logo
#

أحدث الأخبار مع #السعادة

برج العذراء.. حظك اليوم الإثنين 19 مايو: السعادة في التفاصيل
برج العذراء.. حظك اليوم الإثنين 19 مايو: السعادة في التفاصيل

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • اليوم السابع

برج العذراء.. حظك اليوم الإثنين 19 مايو: السعادة في التفاصيل

برج العذراء من الشخصيات التي ترى السعادة في التفاصيل الصغيرة، لا يبحث عن الفرح في أماكن بعيدة، بل يصنعه من التنظيم، والإنجاز، وشعور الإنجاز بعد ترتيب الفوضى، لا يصرخ فرحًا، لكنه يبتسم برضا حين يرى الأمور تسير كما خطط لها بدقة، فهدوءه لا يعني جفاف مشاعره، بل هو تعبيره الهادئ عن راحة قلبه. برج العذراء في حظك اليوم 19 مايو برج العذراء لا يبحث عن الضجيج ليشعر بالسعادة، بل يكتفي بلحظة هادئة يرى فيها ما أنجزه بعينيه، يشعر بالرضا حين يكون مفيدًا، ويزدهر حين يقدّم حلًا أو يضع خطة ناجحة، العمل، النظام، العطاء الصادق، كلها أبواب يدخل منها إلى عالمه الخاص من السعادة العميقة. مشاهير برج العذراء ومن مشاهير برج العذراء الفنانة إيمان العاصي، وفي هذا الإطار، يقدم "اليوم السابع" توقعات علماء الفلك لأصحاب برج العذراء على الصعيد المهني والعاطفي والصحي. برج العذراء حظك اليوم على الصعيد المهني أنت اليوم في أفضل حالاتك المهنية، فكل فكرة منظمة تخطر ببالك تجد طريقها للتنفيذ بسهولة، قدرتك على التخطيط والاهتمام بالتفاصيل تجعلك تتفوق في مهامك، وقد تفتح لك أبوابًا جديدة نحو التميز، استمر في أسلوبك، فالسعادة تأتيك كلما شعرت أنك تفعل ما تحسن فعله. برج العذراء حظك اليوم على الصعيد العاطفي علاقتك العاطفية بحاجة لبعض الهدوء والاحتواء، فالتفاهم الحقيقي لا يحتاج إلى كلمات كثيرة، تواصلك الصادق وقدرتك على الإنصات تمنح شريكك الأمان، فحاول أن تعبّر عن مشاعرك ببساطة، وستجد أن السعادة تسكن اللحظات الصادقة لا المفتعلة. برج العذراء حظك اليوم على الصعيد الصحي صحتك النفسية في تحسن واضح، خاصة حين تلتزم بروتين يساعدك على الاسترخاء والتنظيم، مارس التأمل أو اجعل لنفسك وقتًا بعيدًا عن الضوضاء، وابتعد عن مصادر التوتر، فأنت تحتاج أحيانًا لهدوء يشبهك لتستعيد صفاءك وسعادتك. برج العذراء وتوقعات علماء الفلك خلال الفترة المقبلة الفترة المقبلة ستكون مميزة على صعيد الإنجازات الشخصية، فكل ما بذلته من جهد سيبدأ في الظهور تدريجيًا، ستحقق سعادة داخلية مصدرها شعورك بأنك وضعت كل شيء في مكانه الصحيح، وهذا بالنسبة لك قمة الفرح والاطمئنان.

برج الحمل.. حظك اليوم الإثنين 19 مايو: سعادتك في الإنجاز
برج الحمل.. حظك اليوم الإثنين 19 مايو: سعادتك في الإنجاز

