أحدث الأخبار مع #الشباب_الأردني


رؤيا نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا نيوز
البكار: الحكومة تسعى لإعادة الربط بين متطلبات سوق العمل والبرامج الأكاديمية والتدريبية
افتتح وزير العمل، خالد البكار، فعاليات المعرض الوظيفي الرابع عشر، الذي نظمته عمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة في الجامعة الألمانية الأردنية، بمشاركة أكثر من 90 شركة محلية وإقليمية ودولية. وقال البكار إن الحكومة تسعى إلى إعادة الربط بين متطلبات سوق العمل والبرامج الأكاديمية والتدريبية في مؤسسات التعليم، استنادًا إلى التوجيهات الملكية السامية، ورعاية سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، بهدف تعزيز فرص التدريب والتأهيل ورفع كفاءة الشباب الأردني ومهاراته، تمهيدًا لتشغيلهم وتمكينهم اقتصاديًا. وشدّد على أهمية تجاوز التخصصات الضيقة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، داعيًا إلى بناء قاعدة معرفية ومهارية عابرة للتخصصات، لإعداد خريجين يمتلكون مهارات أساسية مشتركة بين مختلف القطاعات. وأوضح البكار أن الحكومة تتبنى برنامجًا تنفيذيًا منبثقًا عن رؤية اقتصادية وطنية، أُعدّت بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص والأكاديمي والمهني، وتمثل خارطة طريق لعشر سنوات، لايجاد فرص عمل وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. وأعلن عن تطوير قاعدة بيانات علمية وبحثية تعتمد عليها الوزارة، مبنية على بيانات دقيقة وإحصائيات موثوقة، كاشفا عن نية الوزارة إطلاق 'مرصد العمل الأردني' لمتابعة أثر السياسات ومدى انسجامها مع الأهداف المحددة، وتصويب الانحرافات عند الضرورة. من جهته، أكد رئيس الجامعة، الدكتور علاء الدين الحلحولي، أن الجامعة تسعى إلى تطوير هذا النموذج لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز الأولويات الوطنية، من خلال شراكات قائمة على قيم مشتركة تساهم في النمو الاقتصادي. ولفت إلى أن العلاقة مع القطاع الصناعي أصبحت علاقة عضوية مبنية على المصالح المشتركة، موضحًا أن إنشاء عمادة الابتكار وضمها إلى مجلس العمداء ساهم في تحقيق إنجازات متميزة. وأكد أن أغلب الشركات المشاركة بالمعرض توظف خريجي الجامعة، حيث يعمل 44 بالمئة منهم أو أسسوا شركاتهم في الأردن، و28 بالمئة في ألمانيا، فيما يتوزع الباقون في دول أخرى حول العالم. من جانبه، أكد عميد الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة في الجامعة، الدكتور نضال الشواورة، أن تواجد الشركات الكبرى داخل الحرم الجامعي يعكس نجاح المعرض، مشيرًا إلى أن الجامعة حققت نسبًا عالية في توظيف خريجيها، إذ تصل نسبة التوظيف إلى 92 بالمئة ، ويحصل معظم الخريجين على فرصة عمل خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر بعد التخرج.


رؤيا نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- رؤيا نيوز
ولي العهد يزور الجناح الأردني في المعرض العالمي 'إكسبو 2025'- صور
زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم الأربعاء، الجناح الأردني في المعرض العالمي 'إكسبو 2025 أوساكا' في اليابان. وأشاد سمو ولي العهد، خلال الزيارة، بجهود الشباب الأردنيين القائمين على الجناح الذي يعكس الموروث الأردني ويمنح الزوار تجربة الاطلاع على أهم المعالم السياحية والطبيعية والتاريخية في المملكة. ويسلط الجناح الضوء على أبرز الميزات الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، ويقدم للزوار فرصة تجربة منتجات البحر الميت العلاجية ومنتجات غذائية من الأردن، ويوفر تجربة بصرية وصوتية فريدة تستعرض أبرز المعالم السياحية في المملكة. وصمم الجناح فنانون ومصممون أردنيون، ويضم قطعا فنية من إنتاج فنانين أردنيين ويابانيين. كما زار سموه والوفد المرافق الجناح الياباني في المعرض.

عمون
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
لا شيء يعجبني
تنتشر عبر المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعض الحسابات التي ينطبق عليها القول: "لا شيء يعجبني"، فتارة تراه معارضاً للحكومة وتارة معارضاً للدولة، وتارة أخرى منتقداً لسياسات معينة، وربما يكون هو من أسهم في تكريسها خلال عمله في القطاع الحكومي. فركوب الموجة أصبح مألوفاً. والانتقاد من أجل الانتقاد أصبح شائعاً. رغم عجزه عن بناء وطن. فالوطن يبنى بالعمل لا بالانتقاد من أجل الانتقاد فقط. حرية التعبير مكفولة. والدستور الأردني نظمها بشكل واضح، لا بل نص عليها ونص على حرية الصحافة ونظمتها القوانين – التي نختلف مع صياغتها في بعض النصوص – لكن المشكلة تثور في "استعمال هذه الحرية لمآرب شخصية"، فلا المآرب تتحقق ولا الحرية تؤتي أكلها. وهنا تتجلى المفارقة، فبينما يُفترض أن تكون حرية التعبير أداة للنقد البنّاء والتقويم، نجد أن البعض يتخذون منها وسيلة للشتم والتشكيك والتسفيه، دون تقديم حلول أو بدائل واقعية. بل إن البعض يهاجم كل شيء دون تمييز، وكأنهم في صراع دائم مع الجميع، غير مدركين أن النقد بلا هدف ولا مشروع وطني يصبح عبثاً يزرع الإحباط ويقوّض الثقة. لقد أصبح من المألوف أن نجد من ينتقد المؤسسات ثم يطلب منها دعماً أو تعييناً، ومن يهاجم السياسات العامة ثم يفاوض ليكون جزءاً منها. هذه الازدواجية تُفقد المواقف مصداقيتها، وتكشف أن الهدف ليس الإصلاح وإنما الاستعراض. الوطن لا يُبنى بالشعارات، بل بالعمل الجاد.. بالاقتراح المسؤول.. بالمساهمة في الحل، وليس فقط باختزال كل شيء في منشور ساخر أو تعليق غاضب. فالوطن يحتاج إلى عقلاء يُديرون الحوار، لا إلى صخب دائم يُربك المشهد ويشوّش على الحقائق. في النهاية، "لا شيء يعجبني" قد تكون جملة تعبّر عن حالة نفسية أو لحظة يأس، لكنها لا تصلح لتكون مشروعاً فكرياً أو منهجاً في التعامل مع الشأن العام. نحتاج إلى من يقول: "هناك ما لا يعجبني، وسأسعى لتغييره بالتي هي أحسن، وبفكر وطني لا يتبدّل مع اتجاه الريح"... وكما يقول بلال العجارمة الشاب الأردني اللطيف المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي: "المِطلع الله".