أحدث الأخبار مع #الشارقةلريادةالأعمال


الاتحاد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
المدير التنفيذي لمركز «شراع»: دور محوري للشركات الناشئة لتسريع التحول الرقمي في الإمارات
الشارقة (الاتحاد) أكدت سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، أن الاقتصاد الرقمي يشكل واحداً من الركائز الأساسية في رؤية دولة الإمارات 2031، التي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا، إذ يسهم الاقتصاد الرقمي في رفع كفاءة القطاعات المختلفة من خلال توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، و«إنترنت الأشياء»، والتجارة الإلكترونية. وأشارت إلى أنه وفقاً لبيانات الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي، ارتفعت مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات من 8% في عام 2019 إلى 9.7% في عام 2022، مع توقعات ببلوغها 19.4% بحلول عام 2032، وفي هذا السياق تبرز العديد من جهود المؤسسات الداعمة والمواكبة لتطلعات الإمارات ورؤيتها، والتي تقود برامج نوعية في توسيع خيارات ومسارات الاقتصاد الرقمي في الدولة. وأضافت في تصريحات لـ«الاتحاد» أن مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» يسهم بدور مهم في تعزيز جهود تسريع وتيرة التحول للاقتصاد الرقمي إذ يقدم برامج متخصصة لدعم جميع مراحل نمو الشركات الناشئة لتحويل الفرص الرقمية إلى مشاريع ناجحة، وذلك من خلال توفير التوجيه والإرشاد لتحسين استراتيجياتها، وتمكينها من الاستفادة من المعرفة، والأدوات، والعلاقات، والمرونة اللازمة لتعزيز قدراتهم التنافسية في المشهد الاقتصادي العالمي. وأوضحت أن الشركات الناشئة أثبتت ريادتها في الابتكار والتحول الاقتصادي، لا سيما في مجال التحول الرقمي، إذ غالباً ما تُنشئ قطاعات جديدة لمعالجة تحديات وفجوات السوق. وأشارت إلى أن الشركات الناشئة لم تعد مقيدة بالموقع الجغرافي، فقد مكنت المنصات الرقمية، أصغر المشاريع من الوصول إلى جمهور عالمي. وذكرت أن «شراع» يعزز ثقافة الرقمنة، ويشجع الشركات الناشئة على دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع عملياتها التجارية، مما يعزز المرونة، والابتكار، والتعلم المستمر، وجميعها عوامل أساسية للنجاح في العصر الرقمي، فضلاً عن مساهمة المركز في توفير بيئةً مؤسسية يزدهر فيها الابتكار، وتتسارع التطورات، إذ يشكل هذا العصر بكل ما يشهده من فرص وتحديات سلاحاً ذا حدين بالنسبة للشركات الناشئة، ففي الوقت الذي يوفر لها مساحات جديدة للتوسع والابتكار، فإنه يتطلب منها التكيف المستمر لمواجهة المنافسة الحادة وتقلبات السوق. ولفتت إلى أن الأمن السيبراني يُعد تحدياً كبيراً، إذ كشف تقرير «رؤى الثقة الرقمية العالمية» لعام 2024، أن 36% من الشركات تعرضت لاختراقات بيانات تجاوزت قيمتها مليون دولار، كما استُهدفت 61% من الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال العام الماضي.


