logo
#

أحدث الأخبار مع #الشرقالأدنى

هل يستطيع ترامب إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط دون إسرائيل؟
هل يستطيع ترامب إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط دون إسرائيل؟

شبكة النبأ

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • شبكة النبأ

هل يستطيع ترامب إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط دون إسرائيل؟

في ظل الغضب المتزايد في واشنطن إزاء عدم توصل إسرائيل لاتفاق بشأن وقف لإطلاق النار في غزة، مثلت جولة ترامب رسالة تجاهل لنتنياهو، ففي رؤية ترامب للدبلوماسية في الشرق الأوسط، وهي رؤية أقل أيديولوجية وتعتمد أكثر على النتائج، لم يعد بإمكان نتنياهو الاعتماد على دعم أمريكي غير مشروط لأجندته اليمينية... تجلت حالة العزلة التي يعيشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضوح الأسبوع الماضي مع نشر صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يصافح الرئيس السوري أحمد الشرع الذي وصفته إسرائيل بأنه "إرهابي من تنظيم القاعدة يرتدي بدلة". وقال ترامب للصحفيين بعد محادثات مع الشرع يوم الأربعاء في الرياض "إنه يملك الإمكانات. إنه زعيم حقيقي". وجاءت تلك التصريحات خلال اجتماع توسطت فيه السعودية، التي اتفقت مع ترامب خلال الزيارة على عدد من الصفقات في الأسلحة والأعمال والتكنولوجيا. جولة ترامب السريعة التي استمرت أربعة أيام وشملت السعودية وقطر والإمارات الأسبوع الماضي لم تكن مجرد مشهد دبلوماسي مصحوب باستثمارات ضخمة. وقالت ثلاثة مصادر إقليمية ومصدران غربيان إن الجولة الخليجية همشت إسرائيل وأبرزت ظهور نظام جديد للشرق الأوسط تقوده الدول السنية متجاوزا "محور المقاومة" المنهار التابع لإيران. وفي ظل الغضب المتزايد في واشنطن إزاء عدم توصل إسرائيل لاتفاق بشأن وقف لإطلاق النار في غزة، ذكرت المصادر أن جولة ترامب تمثل رسالة تجاهل لنتنياهو، الحليف المقرب للولايات المتحدة والذي كان أول زعيم أجنبي يزور واشنطن بعد عودة ترامب إلى السلطة في يناير كانون الثاني. وأضافت المصادر أن الرسالة كانت واضحة: ففي رؤية ترامب للدبلوماسية في الشرق الأوسط، وهي رؤية أقل أيديولوجية وتعتمد أكثر على النتائج، لم يعد بإمكان نتنياهو الاعتماد على دعم أمريكي غير مشروط لأجندته اليمينية. وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى في إدارة جورج بوش الابن "تشعر هذه الإدارة بالإحباط الشديد من نتنياهو، وهذا الإحباط واضح... إنهم يتعاملون بشكل تجاري للغاية، ونتنياهو لا يقدم لهم أي شيء في الوقت الراهن". وقالت المصادر إن الولايات المتحدة لن تدير ظهرها لإسرائيل، التي لا تزال حليفا قويا للولايات المتحدة وتحظى بدعم قوي من الإدارة الأمريكية والحزبين الجمهوري والديمقراطي. لكن المصادر أضافت أن إدارة ترامب أرادت إيصال رسالة إلى نتنياهو مفادها أن الولايات المتحدة لها مصالحها الخاصة في الشرق الأوسط ولا تريد منه أن يقف في طريقها. وذكرت مصادر مطلعة أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد ليس فقط بسبب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي قبول وقف إطلاق النار في غزة، بل أيضا بسبب اعتراضه على المحادثات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي. ولم يرد مكتب نتنياهو على طلبات للتعليق. ولم يُصدر المكتب أي تصريحات بشأن زيارة ترامب الخليجية. وأكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن ترامب لا يزال صديقا لإسرائيل. وقال المتحدث باسم المجلس جيمس هيويت "نواصل العمل عن كثب مع حليفتنا إسرائيل لضمان إطلاق سراح باقي الرهائن في غزة وعدم حصول إيران على سلاح نووي أبدا وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط". وذكرت المصادر المطلعة أنه على الرغم من تأكيد مسؤولين في إدارة ترامب علانية على متانة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، فإنهم يعبرون في الجلسات المغلقة عن انزعاجهم من رفض نتنياهو مسايرة المواقف الأمريكية بشأن غزة وإيران. وقالت ستة مصادر إقليمية وغربية إن التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل أخذ في التزايد قبل جولة ترامب الخليجية. وبدأ التوتر عندما سافر نتنياهو إلى واشنطن في زيارة ثانية في أبريل نيسان سعيا للحصول على دعم ترامب لشن ضربات عسكرية على المواقع النووية الإيرانية، لكنه فوجئ بتحول الرئيس نحو الخيار الدبلوماسي إذ علم قبل ساعات فقط من اللقاء أن المفاوضات على وشك أن تبدأ. وفي الأسابيع التالية، أعلن ترامب وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن والتقارب مع القيادة الإسلامية الجديدة في سوريا كما تجاوز إسرائيل في زيارته الخليجية، وهو ما يظهر التوتر في العلاقات التقليدية بين الحليفتين، وفقا للمصادر. وقال ديفيد ماكوفسكي، الباحث في معهد واشنطن ومدير مشروع عن العلاقات العربية الإسرائيلية، إن واشنطن وتل أبيب "لا تبدوان على توافق في القضايا الكبرى كما كانتا في المئة يوم الأولى" من رئاسة ترامب. غزة تثبت الانقسام خلال حملته الانتخابية، أوضح ترامب أنه يريد وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن هناك قبل عودته إلى البيت الأبيض. لكن بعد مرور أشهر على رئاسة ترامب، واصل نتنياهو تحدي دعوات وقف إطلاق النار، ووسع نطاق الهجوم، ولم يقدم أي خطة لإنهاء الحرب أو خطة لما بعد الحرب في الصراع المستمر منذ 19 شهرا. ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن عدد القتلى في القطاع تجاوز 52900 في الأيام القليلة الماضية. وتبدد أي أمل في استغلال ترامب زيارته للمنطقة لتعزيز صورته كصانع سلام والإعلان عن اتفاق لإنهاء الحرب التي أثارت انقساما مريرا. وبدلا من ذلك، ضاعف نتنياهو، الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب في غزة، هدفه المتمثل في سحق حماس. ويخضع نتنياهو للمحاكمة في إسرائيل بتهم الفساد التي ينفيها. وخلال اختتام ترامب زيارته، شنت إسرائيل هجوما جديدا يوم الجمعة على غزة. وأدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل مئات الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية. أما الأولوية الأخرى لترامب، وهي توسيع اتفاقات إبراهيم التي تطبّع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية لتشمل السعودية، فقد عرقلها أيضا تعنت نتنياهو. وأوضحت الرياض أنها لن تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل أن تتوقف الحرب ويصبح هناك مسار لإقامة دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو. وقال شينكر "ليست لديه استراتيجية، ولا خطة لليوم التالي بشأن غزة". وأضاف "وهو يعترض الطريق". أما علنا، فقد رفض ترامب نفسه أي حديث عن أي خلاف. وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز بُثت بعد زيارة الخليج، نفى ترامب أن يكون محبطا من نتنياهو الذي قال عنه إنه يواجه "وضعا صعبا" بسبب الحرب في غزة. لكن ترامب يمضي قدما من دون نتنياهو. وباهتمام بالمصالح الذاتية دون حرج، يقود الرئيس الأمريكي عملية إعادة تنظيم للدبلوماسية الأمريكية تجاه الدول السنية الثرية، التي ترتكز على الرياض الغنية بالنفط. وقال مصدر إقليمي كبير إن زيارة ترامب توجت الدور المؤثر للسعودية بصفتها قائدا للعالم العربي السني. وعلى النقيض من ذلك، فقد أدت سنوات من التجاوزات الإيرانية، والضربات العسكرية الإسرائيلية القوية لحليفتيها حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، إلى تراجع دور طهران بصفتها قوة إقليمية شيعية. وأضاف المصدر "كان لإيران الدور القيادي، والآن دخلت السعودية بأدوات أخرى: الاقتصاد والمال والاستثمار". صعود السُنة رغم أن نتنياهو هو من تصدر المعركة ضد إيران، يتشكل النظام الإقليمي الجديد في الرياض والدوحة وأبوظبي. وتتطلع هذه الدول الخليجية إلى الحصول على أسلحة متطورة لحمايتها من هجمات إيران ووكلائها وكذلك إمكانية الوصول للرقائق الأمريكية المتطورة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ووجدوا شريكا راغبا في رئيس أمريكي يمكن أن تتداخل سياسته الخارجية أحيانا مع المصالح المالية لعائلته. وفي قطر، المحطة الثانية من جولته، جرى تقديم طائرة فاخرة من طراز بوينج 747 لترامب وجرى استقباله بحفاوة تليق بملك. ووسط احتفال فخم ورقصات بالسيف واستعراض للفرسان ومأدبة ملكية، أعلن ترامب أن قطر، التي قدمت دعما ماليا كبيرا لحركة حماس، "تحاول المساعدة بكل تأكيد" في أزمة الرهائن الإسرائيليين. وضرب تصريح ترامب على وتر حساس في القدس، حيث ينظر المسؤولون إلى الدوحة كتهديد استراتيجي يمول أحد ألد أعدائهم. وقال يوئيل جوزانسكي وهو زميل بارز في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب إن العديد من الإسرائيليين "لا يفهمون مدى مركزية قطر بالنسبة للولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنها تضم أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط. وأضاف جوزانكسي أنه في الوقت الذي تجعل علاقة قطر مع حماس من الأولى تهديدا لإسرائيل، فإن ثروتها الهائلة من الغاز الطبيعي ونفوذها المالي ونفوذها الدبلوماسي حولها إلى حليف لا غنى عنه لواشنطن. وقدر البيت الأبيض أن الجولة إجمالا ضمنت أكثر من تريليوني دولار من الالتزامات الاستثمارية في الاقتصاد الأمريكي، منها طلبيات كبيرة لطائرات بوينج وصفقات لشراء معدات دفاعية أمريكية واتفاقيات لشراء خدمات تكنولوجية. بينما وجد إحصاء أجرته رويترز للصفقات المعلنة أن القيمة الإجمالية تصل لما يقارب 700 مليار دولار. وفي السعودية، وافق ترامب على صفقة أسلحة قياسية بقيمة 142 مليار دولار مع الرياض، مما أجج المخاوف الإسرائيلية من فقدان التفوق الجوي في المنطقة إذا حصلت الرياض على طائرة لوكهيد من طراز إف-35. وفي الوقت نفسه، وفي إعادة تقويم للعلاقات الأمريكية السعودية، عرض ترامب على الرياض مهلة لإقامة علاقات مع إسرائيل، قائلا لحكام السعودية إن بإمكانهم القيام بذلك في الوقت الذي يناسبهم. والآن، يتفاوض ترامب على استثمار نووي مدني تقوده الولايات المتحدة للسعودية، وهي صفقة أخرى تثير قلق إسرائيل. كما دفعت الدول التي تتبع المذهب السني أجندتها الدبلوماسية الخاصة. وجاء إعلان ترامب المفاجئ خلال جولته عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في تحول اخر كبير في السياسة الأمريكية، بناء على طلب من السعودية ورغم اعتراضات إسرائيل. وحتى ديسمبر كانون الأول، عندما أطاح أحمد الشرع بالرئيس السوري بشار الأسد، رصدت واشنطن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يقبض عليه. ورحبت دول الخليج بالهدنة التي أعلنها ترامب مع الحوثيين في اليمن، وهم جزء من "محور المقاومة" الذي تقوده إيران في المنطقة، والتي وضعت حدا لعملية عسكرية أمريكية مكلفة في البحر الأحمر. وجاء هذا الإعلان، الذي أعقب إجراء المحادثات النووية مع إيران، بعد يومين فقط من سقوط صاروخ حوثي على مطار بن جوريون الإسرائيلي. وقال جوزانسكي وهو منسق سابق لشؤون إيران والخليج في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي "يزيد موقف إسرائيل أكثر فأكثر كمخربة تقف في طريق ليس فقط الولايات المتحدة بل المجتمع الدولي، إذ تحاول تشكيل المنطقة بشكل مختلف بعد سقوط الأسد وحزب الله وربما إنهاء حرب غزة". إسرائيل مستاءة لكنها تلتزم الصمت والتزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتا دبلوماسيا هذا الأسبوع في الوقت الذي أطلق فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها. ويُنظر إلى قرار ترامب تجاوز إسرائيل خلال زيارته الحالية إلى الشرق الأوسط على أنه علامة على تركيز إدارته المتزايد على الصفقات التجارية المربحة مع دول الخليج الثرية، ومنها قطر، التي دأب المسؤولون الإسرائيليون على اتهامها بمساعدة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وكانت إسرائيل حتى قبل بدء الزيارة في حالة توتر بسبب المحادثات الأمريكية مع عدوها اللدود إيران وبسبب قرار ترامب وقف قصف الحوثيين في اليمن، بغض النظر عن تصميم الحركة المتحالفة مع طهران على مواصلة ضرباتها الصاروخية ضد إسرائيل. ووقف المسؤولون الإسرائيليون موقف المتفرج بينما كانت الولايات المتحدة تتفاوض للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإعادة عيدان ألكسندر، وهو آخر المحتجزين الأميركيين في غزة، إلى الوطن. بل إنهم وجدوا أنفسهم منذ ذلك الحين يستمعون إلى ترامب وهو يعلن إنهاء العقوبات على سوريا ويدعو إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة الجديدة في دمشق، التي تعدها إسرائيل نظاما جهاديا لا يكاد يخفي وجهه الحقيقي. حتى عندما كان ترامب يتحدث في الرياض ناسبا لنفسه الفضل في اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن صفارات الإنذار كانت تدوي في مناطق بجميع أنحاء إسرائيل ومنها القدس وتل أبيب مع توجه صاروخ من اليمن نحوها. وتجاهل ترامب نفسه أي تلميح إلى أي قطيعة مع إسرائيل، وقال للصحفيين المرافقين له في الخليج إن زيارته ستعود بالنفع في نهاية المطاف على بلد يعتبره حتى الآن من أشد مؤيديه. وقال ترامب 'هذا أمر جيد لإسرائيل، أن تكون لي علاقة بهذا الشكل مع هذه الدول، دول الشرق الأوسط، جميعها…' وفي حين التزمت حكومة نتنياهو اليمينية الصمت إزاء زيارة ترامب، عبرت وسائل إعلام إسرائيلية عن قلقها من أن مكانة البلاد مع أهم حلفائها آخذة في التراجع. وانتقد سياسيون معارضون رئيس الوزراء لسماحه بتهميش إسرائيل بينما يعاد تشكيل تحالفات قديمة. ووجه رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، الذي يستعد للعودة إلى الحياة السياسية، اتهاما لاذعا لحكومة نتنياهو، مجسدا بذلك الشعور بالقلق الذي يسيطر على الكثيرين في المؤسسات السياسية والأمنية الإسرائيلية. وقال رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق على إكس "الشرق الأوسط يشهد تغييرات تكتونية أمام أعيننا وأعداؤنا يزدادون قوة، ونتنياهو... وعصابته مشلولين، سلبيين وكأنهم غير موجودين". ولم يدل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن بأي تعليق، باستثناء توجيه الشكر لترامب على مساعدته في إطلاق سراح ألكسندر. لكنه يواجه انطباعا عاما واسع النطاق بأن إسرائيل تخلفت