logo
#

أحدث الأخبار مع #السيتوكينات

صحة وطب : أطباء يكشفون دور المغنيسيوم فى الوقاية من هذه الحالة المزمنة
صحة وطب : أطباء يكشفون دور المغنيسيوم فى الوقاية من هذه الحالة المزمنة

نافذة على العالم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : أطباء يكشفون دور المغنيسيوم فى الوقاية من هذه الحالة المزمنة

الأربعاء 14 مايو 2025 01:01 صباحاً نافذة على العالم - التهاب الجسم يسببه مجموعة من العوامل والمشكلات الصحية بما فى ذلك زيادة الوزن، وأمراض القلب، والتهاب المفاصل، وغيرها، ولكن كيف يمكننا الحد منه، يشير تقرير موقع "تايمز أوف إنديا" وفقًا للأطباء إلى أن هناك معدن يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الالتهاب. ما هو الالتهاب بالضبط؟ الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو العدوى، وفي حين أن الالتهاب قصير الأمد يساعد على التئام الجروح ولا يُثير القلق (مثل الحمى)، إلا أنه إذا كان مزمنًا، فقد يُسبب العديد من المشاكل الصحية، ويمكن لمعدن المغنيسيوم أن يُخفف الالتهاب بشكل طبيعي. ما هو المغنيسيوم؟ المغنيسيوم معدن أساسي موجود في أطعمة مثل المكسرات والبذور والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة، ويساعد المغنيسيوم على تنظيم جهاز المناعة والالتهابات، وعندما تنخفض مستويات المغنيسيوم، يميل الجسم إلى زيادة الالتهابات، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية. كيف يُقلل المغنيسيوم الالتهاب؟ إحدى طرق تقليل المغنيسيوم للالتهاب هي خفض مستويات بروتينات تُسمى السيتوكينات، وبعبارة أبسط، تُشبه السيتوكينات الرسائل التي تُرسلها إلى الجهاز المناعي لبدء الالتهاب أو إيقافه، وبعض السيتوكينات تُسبب الالتهاب، وعندما تكون مرتفعة جدًا، فإنها تُؤدي إلى التهاب مزمن، ويقول الأطباء إن المغنيسيوم يُقلل من إنتاج السيتوكينات الالتهابية مثل عامل نخر الورم ألفا (TNF-alpha) والإنترلوكين 6 (IL-6)، ويفعل ذلك عن طريق حجب مسار رئيسي داخل الخلايا يُسمى NF-κB الذى يتحكم في نشاط العديد من الجينات المرتبطة بالالتهاب، حيث يمنع المغنيسيوم NF-κB من أن يصبح نشطًا جدًا، مما يُهدئ بدوره الاستجابة المناعية. مانع الكالسيوم الطبيعي يساعد المغنيسيوم أيضًا على تقليل الالتهاب عن طريق موازنة مستويات الكالسيوم في الجسم، فرغم أن الكالسيوم ضروري للعديد من وظائف الجسم، إلا أن زيادة مستوياته في الخلايا قد تُسبب الالتهاب والتلف، ويعمل المغنيسيوم كحاجز طبيعي للكالسيوم، فيمنع الكالسيوم الزائد من دخول الخلايا وتحفيز الالتهاب. وتُظهر الأبحاث أن مكملات المغنيسيوم يمكن أن تُخفّض علامات ومؤشرات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي-سي (CRP) والفيبرينوجين، هي مواد في الدم تزداد مستوياتها أثناء الالتهاب، مما يُؤدى إلى انخفاض مستويات الالتهاب في الجسم. ويساعد المغنيسيوم على تقوية جهاز المناعة بتنظيم استجابته للتهديدات، وقد يؤدى انخفاض مستويات المغنيسيوم إلى استجابة مناعية مفرطة، مما يؤدى إلى التهاب شديد، بزيادة مستويات المغنيسيوم، يصبح جهاز المناعة أكثر توازنًا، مما يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة والأمراض المرتبطة بها. فيما يلى.. أطعمة غنية بالمغنيسيوم الخضراوات الورقية الخضراء المكسرات والبذور البقوليات الحبوب الكاملة الفواكه سمكة الشوكولاتة الداكنة.

