أحدث الأخبار مع #الشمراني


المرصد
منذ 2 أيام
- رياضة
- المرصد
"الشمراني" يوجه رسالة لمدرب الأهلي بعد تصريحه الأخير
المرصد الرياضية: وجه الإعلامي الرياضي أحمد الشمراني رسالة لمدرب فريق الأهلي ماتياس يايسله. وكتب الشمراني عبر حسابه بمنصة إكس قائلا:يايسله :" كثير من الأمور و الأخبار تنشر موخراً و هي غير صحيحة و إذا كان يوجد اي تحديث سوف يتم الإعلان عنه عن طريق النادي" ورد الشمراني على تصريح المدرب قائلا:هذا المطلوب ياسيد المدربين وأنت مدرب محترف تعرف مالك وماعليك.


المرصد
منذ 7 أيام
- ترفيه
- المرصد
"الشمراني" يعلق على تغريدة لنادي الهلال!
"الشمراني" يعلق على تغريدة لنادي الهلال! المرصد الرياضية: علق الإعلامي الرياضي أحمد الشمراني على تغريدة للحساب الرسمي لنادي الهلال. وأعاد الشمراني نشر تغريدة لحساب نادي الهلال عبر حسابه بمنصة إكس وعلق عليها قائلا: وآخر مباراة كم انتهت…؟ الأهلي يعيش أفراح (2025) وأنتم عدتم إلى عام(2017) فماذا نسمي هذا فارق توقيت أم نردد على طريقتكم النخبوية صعبة قوية.


أخبارنا
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
اعصب يدك.. يجيك 1.000 طبيب !
اختصاصيون يحذّرون من أعشاب وأطباء التواصل..يقول أحد الأمثال الشعبية «اعصب يدك ويجيك ألف طبيب»..المثل ينطبق على ما يدور في منصات التواصل الاجتماعي، ممن يصنفون أنفسهم «أطباء شعبيين»، يدّعون تضميد جراح الموجوعين تحت غطاء الطب الشعبي، فامتلأت بهم ساحات الميديا الجديدة، مستغلين أوجاع الناس؛ لاستنزاف جيوبهم من خلال قيامهم بتقديم وصفات علاجية وخلطات عشبيه بمبالغ طائلة دون اكتراث لما قد تسببه هذه الخلطات من أضرار جسيمة لحياة المرضى. المفارقة أن بعض هؤلاء يتقمصون صفات أطباء المستشفيات، ويطلبون من المرضى تزويدهم بتقارير طبية مترجمة وصور أشعة وتحاليل لإيهامهم بمصداقية نشاطهم. وهناك آخرون يتنقلون بين المساجد بحثاً عن كبار السن ممن يعانون من أمراض في الأعصاب ولا يقدرون على الركوع والسجود.. ذلك دون مراعاة لقدسية دور العبادة، والأغرب أن الطبيب الوهمي يشترط على المرضى دفع مقدم قدرة 1,000 ريال قبل البدء في العلاج! التخلي عن خطة الطبيب «عكاظ»، استطلعت آراء عدد من المختصين حول الملف، وفي البداية قالت الأخصائية الاجتماعية عالية الشمراني: إن للطب الشعبي أو البديل أثراً سلبياً كبيراً على من يعانون من الأمراض؛ سواء كانت الآثار نفسية أو جسدية أو مادية. لا نلوم من ابتلوا بالأمراض، هم يبحثون عن العافية بأي طريقة كانت، لكن يسلكون طرقاً غير آمنه قد تؤدي بالضرر على صحتهم فيتجهون إلى التداوي بالطب الشعبي ويبحثون عمن تطفلوا على المهنة، وساعدتهم على ذلك منصات التواصل الاجتماعي في التسويق لأنفسهم والشهرة وجلب المال مستغلين في ذلك أوجاع الناس وبيع الوهم لهم. وأضافت الشمراني: إن الكثير من المرضى خصوصاً ممن يعانون من أمراض مستعصية وصل الحال بهم إلى مرحلة اليأس فيضطرون إلى الذهاب لممارسي الطب الشعبي اعتقاداً منهم أن في أيدي هؤلاء الشفاء، وقد يتخلى البعض عن الأدوية التي وصفها له طبيبه المعالج في المستشفى ويترك الخطة العلاجية ولا يستمر في مراجعة المستشفى، ويستهلك زمناً طويلاً في مراجعة الأطباء الشعبيين ما يؤخر خطة علاجه أو تظهر عليه أعراض جديدة وتتدهور حالته إلى الأسوأ بسبب الخلطات أو الأعشاب. الأخصائية