الشارقة 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشارقة 24
"شراع" يعلن أسماء الفائزين بالنسخة الـ6 من "تحدي بوابة الشارقة"
الشارقة 24: أعلن مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، أسماء الفائزين بالنسخة السادسة من "تحدي بوابة الشارقة"، حيث حصد جائزة التحدي شركتا "نورنيشن"، و"فاوناتيك"، وحصلتا على تمويل قدره نصف مليون درهم، بواقع 250 ألف درهم لكلٍّ منهما . استقبال 2207 طلبات من 24 دولة حول العالم وشهدت النسخة السادسة من التحدي، مشاركة غير مسبوقة، حيث استقبلت 2207 طلبات من 24 دولة حول العالم، ومنها؛ الولايات المتحدة وكندا ومصر وفرنسا والأرجنتين ونيوزيلندا والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وتركيا وعُمان وألمانيا وهولندا وقطر والبرازيل وفلسطين وغيرها، وتضمنت القائمة القصيرة 11 شركة، تنافست على المركز الأول ضمن مساري حلول "تكنولوجيا الزراعة"، و"صحة الثروة الحيوانية". نهج استراتيجي وأوضح سعادة سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، أنّ تحدي بوابة الشارقة، يُجسّد نهجاً استراتيجياً يركّز على استكشاف حلول مبتكرة لقضايا عالمية ملحّة ترتبط بشكل مباشر باحتياجات المجتمعات المعاصرة وتحدياتها المتجددة، وأضاف عكست الدورة السادسة من التحدي، المكانة الراسخة التي تحتلها الشارقة كمركز عالمي لجذب المواهب الطموحة والأفكار الإبداعية التي تعمل على إحداث أثر ملموس في مختلف القطاعات. ترسيخ الابتكار وتابع النعيمي، يُشكّل دعم روّاد الأعمال في "شراع"، جزءاً أساسياً من رؤية تنموية أوسع تهدف إلى ترسيخ الابتكار كمحرّك رئيس للنمو الاقتصادي والاجتماعي، من خلال توفير منظومة متكاملة تُمكّن روّاد الأعمال من تطوير حلول قابلة للتطبيق، والمساهمة بفعالية في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة. الابتكار عنصر محوري من جهته، أشار سعادة سالم عبد الله الكعبي مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، إلى أن شراكتنا في تحدي بوابة الشارقة تجسد التزامنا بتعزيز مكانة الابتكار عنصراً محورياً في تطوير قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، من خلال دعم الحلول العملية المبنية على فهم دقيق للتحديات. نقلة نوعية ونوه الكعبي، إلى أن الحلول الفائزة أثبتت قدرة التقنيات الحديثة على إحداث نقلة نوعية في إدارة الموارد الزراعية، وتحسين كفاءة الإنتاج الحيواني، وتعزيز الأمن الغذائي المستدام، مشيراً إلى أن العمل على تفعيل هذه الحلول بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، يسهم في بناء نموذج زراعي ذكي ومرن، يواكب تطلعات دولة الإمارات نحو اقتصاد أكثر استدامة وابتكاراً. تعزيز استدامة القطاع الزراعي وأوضح الكعبي، أن الدائرة تواصل العمل بناء على استراتيجيتها في دعم المزارع الصغيرة والمتوسطة بالتقنيات الحديثة وفق خطط زمنية مستقبلية؛ بهدف تعزيز استدامة القطاع الزراعي، وتطوير الإنتاج، بما يسهم في تحقيق رؤية الشارقة في بناء اقتصاد تنافسي . مسارات التحدي وفي مسار تكنولوجيا الزراعة، استقبل "شراع"، الشركات الناشئة التي تقدم حلولاً للتغلب على تحديات الري المستدام في ظل ندرة المياه، تحت عنوان "كيف يمكننا توفير المياه بطريقة مبتكرة قابلة للتوسع دون إثقال كاهل المزارعين؟"، في حين شجع مسار صحة الثروة الحيوانية، الشركات الناشئة المشاركة على التركيز على الابتكارات في مجال مراقبة ورصد الثروة الحيوانية والرعاية الوقائية وتقديم الأدوية تحت عنوان "كيف يمكننا الحفاظ على صحة الثروة الحيوانية؟". حلول مائية فعالة وفازت شركة "نورنيشن" بالتحدي في مسار "تكنولوجيا الزراعة"، حيث قدمت حلولاً مبتكرة تجسدت بنظام "لايف بوكس " ، وهو نظام ضخ مائي مستقل لتحلية المياه يعمل بالطاقة الشمسية، ويسعى إلى معالجة تحديات المياه من خلال توفير مياه نظيفة للري، والشرب، ودعم الثروة الحيوانية، بما يضمن تقديم حلول فعالة للمزارعين والمجتمعات الريفية . تكنولوجيا متطورة للرصد والتحكم عن بُعد ويتضمن نظام "لايف بوكس"، تكنولوجيا متطورة للرصد والتحكم عن بُعد، تساعد على إدارة المياه، ومع خطط لتقديم هذا الحل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتهدف شركة "نورنيشن"، إلى معالجة ندرة المياه مع التخفيف من التكاليف واستهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية، من خلال إيقاف الاعتماد على أنظمة الري التي تستخدم الوقود، حيث يسمح هذا الابتكار للمزارعين بتنويع محاصيلهم وتحسين إنتاجيتها في المناطق الجافة والقاحلة . تجربة فريدة وحول الفوز بالتحدي، أوضح راجي رمضان المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "نورنيشن" قائلاً: ممتنون وفخورون بالفوز بتحدي بوابة الشارقة 2024 من خلال نظام "لايف بوكس"، ومع أن الرحلة لم تكن سهلة وكانت بعض المراحل صعبة جداً، إلا أن النمو كان كبيراً، فخلال بضعة أسابيع، خضنا تجربة فريدة ضمن منظومة جديدة، كما أننا اكتسبنا خبرة التعلم وتسريع الأعمال على مدار أشهر طويلة، حيث رحبت بنا الشارقة ووفرت لنا الفرص، وأسهم العمل مع مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، في تحفيزنا للنمو والتطور كفريق وكشركة ناشئة مبتكرة، ونتطلع إلى التأثير الإيجابي الذي سيحدثه نظام "لايف بوكس" في مجال توفير المياه، وتعزيز الأمن الغذائي ومرونة المزارع والمجتمعات والصناعات الزراعية في الشارقة وخارجها، فهذا الإنجاز هو نقطة الانطلاق لنمونا على الصعيد الإقليمي، سواء في تطوير المنتجات وإبرام الشراكات المحلية أو تعزيز المبيعات الدولية وجمع التبرعات. تحسين صحة الثروة الحيوانية وقدمت شركة "فاوناتيك"، الفائزة في مسار صحة "الثروة الحيوانية"، منصة محمولة تعتمد على الهواتف الذكية للتشخيص، وضمان الكشف المبكر عن أمراض الماشية، لا سيما التهاب الضرع الذي يصيب ما يقارب 30% من الأبقار والجواميس الحلوب، حيث يتيح فحص "فاونا لعدد الخلايا الجسدية" المتصل بالهاتف الذكي قياس عدد الخلايا في الحليب البقري الخام، ويساعد على التشخيص المباشر في المزارع، إلى جانب تعزيز نوعية الحليب، وتقليل المضادات الحيوية . إحداث تأثير إيجابي ومن خلال تحسين صحة الثروة الحيوانية، ورفع إنتاجية مشتقات الألبان، وتعزيز مراقبة ورصد جودة الحليب، ستسهم شركة "فاوناتيك"، في إحداث تأثير إيجابي على القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، إذ تتضمن الرؤية البعيدة للشركة التوسع إلى أسواق جديدة في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأميركا اللاتينية مع الاستمرار في تطوير حلول تشخيصية جديدة للمزارع الحيوانية المستدامة . إنجاز كبير من جهته، قال راجات بانديا المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي، لشركة "فاوناتيك": إن الفوز في تحدي بوابة الشارقة، شكل إنجازاً كبيراً لشركتنا، حيث وفر لنا التحدي منصة مثالية لإطلاق حلولنا المبتكرة في تشخيص الحالة الصحية للثروة الحيوانية في أسواق مشتقات الحليب والألبان بدولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، ونتطلع إلى تنفيذ حلولنا التكنولوجية، إذ تتضمن رؤيتنا إنشاء مركزنا الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط هنا في إمارة الشارقة، والاستفادة من نجاحنا في التوسع إلى أسواق المنطقة، ونحن ملتزمون بإبرام شراكات راسخة وتطوير حلول مخصصة لتلبية احتياجات قطاع الزراعة والثروة الحيوانية ومشتقات الألبان في دولة الإمارات. قائمة الشركاء ويشكل التعاون، جزءاً لا يتجزأ من نجاح التحدي في كل عام، حيث شملت قائمة شركاء النسخة السادسة من التحدي كلاً من دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، شريك التحدي، ووزارة التغير المناخي والبيئة، داعم التحدي، إلى جانب عدد من رعاة التحدي والمساهمين الماليين، وهم: غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشركة سلطان بن علي العويس للعقارات، وشركة غانم السويدي القابضة. التغلب على التحديات ويشكل "تحدي بوابة الشارقة"، مبادرة سنوية تستهدف الشركات الناشئة خلال مرحلة النمو، وتشجعها على إيجاد