#أحدث الأخبار مع #الشريمالراية١٧-٠٥-٢٠٢٥علومالرايةالمعسكر العلمي يكسب الطلبة مهارات المستقبلالدوحة – أشرف مصطفى: اختَتَمَت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس، فعاليات النسخة الرابعة من المعسكر العلمي STEM - FD ، وذلك بمقر النادي العلمي القطري، وبمشاركة طلابية متميزة للفئة العمرية من 13 إلى 15 عامًا، وبحضور عدد من المسؤولين. ونُفّذ المعسكر بالتعاون مع النادي العلمي ومؤسسة حمد الطبية، وركّز على تنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب المعرفة الرقمية والمالية. وأكدت الأستاذة سارة عيسى الشريم، مدير إدارة المناهج ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن المعسكر العلمي STEM - FD في نسخته الرابعة يجسد رؤية الوزارة في تمكين الطلبة من مهارات المستقبل، وتعزيز قدراتهم في مجالات العلوم. وأوضحت الشريم أن تنظيم المعسكر جاء بالتعاون مع النادي العلمي القطري ومؤسسة حمد الطبية، في إطار شراكة تهدف إلى دعم الطلبة وتمكينهم. وأشارت إلى أن المعسكر، الذي استمر أسبوعين، شهد تميز الطلبة في تقديم أفكار مبتكرة وتطبيق مبادئ STEM في بيئة تعليمية تفاعلية، ومن أبرز إنجازاته تطوير تسعة نماذج للأطراف الصناعية الذكية. كما نوهت الشريم إلى أن مشاركة 39 طالبًا وطالبة من 30 مدرسة حكومية تعكس نجاح المعسكر في استثمار الطاقات الشابة، مؤكدة فخر الوزارة بجميع المشاركين وبجهود المدربين والمشرفين. واختتمت الشريم كلمتها بالإشارة إلى التطلع لتنظيم نسخة دولية من المعسكر في مدينة أكسفورد البريطانية خلال يوليو المقبل، متمنية التوفيق للطلاب المشاركين. مستقبل واعد بدورها أشارت الأستاذة فاطمة المهندي، مدير الشؤون الإدارية والمالية بالنادي العلمي القطري، إلى أن المعسكر العلمي STEM - FD الذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يمثل تجربة ملهمة ومثمرة، هدفت إلى تمكين الطلاب من الإبداع والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وأوضحت المهندي أن المعسكر شكل بيئة تعليمية تفاعلية عززت التفكير النقدي وروح العمل الجماعي، وغرست في نفوس الطلبة حب الابتكار ومهارات المستقبل، بما في ذلك مجالات STEM والمالية الرقمية. وأشارت إلى أن الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والنادي العلمي تمثل نموذجًا رائدًا لتكامل الجهود الوطنية، مؤكدة التزام النادي بمواصلة التعاون ودعم المشاريع الإبداعية للطلبة. كما ثمّنت المهندي جهود جميع المشرفين والمدربين والإداريين على إنجاح المعسكر. أكد عدد من الطلاب المشاركين في النسخة الرابعة من المعسكر العلمي STEM - FD أن التجربة كانت محطة فارقة في مسيرتهم العلمية، حيث أتاحت لهم تطبيق المفاهيم النظرية في تصميم أطراف صناعية ذكية باستخدام تقنيات حديثة. وأشاروا إلى أن المعسكر ساهم في تطوير مهاراتهم في التصميم والبرمجة والعمل الجماعي، إلى جانب تعزيز وعيهم بدور الابتكار في خدمة القضايا الإنسانية، مؤكدين أنه شكّل دافعًا قويًا لهم نحو التخصص في مجالات الهندسة والتكنولوجيا. وأكد الطالب حجاب منصور الدوسري أن مشاركته في المعسكر العلمي STEM - FD كانت تجربة فريدة ومثرية، أتاحت له ولزملائه فرصة التعرف العملي على تصميم الأطراف الصناعية باستخدام تقنيات متقدمة. وأوضح الدوسري أن الفريق عمل على تصميم يد صناعية ذكية من خلال استخدام برنامج تصميم هندسي ثلاثي الأبعاد، ثم قاموا بطباعتها عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد، قبل أن يتم تزويدها بالمحركات والأنظمة اللازمة لتفعيلها وتحريكها. وأشار إلى أن الجانب الإنساني للمشروع كان حاضرًا بقوة، حيث حرص الفريق على احتساب التكلفة الإجمالية لليد الصناعية بهدف إنتاجها بأسعار مناسبة وإتاحتها في أماكن خيرية ليستفيد منها الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمّل تكلفة الأطراف الصناعية التجارية. وقال الطالب منصور حمد فطيس المري إن مشاركته في معسكر STEM - FD منحته تجربة تعليمية مميزة، تعلم من خلالها أساسيات تصميم الأطراف الصناعية الذكية، وكيفية تحويل الأفكار النظرية إلى نماذج واقعية ملموسة. وأوضح المري أن الطلبة اكتسبوا مهارات متعددة خلال فترة المعسكر، شملت البرمجة، وإعطاء الأوامر الحركية للأطراف الصناعية، إلى جانب استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد في تنفيذ التصاميم. وبيّن أن النموذج الذي قاموا بتطويره يمثل بداية لمشروع إنساني يسعى لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم، عبر حلول بسيطة وفعّالة. وأشار الطالب محمد سعود النصف أن تجربة مشاركته في معسكر STEM - FD كانت غنية ومتكاملة، حيث أتيحت له فرصة التعمق في مجالات البرمجة والهندسة والعلوم، من خلال مشروع عملي تمثل في تصميم يد صناعية ذكية بالتعاون مع زملائه في الفريق. وأوضح النصف أن مشاركته لم تقتصر على الجانب التقني فقط، بل شملت أيضًا مهارات التواصل والعرض، حيث تعلم كيفية الإلقاء وشرح الفكرة بطريقة منظمة وواضحة، وهو ما كان له أثر إيجابي في نيل إعجاب اللجنة وتقديرها لمستوى العمل والشرح. وأكد الطالب علي سعيد دهمان، من الصف التاسع بمدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين، أن مشاركته في معسكر STEM - FD أضافت له خبرات علمية وعملية متميزة، حيث خاض تجربة متكاملة في تصميم الأطراف الصناعية الذكية. وأوضح دهمان أنه بدأ مع زملائه العمل على المشروع من خلال رسم المخطط الهندسي لليد الصناعية، ثم قاموا بتطبيقه باستخدام البرامج التقنية المخصصة، تمهيدًا لطباعته عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد، وهو ما ساعدهم على الربط بين الجانبين النظري والتطبيقي بشكل عملي وملموس. وأشار إلى أن المعسكر أتاح له فرصة نادرة للتعرف على أدوات التصميم الحديثة والتقنيات المتقدمة، مما وسّع مداركه العلمية، وزاد من اهتمامه بمجالات الهندسة والتكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه التجربة ستكون نقطة انطلاق له نحو مزيد من التميز والابتكار في المستقبل. وأشار الطالب جاسم عيسى المندني من مدرسة حسن بن ثابت إلى أن مشاركته في معسكر STEM - FD شكّلت تجربة فريدة من نوعها، أتاحت له ولزملائه العمل بروح الفريق على مشروع إنساني يهدف إلى تصميم ذراع صناعية ذكية تخدم المتضررين من الحروب والحوادث، ممن فقدوا أطرافهم. وأوضح المندني أن البداية كانت بوضع تصور مبدئي للفكرة من خلال نماذج أولية بسيطة مصنوعة من مواد كرتونية وأنابيب بلاستيكية، وذلك لفهم آلية الحركة والبناء بشكل عملي. ثم انتقل الفريق بعد ذلك إلى المرحلة التقنية. وأشار إلى أن المرحلة التالية تضمنت طباعة النموذج باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، حيث تمكن الفريق من إنتاج النموذج وفق المقاسات والتصميم المخطط له، ليخرج المشروع بصورة ثلاثية الأبعاد قابلة للتطوير والتحسين لاحقًا. وقال الطالب محمد علي الحلبدي إن مشاركته كانت نقطة تحول حقيقية في مسيرته التعليمية، حيث ساهمت بشكل مباشر في تعزيز اهتمامه بالعلوم والهندسة، ورسخت طموحه في التوجه نحو التخصص في الهندسة الكهربائية مستقبلًا.
الراية١٧-٠٥-٢٠٢٥علومالرايةالمعسكر العلمي يكسب الطلبة مهارات المستقبلالدوحة – أشرف مصطفى: اختَتَمَت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس، فعاليات النسخة الرابعة من المعسكر العلمي STEM - FD ، وذلك بمقر النادي العلمي القطري، وبمشاركة طلابية متميزة للفئة العمرية من 13 إلى 15 عامًا، وبحضور عدد من المسؤولين. ونُفّذ المعسكر بالتعاون مع النادي العلمي ومؤسسة حمد الطبية، وركّز على تنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب المعرفة الرقمية والمالية. وأكدت الأستاذة سارة عيسى الشريم، مدير إدارة المناهج ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن المعسكر العلمي STEM - FD في نسخته الرابعة يجسد رؤية الوزارة في تمكين الطلبة من مهارات المستقبل، وتعزيز قدراتهم في مجالات العلوم. وأوضحت الشريم أن تنظيم المعسكر جاء بالتعاون مع النادي العلمي القطري ومؤسسة حمد الطبية، في إطار شراكة تهدف إلى دعم الطلبة وتمكينهم. وأشارت إلى أن المعسكر، الذي استمر أسبوعين، شهد تميز الطلبة في تقديم أفكار مبتكرة وتطبيق مبادئ STEM في بيئة تعليمية تفاعلية، ومن أبرز إنجازاته تطوير تسعة نماذج للأطراف الصناعية الذكية. كما نوهت الشريم إلى أن مشاركة 39 طالبًا وطالبة من 30 مدرسة حكومية تعكس نجاح المعسكر في استثمار الطاقات الشابة، مؤكدة فخر الوزارة بجميع المشاركين وبجهود المدربين والمشرفين. واختتمت الشريم كلمتها بالإشارة إلى التطلع لتنظيم نسخة دولية من المعسكر في مدينة أكسفورد البريطانية خلال يوليو المقبل، متمنية التوفيق للطلاب المشاركين. مستقبل واعد بدورها أشارت الأستاذة فاطمة المهندي، مدير الشؤون الإدارية والمالية بالنادي العلمي القطري، إلى أن المعسكر العلمي STEM - FD الذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يمثل تجربة ملهمة ومثمرة، هدفت إلى تمكين الطلاب من الإبداع والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وأوضحت المهندي أن المعسكر شكل بيئة تعليمية تفاعلية عززت التفكير النقدي وروح العمل الجماعي، وغرست في نفوس الطلبة حب الابتكار ومهارات المستقبل، بما في ذلك مجالات STEM والمالية الرقمية. وأشارت إلى أن الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والنادي العلمي تمثل نموذجًا رائدًا لتكامل الجهود الوطنية، مؤكدة التزام النادي بمواصلة التعاون ودعم المشاريع الإبداعية للطلبة. كما ثمّنت المهندي جهود جميع المشرفين والمدربين والإداريين على إنجاح المعسكر. أكد عدد من الطلاب المشاركين في النسخة الرابعة من المعسكر العلمي STEM - FD أن التجربة كانت محطة فارقة في مسيرتهم العلمية، حيث أتاحت لهم تطبيق المفاهيم النظرية في تصميم أطراف صناعية ذكية باستخدام تقنيات حديثة. وأشاروا إلى أن المعسكر ساهم في تطوير مهاراتهم في التصميم والبرمجة والعمل الجماعي، إلى جانب تعزيز وعيهم بدور الابتكار في خدمة القضايا الإنسانية، مؤكدين أنه شكّل دافعًا قويًا لهم نحو التخصص في مجالات الهندسة والتكنولوجيا. وأكد الطالب حجاب منصور الدوسري أن مشاركته في المعسكر العلمي STEM - FD كانت تجربة فريدة ومثرية، أتاحت له ولزملائه فرصة التعرف العملي على تصميم الأطراف الصناعية باستخدام تقنيات متقدمة. وأوضح الدوسري أن الفريق عمل على تصميم يد صناعية ذكية من خلال استخدام برنامج تصميم هندسي ثلاثي الأبعاد، ثم قاموا بطباعتها عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد، قبل أن يتم تزويدها بالمحركات والأنظمة اللازمة لتفعيلها