أحدث الأخبار مع #السنة_النبوية


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- سياسة
- اليوم السابع
علي جمعة لقناة الناس: توثيق السنة النبوية بدأ في عهد النبي.. وحي محفوظ كالقرآن الكريم
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن السنة النبوية المشرفة محفوظة بحفظ الله تعالى، تمامًا كما حفظ القرآن الكريم، لأنها "التطبيق المعصوم للقرآن"، ولأنها من الوحي الذي أنزله الله على نبيه، صلى الله عليه وسلم. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن بعض العلماء، ومنهم الإمام الشافعي، أطلق على النبي ﷺ لقب "صاحب الوحيين"، في إشارة إلى القرآن والسنة، مستشهدًا بقوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}، ليؤكد أن السنة النبوية ليست من كلام البشر، بل هي وحي غير متلو من عند الله عز وجل. وفي حديثه عن توثيق السنة النبوية، أشار إلى أن التوثيق بدأ في عهد رسول الله ﷺ نفسه، مؤكدًا أن النبي أجاز للصحابة أن يكتبوا حديثه، واستدل بحديث "اكتبوا لأبي شاه"، حين طلب أحد الصحابة من اليمن أن يُسجل ما سمعه من النبي، فقال رسول الله: "اكتبوا له". وأضاف: "كان هناك من الصحابة من اشتهر بكثرة الرواية لأنه كان يكتب، مثل عبد الله بن عمرو بن العاص وأبو هريرة، بينما كان بعض الصحابة لا يكتبون، ولذلك كان يُقال: فلان أكثر رواية لأنه يكتب، وفلان أقل لأنه لا يكتب". وأشار المفتي الأسبق إلى أن فكرة تدوين السنة رسميًا على نطاق الدولة بدأت بالفعل في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي كان يفكر في المستقبل وبناء مؤسسات الدولة الإسلامية الكبرى، بعد اتساعها ودخولها بلدانًا مثل العراق ومصر، ووصول الفتوحات إلى مشارف الهند، غير أن مشاغل الدولة آنذاك حالت دون تنفيذ هذا المشروع. وأكد على أن حفظ السنة جزء من حفظ الذكر الذي تعهّد الله به، وأن هذا الحفظ تحقق بأشكال متعددة، سواء بالرواية المتواترة أو التوثيق والتحقيق العلمي في كتب الحديث.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- سياسة
- اليوم السابع
علي جمعة لقناة الناس: الذكر يشمل القرآن والسنة معاً لأنهما وحي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، إن عملية توثيق السنة النبوية الشريفة بدأت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أذن لبعض الصحابة بكتابتها مثل حديث "اكتبوا لأبي شاه"، وكان عبد الله بن عمرو بن العاص من أوائل من دوَّن السنة في صحيفة سُميت بـ"الصحيفة الصادقة". وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن مرحلة جديدة من التوثيق بدأت في عصر التابعين، حين أخذ وهب بن منبه صحيفة تحتوي على 132 حديثاً وبدأ في روايتها للتابعين، ومن أبرزهم الإمام محمد بن شهاب الزهري، أحد كبار علماء المدينة، والذي تتلمذ على أيدي الصحابة وكبار التابعين، وكان له دور محوري في حفظ السنة وتعليمها لتلاميذ عظام مثل الإمام مالك وسعيد بن أبي عروبة وابن أبي ذئب. وأشار إلى أن الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، الذي عُرف بعدله وورعه، هو أول من أمر بتدوين السنة بشكل رسمي على مستوى الدولة، حيث أرسل إلى أبي بكر بن حزم – وكان من كبار العلماء آنذاك – يطلب منه جمع الأحاديث من العلماء وتوثيقها، إلا أن المشروع واجه صعوبات بسبب الدقة الشديدة في نقل ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم، وتحفّظ بعض الرواة خشية التحريف أو الزيادة أو النقص. وأوضح أن الإمام الزهري، الذي كان يرى هذا الجهد، بادر من تلقاء نفسه بالمساهمة الفعالة في جمع الأحاديث، مستفيدًا من علاقاته الواسعة بعلماء المدينة وتتلمذه على أيدي الصحابة، فكان ما قام به الزهري من تدوين ممنهج وموسع بمثابة اللبنة الأساسية لمشروع توثيق السنة، وهو الذي سلّم الراية لتلاميذه من أمثال الإمام مالك، الذي دوّن "الموطأ" كأول كتاب حديث جامع وصلنا بشكل منظم. وتابع: "السنة النبوية محفوظة بحفظ الله، لأنها البيان العملي المعصوم للقرآن الكريم، ولذلك لما قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، فالذكر يشمل القرآن والسنة معاً، لأنهما وحيان، أحدهما متلوّ والآخر غير متلوّ، وكلاهما محفوظ بحفظ الله تعالى".


صحيفة سبق
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة سبق
تدشين برنامج "تعظيم السُّنة النبوية" ضمن مبادرات تعزيز الجانب الإثرائي لقاصدي المسجد النبوي
دشّن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بوكالة المسجد النبوي اليوم، برنامج "تعظيم السنة وحفظها رواية ودراية"، الذي يهدف إلى نشر هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- بلغاتٍ متعددةٍ، ونشر القيم النبوية، بما ينعكس إيجابًا على سلوك زائري المسجد النبوي. وأوضح رئيس الشؤون الدينية، أن البرنامج يرتكز على منهجية علمية، تجمع بين حوكمة نشر الأحاديث الصحيحة، وفهم معانيها وتطبيقاتها، لإثراء تجربة الزائرين وضيوف الرحمن في موسم الحج، ويستند على أسس علمية، تجمع بين التمسُّك بفهم السلف الصالح، ومراعاة مستجدات العصر، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا" لنشر قيم الوسطية والاعتدال. ويأتي تدشين البرنامج انطلاقًا من حرص رئاسة الشؤون الدينية على؛ تعزيز مكانة السنة النبوية في نفوس المسلمين بصفة عامة، وضيوف الرحمن وقاصدي المسجد النبوي بصفة خاصة، وتعلقهم بحفظها وفهمها وتطبيقها من خلال منهج علمي مؤصل رصين، يُسهم في تعزيز مسار المعرفة الإثرائية بالسنة النبوية المطهرة لضيوف الرحمن.


صحيفة سبق
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة سبق
"السديس" يدشّن أكبر برنامج لتعظيم السُّنة وحفظها رواية ودراية بالمسجد النبوي ويثمّن جهود الشيخ المهنا
دشّن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ بوكالة المسجد النبوي، اليوم، بحضور الشيخ الدكتور خالد المهنا؛ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، برنامج "تعظيم السُّنة وحفظها رواية ودراية"، الذي يهدف لنشر هدي النبي ﷺ بلغاتٍ متعدّدة ونشر القيم النبوية؛ بما ينعكس إيجاباً على سلوك قاصدي المسجد النبوي، مع ترسيخ دور المملكة الريادي في خدمة السنة النبوية الشريفة وتعظيمها عالمياً. وأكَّدَ رئيس الشؤون الدينية أن برنامج "تعظيم السُّنة وحفظها رواية ودراية"؛ يرتكز على منهجية علمية تجمع بين حوكمة نشر الأحاديث الصحيحة وفهم معانيها وتطبيقاتها؛ لإثراء تجربة الزائرين وضيوف الرحمن في موسم الحج والمواسم الدينية الأخرى. وبيَّن "السديس"؛ أن وكالة المسجد النبوي تُولي اهتماماً متناهياً لتعميق تعظيم سنة خير البرية في النفوس وجعلها منارة هداية، ومنهاج حياة للمسلمين، مؤكداً أن المبادرة المباركة تتوافق ورؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز العُمق الإستراتيجي العربي والإسلامي للمملكة العربية السعودية؛ حاضنة الحرمين الشريفين ومنبع الرسالة المحمدية، وتحقيق هدفها الطموح باستضافة 30 مليون معتمر وزائر سنوياً؛ من خلال إثراء تجربتهم التعبُّدية والمعرفية. وتابع: إن برنامج "تعظيم السنة وحفظها رواية ودراية" منبثقٌ من قول الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾؛ ليشكل جسراً معرفياً وصلة ثرية بين الزائر وهدي النبي المصطفى ﷺ؛ بحيث يرجع من رحاب المسجد النبوي مشرقاً قلبه بنور السُّنة المطهرة مستقيماً سلوكه عليها. وقدَّر الشيخ عبدالرحمن السديس؛ جهود الشيخ الدكتور خالد المهنا؛ إمام وخطيب المسجد النبوي والمشرف على برنامج "تعظيم السُّنة وحفظها رواية ودراية" على جهوده العلمية ونجاحه الكبير في إبراز مخرجات البرنامج المبارك، سائلًا المولى أن يجزي فضيلته وفريقه المتميز خير الجزاء. من جهته، عبّر الشيخ خالد المهنا؛ عن شكره وتقديره لرئيس الشؤون الدينيةـ على دعمه المتواصل للبرنامج والقائمين عليه، وحرصه على إثراء ضيوف الرحمن والزائرين للمسجد النبوي من خلال السنة المطهرة ونشر هداياتها وما اشتملت عليها من معالم الدين وأحكامه المُثلى ومبادئه الإنسانية. هذا؛ ويستند برنامج "تعظيم السنة وحفظها رواية ودراية" إلى أسسٍ علمية قويمة تجمع بين التمسك بفهم السلف الصالح ومراعاة مستجدات العصر، مستلهماً من قول الحق تبارك وتعالى: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ نبراساً لنشر قيم الوسطية والاعتدال. يأتي تدشين البرنامج انطلاقاً من حرص الرئاسة الدينية على تعزيز مكانة السنة النبوية في نفوس المسلمين بعامة وضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي بخاصة، وتعلقهم بحفظها وفهمها وتطبيقها، من خلال منهجٍ علمي مؤصّل رصين.

الرياض
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
أمير منطقة القصيم يدشّن جائزة "الحركان" للقرآن الكريم والسنة النبوية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بديوان الإمارة، مدير عام التعليم بالمنطقة الأستاذ محمد الفريح، حيث دشن سموه جائزة حمد بن صالح الحركان للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها، في دورتها السادسة بحضور الأستاذ نزار الحركان الشريك المجتمعي للجائزة. وتهدف الجائزة التي شارك فيها اكثر من 4 آلاف متسابق ، وفاز فيها اكثر 1500 متسابق ، إلى غرس القيم الإسلامية وتعزيز الانتماء الديني والوطني في نفوس الطلاب والطالبات على مستوى المنطقة، من خلال التنافس في حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وربط النشء بمصادر التشريع الإسلامي، وتحفيزهم على التميز العلمي. وأشاد سمو أمير منطقة القصيم بمبادرة إطلاق الجائزة، مثمنًا دور أسرة الحركان في دعم البرامج التعليمية والمجتمعية، ومؤكدًا أن مثل هذه الجوائز تمثل رافدًا مهمًا في تنشئة أجيال مؤمنة واعية، تسهم في بناء الوطن على أسس راسخة من العقيدة والقيم.