logo
#

أحدث الأخبار مع #الشراكة_الإستراتيجية

عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية ألمانيا ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية ألمانيا ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • البيان

عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية ألمانيا ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

هنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي يوهان فاديفول بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية. وبحث الوزيران، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الثنائية ومسارات التعاون والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن تمنياته لمعالي يوهان فاديفول بالتوفيق والنجاح في مهام عمله، مؤكداً تطلعه إلى العمل معه لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويحقق الخير والازدهار لشعبيهما.

الشرق الأوسط الجديد .. حلم يتحقق
الشرق الأوسط الجديد .. حلم يتحقق

الاقتصادية

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الاقتصادية

الشرق الأوسط الجديد .. حلم يتحقق

حسب تصريح الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عام 2018 فإن الشرق الأوسط سيكون محل النهضة العالمية القادمة، حين قال: "إن الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة"، واليوم نرى الحلم يتحقق، حيث تزداد إمكانيات دول المنطقة، وفي مقدمتها دول الخليج العربي، التي تخلصت من الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل مع الأخذ بأحدث التقنيات في مجالات الصناعة والخدمات اللوجستية والذكاء الاصطناعي". ولذا توجهت لها الدول الكبرى في العالم تطلب استقطاب استثماراتها ليس من باب الهدية أو الدعم، وإنما وفق خطط إستراتيجية تضع في مقدمتها مصلحة الطرفين حسب عقود واضحة وحوكمة معروفة في عالم الاستثمار والاقتصاد. وظهرت هذه الجوانب المهمة في الاتفاقيات التي وقِّعت بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي، ما يشكل فصلًا جديدًا في العلاقات السعودية الأمريكية يقوم على الشراكة الإستراتيجية بكل ما تعني هذه العبارة بحيث تشمل مجالات حيوية مثل الطاقة والصحة والذكاء الاصطناعي والطيران والفضاء مع نقل المعرفة وتوطين التقنية وتوفير فرص العمل النوعية وفقا لأهداف الرؤية السعودية لبناء اقتصاد منوع ومستدام قائم على الابتكار والتقنية المتطورة. ويهدف التعاون السعودي - الأمريكي على المدى الطويل إلى الأخذ بأحدث التقنيات لخفض تكلفة إنتاج الطاقة مع تنمية رأس المال البشري الوطني لتوفير فرص عمل نوعية للمواطنين السعوديين خاصة في المجالات التقنية، ما يعزز مكانة السعوديين في سوق العمل المحلي والدولي لكونهم كفاءات مميزة في القطاعات التقنية والإستراتيجية بعد تدريبهم وتأهيلهم في تخصصات الطاقة والفيزياء وهندسة المواد وغيرها من المجالات الحساسة، إضافة إلى التعاون لتطوير قطاع التصنيع العسكري ونقل التقنية وزيادة المحتوى المحلي تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030، وأهمها تصنيع 50% من احتياجات السعودية العسكرية محلياً . وأخيراً: من أهم صفات القيادة السعودية التي تتضح جلياً في هذه المرحلة، لكي تحقق الأهداف سريعًا، الأخذ بمبدأ "اجعل البداية من حيث انتهى الآخرون"، وحيث إن الذكاء الاصطناعي يعد أحدث ما توصلت إليه التقنية، فقد أنشأ صندوق الاستثمارات العامة شركة "هيوماين" كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي والاستثمار في منظومة القطاع. ويبقى الرهان الأهم الذي تفوقت فيه السعودية هو الرهان على الذكاء البشري والمواطن السعودي (ذكراً وأنثى) الذي لديه استعداد فطري للعمل والإتقان، واستفاد من أرقى أنظمة التعليم و برامج الابتعاث والتدريب الذي جعلته الدولة في مقدمة اهتماماتها من وقت مبكر، ما جعل استقطاب التقنيات المتقدمة ممكناً وأكثر جدوى و أوسع أثراً . والخلاصة: إن كل ما يجري من تطور في الشرق الأوسط الجديد قد بشر به الأمير محمد بن سلمان في وقت مبكر كما ذكرنا .. وليس فقط أعلنه، وإنما عمل بجد على إزالة العوائق في سبيل تحقيق هذا الحلم، وساعد دولًا عربية عديدة على المشاركة لتعم الفائدة، ولعل آخرها سورية الشقيقة التي تستعد لنفض غبار الماضي بعد رفع العقوبات عنها لكي تبدأ مسيرة التنمية الشاملة .

حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ينظمان مجالس المستقبل 14–16 أكتوبر
حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ينظمان مجالس المستقبل 14–16 أكتوبر

البيان

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • البيان

حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ينظمان مجالس المستقبل 14–16 أكتوبر

أعلنت حكومة دولة الإمارات، والمنتدى الاقتصادي العالمي، تنظيم الدورة المقبلة لمجالس المستقبل العالمية، في دبي، خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر 2025، ما يمثل محطة متقدمة في مسيرة الشراكة الإستراتيجية المثمرة بين الإمارات والمنتدى، يبني من خلالها الجانبان على شراكتهما الإيجابية في تنظيم المجالس الممتدة لأكثر من 16 عاماً، تم خلالها عقد 280 مجلساً عالمياً للمستقبل، بمشاركة أكثر من 6 آلاف مسؤول وخبير ومختص من أنحاء العالم، وغطت المواضيع الأكثر ارتباطاً بحياة ومستقبل الإنسان. وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، أن "المجالس" تعكس الرؤى المشتركة لدولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، التي تركز على توسيع الشراكات العالمية الهادفة لصياغة الأفكار القابلة للتطبيق وبناء معرفة واعية تدفع مسيرة صناعة المستقبل، وتمكن المجتمعات والدول من اللحاق بركبه والمشاركة في تصميمه وتنفيذه. وقال إن حكومة دولة الإمارات تركز في شراكتها الإستراتيجية مع المنتدى الاقتصادي العالمي، على توفير منصة لحوار وحراك عالمي مفتوح موضوعه المستقبل ومحوره الإنسان، ما يجسد رؤى قيادة الدولة وتوجهاتها وتطلعاتها لتعزيز التعاون الدولي الهادف، وترسيخ صيغ علاقات مثمرة بين الحكومات والدول ترتكز على صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة. من جهته، قال بورغ برينده، الرئيس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي إن العالم اليوم، يسهد ترابط تحديات كالتكنولوجيا والجيواقتصاد والبيئة، وإن ميزة مجالس المستقبل العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، تكمن في أنها تجمع خبراء عالميين من المجالات المختلفة لتحديد مجالات جديدة للتعاون في استشراف وتصميم مسارات المستقبل. وأشاد بالتعاون المتواصل بين حكومة دولة الإمارات، والمنتدى الاقتصادي العالمي، اللذان يتشاركان التوجهات والرؤى لتوسيع مجالات الحوار الدولي وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات العالمية، التي تتطلب تضافر الجهود لإحداث تغيير إيجابي مستدام. وتضم دورة 2025- 2026 لمجالس المستقبل العالمية، 36 مجلسا، يشارك في عضويتها 700 خبير من أكثر من 580 منظمة ومؤسسة من 93 دولة، وتتوزع تشكيلة المجالس على 3 أقسام متساوية، هي: ثلث من قادة الأعمال، وثلث من رواد الفكر والأكاديميين، وثلث من خبراء الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني. وعقدت حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي اجتماعاً افتتاحياً لأعضاء الدورة المقبلة لمجالس المستقبل العالمية، هدف إلى تعريفهم بأهداف الدورة الجديدة، وأهم التوجهات التي سيتم تبنيها خلال العامين المقبلين. وتحدثت في الجلسة رقية البلوشي، المدير التنفيذي للعلاقات الدولية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، ومارتينا زابو، مديرة مجتمعات المعرفة في المنتدى الاقتصادي العالمي. واستعرضت، مسيرة الشراكة المثمرة بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي في تنظيم مجالس المستقبل العالمية، التي تركز على استشراف التحديات وبناء منظومة الفرص المستقبلية العالمية، والتي تمثل شبكة عالمية قوية حققت ما يقرب من 8 تريليونات دولار من القيمة الاقتصادية عالميًا، وأثرت على 683 مليون شخص في 158 دولة. ولفتت إلى أن التعاون بين دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي على مدار 16 عاما، أسهم في إنشاء مئات مراكز الفكر، وجمع آلاف الخبراء والمفكرين من أكثر من 93 دولة، مشيرة إلى أن تنظيم مجالس المستقبل العالمية في الإمارات، ودعم تحويل مخرجاتها إلى حلول ذات أثر إيجابي، يعكس الرؤية المشتركة لأهمية الشراكات الدولية في صناعة المستقبل، ويترجم ما تمثله الدولة من مركز لربط العالم وبناء الجسور بين مختلف مكوناته. وأوضحت رقية البلوشي أن الشراكة الإيجابية بين الجانبين شهدت محطات مهمة، من ضمنها استضافة الإمارات مركزًا للثورة الصناعية الرابعة عام 2019، ودمج الذكاء الإستراتيجي في نسيج حكومتها ضمن منصة متخصصة بالذكاء الإستراتيجي تم إطلاقها العام الماضي. من جهتها، أشارت مارتينا زابو، إلى أن شبكة مجالس المستقبل أسهمت بشكل كبير في قيادة الفكر والمبادرات المستقبلية، فيما أسهمت رؤى أعضائها في إثراء وتشكيل الأجندات العالمية لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، مثل الاجتماع السنوي للأبطال الجدد في الصين، واجتماعات تأثير التنمية المستدامة في نيويورك، وقمة النمو في جنيف، والاجتماع السنوي في دافوس. وتناولت أهداف الدورة الجديدة للمجالس، التي تتمثل في تعزيز العمل الجماعي متعدد التخصصات، وتشجيع التبادل البنّاء للأفكار والمعارف، وتحديد ودراسة القضايا والتقنيات الناشئة التي يُتوقع أن تؤثر بشكل كبير على العالم، وإرساء أسس التعاون القائم على البيانات والحقائق بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيرة إلى أن ما يميز مجالس المستقبل العالمية هو قدرتها على إحداث تغيير حقيقي في العالم.

عبدالله بن زايد: زيارة ترامب محطة تاريخية وانطلاقة اقتصادية واعدة
عبدالله بن زايد: زيارة ترامب محطة تاريخية وانطلاقة اقتصادية واعدة

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

عبدالله بن زايد: زيارة ترامب محطة تاريخية وانطلاقة اقتصادية واعدة

في خضم زيارة تاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترامب لدولة الإمارات العربية المتحدة، استضافت قناة "فوكس نيوز" الأميركية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في حوار خاص، تناول العلاقات الإماراتية الأميركية، مسلطا سموه الضوء على الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين، والرؤية الإماراتية تجاه القضايا الإقليمية الملحة. وحول زيارة الرئيس الأميركي لدولة الإمارات، قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إنها زيارة تاريخية بكل المقاييس، وتشكل محطة مهمة في مسار علاقتنا الثنائية، لقد كان الرئيس ترامب، والولايات المتحدة عموما، داعمين بشكل كبير لهذه العلاقة، وساهما في دفعها إلى آفاق أوسع، نحن أمة مضيافة، تماما كما أنتم، ويعيش الناس هنا بحرية، يمارسون معتقداتهم الدينية كما يرون مناسبا، سواء في كنائس أو مساجد أو معابد يهودية أو هندوسية، وأنا أؤمن بصدق أن قيمنا متقاربة جدا، فالعائلة مثلا، تشكل محورا أساسيا في كلا المجتمعين، وعند النظر إلى العالم، نجد أن البعض قد لا يشاركنا هذه القيم، لكن الغالبية تفعل. الملف الاقتصادي وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي والاستثماري وتعهد الإمارات باستثمار أكثر من 1.4 تريليون دولار خلال العقد القادم، قال سموه : هذا النجاح يعود لانفتاح بلدكم الكبير على الاستثمار، ونحن تعلمنا الكثير منكم، لقد كنا نستثمر في الولايات المتحدة منذ عقود، لكننا اليوم ننتقل إلى مستوى جديد، ليس فقط من حيث الحجم، بل أيضا من حيث الثقة، ونحن ممتنون للرئيس ترامب على هذا الدعم. الملف الإيراني وحول الملف الإيراني، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إيمانه بأهمية النماذج الناجحة، مشددا على أن الإمارات تمثل نموذجا للتعاون النووي السلمي، وقال : لقد أبرمنا اتفاقا نوويا مع الولايات المتحدة، يعرف باتفاق "123"، ويطلق عليه اسم "المعيار الذهبي"، وأتمنى حقا أن تتطلع دول المنطقة وخارجها إلى هذا الاتفاق كمثال يُحتذى به في تحقيق الفوائد المشتركة للطرفين، وبالمناسبة، تم إنجاز المشروع في الموعد المحدد وضمن الميزانية المقررة، وهذا أمر نادر جدا في مشاريع المفاعلات النووية، مشيرا سموه إلى أن "هذه المسألة تتعلق بالثقة والشفافية، وإذا تمكنا من تجاوز هذين التحديين، يمكننا تحقيق إنجازات كبيرة معا". وقال سموه : أعتقد أن على كل دولة أن تحترم القانون الدولي، وآمل أن تنظر إيران إلى نهج الرئيس ترامب باعتباره فرصة حقيقية لانفتاح الولايات المتحدة على الشعب الإيراني، وهو أمر يمكن أن يعود بالفائدة الكبيرة على الإيرانيين، لكن القرار في النهاية يعود إليهم. الوضع في غزة وحول الوضع في غزة، أكد سموه أن الإمارات قدمت أكثر من 42 % من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة خلال ما يقارب العامين الماضيين، وقال : في ظل هذه الحرب، ولو لم تكن اتفاقيات إبراهيم قائمة بين الإمارات وإسرائيل، والدور الحيوي الذي لعبه وأطلقه الرئيس ترامب، لما كنا قادرين على إيصال هذا القدر من المساعدات إلى غزة. وعن مستقبل غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية، قال سموه : أولا، يجب إخراج الرهائن، نحتاج إلى تهدئة الأوضاع في غزة، وإلى جهة مسؤولة غير حماس لتتولى إدارة القطاع، وإذا كان بإمكاننا المساعدة أو تقديم الأفكار، فنحن مستعدون دائما. وحول لقائه الأخير بالسلطة الفلسطينية وانفتاحهم على المشاركة، قال سموه : أعتقد أنهم يشعرون بإحباط شديد من الوضع الراهن، ويمكنك أن تلمس ذلك منهم، هم يريدون نهاية لهذه الحرب، أما بشأن دورهم المستقبلي، فهذا يتوقف على مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل وباقي الأطراف، سواء في دعمهم أو العكس، لكن في نهاية المطاف، يجب أن يكون الفلسطينيون هم من يديرون شؤونهم بأنفسهم. وفي رده على سؤال حول إمكانية أن يثق الرئيس الأميركي بالرئيس السوري أحمد الشرع، قال سموه أعتقد أنه من المبكر استخدام كلمة "الثقة"، إن الرئيس السوري وحكومته يقولون الأمور الصحيحة، لكن من الواضح أنهم لا يملكون القدرة حاليا على تنفيذ ما يعلنونه، وآمل أن يُسهم رفع العقوبات في تمكينهم من تحقيق هذه الالتزامات، لكن لا بد من التحقق، كما قال الرئيس ريغان ذات مرة (ثق، ولكن تحقق). وفي ملف إعادة الإعمار بعد الصراعات، قال سموه : أعتقد أن المنطقة بدأت تتخلى عن نهج تقديم الأموال بسهولة، الأمر يعتمد على ظروف وشروط إعادة الإعمار، هل هناك تشكيلة مناسبة من الدول المعنية؟ فالموضوع لا يخص دولة واحدة أو مجموعة صغيرة تقدم الأموال فحسب. وفي رده على سؤال حول رؤيته لمستقبل الإمارات والمنطقة، قال سموه : أرى الكثير من الأمل، هذه الدولة لم يتجاوز عمر اتحادها 50 عاما، وقبل ذلك بـ 15 عاما فقط، أي قبل 65 عاما، تم بناء أول مستشفى لدينا، وكان ذلك على يد مبشر أميركي، ويسعدني أن أقول إن أكثر من مليون أميركي زاروا الإمارات العام الماضي، وهذا دليل واضح على مدى الأمن والازدهار والحيوية التي تتمتع بها هذه المنطقة من العالم، مؤكدا سموه "لو لم أكن متفائلا، لما كنت في هذا المنصب".

زيارة ترامب إلى الإمارات تستأثر باهتمام وسائل الإعلام العالمية
زيارة ترامب إلى الإمارات تستأثر باهتمام وسائل الإعلام العالمية

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

زيارة ترامب إلى الإمارات تستأثر باهتمام وسائل الإعلام العالمية

استأثرت زيارة فخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام العالمية التي نوهت بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين كلا البلدين. وأشارت وسائل الإعلام العالمية، إلى أهمية المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، مع فخامة الرئيس دونالد ترامب، وما نتج عنها من مخرجات ستسهم في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتنمية آفاقها في مختلف المجالات الحيوية، فضلا عن تأثيرها المباشر في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار على صعيد المنطقة والعالم. وقالت 'CNN'، إن الرئيس الأمريكي حظي بحفاوة استقبال لافتة لدى وصوله إلى دولة الإمارات، مشيرة إلى أن "حاملة الورود" وتفاعله مع الرقصة الشعبية كانت من أبرز مشاهد الاستقبال في مطار الرئاسة بأبوظبي. وسلطت 'CNN' الضوء على إعلان تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي ـ الأمريكي الشامل، الذي شهده صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" وفخامة الرئيس ترامب، موضحة أن المشروع يعد أكبر عملية نشر لمراكز البيانات خارج الولايات المتحدة، إذ سيسهم في توسع نطاق عمل شركات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية الأمريكية في الشرق الأوسط. وتحت عنوان "رئيس الإمارات يمنح ترامب أعلى وسام مدني"، أكدت قناة فوكس نيوز أن هذا التكريم يحمل دلالة ورمزية كبيرة لأن الوسام يحمل اسم الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لا يزال إرثه في العمل الإنساني والتعاون الدولي والسعي إلى السلام له تأثيره في جميع أنحاء العالم. من ناحيتها قالت "رويترز"، إن زيارة الرئيس الأمريكي إلى دولة الإمارات تعكس حرصا متبادلا على مواصلة وتعزيز الصداقة بينهما لما فيه مصلحة شعبيهما. وأضافت 'رويترز'، أن الرئيس دونالد ترامب، تعهد بتعزيز العلاقات الأمريكية مع دولة الإمارات، مشيرة إلى أن البلدان اتفقا على تعميق التعاون في مجالات متعددة لاسيما مجال الذكاء الاصطناعي. من جهتها قالت وكالة 'أ ف ب' ، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يختتم جولته الخليجية في أبوظبي بتعهدات استثمارية مذهلة وصفقات مليارية في مجالات متعددة، مشيرة إلى أن الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تنمو بقوة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، وفخامة الرئيس دونالد ترامب. واستحوذت انطباعات الرئيس الأمريكي خلال زيارته جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، على اهتمام قناة "BBC" إذ أشارت إلى تصريح الرئيس ترامب الذي عبر خلاله عن امتنانه وفخره بالزيارة، ووصفه للإجراءات الخاصة التي جرت من أجله في رحاب هذا المعلم الثقافي والديني بأنها "تكريم عظيم". أما صحيفة الجارديان البريطانية، فقد اعتبرت أن الإعلان عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي ـ الأمريكي الشامل في أبوظبي، يمثل فوزا كبيرًا لدولة الإمارات التي تسعى لتصبح لاعبًا عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدة في الوقت ذاته أن الاتفاق يعكس ثقة إدارة الرئيس ترامب بدولة الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store