أحدث الأخبار مع #الشريعة


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- منوعات
- اليوم السابع
أحمد نبوي لقناة الناس: المودة والرحمة أعمق من الحب.. وهي الحصن الحقيقي للأسرة
قال الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف ، إن الأسرة هي نواة المجتمع، ونواة الأسرة الحقيقية قائمة على المودة والرحمة، لا على العنف والإهانة، مشيرًا إلى أن خطبة الجمعة الموحدة التي سيتناولها أئمة وخطباء المساجد تحت عنوان "فتراحموا"، تركز على هذه القيم الجوهرية التي تمثل روح العلاقة بين الزوجين. وأوضح الدكتور أحمد نبوي، خلال حلقة "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن العلاقة بين الزوجين علاقة مقدسة جعلها الله من آياته الكبرى، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً"، مضيفًا أن هذا الاقتران بين رجل وامرأة نشأ كل منهما في بيئة مختلفة ثم يجتمعان ليكوّنا أسرة متماسكة، هو بحد ذاته آية من آيات الله في كونه. وأكد أن "المودة والرحمة" لا تعني غياب المشاكل، فكل بيت يمر بخلافات، لكن المهم أن يظل محور العلاقة الزوجية هو الحنان والأمان، قائلًا: "الرحمة هي الحصن اللي بيحمي البيت، ممكن الحب يضعف، لكن المودة والرحمة لا تنهاران.. لو في رحمة، حتى لو اختلفنا، لا يمكن أن نظلم أو نهين الطرف الآخر". وشدد على ضرورة غرس هذا الفهم في أذهان الشباب المقبلين على الزواج، مؤكدًا أن العلاقات الزوجية الناجحة لا تبنى على الكمال أو المثالية، بل على الاحترام والثقة وتفهم طبيعة الاختلاف، قائلا: "نريد بيوتًا قائمة على الحنان لا القسوة، على الأمان لا التهديد، بيوتًا يظل فيها صوت الرحمة أعلى من كل خلاف". أكد الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن العنف الأسري لا يقتصر على الضرب أو الأذى الجسدي، بل يمتد ليشمل الإهانة والاعتداء اللفظي والإيذاء النفسي، موضحًا أن السب، التقليل، الشتم، أو التهكم على الزوجة أو الأبناء يترك آثارًا عميقة في النفس قد تتحول لاحقًا لعُقَد نفسية يصعب علاجها. وقال الأستاذ بجامعة الأزهر: "في فرق كبير بين إن الأب يشد على أولاده، وبين إنه يُهينهم.. الإهانة تخلق نظرة سوداوية للحياة في نفس الطفل، لأنه تربى على التقليل من ذاته، وده ما ينفعش أبدًا لا مع الزوجة ولا مع الأولاد ولا حتى مع أي إنسان". وأشار إلى أن التربية السليمة تبدأ من بيئة خالية من العنف والإهانة، داعيًا الأزواج إلى ضبط النفس في أوقات الخلافات الزوجية، قائلاً: "لو حصل خلاف، لا يصح أبدًا إن الزوج يعلّي صوته أو يشتم زوجته، خصوصًا قدام الأولاد، الخلافات تحصل، وده طبيعي، لكن لازم تكون في الغرف المغلقة وباحترام". وأضاف الأستاذ بالأزهر: "أوعى تمد إيدك، أوعى تهينها، أو تشتمها في ذاتها أو في أهلها.. الكلام الجارح ما بيتنسيش.. وبيت اتعود على الإهانة، بتكون عواقبه وخيمة على الكل، خصوصًا الأولاد". ووجّه رسالة للزوجات قائلاً: "كمان بنقول للزوجة الكريمة، أوعي تسيئي لزوجك، سواء بينكم أو قدام أولادكم. لازم نحافظ على صورة بعض قدام ولادنا، خصوصًا وقت الخلاف.. الزوج يصون صورة مراته، والزوجة تحفظ صورة جوزها".