عن الركب لا سيما وأنها تتعرض بالفعل لضغوط دولية بسبب الحرب على غزة التي أعاقت آمالها في تطبيع العلاقات مع السعودية. وكتب يوآف ليمور، المعلق في صحيفة 'يسرائيل هيوم' ذات الميول اليمينية، 'الشرق الأوسط في طور إعادة التشكيل أمام أعيننا من خلال سلسلة من الاتفاقات والاجتماعات، بينما تقف إسرائيل (في أفضل الأحوال) موقف المتفرج'. ترامب يقود التطبيع وبعد إعلان ترامب أنه سيرفع العقوبات عن سوريا التي تسعى لإعادة البناء بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما، التقى الرئيس الأمريكي مع الشرع، الذي بايع ذات يوم تنظيم القاعدة وكان يتزعم جماعة تصفها واشنطن منظمة إرهابية لدى وصوله إلى السلطة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت عبر منصة إكس إن ترامب حث الشرع على الانضمام إلى الإمارات والبحرين والمغرب في تطبيع العلاقات مع إسرائيل في إطار ما يعرف باسم (اتفاقيات إبراهيم) التي أبرمت بوساطة الولايات المتحدة عام 2020. ونقل تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست عن ترامب قوله إنه يعتقد أن سوريا ستنضم في مرحلة ما إلى هذه الاتفاقيات. غزة أمريكية أم اسرائيلية وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه لتقديم المساعدات للفلسطينيين، قائلا إن الناس في غزة يتضورون جوعا، مضيفا أنه يتوقع 'الكثير من الأمور الجيدة' خلال الشهر المقبل. وعندما سئل عما إذا كان يدعم الخطط الإسرائيلية لتوسيع نطاق الحرب في غزة، قال ترامب للصحفيين 'أعتقد أن الكثير من الأمور الجيدة ستحدث خلال الشهر المقبل، وسوف نرى. وعلينا أيضا مساعدة الفلسطينيين. فكما تعلمون، يتضور الكثير من الناس في غزة جوعا، لذا علينا أن ننظر إلى كلا الجانبين'. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم شن هجوم موسع ومكثف على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في الوقت الذي وافقت فيه الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطط قد تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والسيطرة على المساعدات. وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي حينها إن العملية لن تنطلق قبل أن يختتم ترامب زيارته للشرق الأوسط. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد رغبته في السيطرة على قطاع غزة، وقال خلال اجتماع أعمال في قطر إن الولايات المتحدة "ستجعله منطقة حرة" وذكر أنه لم يتبق شيء لإنقاذه في الأراضي الفلسطينية. وطرح ترامب فكرته بشأن غزة لأول مرة في فبراير شباط، قائلا إن الولايات المتحدة ستعيد تطوير القطاع وتجبر الفلسطينيين على النزوح إلى أماكن أخرى. وأثارت الخطة تنديدات عالمية، إذ اعتبرها الفلسطينيون والدول العربية والأمم المتحدة تصل إلى حد التطهير العرقي. وقال ترامب، في كلمة أمام مجموعة من المسؤولين وقادة الأعمال في قطر التي تستضيف المكتب السياسي لحماس في الدوحة منذ سنوات، إن لديه "مفاهيم لغزة أعتقد أنها جيدة للغاية: اجعلوها منطقة حرة، ودعوا الولايات المتحدة تتدخل". وأضاف ترامب أنه شاهد "صورا جوية تظهر أنه لا يوجد أي مبنى قائم تقريبا. ليس الأمر وكأنك تحاول إنقاذ شيء ما. لا توجد أي مبان. يعيش الناس تحت أنقاض المباني المنهارة، وهو أمر غير مقبول". وتابع "أريد أن أرى غزة منطقة حرة. وإذا لزم الأمر، أعتقد أنني سأكون فخورا لو امتلكتها الولايات المتحدة، وجعلتها منطقة حرة. فلتكن هناك أمور جيدة". وكان ترامب قال في وقت سابق بأنه يريد تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

نائبة رئيس البعثة الجديدة في سفارة الولايات المتحدة تفتح أبواب بيتها للجمهور التونسي – فيديو –
نائبة رئيس البعثة الجديدة في سفارة الولايات المتحدة تفتح أبواب بيتها للجمهور التونسي – فيديو –

تونس تليغراف

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • تونس تليغراف

نائبة رئيس البعثة الجديدة في سفارة الولايات المتحدة تفتح أبواب بيتها للجمهور التونسي – فيديو –

فتحت إميلي كاتكار، نائبة رئيس البعثة الجديدة في سفارة الولايات المتحدة بتونس،مقر إقامتها بالضاحية الشمالية للعاصمة . وعبر جولة مصورة قدمت كاتكار العديد من القصص الشخصية. من ذكريات مينيسوتا وتذكاراتها الخاصة إلى شغفها بثقافة تونس ومأكولاتها وسواحلها.الفيديو يعرّفنا على إميلي خارج أروقة العمل الدبلوماسي في مقابلة سريعة وممتعة!وفي هذا الفيديو تكشف ايملي عن اسم مدينتها التونسية المفضلة (حتى الآن!)، والمكان السري الذي يكشف عن أجمل إطلالة في البيت، والكوكيز الذي سرق الأضواء في احتفالات اعياد الميلاد الفارطة. 🎥 17 Questions with Emily 🇺🇸🇹🇳 Step inside the historic residence of Emily Katkar, the new Deputy Chief of Mission at U.S. Embassy Tunis, as she takes us on a tour full of charm, warmth, and personal stories. From treasured mementos and Minnesota memories to her love for… — U.S. Embassy Tunis (@usembassytunis) May 16, 2025 وإميلي كاتكار دبلوماسية محترفة تنتسب إلى السلك السامي من الخدمة الخارجية، وقد حلت بتونس وباشرت مهامها نائبة لرئيس البعثة في شهر أوت 2024. وقد عملت السيدة كاتكار من 2021 إلى 2023 مديرة لمكتب الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية بمكتب شؤون الشرق الأدنى. وكانت قبلها رئيسة للقسم السياسي والاقتصادي بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في روما، حيث دعمت أولويات الأمن الغذائي الأمريكية والعالمية. كما شغلت سابقا منصب رئيسة وحدة حقوق الإنسان في مكتب المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، واشتغلت نائبة للمستشار السياسي بالسفارة الأمريكية في الكويت، وموظفة بقسم الشؤون السياسية في البعثة الأمريكية لدى الاتحاد الأوروبي، حيث ركزت على منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا. كما عملت السيدة كاتكار في العاصمة كابول، وفي مركز العمليات التابع لوزارة الخارجية، وفي أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة. بعد أن أتمت دراساتها الجامعية في جامعة ييل، تخرجت السيدة كاتكار بامتياز من جامعة الدفاع الوطني وحصلت منها على درجة الماجستير. كما درست اللغات العربية والدارية ( اللغة الفارسية الأفغانية )والفرنسية والإيطالية. تنحدر السيدة كاتكار من ولاية مينيسوتا وهي متزوجة وأم لثلاثة أطفال.

قتلى وجرحى في اشتباكات بمدينتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق والأمن يتدخل
قتلى وجرحى في اشتباكات بمدينتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق والأمن يتدخل

روسيا اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

قتلى وجرحى في اشتباكات بمدينتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق والأمن يتدخل

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى خلال الاشتباكات التي امتدت إلى منطقة أشرفية صحنايا في ضواحي دمشق. وأفادت مصادر أهلية في جرمانا لـRT بشن هجمات متزامنة من قبل فصائل إسلاميه متشددة على جرمانا وأشرفية صحنايا وقطنا حيث توجد تجمعات لمواطنين سوريين من الطائفة الدرزية في تلك المناطق. وأكدت المصادر أن الهجوم جاء على خلفية تسجيل صوتي مسيئ إلى النبي محمد منسوب إلى أحد المواطنين السوريين الدروز الذين تبرؤوا بدورهم من التسجيل وأكدوا عدم معرفتهم بهوية من قام بتسجيله ورفضهم المطلق لمحتواه باعتباره ينطوي على فتنة. وتابعت المصادر: "أدى الهجوم إلى استهداف أحياء مدنية بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون في حين تدخلت اللجان الشعبية في جرمانا لصد المهاجمين الذين سقط منهم عدد من القتلى". وأكدت المصادر الأهلية أن قوات الأمن العام تدخل لفض الاشتباكات والأهالي سجلوا له دوراً إيجابياً في هذا الشأن، إلى أن خيّم الهدوء الحذر حاليا على جرمانا وبقية المناطق الآخرى. عدم ذهاب الأطفال إلى المدراس وأفادت المصادر بأن الأهالي امتنعوا عن إرسال أولادهم إلى المدارس اليوم بسبب الوضع الأمني القلق في جرمانا. جهود الأمن العام وأكد أحد سكان جرمانا من الطائفة الدرزية أن "موقف قوات الأمن العام كان إيجابياً لجهة فض الاشتباك ومنع تدهور الأمور نحو الأسوأ"، مؤكدا سقوط قتلى من المهاجمين. من جهة أخرى، نشرت قنوات على تطبيق "تلغرام" تابعة للحكومة السورية بيانًا منسوبًا إلى شيخ طائفة الموحدين الدروز، حمّود الحناوي، حذر فيه من "إثارة الفتنة والنعرات الطائفية التي تهدد تماسك المجتمع السوري". الداخلية السورية: لم تثبت صحة نسب التسجيل إلى شخص معين وأكدت وزارة الداخلية السورية في بيان رسمي أن الجهات الأمنية المختصة باشرت تحقيقات مكثفة للكشف عن هوية صاحب التسجيل، مشيرة إلى أن التحريات الأولية أثبتت عدم صحة ما تم تداوله حول اتهام شخص معين، حيث لم تثبت صحة نسب التسجيل إليه. وأشادت وزارة الداخلية بـ"مشاعر المواطنين الغيورين ووقوفهم الصادق دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم"، لكنها حذرت في الوقت ذاته من "أي تصرفات فردية أو جماعية قد تؤدي إلى الإخلال بالأمن العام". واختتم البيان بـ"تأكيد حرص الدولة السورية على حماية المقدسات الدينية وصون الوحدة الوطنية"، داعيا إلى الحفاظ على الهدوء وترك الأمر للجهات القضائية والأمنية المختصة. الإعلام: لمواجهة خطاب التحريض ‏والكراهية من جهته، أكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى أن مواجهة خطاب التحريض ‏والكراهية والاستقطاب المجتمعي هي مسؤولية الجميع في مرحلة بناء الدولة وأن الوزارة سوف تضطلع بدورها في هذا الصدد. المصدر: RT أعلنت وزارة الداخلية السورية فجر اليوم عن متابعتها باهتمام بالغ ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من تسجيل صوتي يتضمن إساءات خطيرة تمس مقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم. دعا مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، كل الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد وبناء سوريا موحدة ومستقرة.

مسؤولة أميركية: الشرع تعهّد بعدم السماح لأي جهة بتهديد 'إسرائيل' من سوريا
مسؤولة أميركية: الشرع تعهّد بعدم السماح لأي جهة بتهديد 'إسرائيل' من سوريا

وكالة الصحافة اليمنية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

مسؤولة أميركية: الشرع تعهّد بعدم السماح لأي جهة بتهديد 'إسرائيل' من سوريا

أكدت باربرا ليف، المساعدة السابقة لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، أنّ رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، 'أبدى تفهّماً لمخاوف إسرائيل الأمنية'، متعهّداً بـ'عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد 'إسرائيل' من الأراضي السورية'. جاء ذلك، خلال لقاء جمع ليف بالشرع في دمشق، وذلك قبيل مغادرتها منصبها، حيث وصفت ليف اللقاء بأنه كان 'إيجابياً ومثمراً'. وأشادت ليف أيضاً بـ'براغماتية الشرع ونهجه العملي في التعامل مع القضايا الإقليمية'، مشيرةً إلى أنه 'يسعى لإقامة علاقات جيدة مع الأطراف الإقليمية. كذلك أعربت المساعدة السابقة لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى عن أملها في 'فتح فصل جديد من العلاقات بين 'إسرائيل' وسوريا في ظل رئاسته'. وفي مقابلة لها مع 'القناة 12' الإسرائيلية، قالت ليف: 'خلال لقائي مع الشرع، أعجبت بمصداقيته، وكان يثير إعجاب المسؤولين في الإدارة الأميركية السابقة ببراغماتيته'، مشيرةً إلى أنّ 'الزمن وحده سيكشف ما إذا كان قد غيّر نهجه بالفعل'. وكان عضو الكونغرس الأميركي، كوري ميلز، أكد في وقت سابق أنّ الشرع أبدى 'اهتمام سوريا بالانضمام إلى اتفاقات إبراهام، في حال توافرت الظروف المناسبة'، وذلك خلال زيارته إلى دمشق قبل أسبوع. وأفادت وكالة 'رويترز'، السبت، بأنّ سوريا ردّت كتابياً على الشروط الأميركية لرفع العقوبات عن البلاد، ومن بين أبرز ما جاء في الرد هو تعهدها بأنها لن تشكل تهديداً لأي طرف، بما في ذلك 'إسرائيل'، والعمل على تشكيل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية في البلاد، وفق ما كشفت الوكالة.

