logo
#

أحدث الأخبار مع #السينماالسعودية

ليالي الفيلم السعودي: قصة إبداع تجاوز الحدود من دبي إلى المكسيك
ليالي الفيلم السعودي: قصة إبداع تجاوز الحدود من دبي إلى المكسيك

الرجل

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

ليالي الفيلم السعودي: قصة إبداع تجاوز الحدود من دبي إلى المكسيك

في ليلة هادئة تحت سماء دبي المتلألئة، كانت البداية، عندما أضاءت شاشات جناح المملكة العربية السعودية في "إكسبو 2020"، بقصص تحكي عن الإبداع والطموح في "ليالي الفيلم السعودي"، تلك المبادرة التي حملت على عاتقها مهمة إيصال صوت السينما السعودية إلى العالم. ولم تكن ليالي الفيلم السعودي مجرد عروض أفلام، بل كانت جسرًا ثقافيًا يربط بين قلوب الجمهور وروح الإبداع السعودي، حيث مزجت بين القصص المحلية العميقة والطموحات العالمية والأحلام الساحرة. ومن دبي إلى المكسيك، مرورًا بفرنسا والمغرب وأستراليا والصين والهند، نسجت هذه الليالي قصة نجاح ملهمة، حيث أصبحت منصة للمواهب السعودية، لتتألق على مسرح السينما العالمية. البداية في إكسبو 2020 دبي كانت بداية الحلم في مارس 2022، عندما احتضن جناح المملكة في "إكسبو 2020 دبي" فعالية "ليالي الفيلم السعودي"، التي نظمتها هيئة الأفلام على مدار ثلاثة أيام، وكانت تلك اللحظة بمثابة إعلان عن ولادة طموح سينمائي جديد. وشهدت الفعالية عرض مجموعة متنوعة من الأفلام السعودية، منها أفلام الرسوم المتحركة مثل "نقطة البداية" لكميل التميمي، و"أساطير في قادم الزمان" من إنتاج شركة مانجا، و"بيبي" لدانييل بيجينز. في حين لم تتوقف العروض عند حدود الجناح السعودي، بل امتدت إلى جناحي المغرب وإسبانيا، وصولاً إلى مدرج تيرا التابع لجناح الاستدامة، حيث عُرضت أفلام مثل "ذاكرة فوتوغرافية" لطارق الدخيل الله، و"ارتداد" لمحمد الحمود، و"سعف" لوجدان المرزوق. ولم تكتف الفعالية بالعروض السينمائية، بل أثرت الحدث بجلسات نقاشية وورش عمل، وفي قاعة كبار الشخصيات بحديقة النخيل، استضافت جلسة بعنوان "المواهب السينمائية السعودية"، شارك فيها المنتجان أيمن جمال وفيصل بالطيور، والفنانتان فاطمة البنوي وسمية رضا. وتحدث أيمن جمال آنذك عن تجربة فيلم "بلال"، مؤكدًا أن الأفلام القصيرة تمثل بوابة لتطوير المواهب الشابة، بينما شدد فيصل بالطيور على أهمية إنتاج أفلام تجارية تنافس عالميًا، أما فاطمة البنوي وسمية رضا، فقدما رؤى شخصية عن اختيار النصوص وتجسيد الشخصيات. وفي ركن آخر، جذبت ورش العمل المخصصة للأطفال أعدادًا كبيرة، حيث تعلموا أصول التمثيل وتقنيات الرسوم المتحركة، مما أضفى على الفعالية طابعًا عائليًا مبهجًا. فرنسا البوابة الأوروبية الأولى بعد النجاح الباهر في دبي اتجهت الأنظار نحو أوروبا، حيث أعلنت هيئة الأفلام في مارس 2023 عن تنظيم "ليالي الفيلم السعودي" في أربع مدن فرنسية. وبدأت الفعالية في باريس يومي 13 و14 مارس، ثم انتقلت إلى تولوز في 16 مارس، ومونبلييه في 18 مارس، قبل أن تختتم في ليون خلال أبريل من نفس العام، ضمن مهرجان سينما الجنوب بدورته الثالثة والعشرين. استمراراً في الترويج للسينما السعودية دولياً.. هيئة الأفلام تطلق #ليالي_الفيلم_السعودي في 4 مدن فرنسية. #هيئة_الأفلام — هيئة الأفلام (@FilmMOC) March 10, 2023 وقد مثل اختيار معهد الأخوين لوميير في ليون لاستضافة العروض تكريمًا لتاريخ السينما، فيما