أحدث الأخبار مع #الشيخوخة_المبكرة


CNN عربية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
دليل كامل للعناية بالبشرة من العشرين إلى ما بعد الخمسين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في عالم الجمال، لا يكفي المكياج وحده للحصول على إطلالة متألقة، إذ أن البشرة الصحية والنضرة هي الأساس الحقيقي لأي مظهر ناجح. ومع تغيّر احتياجات البشرة وتقدّم العمر، يُصبح من الضروري اتباع روتين خاص يتناسب مع كل مرحلة عمرية، من حيث التحديات التي تواجهها المرأة والمكونات التي تحتاجها. كشفت خبيرة التجميل اللبنانية نونا باز في مقابلة مع موقع CNN بالعربية عن القواعد الذهبية للعناية بالبشرة بحسب الفئة العمرية، لضمان بشرة مشرقة وشابة في كل مرحلة من حياتك. قبل الدخول في تفاصيل الروتين المناسب لكل مرحلة عمرية، شدّدت باز على أهمية معرفة نوع البشرة وطبيعتها، حيث أن هذا العامل لا يقلّ أهمية عن عامل العمر، إذ لا تحتاج البشرة الحساسة إلى استخدام المكوّنات الحمضية (الأسيد)، بينما أن البشرة الدهنية لا يناسبها واقي الشمس الغني بالزيوت، خصوصًا في فصل الصيف. لذلك، قبل اختيار أي روتين دقيق للعناية بالبشرة، لا بدّ من تحديد نوع البشرة بدقّة واختيار المنتجات التي تتناسب معها، وتلبّي احتياجاتها الخاصة. تُطلق باز على مرحلة العشرينيات عنوان "الوقاية والحماية"، حيث تعتبر أنّه من الضروري في هذا العمر أن تبدأ المرأة بالعمل على حماية حاجز البشرة، واتباع روتين ثابت يمنع الشيخوخة المبكرة، خصوصًا أنّ البشرة تتعرض لمشاكل متنوعة مثل البثور، والجفاف، وأضرار التعرّض لأشعة الشمس. تشمل الخطوات التي يجب على المرأة في هذا العمر اتباعها: غسول لطيف ينظف من دون أن يجرّد البشرة من زيوتها الطبيعية، ومرطّب خفيف لا يسبب انسداد المسام، وواقي شمس SPF 30 يُوضع يوميًا طيلة أيام السنة، وسيروم فيتامين C لتفتيح البشرة وحمايتها من الجذور الحرّة، وضرورة عدم النوم بالمكياج، والبدء باستخدام كريم العينين، وتنظيف الوجه بعمق.أوضحت باز أنه يجب في مرحلة الثلاثينيات مكافحة الشيخوخة المبكرة وتجديد البشرة، خصوصًا مع بدء ظهور مشاكل جديدة مثل شحوب البشرة، والخطوط الرفيعة، والتفاوت في اللون، والهالات السوداء. نصحت باز باستخدام مشتقات فيتامين A (مثل الريتينول) مرتين في الأسبوع، ونياسيناميد لتقليص المسام وتحسين ملمس البشرة، وسيروم حمض الهيالورونيك للترطيب العميق، وكريم للعينين يحتوي على البيبتيدات أو الكافيين. وشددّت على أهمية الاستمرار في استخدام واقي الشمس، واستبدال المقشرات القاسية بأحماض خفيفة (AHA/BHA)، والبدء بجلسات تقشير لطيف. A post shared by Nouna Baz (@nounabazofficial)قالت باز إنه في مرحلة الأربعينيات، يجب التركيز على شدّ البشرة والترطيب العميق، لأن مشاكل البشرة تُصبح أكثر جدية، مثل الترهّل، والجفاف، والتصبّغات، والتجاعيد العميقة. وتتضاعف أهمية استخدام البيبتيدات لتحفيز الكولاجين وتحسين مرونة الجلد، وكريمات الترطيب الغنيّة بالسيراميد لدعم حاجز البشرة، فضلًا عن الريتينول، بالإضافة إلى فيتامينات E وC لمقاومة الأكسدة. ولفتت باز إلى أهمية استخدام كريمات غنية ليلية، والعناية بمنطقة العنق والصدر. أما في مرحلة الخمسينيات وما فوق، فقد نصحت باز باعتماد خطوات تهدف إلى تفتيح وتقوية البشرة لاستعادة الإشراقة، وتوحيد اللون، وتقليل الجفاف، نظرًا لتأثير التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة. وأوضحت أن هناك ضرورة للترطيب المكثف من خلال استخدام طبقات من السيرومات والكريمات، واعتماد مكونات تفتيح مثل خلاصة العرقسوس أو الكوجيك أسيد، مع واقي شمس SPF 50 لحماية البشرة الرقيقة. وأشارت باز إلى أهمية استخدام مقشّرات لطيفة، واعتماد الزيوت الطبيعية المغذية، واللجوء إلى جلسات لتحفيز الكولاجين، وعدم إهمال السيروم المضاد للتجاعيد، وواقي الشمس.


المغرب اليوم
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- المغرب اليوم
مخاطر الجلوس الطويل أمام الشاشات وتأثير الضوء الأزرق على البشرة
كشفت دراسة جديدة عن مخاطر كبيرة تتربص بالإنسان نتيجة جلوسه لفترات طويلة أمام شاشات الكومبيوتر والموبايل لمدة تزيد عن 6 ساعات يوميا، ووجدت دراسة أجرتها شركة "يونيليفر"، أن 60 % من الناس يقضون الآن أكثر من 6 ساعات يوميا أمام جهاز رقمي ينبعث منه الضوء الأزرق.وأكدت الدراسة أن التحديق في شاشة الكمبيوتر أو الهاتف المحمول طوال الأسبوع يمكن أن تكون نتائجه مشابهه بالنسبة للبشرة لآثار أشعة الشمس عند الوقوف في الخارج دون حماية، حيث فحص فريق من العلماء العاملون في الشركة، الآثار الناجمة لتلقي الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية على الجلد ووجدوا أنه يمكن أن يسبب الشيخوخة المبكرة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ووجدوا أن التعرض للضوء الأزرق لخمسة أيام ولمدة ست ساعات يوميا على الأقل، يمكن أن يكون له نفس التأثير على الجلد مثل قضاء 25 دقيقة في الشمس بدون كريم حماية، حيث أوصى الخبراء بأخذ فترات استراحة من أمام الشاشات واستخدام كريمات البشرة التي تحتوي على مضادات الأكسدة، بهدف التخفيف من هذه الآثار على جلد الإنسان.ونبه الفريق من إمكانية تشكل تصبغ جلدي قد يستمر لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى أن هذه الأشعة قد تمنع إنتاج الميلاتونين، وتزيد من مستويات هرمون التوتر وتثير الأعصاب، مما يؤدي بدوره إلى اضطراب نمط النوم وحدوث خلل في إيقاع الساعة البيولوجية. وتؤكد الدكتورة إيما ويدجوورث، استشارية الأمراض الجلدية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أن الضوء الأزرق قد يلحق الضرر بالبشرة عن طريق توليد "الجذور الحرة"، قائلة: "هذه جزيئات نشطة للغاية تلتصق بالجلد وتسبب تغيرات خلوية كبيرة، إنها تؤثر على طريقة إصلاح الحمض النووي"، حيث نوهت الدراسة إلى أن نسبة الضرر المحتمل تكون مرتبطة بـ "مقدار الوقت الذي نقضيه على هواتفنا وحقيقة أننا نبقيها على اتصال مباشر مع بشرتنا". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :