logo
#

أحدث الأخبار مع #السياسات_الأميركية

خلاف ترامب ونتنياهو المفترض.. مسار حدوده إعادة تعريف قوة الكيان ودوره
خلاف ترامب ونتنياهو المفترض.. مسار حدوده إعادة تعريف قوة الكيان ودوره

الميادين

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الميادين

خلاف ترامب ونتنياهو المفترض.. مسار حدوده إعادة تعريف قوة الكيان ودوره

قد يذهب البعض باتجاه تحليل الخلاف المفترض حول إدارة الملفات الإقليمية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو على أنه بداية شرخ سيقوض العلاقة بين حليفين استراتيجيين استطاعا فرض وتيرتهما منذ زمن بعيد على واقع التوازنات الإقليمية في المنطقة. ويقارب البعض هذه الفكرة على أنها نتاج فشل اللوبيات الصهيونية في الولايات المتحدة في تطويع الإدارة الأميركية الحالية وتخطيط توجهاتها. وبالتالي، قد يؤدي هذا الافتراض وفق هؤلاء إلى إمكانية تخلي الولايات المتحدة الأميركية عن الكيان الإسرائيلي، أقله في مواجهة الملفات التي تتباعد حولها الرؤى بين الطرفين. في هذا الإطار، يفترض الإشارة إلى أن العلاقة بين الكيان الإسرائيلي والإدارات الأميركية المعنية برسم الاستراتيجيات واتخاذ القرارات الخارجية لا تتسم بالتوازن الذي قد يُعرف في بعض الأحيان على أنه قد يميل أحياناً لمصلحة هذا الكيان على حساب المصالح الأميركية. وبالتالي، يمكن توصيف هذه العلاقة على أنها تندرج في إطار سعي الكيان الإسرائيلي لمواءمة تلك الاستراتيجيات مع مصالحه ومصالح وتوجهاته الاستراتيجية. هنا، يمكن القول إن التطابق المطلق بينهما لا يتحقق بشكل دائم؛ فمن خلال قراءة واقع ما بعد الحرب الباردة، يمكن ملاحظة أن ذلك الكيان استفاد من توجه الأحادية الأميركية الذي كان قائماً على استغلال أدوات القوة الخشنة والناعمة في عملية تحقيق الهيمنة الكبرى للمصالح والقيم الأميركية؛ فمن خلال مقاربة المشروع الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط وفق رؤية تفتيت الإطار القومي العربي وإسقاط الأنظمة المناوئة للسياسات الأميركية وتكريس الوجود الأمني والعسكري الأميركي المكثف في المنطقة، وجدت اللوبيات الصهيونية في الولايات المتحدة أن الفرصة كانت سانحة لمحاولة تحقيق مشاريع الكيان التوسعية وتكريس تفوقه الأمني والعسكري تحت غطاء امتلاكه القدرة والأهلية اللازمة لتنفيذ المخططات الأميركية، مستفيداً في الوقت نفسه من قناعة أميركية تفترض اعتباره ركيزة صلبة تساعد بشكل فاعل في ضمان استقرار المنطقة وإمدادات النفط ذات الأهمية الحيوية للولايات المتحدة. وبناء عليه، يمكن الاستنتاج أن الواقع الحالي للعلاقة المتذبذبة شكلياً بين الإدارة الأميركية الحالية وحكومة نتنياهو يشكل استثناءً لما تم التعارف عليه تاريخياً بينهما، فالإدارة الاميركية الحالية تعتبر، نظرياً على الأقل، أن المسار الذي يتمسك به نتنياهو في إدارته واقع الكيان الإقليمي لا يتوافق مع متطلبات المرحلة المعروفة أميركياً على أنها تتطلب اعتماد مسار تعميق العلاقات وملاقاة الدول العربية الحليفة بأسلوب مرن بالتوازي مع محاولة فرض الرؤية والمسار الأميركيين مع القوى المناوئة بأسلوب التفاوض والحوار. اليوم 11:10 اليوم 10:53 فالواقع الأميركي الحالي فاقد للأهلية التي كانت قادرة على تكريس توجه أحادي في التعاطي مع القضايا الدولية، بدليل الجرأة الروسية في شرق أوروبا والاندفاعة الصينية للتمدد في العالم دون أن ننسى شعار "أميركا أولاً"، مع ما يعنيه هذا الشعار من مواجهة حتمية مع الحلفاء التاريخيين للولايات المتحدة الذي وجدوا أن المشروع الأميركي تخلى عن خيار أمركة القيم العالمية والتكامل السياسي والاقتصادي وتمسك بخيار أمركة المصالح العالمية، وبالتالي لن يناسب المسار الإسرائيلي للهيمنة تحت شعار إسرائيل الكبرى، إذ إن هذا المشروع يستلزم انخراط الولايات المتحدة الأميركية بقوتها الخشنة والمطلقة. بالاستناد إلى هذه