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • اليوم السابع

برج الحمل.. حظك اليوم الإثنين 19 مايو: سعادتك في الإنجاز

برج الحمل من الشخصيات التي ترى في العمل نافذتها الأولى نحو السعادة، فهو لا يكتفي بالإنجاز، بل يشعر بالفرح الحقيقي كلما تجاوز تحديًا أو أثبت نفسه في مجال يحبه، لا ينتظر التقدير، بل يصنعه بنفسه، ويشعر بالارتياح العميق كلما بذل جهدًا صادقًا، فهو لا يعرف الراحة دون إنجاز، ولا يهدأ له بال إلا حين يرى ثمرة سعيه تثمر. برج الحمل في حظك اليوم 19 مايو برج الحمل لا يفصل بين عمله وسعادته، فهو يعرف أن بذله واجتهاده هو طريقه الحقيقي للشعور بالرضا الداخلي، كل مشروع يخوضه يشعره بالحياة، وكل نجاح يتحقق أمامه يمنحه دفعة قوية من التفاؤل والثقة، لا ينتظر أن تأتيه السعادة من الخارج، بل يبنيها بنفسه مع كل إنجاز جديد. مشاهير برج الحمل ومن مشاهير برج الحمل الفنان عمر الشريف، وفي هذا الإطار، يقدم "اليوم السابع" توقعات علماء الفلك لأصحاب برج الحمل على الصعيد المهني والعاطفي والصحي. برج الحمل حظك اليوم على الصعيد المهني اليوم مناسب للتوسع في أفكارك المهنية، ولديك طاقة عالية تدفعك لتقديم الأفضل، روحك التنافسية وقدرتك على العمل الجماعي ستحقق نتائج ملحوظة، فقط حافظ على حماسك ولا تتوقف عند العراقيل العابرة، السعادة في طريقك طالما قررت أن تصنعها من خلال اجتهادك المستمر. برج الحمل حظك اليوم على الصعيد العاطفي ربما تكون بحاجة اليوم إلى الحديث مع شريك حياتك عن طموحاتك المهنية، وستكتشف أن التواصل بصدق يعزز الاستقرار العاطفي بينكما، شريكك يقدّر شغفك بالعمل، فلا تتردد في مشاركته أفكارك وخططك، فقد يدعمك بطرق لم تتخيلها. برج الحمل حظك اليوم على الصعيد الصحي حماسك الدائم قد يستهلك طاقتك، فاحرص على الراحة الذهنية والبدنية أيضًا، ممارسة الرياضة الخفيفة أو الخروج للتنزه يمكن أن يساعدك في تجديد نشاطك والحفاظ على توازنك، لا تجعل العمل يأخذك من نفسك، فصحتك هي وقود عطائك الحقيقي. برج الحمل وتوقعات علماء الفلك خلال الفترة المقبلة الفترة المقبلة ستشهد تحقيق بعض الأهداف التي عملت عليها بصبر، وستشعر بأنتعبك لم يذهب سدى، استمر في السعي، ولا تتنازل عن حلمك، فكل خطوة تخطوها في طريق العمل هي خطوة نحو حياة أكثر سعادة ورضا.

جمالك أن تكون أنت
جمالك أن تكون أنت

اليوم السابع

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • اليوم السابع

جمالك أن تكون أنت

في زحام هذا العالم، أصبح الناس يعيشون وكأنهم في سباق تتابع، كلٌّ يلتقط حياة غيره ويركض بها، ثم يُسلمها لآخر فتضيع البداية، وتُنسى النهاية. الحياة، يا عزيزي، لا تُقاس بما تملك، ولا بما يراه الآخرون فيك، بل تُقاس بما تشعره حين تضع رأسك على الوسادة آخر اليوم، هل عشت يومك كما تريد؟ أم كنت نسخة ممسوخة من أحدهم؟ عندما تختار أن تعيش حياتك أنت، بحُلوك ومُرك، بضعفك وقوتك، بقناعاتك لا قوالب الآخرين، تصبح الحياة لوحة رسم حر، لا نسخة مطبوعة من كتالوجٍ عام لا يحمل من الألوان إلا الرمادي. العيش في جلباب غيرك خيانة مزدوجة: خيانة لنفسك التي خُلقت فريدة، وخيانة لمن تقلده، لأنك لا تملك روحه، ولا عثراته، ولا قدره. المظاهر تخدع، والنجاحات المُعلّبة لا تُشبع جوع الروح، فكم من شخص عاش حياة غيره، فخسر حياته وحياة الآخر معًا! كلٌّ منّا يُولد بنسخته الأصلية، فلماذا يُصرّ البعض على الموت كنسخة مُقلّدة؟ الطريق إلى الذات ليس سهلاً، لكنه الطريق الوحيد الذي لا يُوصلك إلى الندم، قد تتأخر، تتعثر، تُخطيء العنوان أحياناً، لكنك على الأقل تسير إلى حيث قلبك يدلك، لا إلى حيث تشير أصابع الناس. في زمن "المقارنات السريعة"، صار الناس يعيشون على شاشات لا على أرض الواقع، يقيسون أعمارهم بعدد المتابعين، وأفراحهم بعدد الإعجابات، ويظنون أن السعادة في تقليد "الترند"، لا في البحث عمّا يُحرّك القلب بصدق. لكن الحقيقة عارية كالشمس: لا أحد يعيش مرتاحًا وهو يرتدي وجهًا ليس له، الحياة جميلة، نعم، لكنها لا تمنحك جمالها إلا حين تمنحها حقيقتك. أن تحب ما تفعل، أن تصادق من يشبهك، أن تسير بخطى غير مرتجفة لأنك لا تسير على حبال غيرك، هذا هو الجمال الحقيقي. قد لا تكون الأغنى، ولا الأنجح وفق معايير الكل، لكنك ستكون الأكثر صدقًا مع نفسك، والأقرب إلى السلام الداخلي، وهذا وحده كفيل بأن يجعل الحياة تزهر في عينيك كل صباح. فلا تجعل حياتك عرضًا مسرحيًا يحكمه تصفيق الغرباء، عشها كما لو كنت المؤلف والمخرج والبطل الوحيد، وعندها، فقط عندها، ستدرك أن الحياة لم تكن يوماً معقدة، بل نحن من عشنا تعقيد الآخرين على حساب بساطتنا.