العالم يشتعل على جبهات الطاقة والسياسة: الغرب يواجه تداعيات اعتماده على روسيا وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط
العالم يشتعل على جبهات الطاقة والسياسة: الغرب يواجه تداعيات اعتماده على روسيا وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط

تحيا مصر

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تحيا مصر

العالم يشتعل على جبهات الطاقة والسياسة: الغرب يواجه تداعيات اعتماده على روسيا وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط

في مشهد يعكس تصاعد التحديات العالمية على صعيدي الأمن والطاقة، شهدت الأيام الماضية تصريحات قوية من قادة وفي المقابل، تواصل الولايات المتحدة جهودها العسكرية والدبلوماسية في الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات مع الحوثيين وإعادة تقييم وجودها العسكري في سوريا. التطورات الأخيرة تكشف عن خريطة جديدة للتحالفات، ومساعٍ حثيثة لكسر التبعية وتعزيز النفوذ الإقليمي. بوتين والابتزاز الطاقي: الغرب يعترف بثمن الاعتماد قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الجميع يدفع الثمن جراء ارتفاع أسعار الطاقة، وليس الغرب فقط لأن مصادرها في يد ديكتاتوريين مثل بوتين، في إشارة واضحة إلى روسيا. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن روسيا استخدمت إمدادات الطاقة كسلاح، ما كشف هشاشة الأمن الطاقي الأوروبي. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير وأقرت بأن الاتحاد الأوروبي فشل لعقود في إدراك مخاطر الاعتماد على الغاز الروسي، مشيرة إلى أن خطة جديدة ستُعلن قريباً لتنويع مصادر الطاقة محلياً وإنهاء التبعية الخارجية. وشددت على أن أوروبا أصبحت الآن أكثر وعياً بخطر الابتزاز والإكراه الاقتصادي، بعدما حاولت روسيا إضعاف الدعم الأوروبي لأوكرانيا من خلال قطع الإمدادات. حرب ناقلات.. وتهديدات جديدة رئيسة المفوضية حذّرت أيضاً من تزايد تهديدات أمن الطاقة حول العالم، مشيرة إلى أن الحوثيين أصبحوا يستهدفون سفن الشحن وناقلات النفط للغرب، مما يعرّض الملاحة الدولية للخطر. في هذا السياق، كشف مسؤول أميركي عن مغادرة حاملة الطائرات "ترومان" للشرق الأوسط قريباً، وسط نقاش حول استبدالها للحفاظ على وجود عسكري قوي في المنطقة. الوجود الأميركي في الشرق الأوسط: إعادة تموضع وتصعيد ضد الحوثيين أكد مسؤولون أميركيون أن القوات الأميركية تواصل تنفيذ عمليات عسكرية ضد الحوثيين، تشمل قصفاً متكرراً باستخدام قاذفات B-2، رغم إسقاط المسيرات الأميركية. القيادة الوسطى، بحسب المصادر، تدرس تقارير عن إصابات مدنية في اليمن، وتواصل جمع المعلومات الاستخباراتية في ظل التوترات المتصاعدة. كما أُعلن عن بدء عملية إعادة انتشار للقوات الأميركية في سوريا، في إطار تقليص عدد المواقع هناك، فيما لم يتخذ الرئيس ترامب بعد قراراً بشأن مستقبل هذا التواجد. الدبلوماسية الأميركية وسوريا: جمود وثقة مفقودة في سياق متصل، قال كبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى في الخارجية الأميركية إن بلاده لا تزال في مرحلة بناء الثقة مع القيادة السورية. وأوضح أن هيئة تحرير الشام وقادة آخرين لا يزالون على قوائم الإرهاب، وأن تجاوز هذا التصنيف لن يتم بسرعة. يواجه الغرب والولايات المتحدة تحديات غير مسبوقة في ملفات الطاقة والأمن الإقليمي. وبينما يسعى الغرب لفك الارتباط مع روسيا، تنهمك واشنطن في إعادة تشكيل حضورها العسكري والدبلوماسي في الشرق الأوسط، في وقت تُظهر فيه النزاعات المتجددة حجم التعقيد في خريطة التحالفات والعداوات الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store