أحدث الأخبار مع #الشندغة


الاتحاد
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
متاحف دبي صروح ثقافية مُلهمة
دبي (الاتحاد) تشكل متاحف دبي صروحاً ثقافية مميزة ومراكز تعليمية فاعلة تسهم في تعزيز التعلم وتشجيع الحوار البناء، حيث تسعى إلى التعريف بتاريخ الدولة وماضيها العريق وتراثها الثقافي الأصيل، والارتقاء بمنظومة البحث العلمي، ما يسهم في دعم المشهد الإبداعي المحلي. وفي اليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام، تواصل دبي استعداداتها لاستضافة المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025» الذي سيعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، خلال نوفمبر المقبل، تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير». واحتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، ستنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في متاحفها وأصولها التراثية والثقافية، سلسلة من ورش العمل التفاعلية الهادفة إلى إبراز مكانة المتاحف ودورها في رفع مستوى الوعي المعرفي لدى أفراد المجتمع، والتعريف بمساهمة المتاحف في تعزيز الابتكار والإبداع عبر توظيف أحدث التقنيات في أجنحتها المختلفة. خمسة متاحف وتدير «دبي للثقافة» خمسة متاحف، على رأسها متحف الاتحاد الذي يمتلك أرشيفاً غنياً بالمقتنيات والمخطوطات والمعروضات والصور الأرشيفية التاريخية، والتي تسرد قصة نشأة الاتحاد وتأسيس الدولة. كما يقدم عبر معارضه تسلسلاً زمنياً دقيقاً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها وحتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971، وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية. وضمن جهودها الهادفة لتفعيل دور متحف الاتحاد في تشجيع البحث في كافة المجالات الخاصة بالتراث الثقافي وتطور المجتمع، أطلقت الهيئة «منحة الأبحاث» بهدف دعم الدراسات المبتكرة المتعلقة باستكشاف التاريخ والثقافة والهوية الإماراتية. يعتبر متحف «ساروق الحديد»، أحد أجنحة متحف الشندغة إضافة نوعية إلى معالم دبي الثقافية، لما يتضمنه من قطع أثرية تعود إلى آلاف السنين. متحف الشندغة يعد متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، محطة بارزة في مسيرة دبي، بفضل ما يقدمه من تجارب ثقافية ومسارات معرفية استثنائية تسهم في إتاحة الفرصة أمام أبناء المجتمع لاستكشاف ثراء التراث المحلي. ويضم المتحف 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً تاريخياً تحتضن تشكيلة واسعة من المقتنيات والمعروضات والمواد الأرشيفية التي توثق تاريخ دبي ونمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة فيها منذ منتصف القرن الـ 19 حتى سبعينيات القرن الـ 20، وتعد «دار آل مكتوم» التي شيدت في 1896 من أهم أجنحة متحف الشندغة. المسكوكات والشاعر العقيلي يحتضن حي الفهيدي التاريخي «متحف المسكوكات» الذي يمنح زواره فرصة التعرف على تاريخ المسكوكات والعملات في المنطقة، حيث يتضمن العديد من العملات التاريخية النادرة والمسكوكات التي تعود إلى عصور مختلفة. كما يتفرد بتقنياته وطرق العرض المتطورة التي تبرز أهمية القطع وتاريخها، فيما يروي متحف «الشاعر العقيلي» سيرة الشاعر مبارك بن حمد بن مبارك آل مانع العقيلي، ويقدم نظرة خاصة على شعر العقيلي الفصيح والنبطي ومراسلاته وتفاصيل حياته الثقافية والاجتماعية ومخطوطاته ومؤلفاته، كما يتضمن المتحف أدوات الشاعر العقيلي الشخصية، إلى جانب قطع فريدة ترجع إلى الربع الأخير من القرن الـ 19 وحتى النصف الأول من القرن الـ20.


البيان
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
مهرجانات دبي الثقافية.. فعاليات تحتفي بلقاء الإبداع والجمهور
التميز غير المحدود، والخروج عن النمطية، وكسر أفق التوقع.. كلها مفاهيم ذات قيم فريدة تشير إلى دبي، وترادف اسمها المتألق دوماً، وتتجلى في مهرجاناتها الثقافية المشرقة بالإبداع، حيث الفضاء الفسيح الذي يستوعب الثقافات المتباينة كافة، والحرية التي لا تحدُّها الأُطُر، وتمازج الفنون بألوانها المتعددة. وفي هذا السياق، كان لـ«البيان» لقاءات مع مبدعين من مجالات فنية مختلفة، حكوا تجاربهم في ملتقيات إبداعية احتضنتها دبي، وسردوا قصص الجمال الذي عايشوا مفرداته، مؤكدين أن الإمارة لا تزال تصنع الروعة بفعالياتها، وتفاجئ مرتاديها بأفكارها الجديدة التي لا تنتهي. حرية وتواصل وفي هذا السياق، تحدَّث الفنان الإماراتي عبدالله النيادي عن تجربته في مهرجان سكة للفنون والتصميم، الذي أكد أنه تميَّز، خلال دوراته المتتابعة، بجانبين فريدين: حرية التعبير والإبداع، وبناء روابط قوية بين الفنانين والجمهور، مشيراً إلى أن المهرجان نجح في تعزيز مكانة الفن بوصفه وسيلة تواصل، وعزز شعور الانتماء والإلهام المتبادل. وقال النيادي: «وفَّر مهرجان سكة بيئة مثالية تتيح استكشاف آفاق جديدة، وعكس مفهوم الانفتاح والاحتفال بكل أشكال الفن»، منوهاً بأن ذلك يشجع جميع المبدعين على تطوير أعمالهم، والمبادرة باستثمار جهد أكبر في إبراز الأعمال الفنية. تجهيزات فريدة من جانبه، أشاد النحَّات السوري أكثم عبدالحميد بالتجهيزات غير النمطية التي تمتع بها «ملتقى دبي للنحت 2024» الذي نظمته هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في حي الشندغة التاريخي، لافتاً إلى أنه تم توفير نوعية الحجر والأدوات اللازمة لعمل النحاتين. وأعرب عبدالحميد عن إعجابه الشديد بالسرعة المذهلة التي تم خلالها إنجاز كل الاحتياجات في هذه الفعالية الفريدة من نوعها، مبيناً أن الملتقى تميَّز بجوانب لم تشهدها من قبل ملتقيات عالمية أخرى، وأن تلك الجوانب شملت الآلات الحديثة والمكان المهيَّأ بعناية للإبداع. إبداعات متداخلة إلى ذك، لفت المطرب السوري ريان جريرة إلى فكرة تداخل الإبداعات والفنون المختلفة في الأمسيات الثقافية التي تحييها مكتبة محمد بن راشد وتتميز بالأصالة والتجديد، مشيداً بالتجربة الرائعة التي احتفت بشعر الأخطل الصغير أدباً وغناءً، وصوَّرت المشاعر الإنسانية أمثل تصوير. وقال جريرة: «نتمنى دائماً أن تظل مثل تلك الفعاليات التي تقام في دبي مستمرة؛ لأننا نحن البشر لا نستطيع العيش بغير هذه الأحاسيس الصادقة»، مؤكداً أنه فوجئ خلال مشاركته الأولى بالغناء في إحدى أمسيات مكتبة محمد بن راشد بالتفاعل الجماهيري الذي يؤكد نجاح أهدافها الإبداعية.


جريدة الرؤية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الرؤية
"منشورات القاسمي" تشارك في "معرض مسقط للكتاب" بأحدث إصدارات حاكم الشارقة
مسقط - الرؤية تشارك "منشورات القاسمي" في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثلاثين لعام 2025م، والذي سيقام بمركز عمان الدولي للمؤتمرات والمعارض للفترة من الثالث والعشرين من شهر إبريل إلى الثالث من شهر مايو عام 2025م، بأحدث إصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة، حيث إن سموّه معروف بجهوده في دعم الثقافة والمعرفة من خلال مؤلفاته المتنوعة ما بين التاريخ والأدب والمسرح والتحقيق والجغرافيا وبالإضافة إلى السيرة الذاتية. ويعتبر معرض مسقط الدولي للكتاب من المعارض النشطة التي تعتبر محفلاً ثقافياً يسعى في كل دوراته للتعرف على الثقافات الأخرى في مختلف مجالات المعرفة العلمية والاجتماعية وغيره. لذلك تحرص "منشورات القاسمي" على المشاركة الدائمة في معارض الكتاب وذلك لهدف استعراض المؤلفات الجديدة والحصرية لصاحب السمو حاكم الشارقة والتي تنال الإقبال الكبير والدائم من قبل أهالي سلطنة عمان ودائماً تسعى منشورات القاسمي لعرض جميع المؤلفات المتنوعة التي تخص أهل المنطقة والخليج وبالإضافة إلى الكتب