شهد حفل الافتتاح عرض فيلمين سعوديين بحضور نجوم وخبراء عالميين. كما ركزت الفعالية على عرض مجموعة مختارة من الأفلام السعودية، مصحوبة بجلسات نقاش، جمعت مخرجين ونقادًا سعوديين وفرنسيين، في حين مثلت هذه الجولة خطوة جريئة لتقديم السينما السعودية إلى جمهور أوروبي متذوق للفن، حيث أتاحت فرصة لتسليط الضوء على المواهب الشابة وتعزيز الحوار الثقافي. ونجحت الفعالية في بناء جسور بين السينما السعودية ونظرائها الفرنسيين، مما مهد الطريق لتوسع أكبر في السنوات التالية. النسخة الثانية من ليالي الفيلم السعودي في أبريل 2024، أعلنت هيئة الأفلام عن إطلاق النسخة الثانية من "ليالي الفيلم السعودي"، التي شملت خمس دول هي: المغرب وأستراليا والصين والهند والمكسيك، حيث كانت هذه الجولة طموحة بكل المقاييس، وتضمنت أكثر من 20 عرضًا لأفلام سعودية طويلة وقصيرة، شاركت في مهرجانات عالمية، وحظيت بإعجاب الجمهور. وبدأت الجولة في المغرب خلال أبريل 2024، حيث استقبلت دور العرض مجموعة من الأفلام السعودية، تلتها نقاشات مع صناع السينما، ومثلت هذه المحطة عودة إلى جذور التعاون الثقافي العربي، حيث تفاعل الجمهور المغربي بحماس مع القصص السعودية. ومن هنا بدأت الفعالية في اكتساب زخم عالمي، حاملة معها رسالة الإبداع السعودي إلى وجهات جديدة. السردية السعودية تبدأ جولتها في المغرب عابرة للحدود لتصل إلى العالم عبر #ليالي_الفيلم_السعودي#هيئة_الأفلام — هيئة الأفلام (@FilmMOC) April 25, 2024 ليالي الأفلام السعودية تتألق في أستراليا في يونيو 2024 أعلنت هيئة الأفلام عن وصول "ليالي الفيلم السعودي" إلى أستراليا، حيث أقيمت الفعالية من 26 إلى 28 يونيو في دار الأوبرا بسيدني وقاعة السينما في فندق سوفيتيل بملبورن. وشملت العروض أفلامًا طويلة مثل "طريق الوادي" لخالد فهد، "هجان" لأبوبكر شوقي، و"الهامور ح.ع" لعبدالإله القرشي، إلى جانب أفلام قصيرة مثل "سليق" لأفنان باويان، و"أنا وعيدروس" لسارة بالغنيم. ولم تكن العروض مجرد تجربة بصرية، بل تبعتها جلسات حوارية وندوات نقدية، جمعت صناع الأفلام مع الجمهور والنقاد، حيث تفاعل الجمهور الأسترالي، الذي يضم مزيجًا من المهتمين بالسينما والأكاديميين، مع هذه الأفلام بحماس، مما عزز مكانة السينما السعودية كجزء من المشهد السينمائي العالمي. أقرأ أيضاً: إيرادات شباك تذاكر دور السينما السعودية في الأسبوع الرابع من إبريل 2025 وكانت هذه المحطة دليلاً على قدرة القصص السعودية على التجاوز الثقافي واللغوي. قصص محلية على منصات عالمية، ونقاشات ثرية مع صناعها. اختتمت #هيئة_الأفلام جولة #ليالي_الفيلم_السعودي في أستراليا، مسلطة الضوء على الإنتاج السينمائي في المملكة، وتمكين صناع الأفلام السعوديين من التواصل مع الجمهور السينمائي حول العالم. — هيئة الأفلام (@FilmMOC) July 24, 2024 اقرأ أيضًا: القائمة الكاملة لجوائز النخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية 2025 ليالي الفيلم السعودي تحط الرحال في الصين في أكتوبر 2024، اتخذت ليالي الفيلم السعودي خطوة تاريخية بالوصول إلى الصين، أكبر سوق سينمائي عالمي، ولأول مرة استقبلت صالات السينما الصينية أفلامًا سعودية مثل "طريق الوادي" و"مطارد النجوم"، إلى جانب "السنيور: عقدة الخواجة" و"سليق". وأقيمت الفعالية من 21 إلى 26 أكتوبر في مدن بكين وشانغهاي وسوجو، حيث شهدت حضورًا