أطباء يكشفون دور المغنيسيوم فى الوقاية من هذه الحالة المزمنة
أطباء يكشفون دور المغنيسيوم فى الوقاية من هذه الحالة المزمنة

اليوم السابع

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

أطباء يكشفون دور المغنيسيوم فى الوقاية من هذه الحالة المزمنة

التهاب الجسم يسببه مجموعة من العوامل والمشكلات الصحية بما فى ذلك زيادة الوزن، وأمراض القلب، والتهاب المفاصل، وغيرها، ولكن كيف يمكننا الحد منه، يشير تقرير موقع "تايمز أوف إنديا" وفقًا للأطباء إلى أن هناك معدن يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الالتهاب. الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو العدوى، وفي حين أن الالتهاب قصير الأمد يساعد على التئام الجروح ولا يُثير القلق (مثل الحمى)، إلا أنه إذا كان مزمنًا، فقد يُسبب العديد من المشاكل الصحية، ويمكن لمعدن المغنيسيوم أن يُخفف الالتهاب بشكل طبيعي. ما هو المغنيسيوم؟ المغنيسيوم معدن أساسي موجود في أطعمة مثل المكسرات والبذور والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة، ويساعد المغنيسيوم على تنظيم جهاز المناعة والالتهابات، وعندما تنخفض مستويات المغنيسيوم، يميل الجسم إلى زيادة الالتهابات، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية. كيف يُقلل المغنيسيوم الالتهاب؟ إحدى طرق تقليل المغنيسيوم للالتهاب هي خفض مستويات بروتينات تُسمى السيتوكينات، وبعبارة أبسط، تُشبه السيتوكينات الرسائل التي تُرسلها إلى الجهاز المناعي لبدء الالتهاب أو إيقافه، وبعض السيتوكينات تُسبب الالتهاب، وعندما تكون مرتفعة جدًا، فإنها تُؤدي إلى التهاب مزمن، ويقول الأطباء إن المغنيسيوم يُقلل من إنتاج السيتوكينات الالتهابية مثل عامل نخر الورم ألفا (TNF-alpha) والإنترلوكين 6 (IL-6)، ويفعل ذلك عن طريق حجب مسار رئيسي داخل الخلايا يُسمى NF-κB الذى يتحكم في نشاط العديد من الجينات المرتبطة بالالتهاب، حيث يمنع المغنيسيوم NF-κB من أن يصبح نشطًا جدًا، مما يُهدئ بدوره الاستجابة المناعية. مانع الكالسيوم الطبيعي يساعد المغنيسيوم أيضًا على تقليل الالتهاب عن طريق موازنة مستويات الكالسيوم في الجسم، فرغم أن الكالسيوم ضروري للعديد من وظائف الجسم، إلا أن زيادة مستوياته في الخلايا قد تُسبب الالتهاب والتلف، ويعمل المغنيسيوم كحاجز طبيعي للكالسيوم، فيمنع الكالسيوم الزائد من دخول الخلايا وتحفيز الالتهاب. وتُظهر الأبحاث أن مكملات المغنيسيوم يمكن أن تُخفّض علامات ومؤشرات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي-سي (CRP) والفيبرينوجين، هي مواد في الدم تزداد مستوياتها أثناء الالتهاب، مما يُؤدى إلى انخفاض مستويات الالتهاب في الجسم. ويساعد المغنيسيوم على تقوية جهاز المناعة بتنظيم استجابته للتهديدات، وقد يؤدى انخفاض مستويات المغنيسيوم إلى استجابة مناعية مفرطة، مما يؤدى إلى التهاب شديد، بزيادة مستويات المغنيسيوم، يصبح جهاز المناعة أكثر توازنًا، مما يقلل من خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة والأمراض المرتبطة بها. فيما يلى.. أطعمة غنية بالمغنيسيوم الخضراوات الورقية الخضراء المكسرات والبذور البقوليات الحبوب الكاملة الفواكه سمكة الشوكولاتة الداكنة.