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
الشيخ خالد الجندى: يجوز كتابة المؤخر بالذهب لحفظ حقوق الزوجة
أكّد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أول ما يجب على الإنسان فهمه في "فقه الجمال" هو أن يتقي الله في أقواله وأفعاله، موضحًا أن مَن يدّعي الإيمان عليه أن يلتزم بأوامر الله عز وجل، لا أن يتبع هواه ورغباته. وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إلى أن "القرآن بيحط مبدأ جميل جدًا لما قال: (وإن يتفرقا يُغنِ الله كُلا من سعته)، يعني ببساطة اللي عايز يرضي ربنا، يعمل الحاجة بمواصفات ربنا، مش بمواصفات نفسه وهواه". وتابع: "الآية الكريمة بتقول (فاستقم كما أُمِرت)، مش كما أردت، يعني امشي على اللي ربنا أمرك بيه، مش اللي انت شايفه مناسب لك". وأوضح: "الشريعة قالتلك تدي مؤخر صداق، لكن اللي بيحصل النهاردة ده فتات مالوش قيمة، وعلشان كده بنصح الناس يكتبوا المؤخر بجرامات من الذهب". واقترح الجندي: "ليه ما نكتبش المؤخر 20 جرام دهب؟ أو 50 جرام؟ أو نكتب ما يعادل قيمتهم بالفلوس، بالشكل ده نضمن إن حقها محفوظ وما يقلش مع الوقت". ولفت إلى أن: "في حالات كتير، الراجل بيقول لمراته ابريني، وهي تقول له: خُد اللي انت عايزه بس فُكني منك، والمؤخر اللي بتاخده بيبقى كأنه لا شيء، لا بيساعدها ولا له قيمة حقيقية". وتساءل مستنكرًا: "يعني واحدة متجوزة بقالها 30 أو 40 سنة، ولادها كبروا ومبقتش حاضنة، لما تتطلق تروح فين؟ تعيش إزاي؟ مش لازم نفكر في مستقبلها؟، علشان كده إحنا طرحنا قبل كده فكرة وثيقة تأمين للأسرة، تضمن للمرأة حياة كريمة بعد الطلاق، خصوصًا لو قضت عمرها كله في خدمة بيتها وجوزها". وشدد على أن: "ربنا لما قال (فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان)، مش بس الفعل، لأ، ده بيشترط مواصفات للفعل، ولو انت فعلاً صادق في نيتك، طبق الفعل زي ما ربنا طلب، مش زي ما مزاجك يقولك".


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
مجمع البحوث الإسلامية: الإسلام ليس طقوسًا فردية بل منهج شامل.. فيديو
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الإسلام دين شامل، لم يأتِ لتنظيم علاقة الإنسان بربه فقط، وإنما جاء بمنهج متكامل يغطي جميع أطوار حياة الإنسان ومناحيها، من الميلاد إلى الوفاة، بل ومنذ كان الإنسان في "عالم الذر" إلى أن يُبعث يوم القيامة. وأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن الشريعة الإسلامية تصوغ الحياة البشرية بصبغتها الربانية، وتوجهها وجهتها الأخلاقية، وتضع لها الإطار الذي يحفظها من الانحراف أو التشتت، مستشهدًا بقوله تعالى:"وما أُمِروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة"، مؤكدًا أن مفهوم "العبودية" في الإسلام مفهوم شامل، يتعدى العبادات الشعائرية ليشمل كل شؤون الحياة. وأوضح أن الإسلام تدخل في تنظيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والوجدانية وحتى النفسية، فأرشد إلى الأخلاق، وضبط السلوك، ووجّه إلى ما يضمن استقرار المجتمع وسلامه، لافتا إلى أن الإسلام لا يترك أمرًا في حياة الإنسان بلا توجيه أو تقويم، بل هو نظام إلهي مُحكم يرعى مصالح الإنسان في الدنيا والآخرة. وفي جانب الحياة الاجتماعية، أشار إلى أن الإسلام وضع أسسًا واضحة في العلاقة بين الرجل والمرأة، قبل الزواج وبعده، وفي حال الخلاف أو الطلاق، واهتم بأدق التفاصيل التي تضمن استقرار الأسرة، من الخطبة إلى التربية. وأضاف: "نجد في الحديث الشريف أن المرأة تُنكح لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، ثم يأتي التوجيه النبوي: فاظفر بذات الدين تربت يداك، وعلى الجانب الآخر، يقول ﷺ: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه... كل ذلك يبيّن كيف أن الإسلام يعتني بتأسيس البيت من منطلق قيمي متين". وتابع: "بل حتى في مرحلة الخطبة، يُنظّم الإسلام المسألة بقوله: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه. وبعد الزواج، يتدخل في أحكام الولادة، والرضاعة، والتنشئة، والتعليم، وكل ما يخص بناء الإنسان منذ صغره". أما عن الحياة الاقتصادية، فقد أوضح الأمين العام المساعد أن الإسلام وضع قواعد واضحة لضبط المعاملات المالية، مستشهدًا بقوله تعالى: "وأحل الله البيع وحرّم الربا"، وهي قاعدة تضبط الأسواق وتحفظ الحقوق وتمنع الاستغلال، وتوازن بين الربح والمصلحة العامة. وأكد أن هذه الشواهد وغيرها كثير، ما هي إلا دلائل قاطعة على أن الإسلام لم يكن يومًا دين عزلة أو شعائر فردية، بل هو دين بناء ونهضة، يهتم بالمجتمع والاقتصاد، ويرعى الحقوق وينظم الواجبات، ويجعل من الإنسان خليفة في الأرض مسؤولاً عن إعمارها بمنهج الله. وتابع: "من يتأمل في القرآن الكريم والسنة النبوية يجد عشرات، بل مئات، من الشواهد التي تدل على دور الإسلام الحضاري والتنظيمي في حياة الفرد والمجتمع، وهذا ما يجعل الإسلام صالحًا لكل زمان ومكان، لا يقف عند حدود الماضي، بل يدفع نحو المستقبل برؤية ربانية متوازنة".