القراءة، يفترض الإشارة إلى أن حدود هذا الخلاف لا يتخطى إطار عدم الاتفاق على أدوات العمل اللازمة لتحقيق المشروع المتوافق عليه بين الطرفين، فالتفوق الإسرائيلي في الإقليم كهدف مقدس لكل الحكومات الإسرائيلية، السابقة والحالية واللاحقة، لا يتعارض مع التوجه الأميركي، بل يمكن اعتبار المسار الأميركي الحالي ممهداً له، وإن بوسائل مختلفة عن تلك التي يريدها نتنياهو. فالرؤية الأميركية لمسار التطبيع، إضافة إلى واقع قطاع غزة والسلطة الفلسطينية، من دون أن نهمل الهدف الأميركي النهائي للمفاوضات مع الجمهورية الإسلامية والواقع الذي تعمل عليه الولايات المتحدة في كل من لبنان وسوريا، لا تخرج عن إطار الرؤية النهائية لإسرائيل الكبرى. وعلى الرغم من عدم ربط ملف التطبيع الإسرائيلي السعودي بأي من الشروط الأميركية التي كانت مفروضة سابقاً على السعودية، كبناء برنامج نووي سعودي أو توقيع اتفاقية استراتيجية دفاعية مع المملكة، فإن دونالد ترامب تطرق إلى هذا الملف، أي التطبيع، على أنه حاجة حيوية للمنطقة واستقرارها، وربطه بطريقة مباشرة بأي انفتاح على سوريا، مع الإشارة إلى رمزية سوريا وصراعات النفوذ على أراضيها، من دون أن ننسى أنه تعاطى مع بيان وزير الخارجية السعودي بعد القمة الخليجية الأميركية حول ضرورة وقف العدوان على غزة بطريقة لا توحي بإمكانية ممارسة ضغوط حقيقية على نتنياهو، إنما حاول تحديد إطار الحديث عن غزة فقط بالسماح بإدخال المساعدات والمواد الغذائية إليها. في المجمل، استطاع دونالد ترامب أن يحقق نجاحاً في جولته في منطقة الخليج من خلال فصل الملفات وعدم السماح بربطها ببعضها بعضاً، إذ اعتمد على خبرته في عقد الصفقات التجارية وأسقط تجربته كرجل أعمال على مسار العلاقة مع الدول الخليجية؛ فمن خلال مقاربته الملف السوري عبر تقديمه جائزة ترضية عنوانها رفع الحظر عن سوريا، كان المقابل دفعها إلى التمركز خلف التوجهات الأميركية لناحية الاعتراف بالكيان وتطبيع العلاقات معه والعمل على التخلص من القيادات الفلسطينية التي وصفها بالتخريبية، بالتوازي مع تمكنه من تحويل ملف حرب الإبادة على غزة وحل الدولتين الذي تطالب به الدول العربية كمدخل للتطبيع إلى ملف ثانوي يُفترض التعامل معه بطريقة لا تؤثر فعلياً في توجه نتنياهو أو موقع الكيان الإسرائيلي في النظام الإقليمي وفي العقيدة الاستراتيجية الأميركية. في النتيجة الأولية لما استطاع دونالد ترامب تحصيله من جولته الخليجية الحالية، يمكن القول إنه ضمن الحصول على استثمارات قد تزيد بسهولة على 3 تريليون دولار، إضافة إلى ضمان اصطفاف الدول الخليجية، إضافة إلى سوريا، خلفه في مشروع استراتيجي عنوانه الريادة الأميركية في المنطقة وأمركة المصالح والاستثمارات فيها دون أن يقدم مقابلاً لذلك من حساب الكيان الإسرائيلي وبنيامين نتنياهو، فإحراج ترامب لنتنياهو، من خلال وقف إطلاق النار مع اليمن أو إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر أو رفع الحظر عن سوريا أو المفاوضات التي يقودها ويتكوف معه، لن يؤثر في موقع الكيان الاستراتيجي في المنطقة أو في علاقته مع الولايات المتحدة، إنما يمكن تعريفه على أنه إصرار أميركي على تطويع المنطقة والكيان الإسرائيلي بما يخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية على المدى البعيد، وذلك انطلاقاً من المسلمات الحاكمة للعلاقة بين الكيان والولايات المتحدة، والتي يمكن تعريفها برؤية أميركية تعتبر أن وجود الكيان القوي في المنطقة هو حاجة حيوية لا يمكن القفز فوقها، إنما يفترض العمل فقط على إعادة تعريف قوته أو برمجتها بما يخدم الهدف الأميركي من ورائها. وعليه، يمكن القول إن ذلك الخلاف المفترض بين نتنياهو وترامب لا يعدو كونه خلافاً تكتيكياً بين قيادتين لا يمكن التعويل عليه أو إيلاؤه قيمة تفوق ما يمكن اعتباره ضرورة أميركية مرحلية ستخدم الولايات المتحدة والكيان على المديين المتوسط والبعيد.

النائب فضل الله: واشنطن تمنع إعادة إعمار لبنان والعدوان الإسرائيلي مدعوم أميركياً
النائب فضل الله: واشنطن تمنع إعادة إعمار لبنان والعدوان الإسرائيلي مدعوم أميركياً

الميادين

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الميادين

النائب فضل الله: واشنطن تمنع إعادة إعمار لبنان والعدوان الإسرائيلي مدعوم أميركياً

قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" في البرلمان اللبناني، النائب حسن فضل الله، في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، إنّ "العدوان الإسرائيلي على لبنان كان ولا يزال بدعم أميركي دائم". "العدوان الإسرائيلي على #لبنان كان ولا يزال بدعم أميركي دائم"عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله اعتبر فضل الله أن الإدارة الأميركية هي من "تسهم بشكل كبير في منع إعادة إعمار ما هدّمه العدو الإسرائيلي" خلال الحرب الأخيرة على لبنان، مؤكّداً في نفس الوقت، أنّ "الدولة اللبنانية هي المعنية مباشرة بملف إعادة الاعمار وبملف وضعه على جدول القمة العربية". وأضاف فضل الله، أنّ "حزب الله الذي ُولد من بين عذابات الشعب اللبناني قدّم التضحيات دفاعاً عن وطنه، والمقهورين بفعل السياسات الأميركية". وأكّد أنّ "شعبية حزب الله تتزايد وصورته تتألق"، وأنّ "حزب الله المقاوم هو نفسه النموذج الرائد في العمل السياسي". اليوم 12:26 اليوم 09:16 وفيما أشار إلى أنّ "حزب الله تنتخبه فئة كبيرة من الشعب اللبناني ليكون ممثلاً لها لأنها تأتمن هذا الحزب على مصالح وطنه"، أكّد فضل الله أنّ "حزب الله هو الذي يعمل وفق الدستور والقوانين والمشهود له في الكفاءة ونظافة الكف ومحاربة الفساد". - شعبية #حزب_الله تتزايد وصورته تتألق، وحزب الله المقاوم هو نفسه النموذج الرائد في العمل السياسي.- الدولة اللبنانية هي المعنية مباشرة بملف إعادة الاعمار وبملف وضعه على جدول القمة العربية.عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله #الميادين_لبنان فضل الله أنّ "من تسبب بمآسي الشعب اللبناني هو الكيان الاسرائيلي في العدوان الأخير، وهو لا يزال يتسبب بهذه المآسي على مرأى ومسمع من اللجنة الخماسية". وفي سياق متصل، نفى فضل الله أي علاقة لحزب الله بملف تهريب الذهب عبر مطار بيروت الدولي، داعياً الجهات الرسمية بأن "تعلن للرأي العام تفاصيل هذه القضية". كما أكّد فضل الله "حرص حزب الله على أمن المطار، وتطبيق القوانين على الجميع، وتوفير البيئة الآمنة لهذا المرفق الحيوي". النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة، أكّد أيضاً أنّ "حزب الله ساهم بشكل كبير في مساعدة الجهات الرسمية الأمنية من أجل إتمام مهمة حفظ أمن مطار بيروت الدولي". "ننفي أي علاقة لـ #حزب_الله بملف تهريب الذهب عبر المطار وندعو الجهات الرسمية لأن تعلن للرأي العام تفاصيل هذه القضية" عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله. هذا وتواصل قوات الاحتلال انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، عبر قصفه القرى اللبنانية في الجنوب والبقاع واستهداف المدنيين، وكذلك الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، إضافةً إلى إبقاء احتلاله للنقاط الـ5 في الجنوب.