حلول عملية لتحديات مرتبطة بقطاعات معينة وموضوعات محددة يتم اختيارها بالتعاون مع الشركاء. النسخ السابقة وفي نسخه السابقة، ركز التحدي، على قطاعات النشر والمحتوى الرقمي، والتكنولوجيا الصحية والغذائية، والاقتصاد الإبداعي، والأغذية والمشروبات، والتجزئة والاستدامة، وبوصفه منصة رائدة للانطلاق نحو أسواق إمارة الشارقة، يساعد التحدي الشركات الناشئة على فحص وتطوير حلولها في الشارقة، كما وفر التحدي منذ انطلاقته في عام 2019 تمويلات تتجاوز الـ3 ملايين درهم لدعم روّاد الأعمال المبتكرين . الفائزون بنسخة العام الماضي وضمت قائمة الفائزين بنسخة العام الماضي، غرين فيوتشر بروجيكت، و"كاندام تكنولوجيز" في مجال الاستدامة، وطور مشروع "غرين فيوتشر بروجيكت" حلاً شاملاً من "البرمجيات الخدمية" لإعداد تقارير بيانات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والممارسات المستدامة، لتمكين الشركات من رصد وتخفيض الانبعاثات الكربونية، وطبقه في "مدينة الشارقة المستدامة" العام الماضي، في حين تتخصص شركة "كاندام تكنولوجيز" في التكنولوجيا الميسورة التكلفة لمبادرات "أعد واربح"، وتقدم حلولاً مبتكرة لتحديد وفرز مجموعة متنوعة من مواد التعبئة والتغليف .


الشارقة 24
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
جامعة الشارقة تطلق معرض مشاريع تخرج طلبة كلية الحوسبة والمعلوماتية
الشارقة 24: نظمت كلية الحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة معرض مشاريع التخرج في نسخته الثالثة، تحت شعار "صُنع في كلية الحوسبة والمعلوماتية"، والذي هدف إلى تسليط الضوء على ابتكارات طلبة السنة النهائية في الكلية، بحضور الأستاذ الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور عباس عميرة عميد الكلية، إلى جانب رؤساء الأقسام في الكلية. وفي كلمته الافتتاحية رحّب الأستاذ الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، بالرعاة والحضور، مثنياً على جهودهم في دعم مشاريع طلبة الكلية، ومؤكداً أن تنظيم هذا المعرض يعكس التزام الجامعة بدعم الإبداع والابتكار، وحرصها المستمر على توفير بيئة تعليمية محفزة تعزز من جاهزية الطلبة لسوق العمل، وتسهم في بناء جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة مسيرة التنمية والابتكار في مختلف القطاعات لا سيما الذكاء الاصطناعي. ومن جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور عباس عميرة عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية، أن المعرض يضم 50 مشروعاً متنوعاً من مختلف أقسام الكلية، منهم 21 مشروعاً لقسم هندسة الحاسوب، و21 مشروعاً لقسم علوم الحاسوب، و8 مشاريع لطلبة قسم نظم المعلومات، والتي ركزت جميعها على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في ابتكار حلول فاعلة للمشكلات والقضايا المجتمعية في مجالات متعددة منها الصحة، والنقل، والأمن، وتحليل البيانات، والطائرات بدون طيار، مشيداً بالمستوى المتقدم الذي أظهره الطلبة في مشاريعهم، وبالدور الحيوي لشركاء الكلية في دعم مسيرتها التعليمية والبحثية في مجالات علوم وهندسة الحاسوب. كما قدمت الجهات الراعية والداعمة للمعرض نبذة تعريفية حول خدماتها وبرامجها الموجهة لدعم الطلبة وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، ضمت الجهات الراعية مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، أبرزها مؤسسة الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، التي توفر أعمال وفرصاً للتدريب والتمويل لروّاد الأعمال الشباب، وشركتا "Binance" و""Veryx التي شاركت في رعاية جوائز مسابقة أفضل المشاريع البحثية المقدمة خلال المعرض، وذلك في إطار دعمهما المستمر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات التقنية الحديثة وأمن الشبكات. وفي ختام فعاليات المعرض، كرّم الأستاذ الدكتور يوسف الحايك الرعاة المشاركين في المعرض، بالإضافة إلى الطلبة الفائزين بجائزة أفضل مشروع بحثي، تقديراً لتميزهم وجهودهم في تقديم حلول تقنية مبتكرة.