"أسعد" خمس مدن في العالم لعام 2025
"أسعد" خمس مدن في العالم لعام 2025

BBC عربية

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • BBC عربية

"أسعد" خمس مدن في العالم لعام 2025

ما الذي يجعلك سعيداً؟ الأصدقاء أم العائلة أم الشعور بالانتماء للمجتمع؟ كلها عوامل تساهم في شعورك بالسعادة، إلا أن البيئة التي تعيش فيها لها أيضاً تأثير كبيرعلى رفاهيتك. ما العوامل التي تحدد ما إذا كانت مدينة ما "سعيدة" أم لا؟ أصدر باحثون في معهد كواليتي أوف لايف (جودة الحياة) مؤشراً لأكثر المدن سعادة لعام 2025، متتبعين 82 عاملاً للسعادة، استهدفوا عبره ست فئات رئيسية: المواطنون والحوكمة والبيئة والاقتصاد والصحة ووسائل النقل. وقاس المؤشر السياسات التي تساهم في جودة الحياة ومدى تطبيق تلك السياسيات، فضلاً عن تأثيرها على السكان. نبّه المؤشر إلى أنه لا يمكن اعتبار مدينة معينة "الأكثر سعادةً" وإنما سُميت مجموعة مكونة من 31 مدينة ضمن قائمة "المدن الذهبية"، مما يدل على تحقيقها نتائج قوية في المعايير التي استخدمها الباحثون. ولمعرفة أنواع السياسات والخصائص التي على أساسها يتم تصنيف المدينة بأنها "مدينة سعيدة" ، تحدثنا إلى سكان المدن الخمس الأعلى في ترتيب مؤشر السعادة حول العالم. كوبنهاغن - الدنمارك تُصنّف الدنمارك باستمرار ضمن مؤشر الدول الأكثر سعادة، ولذا ربما لا يكون الأمر مفاجئاً حين تحصل عاصمتها كوبنهاغن على أعلى تقييم، من حيث مؤشر السعادة. وحققت كوبنهاغن نتائج ممتازة في فئة البيئة، التي قيمت مساحاتها الخضراء واستدامة مواردها، وقدرتها على إدارة النفايات، الذي يأخذ في الاعتبار عوامل مثل إجمالي الناتج المحلي ومتوسط الرواتب ومنظومة الابتكار الشامل وحضور الشركات الدولية. كما احتلت المدينة مرتبة متقدمة في فئة المواطنين، التي تشمل الموارد الثقافية كالمكتبات والمتاحف، بالإضافة إلى تفاعل السكان مع الأنشطة المحلية. وبالنسبة لماري آن دورا، المقيمة في العاصمة الدنماركية، فإن الطعام اللذيذ وأجواء المدينة التي تعج بالحياة يجعلانها تحب المكان الذي تعيش فيه. وتقول ماري آن: "تنظم المدينة دائماً فعاليات مجانية، مثل مهرجان كوبنهاغن للأضواء أو المكتبة الإنسانية أو مهرجان كوبنهاغن للطبخ أو حفلات ديستورشن ستريت(حفلات موسيقية تُقام في شوارع كوبنهاغن)، وأنا أُقدّر الجهد الذي تبذله المدينة في تنظيم فعاليات مميزة لسكانها". "هناك دائماً ما يمكن فعله ويمكنك تجربة شيء جديد، هذا ما جعلني أختار العيش في كوبنهاجن بدلاً من ستوكهولم". كما يقدر السكان تركيز كوبنهاغن على استخدام وسائل نقل بديلة وآمنة. ويقول آرون ويرثيمر، أحد السكان: "يستخدم ما يقرب من ثلث السكان أو أكثر الدراجات الهوائية، وتوفر المدينة مسار خاص للدراجات، يستخدمه كثيرون للتنقل من وإلى المدينة. كما أن نظام المترو يعمل بكفاءة عالية" وينصح ويرثيمر الزوار باستئجار دراجة هوائية وركوبها فوق جسر هانز كريستيان أندرسن، قائلاً: "يمكنكم رؤية المدينة بأكملها وقنواتها المائية وطرازها المعماري الجميل، لذا سيزداد تقديركم لطابع المدينة الجمالي وأجوائها العامة". وتوصي ماري آن دورا بركوب الحافلة المائية ومشاهدة المدينة من زاوية مختلفة. وتقول: "استمتعوا بالأجواء وشاحنات الطعام المتنوع الكبيرة في ريفين (أكبر سوق لبيع أطعمة الشوارع في شمال أوروبا)"، وتضيف: "بالنسبة لي، لا شيء يُضاهي كوبنهاغن في ريفين". زيورخ - سويسرا احتلت أكبر مدينة في سويسرا المرتبة الثانية في مؤشر المدن الأسعد في العالم، وحصلت على تقييمات عالية خاصة في فئة