logo
#

أحدث الأخبار مع #الشاي

يوم الشاي العالمي: فوائده وأنواعه المختلفة حول العالم
يوم الشاي العالمي: فوائده وأنواعه المختلفة حول العالم

رائج

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • رائج

يوم الشاي العالمي: فوائده وأنواعه المختلفة حول العالم

يتم الاحتفال باليوم العالمي للشاي في جميع أنحاء العالم لتسليط الضوء على مقدار التأثير الذي أحدثته تجارة الشاي على العمال والمزارعين. وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 مايو يومًا عالميًا للشاي وذلك برؤية التقدم الذي تحرزه الدول الآسيوية في صناعة الشاي العالمية. في عام 2019 ، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي للشاي في 21 مايو من كل عام وذكر التجمع أن اليوم سيعزز المبادرات الجماعية لتنفيذ أنشطة لدعم إنتاج الشاي واستهلاكه المستدامين بالإضافة إلى زيادة الوعي بأهمية الشاي في المعركة ضد الجوع والفقر. الهدف من اليوم العالمي للشاي هو زيادة الوعي بتاريخ الشاي الطويل وأهميته الثقافية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم. والغرض من هذا اليوم هو تعزيز ورعاية الإجراءات الجماعية لتنفيذ المبادرات لدعم إنتاج الشاي واستهلاكه المستدامين نشرب الشاي لأن له فوائد متعددة، وهو يُعتبر أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء، كما ان نكهة الشاي سببها زيت طيار، وخاصيته المنبهة سببها الكافيين. يختلف الناس في تناول الشاي فبعضهم يحبه حلو المذاق وبعضهم الآخر يفضله مع حليب وآخرون يكتفون به صافياً فلا يزيدون على طعمه طعماً. ليس هذا كل شيء، بل نشرب الشاي لأنه يمكن الاعتماد عليه بجانب الحلوى أو بعد وجبة دسمة، كما إنه صالح للشرب في كل وقت. يساعد الشاي في تعزيز النشاط الأيضي، وبالتالي فإنه يساعد في فقدان الوزن، الشاي الأزرق مضاد طبيعي للأكسدة لذلك فهو يحمي الخلايا وينقي الجسم من السموم مما يدعم عملية حرق الدهون. يساعد الشاي في تهدئة حروق وحساسية الحلاقة والخدوش المؤلمة التي تحدث خلال الحلاقة، من خلال تطبيق كيس من الشاي الأسود الرطب على البشرة المتضررة. يقلل من انتفاخ العيون ويزيل الهالات السوداء، فالكافيين محتوى في الشاي يساعد على تقليص الأوعية الدموية تحت الجلد ومواصلة إزالة الهالات السوداء حول العين. كل ما عليك فعله هو تبليل كيسين من الشاي ووضعهما على عينيك، احتفظي بها لمدة خمس إلى عشر دقائق. تأكدي من استخدامها بانتظام لتقليل انتفاخ العيون والهالات السوداء الفاتحة. تهدئة حروق الشمس أو العيوب الناتجة عن التعرض المفرط للشمس إن وجود حمض التانيك في الشاي يساعد بشرتك على التخلص من حروق الشمس والعيوب، فيمكنك في الواقع وضع أكياس الشاي مباشرة على وجهك لتقليل الاحمرار. يمكن للشاي أن يكون كمقشر ممتاز للبشرة، فهو يعتبر وسيلة لغسول الوجه بشكل جيد، ستشعر بشرتك بالنعومة والنعومة ؛ بفضل وجود مضادات الأكسدة في أوراق الشاي التي ستمنح بشرتك توهجًا مثاليًا. الشاي الأخضر مثل الشاي الأسود، فهو يحتوي على مركبات الفلافونويد التي يمكن أن تساعد في مكافحة العديد من الأمراض الفتاكة. ويحتوي أيضا على مادة الكاتشين، أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية الخلايا من التلف. الشاي الأبيض يتم صنع الشاي الأبيض من أوراق النبتة، لكن يتم قطافها في مراحل مبكرة يحتوي الشاي الأبيض على مستويات أقل من الكافيين مقارنة بالشاي الأخضر، ويعمل الشاي الأبيض على تعزيز صحة القلب ويقلل من خطر إصابته بالأمراض المختلفة. شاي الأعشاب يعتبر شاي الأعشاب من أنواع الشاي الجيدة والتي ينصح بها ويصنف شاي الأعشاب من أنواع الشاي المختلفة، ويتكون من مجموعة مختلفة من الأعشاب والماء الساخن. أن شاي الأعشاب يحتوي على مستويات قل من مضادات الأكسدة مقارنة بأنواع الشاي المذكورة سابقًا. شاي الكركدية يحتوي الكركديه على مضادات الأكسدة القوية الأنثوسيانين وفيتامين C، ويتم تحضير شاي الكركديه بطريقة مميزة ومختلفة، يلعب شاي الكركدية دورا مهما في وظيفة المناعة، ويساعد شاي الكركدية في خفض ضغط الدم والدهون في الكبد. الشاي الأسود يحتوي الشاي الأسود على صبغة نباتية تسمى الفلافونويد، وهي موجودة في الأطعمة النباتية، كما أن الشاي الأسود يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، ويترك لك شعور أكثر توازنا ورغبة أقل بتناول الحلويات. شاي البابونج يتميز شاي البابونج بطعم مميز وفريد، ويأتي من زهرة البابونج، ويتم تحضيره بعد تجفيف أزهار البابونج من ثم وضعها في ماء ساخن، ويصبح جاهزاً للشرب شاي النعناع يتم تحضير شاي النعناع بطريقة بسيطة بإضافة بعض من عشب النعناع لكوب الشاي الساخن، وله العديد من الفوائد تحسين عملية الهضم و علاج بعض أنواع الصداع. الشاي الأزرق ينتشر في الصين وتايوان بشكل أساسي فهو من أجود أنواع الشاي في العالم ويُنتج من الأوراق الطازجة لزهرة فراشة البازلاء حيث يتم تجفيفها بشكل طبيعي في الشمس وتحويلها إلى شاي أزرق.