المتنوعة. ستقدم الدار لزوار المعرض نخبة من المؤلفات الجديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتضيف للمكتبة الإماراتية والعربية نتاجاً فكرياً غنياً بين السرد والتاريخ والفكر، يزخر بالتنوع من الكتب والروائع، التي يقدمها سموه سنوياً، ويحرص على أن تكون حاضرة في معارض الكتب العربية. ومن أحدث إصدارات الدار منجر تاريخي جديد بعنوان: البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م. صدر هذا السفر الكبير "البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م"، في واحد وعشرين مجلدًا باللغة العربية، ، يقابلها نفس عدد المجلدات باللغة الإنجليزية، ويتراوح عدد صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة، وقد بلغ مجموع الوثائق في الحولية 1138 وثيقة، جمعت من جميع مراكز الوثائق في العالم. "البرتغاليون في بحر عمان"، كنز تاريخي لا يقدر بثمن، فهو يرصد أحداثًا تاريخية مهمة وحيوية دارت وقائعها في بحر عمان، كما يرد فيه ذكر جميع الأحداث والمعارك التي وقعت في تلك الفترة والتي امتدت إلى 260 سنة مسلّطة الضوء على الدور البرتغالي في المنطقة. ولا يقتصر هذا السفر على إيراد الرسائل فحسب، بل يضم كتبًا كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى. كذلك يتم عرض موسوعة "سلطان التواريخ" بأجزائها الأربعة، ومسرحية " الرداء المخضب بالدماء" والتي تم إضافتها إلى مجلد الأعمال المسرحية لسموّه، بالإضافة إلى أكثر من 90 عنوانًا في مجالات التاريخن والتحقيق والأدب والمسرح. من أبرز هذه الإصدارات كتاب: "في الشندغة عشت ليالي وأياماً"، و"ذكريات مصرية"، و"حقيقة تاريخ عمان"، والمزيد التي سيتم عرضه في الجناح خلال المشاركة. وتسعى "منشورات القاسمي" إلى توسيع منافذ القراء عبر الإصدارات المنتخبة، والتي حققت بعد إصدارها نفاداً في المكتبات المحلية والعربية، وسيجد رواد الكتب وزوار معرض مسقط في دورته المقبلة في جناح "منشورات القاسمي" أحدث الإصدارات، التاريخية منها والبحثية وهي: موسوعة تاريخ عمان المسماة "سلطان التواريخ"، والتي تشتمل على أربعة أجزاء، بالإضافة إلى مسرحية "الرداء المخضب بالدماء" (مسرحية في أربعة فصول). في هذه المسرحية، يقدم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، للقارئ تاريخًا محققاً وروايات موثقة بقالب أدبي مسرحي مبتكر، حيث تأخذنا هذه المسرحية في رحلة عبر الزمن إلى مملكة الحيرة العربية، على ضفاف نهر الفرات، عندما كانت تعقد في الحيرة مجالس الشعر والمحاورات الأدبية، ويتناول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أحد تلك المجالس، وهو مجلس الملك النعمان بن المنذر، ملك الحيرة في ذلك الوقت. وبهذه المسرحية يكون قد بلغ عدد إصدارات صاحب السمو حتى الآن سبعة وثمانين عنواناً، في مختلف المواضيع الأدبية والتاريخية والروايات وكتب السيرة الذاتية. كما سيكون لإصدارات الدار السابقة حضورا متميزا في كافة المجالات الروائية والتاريخية والبحثية، كذلك في الشعر والقصة والمسرح والعلوم كافة. "من القاتل؟" يكشف سموّه في هذا الكتاب عن مقتل اثنان من زعماء الخليج العربي، ويُضاف إلى ذلك كتاب: "حقيقة تاريخ عمان" والذي لاقى إقبالاً كبيراً من قبل أهالي سلطنة عمان والخليج خلال المشاركة الماضية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، بالإضافة إلى: "مختارات من جِرُون نامه": هذا الكتاب هو تحقيق لمخطوط فارسي قديم، يُعنى بتاريخ عمان ومرتبط بالحقبة التي شهدت تطورات سياسية وثقافية مهمة في المنطقة. ولا بُد من ذكر سلسلة الموسوعة التاريخية "سلطان التواريخ" والتي تُسلط الضوء على تاريخ عُمان عبر مراحل زمنية مختلفة والتي تتألف من أربعة أجزاء رئيسية، حيث تعتبر هذه الموسوعة مرجعاً هاماً للباحثين والمهتمين بتاريخ عُمان، حيث تقدم معلومات موثقة ومدعومة بوثائق نادرة وخرائط فريدة وأيضاً يتم عرض جميع مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة في مختلف الحقول المعرفية، وتحرص الدار للمشاركة بشكل دوري وسنوي في هذا المعرض.


جريدة الرؤية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الرؤية
"منشورات القاسمي" تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب بإصدارات لدعم الثقافة والمعرفة
مسقط - الرؤية تشارك "منشورات القاسمي" في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثلاثين لعام 2025م، والذي سيقام بمركز عمان الدولي للمؤتمرات والمعارض للفترة من الثالث والعشرين من شهر إبريل إلى الثالث من شهر مايو عام 2025م، بأحدث إصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة، حيث إن سموّه معروف بجهوده في دعم الثقافة والمعرفة من خلال مؤلفاته المتنوعة ما بين التاريخ والأدب والمسرح والتحقيق والجغرافيا وبالإضافة إلى السيرة الذاتية. ويعتبر معرض مسقط الدولي للكتاب من المعارض النشطة التي تعتبر محفلاً ثقافياً يسعى في كل دوراته للتعرف على الثقافات الأخرى في مختلف مجالات المعرفة العلمية والاجتماعية وغيره. لذلك تحرص "منشورات القاسمي" على المشاركة الدائمة في معارض الكتاب وذلك لهدف استعراض المؤلفات الجديدة والحصرية لصاحب السمو حاكم الشارقة والتي تنال الإقبال الكبير والدائم من قبل أهالي سلطنة عمان ودائماً تسعى منشورات القاسمي لعرض جميع المؤلفات المتنوعة التي تخص أهل المنطقة والخليج وبالإضافة إلى الكتب المتنوعة. ستقدم الدار لزوار المعرض نخبة من المؤلفات الجديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتضيف للمكتبة الإماراتية والعربية نتاجاً فكرياً غنياً بين السرد والتاريخ والفكر، يزخر بالتنوع من الكتب والروائع، التي يقدمها سموه سنوياً، ويحرص على أن تكون حاضرة في معارض الكتب العربية. ومن أحدث إصدارات الدار منجر تاريخي جديد بعنوان: البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م. صدر هذا السفر الكبير "البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م"، في واحد وعشرين مجلدًا باللغة العربية، ، يقابلها نفس عدد المجلدات باللغة الإنجليزية، ويتراوح عدد صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة، وقد بلغ مجموع الوثائق في الحولية 1138 وثيقة، جمعت من جميع مراكز الوثائق في العالم. "البرتغاليون في بحر عمان"، كنز تاريخي لا يقدر بثمن، فهو يرصد أحداثًا تاريخية مهمة وحيوية دارت وقائعها في بحر عمان، كما يرد فيه ذكر جميع الأحداث والمعارك التي وقعت في تلك الفترة والتي امتدت إلى 260 سنة مسلّطة الضوء على الدور البرتغالي في المنطقة. ولا يقتصر هذا السفر على إيراد الرسائل فحسب، بل يضم كتبًا كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى. كذلك يتم عرض موسوعة "سلطان التواريخ" بأجزائها الأربعة، ومسرحية " الرداء المخضب بالدماء" والتي تم إضافتها إلى مجلد الأعمال المسرحية لسموّه، بالإضافة إلى أكثر من 90 عنوانًا في مجالات التاريخن والتحقيق والأدب والمسرح. من أبرز هذه الإصدارات كتاب: "في الشندغة عشت ليالي وأياماً"، و"ذكريات مصرية"، و"حقيقة تاريخ عمان"، والمزيد التي سيتم عرضه في الجناح خلال المشاركة. وتسعى "منشورات القاسمي" إلى توسيع منافذ القراء عبر الإصدارات المنتخبة، والتي حققت بعد إصدارها نفاداً في المكتبات المحلية والعربية، وسيجد رواد الكتب وزوار معرض مسقط في دورته المقبلة في جناح "منشورات القاسمي" أحدث الإصدارات، التاريخية منها والبحثية وهي: موسوعة تاريخ عمان المسماة "سلطان التواريخ"، والتي تشتمل على أربعة أجزاء، بالإضافة إلى مسرحية "الرداء المخضب بالدماء" (مسرحية