أحدث الأخبار مع #السعدني


مصراوي
منذ 4 ساعات
- أعمال
- مصراوي
1000 دولار للطن.. سعر البرتقال المصري يسجل مستويات قياسية في التصدير
سجلت أسعار تصدير البرتقال المصري هذا الموسم مستويات قياسية ليتراوح سعر الطن بين 800 و1000 دولار للطن في أسواق عدة على خلفية استمرار وصول طلبات دولية رغم اقتراب نهاية الموسم مع نقص واضح للكميات المتاحة للتصدير محليا، بحسب ما قاله رئيس شركة السادات أجرو فروت، هيثم السعدني لـ"العربية Business". وأوضح السعدني أن أسعار تصدير البرتقال هذا العام شهدت طفرات كبيرة وقياسية مع ارتفاع سعر المحصول محليا إلى مستويات غير مسبوقة، وارتفع سعر البرتقال المصري هذا العام بنحو 4.7 مرة إلى مستوى 20 جنيها للكيلوجرام من المزرعة مقابل ما لا يتجاوز 3.5 جنيها في الموسم الماضي، بحسب السعدني. ويبدأ موسم تصدير البرتقال في ديسمبر من كل عام وينتهي في يونيو من العام التالي له. لماذا ارتفعت أسعار البرتقال؟ وأرجع رئيس لجنة الموالح بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، محمد خليل، ارتفاع سعر البرتقال في مصر إلى نمو الطلب المحلي من قطاع تصنيع العصائر وسط التوسع في إقامة منشآت تصنيع جديدة في الفترة الأخيرة. وأوضح أن أسعار العصائر عالميا تشهد زيادة كبيرة مؤخرا، وباعتبار أن مصر واحدة من أكبر المصدرين حول العالم، فإن القيمة المضافة من العصير سيصحبها عوائد أفضل على مستوى الإيرادات بالعملة الصعبة. وقفزت أسعار عصائر البرتقال عالميا بنحو ثلاثة أمثال خلال العامين الماضيين لتتجاوز 5 دولارات للرطل بنهاية العام الماضي منذ بداية 2023 على خلفية نقص المعروض من البرازيل قبل أن تهبط بنحو 50% مرة أخرى العام الجاري، بحسب بيانات موقع تريدنج إيكونوميكس. وتعد البرازيل أكبر منتج للبرتقال وعصائره في العالم حيث تنتج 13 مليون طن ومسئولة عن 75% من تجارة العصائر عالميا، وفق بيانات وزارة الزراعة الأميركية. وتوقع خليل أن تتراجع صادرات البرتقال هذا العام بنحو 10% على مستوى الكميات نتيجة ارتفاع الطلب المحلي، لكن عائدات التصدير لن تتأثر وربما ترتفع مع نهاية الموسم، خاصة وأنه بالفعل ارتفعت أسعار التصدير إلى مستويات كبيرة في الأسابيع الأخيرة. وتحتل مصر المرتبة الأولى عالميا في تصدير البرتقال طازجا منذ 2019 تقريبا، وبلغت صادرات العام الماضي نحو 2.4 مليون طن ما يعد مستوى قياسيا بإجمالي إيرادات تجاوزت 1.1 مليار دولار، وفق بيانات المجلس التصديري للحاصلات الزراعية. وبحسب بيانات الأسعار التي حصلت عليها "العربية Business" من شركات التصدير، أخذت أسعار تصدير البرتقال في النمو بشكل قوي منذ منتصف أبريل الماضي، وارتفعت حاليا إلى ما يتراوح بين 800-900 دولار للطن وترتفع في بعض الأسواق إلى 1000 دولار. قال العضو المنتدب لشركة الكريم للحاصلات الزراعية، كريم الشوربجي، إن مصانع العصير حاليا تحصل على الكيلوغرام من البرتقال محليا بسعر 25-27 جنيها، ما يعني أن الحصول على الكميات المناسبة للتصدير وبالجودة المناسبة سيصل السعر إلى 30 جنيها للكيلو، وبعد إضافة تكاليف التعبئة والفرز ونولون الشحن المحلي والدولي يمكن أن يصل سعر الطن إلى 1000 دولار حتى يصل إلى العملاء، مقابل أسعار تراوحت بين 450-500 دولار في الموسم الماضي، بحسب "العربية" وأوضح أن التوجه حاليا هو التصنيع بدلا من التصدير طازج، وتدرس شركة الكريم للحاصلات الزراعية الاستثمار في مصنع عصير مشيرا إلى إمكانية تأجير إحدى المنشآت القائمة بالفعل أو الدخول في شراكة مع مصنع قائم، لتحقيق مكاسب أعلى من الصناعة ومواكبة التحديثات الجديدة للأسواق. وأضاف أن سعر تصدير البرتقال المصري رغم ارتفاعه إلى المستويات الحالية، لكنه ما زال أقل من أسعار تصدير البرتقال من الدول المنافسة بنحو النصف وعلى رأسها إسبانيا.


