logo
#

أحدث الأخبار مع #الشارقةللمتاحف

ختام «حكايات في واحات النخيل»
ختام «حكايات في واحات النخيل»

خبر صح

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبر صح

ختام «حكايات في واحات النخيل»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: ختام «حكايات في واحات النخيل» - خبر صح, اليوم السبت 29 مارس 2025 12:28 مساءً اختتم مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض بالشارقة، فعالية «حكايات في واحات النخيل» التي نُظّمت طوال أيام رمضان بمقره في «الزاهية سيتي سنتر»، وشكّلت مساحة فنية تفاعلية جمعت بين العروض المسرحية والورش الإبداعية والمسابقات الثقافية التي استهدفت مختلف أفراد المجتمع في أجواء رمضانية. وبلغ عدد المشاركين في الورش التفاعلية أكثر من 204 مشاركين، فيما تجاوز عدد الزوار 600 زائر، استمتعوا بأمسيات رمضانية غنية بالحكايات والعروض والأنشطة. واشتمل البرنامج على أكثر من 35 ورشة تفاعلية متنوعة في مجالات المسرح والحكاية والفنون الإبداعية، إلى جانب أكثر من 5 جلسات حكواتي قدّمت بأسلوب مشوّق جذب اهتمام الحضور من جميع الفئات. وقدّم المركز خلال الفعالية خمسة عروض مسرحية تنوعت في مضامينها وأساليبها الفنية، فعرض «زائر من كوكب آخر» تضمن قصة خيالية بقالب إنساني، و«من طمع طبع» ناقش القيم بطريقة ساخرة، واستعرض «كنوز الأجداد» إرث الأجيال بطريقة بصرية جذابة، وتميز «على أعتاب الذكرى» بجوّه التأملي الحميم. واختُتمت العروض بنتاج برنامج «قهقهة» الذي لاقى تفاعلاً واسعاً لما تميز به من طابع كوميدي فني. وأكد د.عدنان سلوم، خبير الفنون المسرحية في مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض، أن الفعالية شكلت محطة رمضانية استثنائية. وقال: «لمسنا تفاعلاً حقيقياً من الزوار بهذه الفعالية الرمضانية، خاصة من المنتسبين وعائلاتهم وأصدقائهم، والذين أبدوا اهتماماً كبيراً بفنون الحكاية والمسرح، والورش المميزة، والمسابقات التي عرّفت المشاركين بمعلومات مفيدة حول النخيل. تأتي هذه الفعالية لتؤكد أن الحكاية لا تزال حية في ذاكرة المجتمع، وأن المسرح قادر على استعادة مكانته أداة للتعبير والإلهام والاستمتاع». تعاون في الفعالية مجموعة من الشركاء منهم مؤسستا القلب الكبير وفن والمدرسة الدولية للحكاية التابعة لمعهد الشارقة للتراث وهيئة الشارقة للمتاحف ودائرة الخدمات الاجتماعية ومكتبات الشارقة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب وجمعية الشارقة التعاونية. وتأتي هذه الفعالية ضمن رؤية المركز في تقديم محتوى مسرحي وحكائي يرتقي بذائقة المجتمع، ويعزز حضور الفنون الأدائية في المناسبات الدينية والاجتماعية، بأسلوب يوازن بين المتعة والرسالة.

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية' في المتحف الوطني العماني
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية' في المتحف الوطني العماني

الوطن

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوطن

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية' في المتحف الوطني العماني

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، افتتاح معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية' الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية. وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة والحضور في افتتاح معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية' والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عددا من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني. كما ألقت عائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين. وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عمان شكلت حافزا رئيساً لتنظيم هذا المعرض ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات. وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف : إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة . واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني وكافة القائمين عليه على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية. وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة. واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء 'التوقيع السلطاني' للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور. ويأتي المعرض تتويجا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصا تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي. حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.وام

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»

الاتحاد

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية. وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والحضور في افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»، والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني. كما ألقت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق، مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين. وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى سلطنة عمان شكلت حافزاً رئيساً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات. وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة. واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني، وكافة القائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية. وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته، مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة. واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور. ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصاً تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي. حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.

"روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" .. مرآة تعكس روائع الأمة
"روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" .. مرآة تعكس روائع الأمة

عمان اليومية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عمان اليومية

"روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" .. مرآة تعكس روائع الأمة

"روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" .. مرآة تعكس روائع الأمة يستمر حتى الثالث من مايو القادم احتفل المتحف الوطني صباح اليوم بافتتاح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، برعاية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة ورئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، ويأتي المعرض نتيجة تعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف. ويهدف المعرض، الذي يستمر حتى الثالث من مايو القادم، إلى إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب مع الإسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، من خلال عرض 82 مُقتنى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتاج العلماء المسلمين، تعكس جميعها مدى ثراء الثقافة الإسلامية وصمودها عبر الأزمان والحروب، إلى جانب تأثيرها وتأثرها بمناحي الحياة العلمية والاجتماعية والفنية، ومن بين أبرز المقتنيات المعروضة مصحف مخطوط يعود لعام 1074 هجريًا، وأول درهم مغولي فضي لهولاكو تم سكه في بغداد بعد الاحتلال المغولي للدولة العباسية عام 659 هجريًا، وإبريق من الفخار المذهب يعود إلى القرن السابع الهجري، وغيرها من المعروضات النادرة. كنوز معرفية وفي كلمة له قبل افتتاح المعرض، قال سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني: في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني، يُقام معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" في المتحف الوطني، وهو استمرار لخطوة خطاها المتحف الوطني، بدءًا بإقامة معرض "الحضارة العُمانية: النشأة والتطور" في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار، والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ما فتح أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف. وأضاف: يقدم معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة أساسها العلم، والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان. معروضات نادرة كما قدمت سعادة عائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، كلمة قالت فيها: المعرض يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، في ظل دعم ورعاية القيادتين الحكيمتين لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، وحرصهما على تعزيز التعاون والعمل المشترك ودفعه إلى آفاق أرحب، ولقد كانت زيارة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان حافزًا رئيسيًا لتنظيم هذا المعرض، ترجمة لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية الممتدة عبر التاريخ في مختلف المجالات. وتابعت قائلة: يسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، التي يُعرض بعضها للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة، وهذه المجموعة تعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ومن بين هذه التحف الفريدة، إبريق من الفخار المذهب يعود إلى القرن السابع الهجري، والذي يعد نموذجًا يدل على استمرارية الفنون الإسلامية عبر العصور رغم التغيرات في الحكم والاقتصاد وحتى مواد الإنتاج، وأول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي عام 656 هجريًا، في دلالة على صمود الحضارة الإسلامية وقدرتها على التجدد، إضافة إلى مصحف مخطوط يعود لعام 1074 هجريًا، خطَّه الخطاط حافظ عثمان، الذي يعد من أعظم الخطاطين العثمانيين في عصره. ثلاثة أقسام ورافقت انتصار العبيدلي، أمينة متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، راعي الحفل والضيوف أثناء تجولهم في المعرض، مقدمة لهم شرحًا وافيًا عن أقسامه الثلاثة وما يضمه من مقتنيات متنوعة. وفي لقاء مع وسائل الإعلام، قالت العبيدلي: سعدنا بهذا التعاون مع المتحف الوطني لعرض 82 مقتنى تم توزيعها على ثلاثة أقسام رئيسية، بدءًا بقسم فنون الخط، مرورًا بقسم علوم وابتكارات، وانتهاء بقسم التناغم والتنوع، وهذه المجموعة القيمة، التي عكست التطور الحضاري الإسلامي تاريخيًا وجغرافيًا، ستتيح للزائر الاستمتاع بمشاهدة روعة الفنون الإسلامية، من فنون الخط العربي التي تجسدت في مجموعة متنوعة من المواد، كالمخطوطات والمسبوكات الإسلامية، إلى المصاحف والصفحات القرآنية، كما يسلط المعرض الضوء على إسهامات علماء المسلمين، متضمنًا أدوات فلكية مختلفة، وأخرى طبية استخدمت في مجالات متعددة، منها أدوات الكي، بالإضافة إلى مخطوط طبي مترجم من اليونانية إلى العربية، وهناك كذلك مقتنيات مصنوعة من الزجاج والمشغولات المعدنية والفخار، تجسد التبادل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بين الحضارات الإسلامية عبر العصور.