مميزًا من الصحفيين والنقاد ومحبي السينما. ومثلت هذه الجولة اختبارًا لقدرة السينما السعودية على اختراق أسواق جديدة، حيث تفاعل الجمهور الصيني مع الأفلام بحماس، خاصة مع الجلسات الحوارية، التي أتاحت فرصة للتعرف على صناع الأفلام السعوديين. وشكلت هذه المحطة نقطة تحول، حيث أثبتت أن السينما السعودية قادرة على إيصال رسالتها إلى ثقافات مختلفة تمامًا. ثلاث مدن.. وجهاتٌ تلهم وإبداع سعودي لا ينتهي في #ليالي_الفيلم_السعودي، بأفلام سعودية أضاءت بكين، وشانغهاي، وسوجو، لحظات استثنائية وحوارات مع نخبة من صناع الأفلام، والمزيد في الوجهة التالية..⏭️#هيئة_الأفلام — هيئة الأفلام (@FilmMOC) December 24, 2024 3 مدن هندية تستضيف ليالي الفيلم السعودي مع بداية العام الجاري 2025، أعلنت هيئة الأفلام عن إقامة "ليالي الفيلم السعودي" في الهند، حيث بدأت الفعالية في المتحف الوطني للسينما الهندية بمومباي، ثم انتقلت إلى دلهي وحيدر آباد، في حين تضمنت العروض أفلامًا مثل "أحلام العصر" لفارس قدس، "عبد" لمنصور أسد، وفيلمين قصيرين هما "حياة مشنية" لسعد طحيطح و"الحافة" لأحمد القثمي. وشهدت الفعالية حضورًا مميزًا من صناع الأفلام والنقاد الهنديين، إلى جانب جمهور شغوف بالسينما، حيث مثلت هذه الجولة احتفاءًا بالتقارب الثقافي بين السينما السعودية والهندية، وأتاحت فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون، في حين نجحت الأفلام السعودية في جذب انتباه الجمهور الهندي، مما عزز مكانة المملكة كوجهة سينمائية عالمية. انطلقت جولة #ليالي_الفيلم_السعودي في الهند من مدينة مومباي، حيث استضاف المتحف الوطني للسينما الهندية عروضًا مميزة تعكس إبداع المواهب السعودية، في رحلة لتعزيز الحوار الثقافي السينمائي عالميًا.#هيئة_الأفلام — هيئة الأفلام (@FilmMOC) February 3, 2025 المكسيك المحطة الأخيرة وفي الخامس من مايو الجاري، أعلنت هيئة الأفلام عن الجولة الختامية لليالي الفيلم السعودي في المكسيك، التي بدأت 6 مايو وتستمر حتى 11 مايو في مدن مكسيكو سيتي وغوادالاخارا ومونتيري. تستضيف العروض مراكز سينمائية مرموقة مثل مسرح "سيناتيكا ناسيونال" في مكسيكو سيتي، و"سيناتيكا FICG" في غوادالاخارا، و"سينيتيكا نويفو ليون" في مونتيري، في حين تعرض أربعة أفلام سعودية، تليها جلسات حوارية مع صناع الأفلام. وتأتي هذه الجولة كتتويج لرحلة بدأت قبل ثلاث سنوات في دبي، حيث تحولت ليالي الفيلم السعودي، من فكرة طموحة إلى منصة عالمية للإبداع السعودي، ومن خلال هذه الفعالية نجحت هيئة الأفلام في إبراز المواهب الوطنية وتعزيز الحوار الثقافي، مما يعزز مكانة المملكة كمركز سينمائي عالمي. أفلام طويلة وقصيرة تعبّر عن أصوات محلية متنوعة ومبدعة تشارك في #ليالي_الفيلم_السعودي في المكسيك.#هيئة_الأفلام — هيئة الأفلام (@FilmMOC) May 6, 2025 ومن شاشات دبي إلى مسارح المكسيك، حفرت ليالي الفيلم السعودي اسمها في سجل السينما العالمية، إذ لم تكن هذه الرحلة مجرد عرض أفلام، بل كانت قصة شغف وطموح، استطاعت خلالها السينما السعودية أن تحكي قصصها بلغة عالمية تجاوزت الحدود الجغرافية والثقافية. ومع كل محطة كبر الحلم، ومع كل فيلم، اقتربت المملكة من تحقيق رؤيتها كصانع للسينما العالمية، حيث تبقى هذه الليالي شاهدة على أن القصص السعودية تستحق أن تروى وأن تسمع، في كل ركن من أركان العالم.