الدستور
منذ 6 ساعات
- أعمال
- الدستور
السعدنى: سداد 1،5 مليار جنيه من مستحقات مزارعي القطن الأسبوع المقبل
أكد المهندس وليد السعدنى رئيس الجمعية العامه لمنتجي الاقطان أنه تم زراعة 40،000 فدان بمحصول القطن للموسم الجديد، وجاري استكمال باقي المساحات في الوقت الحالي، ومستهدف زراعة 200 الف فدان بالمحصول هذا العام، وأن البذرة متوفره على مستوى المحافظات التي تزرع المحصول، حيث أن نسبة الإنبات جيده هذا العام . زراعات القطن وقال 'السعدني' في تصريحات للدستور" إن البذور متوفرة لمساحات القطن في الجمعيات الزراعية في 15 محافظة، وتقرر استمرار زراعات القطن لـ 25 مايو الجاري بدلا من 20 مايو كآخر موعد لزراعة المحصول والزراعات المتأخره. وأضاف "السعدني" أنه تم سداد 70% من مستحقات اقطان المزارعين المتبقية من العام الماضي التي تم توريدها للشركات التابعة للدولة وسيتم صرف مستحقات 30% من أسعار قطن العام الماضي لمستحقات المزارعين المتبقية الاسبوع المقبل، والتي تقدر بنحو مليار ونصف المليار جنيه وهي أسعار 30% من محصول القطن عن نحو 463 الف قنطار قنطار آخرهم 158 الف قنطار كميات متبقيه من الدقهلية، وسيتم سدادها بناء على توصية الاجتماع المشترك لمجلس النواب والاتحاد التعاوني الزراعي والجمعية العامة لمنتجي الاقطان الأخير. وختم 'السعدني': جاري توزيع بذرة جيده على المزارعين عالية الجوده حيث يتم تلافي المشكلات التي واجهت البذره في العام الماضي وتوزيعها على المزارعين في الوجه القبلي، إضافه إلى توزيعها على مزارعين بالوجه البحري حيث تم تخفيض سعر البذرة من 2200 جنيه للعبوة لـ 1500 جنيه بهدف التوسع في مساحة القطن.