المواطنين وكذلك فئة الحوكمة، التي تقيس مشاركة المواطنين في السياسات الحكومية والوصول إلى الخدمات الرقمية من أجل تحسين حياة السكان. ويقول البعض إن سهولة العيش في المدينة، يُكسب الإنسان شعوراً بعدم التوتر. إذ تقول راكيل ماتوس غونسالفيس، إحدى قاطنات المدينة، والتي تساعد السكان على الانتقال إلى سويسرا من خلال شركتها "إكسبات يو": "بصفتي أماً لطفلين، تُعد زيورخ المكان الأمثل لتكوين عائلة". "هناك دائماً حلول لصعوبات الحياة اليومية، فمثلاً من حيث الأمان، المدينة آمنة جداً، فيمكن للأطفال الذهاب إلى المدرسة بمفردهم في مرحلة رياض الأطفال. كما أن المواصلات العامة تصل في مواعيدها دائماً، وزيورخ مدينة نظيفة ومنظمة جداً". كما تضيف راكيل ماتوس غونسالفيس، قائلة : "هذه التسهيلات تجعل من مهام الحياة اليومية تمر بسلاسة ما يعني التقليل من الضغوط التي قد نتعرض لها". وتتبع المدينة أيضاً قواعد وإرشادات واضحة، ما يعني التزام الجميع بالقوانين والقواعد، ويحافظون على نظافة ونظام البنى التحتية كالشوارع ووسائل النقل العامة. كما يُقدر السكان مياه الشرب المجانية التي تُقدمها أكثر من ألف نافورة عامة في المدينة. السيدة غيوت من سكان المدينة، توصي الزوار بالذهاب إلى كونستهاوس زيورخ، أكبر متحف فني في سويسرا، على الرغم من أن المدينة تضم أكثر من 50 متحفاً آخر. كما يذهب الجميع، وفي الأيام المشمشة، إلى ما يعرف بال"باديس" أو المسابح العامة بجوار البحيرة. وتقول غيوت: "مسبحي المفضل هو فراونباد شتات هاوسكواي، وهو مسبح عام مخصص للنساء فقط". سنغافورة غالبًا ما تحتل مدينة سنغافورة، عاصمة دولة سنغافورة مرتبة متقدمة في مؤشرات مختلفة، خاصة باعتبارها واحدة من أسعد الدول في آسيا بسب سهولة ممارسة الأعمال الحرة والنظافة والبنية التحتية. وقد حققت سنغافورة في مؤشر أسعد مدينة لعام 2025 أداءً متميزاً في مقياس الصحة الذي تم إنشاؤه حديثاً، والذي يتتبع السلامة بشكل عام، ومبادرات الصحة العامة، مثل التطعيمات، والحماية المالية لنفقات الرعاية الصحية. كما احتلت سنغافورة كذلك مرتبة متقدمة في مجال الحوكمة، وهو مقياس يحدد من خلاله السكان معاصرتهم لسياساتٍ تُخفف عبء تكلفة المعيشة الذي عانت منه مدن أخرى حول العالم. ويقول هوي بون يار، أحد السكان: "في حين أصبحت تكاليف المعيشة في سنغافورة مرتفعة، إلا أن برنامج الإسكان العام الجيد والمبكر، ساعد العديد من سكان سنغافورة على امتلاك منزلهم الخاص، بل حتى أصولاً مالية يُمكن صرفها نقداً في حالات التقاعد أو الطوارئ". ويضيف: "لقد كان حجم الجزيرة الصغير وجيرانها قوةً دافعةً لضمان إبقاء المدينة قادرةً على المنافسة، وفي الوقت ذاته، صديقةً للدول الأخرى". ويقدر أيضاً سكان سنغافورة، الدور الذي تلعبة البنية التحتية للمدينة في تسهيل الاستمتاع بالحياة. ويقول صامويل هوانغ، وهو مالك إحدى الشركات في البلاد "بجانب الحياة المُريحة، تبرز سياسات سنغافورة المتعلقة بالمساحات الخضراء والسلامة والتعددية الثقافية. إذ يُمكنك عرض خدماتك لعميل أجنبي وأنت جالس وسط المدينة ثم الاستمتاع بأكل طبق ساتاي (أكلة تتكون عادة من قطع من اللحم المشوي) على ضفاف النهر. كل ذلك، يمكنك فعله خلال يوم واحد". بالنسبة للأشخاص الذين يزورون المدينة لأول مرة، يُنصح بالقيام بجولة سيراً على الأقدام عبر حي تيونغ باهرو العصري، "حيث يجتمع كل من التاريخ والطعام وتصميمات المباني مع الحياة الشعبية في مشهد قد يكون الأكثر سحراً على الإطلاق"، كما يقول هوانغ. آرهوس - الدنمارك تعد آرهوس ثاني أكبر مدينة في