أحدث الأخبار مع #الشوبك


الغد
منذ يوم واحد
- منوعات
- الغد
فجوة بين الخطط والممارسات في الحد من مخاطر الكوارث
فرح عطيات عمان- فتحت حادثة غرق سائحة بلجيكية وابنها مطلع الشهر الحالي في السيول التي شهدها لواء الشوبك تساؤلات حول مدى ضعف المعرفة بأساليب الإدارة للتعامل مع مخاطر الكوارث، وإن كان هنالك قصور في ثقافة الاستعداد لها. اضافة اعلان ووفق خبراء في شأن إدارة الكوارث،" فإن هنالك فجوة بين الخطط، والإستراتيجيات، والممارسات في الحد من مخاطر الكوارث من جهة، والثقافة في هذا المجال". وبلا شك أن هناك أزمة متفاقمة بإدارة مخاطر الكوارث على مستوى البلديات، حيث يبرز ضعف المعرفة بعلم الإدارة كعامل رئيس يعيق الاستجابة الفعالة، بخاصة في ظل التغير المناخي الذي يزيد من حدة الفيضانات والظروف الجوية القاسية، وفق رئيس اتحاد الجمعيات البيئية (الاتحاد النوعي) عمر الشوشان. ومن وجهة نظره، " فإن هذا الضعف، المتجذر في الثقافة الإدارية المحلية، يتجلى بوضوح في غياب أنظمة إنذار مبكر شاملة وضعف استجابة الإدارات الحكومية المحلية، لا سيما البلديات، التي غالبا ما تفشل في التعامل مع الأزمات". وأضاف، "حين تتركز المعرفة العالية فقط على مستوى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات لكنها تضعف على مستوى المحافظات، بخاصة المناطق النائية". وتشهد المملكة، التي تعاني من شح الموارد المائية، تحديات متصاعدة بسبب المناخ. فمع هطول أقل من 200 ملم من الأمطار سنويًا على 90 % من أراضيها، تتفاقم المخاطر عندما تضرب الفيضانات مناطق مثل البترا أو الشوبك، بحد قوله. لكن اللافت، في رأيه، هو غياب أنظمة إنذار مبكر فعالة، حيث تعتمد البلديات على آليات تقليدية غير كافية، مما يؤخر الاستجابة ويزيد الخسائر البشرية والمادية، كما وتُظهر الإدارات المحلية نقصًا في التدريب والتنسيق، ما يعكس فجوة في الكفاءات الإدارية. وشدد على أن الإصلاح يتطلب بناء القدرات المحلية في الجاهزية العالية، مع التركيز على تدريب الكوادر الحكومية المحلية وتفعيل أنظمة إنذار متقدمة. ودعا البلديات أن تتحمل مسؤولية أكبر في التخطيط الاستباقي بدلًا من الاكتفاء بردود الفعل، في حين حذر من أن استمرار التقاعس سيُكلف الأردن غاليًا. وأكد على أن الوقت قد حان لتبني نهج إداري يجمع بين العلم والمسؤولية لضمان أمن المواطنين واستدامة الموارد. لكن مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أحمد النعيمات أكد على " أن الإستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث تُنفذ وفق الجدول الزمني المناط بها، وضمن أولوياتها الأربع ونطاقتها السبع". وتركز الإستراتيجية حالياً على تمكين المجتمعات المحلية، وتحديداً البلديات، والحكام الإداريين من مفاهيم المخاطر الوطنية، وتحديث معايير مخاطر السجلات على المستوى العملي، في حين عقدت العديد من التمارين وورشات العمل لرؤساء البلديات، بحسبه. وفيما يتعلق بغياب تفعيل أجهزة الإنذار المبكر، أكد النعيمات على " أن هذه الأنظمة مفعلة وخاصة في منطقة البترا، بحيث تم إجلاء ما ينوف عن 1600 سائح، بعدما حاصرتهم السيول التي شهدتها المدينة الأثرية مطلع الشهر الحالي، وخلال 28 دقيقة، ولم تسجل أي إصابات فيها". وحول حالة غرق سائحة أجنبية وابنها في ذات الفترة في لواء الشوبك أرجعها النعيمات "لعدم وجود أنظمة انذار مبكر في تلك المنطقة، وبأنها لم تكن ضمن مجموعة سياحية، وإنما كان تجولا بناء على برامج فردية للسياحة". وحول الخطوات اللاحقة التي ستنفذ ضمن الإستراتيجية أجملها النعيمات بـ"استكمال تمكين كل الشركاء ضمن الفريق الوطني للحد من المخاطر، الذي يضم ممثلين عن 60 جهة ذات علاقة". في وقت "أجريت فيه دراسة تشريعية لكافة القوانين، والأنظمة والتعليمات المرتبطة بالكوارث، والاستدلال على نقاط القوة والضعف، والتشابك ضمنها"، تبعا له. وينفذ حالياً وتحت مظلة الإستراتيجية، بحسبه، مشروع مع الجهات ذات العلاقة، والجانب السويسري، ' لتحديد خريطة شاملة للأماكن التي يتوقع أن تشهد سيولا فيها، وبناء على دراسة طبوغرافية، وصور ستلايت جوية، ودراسات ميدانية بهذا الشأن". وتابع قائلاً: "المركز قام بالتعامل مع آثار التغير المُناخي باعتبارها أزمة زاحفة، وخطر وطني يهم كافة القطاعات أن تتخذ إجراءات وخطوات لمواجهتها". وأشار إلى " أن هنالك شراكة مميزة مع القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، والوزارات والمؤسسات العامة، والنقابات الخاصة، والبلديات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي". وبين، " أن الإستراتيجية وبعد مراجعتها الأولى تحولت من أنها تعتمد على المفاهيم إلى أخرى تحمل في طياتها الكثير من الإجراءات التنفيذية المتمثلة بالعديد من المشاريع".


رؤيا
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رؤيا
محافظ الطفيلة يكشف تفاصيل جديدة حول المفقود في سيل الحسا
محافظ الطفيلة: السيول جرفت الشاب إلى حفرة عميقة تبعد حوالي 10 كيلومترات عن بلدة الحسا تواصل فرق الإنقاذ في محافظة الطفيلة، ولليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث عن حدث مفقود جرفته السيول العنيفة التي اجتاحت منطقة الحسا، في ظل ظروف جوية غير مستقرة شهدتها محافظات الجنوب. وأوضح محافظ الطفيلة، الدكتور عمر الزيود، أن الشاب البالغ من العمر 17 عاماً جرفته المياه إلى حفرة سحيقة يصل عمقها إلى نحو 40 متراً وتبعد حوالي 10 كيلومترات عن بلدة الحسا، ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام فرق الإنقاذ. وأشار الزيود إلى أن نطاق البحث تقلص إلى مساحة لا تتجاوز 3 كيلومترات مربعة، وتشارك فيه فرق الدفاع المدني والغواصون والأجهزة الأمنية منذ مساء الأحد، دون العثور حتى الآن على أي مؤشرات تدل على مكان وجود المفقود. وأكد أن الجهات المعنية كانت قد عمّمت تحذيرات جوية رسمية، غير أن البعض لا يتعامل مع هذه التنبيهات بالجدية المطلوبة، لا سيما عندما تسبقها أجواء مستقرة. وفي سياق متصل، تعاملت سلطة إقليم البترا مع موجة السيول التي اجتاحت المنطقة باحترافية عالية، بحسب مفوض المحمية والسياحة المهندس يزن محادين، الذي أكد اتخاذ قرار بإغلاق الموقع الأثري ظهر الأحد، وإخلائه من السياح خلال أقل من ساعة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وكوادر المحمية. وأضاف أن البنية التحتية المتطورة في الإقليم، بما فيها قنوات تصريف المياه والسدود، ساعدت في تقليل الأضرار المحتملة، فيما استؤنفت الحركة السياحية سريعًا، إذ استقبلت البترا يوم أمس أكثر من 1400 زائر. من جهته، كشف محافظ معان، حسن الجبور، عن تفاصيل الحادث المأساوي الذي أودى بحياة سائحة بلجيكية وطفلها في منطقة وادي النخيل بالشوبك. وأوضح الجبور أن الحادثة وقعت مساء الأحد نتيجة دخول مجموعة من السياح إلى وادٍ غير معتمد ضمن المسارات الرسمية، دون مرافقة أدلاء سياحيين أو تنسيق مع الجهات المختصة. وأوضح أن فرق الطوارئ تمكنت من إخلاء 14 سائحًا تشيكيًا، وإنقاذ اثنين من أبناء السائحة البلجيكية، بينما استمرت عمليات البحث لساعات طويلة حتى العثور على الأم وطفلها وقد فارقا الحياة في منطقة فنان – غريغرا، حيث تم تسليمهما بعد التنسيق مع السفارة البلجيكية. وشدد الجبور على أهمية الالتزام بالتعليمات الرسمية، خاصة في ظل الظروف الجوية المتقلبة، لتفادي حوادث مشابهة مستقبلاً.


هلا اخبار
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- مناخ
- هلا اخبار
محافظ الطفيلة: عمليات البحث مستمرة عن مفقود 'سيل الحسا'
هلا أخبار – خاص – شهدت محافظات جنوب المملكة خلال اليومين الماضيين حالة عدم إستقرار جوي، تسببت بتشكل سيول جارفة أدت إلى وفاة سائحة وابنها في الشوبك، وفقدان حدث يبلغ من العمر 17 عاما في منطقة الحسا بمحافظة الطفيلة. وفي تصريحات لبرنامج 'هنا الأردن'، عبر إذاعة جيش أف أم، أكد محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود استمرار عمليات البحث عن الحدث المفقود، مشيرا إلى أن السيول جرفت الشاب إلى حفرة عميقة تبعد حوالي 10 كيلومترات عن بلدة الحسا، ويصل عمقها إلى 40 مترا، مما صعّب من جهود الإنقاذ. وأشار الزيود إلى أن مساحة البحث انحصرت في نطاق 3 كيلومترات مربعة، وتشارك في العملية فرق من الدفاع المدني والغواصين والجهات الأمنية منذ يوم الأحد وأنها ما تزال تعمل حتى صباح اليوم، دون العثور حتى اللحظة على أي دلائل على وجود المفقود. وعن التحذيرات الجوية، أوضح المحافظ أنه تم تعميم النشرات الرسمية على الجهات الميدانية، لكن بعض المواطنين لا يتعاملون مع تحذيرات حالات عدم الاستقرار بجدية، خصوصا عندما تكون الأجواء مستقرة قبل الهطول. وفي سياق متصل، قال المهندس يزن محادين، مفوض إدارة المحمية والسياحة في سلطة إقليم البترا، إن السلطة تعاملت مع حالة الطوارئ باحترافية عالية، وقررت ظهر الأحد إيقاف بيع التذاكر للسياح وإخلاء الموقع الأثري بالكامل خلال أقل من ساعة، بالتعاون مع الجهات الأمنية وكوادر المحمية. وأكد محادين أن البنية التحتية في الإقليم ساعدت في الحد من الأضرار، بفضل وجود سدود وقنوات تصريف مياه، وغرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة. وأوضح في حديثه لـ 'هنا الأردن' أن السياحة عادت إلى طبيعتها سريعا، إذ استقبلت البترا يوم أمس أكثر من 1400 زائر. كما شدد على ضرورة أن يرافق الزوار أدلاء سياحيون محليون، خاصة في المناطق الوعرة، لضمان سلامتهم وتجنب المخاطر الناتجة عن الظروف الجوية. محافظ معان يكشف تفاصيل مأساة الشوبك من جهته، كشف محافظ معان، حسن الجبور، عن تفاصيل الحادثة المأساوية التي وقعت مساء الأحد في منطقة الشوبك، وأودت بحياة سائحة بلجيكية وطفلها، بعد أن جرفتهما السيول في 'وادي النخيل' غير المدرج ضمن المسارات السياحية المعتمدة. وقال الجبور، في حديثه لبرنامج 'هنا الأردن'، إن المحافظة شهدت حالة من عدم الاستقرار الجوي تسببت بأمطار رعدية غزيرة وتشكل للسيول في مناطق الشوبك والبتراء ووادي موسى. وأشار إلى أن فرق الطوارئ كانت على أهبة الاستعداد، وتمكنت من الاستجابة الفورية للبلاغات. وأضاف أن بلاغًا ورد في الساعة الثالثة من مساء الأحد بوجود 18 سائحا أجنبيا في وادي النخيل، حيث تبين أنهم دخلوا للمغامرة بشكل فردي دون تنسيق مع مكتب سياحي أو مرافقة دليل سياحي محلي، ما عرّضهم للخطر. وأوضح الجبور أنه تم إخلاء 14 سائحا من الجنسية التشيكية بنجاح، فيما فُقدت سائحة بلجيكية وأطفالها الأربعة، حيث تبيّن أنها أصرت على دخول الوادي رغم تحذيرات سكان محليين. وتمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ اثنين من الأطفال، بينما استمرت عمليات البحث عن الأم وطفلها حتى صباح اليوم التالي، حيث تم العثور عليهما متوفين في منطقة فنان – غُريغرا، بعد أن جرفتهما السيول. ونُقل الطفلان الناجيان إلى مركز صحي لتلقي الرعاية، وتم التواصل مع السفارة البلجيكية التي أوفدت القنصل لاستلامهما مساء الأحد. وأكد المحافظ أن السلطات ستتخذ إجراءات احترازية مستقبلية لتنظيم النشاطات السياحية في الأودية الخطرة وغير المعتمدة، مشددا على ضرورة الالتزام بالتعليمات الرسمية وتفادي المغامرات الفردية في ظروف جوية غير مستقرة.


بوابة الفجر
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
محافظ الجيزة يضع إكليلًا من الزهور على النُّصُب التذكاري لشهداء نزلة الشوبك تقديرًا لتضحياتهم
قام المهندس عادل النجار محافظ الجيزة بوضع إكليلٍ من الزهور على النصب التذكاري لشهداء نزلة الشوبك تقديرًا لتضحياتهم عقب ثورة 1919م في مواجهة الجنود الإنجليز والتصدي لهم ومنع وصولهم إلى صعيد مصر، في معركة بطولية ويوم نصر كبّدوا فيه الإنجليز خسائر فادحة وهو ذات اليوم الذي اختارته محافظة الجيزة عيدًا قوميًا لها في 31 مارس من كل عام. وأكد المحافظ خلال الفعالية أن تضحيات أبناء الجيزة الأوفياء ستظل خالدة في وجدان الأمة مشيرًا إلى أن بطولاتهم تمثل صفحة مشرقة في سجل الكفاح الوطني، وتُعد مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة. كما وجّه محافظ الجيزة التحية لأسر الشهداء مؤكدًا أن المحافظة لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن. حضر الفعاليات إبراهيم الشهابي نائب المحافظ ومحمد نور الدين السكرتير العام والعميد محمد الشافعي المستشار العسكري ومحمد مرعي السكرتير المساعد ومحمود الصبروط مدير مديرية الشباب والرياضة وسعيد عطية مدير مديرية التربية والتعليم وعدد من أعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحياء والمراكز ومدير المديريات. يذكر أن أبناء قرية نزلة الشوبك سطروا تاريخًا حافلا من التضحية والفداء عندما تصدوا لقوات الاحتلال وأخمدوا محاولات إفشال ثورة 19، ففي الوقت الذي امتدت فيها الثورة المصرية إلى صعيد مصر، نشبت اشتباكات بين الأهالي والإنجليز في المنيا، وفشلت قوات الاحتلال في فرض النظام، فقررت قيادته في القاهرة إرسال مددًا لإخماد الثورة، وبمجرد علم أهالي نزلة الشوبك بالقطار المتجه إلى المنيا لإخماد الثورة هناك، قطعوا الشريط الحديدي وفككوا القضبان بين القاهرة والإسكندرية والوجه القبلي لمنع وصولهم، ما أدى إلى توقف حركة القطارات التي كانت ستقل جنود الانجليز إلى صعيد مصر وقطع طريق الإمدادات فهجمت القوات على القرية وأطلقوا الرصاص جزافا في اتجاه الأهالي ونهبوا خيراتهم واقتحموا منازلهم وأشعلوا النيران فيها، وارتكبوا أفظع الجرائم فصمد الأهالي بكل شجاعة وجسارة وتصدوا لهم بفؤوسهم؛ مجسدين أروع الأمثلة في مقاومة المحتل. وتخليدا لموقعة قرية "الشوبك" وعرفانا بالدور البطولي الذي قام به أهلها ضد الاحتلال الإنجليزي، اتخذت محافظة الجيزة يوم 31 مارس من كل عام عيدا قوميًا لها، وصممت تمثالًا في مدخل القرية على طريق "القاهرة – أسيوط" الزراعي؛ تخليدا لبطولة أبناء القرية وتضحياتهم وصمودهم، واعتبر رمزا للقرية يخلد ما قام به الفلاحون من بطولات أمام قوات الاحتلال، فهو عبارة عن تمثال لفلاح يقف شامخا، مشهرًا فأسه الذي واجه بنادق قوات الإنجليز، محفورا عليه أسماء ضحايا الملحمة من أبناء "نزلة الشوبك"، وعددهم 21 شهيدًا بينهم سيدتين. IMG-20250404-WA0053 IMG-20250404-WA0049 IMG-20250404-WA0048 IMG-20250404-WA0051 IMG-20250404-WA0047 IMG-20250404-WA0050 IMG-20250404-WA0046 IMG-20250404-WA0052 IMG-20250404-WA0045


بلدنا اليوم
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
بالصور.. محافظة الجيزة تحتفل بعيدها القومي
احتفلت محافظة الجيزة اليوم 31 مارس بعيدها القومي، الذي يخلد ذكرى معركة "الشوبك" لعام 1919، وذلك حين تصدى أهالي القرية لقوات الاحتلال الإنجليزي، مقدمين أرواحهم فداء للوطن، ليصبح هذا اليوم شاهد على شجاعة ودورهم أهل الجيزة في الحركة الوطنية المصرية. محافظة الجيزة تحتفل بعيدها القومي وبهذه المناسبة وجهت القيادات التنفيذية والشعبية والسياسية بالمحافظة التهنئة لأهالي الجيزة، على رأسهم المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، كما قدموا التحية لروح محافظ الجيزة السابق الدكتور الراحل فتحي سعد، الذي ترك بصمات واضحة في نهضة المحافظة، متمنين من الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عن سيئاته. محافظة الجيزة تحتفل بعيدها القومي ويشهد العيد القومي للمحافظة هذا العام تزامنًا مع دعم أهالي الجيزة لموقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، حيث أعرب الأهالي عن تأييدهم لسياسات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدين موقف مصر الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني. محافظة الجيزة تحتفل بعيدها القومي والجدير بالذكر أن محافظة الجيزة من أقدم المحافظات المصرية، حيث يعود تاريخها إلى العصور الفرعونية، إذ كانت مقرًا لعاصمة مصر الأولى "منف" بعد توحيد القطرين على يد الملك نارمر، كما توجد بها واحدة من أهم عجائب الدنيا السبع القديمة، وهي أهرامات الجيزة، التي شيدها الملك خوفو، واستمرت المحافظة في لعب دور محوري عبر العصور، سواء خلال العهد الإسلامي لقربها من العواصم التاريخية مثل الفسطاط والقاهرة، أو في العصر الحديث كمركز رئيسي للتنمية والامتداد العمراني. محافظة الجيزة تحتفل بعيدها القومي محافظة الجيزة تحتفل بعيدها القومي محافظة الجيزة تحتفل بعيدها القومي محافظة الجيزة تحتفل بعيدها القومي