مصراوي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
محمود السعدني.. "الولد الشقي"
في عالم الصحافة والأدب، قليلون هم الذين استطاعوا أن يتركوا بصمة مثل محمود السعدني، الكاتب والصحفي الذي جمع بين الجرأة والفكاهة والنقد اللاذع، فكان صوته مسموعًا وكلمته مؤثرة. عُرف السعدني بأسلوبه الساخر الذي يخترق القلوب قبل العقول، مما جعله أحد أهم رموز الصحافة المصرية في القرن العشرين. ولم يكن السعدني مجرد كاتب أو صحفي، بل كان ظاهرة فكرية وأدبية، جمع بين الفكاهة والعمق، بين السخرية والجدية، وترك لنا إرثًا من الكلمات التي لا تموت. وُلد السعدني عام 1928 في إحدى قرى محافظة كفر الشيخ، وتربى في بيئة بسيطة، لكنه امتلك موهبة الكتابة منذ الصغر. انتقل إلى القاهرة ليكمل تعليمه، وهناك بدأ رحلته مع الصحافة، التي أصبحت منبرًا له ليعبر عن آرائه بلا تردد. مسيرة محمود السعدني الصحفية والأدبية.. بدأ السعدني مشواره في مجلة "روز اليوسف"، ثم انتقل إلى كبريات الصحف المصرية مثل "أخبار اليوم" و"الأهرام"، حيث برز كواحد من أكثر الكتاب جرأة في نقده السياسي والاجتماعي. تميز أسلوبه بالسخرية الممزوجة بالحكمة، فكان ينتقد الفساد والاستبداد بكلمات خفيفة الظل لكنها ثقيلة الوقع، مما جعله محبوبًا من القراء ومكروهًا من أصحاب السلطة. ومن أبرز أعماله: "ملاعيب الولد الشقي"، "الموكوس في بلد الفلوس"، "تمام يا فندم"، "الولد الشقي". كما كتب سيناريوهات لأفلام ومسلسلات، وقدم برامج تلفزيونية ناجحة مثل "كلام خفيف" و"ساعة لكل الناس"، حيث كان يجذب المشاهدين بحديثه الطريف والعميق في آنٍ واحد. وفي إحدى المرات، عندما سُئل عن سبب هجومه الدائم على المسؤولين، أجاب ساخرًا: "لأنهم لا يتركون لي شيئًا آخر لأكتب عنه!" توفي محمود السعدني في 7 فبراير 2010، لكن كتاباته ومقالاته ما زالت تُقرأ حتى اليوم، لأنها تمثل مرآةً لواقع عاشته مصر ولا تزال تعيشه، وكان رجلًا سبق عصره، وظل حتى آخر أيامه مدافعًا عن حرية الكلمة والعدالة الاجتماعية.


الكنانة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الكنانة
محمود السعدني صحفي وكاتب مصري ساخر الولد الشقي في ذكري وفاته
كتب وجدي نعمان محمود السعدني (20 نوفمبر 1927 – 4 مايو 2010) صحفي وكاتب مصري ساخر يعد من رواد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، وهو الشقيق الأكبر للفنان صلاح السعدني، شارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف والمجلات العربية في مصر وخارجها، ترأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينيات كما شارك في الحياة السياسية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وسجن في عهد أنور السادات بعد إدانته بتهمة الاشتراك في محاولة انقلابية. أصدر وترأس تحرير مجلة 23 يوليو في منفاه في لندن، عاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982 بعد اغتيال السادات واستقبله الرئيس مبارك، كانت له علاقات بعدد من الحكام العرب مثل معمر القذافي وصدام حسين، اعتزل العمل الصحفي والحياة العامة سنة 2006 بسبب المرض. البدايات الأولى ولد محمود عثمان إبراهيم السعدني في منطقة الجيزة بالقاهرة الكبرى. وعمل في بدايات حياته الصحفية في عدد من الجرائد والمجلات الصغيرة التي كانت تصدر في شارع محمد علي بالقاهرة عمل بعدها في مجلة «الكشكول» التي كان يصدرها مأمون الشناوي حتى إغلاقها. ثم عمل بالقطعة ببعض الجرائد مثل جريدة «المصري» لسان حال حزب الوفد وعمل أيضاً في دار الهلال كما أصدر مع رسام الكاريكاتير طوغان مجلة هزلية أغلقت بعد أعداد قليلة. فترة ثورة 1952 أيّد السعدني الثورة، وعمل بعد الثورة في جريدة الجمهورية التي أصدرها مجلس قيادة الثورة وكان رئيس مجلس إدارتها أنور السادات ورئيس تحريرها كامل الشناوي. بعد تولّي السادات منصب رئاسة البرلمان المصري، تم الاستغناء عن خدمات محمود السعدني من جريدة الثورة أسوة بالعديد من زملائه منهم بيرم التونسي وعبد الرحمن الخميسي. عمل بعد ذلك في مجلة روز اليوسف الأسبوعية مديرًا للتحرير عندما كان إحسان عبد القدوس رئيس التحرير وكانت روز اليوسف حينها مجلة خاصة تملكها فاطمة اليوسف والدة إحسان. زمن عبد الناصر أثناء زيارة صحفية إلى سوريا قبيل الوحدة بين البلدين، طلب أعضاء الحزب الشيوعي السوري من السعدني توصيل رسالة مغلقة للرئيس جمال عبد الناصر فسلمها لأنور السادات دون أن يعلم محتواها. وكان فيها تهديدا لعبد الناصر، لذا القي القبض عليهِ ووضع في السجن ما يقارب العامين أفرج عنهُ بعدها فعاد ليعمل في مجلة روز اليوسف بعد أن أممت ثم تولٌى رئاسة تحرير مجلة صباح الخير. انضم إلى التنظيم الطليعي وكان لهُ في تلك الفترة نفوذ كبير. مراكز القوى عقب وفاة عبد الناصر حدث صراع على السلطة بين الرئيس أنور السادات وعدد من المسؤلين المحسوبين على التيار الناصري مثل شعراوي جمعة وسامي شرف ومحمد فوزي وغيرهم. انتهى الصراع باستقالة هؤلاء المسؤولين واعتقال السادات لهم وتقديمهم للمحاكمة بتهمة محاولة الانقلاب وكان اسم محمود السعدني من ضمن أسماء المشاركين في هذا الانقلاب وحوكم أمام «محكمة الثورة» وأُدين وسجن. كما يقول محمود السعدني فإن معمر القذافي حاول التوسط لهُ عند السادات إلا أن السادات رفض وساطته وقال «أن السعدني قد أطلق النكات عليَّ وعلى أهل بيتي (زوجته جيهان السادات) ويجب أن يؤدب ولكني لن أفرط في عقابه». بعد قرابة العامين في السجن أِفرج عن السعدني ولكن صدر قرار جمهوري بفصلهِ من مجلة صباح الخير ومنعه من الكتابة بل ومنع ظهور اسمه في أي جريدة مصرية حتى في صفحة الوفيات. بعد فترة قصيرة من المعاناة قرر السعدني مغادرة مصر والعمل في الخارج. السعدني في المنفى غادر السعدني مصر متوجهاً إلى بيروت حيث استطاع الكتابة بصعوبة في جريدة السفير وبأجر يقل عن راتب صحفي مبتدئ، والسبب في صعوبة حصوله على فرصة عمل هو خوف أصحاب الدور الصحفية البيروتية من غضب السادات. قبل اندلاع الحرب الأهلية غادر السعدني إلى ليبيا للقاء القذافي والذي عرض عليه إنشاء جريدة أو مجلة له في بيروت إلا أن السعدني رفض ذلك خوفاً من اغتياله على يد تجار الصحف اللبنانيين والذين سيرفضون بالتأكيد هذا الوافد الجديد والذي سيعد تهديداً لتجارتهم الرائجة. أثناء الحوار وبدون قصد، سخر السعدني من جريدة القذافي الأثيرة «الفجر الجديد» ونعتها بالـ«الفقر الجديد» عندما عرض عليه القذافي الكتابة فيها وانتهى لقائه معه بدون نتيجة. ولم يبدِ القذافي حماساً كبيراً لإصدار مجلة 23 يوليو التي اقترح السعدني