أحدث الأخبار مع #الشارع_المصري


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
"الكلام على إيه" مع همت سلامة يتناول فى أولى حلقاته سرقة فيلا نوال الدجوى
ينطلق برنامج جديد بعنوان "الكلام على إيه" على تليفزيون اليوم السابع، من تقديم الكاتبة الصحفية همت سلامة رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع". ويتناول البرنامج تفنيد وتحليل أبرز القضايا المثارة على الساحة والتي تشغل الرأي العام، ويسلط البرنامج في أولى حلقاته الضوء على أشهر قضية شغلت الشارع المصري خلال الفترة الماضية وهي واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، لكن التناول هنا يأتى بمنظور مختلف عن تريندات السوشيال ميديا وحملات التشويه التى طالت مربية عظيمة تخرجت من تحت يدها أجيال كثيرة. وتقول الكاتبة الصحفية همت سلامة فى مقدمة برنامجها، "الكلام على إيه؟.. الكلام النهاردة وبكرة وبعده على أشهر قضية تشغل الشارع المصري دلوقتي وبيتكلم فيها الصغير قبل الكبير"، مضيفة: "الكلام على سرقة خزينة الدكتورة نوال الدجوي، والكلام المرة دي مش ببلاش، لاء ده بفلوس كتيرة أوي، تقريبا بأكثر من ربع مليار جنيه، بس برضو الكلام مش على فلوس وبس، ده كلام على صراع أحفاد وميراث، وللأسف وصل للمحاكم". وأضافت: "أنا هنا مش هتكلم عن القضية لأن لسه في تحقيقات شغاله محدش عارف عنها حاجة، ومن وقت السوشيال ميديا ما عرفت بالواقعة والناس كلها والصحافة كمان بدأت تتكلم عن أحفاد الدكتورة نوال الدجوي اللي تقدموا بدعوي حجر عليها، هنا بقى لازم نقف عند سؤال مهم جدًا.. هو حضرتك تعرف دكتورة نوال الدجوي كويس؟ تعرف أي حاجة عن حياتها؟ عن شخصيتها؟ تعالي بقى أقولك". وتابعت في حديثها عن الدكتورة نوال الدجوي: "هي سيدة عظيمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بدون مبالغة، هل حضرتك تعرف إنها أقدم مربية تخرج من تحت أيدها أجيال وأجيال؟ طب دلوقتي الكلام على ايه؟.. قبل ما حضرتك أو حضرتك تصدروا أي أحكام على دكتور نوال الدجوي، لازم تعرف إنها لا تستحق أبدًا كل اللي بيحصل فيها دلوقتي، ولا تستحق إنها تشوف اللي بيحصل ده في نهاية حياتها ربنا يديها العمر كله"، مضيفة: "دكتور نوال الدجوي هي اللي عملت وأسست وتعبت وبنت وكبرت وحفرت اسمها في الصخر، وكل اللي بيتخانقوا دلوقتي على ورث وفلوس وذهب ودولارات عايشين أصلا من خيرها، وبالتالي الكلام هنا على إنه ما ينفعش أبدًا صراع الأحفاد على الميراث يكون سبب في تشويه صورة مربية فاضلة وسيدة عظيمة زي نوال الدجوي". واستكملت حديثها عن الدكتورة نوال الدجوي: "الست اللي طول عمرها أيدها في العمل الخيري قبل ما مؤسساتها بتكون بتفكر في الجانب الربح من الأساس، وكلامي في النهاية للسوشيال ميديا اللي كانت مصدر أساسي لكل الهري اللي احنا شوفناه في الموضوع ده من غير حتى ما تخلص التحقيقات"، وتابعت: "نوال الدجوي مش ترند على السوشيال ميديا الناس تقعد تتكلم فيه يومين بتشويه وبسوء سمعة وتنسى بعد كده اللي حصل، اسم نوال الدجوي لازم لما يتقال يتقال في سياق الدور العظيم والبصمة اللي قامت بيها ولسه بتقوم بيها في التعليم الخاص، وإن الكلام عليها ما يكونش كلام على صراع أحفاد ومحاكم وفلوس وذهب ودولارات". واختتمت همت سلامة بقولها، "دكتور نوال الدجوي سيدة عظيمة تستحق مننا لما نتكلم عنها، نتكلم عنها بكل الخير، لأن الخير ده لا أنا ولا أنت نعرف عنه أي حاجة.. دكتورة نوال الدجوي ربت أجيال كثير جدا، وساهمت في بناء تعليم خاص في مصر ما كانش موجود قبل كده، فلا تستحق أبدًا أن سيرتها تكون على السوشيال ميديا بالشكل ده".