الدنمارك وتُلقب بـ"أصغر مدينة كبيرة في العالم"، ما يساعد سكانها على الاستمرار في الشعور بالسعادة، حيث تجمع المدينة بين المرافق الحضرية وشعور القرية الصغيرة. احتلت المدينة مراتب جيدة في جميع المؤشرات، وخاصةً تلك التي تتعلق بالمواطن والبيئة والصحة، وهي عوامل يقول السكان إنهم شعروا بها من خلال سهولة الحياة هنا. وقالت كارلا نينا بورنيلوس، إحدى ساكنات المدينة: "الفرح ينساب بسلاسة في حياتنا اليومية - ليس بسبب الترف، بل بسبب الخطط المدروسة، أتذكر ركوب دراجتي ذاهبة إلى حفل عشاء جماعي أقيم داخل حديقة، على سطح مبنى يطل على الميناء، فأدركت حينها مدى سهولة الوصول إلى السعادة عندما تدعم المدينة الرفاهية بصدق". وتشير كارلا إلى مسارات الدراجات، والمساحات الخضراء، والفعاليات العامة المجانية التي تعزز روح الانتماء المجتمعي. كما تفتخر المدينة بمبادرات الاستدامة، مثل التدفئة المركزية وبرامج تحويل النفايات إلى طاقة، في حين أن الرعاية الصحية والتعليم متاحان للجميع بجودة عالية. وتضيف كارلا، قائلة: "الأمر لا يقتصرعلى البنية التحتية فحسب، بل يتعلق بشعور الناس بالثقة المتبادلة وبالثقة في مؤسساتهم". وتضم المدينة جامعات متعددة، كما أنها تعج بأجواء حيوية، تبرز خاصة بعد فصل شتاء الدنمارك الطويل. ويقول ماتياس ستين، أحد سكان المدينة: "مع حلول فصلي الربيع والصيف، يخرج الجميع من بياتهم الشتوي مستعدين لقضاء وقت ممتع في الحدائق أو السباحة أو من خلال احتساء البيرة على ضفاف القناة". ويضيف: "يسود المدينة جو دافئ وشعور مريح، فالناس في كل مكان، والمدينة تنبض بالحياة". ولتكوين فكرة عن المدينة، تنصح كارلا نينا بورنيلوس الزوار بالتنزه على طول ما يعرف بإنفينيتي بريدج عند شروق الشمس. وتوضح كارلا، قائلة: "إنه جسر دائري يمتد داخل البحر يرمز إلى الأسلوب الدنماركي في مزج الطبيعة بالفن والتخطيط الحضري المدروس". وأضافت: "هذه اللحظة الفريدة تجسد معنى أن تعيش هنا، أن تكون متوازناً وجميلاً وتتميز بحس إنساني عميق". أنتويرب - بلجيكا تفوقت أنتويرب على شقيقتها الكبرى، مدينة بروكسل، بفارق ضئيل في مؤشر المدن السعيدة، محتلة مراتب أعلى فيما يتعلق بفئات المواطنين والحكومة والبيئة. ويشيد السكان بوسائل النقل العام الآمنة، وكذلك إمكانية ركوب الدراجات الآمنة ذات الحجم الصغير التي يسهل قيادتها، مما يجعل التنقل في داخلها سريعاً وسهلاً. وتقول غريس كارتر، إحدى ساكنات المدينة: "انتقلتُ إلى أنتويرب في أواخر العشرينيات من عمري، متوقعة أن تكون مدينة ساحرة بفضل طعامها الشهي وطرازها المعماري الجميل، فقررتُ البقاء فيها لأنها قابلة للعيش" وأضافت: "يوجد هنا هدوء وطاقة إيجابية، تبدأ الشعور بهما يوماً بعد يوم" وتشير أيضاً غريس كارتر إلى أن المدينة تستثمر في سياسات تقدمية، مثل تقديم دعم للأسر العاملة والإسكان الاجتماعي والاستدامة، مما يجعل الحياة أسهل وأكثر استمتاعاً. كما تضيف كارتر: "ما أدهشني حقاً هو مدى جدية أنتويرب في الاهتمام بمساحاتها الخضراء وحياتها الثقافية، فمن الحدائق التي تقع بجانب النهر إلى المتاحف الكبرى، إنها مكان يخصص الناس بالفعل فيه وقتاً حقيقياً للاستمتاع بالحياة، وليس للعمل فحسب". ولرؤية مدينة أنتويرب على نحو أفصل، تنصح غريس كارتر بتجنب زيارة متحف المدينة الذي زاره كثيرون وذلك من أجل زيارة سوق السبت في ساحة المسرح. وتستطرد في حديثها، قائلة: "أشربوا قهوة واستمعوا إلى أحاديث أهل المدينة وانغمسوا في أجواء الاسترخاء والهدوء والثقة، التي تجعل مدينة أنتويرب تشعركم وكأنكم في منزلكم".