إصدارها في لندن بل سخر من فكرة إصدارها هناك كما لم يرق له إصدار مجلة ساخرة. في أبو ظبي في عام 1976 وصل السعدني إلى أبوظبي للعمل كمسئول عن المسرح المدرسي في وزارة التربية والتعليم في الإمارات، ويبدو أنه لم ترق له الفكرة، لذا قبل بالعرض الذي تقدم به عبيد المزروعي وهو إدارة تحرير جريدة الفجر الإماراتية. كان العرض مقامرة سياسية جازف بها عبيد المزروعي بخاصة وأن السعدني وضع شروطا مهنية قاسية أهمها عدم التدخل في عمله وهو الشرط الذي يبدو أنه تسبب بعد أقل من أربعة أشهر بمصادرة أحد أعداد جريدة الفجر من الأسواق بسبب مانشيت أغضب السفارة الإيرانية في أبوظبي وكانت إيران يومها تطالب بالإمارات كلها وتعتبرها من «ملحقات إيران». لذا لم تغفر سفارة إيران للسعدني رفعه شعار (جريدة الفجر جريدة العرب في الخليج العربي) وطالبت السفارة الإيرانية صراحة حذف صفة «العربي» عن الخليج لأنه (خليج فارسي) كما يقولون. تعاقد محمود السعدني مع منير عامر من مجلة «صباح الخير» القاهرية، ليتولى وظيفة سكرتير التحرير وليدخل إلى صحافة الإمارات مدرسة صحافية مصرية جديدة هي «مدرسة روز اليوسف» بكل ما تتميز به من نقد مباشر وتركيز على الهوية القومية والابتعاد قدر الإمكان عن التأثير المباشر للحاكم وصانع القرار. حائر في الخليج العربي بعد ضغوط إيرانية على حكومة الإمارت اضطر السعدني إلى مغادرة أبوظبي إلى الكويت حيث عمل في جريدة السياسة الكويتية مع الصحفي أحمد الجار الله ولكن تلك الضغوط لاحقته هناك أيضاً فغادر إلى العراق ليواجه ضغوط من نوع جديد، وهي ممارسات الموظفين العراقيين المسؤولين في مكتب مصر بالمخابرات العراقية الذين مارسوا ضغوطاً كبيرة عليهِ لإخضاعه فكان قراره بعد لقاء مع نائب الرئيس العراقي في ذلك الوقت صدام حسين بمغادرة العراق إلى لندن. مجلة 23 يوليو بتمويل غير معلن من حاكم الشارقة الحالي، تمكن السعدني بالاشتراك مع محمود نور الدين (ضابط المخابرات المصري المنشق على السادات) والكاتب الصحفي فهمي حسين (مدير تحرير روز اليوسف الأسبق ورئيس تحرير وكالة الأنباء الفلسطينية) وفنان الكاريكاتير صلاح الليثي وآخرين من إصدار مجلة 23 يوليو في لندن (وكانت أول مجلة عربية تصدر هناك) والتي حققت نجاحاً كبيراً في الوطن العربي وكانت تهرب إلى مصر سراً. التزمت المجلة بالخط الناصري وكان السعدني يتوقع أن تلقى المجلة دعماً من الأنظمة العربية الرسمية إلا أن ذلك لم يحدث، وحوصرت المجلة مالياً من أنظمة دول ترفع شعارات عروبية مثل العراق وليبيا وسوريا، وعلى حد تعبير السعدني «كان يجب علي أن أرفع أي شعار إلا 23 يوليو لأحظى بالدعم». إنهارت 23 يوليو وتوقفت عن الصدور، وعاد السعدني وحيداً يجتر أحزانه في لندن إلى أن اغتيل أنور السادات في حادث المنصة الشهير في 6 أكتوبر 1981م. العودة إلى مصر عاد السعدني إلى مصر بعد اغتيال السادات بفترة واستقبله الرئيس حسني مبارك في القصر الجمهوري بمصر الجديدة ليطوي بذلك صفحة طويلة من الصراع مع النظام في مصر. حكايات قهوة كتكوت يعد كتاب حكايات قهوة كتكوت من أشهر كتب محمود السعدنى وقد استعان فيه بتشبيهاته وتعبيراته المركبة ومنها تعبير الحمقرى، حيث اعتبر الحمقرى مزيجا بين الحمار والعبقرى، حيث يقول: 'لأنى حمقرى – مزيج من الحمار والعبقرى – فقد كنت أظن أن كل رجل ضاحك رجل هلّاس.. ولأنى حمقرى كنت أرفع شعارًا حمقريًّا 'أنا أضحك إذن أنا سعيد'، وبعد فترة طويلة من الزمان اكتشفت أن العكس هو الصحيح، واكتشفت أن كل رجل ضاحك رجل بائس، وأنه مقابل كل ضحكة تقرقع على لسانه تقرقع مأساة داخل أحشائه، وأنه مقابل كل ضحكة ترتسم على شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبه.. ولكن هناك حزن هلفوت، وهناك أيضًا حزن مقدس.. وصاحب الحزن الهلفوت يحمله على رأسه ويدور به على الناس.. التقطيبة على الجبين، والرعشة في أرنبة الأنف، والدمعة على الخدين.. يالاللي! وهو يدور بها على خلق الله يبيع لهم أحزانه، وهو بعد فترة يكون قد باع رصيده من الأحزان وتخفف، ويفارقه الحزن وتبقى آثاره على الوجه، اكسسوارًا يرتديه الحزين الهلفوت ويسترزق'. ويكمل محمود السعدنى على لسان الحمقرى فيقول: 'لكن الحزن المقدس حزن عظيم، والحزن العظيم نتيجة هموم عظيمة، والهموم العظيمة لا تسكن إلا نفوسًا أعظم.. والنفوس الأعظم تغلق نفسها على همها وتمضى.. وهى تظل إلى آخر لحظة فى الحياة تأكل الحزن والحزن يأكل منها، ويمضى الإنسان صاحب الحزن العظيم – ككل شىء في الحياة – يأكل ويؤكل، لكن مثله لا يذاع له سر، وقد يمضي بسره إلى قبره! ولذلك يقال: ما أسهل أن تبكي وما أصعب أن تضحك. ولكن هناك أيضًا ضحك مقدس، وهناك ضحك هلفوت.. الضاحك إذا كان حزينًا في الأعماق صار عبقريًّا، وإذا كان مجدبًا من الداخل أصبح بلياتشو يستحق اللطم على قفاه! ونحن أكثر الشعوب حظًّا في إنتاج المضحكين.. مصر العظيمة كان لها في كل جيل عشرات من المضحكين، ولقد استطاع بعضهم أن يخلد ولمع بعضهم حينًا ثم فرقع كبالونة منتفخة بالهواء، بعضهم أصيل وبعضهم فالصو، بعضهم مثل الذهب البندقي وبعضهم مثل الذهب القشرة'. مذكرات الولد الشقى كتاب يروى حكاية الأديب الساخر محمود السعدني فى بلاط صاحبة الجلالة، في هذا الكتاب ستقرأ أسماء وهمية وأحداثًا واقعية، لا يتناول هذا الكتاب قصة الصحافة، وإنما قصة اشتغال الأديب محمود السعدني بالصحافة، التي مر خلالها بالعديد من الخرائب والمتاهات وصناديق القمامة، ولام في ذلك الظروف والمرحلة التاريخية التي عاصرها. مذكرات الولد الشقي مسافر على الرصيف يعرض محمود السعدنى فى هذا الكتاب بأسلوبه الساخر ذكرياته عن كوكبة من الأدباء والفنانين قل أن يجود الزمان بمثلهم، ونادر ما يجتمعون في مكان واحد، ولكن شاء الحظ أن يعيشوا في زمن واحد وأن يجتمعوا معًا طويلًا ثم انفضوا بعد أن شكلوا جزءًا من روح مصر وقطعة من عقلها. ومن ضمن من يتناول الكاتب جانبًا من سيرتهم الفريدة المليئة بالحياة والمرح والتي تشكل كل منهم نموذجًا قل أن يتكرر، أنور المعداوي، وعبد القادر القط، وزكريا الحجاوي، وعبد الحميد قطامش، ومحمود شعبان، وعبد الرحمن الخميسي، ومحمد عودة، وعباس الأسواني، وعدنان الراوي، ونعمان عاشور، وكثيرون غيرهم. مسافر على الرصيف مذكرات السعدني – الولد الشقي تعتبر من أروع ما كتب في أدب السيرة الذاتية في الأدب العربي، وقد كتبها في سلسلة من الكتب (من نهاية الستينيات وحتى منتصف التسعينيات) وحملت عناوين: الولد الشقي جزء أول: قصة طفولته وصباه في الجيزة. الولد الشقي جزء ثاني: قصة بداياته مع الصحافة. الولد الشقي في السجن: صور متنوعه