أحدث الأخبار مع #السويد


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- سياسة
- صحيفة الخليج
السويد تدين نية إسرائيل السيطرة الكاملة على قطاع غزة
ستوكهولم - أ ف ب دانت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد الاثنين عزم إسرائيل «السيطرة» على كامل قطاع غزة، منددة بـ«ضم مخالف للقانون الدولي». أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغبته في «السيطرة على كامل مساحة غزة»، وذلك في مقطع فيديو نُشر الاثنين على قناته على تليغرام. وأضاف: «لن نستسلم غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له». وردت وزيرة الخارجية السويدية التي تعترف بلادها بالدولة الفلسطينية منذ 2014، بشدة. وقالت في بيان: «إذا كان هذا يعني الضم، فهو مخالف للقانون الدولي. إن السويد تعتقد بحزم أنه لا يجب تغيير أو تقليص مساحة غزة». كما حضت إسرائيل على السماح باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من أن مليوني شخص يتضورون جوعاً في القطاع. وأشارت إلى أنه «خلال نقاشاتنا، حثثنا الحكومة الإسرائيلية مرات عدة على السماح بوصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها دون عوائق، امتثالاً للمبادئ الإنسانية». وأكدت «أن وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية أمران ضروريان، كما يجب الإفراج عن الرهائن. ويتعين على الحكومة الإسرائيلية الامتناع عن التصريحات أو المخططات التي من شأنها أن تزيد وضع المدنيين في غزة سوءاً».


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- سيارات
- الجزيرة
هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟
تُروّج الحكومات وشركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم، للسيارات الكهربائية بأنها تقنية أساسية للحد من استخدام النفط ومكافحة تغير المناخ. وفي هذا الصدد، أعلنت شركة جنرال موتورز الأميركية أنها تهدف إلى التوقف عن بيع السيارات والشاحنات الخفيفة الجديدة التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035، وستتحول إلى الطرازات التي تعمل بالبطاريات. وأعلنت شركة فولفو السويدية أنها ستُسرّع خطتها الإنتاجية وتُطلق تشكيلة سيارات كهربائية بالكامل بحلول عام 2030. لكن انتشار السيارات والشاحنات الكهربائية يطرح سؤالا مُلحّا: هل هذه المركبات فعلا صديقة للبيئة كما يُروّج لها؟ في حين يُجمع الخبراء على نطاق واسع على أن المركبات الكهربائية القابلة للشحن خيارٌ أكثر ملاءمة للمناخ من المركبات التقليدية، إلا أنها قد تُخلّف آثارا بيئية خاصة، وذلك حسب طريقة شحنها وتصنيعها. كيفية إنتاج الكهرباء عموما، تنتج معظم السيارات الكهربائية المباعة اليوم انبعاثات أقل تأثيرا على الاحتباس الحراري مقارنة بمعظم السيارات التي تعمل بالبنزين. لكن الأمر المهم في هذه النقطة هو كمية الفحم التي يتم حرقها لشحن تلك المركبات. كما أن شبكات الكهرباء لا تزال في حاجة إلى أن تُصبح أكثر نظافة قبل أن تُصبح المركبات الكهربائية خالية تماما من الانبعاثات. ومن بين الطرق التي تسهل مقارنة التأثيرات المناخية لطرازات المركبات المختلفة هي استخدام أداة تفاعلية عبر الإنترنت طورها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وذلك بدمج جميع العوامل ذات الصلة: الانبعاثات الناتجة عن تصنيع السيارات وإنتاج البنزين والديزل، وكمية البنزين التي تستهلكها السيارات التقليدية، ومصدر الكهرباء اللازم لشحن المركبات الكهربائية. إذا افترضنا أن المركبات الكهربائية تستمد طاقتها من الشبكة الكهربائية المتوسطة في الولايات المتحدة، والتي تتضمن عادة مزيجا من محطات الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، فإنها غالبا ما تكون أكثر حفاظا على البيئة من السيارات التقليدية. على الرغم من أن تصنيع المركبات الكهربائية يتطلب انبعاثات كثيفة بسبب بطارياتها، إلا أن محركاتها الكهربائية أكثر كفاءة من المحركات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري. على سبيل المثال، من المتوقع أن تنتج سيارة "شيفروليه بولت" الكهربائية بالكامل 189 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل ميل (1.6 كيلومتر) تقطعه خلال عمرها الافتراضي، في المتوسط. في المقابل، يُقدر أن تنتج سيارة "تويوتا كامري" الجديدة التي تعمل بالبنزين، 385 غراما من ثاني أكسيد الكربون في كل ميل تقطعه. وتنتج شاحنة فورد F-150 الجديدة، والتي تستهلك كمية أكبر من الوقود، 636 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل ميل. من ناحية أخرى، إذا تم شحن سيارة "شيفروليه بولت" على شبكة كهرباء كثيفة الفحم، مثل تلك الموجودة حاليا في الغرب الأوسط الأميركي، فقد يكون تأثيرها على المناخ أسوأ قليلا من سيارة هجينة حديثة مثل تويوتا بريوس، التي تعمل بالبنزين ولكنها تستخدم بطارية لزيادة استهلاكها للطاقة. مع ذلك، ستتفوق سيارة "شيفروليه بولت" التي تعمل بالفحم على كامري وفورد (F-150). يقول جيريمي ميكاليك، أستاذ الهندسة في جامعة كارنيغي ميلون بولاية بنسلفانيا: "يميل الفحم إلى أن يكون العامل الحاسم. إذا كانت لديك سيارات كهربائية في بيتسبرغ ببنسلفانيا يتم شحنها بالكهرباء ليلا، مما يدفع محطات الفحم القريبة إلى حرق المزيد من الفحم لشحنها، فلن تكون فوائد المناخ بنفس القدر من الأهمية، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة تلوث الهواء". الخبر السار للسيارات الكهربائية هو أن معظم الدول تسعى الآن إلى تنظيف شبكاتها الكهربائية. في الولايات المتحدة، أوقفت شركات المرافق العامة تشغيل مئات محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم خلال العقد الماضي، وانتقلت إلى مزيج من الغاز الطبيعي منخفض الانبعاثات، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية. ونتيجة لذلك، وجد الباحثون أن المركبات الكهربائية أصبحت عموما أكثر نظافة أيضا. ومن المرجح أن تصبح أكثر نظافة في المستقبل. قالت جيسيكا ترانسيك، الأستاذة المساعدة لدراسات الطاقة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "إن السبب الذي يجعل المركبات الكهربائية تبدو حلا مناخيا جذابا هو أنه إذا تمكنا من جعل شبكاتنا خالية من الكربون، فستقل انبعاثات المركبات بشكل كبير. في حين أن حتى أفضل السيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين سيظل لديها دائما حد أدنى من الانبعاثات لا يمكن أن تنخفض عنه". مشكلة المواد الخام على غرار العديد من البطاريات الأخرى، تعتمد خلايا أيونات الليثيوم التي تُشغّل معظم المركبات الكهربائية على مواد خام -مثل الكوبالت والليثيوم وعناصر أرضية نادرة- تثير مخاوف بيئية وحقوقية خطيرة، وخاصة الكوبالت الذي يطرح مشكلة خاصة. يُنتج تعدين الكوبالت مخلفات خطيرة يمكن أن تتسرب إلى البيئة، وقد وجدت الدراسات أنه حصل تعرض كبير للكوبالت والمعادن الأخرى في المجتمعات المجاورة، وخاصة بين الأطفال. كما يتطلب استخراج المعادن من خاماتها عملية تُسمى الصهر، والتي يُمكن أن تُصدر أكسيد الكبريت وغيره من ملوثات الهواء الضارة. ويُستخرج ما يصل إلى 70% من إمدادات الكوبالت العالمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتُستخرج نسبة كبيرة منها في مناجم "تقليدية" غير مُنظّمة، حيث يحفر العمال -بمن فيهم العديد من الأطفال- المعدن من الأرض باستخدام أدوات يدوية فقط، مما يُعرّض صحتهم وسلامتهم لخطر كبير، وفقًا لتحذير جماعات حقوق الإنسان. إعلان ويُستخرج الليثيوم المستهلك عالميا إما من أستراليا أو من المسطحات الملحية في مناطق الأنديز في الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي، وهي عمليات تتطلب كميات كبيرة من المياه الجوفية لضخّ المحاليل الملحية، مما يُقلّل من كمية المياه المتاحة للمزارعين والرعاة الأصليين. وتعني المياه اللازمة لإنتاج البطاريات أن تصنيع المركبات الكهربائية يتطلب استهلاكا للمياه يزيد بنحو 50% عن محركات الاحتراق الداخلي التقليدية. وغالبًا ما تحتوي رواسب المعادن النادرة، المتركزة في الصين، على مواد مشعة قد تصدر مياها وغبارا مشعّا. بالتركيز أولا على الكوبالت، التزمت شركات صناعة السيارات وغيرها من الشركات المصنعة بالقضاء على الكوبالت "التقليدي" من سلاسل التوريد الخاصة بها، كما صرحت بأنها ستطور بطاريات تقلل الكوبالت أو تلغي استخدامه تمامًا. إلا أن هذه التقنية لا تزال قيد التطوير، وانتشار هذه المناجم يعني أن هذه الالتزامات "غير واقعية"، كما قال ميكائيل دودين من منظمة باكت (Pact)، وهي منظمة غير ربحية تعمل مع مجتمعات التعدين في أفريقيا. وأضاف السيد دودين أنه بدلا من ذلك، يتعين على الشركات المصنعة العمل مع هذه المناجم لتقليل بصمتها البيئية والتأكد من اشتغال عمال المناجم في ظروف آمنة. وقال إنه إذا تصرفت الشركات بمسؤولية، فإن صعود المركبات الكهربائية سيكون فرصة عظيمة لدول مثل الكونغو. ولكن إذا لم تفعل ذلك، "فستضع البيئة وحياة العديد من عمال المناجم في خطر". إعادة التدوير قد تكون أفضل مع اقتراب الأجيال السابقة من المركبات الكهربائية من نهاية عمرها الافتراضي، يُشكّل منع تراكم البطاريات المستهلكة تحديا كبيرا. تستخدم معظم المركبات الكهربائية اليوم بطاريات ليثيوم أيون، التي يمكنها تخزين طاقة أكبر في نفس المساحة مقارنةً بتقنية بطاريات الرصاص الحمضية القديمة الأكثر شيوعًا. ولكن بينما يُعاد تدوير 99% من بطاريات الرصاص الحمضية في الولايات المتحدة، تُقدّر معدلات إعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون بنحو 5%. إعلان يشير الخبراء إلى أن البطاريات المستهلكة تحتوي على معادن ثمينة ومواد أخرى يمكن استعادتها وإعادة استخدامها. وحسب العملية المستخدمة، قد تستهلك إعادة تدوير البطاريات كميات كبيرة من الماء، أو تُصدر ملوثات هوائية. وفي هذا الصدد، قالت رادينكا ماريك، الأستاذة في قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية الجزيئية بجامعة كونيتيكت: "نسبة بطاريات الليثيوم التي يُعاد تدويرها منخفضة جدًا، ولكن مع مرور الوقت والابتكار، ستزداد هذه النسبة". وهناك مقاربة أخرى مختلفة وواعدة لمعالجة بطاريات المركبات الكهربائية المستعملة تتمثل في إحيائها مجددا سواء من خلال التخزين واستعمالات أخرى. قال أمول