في أربعة فصول). في هذه المسرحية، يقدم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، للقارئ تاريخًا محققاً وروايات موثقة بقالب أدبي مسرحي مبتكر، حيث تأخذنا هذه المسرحية في رحلة عبر الزمن إلى مملكة الحيرة العربية، على ضفاف نهر الفرات، عندما كانت تعقد في الحيرة مجالس الشعر والمحاورات الأدبية، ويتناول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أحد تلك المجالس، وهو مجلس الملك النعمان بن المنذر، ملك الحيرة في ذلك الوقت. وبهذه المسرحية يكون قد بلغ عدد إصدارات صاحب السمو حتى الآن سبعة وثمانين عنواناً، في مختلف المواضيع الأدبية والتاريخية والروايات وكتب السيرة الذاتية. كما سيكون لإصدارات الدار السابقة حضورا متميزا في كافة المجالات الروائية والتاريخية والبحثية، كذلك في الشعر والقصة والمسرح والعلوم كافة. "من القاتل؟" يكشف سموّه في هذا الكتاب عن مقتل اثنان من زعماء الخليج العربي، ويُضاف إلى ذلك كتاب: "حقيقة تاريخ عمان" والذي لاقى إقبالاً كبيراً من قبل أهالي سلطنة عمان والخليج خلال المشاركة الماضية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، بالإضافة إلى: "مختارات من جِرُون نامه": هذا الكتاب هو تحقيق لمخطوط فارسي قديم، يُعنى بتاريخ عمان ومرتبط بالحقبة التي شهدت تطورات سياسية وثقافية مهمة في المنطقة. ولا بُد من ذكر سلسلة الموسوعة التاريخية "سلطان التواريخ" والتي تُسلط الضوء على تاريخ عُمان عبر مراحل زمنية مختلفة والتي تتألف من أربعة أجزاء رئيسية، حيث تعتبر هذه الموسوعة مرجعاً هاماً للباحثين والمهتمين بتاريخ عُمان، حيث تقدم معلومات موثقة ومدعومة بوثائق نادرة وخرائط فريدة وأيضاً يتم عرض جميع مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة في مختلف الحقول المعرفية، وتحرص الدار للمشاركة بشكل دوري وسنوي في هذا المعرض.


مجلة سيدتي
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
مانشا فيرما لـ سيدتي: تصاميمنا في العيد تجسد المرأة العصرية
تعَد القوة والأنوثة من أبرز العناصر التي تحدد شخصية المرأة العصرية. تجسيداً لهذا المفهوم، تبرز ماروشيكا عبْر مجموعة "سيريكيت"، التي صُممت خصيصاً لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر. في هذا اللقاء مع مانشا فيرما، صاحبة علامة ماروشيكا، نستعرض كيف أبدعت هذه التشكيلة الفريدة التي تمزج بين الرقي والصلابة، وتعكس جوهر المرأة التي تتحلّى بالثقة والشموخ. من خلال هذه التصاميم، يتم إحياء فلسفة سيريكيت التي تحتفي بالمرأة القوية، التي تجمع بين التقاليد والحداثة في أسلوب يعبّر عن جمالها الداخلي والخارجي؛ لتكون كلّ قطعة تجسيداً لمفهوم الأنوثة الحديثة. استوحَت مجموعة سيريكيت من جوهر الأنوثة القوية التي تجمع بين الرقيّ والصلابة. فكلّ قطعة في هذه التشكيلة، تجسّد روح المرأة التي تتحلّى بالثقة، وتواجه الحياة بثبات وشموخ. صُمّمت المجموعة لتكون انعكاساً لشخصية المرأة العصرية التي تجمع بين القوة والنعومة، تماماً كما يتجلّى التوازن المثالي بين الفنّ والتصاميم العصرية في هذه التصاميم الفريدة. - كيف تنعكس قوة المرأة في تصاميمك؟ تعتمد فلسفة سيريكيت على إبراز جوهر المرأة، من خلال تصاميم تحتفي بثقتها بنفسها، ورُقيّها الطبيعي. ويتجلّى هذا المفهوم في تفاصيل التصميم التي تجمع بين الفخامة والبساطة بأسلوب يعزّز هوية المرأة وأنوثتها. وذلك من خلال: قصّات انسيابية تعكس الأنوثة القوية؛ حيث تمنح التصاميم حضوراً يجمع بين الرقة والقوة. وخامات فاخرة تُضفي إحساساً بالتميُّز، مثل الحرير والكريب المطرّز، التي تعكس الأناقة الكلاسيكية. ومجموعة ألوان متقنة، تمتزج فيها الألوان العميقة بدرجات الباستيل الناعمة؛ مما يعكس التوازن بين الرُقيّ والسلطة الرمزية. هي تفاصيل راقية مستوحاة من التصاميم الخالدة؛ حيث تجمع القطع بين اللمسات التقليدية والحداثة؛ لتعكس مرونة المرأة وقدرتها على التأقلم. - كيف تُعيد مجموعة "سيريكيت" الثقة بالنفس من خلال الأقمشة؟ تعتمد المجموعة على استخدام أقمشة تعبّر عن القوة والرقيّ في آنٍ واحد. اخترنا خامات مثل الساتان الحريري والكريب الفاخر، التي تنساب برُقيّ على الجسد؛ لتمنح المرأة إحساساً بالراحة والثقة بالنفس. فهذه الأقمشة ليست مجرد عنصر جمالي؛ بل هي رسالة تؤكّد على أن الأناقة الحقيقية تبدأ بالشعور الداخلي بالثقة والاعتزاز بالنفس. أما الألوان؛ فقد جرى اختيارها بعناية لتعكس روح الفخامة والتقدير الذاتي؛ فهي ألوان ملوكية الطابع، تعبّر عن السموّ والاعتزاز بالهوية. كما أضفينا لمسات من التطريزات الفاخرة والأحجار المتلألئة؛ لنُبرز تفرُّد كلّ قطعة، وشخصية المرأة القوية. - لِم اخترت متحف الشندغة لتصوير الحملة الإعلانية للمجموعة؟ كان لمتحف الشندغة دَور محوري في إبراز روح سيريكيت؛ حيث يمثّل هذا المَعلم العريق أصالة التراث الإماراتي ، ويجسّد قيم الأصالة والحِرفية التي تعتزّ بها ماروشيكا. اختيار هذا الموقع يعبّر بوضوح عن فلسفة المجموعة، التي تجمع بين التقاليد العريقة والرؤية العصرية للأناقة. - لِم اخترت تصميم مجموعة تحتفي بالتراث والثقافة؟ كان العمل على هذه المجموعة تجرِبة إبداعية عميقة؛ حيث سعيتُ إلى الاستلهام من روح شهر رمضان، بما يحمله من قيم التأمل والتواصل، مع الحفاظ على الهوية العصرية التي تُميّز ماروشيكا. وتفاصيل هذه التصاميم تروي قصصاً تجمع بين التراث والتجديد؛ حيث دمجنا التطريزات المستوحاة من الزخارف التقليدية، بأسلوب حديث يعكس التطوُّر المستمر في عالم الأزياء. - هل من شخصيات معيّنة أثّرت في تصميم هذه المجموعة؟ هذه المجموعة مهداة لكلّ امرأة تتقن فنّ التوازن بين القوّة والنعومة. والدتي كانت أولَ مصدرِ إلهامٍ لي؛ فهي مَن علّمتني أن الأنوثة والقوّة تسيران جنباً إلى جنب. وخلال مسيرتي المهنية، حظيتُ بفرصة العمل مع نساء رائعات، تركن بصمة في حياتي وألهمنني بطرق عديدة، وتظلّ قوتهنّ مصدرَ إلهامي الدائم. - كيف تطوّرت هوية ماركتك "ماروشيكا" على مرّ السنوات؟ منذ انطلاق ماروشيكا، تطوّر أسلوب العلامة ليصبح أكثر تعبيراً عن جوهر الأنوثة العصرية. هذه مجموعتنا الثالثة، وهي تعكس هذا التطوّر، بدمجها بين التراث والحداثة بأسلوب يعكس هوية المرأة العصرية، التي تتّسم بالقوة والنعومة في آنٍ واحد. - ما هي التحديات التي واجهتِها عند تنفيذ هذه المجموعة؟ إحياء سيريكيت كان تجرِبة إبداعية استثنائية، لكن التحدي الأكبر كان تحقيق توازن دقيق بين الاحتفاء بروح المرأة القوية، وتقديم تصاميم تحمل طابعاً خالداً وعصرياً في آنٍ واحد. كان علينا أن نبتكر قطعاً تعكس الأنوثة بأسلوب يُجسّد الثقة، من دون المبالغة في التفاصيل؛ ليظلّ التصميم عملياً ومناسباً للمرأة العصرية. - وهل من مشاريع مستقبلية يمكنكِ إطلاعنا عليها؟ المستقبل يحمل الكثير من المشاريع الشيّقة لماروشيكا! لا يمكنني الكشف عن كلّ التفاصيل الآن، لكن يمكنني أن أؤكّد أننا نعمل على تصاميم جديدة وأعمال مشتركة استثنائية ستحمل العلامة إلى آفاق جديدة. تابعونا لاكتشاف المزيد قريباً!