logo
#

أحدث الأخبار مع #السيب،

تتويج السيب بطلًا لكأس الاتحاد العُماني لكرة القدم
تتويج السيب بطلًا لكأس الاتحاد العُماني لكرة القدم

جريدة الرؤية

timeمنذ يوم واحد

  • رياضة
  • جريدة الرؤية

تتويج السيب بطلًا لكأس الاتحاد العُماني لكرة القدم

الرؤية- أحمد السلماني- سالم المحروقي تُوّج نادي السيب بلقب كأس الاتحاد العُماني لكرة القدم للموسم الرياضي الحالي، بعد فوزه المثير على نادي بهلاء بهدفين مقابل هدف، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء الاحد تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب. وتمكن بهلاء من التقدم أولًا عن طريق لاعبه عبدالسلام الشكيلي، واضعًا فريقه في المقدمة، إلا أن السيب عاد بقوة وسجّل هدفين عن طريق النجم أبوكمار، ثم أضاف عمر المالكي هدف الفوز، ليقودا "الإمبراطور" لتحقيق اللقب الثالث تواليًا في هذه البطولة، وسط أداء منظم وحاسم في الشوط الثاني. ويمثل هذا التتويج تتويجًا مزدوجًا لموسم استثنائي قدمه السيب، حيث حقق بطولة دوري عمانتل ووصافة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، ووصل إلى نهائي كأس السوبر العماني، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق رباعية تاريخية لولا خسارة السوبر والكأس. من جانبه، قدّم نادي بهلاء موسمًا استثنائيًا بكل المقاييس، إذ استُدعي للمشاركة في دوري عمانتل كبديل عن نادي ظفار، وتمكن من البقاء في الدوري بعد أن أنهى موسمه في منتصف جدول الترتيب، كما بلغ نهائي كأس الاتحاد العُماني للمرة الرابعة في تاريخه. وكان بهلاء قد تُوّج بالبطولة في نسخة 2021، إلا أنه خسر ثلاث نهائيات متتالية بعدها، جميعها أمام السيب، الذي بات عقدته في هذه المسابقة. ويُعد فوز السيب استمرارًا لهيمنته على البطولات المحلية، ويعكس عمق الاستقرار الفني والإداري في النادي، فيما يبقى بهلاء مثالًا يُحتذى في الطموح والإصرار، بعدما فرض نفسه رقمًا صعبًا في الكرة العمانية هذا الموسم.

السيب وبهلاء في نهائي كأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.. الأحد
السيب وبهلاء في نهائي كأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.. الأحد

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 أيام

  • رياضة
  • جريدة الرؤية

السيب وبهلاء في نهائي كأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.. الأحد

