أحدث الأخبار مع #السنةالدوليةللتعاونيات


أخبارنا
منذ 6 أيام
- منوعات
- أخبارنا
أنشطة شبابية متنوعة في إربد والكرك
أخبارنا : نظمت مراكز شبابية في محافظتي إربد والكرك، الخميس، عدداً من الأنشطة والفعاليات التوعوية والتدريبية المتنوعة لخدمة القطاع الشبابي. ففي إربد، نظم مركز شباب وشابات الوسطية، مبادرة لزراعة أشجار حرجية على شارع الستين، بالتعاون مع بلدية الوسطية، وبحضور رئيس البلدية عماد العزام، بمشاركة 50 شابًا وشابة. وتأتي هذه المبادرة ضمن فعاليات برنامج "صون للعمل المناخي الشبابي" الذي تنفذه وزارة الشباب بالشراكة مع هيئة "أجيال السلام" ومنظمة "اليونيسف"، بهدف تعزيز وعي الشباب بقضايا البيئة والمناخ على المستويين المحلي والعالمي. ويهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من لعب دور فاعل في مواجهة التحديات البيئية، والمساهمة في التخفيف من آثار التغير المناخي من خلال مبادرات عملية مستدامة. واختتمت في مركز شابات كفرسوم التابع لمديرية شباب إربد، اليوم، فعاليات دورة "أساسيات الخياطة"، بمشاركة 20 شابة ضمن الفئة العمرية من 25 إلى 30 عامًا، والتي استمرت لمدة خمسة أيام. وقدمت المدربة فاطمة سويدان، خلال الدورة، شرحًا عمليًا ونظريًا حول الأدوات المستخدمة في عملية خياطة الملابس، إلى جانب تدريب المشاركات على مهارات أساسية في الخياطة، والتي تهدف إلى تمكين المشاركات من دخول سوق العمل. كما تناولت الدورة محورًا مهمًا حول إعادة التدوير، حيث جرى تدريب المشاركات على كيفية الاستفادة من بقايا الأقمشة في المنزل وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام مرة أخرى، وذلك في إطار تشجيع المشاريع المنزلية المستدامة وتعزيز ثقافة الإنتاج الذاتي. وفي محافظة الكرك، نظم مركز شابات السماكية التابع لمديرية شباب الكرك، محاضرة توعوية حول الحماية من العادات المجتمعية السلبية، بمشاركة عدد من الشابات المتطوعات من مختلف أنحاء لواء القصر شمالي محافظة الكرك. وقال مدير شباب الكرك الدكتور يعقوب الحجازين، إن هذه المحاضرة تأتي ضمن الخطة المنهجية التي تنظمها المديرية بالتعاون مع مختلف المراكز الشبابية المنتشرة في مختلف أنحاء المحافظة، والتي تهدف إلى تعزيز وعي الشابات وتمكينهن من مواجهة التحديات الاجتماعية بأساليب بنّاءة تسهم في بناء مجتمع صحي وآمن. وتحدث الدكتور بلال القرالة، خلال الورشة، عن أبرز العادات السلبية المنتشرة في المجتمع، مستعرضًا آثارها على الأفراد والأسرة والمجتمع بشكل عام. كما نظمت مديرية تعاون الكرك بالتعاون مع جمعية "جذور السماكية" التعاونية وشركة "سيلا" للتدريب وحماية التراث، اليوم، مبادرة حول توعية الأطفال وتعزيز تطورهم في مختلف المجالات بمشاركة عدد من الشابات والشباب المتطوعين في البلدة. وأشار مدير المديرية محمد العضايلة، أن هذه المبادرة تأتي في إطار التفاعل مع احتفاليات السنة الدولية للتعاونيات 2025، وتهدف إلى إبراز دور التعاونيات في التنمية الشاملة والمستدامة. وأكد، أهمية دور مثل هذه المبادرات التطوعية في الارتقاء بالجانب التوعوي عن الأطفال باعتبارهم لبنة أساسية في بناء المجتمعات، إضافة إلى دورها في تجسيد مبادئ العمل التعاوني، وهو خدمة المجتمع المحلي. واشتملت المبادرة على برامج تعليمية، وفعاليات ترفيهية، وفعالية "القصة القصيرة" للأطفال من عمر 7 إلى 10سنوات كمرحلة أولى من سلسلة أنشطة تهدف إلى تنمية المهارات وتعزيز التفاعل الثقافي. --(بترا)

الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
الشلبي يفتتح مهرجان خيرات معان ومعرض المنتجات الريفية الثاني
معان - الدستور - قاسم الخطيب مندوبا عن وزير الزراعة الدكتور خالد الحنيفات ، افتتح مدير عام المؤسسة التعاونية الاردنيه المهندس عبد الفتاح الشلبي، حفل مهرجان خيرات معان ومعرض المنتجات الريفية الثاني وذلك في قاعات معان الكبرى وبمشاركه ١٣٠ مشارك ومنتج من المزارعين والأسر الريفية والجمعيات الخيرية , وبحضور مساعد محافظ معان محمود الرفوع ، ونواب معان المهندس محمد المحاميد وإبراهيم الحميدي ، ورئيس وأعضاء مجلس محافظه معان ، مدير مستشفى معان الحكومي الدكتور وليد الرواد ، ورئيس بلديه الجفر الشيخ حسن بادي الدماني ، ورئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في معان احمد عبد الحميد كريشان . وأكد الشلبي خلال افتتاح فعاليات المهرجان ، أهمية المهرجان في تنمية المجتمع المحلي وتشجيع للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، مشيرا إلى أن المهرجان يعتبر ملتقى تسويقيا وتجاريا هاما للمرأة الريفية التي تقدم من خلاله مواهبها الحرفية والأعمال اليدوية المشغولة بمهارة عالية، وتحقق لهن مكسبا ماليا جيدا . وقال الشلبي : ان المهرجان والذي جاء بدعم من مجلس محافظه معان يشير إلى النشاط الاقتصادي للمرأة في محافظة معان وباديتها والتي تبذل جهدا استثنائيا في سبيل مساعدة وإعالة أسرها . وأضاف الشلبي : ان اقامه هذه المهرجانات والمعارض على تعدد أشكالها وصورها محط وتقدير من قبل وزارة الزراعة وكافه المستفيدين منها كونها تعتبر احد النوافذ التسويقية للمشاركين فيها لعرض وبيع منتجاتهم أمام جمهور واسع يبحث عن المنتج المحلي الذي يمتاز بالجودة ومأمونيته الغذائية . لافتا الشلبي إلى دور وزارة الزراعة مع شركائها المحليين والدوليين في توفير الدعم للمزارعين والأسر الريفية المنتجة من خلال المهرجانات والمعارض التي تعمل على اقامتها على مدار العام سواء على مستوى الوطن او المحافظة والتي من أبرزها : مهرجان الزيتون الوطني ومعرض المنتجات الريفية الذي دأبت على إقامته في شهر تشرين الثاني من كل عام وبمشاركه واسعة تعدت 900 مشارك في العام الماضي بالاضافه لمهرجانات الرمان ,والتمور , الحمضيات , الاغنام وغيرها الكثير . وأشار الشلبي إلى أن وزارة الزراعة عملت وبالشراكة مع المؤسسة التعاونية الاردنيه وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي " UNDP على إنشاء المعرض الدائم للمنتجات الزراعية والريفية في عمان والذي بات جاهزا للافتتاح قريبا والذي سيكون متاح لاستقبال الراغبين بعرض منتجاتهم ضمن شروط ومواصفات تسويقية جذابة فضلا عن الانتهاء من انشاء معرض اخر في محافظه اربد لنفس الغاية للتسهيل على المزارعين و الأسر الريفية لتسويق منتجاتها بقوة وتنافسيه مبينا الشلبي أن القطاع الزراعي يعد من ركائز الاقتصاد الوطني في ظل ما نشهده من تداعيات لظواهر مناخية من صنع الإنسان بالدرجة الأولى وتأثيرات الثورة الصناعية والتي تلقي بظلالها على وطننا الحبيب وعلى مختلف مقومات الحياة عالميا وأشار إلى ان نسبه نمو القطاع الزراعي في العام الماضي بلغت ( 6.9 % ) وهو ما يؤكد على أهميه القطاع الزراعي في تجاوز الزراعة التحديات الاقتصادية في ظل الاهتمام الذي يوليه جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله وبتوجيهاته المباشرة وبمتابعاته الدائمة للحكومات المتعاقبة للسير قدما في تنفيذ خططها للنهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز منظومة الأمن الغذائي وتابع حديثه قائلا ان أهميه التعاونيات للدول والمجتمعات مع إعلان منظمه الأمم المتحدة لعام 2025 السنة الدولية للتعاونيات والذي جاء تحت شعار ( التعاونيات تبني عالما أفضل ) والتي تم من خلالها إطلاق سلسله فعاليات احتفالية بهذه المناسبة الأممية موضحا ان التعاونيات بلا أدنى شك تمثل انموذجا تنمويا فاعلا يسهم في تمكين الأعضاء وابناء المجتمعات المحليه اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا من خلال تحسين مستواهم الاقتصادي والمعيشي وإشراكهم في عمليه التنمية والإنتاج التي نسعى من خلالها المساهمه في مكافحه مشكلتي الفقر والبطالة خاصه في المناطق الريفية والبادية والأطراف مؤكدا الشلبي ان المؤسسة التعاونية الأردنية تشهد اليوم مع مضيها قدما في تنفيذ مخرجات الاستراتيجيه الوطنية للحركة التعاونية الاردنيه للأعوام 2022 – 2025 , خطوات متسارعه في عمليه التطوير والتحديث مع إقرار مجلس الوزراء مشروع قانون التعاون لسنه 2025 والذي تم إرساله لمجلس النواب والذي نتوقع إقراره بصيغته النهائية خلال العام الحالي وبالتوازي مع قانون التعاون الجديد عملت المؤسسة على إعداد نظام صندوق التنمية التعاوني الذي يعتبر نافذة مصرفيه وتمويليه لدعم التعاونيات ومن جانبه بين مدير زراعه معان المهندس بلال الهلول : أن المهرجان يستهدف الأسر المنتجة والجمعيات وسيدات المجتمع المحلي الريفيات، لتقديم المنتجات المختلفة والصناعات الغذائية المنوعة، ويسهم بتوفير المنتج المحلي للمستهلك بالجودة العالية والسعر المناسب للجميع، مثمنا دور الداعمين للمهرجان على التعاون والتشاركية بين مديرية الزراعة والقطاعات كافة . لافتا الى أن مهرجان خيرات معان ومعرض المنتجات الريفيه الثاني يهدف إلى تنمية وتمكين المرأة الريفية اقتصادياً من خلال تسويق منتجاتها المختلفة، مؤكدا ان هذا المعرض يعكس رغبة المشاركات فيه بتوجيه رسائل إلى الجهات المختلفة ، وذلك للفت نظرها ومناشدتها لدعم ومساعدة المرأة الريفية في إيجاد معرض دائما تستطيع من خلالها عرض وتسويق منتجاتها بصورة مستمرة، وتوفير مصدر دخل ثابت يمكنها من تلبية متطلبات واحتياجات معيشتها. وأشار الهلول إلى أن برامج رؤى المملكة بقيادة جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله , تضمنت أهدافًا ومبادرات وبرامجَ ومشاريعَ وآليات من شأنها النهوض بالمرأة، وتمكينها في الحقوق والعمل والمجتمع، من خلال تشجيع المشاركة الكاملة للمرأة في سوق العمل وتنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستق


١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
الجائزة الوطنية 'لالة المتعاونة'.. تتويج مبادرات نسائية رائدة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
أشرف كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، الثلاثاء بالرباط، على حفل تسليم الجائزة الوطنية 'لالة المتعاونة' في دورتها السادسة. وتميزت هذه النسخة، التي نظمتها كتابة الدولة ومكتب تنمية التعاون تحت شعار 'التعاونيات النسائية تبني عالما أفضل'، بمشاركة قياسية بلغت 388 تعاونية نسائية من مختلف أنحاء المملكة، تم انتقاء 31 منها كفائزة بعد تقديمها لمشاريع مبتكرة تجمع بين الإبداع والاستدامة والأثر الاجتماعي والاقتصادي الملموس. وأكد السعدي، في كلمة افتتاحية بالمناسبة، أن الجائزة الوطنية 'لالة المتعاونة' تجسد التزام المغرب بتحويل رؤيته نحو اقتصاد اجتماعي وتضامني قوي، تكون فيه المرأة فاعلا أساسيا في التغيير وبناء نموذج تنموي مستدام. وأضاف أن التعاونيات النسائية المغربية برهنت على أن الإبداع والصمود والتضامن ليست