5 طرق لمكافحة تراكمها بالجسم
5 طرق لمكافحة تراكمها بالجسم

جفرا نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • جفرا نيوز

5 طرق لمكافحة تراكمها بالجسم

جفرا نيوز - في مؤتمر الجمعية البريطانية لأبحاث الشيخوخة العام الماضي، وهو اجتماع سنوي لمناقشة أحدث الأفكار لتحسين الشيخوخة الصحية وإطالة العمر، طُرح موضوع الساعة: ما أفضل طريقة للتخلص من الخلايا الهرمة في الجسم، والتي غالباً ما تُسمى بـ«الخلايا الزومبي»، لأنها بدلاً من أن تتكاثر ثم تموت كمعظم الخلايا السليمة في أجسامنا، تتوقف عن الانقسام وتبقى رافضةً الاختفاء. يقول الدكتور يوهانس جريلاري، مدير معهد لودفيغ بولتزمان لطب الصدمات في فيينا، والذي يدرس الخلايا الهرمة: «لقد وُصفت بالخلايا غير الميتة، ويبدو أنها قاسم مشترك في كل مرض رئيسي مرتبط بالعمر تقريباً تم بحثه على الإطلاق، سواء في أمراض القلب والأوعية الدموية، أو الأمراض العصبية التنكسية، أو أمراض الجهاز العضلي الهيكلي، أو تليف الرئة، أو أمراض الكلى المزمنة». ومن جانب آخر، بإزالة تلك الخلايا الهرمة، قد نمتلك وسيلة جديدة لعلاج العديد من الأمراض، وربما حتى إبطاء عملية الشيخوخة الكامنة. ولهذا السبب، يتم البحث في أدوية «السينوليتيك»، وهي أدوية قادرة على إزالة الخلايا الهرمة وهي أحد المجالات النشطة في علم طول العمر، مع عشرات التجارب السريرية الجارية حول العالم. ومن خلال ما ورد في صحيفة التلغراف سنتعرف على ما الذي يُسبب تكوّن «خلايا الزومبي»، وهل يُمكننا إيقافها؟ وماذا نعرف عن الأدوية المستقبلية؟ ◄ ما الخلايا الهرمة؟ في عيادة مايو في روتشستر، مينيسوتا، يُعدّ طبيب الشيخوخة وأستاذ الطب جيمس كيركلاند أحد أبرز خبراء العالم في مجال الخلايا الهرمة الذي أوضح أنه على الرغم من أن كثرة عددها قد تُلحق الضرر بنا، إلا أن أجسامنا قد تطورت لاحتضان هذه الخلايا لعدة أسباب، منها دورها في كل شيء، من الولادة إلى التئام الجروح. ويقول: «في الواقع، يبدو أن الجزيئات التي تُنتجها الخلايا الهرمة هي التي تدفع الطفل عبر قناة الولادة في الأيام الخمسة الأخيرة من الحمل». وبالمثل، يعمل تكوين هذه الخلايا الزومبي أيضاً كإحدى آليات الحماية الذاتية في الجسم ضد تطور السرطان. وعلى مدار حياتنا، يمنع هذا العديد من خلايا السرطان الفردية من الاستمرار في النمو وتكوين ورم. ويضيف البروفيسور كيركلاند: «الشيخوخة تعني أن الخلايا التي تحمل طفرات سرطانية في حمضها النووي تتوقف عن الانقسام، مما يمنعها من التطور إلى سرطان سريع النمو، ومع ذلك، تكمن المشكلة في أنه مع تقدمنا في العمر، يتراكم تدريجياً المزيد والمزيد من الخلايا الهرمة. رغم أنها لم تعد تنقسم، إلا أنها لا تزال نشطة أيضياً، أي أنها لا تزال قادرة على التواصل مع الخلايا المحيطة بها من خلال إنتاج تدفقات متواصلة من الجزيئات بإنتاج كميات كبيرة من السيتوكينات المؤيدة للالتهابات (وهي بروتينات مرتبطة بالالتهاب المزمن)، ويُعتقد أن هذا هو نشاطها الأكثر ضرراً». في حين أن خلايا الزومبي يمكن أن تتراكم في جميع أعضائنا، إلا أن لها دوراً خاصاً في بعض الأمراض، كما يلي: 1 - العمود الفقري والمفاصل تتراكم الخلايا الهرمة غير الميتة في الأقراص الفقرية (وهي وسائد تقع بين الفقرات) إما نتيجة للشيخوخة أو التلف، ومرتبطة بآلام الظهر. وينطبق الأمر نفسه على الركبتين والكاحلين، حيث يُسبب تزايد أعداد تلك الخلايا في الغضاريف والأنسجة الرخوة التي تُبطن السطح الداخلي لمفاصلنا التهاباً وفقداناً للمرونة. وقد ارتبط هذا بالتهاب المفاصل العظمي، وهو مرض تنكسي في المفاصل يُمثل الشكل الأكثر شيوعاً لالتهاب المفاصل. 