الشارقة 24
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشارقة 24
برنامج "دوجو" التابع لشراع يتوسع من الشارقة ليشمل كافة الإمارات
الشارقة 24: في خطوة استراتيجية توسّع نطاق تأثيره الوطني، أطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" النسخة الأحدث من برنامج "دوجو لريادة الأعمال" 2025، معززاً انتشاره ليشمل للمرة الأولى طلاب وخريجي الجامعات من جميع إمارات الدولة، في تأكيد على التزام "شراع" بتمكين الجيل القادم من المؤسسين الشباب وتزويدهم بالأدوات والخبرات اللازمة لإطلاق شركاتهم الناشئة . البرنامج يستقطب في نسخته الجديدة 257 طلب مشاركة واستقطب البرنامج في نسخته الجديدة 257 طلب مشاركة تمثل 365 مؤسساً من 38 جنسية، اختير منهم 62 مشاركاً للانضمام إلى البرنامج المكثف الذي يمتد على مدار 12 أسبوعاً، بينهم 3 فرق متميزة تم اختيارها نظراً لقدراتها الفريدة . برنامج يعكس تنوعاً ملحوظاً في المشاركات ويبرز البرنامج تنوعاً ملحوظاً، حيث تضم الشركات التي تم اختيارها للمشاركة في البرنامج مؤسسين من 19 جنسية ينتمون إلى 21 جامعة في الدولة، كما تقود 45% من الشركات الناشئة شابات، فيما يمثل المواطنون الإماراتيون 29% من إجمالي المشاركين، ما يعكس التفاعل المحلي القوي والانفتاح على روح ريادة الأعمال العالمية في آن واحد . تركيز على القطاعات الاستراتيجية وجاء اختيار الشركات الناشئة بناءً على توافقها مع "مراكز التميز" التي أطلقها "شراع" لدعم القطاعات الأربعة ذات الأولوية في الإمارة، حيث تم اختيار 11 شركة في قطاع الاستدامة، و9 شركات في قطاع تكنولوجيا التعليم، و4 في قطاع الصناعات الإبداعية، و3 في قطاع الصناعات المتقدمة، ترجمة للأولويات الاقتصادية والبيئية في دولة الإمارات . ترسيخ مكانة الشارقة ودولة الإمارات بريادة الأعمال والابتكار وحول إطلاق دورة العام الجاري من البرنامج، قالت سارة عبد العزيز بلحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع": "رؤيتنا تتمثل بترسيخ مكانة الشارقة وتعزيز تنافسيتها في قطاع ريادة الأعمال والابتكار على المستوى العالمي، من خلال رعاية المشاريع المحلية التي تقدم حلولاً عملية مبتكرة للتحديات التي يشهدها العالم . وأضافت: يشكل برنامج دوجو لريادة الأعمال خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، إذ يعد واحداً من أبرز مبادراتنا الرائدة التي أسهمت في الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات بحصولها على المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال، فمن خلال التميز في أطر الأعمال التي تشمل البرامج الريادية، تلعب مبادرات كبرنامج دوجو لريادة الأعمال دوراً أساسياً في تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الابتكار، ودعم أولوياتها الاقتصادية، ويستند هذا الدعم الشامل لرواد الأعمال الشباب إلى منظومة شراع، مسهماً في ترجمة الابتكار إلى قيمة اقتصادية مستقبلية وأثر اجتماعي إيجابي مستدام ". تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع جاهزة للانطلاق في الأسواق ويتضمن البرنامج 3 مراحل مكثفة، وتم تصميمه لتحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع جاهزة للانطلاق في السوق، وفي الشهر الأول، يركز المؤسسون المشاركون على "التحقق من حلول المشكلات" ويتفاعلون مع البحوث المتعلقة بالأسواق لتحسين قيمة مقترحاتهم وعروضهم، وفي الشهر الثاني، ينتقل المشاركون إلى مرحلة "تطوير واختبار المنتج الرئيسي القابل للتجربة" مستفيدين من التوجيه الذي يوفره البرنامج لبناء نماذج أعمال أولية، ويبلغ البرنامج ذروته في الشهر الأخير ضمن مرحلة "استراتيجية الانطلاق في السوق وآراء العملاء"، مزوداً المشاركين بالأدوات اللازمة لتحسين نماذج أعمالهم وجذب العملاء . فرص ومزايا حصرية وتتضمن العوامل الأساسية لنجاح "برنامج دوجو لريادة الأعمال" تكامله واستفادته من منظومة الدعم الشاملة التي يوفرها "شراع" في جميع مراحل ومحطات الرحلة الريادية، إذ يستفيد المشاركون من ورش العمل التي يقدمها خبراء عالميون، والتوجيه الفردي الذي يوفر حلولاً متخصصة للتغلب على التحديات الفريدة التي تواجه كل شركة ناشئة، إلى جانب الوصول إلى مساحة التعاون والعمل المشترك في مراكز "شراع" ضمن "الجامعة الأمريكية في الشارقة"، والدعم والخدمات القانونية، كما يوفر البرنامج للمشاركين فرصاً حصرية للتواصل مع المؤسسين والمستثمرين وقادة قطاع الأعمال . ويحصل المشاركون على حزمة مزايا تتجاوز قيمتها 3 ملايين درهم، تشمل تخفيضات على الخدمات السحابية، أدوات برمجية، واستشارات متخصصة، كما سيتم اختيار أفضل ثلاث شركات للحصول على منح مالية مباشرة تدعم إطلاق مشاريعهم . تأهيل للمرحلة التالية وستتأهل أفضل الشركات الناشئة من هذه الدورة تلقائيًا إلى "برنامج دوجو المتقدم لريادة الأعمال" الذي ينطلق صيف 2025، في خطوة تترجم التزام "شراع" بدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وخارطة طريقها للمستقبل .


صحيفة الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
برنامج «دوجو» يتوسع من الشارقة ليشمل كافة إمارات الدولة
سارة النعيمي: تعزيز ريادة دولة الإمارات في الابتكار ودعم أولوياتها الاقتصادية 45% من الشركات الناشئة تقودها شابات و29% نسبة المواطنين الإماراتيين من المشاركين أطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» النسخة الأحدث من برنامج «دوجو لريادة الأعمال» 2025، معززاً انتشاره ليشمل للمرة الأولى طلاب وخريجي الجامعات من جميع إمارات الدولة، في تأكيد على التزام «شراع» بتمكين الجيل القادم من المؤسسين الشباب وتزويدهم بالأدوات والخبرات اللازمة لإطلاق شركاتهم الناشئة. واستقطب البرنامج في نسخته الجديدة 257 طلب مشاركة تمثل 365 مؤسساً من 38 جنسية، اختير منهم 62 مشاركاً للانضمام إلى البرنامج المكثف الذي يمتد على مدار 12 أسبوعاً، بينهم 3 فرق متميزة تم اختيارها نظراً لقدراتها الفريدة. برنامج يعكس تنوعاً ملحوظاً في المشاركات يبرز البرنامج تنوعاً ملحوظاً، حيث تضم الشركات التي تم اختيارها للمشاركة في البرنامج مؤسسين من 19 جنسية ينتمون إلى 21 جامعة في الدولة، كما تقود 45% من الشركات الناشئة شابات، فيما يمثل المواطنون الإماراتيون 29% من إجمالي المشاركين، ما يعكس التفاعل المحلي القوي والانفتاح على روح ريادة الأعمال العالمية في آن واحد. تركيز على القطاعات الاستراتيجية وجاء اختيار الشركات الناشئة بناءً على توافقها مع «مراكز التميز» التي أطلقها «شراع» لدعم القطاعات الأربعة ذات الأولوية في الإمارة، حيث تم اختيار 11 شركة في قطاع الاستدامة، و9 شركات في قطاع تكنولوجيا التعليم، و4 في قطاع الصناعات الإبداعية، و3 في قطاع الصناعات المتقدمة، ترجمة للأولويات الاقتصادية والبيئية في دولة الإمارات. ترسيخ مكانة الشارقة ودولة الإمارات وحول إطلاق دورة العام الجاري من البرنامج، قالت سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): «رؤيتنا تتمثل في ترسيخ مكانة الشارقة وتعزيز تنافسيتها في قطاع ريادة الأعمال والابتكار على المستوى العالمي، من خلال رعاية المشاريع المحلية التي تقدم حلولاً عملية مبتكرة للتحديات التي يشهدها العالم. وأضافت: يشكل برنامج دوجو لريادة الأعمال خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، إذ يعد واحداً من أبرز مبادراتنا الرائدة التي أسهمت في الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات بحصولها على المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال، فمن خلال التميز في أطر الأعمال التي تشمل البرامج الريادية، تلعب مبادرات كبرنامج دوجو لريادة الأعمال دوراً أساسياً في تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الابتكار، ودعم أولوياتها الاقتصادية، ويستند هذا الدعم الشامل لرواد الأعمال الشباب إلى منظومة شراع، مسهماً في ترجمة الابتكار إلى قيمة اقتصادية مستقبلية وأثر اجتماعي إيجابي مستدام». تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع ويتضمن البرنامج 3 مراحل مكثفة، وتم تصميمه لتحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع جاهزة للانطلاق في السوق، وفي الشهر الأول، يركز المؤسسون المشاركون على «التحقق من حلول المشكلات» ويتفاعلون مع البحوث المتعلقة بالأسواق لتحسين قيمة مقترحاتهم وعروضهم، وفي الشهر الثاني، ينتقل المشاركون إلى مرحلة «تطوير واختبار المنتج الرئيسي القابل للتجربة»، مستفيدين من التوجيه الذي يوفره البرنامج لبناء نماذج أعمال أولية، ويبلغ البرنامج ذروته في الشهر الأخير ضمن مرحلة «استراتيجية الانطلاق في السوق وآراء العملاء»، مزوداً المشاركين بالأدوات اللازمة لتحسين نماذج أعمالهم وجذب العملاء. فرص ومزايا حصرية وتتضمن العوامل الأساسية لنجاح «برنامج دوجو لريادة الأعمال» تكامله واستفادته من منظومة الدعم الشاملة التي يوفرها «شراع» في جميع مراحل ومحطات الرحلة الريادية، إذ يستفيد المشاركون من ورش العمل التي يقدمها خبراء عالميون، والتوجيه الفردي الذي يوفر حلولاً متخصصة للتغلب على التحديات الفريدة التي تواجه كل شركة ناشئة، إلى جانب الوصول إلى مساحة التعاون والعمل المشترك في مراكز «شراع» ضمن «الجامعة الأمريكية في الشارقة»، والدعم والخدمات القانونية، كما يوفر البرنامج للمشاركين فرصاً حصرية للتواصل مع المؤسسين والمستثمرين وقادة قطاع الأعمال. ويحصل المشاركون على حزمة مزايا تتجاوز قيمتها 3 ملايين درهم، تشمل تخفيضات على الخدمات السحابية، أدوات برمجية، واستشارات متخصصة، كما سيتم اختيار أفضل ثلاث شركات للحصول على منح مالية مباشرة تدعم إطلاق مشاريعهم. تأهيل للمرحلة التالية وستتأهل أفضل الشركات الناشئة من هذه الدورة تلقائياً إلى «برنامج دوجو المتقدم لريادة الأعمال» الذي ينطلق صيف 2025، في خطوة تترجم التزام «شراع» بدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وخارطة طريقها للمستقبل.