ما هي ثقافة الشاي في الصين؟
ما هي ثقافة الشاي في الصين؟

سائح

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • سائح

ما هي ثقافة الشاي في الصين؟

تُعد الصين مهد الشاي في العالم، فهي لا تملك فقط أكبر تاريخ مرتبط بزراعة وتحضير هذا المشروب، بل تمثل ثقافة الشاي جزءًا لا يتجزأ من الهوية الصينية، ممتدة من العادات اليومية البسيطة إلى الطقوس الفلسفية والروحية العميقة. الشاي في الصين ليس مجرد مشروب يُستهلك لإرواء العطش، بل هو وسيلة للتواصل والتأمل وتقدير اللحظة الحاضرة. وفي كل ركن من أركان هذا البلد الكبير، تجد تنوعًا مدهشًا في أنواع الشاي وطرق تقديمه، مما يعكس ثراء الثقافة الصينية وتعدد أقاليمها. إن فهم ثقافة الشاي في الصين هو بمثابة نافذة على الروح الصينية، وعلى توازنها العميق بين الطبيعة والإنسان. تاريخ الشاي في الصين: من الأسطورة إلى التقاليد يرتبط تاريخ الشاي في الصين بأساطير قديمة، حيث يُقال إن الإمبراطور شين نونغ اكتشف الشاي بالصدفة عام 2737 قبل الميلاد عندما سقطت أوراق من شجرة شاي في وعاء ماء مغلي كان يشربه. ومنذ ذلك الحين، تطور الشاي من استخداماته الطبية إلى مشروب يومي، ثم إلى فن راقٍ يُقدّر في البلاط الإمبراطوري وبين العلماء والرهبان. خلال عهد أسرة تانغ (618–907م) وأسرة سونغ (960–1279م)، أصبح شرب الشاي طقسًا ذا أبعاد فلسفية وجمالية، وظهرت كتب مخصصة لفن الشاي مثل كتاب "كلاسيكيات الشاي" للكاتب لو يو. وقد ارتبط الشاي آنذاك بروح "الزن" وبتقدير الطبيعة والبساطة، مما ساهم في انتقال هذه القيم لاحقًا إلى اليابان وكوريا وغيرها من الدول المجاورة. أنواع الشاي الصينية وطرق تقديمها تنتج الصين مجموعة متنوعة من الشاي تتنوع بحسب المناطق والمناخ وطرق المعالجة، وأشهرها الشاي الأخضر مثل "لونغ جينغ"، والشاي الأبيض مثل "باي هاو"، والشاي الأسود مثل "هونغ تشا"، والشاي الصيني المخمّر مثل "بو إير". كل نوع له طعمه الفريد وفوائده الصحية وطقوسه الخاصة في التحضير. ومن أبرز الجوانب التي تميز الثقافة الصينية في هذا السياق، طريقة التقديم المعروفة باسم "قونغ فو تشا"، وهي طقس متقن يتم فيه تحضير الشاي ببطء ودقة، مع مراعاة درجة الحرارة وتوقيت النقع وأدوات التقديم من إبريق صغير وكؤوس شفافة. هذه الطريقة لا تهدف فقط إلى استخلاص النكهة المثلى، بل أيضًا إلى خلق حالة من التركيز والهدوء الذهني أثناء مشاركة الشاي مع الآخرين. الشاي كأداة تواصل اجتماعي وروحي في المجتمع الصيني، يمثل الشاي أكثر من مشروب تقليدي؛ فهو وسيلة للتقارب وبناء العلاقات. يُقدَّم الشاي للضيوف تعبيرًا عن الاحترام، ويُستخدم في المفاوضات التجارية كرمز للنية الطيبة، ويُعتبر من أساسيات حفلات الزواج التقليدية حيث يقدّم العرسان الشاي لآبائهم وأمهاتهم كعلامة على التقدير والطاعة. كذلك، يُعد شرب الشاي لحظة تأمل فردية يتصل فيها الشخص بالطبيعة من خلال عبق الشاي ونكهته. وقد أدرجت الصين هذه الثقافة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو عام 2022، مما يؤكد على القيمة الإنسانية العميقة التي يحملها هذا التقليد المتجذر في الوجدان الصيني. ثقافة الشاي في الصين ليست مجرد مجموعة من العادات، بل هي منظومة فكرية واجتماعية متكاملة تمتد على مدى آلاف السنين. من لحظة اختيار الأوراق إلى لحظة تذوق الرشفة الأولى، تنعكس في كل تفصيلة فلسفة كاملة عن الانسجام، والبساطة، والاحترام المتبادل. إنها ثقافة تدعو للتأمل والهدوء، وتمنح لحظاتنا المزدحمة مساحة صغيرة للصفاء. وفي زمن تسوده السرعة، قد تحمل إلينا طقوس الشاي الصينية درسًا بليغًا في كيفية التوقف قليلًا لنقدّر ما نملكه ونتواصل مع من حولنا بصدق وروية.

ما هي أول دولة زرعت الشاي؟
ما هي أول دولة زرعت الشاي؟

سائح

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • سائح

ما هي أول دولة زرعت الشاي؟

في كل صباح، يحتسي ملايين الناس حول العالم كوبًا من الشاي، في طقس يومي يعكس الراحة والدفء أو التأمل والتركيز. ومع هذا الانتشار الكبير، يتساءل الكثيرون: ما هي أول دولة زرعت الشاي؟ ما أصل هذا المشروب الذي أصبح رفيقًا للبشر في العمل والمنزل والمناسبات؟ يعود أصل زراعة الشاي إلى الصين، حيث كانت الأرض الخصبة والمرتفعات الضبابية في الجنوب الصيني مهدًا لنبات الكاميليا الصينية، وهو النبات الأساسي لصنع جميع أنواع الشاي. ولم تكن زراعة الشاي في بداياتها مجرد نشاط زراعي، بل ارتبطت بالفلسفة والروحانيات والطب، وأصبحت لاحقًا جزءًا من القوة الاقتصادية والثقافية التي شكّلت العلاقات بين الشرق والغرب. الصين: الموطن الأول للشاي والتقاليد العريقة تُعد الصين بلا منازع أول دولة في العالم زرعت الشاي، وقد ظهرت أولى الإشارات إلى استخدامه قبل أكثر من 5 آلاف عام. ويُروى في الأسطورة الصينية أن الإمبراطور "شن نونغ" كان يغلي الماء ذات يوم حين سقطت أوراق من شجرة في القدر، لتنبعث منها رائحة عطرة وتنتج مشروبًا أعجب الإمبراطور، فكان ذلك بداية الاكتشاف. ومع مرور القرون، تحوّلت زراعة الشاي من استخدام طبي في الطب التقليدي إلى عادة اجتماعية وروحية، خاصة خلال عهد أسرتي تانغ وسونغ. وقد كتب العالم الصيني لو يو في القرن الثامن الميلادي أول كتاب متخصص بعنوان "كلاسيكيات الشاي"، مما عزز من مكانة هذا المشروب كرمز للحكمة والبساطة والجمال الطبيعي في الثقافة الصينية. وتنوعت المناطق المنتجة للشاي، لا سيما في يوننان وفوجيان وسيتشوان، حيث ظلت هذه الأقاليم مراكز لإنتاج الشاي حتى اليوم. انتقال الشاي من الصين إلى العالم: من سلعة ثمينة إلى مشروب شعبي لم يكن الشاي حكرًا على الصين لفترة طويلة. مع توسع طرق التجارة مثل طريق الحرير، بدأ الشاي ينتقل إلى مناطق أخرى مثل التبت ومنغوليا وكوريا واليابان. وفي القرنين السادس عشر والسابع عشر، حمله التجار البرتغاليون والهولنديون إلى أوروبا، حيث أصبح رمزًا للترف في البداية، ثم تحوّل إلى مشروب شعبي. كما نقل البريطانيون زراعة الشاي إلى الهند وسريلانكا في العهد الاستعماري، مستفيدين من المعرفة التي جمعوها في الصين. ولكن على الرغم من انتشار زراعته عالميًا، بقيت الصين حافظة للريادة، ليس فقط في الكمية ولكن في النوعية وثراء التقاليد المرتبطة به، إذ لا تزال طرق إعداد الشاي مثل "قونغ فو تشا" تحتفظ بأصالتها في القرى والمدن الصينية حتى يومنا هذا. التأثير الثقافي والديني لاكتشاف الشاي في الصين منذ أن اكتُشف الشاي في الصين، لم يُستخدم فقط كمشروب للتسلية، بل ارتبط بفلسفة "الزن" وطقوس التأمل والصفاء الذهني. وقد تبنّى الرهبان البوذيون شرب الشاي لأنه يساعدهم على البقاء يقظين أثناء التأمل، ولأن تحضيره يتطلب تركيزًا وهدوءًا يعزز الانسجام مع الذات والطبيعة. هذه القيم تم نقلها لاحقًا إلى اليابان عبر راهب بوذي في القرن التاسع، لتبدأ في الظهور هناك "طقوس الشاي اليابانية" المستوحاة من النماذج الصينية. وحتى اليوم، تحتفظ الصين بعلاقتها الروحية بالشاي، فهو ليس مجرد صناعة أو تجارة، بل وسيلة لفهم الحياة وتقدير اللحظة. فكل رشفة شاي في الثقافة الصينية تعني توقفًا عن الضجيج الخارجي والتفاتًا إلى الداخل، وهذا ما جعل الشاي جزءًا من الهوية الثقافية التي تفتخر بها الصين عالميًا. من قمم جبال يوننان الملبدة بالضباب إلى موائد العائلات حول العالم، يبقى الشاي رمزًا عالميًا، لكن جذوره الأولى تعود إلى الصين. فهي أول دولة زرعت الشاي وطوّرت تقاليده وأعطته بعدًا ثقافيًا وفلسفيًا فريدًا. وقد انتقل هذا المشروب عبر الحضارات والقارات، لكنه لم يفقد صلته العميقة بأصله الصيني، الذي لا يزال ينبض بالحياة في مزارع الشاي وفي طقوس التقديم الهادئة. وفي كل مرة نمسك فيها بكوب شاي دافئ، فإننا نشارك لحظة إنسانية ممتدة عبر التاريخ، بدأت في الشرق واستمرت لتصبح عادة يومية تربطنا جميعًا ببعضنا البعض.

الشاى.. «سيد المزاج» والكوب الذي اجتمع الناس على حبه
الشاى.. «سيد المزاج» والكوب الذي اجتمع الناس على حبه

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

الشاى.. «سيد المزاج» والكوب الذي اجتمع الناس على حبه

أسامة سليمان - تامر الزقلة لا يعد الشاي بمثابة ظاهرة وافدة على المجتمع المصرى فحسب، وإنما علي مستوى المجتمع العالمي بشكل أعم وأكمل، فنجده يصاحبنا في كل الأوقات سواء التى ننفرد فيها بأنفسنا أو عند الالتقاء بالأخوة والأقارب أو مقابلة ما تفرضه علينا الحياة اليومية، وييعد هذا المشروع"سيد المزاج" و"مهد تلاقي الثقافات" عبر العديد من العقود. موضوعات مقترحة ويحكي الكاتب الألماني كريستوف بيترز في كتابه "الشاي .. ثقافات .. طقوس .. حكايات"عن خبرته وولعه بذلك المشروب منذ أن كان صبيًا يافعًا كان يفضل جمع أواني الشاي أكثر من جمع الأسطوانات الغنائية، ويضيف أيضا عن علاقة تلك المشروب بكرة القدم، حيث أنه يعتبر من بديهيات المشاهدة والمتابعة للمباريات. ويعتبر كتاب "الشاى" للمؤلف اليابانى "أوكاكورا كاكوزو" من أهم الكتُب وأمتعها التى تناولت تاريخ مشروب الشاى فى الصين واليابان، فقد خرج الشاى من هذين البلدين إلى جميع بلدان العالَم ليصبح المشروب الأول فى العالم والأكثر رواجا بين المشروبات عبر القرون المختلفة. واعترافًا بالتاريخ الطويل الذى يتمتع به الشاى وبالأهمية الثقافية والاقتصادية التى يحظى بها حول العالم وبدوره الملحوظ فى التنمية الريفية والحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي فى البلدان النامية فكينيا، والتى تحتل المرتبة الثالثة عالميا فى إنتاج الشاي بعد الصين والهند بقيمة إنتاجية تخطت الـ 370 طن سنوياً، ولهذا يعد بمثابة عامل رئيسى فى تنمية الدخل القومى لها. وتقول منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، إن زراعة الشاى وإنتاجه وتصنيعه مصدر رئيسي تعتمد عليه ملايين الأسر لكسب العيش وحسب الإحصائيات الرسمية فإنه يدعم أكثر من ١٣ مليون شخص حول العالم بمن فى ذلك صغار المزارعين وأسرهم، المعتمدين عليه في سبل معيشتهم كما يدخل الشاى فى اقتصاديات دول، فيعد مصدراً للدخل وعائدا للصادرات فى العديد من البلدان، ولذلك فقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 مايو باعتباره "اليوم العالمي للشاي". تاريخ دخول الشاى مصر اختلف المؤرخون حول تاريخ دخول الشاى مصر فمنهم من يرى أنه بدأ مع الحملة الفرنسية لمصر (١٧٩٨-١٨٠١م)، ومنهم من يرى أنه يعود إلى الزعيم أحمد عرابى، بعد نفيه إلى جزيرة سيلان (سيريلانكا حاليا)، ولكن توجد رواية أكثر شيوعا هى دخول الشاى مع الضباط البريطانيين عام ١٨٨٢م، ولكنه عرف كمشروب مقتصرا على العائلات الأرستقراطية والملكيّة والأمراء وكانوا يسمونه وقتها «الخروب»، ثم عمم شرب الشاي فيما بعد ذلك. ترتيب مصر عربيا استهلاكا للشاى أوضح تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، أن مصر تحتل المركز الثاني عربيا بعد المغرب، حيث بلغ حجم استهلاك الفرد فى مصر من الشاى3.7 كيلوجرام سنويا. فؤائد الشاى ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن دراسة جديدة انتهت إلى أن أوراق الشاى قادرة بشكل طبيعى على تصفية الرصاص وغيره من الملوثات السامة من الماء، كما أنه يعمل علي تعزيز صحة القلب حيث يحتوي الشاي على مركبات الفلافونويد، وهى مواد مضادة للأكسدة تحسن من صحة القلب من خلال التقليل من عوامل خطر الإصابة بالأمراض وأيضا تناوله يقلل من نسبة السكر في الدم والكوليسترول الضار والدهون الثلاثية والسمنة. ويساعد الشاي علي تحسين صحة الجهاز الهضمي حيث يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا، بالإضافة إلى وجود مادة "البوليفينول" التى تعزز من نمو البكتيريا النافعة فى الأمعاء، والتى وجد أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل داء الأمعاء الالتهابية، فضلاً عن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية التى تعد ثانى سبب للوفاة على مستوى العالم، ولقد اتضح أن شرب الشاى يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 21%. ويقلل الشاي من نسبة السكر في الدم؛ لأنه يزيد من نشاط هرمون الأنسولين أكثر من 15 مرة معملي، كما وُجد أن مستخلص الشاى يقلل من نسبة السكر فى الدم، ويحسن من عملية التمثيل الغذائى. ومن الفوائد الطبية التي اكتشفت للشاي، أنه يقلل من خطر الإصابة بالسرطان فقد وجد أن الشاى يكافح السرطان من خلال تقليل نمو الخلايا السرطانية معملياً حيث تم إجراء تجارب على الحيوانات ولازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد تلك النتائج على البشر. كذلك يساعد الشاى على تحسين وظائف المخ ويحسن من الحالة المزاجية ويزيد من الطاقة والتركيز ويساعد على البقاء يقظاً إذ يحتوى على "الكافيين" الذي يمنع تأثير الناقل العصبى الأدينوزين، وزيادة تركيز الدوبامين، والنورادرينالين. ويساعد أيضا على تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، والباركنسون، ويعود ذلك لاحتوائه على مركبات "الكاتيكين" التى أظهرت تاثيرات وقائية من تلك الأمراض. ويحمى الشاى الكبد إذ وجد أن الكاتيكين تقلل من تطور مرض الكبد الدهني فى الفئران التى تتناول طعام عالي الدهون، كذلك يمنع انسداد الشرايين وتقليل خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.