2 - الكبد والبنكرياس والأمعاء والأنسجة الدهنية في المركز الطبي بجامعة أمستردام، يدرس طبيب الجهاز الهضمي الدكتور ستين ماينكمان دور الخلايا الهرمة في الأمراض الأيضية الشائعة، من داء السكري من النوع الثاني إلى مرض الكبد الدهنية غير الكحولية، فوجد أن تطور هذه الأمراض يرتبط بتراكم الخلايا الزومبية في العديد من الأعضاء الداخلية، ويقول: «في جميع الأمراض الأيضية، يمكننا أن نرى هذه الخلايا الهرمة تظهر في كل مكان». 3 - الكلى سبق أن ربطت الدراسات الخلايا الهرمة بفشل زراعة الكلى وغيرها من الأعضاء، وهو أحد أسباب انخفاض فرص نجاح عمليات زراعة الأعضاء التي يتبرع بها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً. 4 - العيون تعود قدرتنا على الرؤية بشكل كبير إلى الخلايا الظهارية للعدسة، وهي المسؤولة عن نمو وتطور عدسة العين. ومع ذلك، مع التقدم في السن أو التلف، يمكن أن تصبح هذه الخلايا هرمةً، مما يؤدي في النهاية إلى إعتام عدسة العين. 5 - الدماغ في عام 2022، وجدت دراسة أجراها باحثون أمريكيون، بدعم من المعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة، أن مرضى ألزهايمر لديهم خلايا زومبي أكثر بكثير في أدمغتهم مقارنةً بمن يتمتعون بمهارات إدراكية طبيعية. وأشارت الدراسة إلى أن الشيخوخة قد تُسهم في تراكم تشابكات تاو السامة في الدماغ، والتي تُمثل إحدى السمات المميزة للمرض. مكافحة تراكم الخلايا الهرمة .. وإبطاء الشيخوخة قبل ثلاث سنوات، أشارت دراسة أجرتها «مايو كلينك» إلى أن الخمول البدني سبب رئيسي للتراكم المبكر لأعداد كبيرة من خلايا الزومبي، ومن ناحية أخرى، يمكن بممارسة النشاط البدني المعتدل إلى القوي بانتظام في تنشيط جهاز المناعة وتحفيزه على التخلص من هذه الخلايا. • وجدت دراسة أجريت على 170 مشاركاً سليماً تتراوح أعمارهم بين 18 و80 عاماً أن ممارسة أكثر من 240 دقيقة شهرياً من أي شكل من أشكال النشاط البدني المعتدل (مثل الجري أو السباحة أو ركوب الدراجات) تؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الزومبي. • كما قد تساعد تمارين المقاومة باستخدام الأوزان أو تمارين الضغط، إلى انخفاض عدد خلايا الزومبي في الأنسجة الدهنية. • دراسة أخرى بينت أن الحصول على قسط كافٍ من النوم، والصيام المتقطع، وتناول كميات كافية من الألياف الغذائية، والبروبيوتيك المتوافر بكثرة، مثل اللاكتوباسيلس، قد تساعد في تقليل مستويات خلايا الزومبي. • من ناحية أخرى، فإن التدخين، والتعرض لأشعة الشمس دون حماية كافية، والإجهاد المزمن، كلها عوامل تُحفز تكوين هذه الخلايا. • وبالنسبة للذين تراكمت لديهم بالفعل أعداد كبيرة من خلايا الزومبي التي تُساهم في الإصابة بأمراض مختلفة، يكمن الأمل الرئيسي في علاجات دوائية مستقبلية قادرة على التخلص من هذه الخلايا في الجسم، وهي فئة ناشئة من الأدوية تُعرف باسم «السينوليتيك».