عن شخصيات عرفها في السجن. الولد الشقي في المنفى: قصة منفاه بالكامل. الطريق إلى زمش: ذكرياته عن أول فترة قضاها في السجن في عهد عبد الناصر. كتب أخرى للسعدني السعدني حكّاء عظيم ويمتاز بخفة ظله كما أن تجربته في الحياة ثرية للغاية وله العديد من الكتب التي تناولت مواضيع متنوعة منها: مسافر على الرصيف: صور متنوعة عن بعض الشخصيات الأدبية والفنية التي عرفها. ملاعيب الولد الشقي: مذكرات ساخرة. السعلوكي في بلاد الإفريكي: رحلات إلى إفريقيا. الموكوس في بلد الفلوس: رحلة إلى لندن. وداعاً للطواجن: مجموعة مقالات ساخرة. رحلات ابن عطوطة: رحلات متنوعة. أمريكا يا ويكا: رحلة إلى أمريكا. مصر من تاني: مجموعة مقالات عن تاريخ مصر. عزبة بنايوتي: مسرحية. قهوة كتكوت: رواية. تمام يا فندم: مجموعة من المقالات المجمعة في كتاب. المضحكون: وصف لبعض الشخصيات الكوميدية في السينما المصرية. حمار من الشرق: وصف ساخر للوطن العربي. عودة الحمار: الجزء الثاني من «حمار من الشرق». بالطول والعرض رحلة إلى بلاد الخواجات وفاته توفي السعدني يوم الثلاثاء 4 مايو 2010 عن عمر يناهز 82 عاماً إثر أزمة قلبية حادة.


الدستور
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
منتجي الأقطان: استكمال صرف 3 مليارات جنيه من مستحقات مزارعي القطن
قال المهندس وليد السعدني عضو مجلس إدارة الاتحاد التعاوني الزراعي ورئيس الجمعية العامة لمنتجي الأقطان إن البنك الزراعي تلقى تعليمات باستكمال صرف 3 مليارات جنيه مستحقات المزارعين عن 350 ألف قنطار من الموسم الماضي، وسيتم صرف مستحقات باقي الكميات وهي قيمه 462 الف قنطار اخرى على دفعتين خلال الفتره المقبله، وان الاقطان المتبقيه اغلبها من اقطان محافظه الدقهلية. زراعة القطن هذا العام وقال السعدني في تصريحات ل "الدستور" إنه فيما يتعلق بزراعات القطن هذا العام فجاري توزيع بذرة جيدة على المزارعين عالية الجودة حيث يتم تلافي المشكلات التي واجهت البذرة في العام الماضي وتوزيعها على المزارعين في الوجه القبلي بالإضافة إلى توزيعها على المزارعين في الوجه البحري حيث تم تخفيض سعر البذرة من 2200 جنيه للعبوة إلى 1500 جنيه وذلك بهدف التوسع في مساحة القطن، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تقل المساحة هذا العام الماضي نتيجة معاناة المزارعين في بعض الزراعات. وأوضح السعدني أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن أسعار القطن ولم تعلن الوزراء المسئولة التموين وقطاع الأعمال والزراعة عن أسعار القطن للموسم الجديد، وهناك تخوف من أن يكون السعر مثل العام الماضي حيث انخفض السعر من 12 ألف جنيه إلى 10000 جنيه ولم يتم صرف المستحقات حتى الآن للمزارعين عن بقية الكميات، مؤكدا ضرورة توافر التقاوي ومنع وجود بالبذرة المخلوطة التي كان لها أثر في الإنتاجية، وأن لمركز البحوث الزراعية دورا في توفير البذرة الجيدة للمزارعين. وقال رئيس جمعية القطن إن العزوف عن زراعة القطن بسبب ما حدث في عام الماضي من التأثيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير في المحصول، مما أثر في الكمية الإنتاجية للفدان حيث تغيرت الكمية الإنتاجية وكانت الإنتاجية العام الماضي 12 قنطارا للفدان، وانخفضت إلى 6 قناطير للفدان.