الشمراني أشارت إلى أن الأعشاب تحدث تفاعلات تضر بصحة الإنسان، علاوةً على الآثار الجسدية هناك الآثار المالية؛ فقد يصرف المريض أموالاً طائلة على مراجعته لهؤلاء ويستنزفون ما في جيبه ببيعه خلطات وأعشاباً بمبالغ عالية جداً ما قد ينهك قدرة المريض مالياً. وهناك آثار نفسية؛ فقد لا يجد المريض بعد فترة طويلة فائدة من التداوي عند هؤلاء فينصدم ويدخل مرحلة اكتئاب شديدة وتتفاقم حالته المرضية ويصاب بأمراض نفسية ما يصعب علاجها، والمطلوب الابتعاد عن باعة الوهم وعدم المخاطرة بالصحة والبحث عن العلاج في المستشفيات، فالواضح اليوم أن هؤلاء لاهثون خلف الشهرة والكسب الرخيص. تفاعل خطر بين الأعشاب والأدوية الصيدلاني المختص في علم الأدوية الدكتور حسين الردادي، يرى أن تصرفات الأطباء الشعبيين تمثل خطراً كبيراً على الصحة، فهؤلاء لا يملكون المعرفة العلمية أو الخبرة الطبية التي تمكنهم من تقديم استشارات صحية أو علاجات مضمونة وفعالة، فالخطورة على صحة المرضى تكمن في الوصفات الشعبية أو الأعشاب التي يروج لها هؤلاء، فلربما تحتوي على مواد غير معروفة أو مركبات ضارة تؤدي إلى تفاعلات سلبية مع الأدوية التي قد يتناولها المرضى أو تسبب أمراضاً جديدة بسبب عدم مطابقتها للمعايير الصحية ما يفاقم حالتهم الصحية ويجعل شفاءهم أكثر صعوبة بسبب استفحال الأمراض. وأضاف الردادي: إن هؤلاء لا يتوقفون عن استنزاف جيوب المرضى، بل قد يتسببون في أضرار جسدية لا يمكن علاجها، فالعلاجات التي يتم الترويج لها لا تخضع لأي دراسات علمية دقيقة، ما يعني أنه لا يوجد ضمان لفعاليتها أو أمانها وما يقوم به هؤلاء من طلب تقارير طبية وتحاليل من المرضى جزء من محاولاتهم لكسب الثقة وكسب المال بطرق غير مشروعة. ففي الحقيقة، هذا التصرف يساهم في تضليل المرضى وإضعاف ثقتهم بالمتخصصين المعتمدين. وحث الدكتور الردادي المجتمع على ضروري زيادة الوعي حول مخاطر الطب الشعبي والتأكد من الحصول على العلاج من مصادر موثوقة ومتخصصة، كما يجب على المرضى عدم اللجوء إلى الأشخاص غير المتخصصين حتى وإن كانوا يظهرون بمظهر موثوق، والحرص على استشارة الأطباء المعتمدين والمختصين في المجال الطبي، مشدداً على المرضى أن يكونوا حذرين من المعلومات غير الموثوقة التي يتم تداولها على الإنترنت. عيادات في «تيك توك» الباحث في علم الجريمة والأمن الفكري الدكتور عبدالرحمن عبدالحميد السميري، قال: إن المجتمع السعودي من أكثر المجتمعات استخداماً للتكنولوجيا والمعلومات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتعد منصة (تيك توك) من المواقع الأكثر استخداماً، فمن خلالها يتم تسويق بعض المنتجات الطبية والمكملات الغذائية من قبل البعض بحجة تجربتهم لتلك الأدوية ونصيحتهم باستخدامها والادعاء بأنها مجربة ومفيدة، وهذه المنتجات لا تخضع لمصدر علمي وغير معروفة آثارها الجانبية، وغير مرخصة من هيئة الغذاء والدواء. ويتجاهل هؤلاء المروجون أن الدواء الذي يصلح لإحدى الحالات لا يصلح لأخرى، وينتج عن ذلك أمراض خطيرة مثل الفشل الكلوي وأمراض مستعصية أخرى، ما يجعل مستخدميها ضحايا لتلك الحملات الكاذبة. وفوق ذلك كله استنزاف أموال المرضى بالاحتيال الإلكتروني عبر نقاط البيع والمعلومات غير الموثوقة أثناء البيع والشراء التي تستخدم معلوماتهم المكانية والبنكية والدخول غير المشروع لحساباتهم وتهديدهم وابتزازهم. وأضاف السميري: إن مثل تلك القضايا تعد من الكسب غير المشروع ومن الجرائم الإلكترونية التي تهدد الأمن المجتمعي والاقتصادي. وللحد من جريمة الاحتيال الإلكتروني أقرت الحكومة عدداً من العقوبات الصارمة بسن العديد من القوانين والأنظمة لمكافحة الجرائم المعلوماتية وللوقاية من ذلك، ولا بد من الوعي المجتمعي والإبلاغ فوراً عبر القنوات المنظمة لذلك عن أي مقاطع فيديو تضر بصحة الإنسان وسلامة المجتمع والرقابة المشددة على نقاط البيع والتخزين والتوزيع داخل البلاد، فالأمن المجتمعي مسؤولية الجميع. للمريض حق طلب التعويض المحامية ندى عبدالله العتيبي، حثت على الإدراك بأن الطب الشعبي يقوم على خبرات وممارسات متفاوتة وليست قائمة على دراسات مثبتة، ما يعني أن نسبة الخطأ والأضرار كبيرة وصعبة وغالباً يتم عن طريق تجارب قد تصيب أو تخطئ، ويُقدم عليه الناس بجهل، وعلى ذلك يستغل بعض المحتالين ممن يخبئون احتيالهم تحت مسمى «طبيب شعبي»، المرضى وإيهامهم بإمكانية معالجتهم وتخليصهم من الأمراض النفسية أو الجسدية، ما يعرض المريض إلى الاستغلال المادي وخطر تفاقم حالته المرضية إلى الحد الذي يصعب أن يفيد معه العلاج مع الطبيب المختص. وأضافت العتيبي: إن الطب الشعبي أضحى سوقاً رائجة لبيع الأوهام والاحتيال على الناس، وبذلك يكون مسؤولاً عن ذلك قانونياً لممارسته التطبيب من غير معرفة وجهل مع سبق الإصرار. والشريعة الإسلامية سبقت التشريعات الوضعية الحديثة في إرساء قواعد المسؤولية الطبية بما يكفل حماية الطبيب ويحفظ حقوق المريض ويشجع على تطوير المنهج العلمي للمهنة الطبية، والمنظم السعودي في نظام المعاملات المدنية نص على التعويض عن الفعل الضار مطلقاً في المواد (137/138)، التي تنص على تحديد الضرر الذي يلتزم المسؤول بالتعويض عنه بقدر ما لحق المتضرر من خسارةٍ وما فاته من كسب، إذا كان ذلك نتيجةً طبيعيةً للفعل الضار. ويعد كذلك إذا لم يكن في مقدور المتضرر تفاديه ببذل الجهد المعقول الذي تقتضيه ظروف الحال من الشخص المعتاد ويشمل التعويضُ عن الفعل الضار التعويضَ عن الضرر المعنوي. ويشمل الضرر المعنوي ما يلحق الشخص ذا الصفة الطبيعية من أذى حسيٍّ أو نفسيٍّ، نتيجة المساس بجسمه أو بحريته أو بعرضه أو بسمعته أو بمركزه الاجتماعي. لا ينتقل حق التعويض عن الضرر المعنوي إلى الغير إلا إذا تحددت قيمته بمقتضى نص نظامي أو اتفاقٍ أو حكمٍ قضائيٍّ. تقدر المحكمة الضرر المعنوي الذي أصاب المتضرر، وتراعي في ذلك نوع الضرر المعنوي وطبيعته وشخص المتضرر. العلاج السحري.. غش وتدليس الكاتب عايض المطيري، يرى أنه مع انتشار التواصل الاجتماعي، يظهر بين فترة وأخرى حزمة من المعالجين يدّعون امتلاك علاج الأمراض الجسدية والروحية بطرق غير مثبتة علمياً وغير نظامية، مستغلين حاجة المرضى وضعف وعيهم. فهؤلاء لا يبحثون عن العلاج بقدر ما يسعون وراء الربح، فيبيعون الوهم تحت مسمى الطب الشعبي، ويقدمون وصفات قد تكون خطيرة، دون أدنى مسؤولية أو وازع ديني يردعهم عن الغش والتدليس. ويدّعون امتلاك علاج سحري لكل داء، ولكل مرض مستعصٍ عجز عنه الطب الحديث، بينما هم في الواقع يعرضون صحة الناس وحياتهم للخطر ويهدمون جهود وزارة الصحة وخططها العلاجية للمرضى. وأضاف المطيري أنه من الضروري أن يتصدى المجتمع والجهات المعنية لهؤلاء بحزم، فالوعي هو السلاح الأول لمواجهة استغلال الضعفاء. ولا بد من رفع وعي الناس والمجتمع من خلال حملة تثقيفية مكثفة تتبناها وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء لتوضيح مخاطر اللجوء إلى هؤلاء الدجالين، إلى جانب دور وزارة الشؤون الإسلامية في تخصيص خطب الجمعة للتحذير منهم ومن مغبة الذهاب إليهم. كما يجب على الجهات المختصة فرض رقابة صارمة وغرامات قاسية لمنع انتشار هذه الظاهرة؛ لأن صحة البشر ليست مجالاً للتجارب، والسكوت عن هؤلاء يعني السماح لهم بمواصلة استغلال الناس دون رادع. أخبارنا : يقول أحد الأمثال الشعبية «اعصب يدك ويجيك ألف طبيب»..المثل ينطبق على ما يدور في منصات التواصل الاجتماعي، ممن يصنفون أنفسهم «أطباء شعبيين»، يدّعون تضميد جراح الموجوعين تحت غطاء الطب الشعبي، فامتلأت بهم ساحات الميديا الجديدة، مستغلين أوجاع الناس؛ لاستنزاف جيوبهم من خلال قيامهم بتقديم وصفات علاجية وخلطات عشبيه بمبالغ طائلة دون اكتراث لما قد تسببه هذه الخلطات من أضرار جسيمة لحياة المرضى. المفارقة أن بعض هؤلاء يتقمصون صفات أطباء المستشفيات، ويطلبون من المرضى تزويدهم بتقارير طبية مترجمة وصور أشعة وتحاليل لإيهامهم بمصداقية نشاطهم. وهناك آخرون يتنقلون بين المساجد بحثاً عن كبار السن ممن يعانون من أمراض في الأعصاب ولا يقدرون على الركوع والسجود.. ذلك دون مراعاة لقدسية دور العبادة، والأغرب أن الطبيب الوهمي يشترط على المرضى دفع مقدم قدرة 1,000 ريال قبل البدء في العلاج! التخلي عن خطة الطبيب «عكاظ»، استطلعت آراء عدد من المختصين حول الملف، وفي البداية قالت الأخصائية الاجتماعية عالية الشمراني: إن للطب الشعبي أو البديل أثراً سلبياً كبيراً على من يعانون من الأمراض؛ سواء كانت الآثار نفسية أو جسدية أو مادية. لا نلوم من ابتلوا بالأمراض، هم يبحثون عن العافية بأي طريقة كانت، لكن يسلكون طرقاً غير آمنه قد تؤدي بالضرر على صحتهم فيتجهون إلى التداوي بالطب الشعبي ويبحثون عمن تطفلوا على المهنة، وساعدتهم على ذلك منصات التواصل الاجتماعي في التسويق لأنفسهم والشهرة وجلب المال مستغلين في ذلك أوجاع الناس وبيع الوهم لهم. وأضافت الشمراني: إن الكثير من المرضى خصوصاً ممن يعانون من أمراض مستعصية وصل الحال بهم إلى مرحلة اليأس فيضطرون إلى الذهاب لممارسي الطب الشعبي اعتقاداً منهم أن في أيدي هؤلاء الشفاء، وقد يتخلى البعض عن الأدوية التي وصفها له طبيبه المعالج في المستشفى ويترك الخطة العلاجية ولا يستمر في مراجعة المستشفى، ويستهلك زمناً طويلاً في مراجعة الأطباء الشعبيين ما يؤخر خطة علاجه أو تظهر عليه أعراض جديدة وتتدهور حالته إلى الأسوأ بسبب الخلطات أو الأعشاب. الأخصائية الشمراني أشارت إلى أن الأعشاب تحدث تفاعلات تضر بصحة الإنسان، علاوةً على الآثار الجسدية هناك الآثار المالية؛ فقد يصرف المريض أموالاً طائلة على مراجعته لهؤلاء ويستنزفون ما في جيبه ببيعه خلطات وأعشاباً بمبالغ عالية جداً ما قد ينهك قدرة المريض مالياً. وهناك آثار نفسية؛ فقد لا يجد المريض بعد فترة طويلة فائدة من التداوي عند هؤلاء فينصدم ويدخل مرحلة اكتئاب شديدة وتتفاقم حالته المرضية ويصاب بأمراض نفسية ما يصعب علاجها، والمطلوب الابتعاد عن باعة الوهم وعدم المخاطرة بالصحة والبحث عن العلاج في المستشفيات، فالواضح اليوم أن هؤلاء لاهثون خلف الشهرة والكسب الرخيص. تفاعل خطر بين الأعشاب والأدوية الصيدلاني المختص في علم الأدوية الدكتور حسين الردادي، يرى أن تصرفات الأطباء الشعبيين تمثل خطراً كبيراً على الصحة، فهؤلاء لا يملكون المعرفة العلمية أو الخبرة الطبية التي تمكنهم من تقديم استشارات صحية أو علاجات مضمونة وفعالة، فالخطورة على صحة المرضى تكمن في الوصفات الشعبية أو الأعشاب التي يروج لها هؤلاء، فلربما تحتوي على مواد غير معروفة أو مركبات ضارة تؤدي إلى تفاعلات سلبية مع الأدوية التي قد يتناولها المرضى أو تسبب أمراضاً جديدة بسبب عدم مطابقتها للمعايير الصحية ما يفاقم حالتهم الصحية ويجعل شفاءهم أكثر صعوبة بسبب استفحال الأمراض. وأضاف الردادي: إن هؤلاء لا يتوقفون عن استنزاف جيوب المرضى، بل قد يتسببون في أضرار جسدية لا يمكن علاجها، فالعلاجات التي يتم الترويج لها لا تخضع لأي دراسات علمية دقيقة، ما يعني أنه لا يوجد ضمان لفعاليتها أو أمانها وما يقوم به هؤلاء من طلب تقارير طبية وتحاليل من المرضى جزء من محاولاتهم لكسب الثقة وكسب المال بطرق غير مشروعة. ففي الحقيقة، هذا التصرف يساهم في تضليل المرضى وإضعاف ثقتهم بالمتخصصين المعتمدين. وحث الدكتور الردادي المجتمع على ضروري زيادة الوعي حول مخاطر الطب الشعبي والتأكد من الحصول على العلاج من مصادر موثوقة ومتخصصة، كما يجب على المرضى عدم اللجوء إلى الأشخاص غير المتخصصين حتى وإن كانوا يظهرون بمظهر موثوق، والحرص على استشارة الأطباء المعتمدين والمختصين في المجال الطبي، مشدداً على المرضى أن يكونوا حذرين من المعلومات غير الموثوقة التي يتم تداولها على الإنترنت. عيادات في «تيك توك» الباحث في علم الجريمة والأمن الفكري الدكتور عبدالرحمن عبدالحميد السميري، قال: إن المجتمع السعودي من أكثر المجتمعات استخداماً للتكنولوجيا والمعلومات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتعد منصة (تيك توك) من المواقع الأكثر استخداماً، فمن خلالها يتم تسويق بعض المنتجات الطبية والمكملات الغذائية من قبل البعض بحجة تجربتهم لتلك الأدوية ونصيحتهم باستخدامها والادعاء بأنها مجربة ومفيدة، وهذه المنتجات لا تخضع لمصدر علمي وغير معروفة آثارها الجانبية، وغير مرخصة من هيئة الغذاء والدواء. ويتجاهل هؤلاء المروجون أن الدواء الذي يصلح لإحدى الحالات لا يصلح لأخرى، وينتج عن ذلك أمراض خطيرة مثل الفشل الكلوي وأمراض مستعصية أخرى، ما يجعل مستخدميها ضحايا لتلك الحملات الكاذبة. وفوق ذلك كله استنزاف أموال المرضى بالاحتيال الإلكتروني عبر نقاط البيع والمعلومات غير الموثوقة أثناء البيع والشراء التي تستخدم معلوماتهم المكانية والبنكية والدخول غير المشروع لحساباتهم وتهديدهم وابتزازهم. وأضاف السميري: إن مثل تلك القضايا تعد من الكسب غير المشروع ومن الجرائم الإلكترونية التي تهدد الأمن المجتمعي والاقتصادي. وللحد من جريمة الاحتيال الإلكتروني أقرت الحكومة عدداً من العقوبات الصارمة بسن العديد من القوانين والأنظمة لمكافحة الجرائم المعلوماتية وللوقاية من ذلك، ولا بد من الوعي المجتمعي والإبلاغ فوراً عبر القنوات المنظمة لذلك عن أي مقاطع فيديو تضر بصحة الإنسان وسلامة المجتمع والرقابة المشددة على نقاط البيع والتخزين والتوزيع داخل البلاد، فالأمن المجتمعي مسؤولية الجميع. للمريض حق طلب التعويض المحامية ندى عبدالله العتيبي، حثت على الإدراك بأن الطب الشعبي يقوم على خبرات وممارسات متفاوتة وليست قائمة على دراسات مثبتة، ما يعني أن نسبة الخطأ والأضرار كبيرة وصعبة وغالباً يتم عن طريق تجارب قد تصيب أو تخطئ، ويُقدم عليه الناس بجهل، وعلى ذلك يستغل بعض المحتالين ممن يخبئون احتيالهم تحت مسمى «طبيب شعبي»، المرضى وإيهامهم بإمكانية معالجتهم وتخليصهم من الأمراض النفسية أو الجسدية، ما يعرض المريض إلى الاستغلال المادي وخطر تفاقم حالته المرضية إلى الحد الذي يصعب أن يفيد معه العلاج مع الطبيب المختص. وأضافت العتيبي: إن الطب الشعبي أضحى سوقاً رائجة لبيع الأوهام والاحتيال على الناس، وبذلك يكون مسؤولاً عن ذلك قانونياً لممارسته التطبيب من غير معرفة وجهل مع سبق الإصرار. والشريعة الإسلامية سبقت التشريعات الوضعية الحديثة في إرساء قواعد المسؤولية الطبية بما يكفل حماية الطبيب ويحفظ حقوق المريض ويشجع على تطوير المنهج العلمي للمهنة الطبية، والمنظم السعودي في نظام المعاملات المدنية نص على التعويض عن الفعل الضار مطلقاً في المواد (137/138)، التي تنص على تحديد الضرر الذي يلتزم المسؤول بالتعويض عنه بقدر ما لحق المتضرر من خسارةٍ وما فاته من كسب، إذا كان ذلك نتيجةً طبيعيةً للفعل الضار. ويعد كذلك إذا لم يكن في مقدور المتضرر تفاديه ببذل الجهد المعقول الذي تقتضيه ظروف الحال من الشخص المعتاد ويشمل التعويضُ عن الفعل الضار التعويضَ عن الضرر المعنوي. ويشمل الضرر المعنوي ما يلحق الشخص ذا الصفة الطبيعية من أذى حسيٍّ أو نفسيٍّ، نتيجة المساس بجسمه أو بحريته أو بعرضه أو بسمعته أو بمركزه الاجتماعي. لا ينتقل حق التعويض عن الضرر المعنوي إلى الغير إلا إذا تحددت قيمته بمقتضى نص نظامي أو اتفاقٍ أو حكمٍ قضائيٍّ. تقدر المحكمة الضرر المعنوي الذي أصاب المتضرر، وتراعي في ذلك نوع الضرر المعنوي وطبيعته وشخص المتضرر. العلاج السحري.. غش وتدليس الكاتب عايض المطيري، يرى أنه مع انتشار التواصل الاجتماعي، يظهر بين فترة وأخرى حزمة من المعالجين يدّعون امتلاك علاج الأمراض الجسدية والروحية بطرق غير مثبتة علمياً وغير نظامية، مستغلين حاجة المرضى وضعف وعيهم. فهؤلاء لا يبحثون عن العلاج بقدر ما يسعون وراء الربح، فيبيعون الوهم تحت مسمى الطب الشعبي، ويقدمون وصفات قد تكون خطيرة، دون أدنى مسؤولية أو وازع ديني يردعهم عن الغش والتدليس. ويدّعون امتلاك علاج سحري لكل داء، ولكل مرض مستعصٍ عجز عنه الطب الحديث، بينما هم في الواقع يعرضون صحة الناس وحياتهم للخطر ويهدمون جهود وزارة الصحة وخططها العلاجية للمرضى. وأضاف المطيري أنه من الضروري أن يتصدى المجتمع والجهات المعنية لهؤلاء بحزم، فالوعي هو السلاح الأول لمواجهة استغلال الضعفاء. ولا بد من رفع وعي الناس والمجتمع من خلال حملة تثقيفية مكثفة تتبناها وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء لتوضيح مخاطر اللجوء إلى هؤلاء الدجالين، إلى جانب دور وزارة الشؤون الإسلامية في تخصيص خطب الجمعة للتحذير منهم ومن مغبة الذهاب إليهم. كما يجب على الجهات المختصة فرض رقابة صارمة وغرامات قاسية لمنع انتشار هذه الظاهرة؛ لأن صحة البشر ليست مجالاً للتجارب، والسكوت عن هؤلاء يعني السماح لهم بمواصلة استغلال الناس دون رادع. ـ عكاظ السعودية


نافذة على العالم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
نافذة - "الشمراني" لـ"سبق": حملة "لا حج بلا تصريح" حماية للحجاج وتعزيزاً لسلامتهم
السبت 10 مايو 2025 07:15 مساءً أوضح كاتب ومستشار إعلامي أن الحملات التي تقوم بها المملكة ضد المخالفين وفرض الغرامات المشددة بحق من يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن أو التستر عليهم، تؤكد حرص حكومتنا الرشيد على أمن وسلامة الحجاج وأدائهم لهذه الفريضة بكل يسر وسهولة، والاهتمام بأدق التفاصيل في ذلك. وتفصيلاً، أكد جيلاني بن شايق الشمراني لـ"سبق" أن السعودية تواصل استعداداتها على أعلى المستويات لاستقبال موسم حج 1446هـ، مستندة إلى خبرات تراكمية عميقة اكتسبتها عبر عقود من خدمة ضيوف الرحمن، في إطار منظومة متكاملة تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات للحجاج والمعتمرين، وتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة. وأوضح "الشمراني" أن النجاحات التي تحققت خلال عقود طويلة من شرف خدمة ضيوف الرحمن شكلت قاعدة صلبة لموسم هذا العام، حيث سخرت أكثر من 300 ألف موظف ومشارك يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأمنية والصحية والخدمية لخدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن وزارة الصحة جهزت أكثر من 189 منشأة صحية بين مستشفى ومركز صحي وعيادات متنقلة بطاقة استيعابية تتجاوز 6,500 سرير، كما أعلنت الجهات الصحية جاهزيتها الكاملة لإجراء جميع أنواع العمليات الكبرى والعادية مثل عمليات القلب المفتوح والقسطرات القلبية وجلسات الغسيل الكلوي، وغيرها؛ بالإضافة إلى تفعيل المستشفى الافتراضي الذي يقدم خدمات طبية عن بُعد لآلاف الحجاج. وأضاف أن مبادرة "طريق مكة" النوعية، تواصل عملها منذ وقت مبكر عبر 11 مطاراً دولياً في سبع دول، بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" حيث تُمكّن الحجاج من إنهاء إجراءات السفر والجوازات وفحص الاشتراطات الصحية وعلاماتهم الحيوية في بلدانهم، قبل التوجه مباشرة إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة عبر مسارات مخصصة، بينما تتولى الجهات المعنية نقل أمتعتهم. وأشار إلى أن المبادرة، التي أُطلقت في عام 2018، استفاد منها حتى الآن أكثر من 940 ألف حاج، في إنجاز يعكس نجاح الجهود الرقمية والتحول الذكي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. وأوضح "الشمراني" أن الاستعدادات الحالية تشمل تطوير منظومة النقل بشكل غير مسبوق، حيث اعتمدت الجهات المختصة أكثر من 27 ألف حافلة حديثة مجهزة بأنظمة تتبع ذكية، بالإضافة إلى جاهزية قطار المشاعر الذي نقل خلال الموسم الماضي قرابة نصف مليون حاج بانسيابية عالية. كما شهدت البنية التحتية في المشاعر المقدسة تحديثات نوعية، حيث تمّت معالجة مسارات المشاة بمواد حديثة تسهم في خفض درجات الحرارة وتعزيز راحة الحجاج. وأشار إلى ما تقدمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي وفرت خدمات إرشادية مترجمة إلى أكثر من 50 لغة، لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بيسر ووعي، كما أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن إطلاق 120 مبادرة إثرائية و10 مسارات ذكية، إضافة إلى 50 برنامجاً علمياً وفكرياً، بمشاركة أكثر من 2000 موظف سعودي مؤهل لخدمة الحجاج. ومنها مبادرة 'الإثرائي