أحدث الأخبار مع #الشايالأخضر


النهار
منذ 18 ساعات
- ترفيه
- النهار
في فنجان الشاي... ذاكرة الحضارات ونكهة التاريخ
بدأت حكاية الشاي منذ آلاف السنين، وتحديداً في الصين القديمة قرابة عام 2737 قبل الميلاد، حين وقعت الصدفة التي غيّرت مذاق العالم. تقول الأسطورة إن الإمبراطور شينونغ، المعروف بحكمته وفضوله تجاه الأعشاب والنباتات، كان حاضراً حين هبّت نسمة خفيفة، فتساقطت بعض أوراق الشاي في القدر المغلي. انتشرت رائحة فريدة أسرَت الحواس، فتذوّق الإمبراطور الشراب، ومن تلك الرشفة الأولى بدأت رحلة الشاي. انتشر الشاي في جميع أنحاء آسيا، حيث أصبح جزءاً من الحياة اليومية في اليابان بفضل رهبان الـzen البوذيين، قبل أن يشق طريقه إلى الهند، ثم إلى أوروبا والشرق الأوسط. ساهم كل من طريق الحرير وخطوط التجارة البحرية في انتشاره على نطاق واسع، ليتحوّل من مجرد شراب إلى رمز عالمي يعكس قيم الضيافة والثقافة والتقاليد المتجذّرة عبر العصور. في عام 2020، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 أيار/مايو ليكون "اليوم العالمي للشاي"، بهدف تعزيز الوعي العالمي بأهمية الشاي في دعم التنمية الريفية وتعزيز سُبل العيش المستدامة. وجاء هذا الإعلان بموجب القرار 241/74، الذي أُقر في كانون الثاني/يناير من العام نفسه، استناداً إلى توصية صدرت عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) خلال دورتها الحادية والأربعين المنعقدة في حزيران/يونيو 2019. كما يسلط الضوء على المرأة ودورها في قطاع الشاي. ووفقًا لمنظمة اليونيسف، فإن اليوم العالمي للشاي فرصة للاحتفال بالتراث الثقافي والفوائد الصحية والأهمية الاقتصادية لهذا المشروب، مع العمل على جعل إنتاجه مستداماً "من الحقل إلى الكوب" لضمان استمرار فوائده للناس والثقافات والبيئة لأجيال عديدة. ولا يمكن أن نغفل عن مكانة الشاي الخاصة في الحياة الملكية البريطانية، حيث كانت الملكة إليزابيث الثانية من أشهر عشاق الشاي في العالم. كانت تعتبر فنجان الشاي جزءاً لا يتجزأ من يومها، فقد قالت ذات مرة: "الشاي هو الراحة التي لا غنى عنها، حتى في أكثر الأيام ازدحاماً". ومن خلال هذه العادة، عززت الملكة تقليد الشاي البريطاني وجعلته رمزاً للضيافة والأناقة في القصور الملكية، ما أضفى على المشروب بعداً تاريخياً وثقافياً متفرداً. يعتبر الشاي اليوم كنزاً صحياً لما له من فوائد مثبتة. فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات، ويدعم صحة القلب، ويحسّن صحة الأمعاء، ويخفض نسبة السكر في الدم، ويُعتقد أنه يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما يعزز التركيز ويحسّن النوم. وللشاي مكانة خاصة في الثقافات العالمية، إذ تُقام مهرجانات وفعاليات للاحتفال به مثل "يوم الشاي الوطني" في المملكة المتحدة، و"مهرجان الشاي الأخضر" في كوريا، و"شاي جورهات" في الهند، إلى جانب معارض دولية في تايوان وأميركا، تعكس جميعها عشق الشعوب لهذا المشروب وطقوسه المتنوعة. أما اقتصادياً، فقد بلغت قيمة سوق الشاي العالمية 49.53 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بأن يتضاعف هذا الرقم ليصل إلى 98.29 مليار دولار بحلول عام 2033. ويأتي هذا النمو بمعدل سنوي مركب قدره 7.09%، ما يعكس زيادة الطلب العالمي المتواصل على الشاي كمشروب وثقافة عالمية. أنواع الشاي تتوزع بين الأخضر، الأسود، الأبيض، والأولونغ، ولكل نوع خصائصه وفوائده الصحية الفريدة. اليوم، لا يقتصر استخدام الشاي على كونه مشروباً تقليدياً فقط، بل أصبح يدخل في مجالات عدة مثل تخفيف التوتر والقلق، تحسين التركيز، ودعم الصحة العامة بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والكافيين المعتدل. كما يُستخدم الشاي في بعض العلاجات الطبيعية والتجميلية لما له من تأثير مهدئ ومنشط في آن واحد.


