعية تُنتج منها خيوط الحرير. وتمثل هذه الدودة محورًا أساسيًا في صناعات الحرير الطبيعي، التي تعود بالنفع الاقتصادي والبيئي. سعت الدراسة إلى تقييم تأثير أربعة أصناف من أشجار التوت الشائع زراعتها في محافظة قنا، وهي الأصناف: الهندي، الرومي، الصيني، والعُماني، على الخصائص الإنتاجية لثلاثة هجن مختلفة من دودة القز، وهي الهجين (PMxCSR2) والهجين (CSR2xCSR4) والهجين (FC1xFC2)، كما امتدت الدراسة إلى فحص تأثير إضافة مستخلصات طبيعية غنية بالبروتين، مشتقة من الطحالب، كمكملات غذائية لأوراق التوت، لتحسين أداء دودة القز وزيادة إنتاجية خيوط الحرير. وأظهرت النتائج أن جميع أصناف التوت محل الدراسة أظهرت تحسنًا ملحوظًا في المؤشرات الإنتاجية لدودة القز، والتي شملت وزن الشرنقة، وزن غدة الحرير، ووزن خيط الحرير. إلا أن الصنف الهندي أظهر تفوقًا واضحًا في أغلب القياسات، متقدمًا على بقية الأصناف، ما يرشحه ليكون الأفضل في بيئة محافظة قنا لتربية ديدان الحرير. كما أظهرت النتائج أن إضافة مستخلصات الطحالب، وبشكل خاص مستخلصي "السبيرولينا" و"الأزولا"، إلى أوراق التوت التي تتغذى عليها الديدان، قد ساهمت في رفع الكفاءة الإنتاجية، حيث تفوقت السبيرولينا بتركيز 3%، والأزولا بتركيز 5%، في تحسين المؤشرات الإنتاجية لدودة القز. وأوصت الباحثة غادة أحمد عبد الكريم، في ختام رسالتها بضرورة اعتماد الصنف الهندي من التوت كأولوية في برامج تربية ديدان القز بمحافظة قنا، لما له من أداء متميز، إلى جانب استخدام المكملات الغذائية الطبيعية، خاصة السبيرولينا والأزولا، لما لها من دور فعّال في رفع الإنتاجية وتحسين جودة الحرير الطبيعي المنتج. وفي ختام المناقشة أوصت لجنة الحكم والمناقشة بمنح الباحثة درجة الماجستير في وقاية النبات تخصص النحل والحرير.

7 مشروبات طبيعية لإنعاش الجسد في فصل الربيع
7 مشروبات طبيعية لإنعاش الجسد في فصل الربيع

البوابة

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

7 مشروبات طبيعية لإنعاش الجسد في فصل الربيع

عقب انتهاء عيد الفطر وبداية عيد الربيع أو شم النسيم يشعر معظم المواطنين بالكسل والخمول، ونقدم لكم بعض المشروبات الطبيعية لإنعاش الجسد. 1. مشروب الماء والليمون والعسل لإعداد هذا النوع من المشروبات الطبيعية اللذيذة، قم باتباع هذه الخطوات البسيطة: ملعقة فقط من عصير ليمونة طازجة، وكوب من الماء الدافئ، والقليل من العسل. امزج المكونات سوية، واحرص على شرب هذا المزيج صباحًا أو تناوله قبل أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية. إذا كنت تبحث عن مشروبات تعطي طاقة ونشاط قد يكون مشروب الماء والليمون والعسل خيارًا مثاليًّا، كما أن هذا النوع من المشروبات الصحية قد يعود على الجسم بفوائد عديدة أخرى، مثل: تحسين وتيرة عمليات الأيض، وحرق الدهون، وتقوية المناعة. 2. الشاي عند البحث عن مشروبات تعطي طاقة ونشاط قد يتبادر إلى الذهن بشكل فوري مشروب الشاي الدافئ، وبالفعل للشاي قدرة على تعزيز مستويات الطاقة في جسمك، لا سيما الأنواع الآتية منه: 3الشاي الأخضر: قد يساعد على رفع مستويات الطاقة في الجسم، وتقليل مخزون الدهون في الجسم، ومقاومة النشاط الضار للشوارد الحرة. 4.شاي الماتشا الأخضر: يحتوي هذا النوع على نسبة مرتفعة من مركبات خاصة قد يكون لها تأثير إيجابي على نشاط الجسم وطاقته. 5.الشاي الأسود: على الرغم من أن نسبة الكافيين فيه أقل من القهوة إلا أنه قد يساعد على إعطاء الجسم طاقة ونشاط. 6. القهوة تعد القهوة خيار البعض الأول ضمن المشروبات الطبيعية القادرة على تزويد الجسم بالطاقة، لا سيما مع غنى القهوة بمكونات، مثل: الكافيين، ومضادات الأكسدة،ومن الضرورى تناول كميات معتدلة فقط من القهوة دون إفراط. إعداد وشرب القهوة مع تجنب الإضافات غير الصحية، مثل السكر. 7 العصائر الطبيعية إذا كنت ترغب في إعداد مشروبات تعطي طاقة ونشاط من الفواكه والخضروات الطبيعية، تستطيع الاستعانة بإحدى الوصفات الآتية: عصير الموز والتفاح لإعداد هذا العصير استعن بالخلاط الكهربائي لمزج هذه المكونات: موزتين، وتفاحة واحدة مقطعة، وملعقة عسل، وكوب من الماء أو من الحليب (الحليب يرفع من كمية السعرات في هذا المشروب). يحتوي هذا العصير على مجموعة من المكونات الطبيعية الغنية بالمعادن والفيتامينات والكربوهيدرات الصحية، ونخص بالذكر هنا الموز. عصير ماء جوز الهند مع السبيرولينا تستطيع إعداد هذا العصير الطبيعي ببساطة من خلال مزج هذه المكونات جيدًا: كوب من ماء جوز الهند، ونصف ملعقة من مسحوق السبيرولينا. يندرج هذا المشروب تحت فئة مشروبات تعطي طاقة ونشاط بسبب احتوائه على مكونات قد يكون لها العديد من الفوائد المحتملة في هذا الصدد، إذ قد تساعد السبيرولينا الجسم على إنتاج الطاقة بسرعة، كما أن مزج السبيرولينا مع ماء جوز الهند قد يساعد على ترطيب الجسم.