إبراهيم الحساوي لـ"هي": تكريمي بمهرجان "أفلام السعودية" استثنائي وأحضر لمشروع مسرحي كبير
إبراهيم الحساوي لـ"هي": تكريمي بمهرجان "أفلام السعودية" استثنائي وأحضر لمشروع مسرحي كبير

مجلة هي

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

إبراهيم الحساوي لـ"هي": تكريمي بمهرجان "أفلام السعودية" استثنائي وأحضر لمشروع مسرحي كبير

تحدث الفنان السعودي إبراهيم الحساوي في حوار خاص لـ"هي"، عن شعوره بعد تكريمه خلال فعاليات الدورة الـ11 لمهرجان أفلام السعودية، بعد مسيرة فنية بدأها في ثمانيات القرن الماضي، حيث أكد الحساوي أن طموحه وشغفه الفني لا يزال عالياً، وأشار الحساوي في حواره معنا الى أن "السينما السعودية"، لفتت النظر عالمياً، وأن الأعمال الفنية قادرة على إظهار الهوية السعودية. الحساوي الذي قدم العديد من الأعمال عبر مختلف الوسائط الفنية، أكد اشتياقه للوقوف على خشبة المسرح، بعد انشغاله لسنوات بالسينما والتلفزيون، حيث يعكف حالياً على التحضير لمشروع مسرحي كبير سيقدمه قريباً. وشارك الحساوي في مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية بالسينما والتلفزيون والمسرح من بينها مسلسلات "باب الريح"، و"ممنوع الوقوف"، و"سيلفي 3"، و"سناب شاف"، و"بدون فلتر"، و"الشهد المر"، و"خيوط المعازيب"، وأفلام من بينها "عايش"، و"هوبال"، و"هجان"، وغيرها من الأعمال الفنية. في البداية حدثنا عن شعورك خلال تكريمك في الدورة الـ11 من مهرجان "أفلام السعودية"؟ شعور الفخر والاعتزاز.. تكريمي في المهرجان الأحب والأقرب إلى قلبي، تكريم استثنائي بحضور صّناع الأفلام والصديقات والأصدقاء في المشهد الفني والسينمائي، شكرا جزيلا لـ"جمعية السينما"، المنظمة للمهرجان، ولإدارة مهرجان "أفلام السعودية"، ولـ"مركز إثراء"، ولـ"هيئة الأفلام"، والشكر موصول لكل من ساهم في هذا المهرجان الرائع. الفنان إبراهيم الحساوي بمناسبة شعار "سينما الهوية" ما هي أكثر أعمالك التي تناولت تفاصيل عن الوطن؟ في السينما لي فيلم "هجان"، والذي يتحدث عن "سباق الهجن"، حيث سلط الضوء على هذه الرياضة العريقة التي تشتهر بها المملكة العربية السعودية منذ القدم، وكذلك فيلم "هوبال"، الذي يتحدث عن عائلة بدوية تعيش في الصحراء واستعرض الفيلم في سياق روائي درامي حياة البادية، وعلى صعيد الدراما التلفزيونية مسلسل "خيوط المعازيب"، والذي تم تصويره في محافظة الإحساء وسط الضوء على عالم "حياكة البشوت"، ونقل شيئا من هوية الإحساء. ما الذي لفت انتباهك هذا العام في فعاليات مهرجان "أفلام السعودية"؟ منذ دورته الأولى في عام 2008 وإدارة المهرجان تحرص أن تكون هناك إضافة جديدة، سواء على مستوى الورش والمشاريع الجديد، وعلى مستوى السيناريو الغير منفذ أو استضافة أفلام عالمية كما حصل في الدورة الـ11، حيث شاركت السينما اليابانية بأهم الأفلام التي أحدثت تحولاً كبيراً في صناعة السينما، وشاهدنا أفلام سعودية وخليجية وعربية جديد عرضت لأول مرة في مهرجان "أفلام السعودية". هل ترى أن حال "السينما والدراما بالسعودية" في أبهى صورهما خلال السنوات الأخيرة؟ عندما تأسست "هيئة الأفلام"، شهدنا تطوراً ملحوظاً في الفيلم السعودي، حيث بدأنا في إنتاج الأفلام الطويلة، وعندما حظي الفيلم السعودي بالدعم انعكس ذلك على جودة وتطور الفيلم، ولا زال المشوار أمامنا طويلا حتى نقفز بأفلامنا إلى مصاف السينما العالمية، وإن كنا لفتنا النظر في مشاركاتنا الخارجية في بعض المهرجانات العالمية، مثل مهرجان "كان السينمائي"، ومهرجان "تورنتو"، وبعض المهرجانات العربية مثل مهرجان "القاهرة السينمائي"، و"مهرجان الجونة". بعد مسيرة فنية حافلة قاربت من الـ45 عاماً ما هي الفكرة التي تطمح لتقديمها مجدداً؟ الأفكار كثيرة والطموح لا زال عاليا، ولا زال الشغف والحب يصاحبني في كل تجربة فنية جديدة، وبالتأكيد لن ينخفض مستوانا في قادم الأيام والسنوات، وسنظل بالمستوى العالي، وسبق وإن قدمنا أفكاراً منوعة سواء في المسرح أو السينما أو التلفزيون. الملصق الترويجي لمسلسل خيوط المعازيب عملت في المجال الفني بكل أنواعه فما الذي تغير في الوسط بالوقت الحالي؟ مع إطلاق رؤية السعودية 2030 أشياء كثيرة تغيرت، أصبح للفنان جهات ومؤسسات رسمية يعود إليها عندما تواجهه بعض الصعوبات، مثل "هيئة الأفلام"، و"هيئة المسرح"، و"هيئة الفنون البصرية"، و"هيئة الترفية"، و"هيئة الموسيقى"، في وقت سابق كنا نواجه تحديات كبيرة وصعبة حتى ننتج مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي أو ننظم مهرجان. هل ترى أن الأعمال الفنية قادرة على إظهار الواقع السعودي بشكل أكبر لكل الناس بالخارج؟ بكل تأكيد، الأعمال الفنية قادرة على إظهار ولو شيئاً يسيراً من واقعنا وهويتنا وثقافتنا، كما هو الحال في السينما العربية والسينما العالمية. إبراهيم الحساوي يتصدر الملصق الترويجي لفيلم هجان فكرت في تقديم السيرة الذاتية لشخصية ما.. وما رأيك بتقديم سيرة الشخصيات الشهيرة بالأعمال الفنية بشكل عام؟ السيرة المصورة سواء كانت وثائقية أو روائية تختصر الكثير للتعرف على بعض الشخصيات والتي تمتلك مخزوناً كبيراً من الإرث الفني والثقافي وقد سبق أن أنتجنا بعض أفلام السيرة لبعض الشخصيات التي كرمت في مناسبات ثقافة أو فنية، ونعمل حاليا على إنتاج بعض أفلام السيرة لشخصيات مؤثرة وهامة في المشهد الثقافي والفني. الفنان إبراهيم الحساوي ما هو العمل الذي تعتبره علامة هامة في مشوارك؟ على مستوى السينما يبقى فيلم "عايش"، للمخرج عبد الله آل عياف هو الأحب، وهذا ليس تقليلا من بقية أفلامي الأخرى والتي أتشرف وأعتز بها، فجميعها فاز بجوائز محلية وخليجية وعربية وعالمية، لكن يبقى "عايش"، بوابة دخولي لعالم السينما. هل عرض عليك المشاركة بأعمال فنية خارج حدود الوطن؟ شاركت في بعض المسلسلات العربية في مصر وسوريا، وعرض علي المشاركة في بعض الأفلام العالمية، لكنني اعتذرت عنها مفضلا الانطلاق من الداخل إلى الخارج. هل ترى أن مهنة الفن متعبة وتسرق العمر مثلما يقول بعض النجوم؟ بالتأكيد كل مهنة لا تخلوا من المتاعب، ونحن في المجال الفني نواجه هذا التعب بالاستمتاع بما نقدم وبالحب المشترك في روح الفريق، وعلى كل حال يبقى التوازن بين الحياة الخاصة والحياة العملية شيء مهم ومطلوب. ما جديدك الفني القادم؟ أحضر حاليا لمشروع مسرحي كبير، حيث إنني لم أقدم أعمالا مسرحية منذ فترة ليست بالقصيرة وذلك بحكم انشغالي في تصوير الأعمال التلفزيونية والأفلام. إضافة لقراءاتي لبعض الروايات والقصص المحلية لنرى إمكانية تحويل بعضها إلى عمل بالتلفزيون أو السينما. الصور خاصة من الفنان السعودي إبراهيم الحساوي لـ موقع "هي"

إيرادات شباك تذاكر دور السينما السعودية في الأسبوع الرابع من إبريل 2025
إيرادات شباك تذاكر دور السينما السعودية في الأسبوع الرابع من إبريل 2025

الرجل

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

إيرادات شباك تذاكر دور السينما السعودية في الأسبوع الرابع من إبريل 2025

في الأسبوع الرابع من إبريل 2025، استمرت دور السينما السعودية في جذب الجمهور، حيث تدفقت جموعهم بحماس لمشاهدة قصص سينمائية تأسر القلوب وتثير الضحكات. ومن المغامرات الكوميدية إلى أفلام هوليوود المشوقة، سجلت دور العرض إيرادات بلغت 16.9 مليون ريال سعودي، مع بيع أكثر من 329.8 ألف تذكرة لـ40 فيلمًا متنوعًا. هذا الزخم يروي قصة شغف متجدد بالسينما، يعكس روح المملكة النابضة بالإبداع، والتطلع لعالم من الترفيه يجمع مختلف فئات المجتمع. الكوميديا السعودية تتربع على القمة احتل الفيلم السعودي "إسعاف" صدارة شباك التذاكر، محققًا إيرادات إجمالية بلغت 5 ملايين ريال سعودي منذ بدء عرضه، مع بيع 93.1 ألف تذكرة خلال هذه الفترة، مما يؤكد شعبيته الكبيرة بين الجمهور السعودي. وتدور أحداث "إسعاف" حول مسعفين شابين يعملان في العاصمة الرياض، يواجهان سلسلة من المواقف الكوميدية والتحديات المحرجة أثناء أداء مهامهما، وتنقلب حياتهما رأسًا على عقب بعد تورطهما في حادث غير متوقع، مما يدفعهما لخوض مغامرة مليئة بالفكاهة والتشويق. الكوميديا المصرية حاضرة بقوة في أول ظهور له بدور السينما السعودية، احتل الفيلم المصري "سيكو سيكو" المركز الثاني، بإيرادات بلغت 1.8 مليون ريال سعودي، مع بيع 31.3 ألف تذكرة، وهذا الأداء القوي يعكس الإقبال الجماهيري الكبير على الكوميديا المصرية، التي لطالما كان لها مكانة خاصة في قلوب المشاهدين العرب. وتدور قصة "سيكو سيكو" حول شاب يدعى "سيكو"، يعيش حياة مليئة بالفوضى والمواقف الكوميدية بسبب سوء حظه المستمر، وعندما يتورط في سلسلة من المشكلات مع أصدقائه، يجد نفسه في مواجهة عصابة محلية، مما يؤدي إلى سلسلة من الأحداث المضحكة التي تجمع بين الكوميديا والحركة. والفيلم بأسلوبه الخفيف وإيقاعه السريع، نجح في جذب الجمهور السعودي، خاصة عشاق الأفلام الكوميدية العائلية. أفلام الحركة في السينما السعودية حل الفيلم الأمريكي "The Accountant 2" في المركز الثالث، بإيرادات بلغت 1.6 مليون ريال سعودي، مع بيع 25.8 ألف تذكرة في أول أسبوع من عرضه، ويعد تكملة للجزء الأول الناجح، حيث يواصل جذب عشاق أفلام الحركة والإثارة. وتدور أحداث الفيلم حول "كريستيان وولف"، المحاسب العبقري ذي المهارات القتالية الاستثنائية، الذي يجد نفسه متورطًا في قضية جديدة تتعلق بفساد مالي كبير، ومع تصاعد التهديدات من عصابات الجريمة المنظمة، يضطر وولف لاستخدام ذكائه ومهاراته لكشف الحقيقة وحماية حياته. الفيلم من إخراج جافن أوكونور وبطولة بن أفليك، ويجمع بين التشويق والحركة، مما جعله خيارًا مثاليًا لمحبي هذا النوع من الأفلام. اقرأ أيضًا: السينما السعودية تحقق 845 مليون ريال في 2024 المغامرة العائلية تحافظ على بريقها واصل فيلم "A Minecraft Movie" تألقه في الأسبوع