مصراوي
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
تعرف على فوائد الشاي الأخضر لصحتك
الشاي الأخضر من أشهر المشروبات الصحية التي يتمتع بها العديد من الأشخاص حول العالم لما يحتويه من فوائد صحية متعددة، مثل تعزيز صحة القلب والمساعدة في إنقاص الوزن، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد يحمل مخاطر صحية، ومنها التأثير على مستويات الحديد في الجسم، ما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، وفقًا للدكتور شهاب صلاح، أخصائي التغذية العلاجية. الشاي الأخضر وفقر الدم وأوضح "صلاح" في تصريحات لـ"مصراوي" أن الشاي الأخضر يحتوي على مركبات تسمى التانينات، وهي مركبات نباتية تعمل على تقليل امتصاص الحديد من الأطعمة التي نتناولها. وأضاف أن الاستهلاك المفرط للشاي الأخضر قد يؤدي إلى انخفاض قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ما يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وهو من أكثر أنواع فقر الدم شيوعًا. كيفية تأثير الشاي الأخضر على امتصاص الحديد وأكد الدكتور شهاب صلاح أن تناول الشاي الأخضر قبل أو بعد تناول الطعام مباشرة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على امتصاص الحديد، مشيرًا إلى أن التانينات الموجودة في الشاي الأخضر تتفاعل مع الحديد، ما يجعل الجسم أقل قدرة على امتصاصه. نصائح لتناول الشاي الأخضر بشكل آمن للحفاظ على فوائده الصحية دون التأثير على مستويات الحديد، نصح أخصائي التغذية العلاجية بتقليل كمية الشاي الأخضر المتناولة يوميًا، وعدم تناوله قبل أو بعد الوجبات مباشرة. وأضاف أنه من الأفضل تناول الشاي الأخضر بين الوجبات، كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد تناول الشاي الأخضر باعتدال والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالحديد في نفس الوقت.

مصرس
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
لخسارة الوزن.. 5 فوائد يحققها الشاي الأخضر وأفضل طريقة لتناوله (احرص عليه)
يُعتبر الشاي الأخضر من أكثر المشروبات شهرة عندما يتعلق الأمر بخسارة الوزن وتعزيز الصحة العامة. فهو غني بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي تساعد في تحفيز عملية الهضم، وحرق الدهون، وتقليل الشهية. ولكن، لتحقيق أقصى فائدة منه، يجب معرفة أفضل طريقة لاستهلاكه. كيف يساعد الشاي الأخضر في فقدان الوزن؟ووفقًا لما موقع «هيلث شوتس»، إليك فوائد الشاي الأخضر لخسارة الوزن، وكيفية تناوله بشكل صحيح، كالتالي:1- تحفيز الهضميحتوي الشاي الأخضر على مركبات مثل الكاتيشين والكافيين، والتي تساعد في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية وتحفيز عملية التمثيل الغذائي.2- حرق الدهون بشكل أكثر كفاءةتشير بعض الدراسات إلى أن الشاي الأخضر يعزز من قدرة الجسم على استخدام الدهون كمصدر للطاقة، مما يساعد في تقليل الدهون المتراكمة، خاصة في منطقة البطن.3- تقليل الشهية وكبح الرغبة في تناول الطعاميساعد تناول الشاي الأخضر قبل الوجبات في تقليل الشعور بالجوع، مما يؤدي إلى استهلاك كميات أقل من السعرات الحرارية يوميًا.4- تنظيم مستويات السكر في الدميساهم الشاي الأخضر في تقليل مقاومة الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من نوبات الجوع المفاجئة.5- تقليل احتباس السوائل والانتفاخيعمل الشاي الأخضر كمدر طبيعي للبول، مما يساعد في التخلص من السوائل الزائدة وتقليل الانتفاخ، مما يعطي إحساسًا بالخفة.ما أفضل طريقة لتناول الشاي الأخضر؟يفضل تناول الشاي الأخضر صباحًا بعد الاستيقاظ أو قبل التمارين الرياضية لتعزيز الطاقة وحرق الدهون، ويمكن أيضًا تناوله قبل الوجبات بنصف ساعة للمساعدة في تقليل الشهية، وينصح بعض الخبراء بشرب 2-3 أكواب يوميًا لتحقيق الفوائد دون التعرض لآثار جانبية مثل الأرق أو اضطرابات المعدة.