الميداني'، التي تهدف إلى تعزيز التجربة الدينية والثقافية لضيوف الرحمن عبر تقديم محتوى معرفي شامل بلغات متعددة، يغطي الجوانب الشرعية والتوعوية والإرشادية. وشدد على أهمية حملة 'حج بلا تصريح' التي أطلقتها وزارة الداخلية، مشيراً إلى أنها تأتي لحماية ضيوف الرحمن، وضمان سلامتهم، وتنظيم حركة الحشود، وتحقيق أعلى معايير الأمن والانسيابية في المشاعر المقدسة. وأكد أن الحملة تُعدّ جزءاً أساسياً من الإستراتيجية الشاملة لإدارة موسم الحج، موضحاً أن الجهات المعنية ستطبق أنظمة صارمة وغرامات مالية لمنع مخالفي تعليمات الحج، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، حفاظاً على أمن وسلامة الحجاج، ومؤكداً أن الالتزام بالحصول على التصاريح الرسمية يعكس وعي الحاج وإسهامه في إنجاح خطط الحج التنظيمية والصحية، ويحفظ سلامته وأمنه. وفي إطار استخدام التقنيات الحديثة، أوضح الشمراني أن المملكة اعتمدت بشكل متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة موسم الحج، من خلال أنظمة تحليل ذكية لحركة الحشود والتنبؤ بمناطق الازدحام قبل وقوعها، إلى جانب استخدام الكاميرات الحرارية لمراقبة الحالات الصحية في الزمن الفعلي، مما ساعد في سرعة تدخل الفرق الطبية. كما تم تزويد الحجاج بأساور ذكية تسهم في تعزيز متابعتهم صحياً وإدارياً. وأضاف أن وزارة الداخلية تواصل تبني الابتكار، حيث اعتمدت أنظمة التعرف على الوجه لتسهيل الدخول والخروج بالحرمين الشريفين، واستخدام الروبوتات الذكية في ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي لتقديم الإرشاد والفتوى بلغات عدة، مما يؤكد ريادة المملكة في دمج الذكاء الاصطناعي بخدمة الحجيج. وأكد الشمراني أن المملكة تمضي بخطى واثقة نحو رفع الطاقة الاستيعابية لضيوف الرحمن إلى أكثر من 30 مليون معتمر وحاج سنوياً بحلول 2030، مستدلة بالنجاحات التنظيمية واللوجستية التي تحققت خلال السنوات الماضية، حيث بلغ عدد المعتمرين خلال عام 2024م نحو 18.5 مليون معتمر.


صدى الالكترونية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- صدى الالكترونية
الشمراني يشعل النار في الوسط الرياضي بتغريدة مثيرة
علّق الناقد الرياضي أحمد الشمراني على تتويج الأهلي بطلًا لدوري أبطال آسيا للنخبة للمرة الأولى في تاريخه، على حساب كاواساكي الياباني، بطريقة غريبة. وأثار الشمراني جدلًا واسعًا بين الجماهير الرياضية بعد نشره تغريدة أشار فيها إلى غياب نادي النصر عن قائمة المتوجين ببطولة النخبة الآسيوية، في تعليقٍ جاء عقب تتويج الأهلي بلقب البطولة. ولفت إلى أن إنجاز الأهلي يؤكد حضوره القاري، في مقابل عدم وجود النصر ضمن السجل الذهبي للبطولة، الأمر الذي أثار جدلاً وغضبًا واسعًا بين الجماهير . وكانت جماهير النصر قد شنت موجة غضب واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب ظهور صورة لاعب الهلال سالم الدوسري على شاشة ملعب 'الإنماء' في جدة، خلال مراسم تتويج النادي الأهلي بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025. يُذكر أن الأهلي أصبح خامس فريق يفوز باللقب الآسيوي دون أي خسارة، وذلك بعد الاتحاد السعودي في 2005 وأوراوا الياباني في 2007 وغامبا أوساكا الياباني في 2008 وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي في 2020. اقرأ أيضًا :