الرابع من عرضه، محققًا إيرادات بلغت 1.6 مليون ريال سعودي، مع بيع 35.6 ألف تذكرة، وبذلك يصل إجمالي إيرادات الفيلم إلى 16 مليون ريال، مع 330.9 ألف تذكرة مباعة منذ بدء عرضه، مما يجعله واحدًا من أنجح الأفلام في الموسم. ويستند الفيلم إلى لعبة الفيديو الشهيرة "ماينكرافت"، ويروي قصة مجموعة من الأصدقاء، الذين ينقلوا إلى عالم رقمي مليء بالمغامرات، ويواجهون تحديات مثل التنانين والوحوش، ويحتاجون إلى التعاون واكتشاف قوتهم الداخلية للعودة إلى عالمهم الحقيقي. الفيلم بأسلوبه العائلي وصوره البصرية المذهلة، نجح في جذب الأطفال والعائلات، مما ساهم في استمرارية نجاحه. الرعب المختلف يحجز مكانًا احتل فيلم "Sinners" المركز الخامس بإيرادات بلغت 1.6 مليون ريال سعودي في أسبوعه الثاني، ببيع 27.4 ألف تذكرة خلال الأسبوع، مع إجمالي 42.4 ألف تذكرة مباعة حتى الآن منذ بداية عرضه، وإجمالي إيرادات 2.5 مليون ريال. ويروي "Sinners"، من إخراج ريان كوجلر وبطولة مايكل بي جوردان، قصة مزيج من الرعب والإثارة، مع رسائل قوية، حيث تدور الأحداث في إطار يعكس قضايا اجتماعية وسياسية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يستخدم كوجلر الرعب لمناقشة قضايا العنصرية من ماضي مجتمعه. الفيلم الذي حقق إيرادات عالمية تجاوزت 60 مليون دولار في أسبوعه الأول، يعد تجربة سينمائية فريدة، بتصنيف للكبار فقط. الكوميديا السعودية تواصل النجاح في المركز السادس واصل الفيلم السعودي "شباب البومب 2" تألقه، بإيرادات بلغت 1.5 مليون ريال سعودي في أسبوعه الخامس، بعد بيع 36 ألف تذكرة، مع إجمالي 499.4 ألف تذكرة مباعة منذ بدء عرضه بإيرادات بلغت 23.2 مليون ريال. الفيلم الذي يعد استكمالاً لنجاح المسلسل والجزء الأول، يظهر قدرة السينما السعودية على المنافسة، وتدور أحداثه حول عامر وأصدقائه الذين يواجهون عصابة مكونة من 40 فردًا طائشًا، وبينما تتصاعد المواجهات، يحاول إيجاد حل للخروج من المأزق. الفيلم يجمع بين الكوميديا والحركة، مع رسائل اجتماعية خفيفة حول الشجاعة والتعاون، مما جعله خيارًا مفضلاً للعائلات والشباب. الحركة والدراما تجتمعان حل فيلم "A Working Man" في المركز السابع، بإيرادات بلغت 1.3 مليون ريال سعودي، من بيع 25.4 ألف تذكرة خلال الأسبوع، في حين باع 301 ألف تذكرة بإجمالي إيرادات 16.6 مليون ريال منذ بداية عرضه على مدار خمسة أسابيع. وتدور قصة الفيلم حول ليفون كيد، الذي تخلى عن مهنته السابقة، ليعمل في البناء ويصبح أبًا صالحًا، ولكن عندما تختفي فتاة من منطقته، يطلب منه العودة إلى مهاراته القديمة كمقاتل أسطوري في عالم مكافحة الإرهاب، في فيلم من إخراج ديفيد آير وبطولة جيسون ستاثام. اقرأ أيضًا: مهرجان برلين السينمائي الدولي يحدد موعد دورته الـ76 السحر الكلاسيكي يجذب العائلات في المركز الثامن، سجل فيلم "Disney's Snow White" إيرادات بلغت 876.5 ألف ريال سعودي في أسبوعه الثاني، من بيع 18.3 ألف تذكرة، ليسجل إجمالي 4.3 مليون ريال من بيع 71.2 ألف تذكرة على مدار أسبوعين من العرض. ويروي الفيلم قصة سنو وايت المعاد صياغتها بأسلوب ديزني