أحدث الأخبار مع #الشيخ_محمد_بن_عبدالرحمن


أرقام
منذ 2 أيام
- أعمال
- أرقام
مسؤولة بالجمعية الدولية للهاتف المحمول: استضافة الدوحة للمؤتمر العالمي للجوال تشكل حدثا بارزا يستفيد من التحول الرقمي في قطر
قالت السيدة لارا ديوار الرئيس التنفيذي للتسويق بالجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA، إن المؤتمر العالمي للجوال الذي من المقرر أن تستضيفه دولة قطر لمدة خمس سنوات متتالية للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمثل حدثا بارزا، حيث من المقرر أن يستفيد من رؤية قطر التي تركز في جانب كبير منها على التحول الرقمي الهائل. وأضافت في حوار لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة مشاركتها في منتدى قطر الاقتصادي 2025، أن منتدى هذا العام يشكل فرصة أيضا لتسليط الضوء على قطاع الاتصال الذي يمثل عنصرا أساسيا في الاقتصاد وهو يدخل في كل صناعة حاليا؛ لذلك من المهم الاستفادة من المنتدى الاقتصادي لتطوير قطاع الاتصال والهواتف المحمولة. وكان معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قد أشار في كلمته الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي إلى استضافة دولة قطر للمؤتمر العالمي للجوال (MWC) لمدة خمس سنوات، حيث تعقد النسخة الأولى بالدوحة في نوفمبر المقبل، مؤكدا معاليه أن هذه الاستضافة تمثل خطوة تضع قطر بقوة على خارطة الاقتصاد العالمي الرقمي. وأشارت السيدة لارا ديوار إلى أن المؤتمر العالمي للجوال يضم قاعة عرض رائعة تبرز أحدث التقنيات والابتكارات، بالإضافة إلى برنامج قيادي فكري، كما أنه يجمع قادة العالم في قطاعاتهم المختلفة ليتحدثوا عن رؤاهم وأفكارهم الجديدة، كما يضم مجتمعا من الشركات الناشئة. وقالت "نحن متحمسون للاستفادة من المنظومة البيئية سنجلب برنامجنا الوزاري، الذي سيكون تجمعا رئيسيا لصانعي السياسات والجهات التنظيمية في المنطقة والذين يحددون مستقبل التنظيم الذي يؤثر على كل ما يتعلق بالاتصال. وأعربت عن تطلعها لانعقاد المؤتمر في الدوحة بشكل رائع خاصة مع وجود شركاء مهمين وأبرزهم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحة أنه من المهم أن ينعقد المؤتمر بالدوحة لمدة خمس سنوات متتالية للاستفادة من التجربة المتراكمة وعقد شراكات والتعرف على المنطقة بشكل أكبر والبناء عليها مع مرور الوقت. وتحدثت السيدة لارا عن الأهمية التي يحظى بها منتدى قطر الاقتصادي مع هذا الحضور اللافت وجدول الأعمال الذي تم إعداده للحدث الذي يسلط في جزء منه الضوء على التعامل مع الوضع الجيواقتصادي الجديد، وهو أمر مهم للغاية للجميع. كما لفتت إلى أن مشاركتها في هذا المنتدى مهمة جدا بالنسبة لمشغلي شبكات الهاتف المحمول وتمثيل صوتهم، خاصة وأن العلاقة بين الاتصال والاقتصاد علاقة وثيقة جدا. وأوضحت أن الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول لديها شراكات مهمة مع دولة قطر ومنها مع المدينة الإعلامية قطر، ومع وكالة ترويج الاستثمار "استثمر قطر" مؤكدة حرص الجمعية على تعزيز العلاقات في المنطقة، خاصة من خلال زياراتها المستقبلية العديدة لقطر استعدادا لإطلاق المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة. ونوهت السيدة لارا ديوار بالتقدم المحرز في قطاع الاتصال والتحول الرقمي في قطر والتوجه نحو الاستثمار بشكل أكبر في مجال الذكاء الاصطناعي، وبالتالي سيشكل ذلك دفعة مناسبة للتعاون بين قطر والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول لتنظيم نسخة أولى رائعة من المؤتمر الدولي للهاتف المحمول. وعن مساهمات الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول في تقليص الفجوة في مجال الاتصال بالشبكات حول العالم، أوضحت أن الجمعية تفخر بتمثيل قطاع استثمر في شبكات تغطي حاليا 95 بالمئة من العالم، مشيرة إلى أنه لغاية الآن هناك 350 مليون شخص لا يتمتعون بتغطية غير أن الجمعية الدولية عالجت فجوة التغطية إلى حد كبير. وأكدت أن الجمعية تعمل على معالجة الأسباب الكامنة وراء هذا النوع من الفجوات، ويشمل ذلك معالجة تكاليف الحصول على الأجهزة، وقضايا محو الأمية، والمحتوى ذا الصلة، ولكن بشكل عام فإن المؤشرات تتحسن عاما بعد عام. ويعد المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة (MWC) الحدث الأهم والأكبر في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، ومن المتوقع أن تعرض النسخة الأولى من المؤتمر المزمع عقدها في الدوحة في 25 و26 نوفمبر المقبل أحدث التطورات في تكنولوجيا الهواتف المحمولة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والاتصال الذكي، فضلا عن موضوعات تخص الشمول الرقمي والاستدامة والتقنيات المستقبلية مما يوفر فرصا لا مثيل لها للتعاون وتبادل المعرفة. ومن المتوقع أن تسهم استضافة دولة قطر للمؤتمر العالمي للهواتف المحمولة في تعزيز الاقتصاد القطري بشكل كبير، حيث ستجذب الفعالية آلاف الزوار والمشاركين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء والمستثمرين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يشكل هذا التدفق العالمي محفزا قويا للنمو الاقتصادي، وجسرا للتعاون الدولي، ومنصة لإبراز الإمكانات التكنولوجية للشركات القطرية والإقليمية، مما يعزز من مكانة الدولة كوجهة رائدة للابتكار الرقمي والاستثمار في المنطقة والعالم. كما ستسهم هذه الاستضافة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دولة قطر، حيث ستتيح الفرصة للمستثمرين الدوليين للاطلاع على البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها الدولة، بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة والمناخ التشريعي الداعم لريادة الأعمال والمشاريع الرقمية. كما ستتيح الفرصة للجهات الحكومية والشركات المحلية للتفاعل مع أبرز الخبراء العالميين، وتبادل المعرفة، والاطلاع على أحدث التوجهات التكنولوجية التي يمكن تطبيقها محليا لدعم التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وفرصة مهمة للشركات المحلية والإقليمية لعرض حلولها ومنتجاتها على الساحة العالمية، والتفاعل مع قادة الصناعة والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم.


أرقام
منذ 5 أيام
- أعمال
- أرقام
محافظ مصرف قطر المركزي: تطوير أسواق المال في قطر جزء أساسي من الاستراتيجية المالية الشاملة للدولة
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، انطلقت اليوم، أعمال المؤتمر السنوي لهيئة قطر للأسواق المالية، والذي يعقد في أعقاب استضافة الهيئة للاجتماع السنوي الـ 50 للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (الأيسكو)، الذي اختتم فعالياته أمس الأربعاء وعقد على مدى ثلاثة أيام. وأشار سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي رئيس مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية، في كلمته، إلى أن مؤتمر هيئة قطر للأسواق المالية، يعد فرصة لتبادل الرؤى، والتعاون لإيجاد الحلول لمواجهة التحديات، وتشكيل مستقبل مرن للأسواق المالية، حيث يعتبر تطوير أسواق المال في دولة قطر جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية المالية الشاملة للدولة، فالأسواق الفعّالة تساعد على تحفيز المدخرات، وتخصيص رؤوس الأموال بشكل فعال، وتيسير الابتكار من خلال ربط المستثمرين بالمبادرات الريادية. كما نوه سعادته إلى أنّ تعزيز بنية الأسواق وتوسيع الفرص الاستثمارية يساهم في جذب رأس المال العالمي، ويدعم القطاع الخاص، ويقلل الاعتماد على الصناعات التقليدية، مما يسرّع من انتقالنا نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، تدعمه أنظمة مالية مرنة ومستدامة وشاملة لديها القدرة على مواجهة التحديات المستقبلية. وأشار سعادته إلى أن إنشاء قطاع مالي مرن يعتبر هدفًا بالغ الأهمية للنمو طويل الأجل، حيث ندرك أن الأسواق التي تتمتع بالعمق والسيولة تعدّ أمرًا أساسيًا لتحقيق ذلك. وأكد أن مصرف قطر المركزي يتعاون بشكل وثيق مع هيئة قطر للأسواق المالية لتعزيز السياسات المستقبلية التي تدعم النمو، وتكوين رأس المال، والابتكار من خلال القواعد التنظيمية الفعالة. وأشاد سعادته بالدور الحيوي الذي تقوم به هيئة قطر للأسواق المالية في تعزيز أداء أسواق المال بالدولة، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية، وضمان استقرار أسواق المال وتعزيز تنافسيتها. مؤكدًا على أن دولة قطر، قامت على مدار العقدين الماضيين، بتعزيز بنية الأسواق المالية بشكل كبير، وشكّلت ترقية بورصة قطر إلى مرتبة الأسواق الناشئة إنجازًا مهمًا، حيث ساهمت في تعزيز السيولة، وجذب المستثمرين العالميين، ورفع مكانة سوقنا على المستوى العالمي، كما ساهم تأسيس شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية، في تحديث عمليات المقاصة، مما جعل الممارسات تتماشى مع المعايير العالمية. وقد أوضح سعادة المحافظ أنه مع تسارع التحول الرقمي، تعيد التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، تشكيل أسواق رأس المال من خلال زيادة الكفاءة، وتعزيز الرقابة على الأسواق، وتسهيل الوصول إليها، وإدارة المخاطر بشكل أفضل، حيث يمكن لهذه التقنيات تعزيز السيولة، وخفض التكاليف، وزيادة الفرص الاستثمارية، لكنّها تطرح أيضًا مخاطر جديدة ومعقدة، وفي هذا الإطار، تلتزم دولة قطر بتعزيز القدرة التنظيمية لمواجهة هذه التحديات وضمان مستقبل مالي يتسم بالديناميكيّة والأمان. وبين سعادته في كلمته بأنّ هيئة قطر للأسواق المالية تدخل عصرًا جديدًا، وسنعمل من خلاله على تكثيف جهودنا لتعزيز نظمنا المالية المحلية والعابرة للحدود، وضمان بقاء دولة قطر في الطليعة في مجال الحوكمة، والابتكار، والنمو المستدام. من جهته ألقى السيد رودريغو بوينافينتورا، الأمين العام للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (الأيسكو)، كلمة مماثلة خلال افتتاح المؤتمر. وتضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كلمة لرئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (الأيسكو)، السيد جان بول سيرفيه، وهو رئيس هيئة الخدمات والأسواق المالية في بلجيكا، وكلمة مماثلة بعنوان: "الاستثمار في المستقبل، وتسريع التحول الرقمي في أسواق رأس المال"، للسيد ماساميتشي كونو، أمين مؤسسة المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية IFRS، والمستشار الأول لبنك MUFG. كما افتتح سعادته على هامش المؤتمر، المعرض المصاحب الذي يشارك فيه عدد من الجهات والمؤسسات المالية والتعليمية المحلية. وقد ناقش المؤتمر تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وربط الأسواق، من خلال تسليط الضوء على أهمية دعم هذه الشركات، وكيفية ربطها بالأسواق المالية لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي، إضافة إلى بحث سلوكيات السوق الحالية وسبل تعزيز حماية المستثمرين، وذلك بهدف ضمان بيئة استثمارية آمنة ومستدامة. وشارك في مؤتمر الهيئة، خبراء ومتخصصون من مختلف دول العالم في العديد من المجالات والمحاور التي يتناولها المؤتمر والتي تركز على التحولات الرقمية المتسارعة في أسواق المال، حيث ستتم مناقشة دور التكنولوجيا في تعزيز كفاءة الأسواق وفتح آفاق جديدة للاستثمار، كما يبحث المؤتمر القيمة المقترحة للتمويل الإسلامي ودورها في نمو أسواق المال، وكيف يمكن للتمويل الإسلامي أن يسهم في تعزيز الاستثمارات المستدامة ويدعم نمو الاقتصاد.


CNN عربية
منذ 5 أيام
- سياسة
- CNN عربية
ترامب: أعتقد أن رئيس وزراء قطر شعر بـ"الإهانة" من الانتقادات الموجهة لهدية الطائرة الفاخرة
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني "شعر بالإهانة" من الانتقادات الموجهة لهدية الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للإدارة الأمريكية، والتي قال ترامب إنه يريد أن تحل محل طائرة الرئاسة الأمريكية مؤقتًا. وأضاف ترامب خلال مقابلة مع بريت باير من قناة فوكس نيوز بُثت الجمعة: "أعتقد أنه شعر بالإهانة، في الواقع، لقد قدم هدية لمساعدة شخص ساعدهم، وكانت لفتة لطيفة للغاية". كما أكد ترامب أن رئيس الوزراء القطري تواصل لعرض الطائرة، وهو أمر لم يؤكده المسؤولون القطريون. ترامب يوجه انتقادات لاذعة لسناتور طلب إجابات حول الطائرة القطرية الفاخرة وقال الرئيس الأمريكي لقناة فوكس نيوز: "قال: 'لقد كان بلدكم كريمًا معنا، أود أن أفعل شيئًا للمساعدة في هذا الوضع الذي تواجهونه مع طائرة الرئاسة. قلت: هذا جيد. ماذا تقترح؟ واقترح هذا، فقلت: أتعلمون؟ هذا جيد جدًا. هذا جيد جدًا. أُقدّر ذلك'". وأثارمشرعون أمريكيون جمهوريون وديمقراطيون مخاوف بشأن الطائرة، وقال السيناتور الجمهوري تيد كروز، الثلاثاء، إن الطائرة "تثير مشاكل تتعلق بالتجسس والمراقبة"، وذكر السيناتور الديمقراطي جاك ريد، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة، إن قبولها سيُشكّل "مخاطر هائلة على مكافحة التجسس من خلال منح دولة أجنبية إمكانية الوصول إلى أنظمة واتصالات حساسة". وذكرت مصادر لشبكة CNN في وقت سابق أن تحويل الطائرة لطائرة رئاسية قد يتكلف مئات الملايين من الدولارات، وقد يستغرق تركيب المعدات الأمنية والاتصالات والقدرات الدفاعية اللازمة ما يصل إلى عامين.


روسيا اليوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
قطر.. قصر لوسيل يسرق قلب ترامب في ثوان! (فيديو)
وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة وصول ترامب إلى القصر مساء أمس الأربعاء، حيث قال وهو يتفحص المكان بعينيه: "لديك منزل جميل!"، في إشارة إلى روعة التصميم والزخارف التي تميز القصر. الرئيس ترامب لأمير دولة قطر : "لديك منزل جميل". كما توقف خلال مراسم التوقيع على الاتفاقيات ليثني على أناقة القاعة المزينة بالرخام الأبيض الفاخر، مما أضفى لمسة حميمية على اللقاء الرسمي. وقد لاقت هذه اللحظات غير الرسمية تفاعلا واسعا على منصات التواصل، حيث علق المتابعون على الجانب الإنساني في كواليس الزيارات الرئاسية، بينما أبرز آخرون دلالات هذه اللقاءات على صعيد الدبلوماسية والاقتصاد. نظرة مطور عقاري 😂ترامب منبهر من الرخام الأبيض في الديوان القطري الأميري:الرخام الأبيض في هذه الغرفة جميل جدا وغالي الثمن، طالما حاولت شراءه ولم أتمكن من ذلك. وجاءت زيارة ترامب إلى الدوحة ضمن جولة خليجية شملت السعودية والإمارات، وركزت على تعزيز العلاقات الاقتصادية، حيث شهدت الفعاليات توقيع اتفاقيات استثمارية ضخمة تقدر بمئات المليارات من الدولارات. المصدر: RT أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن عرض الحكومة القطرية طائرة بملايين الدولارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدامها كطائرة رئاسية هو "صفقة بين حكومتين". أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أنه سيقام غدا الخميس عرض جوي بمشاركة أحدث الطائرات العسكرية. أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع اليوم الأربعاء، اتفاقية مع قطر تُسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي بقيمة لا تقل عن 1.2 تريليون دولار. أصدر الديوان الأميري القطري اليوم الأربعاء، بيانا بشأن جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يزور الدوحة ضمن جولة خليجية.


CNN عربية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- CNN عربية
ماذا قال رئيس وزراء قطر لـCNN عن الطائرة الفاخرة لترامب؟
(CNN) -- أصرّ رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال مقابلة مع شبكة CNN، على أن عرض الحكومة القطرية طائرة بملايين الدولارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدامها كطائرة رئاسية هو"صفقة بين حكومتين، وليس هدية شخصية لترامب"، مع أن العرض لا يزال "قيد المراجعة" من قِبل الطرفين. وقال رئيس الوزراء القطري، في المقابلة مع بيكي أندرسون من CNN أجريت الأربعاء: "هذه صفقة بسيطة للغاية بين حكومتين، في حين أن وزارة الدفاع القطرية والبنتاغون لا تزالان تتبادلان إمكانية نقل إحدى طائراتنا من طراز 747-8 لاستخدامها كطائرة رئاسية، ولا تزال قيد المراجعة القانونية، لذا لا يوجد شيء، ولا أعرف سبب تحولها إلى خبر كبير كهذا، وهو أمر، كما تعلمون، يُنظر إليه بطريقة غريبة للغاية". ولم يؤكد ما إذا كان مسؤول قطري قد تواصل مع ترامب بعرض للمساعدة. وكان الرئيس الأمريكي ذكر ذلك في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز. ترامب عن ضجة هدية طائرة قطر الرئاسية: دولة تريد مكافأتنا على عمل جيد وقال رئيس الوزراء القطري: "إنها صفقة بين حكومتين، لا علاقة لها بالموظفين، سواء كانوا من الجانب الأمريكي أو الجانب القطري، إنها بين وزارتي الدفاع". وذكر: "إذا احتاجت الولايات المتحدة شيئًا وكان ذلك قانونيًا، فإن القطريين سيساعدون"، وأضاف: "لا شيء يغير قرارنا، في نهاية المطاف، إذا كان هناك شيء تحتاجه الولايات المتحدة وكان قانونيًا تمامًا، ويمكننا، فنحن قادرون على مساعدة ودعم الولايات المتحدة، فلن نتردد، حتى لو كان هناك شيء قادم من قطر للولايات المتحدة، فهو نابع من الحب، وليس من أي تبادل". ومع ذلك، قال إنه "بالطبع" سيتم سحب العرض إذا اعتُبرت الصفقة "غير قانونية"، وذكر: "لن نفعل أي شيء غير قانوني، لو كان هناك شيء غير قانوني، لكانت هناك طرق عديدة لإخفاء هذا النوع من المعاملات، ولن تكون ظاهرة للعامة، هذا تبادل واضح للغاية بين حكومتين، ولا أرى أي جدل في ذلك." ونفى فكرة أن القطريين يحاولون شراء النفوذ لدى الولايات المتحدة، وقال : "لماذا نشتري نفوذًا في الولايات المتحدة؟ إذا نظرنا فقط إلى السنوات العشر الأخيرة من العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر، نجد أن قطر كانت دائمًا حاضرة لدعم الولايات المتحدة، عند الحاجة، سواء كان ذلك في الحرب على الإرهاب، أو في إجلاء أفغانستان، أو في إطلاق سراح الرهائن من مختلف دول العالم." وأضاف: "قطر دائمًا ما تكثف جهودها لمساعدة ودعم الولايات المتحدة، لأننا نؤمن بأن هذه الصداقة يجب أن تعود بالنفع على كلا البلدين."