الرؤية- أحمد السلماني في أمسية كروية مرتقبة، يستضيف استاد السيب الرياضي عند الساعة السابعة والثلث من مساء الأحد المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد العماني لكرة القدم، والتي تجمع بين فريقي السيب وبهلاء، تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد بن عامر الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب. وتحمل هذه المواجهة طابعًا خاصًا، ليس فقط لكونها نهائيًا؛ بل لأنها تجمع ذات الفريقين للمرة الثالثة على التوالي في هذا الدور الحاسم؛ حيث تمكن نادي السيب من الفوز بالنسختين السابقتين عبر ضربات الترجيح، مما يضفي مزيدًا من الإثارة والترقب على لقاء اليوم. ويسعى نادي السيب، بطل دوري عُمانتل ووصيف كأس جلالة السلطان المعظم ووصيف السوبر، إلى مواصلة سيطرته على اللقب وتأكيد تفوقه في هذه البطولة التي باتت ضمن أولوياته في كل موسم. وكان السيب قد بلغ المباراة النهائية عقب تفوقه على نادي النصر في الدور نصف النهائي بنتيجة هدف دون رد في كل من مباراتي الذهاب والإياب، ليؤكد حضوره القوي والمتوازن في جميع خطوطه، ويظهر استعدادًا فنيًا وبدنيًا عالياً تحت قيادة جهازه الفني ولاعبيه أصحاب الخبرة. أما نادي بهلاء، فقد تمكن من انتزاع بطاقة التأهل بعد سلسلة من الأحداث المثيرة، حيث خسر إياب نصف النهائي أمام نادي صحار بثلاثة أهداف مقابل هدف، إلّا أن نتيجة الذهاب احتسبت لصالحه بثلاثة أهداف دون رد بقرار انضباطي صادر عن الاتحاد العماني، بسبب إشراك صحار لاعبًا موقوفًا، ليكون مجموع المباراتين 4-3 لصالح بهلاء، ويبلغ النهائي للمرة الرابعة على التوالي، في إنجاز غير مسبوق للنادي. ويطمح الفريق البهلاوي إلى كسر عقدة النهائيات، بعد أن خسر اللقب في مناسبتين سابقتين أمام السيب، ويأمل أن تكون الثالثة ثابتة، خصوصًا مع الروح العالية التي يتمتع بها لاعبوه، والتفاؤل الذي يسود معسكر الفريق مع كل مباراة يخوضها خارج الديار. ويعول بهلاء على كوكبة من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم عبدالسلام الشكيلي، ويونس الريامي، وحسني الهنائي، وصلاح الحنظلي، والقاسم السليمي، ومصطفى الرقيشي، وفيصل البلوشي، وحمود البريدي، وعبدالله النبهاني، والمحترف لوكي، إلى جانب الدعم الجماهيري المتواصل من عشاق الفريق. ويأتي نهائي كأس الاتحاد ليضع اللمسة الأخيرة على موسم حافل بالتنافس والإثارة؛ حيث سبق وأن تُوّج نادي الشباب بلقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم، فيما حلّ نادي السيب في المركز الثاني. أما في بطولة كأس السوبر، فقد حصد نادي ظفار اللقب، وجاء السيب أيضًا في المركز الثاني، بينما تمكن نادي السيب من الظفر بلقب دوري عُمانتل، تاركًا الوصافة لنادي النهضة، والمركز الثالث لنادي عُمان. وفي دوري الدرجة الأولى، توّج نادي ظفار بالدرع، متفوقًا على نادي سمائل الذي جاء ثانيًا، ونادي مسقط الذي حلّ في المركز الثالث. وعلى مستوى الفئات السنية، أحرز نادي قريات لقب دوري تحت 19 سنة، وجاء الخابورة ثانيًا، والمصنعة ثالثًا، فيما توج السيب بلقب دوري تحت 17 سنة، متقدمًا على السويق وإزكي على التوالي. وفي دوري تحت 15 سنة، فاز نادي الشباب بالبطولة، وجاء السيب وصيفًا، وصحار في المركز الثالث. أما في دوري تحت 10 سنوات، فقد حقق نادي الرستاق البطولة، وحلّ صحار ثانيًا والنصر ثالثًا. وفي مسابقة دوري الشواطئ، ظفر نادي العامرات باللقب، فيما حلّ نادي صلالة في المركز الثاني، ونادي العروبة في المركز الثالث. هكذا يكون الموسم الكروي قد اكتمل بكافة منافساته ومفاجآته، بانتظار من سيُتوَّج بلقب كأس الاتحاد في ختام المشهد الكروي، فهل تكون كلمة الختام من نصيب السيب لتعزيز حضوره القوي هذا الموسم، أم أن بهلاء سيكتب نهاية سعيدة تُتوّج جهوده وتمنحه أول ألقابه في هذه البطولة؟

السيب والنصر يتعادلان إيجابًا بهدف لكل منهما في أمسية التتويج
السيب والنصر يتعادلان إيجابًا بهدف لكل منهما في أمسية التتويج

عمان اليومية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • عمان اليومية

السيب والنصر يتعادلان إيجابًا بهدف لكل منهما في أمسية التتويج

السيب والنصر يتعادلان إيجابًا بهدف لكل منهما في أمسية التتويج توّج نادي السيب اليوم بطلاً لمنافسات دوري عمانتل لكرة القدم في نسخته الـ ٤٨ بعد التعادل الإيجابي أمام النصر بهدف لكل منهما في آخر جولات دوري عمانتل لهذا الموسم، وكان نادي السيب قد ضمن التتويج بدرع الدوري قبل الختام بجولة واحدة. وشهد الشوط الأول أداءً متفاوتًا بين لاعبي الفريقين في بدايته مع تحسُّن نسبي للأداء من قبل لاعبي السيب على مدار وقت هذا الشوط الذي خلى نسبيا من الفرص في ظل تألق الدفاعات في إيقاف المهاجمين لينتهي الشوط سلبيًا. أمّا الشوط الثاني فقد رجحت فيه كفة لاعبي النصر الذين نظموا صفوفهم فكانوا الأخطر منذ البداية وهددوا مرمى أحمد الرواحي في أكثر من مناسبة، لتأتي الدقيقة ٧٥ عندما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء نفذت صحيحة بقدم الأجنبي ساونينا. ولم يستمر تقدم النصر طويلا ليدرك كمارا التعادل للسيب في الدقيقة ٨٢ مع ارتفاع المستوى الفني للفريقين لتنتهي أحداث المباراة بتعادل إيجابي للفريقين بهدف لكل منهما. الشوط الأول شهد الشوط الأول بداية سريعة من لاعبي الفريقين، مع تبادل للكرة في وسط الملعب وتحفُّظ واضح في الدقائق الأولى، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب في محاولة لجسّ النبض. وكان من أبرز ملامح المباراة عودة أحمد الرواحي، حارس مرمى السيب، بعد تعافيه من الإصابة، واعتماد مدرب السيب على مجموعة من الوجوه الشابة الجديدة لمراقبة مستواهم خلال هذه المباراة. وتجلّى الحضور الذهني الجيد للاعبين في العشرين دقيقة الأولى، خاصة في خطوط الدفاع التي وقفت بحزم أمام محاولات المهاجمين، مما جعل الدقائق الأولى خالية من أي محاولات خطيرة على كلا المرميين، وانتشر لاعبو النصر بشكل جيد في ملعبهم، حيث شكلوا جدارًا دفاعيًا صلبًا أمام محاولات مهاجمي السيب للوصول إلى مرماهم، بفضل موقع جمعة الحبسي وفيليب أكاه وزياد الراسبي في الخط الدفاعي، ما صعّب المهمة على مهاجمي السيب للوصول إلى رشاد عبدالحميد، حارس مرمى النصر. واستمرت المباراة دون أي محاولات جادة أو فرص حقيقية أمام أي من المرميين، رغم التفوق النسبي للاعبي السيب الذين ضغطوا على النصر في منطقته، إلا أن محاولاتهم لم تسفر عن تهديد حقيقي، وفي الدقيقة 35، أرسل أحد لاعبي السيب عرضية عالية نحو مرمى النصر، ارتقى لها عمر المالكي برأسه، إلا أن حارس النصر كان في المكان المناسب؛ ليبطل مفعول هذه المحاولة الهجومية الحقيقية بالقرب من مرماه. الشوط الثاني شهد الشوط الثاني تحكمًا جيدًا من لاعبي النصر في الدقائق الأولى، مع نزعة هجومية واضحة تجاه مرمى السيب، تلا ذلك أول تغيير في المباراة لصالح نادي السيب، حيث دخل أحمد الخميسي بدلاً من سالم الرئيسي، ثم جاءت هجمة خطرة للنصر، ولكن أحمد الرواحي تصدى لها ببراعة. واستحوذ لاعبو النصر على الكرة، في حين كان هناك انتشار جيد للاعبي السيب في ملعبهم. بعد ذلك، أجري التغيير الثاني في صفوف النصر بدخول وليد المسلمي بدلاً من مروان تعيب، استمرت النزعة الهجومية للاعبي النصر مع محاولات لافتتاح باب التسجيل في المباراة، وأجرى بعدها المدرب الصربي دوروفيتش تغييرات جديدة في صفوف السيب، حيث دخل زاهر الأغبري وعصام المخزومي بدلاً من عمر المالكي وناصر الصقري. واصل لاعبو النصر تهديدهم للمرمى؛ ليقوم بعدها مدرب الفريق أحمد سالم بإجراء التغيير الرابع بدخول نصيب الغيلاني بدلاً من أسامة مجدي، وجاءت ترجمة سيطرة النصر الميدانية على المباراة عندما حصلوا على ضربة جزاء إثر عرقلة أحد مهاجميهم داخل منطقة الجزاء؛ لينبري لتنفيذها بنجاح المحترف الأجنبي عبد الفاضل ساونينا، معلنًا الهدف الأول للنصر. عقب هدف التقدم النصراوي، شن لاعبو السيب هجومًا ضاغطًا، حيث أرسلوا مجموعة من الهجمات نحو مرمى النصر، أسفرت إحداها عن هدف التعديل في الدقيقة 82 بتوقيع أبو بكر كمارا، مما رفع من رتم أداء اللاعبين. واحتسب حكم اللقاء خمس دقائق وقتًا بدل ضائع، شهدت فرصة هدف محقق للسيب، لكنها ضاعت من كمارا، ليطلق بعدها الحكم صافرته معلنًا نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 بين الفريقين. أدار المباراة طاقم تحكيمي مكوّن من: قاسم الحاتمي حكمًا للساحة، وحمود الشعيبي حكمًا مساعدًا أول، وأحمد الهلالي حكمًا مساعدًا ثانيًا، ومحمد المياحي حكمًا رابعًا، وراقب المباراة يحيى الشيذاني.