الحديث، حيث تهرب الأميرة الشابة من الملكة الشريرة وتلتقي بالأقزام السبعة، ومع أغان جديدة وصور بصرية ساحرة، يقدم الفيلم تجربة عائلية ممتعة تجمع بين الحنين والابتكار. الإثارة تستمر بإيقاع سريع احتل فيلم "The Amateur" المركز التاسع في قائمة إيرادات شباك التذاكر السعودي، بإيرادات بلغت 840.5 ألف ريال سعودي خلال الأسبوع من بيع 13.5 ألف تذكرة، ليسجل إجمالي تذاكر مبيعة 71.3 ألف تذكرة بإيرادات 4.3 مليون ريال على مدار 3 أسابيع، مواصلاً تقديم تجربة تشويقية للجمهور. وتدور القصة حول تشارلي، وكيل وكالة المخابرات المركزية، الذي يسعى للانتقام بعد مقتل زوجته في هجوم إرهابي، ومع تصاعد الأحداث، يكتشف تشارلي مؤامرة أكبر تهدد الأمن العالمي، في فيلم من بطولة رامي مالك، يجمع بين الحركة والدراما بإيقاع سريع. بداية متوسطة لفيلم الرعب في المركز العاشر، انطلق فيلم "Until Dawn" بإيرادات بلغت 728.5 ألف ريال سعودي في أسبوعه الأول، محققًا أداءً متوسطًا مقارنة بالأفلام الأخرى، وبإجمالي تذاكر مبيعة 14.9 ألف. ويستند الفيلم إلى لعبة الفيديو الشهيرة، فيما يروي قصة مجموعة من الأصدقاء الذين يقضون ليلة في كوخ جبلي، ليكتشفوا أن قوى خارقة تتربص بهم، ومع قرارات تؤثر على مجرى القصة، يقدم الفيلم تجربة تفاعلية من الرعب والتشويق. نمو السينما السعودية يعزز رؤية 2030 يعكس الأداء القوي لشباك التذاكر السعودي في الأسبوع الرابع من أبريل 2025، استمرارية النمو الملحوظ الذي يشهده القطاع السينمائي في المملكة، والذي أبرزته هيئة الأفلام السعودية في تقريرها السنوي لعام 2024. فقد سجل شباك التذاكر المحلي إيرادات تجاوزت 845.6 مليون ريال سعودي خلال العام الماضي، مع بيع أكثر من 17.5 مليون تذكرة، بمتوسط سعر 48.2 ريال للتذكرة الواحدة، وهذا الإقبال الجماهيري، الذي شمل عرض 504 أفلام محلية وعالمية، يعكس تنامي شغف الجمهور السعودي بالسينما وتنوع الخيارات المتاحة. وبرزت الأفلام السعودية كعامل رئيسي في هذا النمو، حيث شهد عام 2024 عرض 18 فيلمًا محليًا، حققت مبيعات تجاوزت 1.4 مليون تذكرة، بإيرادات بلغت 56.8 مليون ريال سعودي، وهذا النجاح يعكس اتساع قاعدة الجماهير للمحتوى المحلي، وزيادة الثقة في جودة الإنتاجات السعودية، كما يتضح من تألق أفلام مثل "إسعاف" و"شباب البومب 2". وقد ساهمت توسعات البنية التحتية في تعزيز هذا النمو، حيث تضم المملكة الآن 64 دار سينما موزعة على 10 مناطق، بإجمالي 630 شاشة عرض، وهذه التغطية الجغرافية الواسعة سهلت وصول المحتوى السينمائي لشرائح أوسع من الجمهور، فيما خلقت أكثر من 5,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في قطاعات الإنتاج، والتوزيع، والتسويق، والخدمات التقنية، مما يعزز التحولات الثقافية والاقتصادية المرتبطة برؤية السعودية 2030. وتتطلع هيئة الأفلام إلى تعزيز هذا الزخم في عام 2025 من خلال إطلاق مبادرات نوعية، تشمل برامج تمويل للإنتاج المحلي، منها ما تم إطلاقه مثل مهرجان أفلام السعودية، وتعزيز الشراكات مع موزعين عالميين لاستقطاب عروض حصرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store