في معرض برلين.. الشارقة تستعرض متاحفها وجهود تعزيز إتاحتها للجميع
في معرض برلين.. الشارقة تستعرض متاحفها وجهود تعزيز إتاحتها للجميع

الشارقة 24

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

في معرض برلين.. الشارقة تستعرض متاحفها وجهود تعزيز إتاحتها للجميع

الشارقة 24: اختتمت هيئة الشارقة للمتاحف مشاركتها في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر (ITB)، أحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة في قطاع السياحة والسفر، والذي أقيم خلال الفترة من 4 إلى 6 مارس 2025، وذلك تحت مظلة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة. وخلال الحدث، سلطت هيئة الشارقة للمتاحف الضوء على أحدث مبادراتها وإنجازات متاحف الشارقة في تعزيز إتاحة المتاحف للجميع، إلى جانب دعم التبادل الثقافي والمتحفي وتطوير البرامج التعليمية. وأعلنت الهيئة في إطار التزامها المستمر بالحفاظ على التراث الثقافي الغني لإمارة الشارقة والترويج له عن انضمام مدرسة القاسمية: متحف التعليم في الشارقة تحت مظلتها، ليشكل وجهة جديدة تسلط الضوء على التطورات التاريخية والحديثة التي شهدها قطاع التعليم في الإمارة. كما أكدت الهيئة تركيزها على تعزيز إتاحة المتاحف لجميع الزوار، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال توفير خدمات تسهّل الوصول إلى المتاحف ومقتنياتها وتوظيف أحدث التقنيات الحديثة، كالشاشات التفاعلية، وخدمات الحجز الإلكتروني، وخيارات الدفع الإلكتروني، بالإضافة إلى تقنية الواقع المعزز (AR) المستخدمة في نصب المقاومة، والتي تتيح تجربة غامرة للزوار تعزز من فهمهم للمحتوى المتحفي. وسلطت الهيئة الضوء على برنامج علم المتاحف "سوا"، الذي يقدم تجربة تعليمية متعمقة في مجال دراسات المتاحف. وتم بهذه المناسبة استعراض إنجازات البرنامج، إلى جانب الكشف عن الخطط المستقبلية التي تسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي والمهني بين المختصين والطلاب من كلا الجانبين. وتركز الهيئة في مشاركتها كذلك على تقديم تجربة تفاعلية استثنائية للزوار من خلال توزيع صندوق تفاعلي يمكنهم من الانخراط في نموذج من الورش الذاتية التي تقدمها الهيئة في متاحفها الـ 16، ما يعزز التفاعل المباشر بين الزوار والمعروضات، ويثري فهمهم للتاريخ والفن والثقافة، بالإضافة إلى اطلاعهم على جهود الهيئة في تنظيم فعاليات وبرامج طوال العام، واستضافة معارض فريدة تثري تجربة الزائر وتسهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي والعالمي. وفي إطار سعيها لتوسيع آفاق الزوار وتعزيز تجربة التعرف على المعروضات بطرق مبتكرة، أتاح جناح هيئة الشارقة للمتاحف في معرض ITB برلين للزوار فرصة استكشاف المتاحف والمعارض من خلال جولات افتراضية باستخدام الأجهزة الذكية المتوفرة في الموقع، مما وفر لهم تجربة رقمية تفاعلية تعكس ثراء التاريخ والفنون في الشارقة. وتظهر مشاركة الهيئة في الفعاليات العالمية، بما في ذلك معرض ITB برلين 2025، دورها الفاعل في تعزيز الدبلوماسية الثقافية، وبناء الشراكات الدولية، وتبني الحلول المبتكرة التي تسهم في تحسين تجربة الزوار في مختلف متاحفها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store