وتحريكها. وأشار إلى أن الجانب الإنساني للمشروع كان حاضرًا بقوة، حيث حرص الفريق على احتساب التكلفة الإجمالية لليد الصناعية بهدف إنتاجها بأسعار مناسبة وإتاحتها في أماكن خيرية ليستفيد منها الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمّل تكلفة الأطراف الصناعية التجارية. وقال الطالب منصور حمد فطيس المري إن مشاركته في معسكر STEM - FD منحته تجربة تعليمية مميزة، تعلم من خلالها أساسيات تصميم الأطراف الصناعية الذكية، وكيفية تحويل الأفكار النظرية إلى نماذج واقعية ملموسة. وأوضح المري أن الطلبة اكتسبوا مهارات متعددة خلال فترة المعسكر، شملت البرمجة، وإعطاء الأوامر الحركية للأطراف الصناعية، إلى جانب استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد في تنفيذ التصاميم. وبيّن أن النموذج الذي قاموا بتطويره يمثل بداية لمشروع إنساني يسعى لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم، عبر حلول بسيطة وفعّالة. وأشار الطالب محمد سعود النصف أن تجربة مشاركته في معسكر STEM - FD كانت غنية ومتكاملة، حيث أتيحت له فرصة التعمق في مجالات البرمجة والهندسة والعلوم، من خلال مشروع عملي تمثل في تصميم يد صناعية ذكية بالتعاون مع زملائه في الفريق. وأوضح النصف أن مشاركته لم تقتصر على الجانب التقني فقط، بل شملت أيضًا مهارات التواصل والعرض، حيث تعلم كيفية الإلقاء وشرح الفكرة بطريقة منظمة وواضحة، وهو ما كان له أثر إيجابي في نيل إعجاب اللجنة وتقديرها لمستوى العمل والشرح. وأكد الطالب علي سعيد دهمان، من الصف التاسع بمدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين، أن مشاركته في معسكر STEM - FD أضافت له خبرات علمية وعملية متميزة، حيث خاض تجربة متكاملة في تصميم الأطراف الصناعية الذكية. وأوضح دهمان أنه بدأ مع زملائه العمل على المشروع من خلال رسم المخطط الهندسي لليد الصناعية، ثم قاموا بتطبيقه باستخدام البرامج التقنية المخصصة، تمهيدًا لطباعته عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد، وهو ما ساعدهم على الربط بين الجانبين النظري والتطبيقي بشكل عملي وملموس. وأشار إلى أن المعسكر أتاح له فرصة نادرة للتعرف على أدوات التصميم الحديثة والتقنيات المتقدمة، مما وسّع مداركه العلمية، وزاد من اهتمامه بمجالات الهندسة والتكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه التجربة ستكون نقطة انطلاق له نحو مزيد من التميز والابتكار في المستقبل. وأشار الطالب جاسم عيسى المندني من مدرسة حسن بن ثابت إلى أن مشاركته في معسكر STEM - FD شكّلت تجربة فريدة من نوعها، أتاحت له ولزملائه العمل بروح الفريق على مشروع إنساني يهدف إلى تصميم ذراع صناعية ذكية تخدم المتضررين من الحروب والحوادث، ممن فقدوا أطرافهم. وأوضح المندني أن البداية كانت بوضع تصور مبدئي للفكرة من خلال نماذج أولية بسيطة مصنوعة من مواد كرتونية وأنابيب بلاستيكية، وذلك لفهم آلية الحركة والبناء بشكل عملي. ثم انتقل الفريق بعد ذلك إلى المرحلة التقنية. وأشار إلى أن المرحلة التالية تضمنت طباعة النموذج باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، حيث تمكن الفريق من إنتاج النموذج وفق المقاسات والتصميم المخطط له، ليخرج المشروع بصورة ثلاثية الأبعاد قابلة للتطوير والتحسين لاحقًا. وقال الطالب محمد علي الحلبدي إن مشاركته كانت نقطة تحول حقيقية في مسيرته التعليمية، حيث ساهمت بشكل مباشر في تعزيز اهتمامه بالعلوم والهندسة، ورسخت طموحه في التوجه نحو التخصص في الهندسة الكهربائية مستقبلًا.