أحدث الأخبار مع #السلطة_الفلسطينية


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوحون بمعاقبة إسرائيل
هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا الاثنين في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقال القادة في بيانهم "سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها بغزة وترفع القيود عن المساعدات". وقال القادة "نعارض بشدة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق". ونص البيان على أنه "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الجديد وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، فإننا سوف نتخذ خطوات ملموسة أخرى ردا على ذلك". وشدد البيان على رفض توسيع المستوطنات في الضفة الغربية". وأضاف "قد نتخذ إجراءات بينها العقوبات". وأكد أن رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة غير مقبول. وطالب القادة الغربيون إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح الفوري بدخول المساعدات. وجاء في البيان أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق. ولم يتوقف البيان عند هذا الحد، بل أدان بشدة "اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري". وذكّر زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا بأن التهجير القسري انتهاك للقانون الإنساني الدولي. وقالوا إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي "بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة". وأبدى زعماء الدول الثلاث دعمهم للجهود التي تبذلها واشنطن وقطر ومصر لوقف إطلاق النار في غزة. وشدد البيان على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين اللذين يستحقهما الإسرائيليون والفلسطينيون وضمان الاستقرار على المدى الطويل في المنطقة. وتعهد القادة الثلاثة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين وإسرائيل والولايات المتحدة "للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الترتيبات المتعلقة بمستقبل غزة، استنادا إلى الخطة العربية". وقال القادة "نحن ملتزمون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين، ونحن على استعداد للعمل مع الآخرين لتحقيق هذه الغاية". في السياق ذاته، طالب القادة حركة حماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين في قطاع غزة. من جانبها، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصدر بالاتحاد الأوروبي قوله إن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون غدا تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل.


LBCI
منذ 16 ساعات
- سياسة
- LBCI
قوات سوريا الديمقراطية: مقتل أحد مقاتلينا في كمين
التالي باريس تطالب اسرائيل بأن يكون استئناف دخول المساعدات إلى غزة "فوريا وواسع النطاق ومن دون عوائق"


العربية
منذ 3 أيام
- سياسة
- العربية
السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب
لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه السلطة الفلسطينية خلال الشهر الحالي، فالجولة التي بدأها عباس من موسكو وتستكمل في عدد من العواصم العربية والدولية لا تأتي بدافع المجاملة الدبلوماسية بل تحمل في طياتها محاولة جدية لإعادة تقديم السلطة كجهة فاعلة ومسؤولة في زمن تتزاحم فيه المبادرات، وتُعاد فيه صياغة الاصطفافات. زيارة بيروت على وجه الخصوص تتجاوز بعدها التقليدي لتلامس واحدا من أكثر الملفات تعقيدا في العلاقة اللبنانية – الفلسطينية، وهو ملف السلاح داخل المخيمات، هذا الملف الذي ظل لفترة طويلة محاطا بهواجس الحذر يدخل اليوم دائرة المعالجة ضمن تصور مشترك يحظى بقبول لبناني وفلسطيني ويستند إلى فكرة واضحة: لا أمن حقيقيا خارج منطق الدولة، ولا استقرار دون حصر السلاح بيد الدولة وفقط. من ناحية فإن السعي إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة رغم تعقيدات سياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المنحازة لإسرائيل قد يكون خطوة تكتيكية لاستعادة الحضور الفلسطيني في الأروقة الدولية، فالدبلوماسية الناجحة تتطلب أحيانا التعامل مع أطراف غير متوازنة شريطة أن يكون الهدف كسب حلفاء أو تخفيف الضغوط، كما أن محاولة السلطة الفلسطينية تقديم نفسها كجهة معتدلة ومسؤولة قد يُفيد في عزل الرواية الإسرائيلية التي تروّج لوصم القضية الفلسطينية بالإرهاب، وهذا ما يفسر الحرص على الفصل بين موقف السلطة وبعض الفصائل المسلحة خاصة في ملف حساس مثل مخيمات اللاجئين في لبنان. السلطة الفلسطينية وهي تعود إلى هذا الملف لا تفعل ذلك من باب تصفية الحسابات الداخلية، بل لأن المرحلة تفرض عليها أن تثبت حسن النوايا أمام الشركاء الدوليين وعلى رأسهم الإدارة الأميركية، فمن خلال هذه الخطوة تُجدّد السلطة الخطاب الذي يؤكد على أنها قادرة على التمايز عن الجماعات التي ترفض منطق الدولة، وأنها مستعدة للتعاطي مع شروط الواقع الجديد من موقع المسؤولية لا من موقع رد الفعل. ورغم أن السلطة لا تراهن كثيرا على انقلاب مفاجئ في الموقف الأميركي إلا أنها تدرك أن ثمة ديناميكيات جديدة تتشكل في المنطقة وتفرض عليها التفاعل لا الترقب، فالنقاش الذي بدأ يطفو مجددا حول إحياء اتفاقيات إقليمية شبيهة بـ'اتفاقيات أبراهام' لا يبدو معزولا عن مساعي إعادة ترسيم خارطة النفوذ بعد حرب غزة، وهذه الاتفاقيات وإن كانت قد ولدت في سياق مختلف فإنها اليوم تُطرح كممر إجباري لأيّ تصور لمستقبل غزة وكأن هندسة ما بعد الحرب لن تكتمل إلا بإعادة تركيب التحالفات الإقليمية تحت المظلة الأميركية، وتدرك السلطة أن هامش مناورتها ضيق، لكنها لا تريد أن تجد نفسها خارج الطاولة عندما تُوزع الأدوار وترسم خطوط المرحلة القادمة. إن الرسائل التي توجهها السلطة عبر تحركاتها الأخيرة تتقاطع مع رغبات عواصم القرار في رؤية طرف فلسطيني قادر على التفاوض والإسهام في إعادة ترتيب الأولويات في الإقليم بعيدا عن منطق التصعيد العبثي أو المغامرة غير محسوبة العواقب، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنها مستعدة للقبول بأيّ صفقة تتجاوز الحقوق الفلسطينية أو صفقة تجعل منها جهازا إداريا خاضعا لدولة الاحتلال. منذ السابع من أكتوبر لم تعد قواعد اللعبة هي ذاتها ولا السياقات التي ألفناها، بل حتى نظرة العالم إلى الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي تغيرت وفي خضم هذه المعادلة الجديدة، تجد السلطة الفلسطينية أيضا نفسها في مرحلة مصيرية بعنوان 'إما أن تكون أو لا تكون'.. لذلك فإن ما نشهده اليوم لا يُعدّ انقلابا على الثوابت بقدر ما هو مراجعة هادئة وواعية لأساليب العمل المتاحة والحرص على بناء إستراتيجية طويلة الأمد تجمع بين المقاومة السياسية والدبلوماسية الذكية، دون تفريط في الحق المشروع ببناء دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة
وقد بدأ الجيش الإسرائيلي بتنفيذ أولى مراحل هذه العملية في غزة من خلال إخلاء مناطق بأكملها من السكان، مع تكثيف الضربات الجوية والبرية والبحرية.


