أحدث الأخبار مع #السيرة_الهلالية


الرياض
١١-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
تفاصيل صغيرةأنا والقراءة
سألني قريبي كيف تقرأين، كيف تستطيعين عدم التوقف. كان يقصد كيف أستطيع ترغيب نفسي في فعل يجده الناس مملا وغير جذاب، وكي أجيب كان علي أن أتصور أنني إنسان يمل من القراءة أو يجدها غير ممتعة، ثم تذكرت أنني أكون في هذه الحالة حين أقرأ كتابا لا أحبه، لذلك كان الرد الأول، لا تقرأ كتابا لا تحبه، باختصار شديد علينا فعلا أن نتعلم ألا نقرأ كتابا نشعر معه بالملل، أو نجد أننا نفتحه مغصوبين، خيارات الكتب كثيرة جدا، جدا، جدا، لذلك يصبح من غير المنطقي أن أضيع وقتي في قراءة شيء لا يعجبني. من المنطقي طبعا أننا أحيانا ومن أجل مسألة معينة نحتاجها نقرأ كتابا قد لا يعجبنا، لكن في هذه الحالة، القراءة تكون بغرض الدراسة، وهي غير القراءة التي أتحدث عنها، القراءة للمتعة، إذا قرأت وأنت مستمتع، تعود عليك القراءة بكل الفوائد التي تعرفها وتسمع عنها عن القراءة، عقل جميل وغير محدود، قلب كبير، تعاطف مع الناس، فهم لمشاعرهم، معرفة بالناس وطريقة تفكيرهم، رحلات مكانية وزمانية، والأهم من كل ذلك، أنك تصبح قادرا على فهم نفسك بطريقة أفضل، وقادرا على تغيير نفسك أيضا. ذكرني سؤاله بتاريخي مع القراءة، ولماذا أحبها لهذه الدرجة، المسألة بدأت منذ الطفولة، كانت السبب أمي، هي القارئ في المنزل، هي التي كانت في طفولتها تقرأ السيرة الهلالية لوالدها في المساء، وحين أنجبت أخي كانت تحضر له كتب الأطفال من عند إخوانها، تحكي أمي أنها كانت تشتري الكتب التي انتهى من قراءتها إخوتها بنصف الثمن وتحضرها لأخي الذي كان صغيرا لم يتعلم القراءة بعد، لكنه كان يمسك الكتب وهو مستلق واضعا رجلا على رجل، مقلدا الكبار في طريقتهم في القراءة، هكذا كبر أخي على حب الكتب وتقديرها، وجئت بعده وأخذت منه هذا الحب، وهكذا، لا أتذكر نفسي بدون كتاب في يدي، منذ طفولتي، لذلك لا أستطيع أن أجيب أحدا بصدق كامل، متى بدأت القراءة، وكيف أحببتها، لأنني بدأت القراءة منذ تعلمت القراءة، كان أخي شغوفا بشراء الكتب، ككل عشاق الكتب، وكنت أراها كما يراها كنزا وأشياء ثمينة باهرة، لا أنسى اليوم الذي وصلته فيه حقيبة مليئة بالروايات كان قد أوصى صديقه الذاهب إلى مصر بإحضارها. أتذكر كمية الانبهار والسعادة على وجوهنا أنا وهو ونحن نفتح الحقيبة ونخرج ما فيها، نتأمل الكتب والفرح يملؤنا. كما هي العادة حين أبدأ الكلام عن القراءة، تنتهي المساحة ويبقى الكلام عن ذكرياتي معها لا ينتهي، أتمنى للجميع عشقا يشبه عشقي لها وأكثر، هذا العشق الذي لا يورث هما ولا يصيبك بسوء أبداً.

أخبار السياحة
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار السياحة
الثقافة والنقل تحتفيان بالسيرة الهلالية و الأبنودي في عيد الأضحى
أطلقت وزارة الثقافة، بالتعاون مع وزارة النقل، مبادرة للاحتفاء بالسيرة الهلالية والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي 'الخال'، أحد أبرز رواتها وموثقيها، وذلك تزامنًا مع احتفالات عيد الأضحى المبارك. تتضمن المبادرة عرض مجموعة مختارة من التسجيلات النادرة للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي حول السيرة الهلالية، بالإضافة إلى لقطات مصوَّرة من متحفه بقرية أبنود بمحافظة قنا، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية، وذلك عبر شاشات العرض في قطارات مترو الأنفاق والقطار الكهربائي السريع. كما تشمل المبادرة بث مختارات من السيرة الهلالية بصوت 'الخال' عبر المحطة الإذاعية الداخلية بمترو الأنفاق. وتأتي هذه المبادرة بدعم من الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بهدف تعزيز الوعي بالتراث الثقافي المصري وتقديم محتوى راقٍ للمواطنين خلال تنقلاتهم في العيد، إلى جانب إحياء تقاليد أصيلة من صعيد مصر، حيث اعتادت الأسر على التجمع في المناسبات والأعياد للاستماع إلى شعراء الربابة ورواة السيرة الهلالية. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الوزارة لدمج الثقافة في الفضاءات العامة وتعريف الأجيال الجديدة برموز الإبداع المصري، ومنهم الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، الذي ظل صوته معبِّرًا عن أحلام الناس وآمالهم وآلامهم، فعاش في وجدانهم حتى اليوم. ووجَّه وزير الثقافة الشكر للفريق كامل الوزير على دعمه ورعايته لهذه المبادرة، التي تأتي امتدادًا للتعاون الثقافي المشترك الذي بدأ باحتفالية 'نجيب محفوظ في القلب' في أبريل الماضي. ومن المقرر أن تستمر عروض المبادرة طوال أيام عيد الأضحى المبارك وحتى الخميس المقبل، على أن يشهد التعاون بين وزارتي الثقافة والنقل امتدادًا في مناسبات وطنية وثقافية مقبلة. تُعد السيرة الهلالية واحدة من أشهر وأغنى السير الشعبية في الثقافة المصرية، وقد انتشرت روايتها الشفاهية عبر الحكّائين الشعبيين في المقاهي والمناسبات الاجتماعية، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الجمعية للمصريين. وفي عام 2008، أدرجت منظمة اليونسكو السيرة الهلالية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
السيرة الهلالية تصدح في محطات مترو الأنفاق بمصر
يصدح صوت الشاعر الشعبي المصري الراحل سيد الضوي، بمقاطع من السيرة الهلالية، عبر عشرات من الشاشات المنتشرة في شبكة مترو الأنفاق في مصر، ومحطات القطار الكهربائي السريع، طوال إجازة عيد الأضحى المبارك، في تجربة هي الأولى من نوعها، بالتنسيق بين وزارتي الثقافة والنقل، لتعزيز الوعي بالتراث الثقافي المصري، وتقديم محتوى راق لركاب الشبكة. وقال وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، إن التجربة الجديدة، تستند إلى عرض مجموعة مختارة من تسجيلات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، عن السيرة الهلالية، إلى جانب عرض لقطات مصورة من متحفه المقام في محافظة قنا، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية، من خلال شاشات قطارات المترو والقطار الكهربائي السريع، إضافة إلى إذاعة مختارات من السيرة على المحطة الإذاعية داخل مترو الأنفاق. وأوضح أحمد هنو أن تلك الخطوة تأتي ضمن رؤية أوسع لدمج الثقافة المصرية في الفضاءات العامة، وتعريف الأجيال الجديدة برموز الإبداع المصري، وفي مقدمتهم الأبنودي، الذي ظل صوته معبراً عن أحلام الناس وآمالهم وآلامهم.