#أحدث الأخبار مع #السدراويألتبريس٠٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةألتبريسجمعيات مدنية بالحسيمة غاضبة من اجتثاث أشجار حديقة بالمدينةعبرت ثلاث جمعيات مدنية بالحسيمة، عن استيائها العميق للطريقة التي تم بها اقتلاع أشجار ساحة أفريقيا، حيث لم يتم مراعاة بعدها الجمالي والتاريخي والبيئي. واستنكرت الجمعيات الثلاث وهي جمعية الشباب المتضامن، وجمعية أبريذ للتنمية والتضامن ، وجمعية أزير لحماية البيئة،جمعية أزير لحماية البيئة، الإجهاز على كل ما هو جميل بهذه المدينة، مستغربة للطريقة الغريبة التي تم بها التخلص من هذه الأشجار التي كان بالإمكان إدماجها في تصاميم الإصلاحات دون المساس بها، أو على الأقل تحويلها إلى فضاء آخر. وثمن بيان للجمعيات سالفة الذكر، توصلت ' ألتبريس ' بنسخة منه، كل مبادرة جادة تروم المساهمة الفعلية في تحسين جمالية المدينة. على أساس اعتماد 'مهندسين / مهندسات' أكفاء في إعداد تصاميم مشاريع يشترط فيها استحضار الأبعاد التاريخية والرمزية والبيئية، مطالبة بإشراك الفعاليات الجمعوية المتخصصة للمساهمة الاقتراحية التشاركية في التخطيط لمثل هذه المشاريع، انسجاما مع التوجيهات الرسمية للدولة، محملا كامل المسؤولية للمجلس الحضري للحسيمة في تدمير الإرث الثقافي التاريخي والبيئي بهذه المدينة، بصفته الممول للمشروع، ولكون هذه الجرائم البيئية تحدث بدائرة نفوذه الإداري، مطالبا في الوقت نفسه بفتح تحقيق نزيه وشفاف لتحديد المسؤولية القانونية في تغييب الجانب البيئي أثناء صياغة دفتر التحملات الخاص بمشروع ساحة أفريقيا. وأعلن البيان استعداد الجهات سالفة الذكر للترافع القانوني حول هذه الجريمة وفق قدراتها وذلك بكل السبل والطرق التي يسمح بها القانون. يذكر أن الجمعيات الثلاث كانت عقدت اجتماعا استثنائيا لمناقشة نقطة وحيدة في جدول أعمال موضوعه اجتثاث أشجار حديقة مدار ساحة أفريقيا قرب مسجد السدراوي بالحسيمة. وبعد نقاش جاد ومسؤول خلص الاجتماع إلى أن الطريقة والسرعة التي تمت بها عملية اجتثاث أشجار حديقة مدار أفريقيا (وللإشارة هي من نوع 'الفيكوس' و'النخيل' وعمرها يتجاوز ثمانون سنة ) هي جريمة بيئية كاملة الأركان. واعتبرت الجمعيات ذلك فضيحة بيئية ليست الأولى من نوعها في إطار مخطط السيبة الذي ينهجه بعض المسؤولين بالمدينة في تدمير ما تبقى من رئة بيئية حية بها. حيث العبث المتعمد في اغتيال أشجار معمرة لها قيمتها الرمزية الطبيعية والتاريخية بالمدينة. متابعة
ألتبريس٠٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةألتبريسجمعيات مدنية بالحسيمة غاضبة من اجتثاث أشجار حديقة بالمدينةعبرت ثلاث جمعيات مدنية بالحسيمة، عن استيائها العميق للطريقة التي تم بها اقتلاع أشجار ساحة أفريقيا، حيث لم يتم مراعاة بعدها الجمالي والتاريخي والبيئي. واستنكرت الجمعيات الثلاث وهي جمعية الشباب المتضامن، وجمعية أبريذ للتنمية والتضامن ، وجمعية أزير لحماية البيئة،جمعية أزير لحماية البيئة، الإجهاز على كل ما هو جميل بهذه المدينة، مستغربة للطريقة الغريبة التي تم بها التخلص من هذه الأشجار التي كان بالإمكان إدماجها في تصاميم الإصلاحات دون المساس بها، أو على الأقل تحويلها إلى فضاء آخر. وثمن بيان للجمعيات سالفة الذكر، توصلت ' ألتبريس ' بنسخة منه، كل مبادرة جادة تروم المساهمة الفعلية في تحسين جمالية المدينة. على أساس اعتماد 'مهندسين / مهندسات' أكفاء في إعداد تصاميم مشاريع يشترط فيها استحضار الأبعاد التاريخية والرمزية والبيئية، مطالبة بإشراك الفعاليات الجمعوية المتخصصة للمساهمة الاقتراحية التشاركية في التخطيط لمثل هذه المشاريع، انسجاما مع التوجيهات الرسمية للدولة، محملا كامل المسؤولية للمجلس الحضري للحسيمة في تدمير الإرث الثقافي التاريخي والبيئي بهذه المدينة، بصفته الممول للمشروع، ولكون هذه الجرائم البيئية تحدث بدائرة نفوذه الإداري، مطالبا في الوقت نفسه بفتح تحقيق نزيه وشفاف لتحديد المسؤولية القانونية في تغييب الجانب البيئي أثناء صياغة دفتر التحملات الخاص بمشروع ساحة أفريقيا. وأعلن البيان استعداد الجهات سالفة الذكر للترافع القانوني حول هذه الجريمة وفق قدراتها وذلك بكل السبل والطرق التي يسمح بها القانون. يذكر أن الجمعيات الثلاث كانت عقدت اجتماعا استثنائيا لمناقشة نقطة وحيدة في جدول أعمال موضوعه اجتثاث أشجار حديقة مدار ساحة أفريقيا قرب مسجد السدراوي بالحسيمة. وبعد نقاش جاد ومسؤول خلص الاجتماع إلى أن الطريقة والسرعة التي تمت بها عملية اجتثاث أشجار حديقة مدار أفريقيا (وللإشارة هي من نوع 'الفيكوس' و'النخيل' وعمرها يتجاوز ثمانون سنة ) هي جريمة بيئية كاملة الأركان. واعتبرت الجمعيات ذلك فضيحة بيئية ليست الأولى من نوعها في إطار مخطط السيبة الذي ينهجه بعض المسؤولين بالمدينة في تدمير ما تبقى من رئة بيئية حية بها. حيث العبث المتعمد في اغتيال أشجار معمرة لها قيمتها الرمزية الطبيعية والتاريخية بالمدينة. متابعة