BBC عربية
منذ 3 أيام
- سياسة
- BBC عربية
القادة العرب يطالبون من بغداد بإنهاء الحرب في غزة، ويرحبون برفع العقوبات عن سوريا
اختُتمت في بغداد أعمال القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، التي بحثت التحديات المستمرة في المنطقة وفي مقدمتها الوضع في غزة. وحضر القمة، إلى جانب القادة والمسؤولين العرب، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. وجاءت هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في مارس/آذار الماضي تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة، تتضمن عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، وتمثل طرحاً بديلاً لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن. وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي قبل أيام من عقد القمة، إن قمة بغداد "ستدعم" قرارات قمة القاهرة. وجاءت قمة بغداد كذلك في ظلّ تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكّد رغبته في "امتلاك" القطاع. وتزينت شوارع العاصمة العراقية بغداد، التي تستضيف القمة للمرة الأولى منذ عام 2012، بأعلام الدول العربية الـ 22. فيما بدت الحياة في شوارع بغداد طبيعية، إذ وجهت الحكومة العراقية بأن تكون شوارع العاصمة خالية من أي مظاهر مسلحة، باستثناء مركبات شرطة المرور والشرطة المحلية، في خطوة تهدف إلى طمأنة الوفود العربية والزوار وإظهار قدر من الاستقرار الأمني والسياسي. ويُعد هذا المشهد مختلفاً عن القمة العربية السابقة التي استضافتها بغداد عام 2012، حيث فُرض حينها حظر شامل للتجوال وشُددت الإجراءات الأمنية إلى أقصى درجاتها. وانطلقت، إلى جانب القمة العربية الـ 34، أعمال القمة العربية التنموية الخامسة، حيث سلّم لبنان الذي ترأس القمة التنموية السابقة، رئاسة الدورة الحالية إلى العراق. "لا للتهجير" وأكد البيان الختامي للقمة العربية الرابعة والثلاثين على مركزية "القضية الفلسطينية" بكونها "قضية الأمة" وعصب استقرار المنطقة، كما دعا لوقف الحرب في غزة، وحثّ المجتمع الدولي على الضغط من أجل وقف ما وصفها بـ "إراقة الدماء" وضمان إدخال المساعدات. ودعا البيان لتقديم الدعم المالي والسياسي من أجل إعادة الإعمار في قطاع غزة، مشدداً على "الرفض القاطع" لأي شكل من أشكال التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني. وطالب البيان بنشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية إلى حين "تنفيذ حل الدولتين". وأكد بيان القمة على "احترام" خيارات الشعب السوري، والحرص على أمن واستقرار سوريا، ورفض جميع التدخلات في شؤونها، مديناً ما وصفها بـ "الاعتداءات الإسرائيلية" على أراضيها. كما رحّب البيان برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، مشيداً بجهود السعودية في هذا الصدد. وتضمن البيان تأكيداً على دعم لبنان والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه، مطالباً إسرائيل بـ "الانسحاب الفوري وغير المشروط" من الأراضي اللبنانية. وعبّر البيان عن "تضامن" الدول العربية مع اليمن في حفاظها على سيادتها ووحدتها ودعم الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن ولإنهاء حالة الحرب والانقسام. وأكد على أهمية إيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان بالشكل الذي "يحفظ سيادته ووحدة أراضيه، وسلامة شعبه". "إنقاذ غزة" وخلال كلمات القادة العرب وضيوف القمة، أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، رفض بلاده تهجير الفلسطينيين، مشدداً على أهمية تسوية الخلافات في المنطقة بالوسائل السلمية، ورفض ما وصفها بـ "سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة". فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شيّاع السوداني، عن إطلاق مبادرة "صندوق التضامن العربي" لإعمار غزة ولبنان بإشراف الجامعة العربية، مؤكداً إسهام بلاده بمبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، و20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان. ودعا السوداني إلى "عمل عربي جاد" ومسؤول لـ "إنقاذ غزة" وإعادة تفعيل عمل منظمة الأمم المتحدة "الأونروا". بدوره، وصف أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الحرب في غزة بأنها "حرب إبادة يباشرها متطرفو اليمين الإسرائيلي لفرض السيطرة على فلسطين كاملة وطرد سكانها خارجها"، مؤكداً أن "قضية الشعب الفلسطيني" وحقه بدولة مستقلة قضية رئيسية للجامعة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال كلمته، إلى "وقف دائم لإطلاق النار" في غزة، مؤكداً رفضه لـ " تهجير سكان غزة وأي تهجير قسري خارج قطاع غزة أيضاً". وقال غوتيريش إنه لا شيء يبرر "الهجمات الإرهابية التي قامت بها حماس"، ولا مبرر لـ "العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني"، مضيفاً أن حل الدولتين وحده الذي يستطيع تحقيق سلام مستدام. وخلال كلمته، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بإنهاء ما وصفها بـ "الكارثة الإنسانية في قطاع غزة" فوراً، مشدداً على أن أرقام الضحايا في حرب غزة "مهولة وغير مقبولة وتنتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي". وأشار الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض "لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية تهدف إلى طمسه وإبادته وإنهاء وجوده في قطاع غزة"، مطالباً الرئيس الأمريكي ببذل الجهود والضغط لوقف إطلاق النار في القطاع. وطالب الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، بتبني خطة عربية لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق السلام، داعياً إلى إطلاق عملية سياسية تبدأ وتنتهي بمدة زمنية محددة لتنفيذ حل الدولتين وتشييد الدولة الفلسطينية. وأبدى عبّاس استعداده لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل كما جرى سابقاً، فور "توفر الظروف الملائمة". فيما وصف رئيس الوزراء الأردني، جعفر حسّان، "ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه" على أنه "عنوان المرحلة". وقال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إن لبنان "فتح صفحة جديدة في تاريخه"، ملتزماً بالإصلاح في مختلف المجالات وفرض سيادة الدولة على كامل أراضيه وحصر السلاح بيده. وأشار سلام إلى أن لبنان لا يزال يعاني من "استمرار احتلال إسرائيلي لمواقع في أراضيه ومن خروقات إسرائيلية يومية لسيادته". ودعا نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، إبراهيم جابر، القمة العربية للمساهمة في إعادة إعمار السودان، متهماً قوات الدعم السريع، باستخدام "أسلحة متطورة ومرتزقة أجانب وتلقي دعم إقليمي". بدوره، طالب رئيس مجلس القيادة اليمني، القمة العربية بتصنيف جماعة أنصار الله الحوثية "منظمة إرهابية أجنبية"، متهماً إياها بتشكيل "تهديد دائم للسلم والأمن الدوليين". فيما أكدت السعودية على ضرورة أمن الممرات البحرية وسلامتها وحرية الملاحة فيها. غياب الشرع ولم يحضر رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، اجتماع القمة العربية، بعد أن قوبلت دعوته إلى القمة بانتقادات شديدة من سياسيين عراقيين بارزين "موالين لإيران" على مدى أسابيع، إذ ترأس وزير خارجيته أسعد الشيباني وفد البلاد. وقال الشيباني خلال كلمته، إن الإدارة الانتقالية في سوريا تضع "اللمسات الأخيرة" لانطلاق العمل لأجل "برلمان وطني"، وتشكيل لجنة دستورية تكتب دستوراً دائماً. وأكد الشيباني رفض بلاده أن تكون "في محور ضد محور آخر"، وأن تكون "ساحة لصراعات الآخرين"، مشيراً إلى أن سوريا تشهد "دعماً لتشكيلات انفصالية في البلاد". وفي هذا السياق، أعلن المغرب إعادة فتح سفارته في دمشق المغلقة منذ 2012. ورحّب أمين جامعة الدول العربية، برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيسهم بخلق وضع اقتصادي جديد يعزز من قدرة الشعب السوري على مواجهة المستقبل بثقة. فيما شدد الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة أن يكون للحكومة اللبنانية كامل السيطرة على أراضيها، كما أكد أن السيادة والاستقلال في سوريا أمور ضرورية ومهمة. وطالب الرئيس المصري بدوره بترسيخ مرحلة انتقالية شاملة في سوريا "بدون إقصاء أو تهميش"، على حدّ وصفه. وأبدى رئيس الوزراء اللبناني، استعداد بلاده للتعاون مع سوريا لإعادة اللاجئين السوريين الذين استضافهم لبنان منذ عام 2011 إلى بلداتهم التي "أصبحت آمنة".