مجرد شعارات، بل ممارسات يومية تحول التحديات إلى فرص حقيقية للتنمية المحلية والوطنية. وأوضح كاتب الدولة أن 'هذه الجائزة ليست مجرد تكريم سنوي، بل هي استراتيجية وطنية لمواكبة التعاونيات النسائية وتعزيز قدراتها وإبراز نماذجها الناجحة كقاطرة للتنمية المستدامة، وكآلية فعالة لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا'. من جانبها، أكدت المديرة العامة لمكتب تنمية التعاون، عائشة الرفاعي، أن تنظيم هذه الجائزة المرموقة ينسجم مع شعار السنة الدولية للتعاونيات الذي أقرته الأمم المتحدة، ما يعكس انخراطنا العميق في الدينامية العالمية لتعزيز دور التعاونيات'. وأضافت، في تصريح للصحافة، أن 'هذا الالتزام ينبع من إيماننا الراسخ بالطاقات الإبداعية الهائلة للتعاونيات النسائية، إذ ننظر إلى النساء المتعاونات كمهندسات حقيقيات للتنمية المستدامة والعادلة، قادرات على تحويل التحديات إلى فرص وإنجازات ملموسة'. واعتبرت الرفاعي أن الإقبال الكبير على المشاركة في الجائزة يؤكد حيوية القطاع التعاوني النسائي وقدرته على المساهمة الفاعلة في التنمية المحلية والوطنية. يشار إلى أن الأمم المتحدة سبق أن أعلنت في 19 يونيو 2024 عن اختيار سنة 2025 سنة دولية للتعاونيات، حيث استجاب المغرب لهذه المبادرة بإطلاق فعالياتها رسميا في 27 فبراير 2025 بالرباط، بحضور 200 فاعل رئيسي يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والتعاونية والشركاء الدوليين، للاحتفاء بالدور المحوري لـ 60 ألفا و939 تعاونية و760 ألف متعاون في المملكة.


LE12
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- LE12
جائزة 'لالة متعاونة'.. السعدي يترأس حفل تكريم أفضل المبادرات التعاونية النسائية
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } نظمت كتابة الدولة المكلفة '. عرفت هذه النسخة مشاركة 388 تعاونية نسائية من مختلف . ويندرج هذا اللقاء ضمن الدينامية الوطنية التي انطلقت مع الإعلان الرسمي عن السنة الدولية للتعاونيات 2025 بالمغرب وذلك بموازاة مع الدينامية الدولية للسنة الدولية للتعاونيات التي أعلنت عنها الأمم المتحدة . وفي كلمته الافتتاحية أكد السيد لحسن السعدي 'أن الجائزة الوطنية لالة المتعاونة تجسد رؤية واضحة ومسؤولة لمغرب لا تعد فيه النساء المتعاونات مشاركات فقط في الدينامية الاقتصادية، بل فاعلات حقيقيات من أجل التغيير ودعم التنمية المستدامة . وقد برهنت هاته النساء، يوما بعد يوم، من خلال إصرارهن وإبداعهن وروحهن التضامنية، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يشكل أكثر من نموذج بديل: بل هو نهج استراتيجي نحو الرفاه الدامج والعادل والمتجذر في المجالات الترابية. فهذه الجائزة تحتفل بصمودهن وتؤكد على التزام المغرب بوضع تمكين النساء في قلب أولويات التنمية .' وتحظى النسخة السادسة بدعم كل من مجالس جهات فاس – مكناس و كلميم – واد نون والشرق والداخلة – واد الذهب بالإضافة إلى مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط وعدد من الشركاء المؤسساتيين والخواص . وقد انتقل عدد التعاونيات المتوجة من 14 سنة 2020 إلى 31 سنة 2025، مما يترجم الإقبال المتزايد للتعاونيات النسائية على هذه الجائزة المبتكرة . ويعكس هذا التطور أهمية الجائزة كرافعة للتثمين والتنمية بل أيضا للانخراط الجاد للشركاء الداعمين، من أجل تأمين الموارد المخصصة للتعاونيات المتوجة، حيث يشكل دعمهم ركيزة أساسية لنجاح هذه الجائزة الطموحة التي ما فتئت تبعث على الأمل والإلهام والمنافسة البناءة.


٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
انعقاد لقاء بطنجة حول دور المقاولة التعاونية في التمكين الاقتصادي للنساء
نظمت المندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون بطنجة، امس الخميس، بمقر الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، لقاء حول دور المقاولات التعاونية في التمكين الاقتصادي للنساء. وانعقد هذا اللقاء الدراسي بشراكة مع اتحاد العمل النسائي بطنجة بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة وتحت شعار 'المقاولة التعاونية رافعة لتحقيق المساواة وتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء'، بمشاركة ثلة من رجال الاقتصاد وممثلي النسيج الاقتصادي والتعاوني الجهوي. وأبرز المتدخلون في اللقاء أن تثمين عمل المرأة لا يمكن أن يتم إلا عبر تكتلها في مجموعة مرنة، مثل التعاونيات، والتي تسمح لها بتدبير شؤون بيتها وبتكوينها وتعزيز استقلاليتها لأجل المساهمة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وأوضحوا أن التكوين والتمكين الاقتصادي للنساء يتطلبان مجهودا جبارا لتحسين وضعية المرأة، مما يجعل التعاونية الاطار القانوني الأكثر ملاءمة لهذه المجموعة، لأنها تعتبر مقاولة سوسيو-اقتصادية وتربوية ترتكز على مبادئ ترسخ ثقافة الاستقلالية والديمقراطية والمشاركة والمسؤولية والتضامن. واعتبر المتدخلون أن القطاع التعاوني النسوي شهد تطورا ملحوظا على مستوى الكم والكيف، بفضل مجهودات كافة الفاعلين، لاسيما بفضل السياسات والبرامج المتعاقبة، التي شجعت القطاع التعاوني، عبر إقرار منح مالية وإعفاءات ضريبية، إلى جانب الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الفاعلة في القطاع والمجتمع المدني. في كلمة بالمناسبة، أشار نائب رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، الحسين بن الطيب، أن هذا اللقاء لا يعد مجرد جلسة للتفكير النظري، بل هو مناسبة من أجل تقييم وتثمين التقدم الذي أحرزته النساء في سوق العمل. بهذا الخصوص، توقف عند أهمية التمكين الاقتصادي للنساء عبر التعاونيات ووحدات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي تعتبر نموذجا يساعد على بروز النساء المقاولات المستقلات. من جهتها، شددت نائبة رئيس المجلس الجماعي لطنجة، ليلى تيكت، على الدور المحوري للمقاولة التعاونية في التمكين الاقتصادي للنساء، مذكرة بأنها تشكل محورا رئيسيا ضمن المخطط الحكومي الثالث للمساواة 'إكرام 3' في إطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. كما نوهت بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال إقرار المساواة، مشيرة في هذا السياق إلى دور الجماعات الترابية في إحداث الفضاءات التسويقية للمنتجات المجالية، وفق نهج يدمج مقاربة النوع. في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المندوب الجهوي لمكتب تنمية التعاون، جمال نواس، إن هذا اللقاء فرصة لتسليط الضوء على الدور الحيوي للمرأة في الاقتصاد ولدراسة التقدم والتحديات التي تواجه العمل النسائي. وذكر كذلك بأنه تم إعلان عام 2025 ك 'السنة الدولية للتعاونيات' من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة والتحالف التعاوني الدولي. من جهتها، أكدت فتحية السعيدي، الكاتبة العامة لجمعية اتحاد العمل النسائي بطنجة، أن هذا اليوم الدراسي يشكل فرصة مواتية لتسليط الضوء على حقوق التعاونيات النسائية وإعادة تأكيد الالتزام بالمساواة في الولوج إلى مناصب القرار وبالمساهمة في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. يذكر أن اللقاء، الذي يندرج في سياق الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، تميز بمناقشة مفتوحة بين الحاضرين حول السبل العملية لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة والمساواة بين الجنسين من خلال المقاولات التعاونية.