بيلوسي تنتقد خطاب ترامب وتؤكد أنه مليء بالأكاذيب
بيلوسي تنتقد خطاب ترامب وتؤكد أنه مليء بالأكاذيب

المغرب اليوم

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المغرب اليوم

بيلوسي تنتقد خطاب ترامب وتؤكد أنه مليء بالأكاذيب

ما إن انتهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إلقاء خطابه ليل الثلاثاء والذي استغرق ساعة و40 دقيقة، ليصبح بذلك أطول خطاب على الإطلاق يلقيه رئيس أميركي خلال جلسة مشتركة للكونغرس، حتى انهالت التعليقات. فقد رأت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي ، خطاب الرئيس بياناً من الأكاذيب. وأصدرت بياناً قالت فيه إن هذا الخطاب يشبه تماما المرة الأخيرة التي خاطب فيها ترامب الكونغرس، والذي وعد فيه بخفض التضخم. لكنه لم يفعل. كما تابعت أن ترامب الذي تجمعها به عداوة كبيرة، كان وعد أيضا بخفض تكلفة المعيشة. لكنه لم يفعل. بدلاً من ذلك، ترفع خطة ميزانية الرئيس ترامب التكاليف لملايين الأميركيين من خلال إجراء تخفيضات ضخمة على Medicaid - مع منح إعفاءات ضريبية للمليارديرات، بحسب قولها. كذلك رأت أنه من الغريب أن الرئيس لم يذكر تخفيضاته في برنامج الرعاية الطبية الليلة أو يكرر الاتهامات التي وجهها إليه وإلى إيلون ماسك بأن الضمان الاجتماعي "عملية احتيال" و"مخطط بونزي". وتابعت أن الناس في جميع أنحاء أميركا، يشعرون بألم من سياسات الرئيس ترامب، في حين أنه بات واضحاً أن الرئيس ترامب لا يهتم بألم الشعب الأميركي، وعليه أن يخشى قوتهم. أيضا أعلنت أن الديمقراطيين سيواصلون قيادة المعركة ضد هجوم الرئيس ترامب على أميركا، بينما يقف الجمهوريون ويصفقون له، وفق البيان. بدوره، أصدر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر بياناً اتهم به ترامب بإلحاق الضرر بالأميركيين بسبب أجندته القاسية. وتابع أن الرئيس تحدث عن وعد مكسور تلو الآخر وكذبة تلو الأخرى. ورأى أنه بدلاً من التركيز على خفض التكاليف، في الشهر الأول لدونالد ترامب في منصبه، ارتفعت معدلات التضخم والإيجارات والبقالة ونفوذ بوتين، كما هبط سوق الأوراق المالية بشكل حاد مع بدء حروب تجارية سيئة التصور مع حلفاء أميركا ما أضر بالمزارعين الأميركيين والعائلات وصناديق التقاعد. يذكر أن خطاب الرئيس الجمهوري كان حطّم الرقم القياسي السابق الذي سجّله الرئيس الديموقراطي بيل كلينتون في خطابه عن حالة الاتحاد عام 2000. وقال ترامب أمام الحضور من مجلسي النواب والشيوخ، اليوم الأربعاء (مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي) إن "الحلم الأميركي" لا يمكن إيقافه، مردفا "بدأنا أعظم وأنجح عصر في تاريخ أميركا". كما أضاف وسط حماسة عارمة وتصفيق حار وهتافات قاطعته، أن أميركا على وشك العودة إلى ما لم يشهده العالم من قبل وربما لن يشهده مجدداً. فيما حاول بعض الأعضاء الديمقراطيين مقاطعته، من بينهم النائب آل غرين (عن ولاية تكساس) إلا أن الأمن أخرجه لاحقا من القاعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store