فادكي، كبير العلماء في كلية غولدمان للسياسات العامة بجامعة كاليفورنيا: "بالنسبة للسيارات، عندما تنخفض سعة البطارية عن 80%، فإن مدى السير ينخفض.. لكن هذا لا يشكل عائقًا بالنسبة للتخزين الثابت". وقامت العديد من شركات صناعة السيارات، بما في ذلك نيسان اليابانية وبي إم دبليو الألمانية، بتجربة استخدام بطاريات السيارات الكهربائية القديمة لتخزين الطاقة الكهربائية. وقالت جنرال موتورز الأميركية إنها صممت مجموعات بطارياتها مع مراعاة الاستخدام طويل الأمد. إلا أن هناك تحديات: إذ إن إعادة استخدام بطاريات الليثيوم أيون تتطلب اختبارات وترقيات مكثفة لضمان أدائها الموثوق. وإذا تم ذلك بشكل صحيح، فإنه يمكن الاستمرار في استخدام بطاريات السيارات المستعملة لمدة عقد أو أكثر كمخزن احتياطي للطاقة الشمسية، وفقًا لما توصل إليه باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في دراسة أجريت العام الماضي.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- أعمال
- صحيفة الخليج
شركة سويدية تعيد موظفيها بعد فشل الذكاء الاصطناعي
أطلقت شركة كلارنا السويدية، المتخصصة في التكنولوجيا المالية، حملة توظيف موسعة، بعد فشل الذكاء الاصطناعي في تقديم مستوى الخدمة المطلوب، وهو ما دفعها للاعتراف بالحاجة إلى استعادة العنصر البشري الذي استغنت عنه. وقال سيباستيان سيمياتكوفسكي، الرئيس التنفيذي للشركة: «يأتي هذا القرار بعد عامين من تسريح آلاف الموظفين ضمن خطة لإعادة هيكلة الشركة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إذ انخفض عدد الموظفين من 5,527 موظفاً بدوام كامل في ديسمبر/كانون الأول 2022، إلى 3,422 موظفاً بنهاية 2024، في خطوة لتعزيز الكفاءة وتقليل التكاليف من خلال أتمتة المهام». وأضاف: «من منظور العلامة التجارية، ومن منظور الشركة، من المهم للغاية أن يشعر العميل بوجود شخص حقيقي يتابع معاملات، وللأسف، كانت التكلفة عاملاً مهماً في قراراتنا، ما أدى في النهاية إلى تراجع جودة الخدمة». وكانت «كلارنا» تفاخرت في وقت سابق بتوفيرها 10 ملايين دولار من تكاليف التسويق، من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الترجمة والإنتاج الفني وتحليل البيانات، وأعلنت أن الذكاء الاصطناعي بات يؤدي مهام 700 موظف في قسم خدمة العملاء وحده. لكن تراجع تجربة العملاء والمخاوف المتعلقة بصورة العلامة التجارية، دفعت الشركة لإعادة التفكير في استراتيجيتها التقنية، والعودة إلى توظيف العنصر البشري.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- صحة
- الشرق الأوسط
احذر... فقدان إحدى هاتين الحاستين قد يشير لإصابتك بأمراض قاتلة
أظهرت دراستان جديدتان أن فقدان أي من حاستي السمع أو الشم قد يشير إلى إصابتك بمشكلات صحية قاتلة. وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد ارتبط فقدان حاسة الشم بزيادة احتمالية الوفاة بسبب الأمراض العصبية التنكسية، والتنفسية، والقلبية الوعائية في حين ارتبط فقدان السمع بارتفاع احتمالية الإصابة بقصور القلب. وفي الدراسة الأولى، التي أجراها علماء من معهد كارولينسكا في السويد تبيَّن أنه من بين 2500 مشارك، كان لدى أولئك الذين فشلوا في «اختبار التعرف على الروائح» المكون من 16 عنصراً، والذي تضمن روائح مثل الليمون والثوم والقهوة، خطر وفاة أعلى بنسبة 70 في المائة تقريباً من أولئك الذين نجحوا