تعرف على أسعد مدينة في آسيا
تعرف على أسعد مدينة في آسيا

سائح

timeمنذ 6 أيام

  • منوعات
  • سائح

تعرف على أسعد مدينة في آسيا

في كل عام، يكشف المعهد الدولي لمؤشرات السعادة عن نتائجه ضمن مؤشر "المدينة السعيدة"، والذي يسلط الضوء على المدن التي نجحت في تحويل مفاهيم السعادة إلى سياسات ملموسة تنعكس مباشرة على حياة السكان. في نسخة هذا العام، جاءت سنغافورة في صدارة مدن آسيا، كـ"أسعد مدينة في القارة"، وقد حلت بالمرتبة الثالثة عالميًا، مما يرسخ مكانتها كواحدة من أكثر المدن التي تجمع بين جودة الحياة والتطور الحضري المستدام. ويعتمد المؤشر في تقييمه على معايير دقيقة تشمل التعليم، والاقتصاد، والسياسات الشاملة، والاستدامة البيئية، وتوفر المساحات الخضراء، والتنقل السلس، إضافة إلى الابتكار الحضري. ويؤكد المعهد أن المدن المصنفة لا تكتفي بتقديم وعود نظرية، بل تطبق حلولًا عملية وملموسة تحسّن من جودة الحياة اليومية لسكانها. وسنغافورة، المدينة - الدولة، تقدم نموذجًا فريدًا في كيفية بناء سياسات عامة قائمة على إسعاد الإنسان، سواء من خلال بيئتها النظيفة، أو أنظمتها التعليمية والصحية المتقدمة، أو أسلوب الحياة المنظم الذي يحقق التوازن بين العمل والراحة. ولا تكتفي سنغافورة بلقب المدينة الأسعد، بل تتفاخر أيضًا باحتضانها أحد أفضل مطارات العالم، وهو مطار شانغي الشهير، الذي يُصنف باستمرار ضمن قائمة النخبة من حيث الخدمات، والراحة، وتجربة المسافرين. المطار، الذي يشبه تحفة معمارية مستقبلية، يتضمن شلالًا داخليًا، وحدائق طبيعية، وتجارب تسوق وترفيه استثنائية، ما يجعل عبور بواباته تجربة لا تنسى بحد ذاتها. وعلى الرغم من أن المؤشر لا يُصنف المدن المدرجة في قائمته تقنيًا، إلا أنه يمنح تصنيفات "ذهبية" و"فضية" وكذلك "برونزية" للمدن التي قد حققت أفضل أداء. حيث تستند القائمة وفقًا لمنهجيتها، لـ 82 "مؤشرًا للسعادة"، حيث تشمل عوامل مثل إمكانية الحصول على التعليم، وقوة اقتصاداتها المحلية، واللوائح البيئية، وسياسات الشمول لكل مدينة، وإمكانية الوصول إلى المساحات الخضراء. وكذلك بعد تحليل جميع الأرقام، قام المؤشر بتصنيف سنغافورة على أنها أسعد مدينة في قارة آسيا، وثالث أعلى تصنيف في العالم. وأوضحت المنظمة في تقريرها إن سنغافورة، دولة - مدينة لا مثيل لها، حيث تعتبر منارة عالمية للازدهار الاقتصادي والحوكمة والابتكار الحضري. وتشمل سنغافورة على أكثر من 6 ملايين نسمة، وهي دولة متكاملة في مدينة واحدة مزدهرة تمتد على مساحة 734.3 كيلومترًا مربعًا. وكذلك لديها ميزانية ضخمة قدرها 74.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024، وتواصل سنغافورة تجاوز حدود ما يمكن أن تحققه مدينة حديثة. كما تعرف مدينة الأسد بثقافتها النابضة بالحياة. سنغافورة هي موطن لـ 5.9 مليون نسمة، حيث تتميز بثقافة طعام غنية تأثرت بمجتمعات من جميع أنحاء القارة، وكذلك بمشهدٍ فندقيٍ فاخرٍ مزدهر، ومطارٍ من أجمل مطارات العالم. وإنها ليست مجرد مكانٍ جميلٍ للعيش، بل هي كذلك وجهة مفضلة للمسافرين إلى آسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store