آسيا تتفوق على أوروبا بـ «الذهب الأخضر»
آسيا تتفوق على أوروبا بـ «الذهب الأخضر»

الجريدة

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجريدة

آسيا تتفوق على أوروبا بـ «الذهب الأخضر»

يرى كثيرون أن الطحالب الدقيقة بمنزلة «الذهب الأخضر» الجديد، لكن رغم كونها تثير اهتماماً كبيراً من قطاعات عدة، من الأغذية إلى مستحضرات التجميل، فإن نموها في أوروبا يتسم بالبطء، لارتفاع تكاليف الإنتاج، أو بسبب القوانين الصارمة. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، في تقرير نشرته أمس، إن هذه الكائنات الحية الدقيقة تشكِّل مجموعة متنوعة من مئات آلاف الأنواع التي تعيش في مياه الكوكب منذ أكثر من 3.5 مليارات سنة. وقد وصل نحو عشرة أنواع من هذه الطحالب الدقيقة إلى مستوى الإنتاج الصناعي. ويمكن استخدامها لإنتاج الدهون من نوع أوميغا 3، أو تقديم بديل لزيت السمك، أو استهلاكها كمكملات غذائية غنية بالبروتين، مثل السبيرولينا. فهذه البكتيريا الزرقاء التي تكون عموماً على شكل مسحوق أزرق، هي منتج غذائي يتم استهلاكه بشكل تقليدي في عدد كبير من الدول، مثل: المكسيك، أو تشاد. وتستهلك فرنسا، التي تتصدَّر الدول الأوروبية في إنتاج السبيرولينا (نحو 200 طن سنوياً، وفق يوروستات)، 400 طن سنوياً، وعلى نطاق أوسع نجد أيضاً الطحالب الدقيقة في المعكرونة والبسكويت والسكاكر والزبادي والمشروبات، وحتى الخبز. ومع ذلك، لا يزال قطاع الطحالب الدقيقة الأوروبي في مهده، فالقارة لا تنتج سنوياً سوى 650 طناً من الكتلة الحيوية للطحالب الدقيقة من إجمالي عالمي يبلغ 130 ألف طن. وتقول مايفا سوبيلو، وهي أستاذة في التكنولوجيا الحيوية بالمعهد الزراعي في مونبلييه - جنوب فرنسا، إن «البلدان الآسيوية أكثر كفاءة منَّا في الإنتاج، لأنها تتمتع بخبرة معينة، وعادات استهلاك تقليدية، كما أن مناخها مناسب لزراعة الطحالب الدقيقة». وتشير إيلين مارفان، العضو في مركز دراسة الطحالب وتثمينها، إلى صعوبة قانون «نوفل فود» الغذائي الجديد المعمول به منذ عام 1997، والذي ينبغي الخضوع له أي طعام لا يتم استهلاكه عادة داخل الاتحاد الأوروبي. وينبغي أن يجتاز المنتج سلسلة من الاختبارات الدقيقة للتأكد من أنه غير سام، وهي عملية طويلة ومكلفة (تبلغ تكلفتها عادة بين 500 ألف ومليون يورو).

الطحالب الدقيقة.. الذهب الأخضر الذي يعيد تشكيل مستقبل الصناعة والغذاء والعلوم في أوروبا
الطحالب الدقيقة.. الذهب الأخضر الذي يعيد تشكيل مستقبل الصناعة والغذاء والعلوم في أوروبا

الوسط

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوسط

الطحالب الدقيقة.. الذهب الأخضر الذي يعيد تشكيل مستقبل الصناعة والغذاء والعلوم في أوروبا