مشروب شهير يخفض ضغط الدم.. والسر في هذا المكون النباتي
مشروب شهير يخفض ضغط الدم.. والسر في هذا المكون النباتي

مصراوي

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • مصراوي

مشروب شهير يخفض ضغط الدم.. والسر في هذا المكون النباتي

كتبت- شيماء مرسي: كشفت أخصائية التغذية البريطانية كاري روكستون أن تناول كوب من الشاي الأسود بانتظام يوميا قد يسهم في خفض ضغط الدم. وقالت كاري: "قد يسبب ارتفاع ضغط الدم الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية". وكشفت دراسة أجراها باحثون من بريطانيا ونشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول الشاي الأسود بانتظام قد يخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكل ملحوظ على مدى ستة أشهر، وفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية. وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين شربوا ثلاثة أكواب من الشاي يوميا شهدوا انخفاض في ضغط الدم بمقدار 2-3 ملم زئبقي في المتوسط. مكون "سحري" يخفض ضغط الدم وأوضحت أخصائية التغذية العلاجية: "الشاي الأسود غني بالفلافونويدات، وهي مركبات نباتية خاصة تدعم صحة القلب وتحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية وتنظم تمدد الأوعية الدموية واسترخائها. كما أن استرخاء الأوعية الدموية يخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك تتفاعل مركبات الشاي الأسود الطبيعية الفريدة مع مسارات أكسيد النيتريك في الجسم لتعزيز الدورة الدموية وتقليل تصلب الشرايين وهما عاملان أساسيان في الحفاظ على ضغط دم صحي. ما هي كمية الشاي التي يجب تناولها لخفض ضغط الدم؟ للحصول على فوائد الشاي لضغط الدم يجب تناول ثلاثة أو أربعة أكواب يوميا. اقرأ :أيضا "هيدمر دماغك".. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store