logo
#

أحدث الأخبار مع #الشبح

ضحاياه رجال أعمال وأطباء ومديرون.. القضاء التونسي يحتفظ بـ"الشبح" على ذمة التحقيق (صور + فيديو)
ضحاياه رجال أعمال وأطباء ومديرون.. القضاء التونسي يحتفظ بـ"الشبح" على ذمة التحقيق (صور + فيديو)

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

ضحاياه رجال أعمال وأطباء ومديرون.. القضاء التونسي يحتفظ بـ"الشبح" على ذمة التحقيق (صور + فيديو)

وكشفت الأبحاث مع المظنون فيه أنه اقترف أكثر من 7 سرقات، بلغت حصيلتها 80 ألف دينار (حوالي 27 ألف دولار). كما تبين أيضا أنه سرق كميات كبيرة من الذهب فاقت قيمتها 200 ألف دينار من منازل بقية المتضررين (حوالي 67 ألف دولار). وذكرت وسائل إعلام تونسية أن التحقيقات مع المتهم قادت إلى إيقاف صائغ كان يشتري منه كميات المصوغ التي يسرقها. وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على السارق "الشبح" بعد تورطه في سلسلة من السرقات طالت نحو 15 منزلا في فترة وجيزة. وتجري التحقيقات حاليا للكشف عن ملابسات الجرائم المرتكبة وتحديد ما إذا كان ينشط ضمن شبكة منظمة أو بمفرده. جدير بالذكر أن الإدارة العامة للأمن الوطني أفادت بأن المتهم من ذوي السوابق العدلية وحديث الخروج من السجن. وأثار "الشبح" الرعب في صفوف ساكني مدينة الحمامات شمال شرقي تونس، وقد خلفت السرقات حالة من الخوف والقلق خاصة مع تكرارها في أوقات متقاربة وغياب أي أثر للجاني. المصدر: وسائل إعلام تونسية

حزمة عقوبات أوروبية جديدة على روسيا
حزمة عقوبات أوروبية جديدة على روسيا

سعورس

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • سعورس

حزمة عقوبات أوروبية جديدة على روسيا

وافق سفراء الدول الأعضاء السبعة والعشرين في الاتحاد الأوروبي "الأربعاء" على حزمة العقوبات السابعة عشرة على روسيا ، تستهدف أسطول "الشبح" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات القائمة الهادفة إلى الحد من صادرات النفط الروسية، بحسب مصادر دبلوماسية. وهذه العقوبات الجديدة مختلفة عن العقوبات "الضخمة" المقرر فرضها في حال رفض موسكو التفاوض وقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما وافقت عليه كييف. وتستهدف هذه الحزمة الجديدة التي كانت قيد المناقشة منذ أسابيع، حوالي 200 ناقلة نفط من أسطول "الشبح" الذي تستخدمه روسيا وحوالي ثلاثين كيانا متهما بمساعدة موسكو ، في التحايل على العقوبات التي فرضت. وفي المجموع، هناك قرابة 345 سفينة تحت مرمى نظر الاتحاد، وفقا للمصادر الدبلوماسية. ويعمل هذا الأسطول المؤلف بمعظمه من سفن قديمة وغير مسجلة، بشكل رئيس في بحر البلطيق، وقد ارتفع عددها بشكل كبير منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022 بعدما استهدفت عقوبات غربية الصادرات والمنتجات النفطية الروسية بهدف قطع إيراداتها. وبحسب تقرير صادر عن معهد كييف للاقتصاد، حدّدت حوالي 430 سفينة تشكل هذا "الأسطول الشبح" في كل أنحاء العالم. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "الثلاثاء" شركاءه الغربيين إلى فرض "أقوى" العقوبات ضد موسكو إذا رفض نظيره الروسي فلاديمير بوتين لقاءه في تركيا لإجراء محادثات سلام. وأعلن الكرملين أمس الأربعاء أن وفدا روسيا سيصل إلى إسطنبول اليوم الخميس لإجراء محادثات سلام مباشرة محتملة مع أوكرانيا ، لكنه لم يكشف عن تشكيل الوفد الروسي. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن موسكو ستعلن عن تشكيل وفدها فور صدور الأمر من الرئيس فلاديمير بوتين. وأضاف بيسكوف أن عرض بوتين إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول لا يزال قائما وأن الوفد الروسي سينتظر وصول نظرائه الأوكرانيين. من جهته حضّ الرئيس زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترمب على السفر إلى تركيا الخميس لإقناع الرئيس بوتين بقبول مقترحه بعقد مفاوضات مباشرة لإنهاء الحرب. وأكّد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأربعاء خلال مؤتمر صحافي في بكين قبل توقفه في موسكو في طريق العودة إلى بلاده، أنه سيحضّ بوتين على لقاء زيلينسكي في تركيا. واتّهم زيلينسكي بوتين بأنه "لا يريد" إنهاء الحرب في أوكرانيا لكنه أكّد أنه "سيبذل كل ما في وسعه" لعقد هذا اللقاء الخميس في تركيا وضمان وقف إطلاق النار. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء في كييف "لا أعلم قرار الرئيس الأميركي، لكن إذا أكد مشاركته، أظن أن ذلك سيعطي زخما إضافيا لبوتين للحضور". إلى ذلك اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الثلاثاء أنّ الأوكرانيين "يدركون" أنهم لن يتمكنوا من استعادة كلّ اراضيهم عندما تنتهي الحرب بينهم وبين روسيا. كما شدّد ماكرون في مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية على أنّ كييف لن تنضمّ إلى حلف شمال الأطلسي بسبب عدم وجود توافق في الآراء بشأن هذه القضية. وقال الرئيس الفرنسي "يجب أن تنتهي الحرب ويتعيّن على أوكرانيا أن تكون في أفضل وضع ممكن للدخول في مفاوضات" من شأنها "أن تسمح بمعالجة مسألة الأراضي. حتى الأوكرانيون أنفسهم يدركون أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل ما تم الاستيلاء عليه منذ العام 2014" من قبل روسيا ، ولم يحدّد ماكرون المناطق التي يستبعد أن تستعيد كييف السيطرة عليها. ميدانيا قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف الأربعاء إن 16 شخصا على الأٌقل أصيبوا الثلاثاء جراء سلسلة من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على المنطقة الواقعة في جنوب غرب روسيا والمتاخمة لأوكرانيا. كما أعلن الجيش الأوكراني، الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير 2022، إلى نحو 969 ألفا و370 فردا، من بينهم 1240 قتلوا، أو أصيبوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

الاتحاد الأوروبي يعتمد عقوبات جديدة ضد روسيا
الاتحاد الأوروبي يعتمد عقوبات جديدة ضد روسيا

الجمهورية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الجمهورية

الاتحاد الأوروبي يعتمد عقوبات جديدة ضد روسيا

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إلى عقوبات أقوى لخنق الاقتصاد الروسي بالتعاون مع أمريكا، مؤكدا أن العقوبات الحالية لم تثنِ بوتين عن مواصلة الحرب في أوكرانيا. وتوسع الإطار القانوني لمعاقبة أساطيل تدمر الكابلات البحرية، ومن المتوقع اعتماد الحزمة الأسبوع المقبل. اعتمد سفراء الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي &Search=" target="_blank"> الاتحاد الأوروبي الأربعاء، حزمة العقوبات السابعة عشرة ضد روسيا، التي تستهدف أسطول "الشبح" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات القائمة الهادفة إلى الحد من صادرات النفط الروسي، وفق مصادر دبلوماسية. وتختلف هذه العقوبات عن العقوبات "الضخمة" المقرر فرضها في حال رفضت موسكو التفاوض وقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، وهو الاتفاق الذي أقرته كييف. وتستهدف هذه الحزمة الجديدة، التي كانت قيد المناقشة منذ أسابيع، نحو 200 ناقلة نفط من أسطول "الشبح" الذي تستخدمه روسيا، ونحو 30 كيانا متهما بمساعدة موسكو في التحايل على العقوبات المفروضة. وفي المجموع، هناك نحو 345 سفينة تحت مراقبة الاتحاد الأوروبي &Search=" target="_blank"> الاتحاد الأوروبي ، وفق مصادر دبلوماسية. ويعمل هذا الأسطول، المؤلف بمعظمه من سفن قديمة وغير مسجلة، بشكل رئيسي في بحر البلطيق، وقد ارتفع عددها بشكل كبير منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022، بعدما استهدفت عقوبات غربية الصادرات والمنتجات النفطية الروسية بهدف قطع إيراداتها. ووفق تقرير صادر عن معهد كييف للاقتصاد، تم تحديد نحو 430 سفينة تشكل هذا "الأسطول الشبح" في جميع أنحاء العالم. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الثلاثاء، شركاءه الغربيين إلى فرض أقسى العقوبات ضد موسكو إذا رفض نظيره الروسي فلاديمير بوتين لقاءه في تركيا لإجراء محادثات سلام.

زيلينسكي يحضّ ترامب على السفر إلى إسطنبول لإقناع بوتين بالمفاوضات المباشرة
زيلينسكي يحضّ ترامب على السفر إلى إسطنبول لإقناع بوتين بالمفاوضات المباشرة

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • العربي الجديد

زيلينسكي يحضّ ترامب على السفر إلى إسطنبول لإقناع بوتين بالمفاوضات المباشرة

حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترامب على السفر إلى تركيا يوم غد الخميس، لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقبول مقترحه بعقد مفاوضات مباشرة لإنهاء الحرب، في وقت وافق سفراء الدول الأعضاء السبعة والعشرين في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، على حزمة العقوبات السابعة عشرة على روسيا. واتّهم زيلينسكي بوتين بأنه "لا يريد" إنهاء الحرب في أوكرانيا ، لكنه أكّد أنه "سيبذل كل ما في وسعه" لعقد هذا اللقاء الخميس في تركيا وضمان وقف إطلاق النار. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء في كييف، "لا أعلم قرار الرئيس الأميركي، لكن إذا أكد مشاركته، أظن أن ذلك سيعطي زخماً إضافياً لبوتين للحضور". واعتبر زيلينسكي أن عدم مشاركة بوتين في المفاوضات ستكون "إشارة واضحة" إلى أنه "لا يريد للحرب أن تتوقف ولا يريد وقف إطلاق النار". والاثنين، قبيل بدء جولة في الخليج، دعا دونالد ترامب الطرفين إلى المجيء إلى تركيا والتفاوض على إنهاء الحرب. وقال الملياردير الأميركي إنه "يفكر" في القيام برحلة إلى إسطنبول، لكنه أعلن في خطاب ألقاه من الرياض أن وزير الخارجية "ماركو (روبيو) سيذهب إلى هناك". من جانبه، أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أن الوفد الروسي في انتظار لقاء الوفد الأوكراني في إسطنبول يوم غد الخميس، من أجل إجراء المفاوضات في ما يخص تسوية النزاع في أوكرانيا. وقال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف إن الكرملين لم يعلن بعد عن تشكيلة الوفد الروسي الذي سيشارك فيها، مضيفاً وفق وكالة "روسيا اليوم": "سنعلن عن التفاصيل عندما نتلقى التعليمات من الرئيس. حتى الآن، لم يتم إصدار مثل هذه التعليمات وتفاصيل بهذا". إلى ذلك، وفي إطار الجهود الدولية الرامية إلى "إقناع" بوتين بالمشاركة في المفاوضات المزمعة في تركيا، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم، إنه سيحضّ بوتين على لقاء نظيره الأوكراني في تركيا. وأوضح خلال مؤتمر صحافي في بكين قبل توقفه في موسكو في طريق العودة إلى بلاده، "سأحاول التكلم مع بوتين. لن يكلفني شيئاً أن أقول له: الرفيق بوتين اذهب إلى إسطنبول للتفاوض". تقارير دولية التحديثات الحية قمة إسطنبول: تنافس روسي أوكراني على كسب ترامب وعقد مسؤولون روس وأوكرانيون محادثات في إسطنبول في مارس/ آذار 2022 بهدف وقف الصراع، لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق. وظل التواصل بين الطرفين المتحاربين محدوداً للغاية مذاك، مع التركيز بشكل رئيسي على القضايا الإنسانية، مثل تبادل أسرى حرب وإعادة جثث الجنود القتلى. ولم يتم تحقيق أي تقدم كبير، حتى الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلت نهاية الأسبوع الماضي. ودعت كييف وباريس وبرلين ولندن ووارسو بوتين إلى الموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً اعتبارا من 12 مايو/ أيار، وهددت مجددا بفرض "عقوبات ضخمة". حزمة عقوبات أوروبية جديدة على روسيا واليوم، وافق سفراء الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات السابعة عشرة على روسيا، والتي تستهدف أسطول "الشبح" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات القائمة، الهادفة إلى الحد من صادرات النفط الروسية، بحسب مصادر دبلوماسية لـ"فرانس برس"، لكنها مختلفة عن تلك المقرر فرضها في حال رفض موسكو التفاوض. ومع تجاهله تلك المهلة، أعلن بوتين استعداده لإجراء محادثات "مباشرة" بين روسيا وأوكرانيا في 15 مايو في إسطنبول. ورد زيلينسكي بعرض لقاء بوتين "شخصياً" في أنقرة. وهذه العقوبات الجديدة مختلفة عن العقوبات "الضخمة" المقرر فرضها في حال رفض موسكو التفاوض، وقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً وافقت عليه كييف، إذ تستهدف هذه الحزمة الجديدة التي كانت قيد المناقشة منذ أسابيع، حوالى 200 ناقلة نفط من أسطول "الشبح" الذي تستخدمه روسيا، وحوالى ثلاثين كياناً متهماً بمساعدة موسكو، في التحايل على العقوبات التي فرضت. وفي المجموع، هناك قرابة 345 سفينة تحت مرمى نظر الاتحاد الأوروبي، وفقاً للمصادر الدبلوماسية. ويعمل هذا الأسطول المؤلف بمعظمه من سفن قديمة وغير مسجلة، بشكل رئيسي في بحر البلطيق، وقد ارتفع عدده بشكل كبير منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022 بعدما استهدفت عقوبات غربية الصادرات والمنتجات النفطية الروسية بهدف قطع إيراداتها. وبحسب تقرير صادر عن معهد كييف للاقتصاد، حدّدت حوالى 430 سفينة تشكل هذا "الأسطول الشبح" في كل أنحاء العالم. وبالإضافة إلى اعتراضه على عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، يطالب بوتين بنزع السلاح من أوكرانيا، واحتفاظ روسيا بالأراضي الأوكرانية التي ضمتها عام 2022، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي تحتلها موسكو منذ العام 2014. كذلك، تريد روسيا إعادة تشكيل الهيكلية الأمنية الأوروبية، إذ تعتبر أن اقتراب قوات حلف شمال الأطلسي من حدودها منذ تسعينات القرن العشرين يشكل تهديداً وجودياً لها، إلا أن كييف وحلفاءها تنفي تلك المزاعم. (فرانس برس)

الاتحاد الأوروبي يعتمد عقوبات جديدة ضد روسيا ووزير الخارجية الفرنسي يدعو لتشديدها
الاتحاد الأوروبي يعتمد عقوبات جديدة ضد روسيا ووزير الخارجية الفرنسي يدعو لتشديدها

فرانس 24

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • فرانس 24

الاتحاد الأوروبي يعتمد عقوبات جديدة ضد روسيا ووزير الخارجية الفرنسي يدعو لتشديدها

اعتمد سفراء الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي الأربعاء، حزمة العقوبات السابعة عشرة ضد روسيا، التي تستهدف أسطول "الشبح" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات القائمة الهادفة إلى الحد من صادرات النفط الروسي، وفق مصادر دبلوماسية. وتختلف هذه العقوبات عن العقوبات "الضخمة" المقرر فرضها في حال رفضت موسكو التفاوض وقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، وهو الاتفاق الذي أقرته كييف. تفاصيل الحزمة الجديدة وأهدافها وتستهدف هذه الحزمة الجديدة، التي كانت قيد المناقشة منذ أسابيع، نحو 200 ناقلة نفط من أسطول "الشبح" الذي تستخدمه روسيا، ونحو 30 كيانا متهما بمساعدة موسكو في التحايل على العقوبات المفروضة. وفي المجموع، هناك نحو 345 سفينة تحت مراقبة الاتحاد الأوروبي، وفق مصادر دبلوماسية. ويعمل هذا الأسطول، المؤلف بمعظمه من سفن قديمة وغير مسجلة، بشكل رئيسي في بحر البلطيق، وقد ارتفع عددها بشكل كبير منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022، بعدما استهدفت عقوبات غربية الصادرات والمنتجات النفطية الروسية بهدف قطع إيراداتها. ووفق تقرير صادر عن معهد كييف للاقتصاد، تم تحديد نحو 430 سفينة تشكل هذا "الأسطول الشبح" في جميع أنحاء العالم. ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الثلاثاء، شركاءه الغربيين إلى فرض أقسى العقوبات ضد موسكو إذا رفض نظيره الروسي فلاديمير بوتين لقاءه في تركيا لإجراء محادثات سلام. بارو يدعو إلى عقوبات أقوى بالتعاون مع أمريكا قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، يوم الأربعاء، إن على الاتحاد الأوروبي التركيز على حزمة عقوبات جديدة لخنق الاقتصاد الروسي وإجبار الرئيس فلاديمير بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأشار بارو، بعد اعتماد الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات السابعة عشرة، إلى أن تأثير العقوبات لم يكن كافيا حتى الآن، وأن التكتل بحاجة إلى العمل مع الولايات المتحدة، التي أعد كونغرسها تدابير صارمة تُطبق إذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على روسيا. وأضاف بارو في تصريح لقناة بي.إف.إم الإخبارية الرائدة: "نعتمد اليوم حزمة العقوبات السابعة عشرة، ويتعين علينا المضي قدما لأن العقوبات لم تثنِ فلاديمير بوتين حتى الآن عن مواصلة حربه العدوانية". وأضاف: "بالتالي، يتعين علينا الاستعداد للتوسع في عقوبات مدمرة قد تؤدي إلى خنق الاقتصاد الروسي للأبد". وتشمل الحزمة السابعة عشرة عقوبات على نحو 200 ناقلة نفط تابعة لأسطول الظل الروسي. وقالت مصادر دبلوماسية إنه لا يزال يتعين على دولتين التشاور مع برلمانَي كل منهما بشأن التفاصيل، لكن من المتوقع أن يعتمد وزراء خارجية دول الاتحاد الحزمة الأسبوع المقبل. وتفرض الحزمة أيضا قيودا جديدة على 30 شركة متورطة في تجارة سلع مزدوجة الاستخدام، كما سيُدرَج 75 فردا وكيانا بسبب صلاتهم بالمجمع الصناعي العسكري الروسي. واتّفقت دول الاتحاد على توسيع القاعدة القانونية لإطار عقوباتها المفروضة ردا على التهديدات الروسية، وسيتيح أحد الإجراءات الجديدة للاتحاد الأوروبي معاقبة أساطيل السفن التي تدمر الكابلات البحرية وأصولا أخرى، كما أُدرِج 20 كيانا وفردا آخرين إلى القائمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store