نظرة غير ثاقبة
نظرة غير ثاقبة

توووفه الرياضية

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • توووفه الرياضية

نظرة غير ثاقبة

كتبت- ترياء البنا وسط الظروف الصعبة التي يعيشها زعيم الكرة العمانية ظفار، إلا أنه نجح بعزيمة أبنائه وإصرارهم، وكفاءة جهازه الفني والإداري، بقيادة المدرب الوطني مصبح هاشل، في خطف لقب السوبر على حساب السيب، كما نجح الشباب المقنع فنيا والذي يقدم مستويات متميزة تحت قيادة المدرب الوطني حسن رستم، في خطف لقب كأس جلالة السلطان المعظم لهذا الموسم، والذي جاء أيضا على حساب الإمبراطور السيباوي. عقب خسارة السيب لنهائيي السوبر والكأس، بدأ معظم النقاد وغالبية الجماهير، يصبون جام غضبهم على لاعبي السيب، ويتهمونهم بأنهم تشبعوا ولم يعد لديهم الشغف لتحقيق الألقاب، الأمر الذي أراه عاريا تماما عن الصحة، لاعبو السيب هم الأفضل في سلطنة عمان، وهم الجيل الذهبي للنادي الذي حقق الألقاب المتتالية، على مستويي الكأس والدوري، والأهم إنجاز كأس الاتحاد الآسيوي، اللقب الأول لسلطنة عمان، كما أنهم القوام الرئيسي للمنتخب الأول، إلى جانب لاعبي النهضة، والذي قدم مستوى رائعا في تصفيات مونديال 2022، وتأهل لمنافسات كأس آسيا، ووصل إلى نهائي كأس الخليج في مناسبتين متتاليتين ( خليجي 25، وخليجي 26)، ومع مقارنة اللاعب العماني بغيره من لاعبي الدوريات المحترفة، سندرك أن لا مجال للمفارنة، وأن ما يقدمه لاعبونا يعتمد كليا على المقومات الفردية، رغم أن لاعبينا يمتازون بالموهبة الفطرية. اللياقة البدنية عامل مهم جدا، وهؤلاء اللاعبون استنزفوا بدنيا بشكل كبير نتيجة توالي المباربات سواء على مستوى النادي المشارك في أكثر من بطولة محليا وقاريا، أو على مستوى المنتخب الأول في جميع استحقاقاته، إذن كيف يمكن أن نصفهم بالتشبع وانعدام الرغبة في تحقيق الألقاب، وهم بالفعل يصلون إلى الأمتار الأخيرة في كل استحقاق، ويخسرون اللقب بجزئيات دقيقة؟، وهذا حال كرة القدم، وكيف يتم إغفال قيمة المنافسين، فظفار مهما كان وضعه هو الزعيم الذي لا يفرط في نهائي يصله إلا نادرا، لأنه متخم أيضا بالنجوم الذين يمتلكون مهارات وفنون كرة القدم، وأيضا الشباب الذي يقدم تحت قيادة الكابتن حسن رستم أداء عاليا بفضل ما يضمه من نجوم وخبرات. إن خسارة السيب لنهائيين متتاليين ليست بالأمر الكارثي، وانا هنا لا أنتصر للاعبي السيب فقط، بل للاعب العماني، حيث سبق وتحدثت أيضا بذات اللغة عن لاعبي النهضة بعدما خسر الفريق لقب الدوري لصالح السيب، ونهائي الكأس لصالح ظفار، ونهائي الغرب بكأس الاتحاد الآسيوي، نتيجة توالي المباريات على مستوى جميع البطولات رفقة النادي والمنتخب، لأن الوصول إلى نهائي البطولة يعد بحد ذاته إنجازا، ولا يمكن بأية حال من الأحوال التقليل من قيمة اللاعبين بهذه القسوة، كما أن مدرب السيب يتحمل جزءا كبيرا من خسارة اللقبين، والأهم أننا لسنا أبدا في معرض فقدان اللاعبين ثقتهم في أنفسهم، سواء بالنسبة لجماهير السيب التي مازال أمام فريقها فرصة لقب دوري عمانتل الذي يحتل السيب صدارته ولا يزال المرشح الأول للظفر به، أو لجماهير عمان حيث تنتظر المنتخب مرحلة صعبة في تصفيات كأس العالم ومباريات لا بديل فيها عن الفوز، فنحن بحاجة ماسة إلى جهود هؤلاء اللاعبين لأن الآمال معقودة بأقدامهم، وهم يستحقون الثقة. مقالات ذات صلة

للمرة الأولى في تاريخه.. الشباب بطلا لكأس جلالة السلطان ال53 – توووفه – صحيفة رياضية إلكترونية القائمة
للمرة الأولى في تاريخه.. الشباب بطلا لكأس جلالة السلطان ال53 – توووفه – صحيفة رياضية إلكترونية القائمة

أخبارك

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • أخبارك

للمرة الأولى في تاريخه.. الشباب بطلا لكأس جلالة السلطان ال53 – توووفه – صحيفة رياضية إلكترونية القائمة

نجح نادي الشباب في تحقيق لقب كأس جلالة السلطان المعظم في نسختها الثالثة والخمسين للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد الفوز على السيب بهدف نظيف، في اللقاء الذي احتضنه ملعب مجمع إبراء الرياضي بشمال الشرقية في افتتاح المجمع الرياضي بحضور تقنية حكم الفيديو المساعد ( VAR)، وبحضور 12:160 متفرجا،حيث كانت البداية مع عرض فني، صحبه دخول الأمين علي الحبسي بالكأس إلى أرض الملعب، ثم اغنية وطنية مع إطلاق الاحتفالات النارية. ومع انطلاق صافرة عمر اليعقوبي في تمام الساعة السابعة، بدا الفريقان حذرين، وشكل الشباب الخطورة الأولى في الدقيقة 2 ولكن كرة إيمرسون لم تكتمل، وظهر الشباب مهاجما منذ البداية ولكنها محاولات على استحياء، حاول السيب امتلاك زمام السيطرة ولكن تكتل دفاع الشباب والدفاع المتقدم حالا دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى عبدالملك البادري، حيث وضح تركيز الكابتن حسن رستم على غلق المساحات أمام مفاتيح لعب السيب، وانحصر اللعب وسط الملعب معظم الوقت، وفي الدقيقة 15 يعود عمر اليعقوبي لتقنية حكم الفيديو المساعد بعد نداء من غرفة VAR، بعد اعتراض أحمد الخميسي لكرة ايمرسون باليد، وكان قرار اليعقوبي طرد الخميسي واحتساب ركلة حرة مباشرة للشباب، تصدى لها حاتم الروشدي ولكنها سكنت يد معتصم الوهيبي. بعد الطرد هدأ رتم اللقاء على غير المتوقع، وفي الدقيقة 29 ذهب بدر العلوي بكرة خطيرة لعبها عرضية ولكن دفاعات السيب أبعدتها إلى ركنية ومن متابعة للكرة بتسديدة قوية ارتطمت بالقائم العلوي لمعتصم الوهيبي في أخطر هجمات الشباب، ورغم استحواذ الشباب إلا أنه لم يتجرأ على الضغط بقوة فيما تراجع السيب إلى ملعبه معتمدا على الهجوم المرتد، وتوالت هجمات الشباب ولكنها لم ترتق إلى المحققة، ويحتسب اليعقوبي 4 دقائق وقتا بدلا من الضائع لم تأت بجديد لينتهي الشوط بتعادل سلبي. ومع بداية الشوط الثاني لم يتغير الشكل الذي انتهى عليه الشوط الأول، وظلت الهجمات متبادلة بين الفريقين دون تشكيل خطورة، وفي الدقيقة 58 نجح بدر العلوي في خطف الهدف الأول للشباب من تسديدة على يمين معتصم الوهيبي،وفي الدقيقة 63 يجري نيكولا دوروفيتش تبديلا بنزول معتز صالح بدلا عن البديل محمد رمضان الذي خرج مصابا بعدما شارك بديلا لجميل اليحمدي، ويخرج حسن رستم ماجد السعدي ويدفع بحسن كوراني، ويرتفع النسق الفني للقاء، وتتوالى الفرص المهدرة للشباب، وفي الدقيقة 73 يدخل ايو كامارا بدلا عن زاهر الأغبري، ويدفع حسن رستم بعبدالله السعدي ويوسف الغافري بدلا عن ايمرسون وبدر العلوي في الدقيقة 84، في محاولة للاحتفاظ بالتقدم، ويدفع نيكولا دوروفيتش بعمر المالكي بدلا عن عبدالعزيز المقبالي في الدقيقة 86، ويعلن اليعقوبي عن 5 دقائق وقتا بدلا من الضائع، وينتفض السيب في محاولة لإدراك التعادل والعودة إلى اللقاء ولكن دفاع الشباب وتألق عبدالملك البادري حالا دون ذلك، ويخرج حاتم الروشدي ويشارك بدلا عنه سالم الحصاوي، ويطلق اليعقوبي صافرة الختام معلنا الشباب بطلا لكأس جلالة السلطان المعظم للمرة الأولى في تاريخه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store