ماذا يحدث لو ضحكت لمدة 30 دقيقة يوميا؟
ماذا يحدث لو ضحكت لمدة 30 دقيقة يوميا؟

العين الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

ماذا يحدث لو ضحكت لمدة 30 دقيقة يوميا؟

الضحك ليس فقط تعبيرا عن الفرح، بل هو "علاج طبيعي" له تأثيرات مدهشة على الجسم والعقل. وفي السنوات الأخيرة، أظهرت دراسات علمية أن الضحك المنتظم يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية حقيقية تشبه تأثير التمارين الرياضية الخفيفة أو التأمل. فماذا لو خصصنا 30 دقيقة من يومنا للضحك؟ إليك ما قد يحدث بناء على الأدلة العلمية. أولا: تحسين صحة الدماغ والمزاج 1- تقليل التوتر والقلق عند الضحك، ينخفض مستوى هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر، ويزداد إفراز الإندورفين، مما يقلل من مستويات القلق. وفي دراسة يابانية أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني في اليابان، ونشرت في دورية "فونتيرز إن إيندوكرينولوجي"، تبين أن الضحك المنتظم ساهم في خفض الكورتيزول وتحسين الحالة النفسية لدى المرضى. 2- زيادة إفراز "هرمونات السعادة" الضحك يحفز الدوبامين والسيروتونين، وهي ناقلات عصبية مرتبطة بالسعادة والرضا، ووفق 3- تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية أظهر ثانيا: تحسين صحة القلب والدورة الدموية 1- خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم الضحك يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم، مما يقلل ضغط الدم، وأكدت دراسة نُشرت في "المجلة الأمريكية لارتفاع ضغط الدم" أن الضحك يساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويقلل من التوتر. 2- نشاط قلبي يشبه التمارين الضحك يحاكي التمارين الهوائية من حيث زيادة معدل ضربات القلب وتحسين التروية الدموية، وكشفت دراسة للمركز الطبي لجامعة ماريلاند، أن الضحك المنتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين ويحسن صحة القلب. ثالثا: تقوية جهاز المناعة 1- تحفيز نشاط الخلايا المناعية الضحك يزيد من عدد ونشاط "الخلايا القاتلة الطبيعية" التي تدمر الفيروسات والخلايا السرطانية، وأظهرت دراسة نشرت بدورية "العلاجات البديلة في الصحة والطب" أن المشاركين الذين ضحكوا باستمرار أظهروا تعزيزا واضحا في جهاز المناعة. 2- خفض المؤشرات الالتهابية في الجسم الضحك يقلل من مستويات السيتوكينات الالتهابية، وهو ما قد يُقلل من خطر الأمراض المزمنة، وبينت دراسة نشرت في دورية "الطب النفسي الجسدي"، انخفاض بروتين (سي) التفاعلي لدى الأشخاص الذين شاركوا في جلسات ضحك. رابعا: تحسين التنفس والوظائف الجسدية 1. الضحك كتمرين عضلي عند الضحك، يُنشَّط الحجاب الحاجز وتتحرك عضلات الصدر والبطن بطريقة تشبه التمارين التنفسية، وبحسب دراسة نشرت في " المجلة الدولية للسمنة"، فإن الضحك القوي لمدة 15 دقيقة يوميا قد يحرق ما بين 10–40 سعرة حرارية، تبعا لحدة الضحك. 3- زيادة مستويات الأوكسجين يؤدي الضحك العميق إلى زيادة تدفق الهواء إلى الرئتين، مما يحسن من التهوية ويعزز الأوكسجين في الدم، وبحسب تقرير نشرته "كليفلاند كلينيك"، فإن الضحك يعمل على تحسين التنفس العميق لدى المرضى المصابين بمشاكل تنفسية خفيفة. خامسا: الآثار النفسية والاجتماعية 1- تعزيز الروابط الاجتماعية الضحك الجماعي يُعزز الثقة والتفاهم ويقوي العلاقات الاجتماعية، ووجد بحث لكلية لندن الجامعية، أن الضحك المشترك يُحفز إفراز الإندورفين في الدماغ مما يزيد مشاعر الترابط. 2- تعزيز المرونة النفسية وتحمل الأزمات الأشخاص الذين يستخدمون الفكاهة في مواجهة المواقف الصعبة يتمتعون بصحة نفسية أقوى، حيث وجدت دراسة نرويجية طويلة المدى أن الأشخاص ذوي حس الفكاهة العالي كانوا أقل عرضة للاكتئاب وأكثر طولا في العمر. aXA6IDQ1LjM4LjEwMC4yNSA= جزيرة ام اند امز BR

لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟
لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟

جفرا نيوز

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جفرا نيوز

لماذا يتغير مزاجك عندما تصاب بنزلة البرد؟

جفرا نيوز - كشفت دراستان حديثتان عن وجود خط اتصال خفي بين الجهاز المناعي والدماغ يفسر كيف يمكن للالتهابات في الجسم أن تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية والسلوك الاجتماعي للإنسان. وأجريت الدراستان من قبل جامعتي هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد تمهد النتائج التي توصلوا إليها الطريق لعلاجات ثورية لاضطرابات القلق والتوحد تعتمد على تعديل الاستجابة المناعية بدلا من استهداف الدماغ مباشرة. وهو ما قد يكون أكثر أمانا وفعالية من الأدوية النفسية التقليدية. ولاحظ الأطباء منذ زمن طويل أن البعض يعانون من تقلبات مزاجية بعد الإصابة بالعدوى (مثل نزلة البرد) أو عند تفاقم أمراض المناعة الذاتية. والآن، توصل الباحثون من جامعتي هارفارد وماساتشوستس إلى تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة. واكتشف الفريق أن مواد كيميائية تسمى "سيتوكينات" - تنتجها خلايا المناعة أثناء الالتهابات - تستطيع التأثير مباشرة على خلايا معينة في الدماغ. وهذه المواد التي كنا نعتقد أنها تعمل فقط خارج الدماغ، تبين أنها تلعب دورا في تنظيم المزاج والسلوك الاجتماعي. ويشير الباحثون إلى أن الأمر الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف هو تحديد الآلية الدقيقة التي تتحكم بها هذه الجزيئات المناعية في مناطق الدماغ المسؤولة عن المشاعر والسلوك. ففي اللوزة الدماغية - مركز الخوف والقلق في الدماغ - وجد الفريقان أن بعض السيتوكينات مثل IL-17A وIL-17C تعمل على زيادة النشاط العصبي، ما يؤدي إلى ظهور سلوكيات تشبه القلق لدى فئران التجارب. وفي المقابل، أظهر سيتوكين آخر هو IL-10 تأثيرا معاكسا مهدئا للأعصاب. ولكن المفاجأة الحقيقية جاءت عندما اكتشف الفريق البحثي أن بعض هذه الجزيئات المناعية - وعلى رأسها IL-17E - تنتجها الخلايا العصبية نفسها داخل الدماغ، ما يضعها في مصاف الناقلات العصبية التقليدية مثل السيروتونين والدوبامين. وهذا الاكتشاف يفتح بابا جديدا لفهم أكثر عمقا لكيفية تأثير الحمى والالتهابات على تحسين بعض أعراض التوحد لدى الأطفال، وهي ظاهرة كانت محل دراسة سابقة لنفس الفريق البحثي. ومن الناحية العلاجية، تمثل هذه النتائج نقلة نوعية في التعامل مع الاضطرابات النفسية. فبدلا من محاولة تعديل كيمياء الدماغ مباشرة عبر الأدوية النفسية التقليدية التي تواجه صعوبة في عبور الحاجز الدموي الدماغي، يمكن الآن استكشاف علاجات تعمل على تعديل الاستجابة المناعية في الجسم ككل، لتؤثر تلقائيا على الحالة النفسية من خلال هذه القنوات الطبيعية للتواصل بين الجهازين المناعي والعصبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store