فيه. وتناولت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة»، الأسباب الأكثر شيوعاً للوفاة المرتبطة بضعف حاسة الشم، ووجدت أن هذه الأسباب قد ترجع للمشكلات العصبية التنكسية، والتنفسية، والقلبية الوعائية، غير أن الخرف كان عامل الخطر الأكبر. وقالت إنغريد إكستروم، كبيرة الباحثين في الدراسة: «الشم ليست مجرد حاسة للتعرف على الروائح فحسب، بل إنها مرتبطة بشكل كبير بذاكرتك وإدراكك». وفي الدراسة الثانية، تم فحص حاسة السمع لدى أكثر من 164 ألف مشارك من المملكة المتحدة والبحث في علاقتها المحتملة بالأمراض المزمنة. ووجد الفريق صلة بين فقدان السمع وزيادة خطر الإصابة بقصور القلب. فقدان السمع ارتبط بارتفاع احتمالية الإصابة بقصور القلب (رويترز) فقد كان الأشخاص الذين يعانون من مشكلات سمعية طفيفة وكبيرة أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 15 في المائة و28 في المائة على التوالي، مقارنةً بمن يتمتعون بسمع جيد. وكان لدى أولئك الذين يستخدمون أجهزة السمع خطر متزايد للإصابة بهذه الأمراض بنسبة 26 في المائة. وعلى الرغم من أن مشكلات الأوعية الدموية هي السبب وراء ذلك على الأرجح، فقد وجد الباحثون أن الضغط النفسي المصاحب لفقدان القدرة على السمع يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب. وقال الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى ضرورة أخذ صحة السمع والرفاهية النفسية في الاعتبار عند تقييم مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية واستراتيجيات الوقاية منها.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحة
- صحيفة سبق
دراسة : مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض "الغلوكوما"
كشفت دراسة جديدة أن مكملات فيتامين "ب" قد تُسهم في إبطاء تطور مرض المياه الزرقاء "الغلوكوما"، وهو مرض تنكسي يصيب العين. ويُعتقد أن فيتامينات "ب" الموجودة في الحبوب الكاملة، والخضراوات الورقية الداكنة مثل الكرنب والبروكلي، بالإضافة إلى البيض، والأسماك، ومنتجات الألبان، تقلل من الأضرار التي يسببها هذا المرض. وعادة ما تتم إدارة مرض "الغلوكوما" من خلال تقليل ضغط العين باستخدام القطرات أو الجراحة أو العلاج بالليزر. وخلال الدراسة، أعطى الباحثون مكملات من فيتامينات "ب 6" و"ب 9" و"ب 12" لفئران وجرذان تعاني بسبب "الغلوكوما". وقد تبيّن أن هذه الفيتامينات أبطأت تلف العصب البصري في الفئران المصابة بشكل أكثر حدة بالمرض، بينما أوقفت تلف العصب كليًا في الفئران المصابة بالشكل الأقل تطورًا منه. ويعتقد العلماء أن سبب ذلك قد يعود إلى أن ارتفاع ضغط العين يؤثر على قدرة الشبكية على استخدام الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة النظر. وقال الدكتور جيمس تريبل، من معهد كارولينسكا في السويد الذي أجرى الدراسة : "النتائج مبشرة للغاية، ولذلك بدأنا بالفعل تجربة سريرية، وقمنا بتجنيد المرضى للمشاركة فيها"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ووفق "سكاي نيوز" تأتي هذه النتائج بعد دراسة أُجريت عام 2019 أظهرت أن فيتامين "ب 3" قد يكون فعالاً في الوقاية من "الغلوكوما". وفي تلك الدراسة، أضاف علماء من مختبر جاكسون في ولاية ماين الأمريكية فيتامين "ب 3" إلى مياه الشرب المقدمة لفئران معدلة وراثيًا لغرض الإصابة بالمرض، وأظهرت النتائج أن أعينها بقيت بصحة جيدة لفترة أطول مقارنة بفئران شربت ماءً عاديًا.