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- علوم
- اليوم السابع
الدكتور على جمعة: اتبعوا جمهور الأمة والدين لا يُبنى على الأمور الغيبية
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي الديار المصرية الأسبق: "ما تتبعوش الشواذ، اتبعوا جمهور الأمة، وربنا أشار إلى ذلك في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾." وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، خلال بوكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذه الآية تحمل دلالة عظيمة في اعتبار الجماعة، حتى لو أخطأت في بعض التفاصيل، موضحا: "افرض إن الناس كانوا غلطانين في رؤية هلال ذي الحجة، فحسبوا يوم عرفة خطأً، هل الحج باطل؟ لا، الحج محسوب، وربنا يستجيب؛ لأننا لا نشتغل بالحقائق الغيبية بل بما أمرنا الله به." وأشار الدكتور جمعة إلى حديث نبوي شريف يبسّط الفهم في هذا الباب، فقال: "النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصوم يوم يصوم الناس، والفطر يوم يفطر الناس)، الناس كتير بيسألوا: السعودية صايمة ولا فاطرة؟ مصر صايمة ولا فاطرة؟ الإجابة: صوموا حيث صام الناس، وأفطروا حيث أفطروا." وأضاف: "واحد يقول لي: طب فين الحق؟ أقول له: أنت مش مكلّف بإدراكه، نفس الأمر الله أخفاه عنك لحكمة، لأنه مش هترتب عليه شيء في عبادتك." وتابع: "فيه أشياء ربنا لم يطلعنا عليها لأنها لا تؤثر في صلاتنا ولا زكاتنا ولا رحمتنا، زي عدد أصحاب الكهف، عرفناه أو ما عرفناهوش، مش هيفرق." وشبّه بعض الأمور الغيبية بحقيقة علمية، قائلاً: "الماء مكوّن من هيدروجين وأكسجين، والهيدروجين يشتعل، والأكسجين يساعد على الاشتعال، طيب هل هذا يجعل الماء نار؟ لأ طبعًا، رغم إن لو اتحلل يبقى نار، لكن إحنا مش مطالبين كمسلمين نعرف ده علشان نتوضى أو لا." وأكد الدكتور جمعة أن الدين لا يُبنى على هذه المعرفة المتخصصة، موضحا: "الكلام ده عرفناه حديثًا في المدارس، لكن المسلمين في العالم كله عبر القرون ما فقدوش إيمانهم لما ما عرفوش إن الماء نار إذا تحلل..فيه ناس بتجي تقول: مش هتوضى لأن الماء نار، ده تفكير غير منطقي، وغير سليم، وده نفس العقلية اللي تقول فقه الدليل أو الفقه الشعبي بشكل غير منضبط."


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
هل يجوز للمسلم الاحتفال بيوم ميلاده؟.. أمين الفتوى يُجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمود محمد من محافظة السويس، حول حكم الاحتفال بعيد ميلاده. قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "نحن في الإسلام لدينا عيدين فقط، هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذه أعياد شرعية، لكن هناك مناسبات أخرى تُسمى 'أعيادًا مجازًا'، مثل عيد 6 أكتوبر أو عيد الأم أو عيد العمال، وهذه مناسبات اجتماعية تحتفل بها المجتمعات ولكنها ليست أعيادًا شرعية، أما الاحتفال بيوم ميلادك أو أي مناسبة أخرى، فهو أمر جائز طالما أنه لا يتعارض مع الشريعة." وأضاف: "المهم في هذه المناسبات الاجتماعية أن نحرص على ربطها بما يصلح حالنا مع الله، بمعنى، لا يجوز أن نحتفل بمناسبة ما وفي نفس الوقت نبتعد عن طاعة الله أو نفعل معصية، الاحتفال يجب أن يكون لحظة للتفكير في حالنا مع الله، مثلما فعل أحد الصالحين عندما بلغ سن الستين وقال: 'أكملت 60 عامًا، ومنذ 44 عامًا وأنا أسير إلى الله'، هذه لحظة للتفكر في التوبة والتقرب إلى الله، وليس مجرد فرح دنيوي." وتابع: "احتفل بما يفرحك، ولكن تذكر دائمًا أن المناسبة فرصة للتأمل في حياتك مع الله، والعمل على تحسين علاقتك به.،أما الاحتفال في ذاته، فلا توجد فيه أي مشكلة إذا كان في إطار شرعي ويعكس فرحًا طاهرًا".