يرى كثيرون أن الطحالب الدقيقة هي بمثابة «الذهب الأخضر» الجديد، ولكن رغم كونها تثير اهتمامًا كبيرًا من قطاعات عدة، من الأغذية إلى مستحضرات التجميل، فإن نموها في أوروبا يتسم بالبطء، إن لارتفاع تكاليف الإنتاج، أو بسبب القوانين الصارمة. تشكل هذه الكائنات الحية الدقيقة مجموعة متنوعة من مئات آلاف الأنواع التي تعيش في مياه الكوكب منذ أكثر من 3.5 مليارات سنة، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقد وصل نحو عشرة أنواع من هذه الطحالب الدقيقة إلى مستوى الإنتاج الصناعي. تُثمَّن قدرتها على النمو بشكل كبير ولكن أيضًا تنوّعها، إذ يمكن استخدامها لإنتاج الدهون من نوع «أوميغا 3»، أو تقديم بديل لزيت السمك، أو استهلاكها كمكملات غذائية غنية بالبروتين، مثل السبيرولينا. - - - فهذه البكتيريا الزرقاء التي تكون عمومًا على شكل مسحوق أزرق، هي منتج غذائي يجري استهلاكه بشكل تقليدي في عدد كبير من الدول مثل المكسيك أو تشاد. تستهلك فرنسا، التي تتصدر الدول الأوروبية في إنتاج السبيرولينا (نحو 200 طن سنويًا وفق يوروستات)، 400 طن سنويًا، بحسب اتحاد صانعي السبيرولينا في فرنسا. الدول الآسيوية أكثر كفاءة وعلى نطاق أوسع، نجد أيضًا الطحالب الدقيقة في المعكرونة والبسكويت والسكاكر والزبادي والمشروبات وحتى الخبز، بحسب تقرير نُشر في يوليو 2024 في إطار برنامج الطحالب الأوروبي، الذي يهدف إلى إعادة تدوير النفايات من قطاع إنتاج الطحالب. ومع ذلك، لا يزال قطاع الطحالب الدقيقة الأوروبي في مهده، فالقارة لا تنتج سنويًا سوى 650 طنًا من الكتلة الحيوية للطحالب الدقيقة من إجمالي عالمي يبلغ 130 ألف طن، وفق جمعية الكتلة الحيوية للطحالب الأوروبية (EABA). تقول مايفا سوبيلو، وهي أستاذة في التكنولوجيا الحيوية في المعهد الزراعي في مونبلييه جنوب فرنسا، إنّ «البلدان الآسيوية أكثر كفاءة منّا في الإنتاج، لأنها تتمتع بخبرة معينة وعادات استهلاك تقليدية، بالإضافة إلى أنّ مناخها مناسب لزراعة الطحالب الدقيقة». وتشير إيلين مارفان، العضو في مركز دراسة الطحالب وتثمينها، إلى صعوبة قانون «نوفل فود» الغذائي الجديد المعمول به منذ العام 1997، والذي ينبغي الخضوع له أي طعام لا يتم استهلاكه عادة داخل الاتحاد الأوروبي. الضوء الطبيعي أو التخمير ينبغي أن يجتاز المنتج سلسلة من الاختبارات الدقيقة للتأكد من أنه غير سام، وهي عملية طويلة ومكلفة (تبلغ تكلفتها عادة بين 500 ألف ومليون يورو). وترى مارفان أن «تخفيف قواعد معينة من شأنه أن يسهّل إدخال أنواع جديدة من الطحالب الدقيقة». وقد يستغرق تحديد الطحالب الدقيقة المربحة اقتصاديًا سنوات عدة. وبالتالي، يتطلب إنتاج النوع ذي اللون الأزرق الطبيعي من «فيرمانتالغ»، وهي شركة تنتج الطحالب الدقيقة عن طريق التخمير ويقع مقرها في ليبورن (جنوب غرب فرنسا)، «ست إلى سبع سنوات من البحوث» و«أربع إلى خمس سنوات من الإنتاج»، على قول مديرها العام بيار جوسلان. وبالإضافة إلى ذلك، تبدو غلات المحاصيل واعدة لكنها تتطلب وسائل كبيرة للإنتاج والحصاد واستخراج الجزيئات، بغض النظر عن التكنولوجيا المختارة. يتطلب الإنتاج بالضوء الطبيعي مساحة كبيرة من الأحواض المفتوحة. وتتطلب الزراعة المغلقة إضاءة صناعية وتنظيمًا لدرجة الحرارة، مما يُكلف أكثر: ما بين 500 و800 ألف يورو (بين نحو 540 و870 ألف دولار) لمساحة 100 هكتار، مقارنة بـ370 ألف يورو (نحو 400 ألف دولار) للضوء الطبيعي. الزراعة عن طريق التخمير وتُعد الزراعة عن طريق التخمير، وهي ممكنة فقط مع أنواع معينة من الطحالب الدقيقة، مكلفة أكثر ولكنها تتيح إنتاج «ما يصل إلى 100 غرام من المواد لكل لتر»، مقارنة بـ«10 غرامات لكل لتر» في أحسن الأحوال من دون هذه العملية، وفقا لمايفا سوبيلو. وحقق قطاع إنتاج الطحالب الدقيقة في أوروبا عائدات بنحو 350 مليون يورو (نحو 380 مليون دولار) في العام 2018، وفق جمعية الكتلة الحيوية للطحالب الأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store