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
مؤمن الجندي يكتب: أحمد رأفت.. وجه الإعلام الحقيقي
في زحام المشهد الإعلامي والمسلسلات والبرامج والمقالب "والذي منه"، حيث الأضواء تسرق الحقيقة والكاميرات تُلون الواقع، يبرز صوت مختلف، صوت يحمل بين نبراته صدى الشارع المصري، بوجعه وأمله، بحكايته الصادقة وملامحه البسيطة.. إنه أحمد رأفت، مذيع الشارع الذي لم يحتم بجدران الاستوديوهات الفاخرة، بل اختار أن يكون حيث الكلمة الحقيقية تُقال، وحيث العيون تبوح قبل الألسنة. "الملعب السري".. مؤمن الجندي يقدم أول بودكاست جريمة رياضية في رمضان 2025مؤمن الجندي يكتب: بين العرق والذهب وصمت الكادحينوما بين التصنع والحقيقة، ليس الإعلام في جوهره منصة للنجوم ولا ساحة للمزايدات، بل هو نافذة تُفتح على الناس، تُنصتُ لأنينهم وتضيء دروبهم، في زمن تحول فيه بعض الإعلام إلى "باكبورت طافح"، ظهر أحمد رأفت بوجهه المتعب من السير بين الناس، بحنجرته التي لا تحتاج إلى ميكروفون فاخر لتصل، بل يكفيها أن تكون قريبة من آذان البسطاء.الحقيقة أنني أتابع رأفت على مدار سنوات في صمت، فهو لم يكن مجرد ناقلٍ للأخبار، بل كان مرآة تعكس الواقع دون تزييف، صوتًا يعلو في وجه التجاهل، ويدًا تمتد لمن يحتاج، جابرًا الخواطر بمنتهى البساطة والرقي والأدب "بتاع ولاد الأصول".رأفت كسر "أكلشية" المذيع التقليدي الذي يروي القصة من خلف مكتبٍ زجاجي، يلتقط كلمات من ورق صُنع بعناية، أما مذيع الشارع، فهو الذي يخلق الحكاية من نبض الطريق، يلتقطها من وجوه العابرين، يسمعها من أفواه المتعبين.أحمد رأفت لم يكن مجرد ناقل لشكوى، بل كان جزءًا من الحل، لم يكتف بأن يكون صوتًا، بل صار صدى للأمل.. كان يسأل، لا ليملأ فراغ الهواء، بل ليُشعل شرارة التغيير.. كان يمد يده، لا ليصافح المشاهير، بل ليحتضن المهمشين.وجه الإعلام المصري الحقيقيالإعلام المصري الحقيقي ليس من يجلس تحت الأضواء، بل من يسير تحت شمس النهار، يواجه العرق، والغبار، والتعب، ولكنه يخرج بصورةٍ نقية لا غبار عليها.. الإعلام الحقيقي هو من يرى الناس كما هم، بلا أقنعة ولا زوايا تجميل، من يعكس نبض الوطن لا صدى السلطة.. الإعلام الحقيقي هو من يكتب الحقيقة بعرق الناس، لا بحبر المصالح.أحمد رأفت لم يكن مجرد مذيع عابر، بل كان مدرسة لمن أراد أن يفهم أن الإعلام ليس شاشة، بل موقف، ليس مكسبًا، بل رسالة، ليس مجرد مهنة، بل حياة تُعاش وسط الناس، لا بعيدًا عنهم.. هو الوجه الذي لا يختبئ خلف المساحيق، الصوت الذي لا ينخفض أمام الضجيج، والظل الذي لا يزول مع تبدل المصالح.في النهاية، شاهدت مقطعًا لرأفت اليوم دفعني لكتابة هذه الكلمات في حقه، عندما التقى بسيدة مصرية أصيلة، سألها سؤال ديني وهي مسيحية لكنه لا يعلم، فجاوبت بل والأدهى أنها قرأت عليه سورتي الفاتحة والفلق، في دقائق نقل لقاء رأفت مع الأستاذة دولت صورة مصر للعالم.. كلنا مصر لا فرق بيننا أبدًا مهما حاولوا!الإعلام ليس ما تقوله الشاشات، بل ما يصدقه الناس.. وأحمد رأفت، بلا شك، صدقه الناس.. شكرًا يا أحمد!للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا