أحدث الأخبار مع #الشوبي


Independent عربية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
رحيل محمد الشوبي الفنان المغربي الأكثر إثارة للجدل
لم تكن حياة الفنان المغربي محمد الشوبي الذي غادر عالمنا عن 62 عاماً، منحصرة في التمثيل فحسب. ففضلاً عن أنه كان أحد أكثر الوجوه حضوراً على الشاشتين الكبيرة والصغيرة في المغرب، كان منشغلاً على الدوام بالمسألة الثقافية في بلاده، وبقضاياه العامة، عبر نقاشاته ومشاركاته الإعلامية الكثيرة التي كانت تتسم بكثير من الجرأة. مما جر عليه وابلاً من الانتقادات كانت تأتي في الغالب من الجهات المحافظة. وبسبب ولعه أيضاً بالشعر وصداقاته المتينة مع الشعراء وجد نفسه يكتب الشعر، فأصدر عملاً في هذا الجنس الأدبي بعنوان "وطن على حافة الرحيل" وعملاً قصصياً آخر عنوانه "ملحمة الليل". دخل الشوبي عالم التمثيل من باب المسرح خلال السبعينيات في مدينته مراكش منذ بداية شبابه، حيث أدى كثيراً من الأدوار ضمن مسرح الهواة، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط. استفاد الشوبي من تكوينه الأكاديمي ليتفرغ للتمثيل بشكل احترافي منذ نهاية الثمانينيات. فغدا أحد الأسماء المعروفة بإتقان الأدوار المسرحية المكتوبة سواء باللغة الفصحى أو الدارجة. قدم أدواراً مهمة في مسرحيات مختلفة مثل "صوت ونور" لرائد المسرح المغربي الطيب الصديقي، و"العازب" لجمال الدين الدخيسي، و"بوحفنة" و"أولاد البلاد" ليوسف فاضل، و"النشبة" لمسعود بوحسين. لم يتوقف حضور الشوبي في المسرح عند التمثيل، بل انتقل أيضاً إلى الإخراج، فأخرج عدة مسرحيات من بينها "هيستريا" و"المدينة والبحر" و"مرتجل" و"رسائل خطية". بين التمثيل والثقافة الفنان الذي التزم قضايا الناس (صفحة فيسبوك) لم ينتقل الفنان الراحل من المسرح إلى السينما إلا مع مطلع الألفية الجديدة، لكنه شارك منذ ذلك الوقت إلى آخر حياته في نحو 60 عملاً سينمائياً، من بينها "الخيل تسقط تباعاً" و"عطش" و"ثمن الرحيل" و"ألف شهر" و"دقات القدر" و"الوشاح الأحمر" و"أيام الوهم" وغيرها. وقد شارك أيضاً في أفلام دولية لسيرج مواتي ودانيال جيرفي وطوني سكوت. أما مشاركته في التلفزيون المغربي فقد كانت على مساحة شاسعة، حيث صار من أكثر الوجوه ظهوراً على الشاشة الصغيرة، إذ شارك في مسلسلات عديدة من بينها "أولاد الناس" و"من دار لدار" و"المجدوب" و"جحا يا جحا" و"أولاد المرسى" و"للافاطمة" وغيرها. كما كان له حضور في المسلسلات العربية مثل "صقر قريش" و"ربيع قرطبة" و"ملوك الطوائف". يعد الشوبي من أكثر الفنانين المغاربة ثقافة، لا يتجلى ذلك في أدواره المسرحية والسينمائية فحسب، بل في اهتمامه الدائم بالشأن الثقافي وتفاعله المستمر مع الحياة الأدبية والفكرية في المغرب. كان الفنان الراحل يبث على حساباته في مواقع التواصل فيديوهات يقدم فيها منتخبات من نصوص أدبية للشعراء والكتاب الذين يشكلون ذائقته الفنية، وهي ذائقة رفيعة تترجمها الأسماء التي كان يختارها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اعتاد الشوبي أن يتماس مع القضايا الدينية، وهذا ما جلب عليه انتقادات كثيرة كانت تنحو في غالبيتها خارج السجال الفكري الذي يحافظ على أدبيات التواصل، غير أن الفنان الراحل كان يواجه كل تلك الانتقادات بهدوء وتجاهل، متفادياً كل صور التشنج مع معارضيه أو مهاجميه. غير أنه في السياق ذاته اعترف في الفترة الأخيرة بأنه أعاد النظر في كثير من المواقف التي كان يصرفها في الأعوام السابقة. الدفاع عن السينما المغربية في معظم حواراته وتصريحاته وتدويناته كان الشوبي يدافع عن السينما المغرب بشكل لافت، إذ كان يرى أن ثمة قفزة مهمة قامت بها هذا الفن في المغرب منذ التسعينيات مع الأجيال الجديدة من مخرجين وكتاب سيناريو وممثلين وتقنيين، أسهم في ذلك تكوينهم الأكاديمي وانفتاحهم على ثقافات العالم، وسعيهم إلى عدم اجترار التجارب السينمائية في المشرق العربي، أو في الأقل خلق مسافة معها. في حوار سابق له مع "اندبندنت عربية" قال الشوبي: "لعل أفلام فوزي بن السعيدي ونور الدين لخماري وكمال كمال ومحمد مفتكر ونرجس النجار، ومن التحق بهم من متخرجي العهد السابق، هم بإبداعاتهم النوعية أعطوا الدفعة أو الشحنة الإبداعية نفساً آخر، وأصبحت السينما المصرية تأكل أصابعها أمام الفيلم المغربي في كل المهرجانات". ويرى الشوبي أن المغرب يجب أن ينتقل إلى مرحلة الصناعة السينمائية على مستوى متقدم، داعياً مؤسسات الدولة والقطاعات المعنية والمستثمرين إلى الدعم المادي للمجال السينمائي على نحو يتلاءم وتطلعات العاملين في هذا القطاع. لم يمهل المرض الفنان المغربي حتى يعيش ما كان يحلم به في مغرب يحاول أن تكون أفلامه الجديدة متخففة من محليتها ومتقاطعة مع أفلام العالم. وبرحيل محمد الشوبي تفقد الحياة العامة في المغرب وجهاً مهماً وفناناً اعتادوا على سجالاته وشغبه ومزاجه الميال إلى الخفة والمرح.


Independent عربية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
رحيل محمد الشوبي الفنان المغربي الاكثر إثارة للجدل
لم تكن حياة الفنان المغربي محمد الشوبي الذي غادر عالمنا عن 62 عاماً، منحصرة في التمثيل فحسب. ففضلاً عن أنه كان أحد أكثر الوجوه حضوراً على الشاشتين الكبيرة والصغيرة في المغرب، كان منشغلاً على الدوام بالمسألة الثقافية في بلاده، وبقضاياه العامة، عبر نقاشاته ومشاركاته الإعلامية الكثيرة التي كانت تتسم بكثير من الجرأة. مما جر عليه وابلاً من الانتقادات كانت تأتي في الغالب من الجهات المحافظة. وبسبب ولعه أيضاً بالشعر وصداقاته المتينة مع الشعراء وجد نفسه يكتب الشعر، فأصدر عملاً في هذا الجنس الأدبي بعنوان "وطن على حافة الرحيل" وعملاً قصصياً آخر عنوانه "ملحمة الليل". دخل الشوبي عالم التمثيل من باب المسرح خلال السبعينيات في مدينته مراكش منذ بداية شبابه، حيث أدى كثيراً من الأدوار ضمن مسرح الهواة، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط. استفاد الشوبي من تكوينه الأكاديمي ليتفرغ للتمثيل بشكل احترافي منذ نهاية الثمانينيات. فغدا أحد الأسماء المعروفة بإتقان الأدوار المسرحية المكتوبة سواء باللغة الفصحى أو الدارجة. قدم أدواراً مهمة في مسرحيات مختلفة مثل "صوت ونور" لرائد المسرح المغربي الطيب الصديقي، و"العازب" لجمال الدين الدخيسي، و"بوحفنة" و"أولاد البلاد" ليوسف فاضل، و"النشبة" لمسعود بوحسين. لم يتوقف حضور الشوبي في المسرح عند التمثيل، بل انتقل أيضاً إلى الإخراج، فأخرج عدة مسرحيات من بينها "هيستريا" و"المدينة والبحر" و"مرتجل" و"رسائل خطية". بين التمثيل والثقافة الفنان الذي التزم قضايا الناس (صفحة فيسبوك) لم ينتقل الفنان الراحل من المسرح إلى السينما إلا مع مطلع الألفية الجديدة، لكنه شارك منذ ذلك الوقت إلى آخر حياته في نحو 60 عملاً سينمائياً، من بينها "الخيل تسقط تباعاً" و"عطش" و"ثمن الرحيل" و"ألف شهر" و"دقات القدر" و"الوشاح الأحمر" و"أيام الوهم" وغيرها. وقد شارك أيضاً في أفلام دولية لسيرج مواتي ودانيال جيرفي وطوني سكوت. أما مشاركته في التلفزيون المغربي فقد كانت على مساحة شاسعة، حيث صار من أكثر الوجوه ظهوراً على الشاشة الصغيرة، إذ شارك في مسلسلات عديدة من بينها "أولاد الناس" و"من دار لدار" و"المجدوب" و"جحا يا جحا" و"أولاد المرسى" و"للافاطمة" وغيرها. كما كان له حضور في المسلسلات العربية مثل "صقر قريش" و"ربيع قرطبة" و"ملوك الطوائف". يعد الشوبي من أكثر الفنانين المغاربة ثقافة، لا يتجلى ذلك في أدواره المسرحية والسينمائية فحسب، بل في اهتمامه الدائم بالشأن الثقافي وتفاعله المستمر مع الحياة الأدبية والفكرية في المغرب. كان الفنان الراحل يبث على حساباته في مواقع التواصل فيديوهات يقدم فيها منتخبات من نصوص أدبية للشعراء والكتاب الذين يشكلون ذائقته الفنية، وهي ذائقة رفيعة تترجمها الأسماء التي كان يختارها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اعتاد الشوبي أن يتماس مع القضايا الدينية، وهذا ما جلب عليه انتقادات كثيرة كانت تنحو في غالبيتها خارج السجال الفكري الذي يحافظ على أدبيات التواصل، غير أن الفنان الراحل كان يواجه كل تلك الانتقادات بهدوء وتجاهل، متفادياً كل صور التشنج مع معارضيه أو مهاجميه. غير أنه في السياق ذاته اعترف في الفترة الأخيرة بأنه أعاد النظر في كثير من المواقف التي كان يصرفها في الأعوام السابقة. الدفاع عن السينما المغربية في معظم حواراته وتصريحاته وتدويناته كان الشوبي يدافع عن السينما المغرب بشكل لافت، إذ كان يرى أن ثمة قفزة مهمة قامت بها هذا الفن في المغرب منذ التسعينيات مع الأجيال الجديدة من مخرجين وكتاب سيناريو وممثلين وتقنيين، أسهم في ذلك تكوينهم الأكاديمي وانفتاحهم على ثقافات العالم، وسعيهم إلى عدم اجترار التجارب السينمائية في المشرق العربي، أو في الأقل خلق مسافة معها. في حوار سابق له مع "اندبندنت عربية" قال الشوبي: "لعل أفلام فوزي بن السعيدي ونور الدين لخماري وكمال كمال ومحمد مفتكر ونرجس النجار، ومن التحق بهم من متخرجي العهد السابق، هم بإبداعاتهم النوعية أعطوا الدفعة أو الشحنة الإبداعية نفساً آخر، وأصبحت السينما المصرية تأكل أصابعها أمام الفيلم المغربي في كل المهرجانات". ويرى الشوبي أن المغرب يجب أن ينتقل إلى مرحلة الصناعة السينمائية على مستوى متقدم، داعياً مؤسسات الدولة والقطاعات المعنية والمستثمرين إلى الدعم المادي للمجال السينمائي على نحو يتلاءم وتطلعات العاملين في هذا القطاع. لم يمهل المرض الفنان المغربي حتى يعيش ما كان يحلم به في مغرب يحاول أن تكون أفلامه الجديدة متخففة من محليتها ومتقاطعة مع أفلام العالم. وبرحيل محمد الشوبي تفقد الحياة العامة في المغرب وجهاً مهماً وفناناً اعتادوا على سجالاته وشغبه ومزاجه الميال إلى الخفة والمرح.


بلبريس
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلبريس
جدل الترحم على الشوبي يشعل الساحة.. فنانون يعلقون على الأصوات الرافضة
بلبريس - عبلة مجبر استنكر بعض الفنانين المغاربة الذين شاركوا في تشييع جثمان زميلهم الراحل محمد الشوبي الذي وافته المنية مساء امس الجمعة بالمستشفى العسكري بالرباط بعد معاناة طويلة مع المرض، بعض التعليقات السلبية التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد إعلان خبر وفاة الشوبي والتي مفادها عدم الدعاء بالرحمة والمشاركة في جنازة الراحل نظرا لمواقفه وبعض تصريحاته السابقة حول قضايا دينية. وعبر عبد الكبير الركاكنة في تصريح لجريدة بلبريس، عن استيائه من مثل هذه التعاليق معتبرا أن الشوبي كان فنانا مثقفا ملتزما بمواقفه في مجموعة من القضايا ولا يجوز لنا اصدار أحكام عليه بمجرد كونه كان معبرا عن آرائه دون الخوف من لومة لائم، مضيفا أن الراحل كان فنانا وطنيا بامتياز ويعتبر رمزا من رموز المغرب، اشتهر بدفاعه عن القضايا الإنسانية والاجتماعية وأن أفضل ما يمكن القيام به بعدما غادر إلى دار البقاء هو الدعاء له بالرحمة والمغفرة وبدوره علق الفنان عبدو المسناوي في تصريحه لبلبريس، على الجدل الذي خلفه رحيل محمد الشوبي في صفوف رواد المنصات الاجتماعية قائلا:" من المؤسف ان نتكلم نحن المسلمون عن الموتى بهذه الطريقة والله سبحان وتعالى كرم الموتى، باب التوبة مفتوحة للجميع والله هو من يقرر في عباده وكل ما أطلبه اليوم من المغاربة هو الترحم على محمد الشوبي والدعاء بأن يقابله الله بعفوه وأن يسكنه فسيح جناته وعرف الوداع الأخير للفنان محمد الشوبي، حضور شخصيات فنية وثقافية وازنة حضرت مراسم الدفن وتشييع جنازة فنان أعطى الساحة الفنية الكثير وقدم فنا مميزا سيظل راسخا في ذاكرة الجمهور المغربي على مستوى السينما والمسرح والتلفزيون. ومن بين المشاهير الذين حرصوا على توديع زميلهم الراحل نذكر المخرج المسرحي أمين ناسور والفنان عبد الكبير الركاكنة والممثلة لطيفة أحرار وسعيد باي ويونس ميكري وعبد العالي الغاوي ومحمد الجم وغيرهم من الشخصيات الفنية والثقافية. ويُعد محمد الشوبي من أبرز الأسماء في الساحة الفنية المغربية وأحد أعمدتها وقد خلفت وفاته موجة حزن واسعة بين زملائه وجمهوره، بالنظر إلى ما قدمه من عطاء خلال مساره الفني على مستوى المسرح والسينما والتلفزيون.


الوسط
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
شارك في "ربيع قرطبة وملوك الطوائف"، ماذا نعرف عن الفنان المغربي الراحل محمد الشوبي؟
وكالة المغرب العربي للأنباء أعلنت وزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية، وفاة الممثل محمد الشوبي الجمعة، عن عمر ناهز 62 عاماً، "بعد معاناة طويلة مع المعرض". وقالت الوزارة عبر موقعها الرسمي، "فقدت الساحة الفنية المغربية، أحد أعمدتها البارزين"، مشيرة إلى أنه "برحيله، نفقد قامة فنية كبيرة، وشخصاً ظل دائماً صادقاً في أدائه، وملتزماً في مواقفه، وإنساناً نبيلاً أحبّ الناس والفنّ والحياة". كما أعربت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، عن تعازيها بوفاة الفنان الشوبي، في بيان لها مذيل بتوقيع رئيس النقابة الحسين الشعبي. وقالت: "ننعى العضو المناضل الفنان المبدع محمد الشوبي الذي وافته المنية صباح يومه الجمعة". واستذكرت النقابة "عطاءات الفقيد الغزيرة والوازنة في مجالات الإبداع المختلفة في الكتابة والتمثيل في الأدب والمسرح والسينما والدراما التلفزيونية، ومشاركاته في التظاهرات والمهرجانات المسرحية والسينمائية وتتويجه بجوائز مستحقة". النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية حياته وأعماله ولد الشوبي بمدينة مراكش سنة 1963، وكان أحد أكثر الممثلين المغاربة حضوراً على الساحة الفنية الوطنية، وفقاً لوكالة المغرب العربي للأنباء. وتخرج الراحل في المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي بالرباط، وأدى العديد من الأدوار في المسرح والتلفزيون والسينما. ومثّل محمد الشوبي طيلة مساره الفني في العديد من المسرحيات منها "صوت وضوء " للطيب الصديقي، و"الحصار" للحسن إدريسي، و"خربوشة" لحبيب لصفر، و"الباب المسدود " ليوسف فاضل، كما أخرج أعمالاً مسرحية منها "ارتجال" و"هستيريا" و"المدينة والبحر" و"حروف الكف". وشارك الشوبي في مسلسلات وأفلام تلفزيونية من أبرزها: "محمد الحياني"، و"مسحوق الشيطان" و"المجدوب"، و"علام الخيل"، و"مول لمليح"، و"هاينة"، و"صقر قريش"، و"ربيع قرطبة"، و"ملوك الطوائف". وفي السينما، أدى محمد الشوبي أدواراً في العديد من الأفلام، منها: "ملاك"، و"موت للبيع" و"ألف شهر"، و"دقات القدر"، و"طريق العيالات"، و"السمفونية المغربية"، و"جوق العميين". وزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية وتفاعل المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع خبر وفاته، معربين عن حزنهم لرحيله. وعجّت الصفحات والمنصات برسائل النعي والمواساة، وتداول الناشطون صور الشوبي ومقاطع من أعماله الفنية التي تركت بصمة في الذاكرة الجماعية للمغاربة. واستذكر كثيرون مواقفه الجريئة وصراحته المعهودة، مؤكدين أن الساحة الفنية فقدت صوتاً صادقاً وأصيلاً. كما نعى العديد من الوسط الفني الشوبي بكلمات مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم الممثلة المغربية نجاة الوافي. ونشرت الممثلة المغربية هاجر كريكع، صورة للراحل وعلّقت عليها، "صديقي الغالي الفنان الكبير محمد الشوبي في ذمة الله". أما الكاتب والصحفي والسينمائي عبدالحق نجيب، فقد نشر صورة تجمعه بالراحل الشوبي، معلقاً عليها "وداعا أيها الأخ، أيها الرفيق، أيها العظيم.." "شائعات موته" وكانت قد انتشرت شائعة موت الفنان محمد الشوبي في أغسطس/آب الماضي، وردّ عليها بنفسه في منشور عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، قائلاً: "الحمد لله على نعمة الموت، بعد تشفي المسلمين الصالحين الورعين أصحاب أبواب الجنة والنار. انتقلتُ عبر تعليقاتهم وتشفيهم إلى جوار ربي وهم الآن ينتظرون أي درك من النار سيصلاني رب منتقم. إنا لله وإنا إليه راجعون". وأضاف بأسلوب ساخر: "لعِلم متتبعي هذه الصفحة، فصاحبها مات ودفن".


الأيام
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأيام
شارك في 'ربيع قرطبة وملوك الطوائف'، ماذا نعرف عن الفنان المغربي الراحل محمد الشوبي؟
وكالة المغرب العربي للأنباء أعلنت وزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية، وفاة الممثل محمد الشوبي الجمعة، عن عمر ناهز 62 عاماً، "بعد معاناة طويلة مع المعرض". وقالت الوزارة عبر موقعها الرسمي، "فقدت الساحة الفنية المغربية، أحد أعمدتها البارزين"، مشيرة إلى أنه "برحيله، نفقد قامة فنية كبيرة، وشخصاً ظل دائماً صادقاً في أدائه، وملتزماً في مواقفه، وإنساناً نبيلاً أحبّ الناس والفنّ والحياة". كما أعربت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، عن تعازيها بوفاة الفنان الشوبي، في بيان لها مذيل بتوقيع رئيس النقابة الحسين الشعبي.وقالت: "ننعى العضو المناضل الفنان المبدع محمد الشوبي الذي وافته المنية صباح يومه الجمعة".واستذكرت النقابة "عطاءات الفقيد الغزيرة والوازنة في مجالات الإبداع المختلفة في الكتابة والتمثيل في الأدب والمسرح والسينما والدراما التلفزيونية، ومشاركاته في التظاهرات والمهرجانات المسرحية والسينمائية وتتويجه بجوائز مستحقة". النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية حياته وأعماله ولد الشوبي بمدينة مراكش سنة 1963، وكان أحد أكثر الممثلين المغاربة حضوراً على الساحة الفنية الوطنية، وفقاً لوكالة المغرب العربي للأنباء.وتخرج الراحل في المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي بالرباط، وأدى العديد من الأدوار في المسرح والتلفزيون والسينما.ومثّل محمد الشوبي طيلة مساره الفني في العديد من المسرحيات منها "صوت وضوء " للطيب الصديقي، و"الحصار" للحسن إدريسي، و"خربوشة" لحبيب لصفر، و"الباب المسدود " ليوسف فاضل، كما أخرج أعمالاً مسرحية منها "ارتجال" و"هستيريا" و"المدينة والبحر" و"حروف الكف".وشارك الشوبي في مسلسلات وأفلام تلفزيونية من أبرزها: "محمد الحياني"، و"مسحوق الشيطان" و"المجدوب"، و"علام الخيل"، و"مول لمليح"، و"هاينة"، و"صقر قريش"، و"ربيع قرطبة"، و"ملوك الطوائف".وفي السينما، أدى محمد الشوبي أدواراً في العديد من الأفلام، منها: "ملاك"، و"موت للبيع" و"ألف شهر"، و"دقات القدر"، و"طريق العيالات"، و"السمفونية المغربية"، و"جوق العميين". وزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية وتفاعل المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع خبر وفاته، معربين عن حزنهم لرحيله.وعجّت الصفحات والمنصات برسائل النعي والمواساة، وتداول الناشطون صور الشوبي ومقاطع من أعماله الفنية التي تركت بصمة في الذاكرة الجماعية للمغاربة.واستذكر كثيرون مواقفه الجريئة وصراحته المعهودة، مؤكدين أن الساحة الفنية فقدت صوتاً صادقاً وأصيلاً. كما نعى العديد من الوسط الفني الشوبي بكلمات مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم الممثلة المغربية نجاة الوافي. "شائعات موته" وكانت قد انتشرت شائعة موت الفنان محمد الشوبي في أغسطس/آب الماضي، وردّ عليها بنفسه في منشور عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، قائلاً: "الحمد لله على نعمة الموت، بعد تشفي المسلمين الصالحين الورعين أصحاب أبواب الجنة والنار. انتقلتُ عبر تعليقاتهم وتشفيهم إلى جوار ربي وهم الآن ينتظرون أي درك من النار سيصلاني رب منتقم. إنا لله وإنا إليه راجعون".وأضاف بأسلوب ساخر: "لعِلم متتبعي هذه الصفحة، فصاحبها مات ودفن".