الإمارات اليوم
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
مشروب يقاوم الخرف ... تعرف إلى فوائده
يحدث الخرف بسبب تلف الخلايا العصبية وروابطها في الدماغ أو فقدانها. وتتوقف الأعراض على المنطقة المصابة من الدماغ، وتتباين آثاره من مريض لآخر. وأشارت دراسة جديدة إلى وجود مشروب بسيط يمكنه تقليل خطر الإصابة بمرض الخرف بشكل ملحوظ. وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فإن هذا المشروب هو الشاي الأخضر. وقد وجدت الدراسة اليابانية أن كبار السن الذين يتناولون الشاي الأخضر بانتظام يعانون من تلف أقل في المادة البيضاء الدماغية، وهو مؤشر رئيسي على التدهور المعرفي والخرف. وأجريت الدراسة على ما يقرب من 9 آلاف بالغ، طُلب منهم ملء استبيان حول عاداتهم في شرب القهوة والشاي وغيرها من المشروبات، واستخدم الباحثون مسوحات الدماغ لتحليل بياناتهم. وفي حين لم يجد فريق الدراسة أي دليل على أن تناول القهوة قد يمنع التدهور المعرفي، فإن نتائجهم أظهرت أن شرب الشاي الأخضر، وخصوصاً ثلاثة أكواب أو أكثر يومياً، قد يساعد في الوقاية من الخرف. وتتوافق هذه النتائج مع دراسات سابقة أظهرت التأثير الإيجابي لتناول الشاي الأخضر على العقل. وأشارت دراسة تحليلية أجريت عام 2022 إلى أن كل كوب من الشاي الأخضر يتناوله الشخص يخفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 6 في المائة. تأثيرات الشاي الأخضر كما كشفت دراسة حديثة أخرى عن أن شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يومياً يُقلل بشكل ملحوظ من خطر التدهور المعرفي، على الرغم من عدم ملاحظة التأثيرات نفسها بعد شرب أربعة أكواب أو أكثر. ولعل هذا هو السبب في اعتبار الشاي الأخضر أحد أسباب قلة إصابة كبار السن في جزيرة إيكاريا اليونانية بالخرف أو انعدامها تماماً. لكن فوائد هذا العلاج العشبي لا تقتصر على تعزيز صحة الدماغ. فالشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة التي تتميز بخصائص مضادة للالتهابات وواقية للخلايا، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية. كما ارتبط تناول الشاي الأخضر بانتظام بتحسين صحة القلب، بما في ذلك خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن الأشخاص الذين تناولوا ما بين كوبين وأربعة أكواب من الشاي الأخضر يومياً انخفض لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 24 في المائة.


الشرق الأوسط
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
تناول 3 أكواب من هذا المشروب يومياً يقلل خطر إصابتك بالخرف
في حين أن هناك العديد من خيارات نمط الحياة التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والتواصل الاجتماعي، فقد أشارت دراسة جديدة إلى وجود مشروب بسيط يمكنه تقليل خطر الإصابة بهذا المرض بشكل ملحوظ. وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فإن هذا المشروب هو الشاي الأخضر. وقد وجدت الدراسة اليابانية أن كبار السن الذين يتناولون الشاي الأخضر بانتظام يعانون من تلف أقل في المادة البيضاء الدماغية، وهو مؤشر رئيسي على التدهور المعرفي والخرف. وأجريت الدراسة على ما يقرب من 9 آلاف بالغ، طُلب منهم ملء استبيان حول عاداتهم في شرب القهوة والشاي وغيرها من المشروبات، واستخدم الباحثون مسوحات الدماغ لتحليل بياناتهم. وفي حين لم يجد فريق الدراسة أي دليل على أن تناول القهوة قد يمنع التدهور المعرفي، فإن نتائجهم أظهرت أن شرب الشاي الأخضر، وخصوصاً ثلاثة أكواب أو أكثر يومياً، قد يساعد في الوقاية من الخرف. وتتوافق هذه النتائج مع دراسات سابقة أظهرت التأثير الإيجابي لتناول الشاي الأخضر على العقل. وأشارت دراسة تحليلية أجريت عام 2022 إلى أن كل كوب من الشاي الأخضر يتناوله الشخص يخفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 6 في المائة. كما كشفت دراسة حديثة أخرى عن أن شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يومياً يُقلل بشكل ملحوظ من خطر التدهور المعرفي، على الرغم من عدم ملاحظة التأثيرات نفسها بعد شرب أربعة أكواب أو أكثر. ولعل هذا هو السبب في اعتبار الشاي الأخضر أحد أسباب قلة إصابة كبار السن في جزيرة إيكاريا اليونانية بالخرف أو انعدامها تماماً. لكن فوائد هذا العلاج العشبي لا تقتصر على تعزيز صحة الدماغ. فالشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة التي تتميز بخصائص مضادة للالتهابات وواقية للخلايا، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية. كما ارتبط تناول الشاي الأخضر بانتظام بتحسين صحة القلب، بما في ذلك خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن الأشخاص الذين تناولوا ما بين كوبين وأربعة أكواب من الشاي الأخضر يومياً انخفض لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 24 في المائة.