أحدث الأخبار مع #الصحابة


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- صحة
- اليوم السابع
هل مات النبى محمد مسموما؟.. يسرى جبر يجيب على قناة الناس (فيديو)
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الصحابة رضوان الله عليهم أصيبوا بذهول عند سماعهم نبأ وفاة النبي محمد ﷺ، حتى أن كثيرًا منهم كرروا الآية الكريمة: "وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم". وبحسب الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن كلمة "أو" في الآية لا تفيد التردد أو الشك، بل تأتي بمعنى "بل"، أي: "أفإن مات بل قُتل"، في إشارة إلى أن النبي ﷺ مات على فراشه في الظاهر، لكنه في الحقيقة نال الشهادة نتيجة السم الذي دُس له في خيبر. وأضاف أن رسول الله ﷺ حين تناول من الشاة المسمومة في خيبر، نطق اللحم وأخبره بأنه مسموم، فلفظ النبي ما في فمه، إلا أن بعض السم اختلط بريقه الشريف، واستمر يؤثر في جسده تدريجيًا حتى لحظة وفاته، وقد كان صلى الله عليه وسلم يعاني من الصداع والحمى المتكررة نتيجة ذلك، وكان يلجأ إلى الحجامة للتخفيف من آثار هذا السم. وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن الله عز وجل لو شاء لأبطل مفعول السم في جسد نبيه، لكنه أذن له أن يختار، فحين اختار النبي ﷺ الرفيق الأعلى، أُطلق السم في بدنه، فكان موته على الحقيقة شهادة، وبهذا يُعد النبي ﷺ قدوة حتى في نيل الشهادة، التي طالما دلّ أمته على فضلها. وأكد على أن النبي صلى الله عليه وسلم ختم حياته كما عاشها، صابرًا محتسبًا، حتى يكون له نصيب من الجهاد في سبيل الله حتى آخر لحظة من حياته الشريفة.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
علي جمعة لقناة الناس: الذكر يشمل القرآن والسنة معاً لأنهما وحي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، إن عملية توثيق السنة النبوية الشريفة بدأت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أذن لبعض الصحابة بكتابتها مثل حديث "اكتبوا لأبي شاه"، وكان عبد الله بن عمرو بن العاص من أوائل من دوَّن السنة في صحيفة سُميت بـ"الصحيفة الصادقة". وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن مرحلة جديدة من التوثيق بدأت في عصر التابعين، حين أخذ وهب بن منبه صحيفة تحتوي على 132 حديثاً وبدأ في روايتها للتابعين، ومن أبرزهم الإمام محمد بن شهاب الزهري، أحد كبار علماء المدينة، والذي تتلمذ على أيدي الصحابة وكبار التابعين، وكان له دور محوري في حفظ السنة وتعليمها لتلاميذ عظام مثل الإمام مالك وسعيد بن أبي عروبة وابن أبي ذئب. وأشار إلى أن الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، الذي عُرف بعدله وورعه، هو أول من أمر بتدوين السنة بشكل رسمي على مستوى الدولة، حيث أرسل إلى أبي بكر بن حزم – وكان من كبار العلماء آنذاك – يطلب منه جمع الأحاديث من العلماء وتوثيقها، إلا أن المشروع واجه صعوبات بسبب الدقة الشديدة في نقل ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم، وتحفّظ بعض الرواة خشية التحريف أو الزيادة أو النقص. وأوضح أن الإمام الزهري، الذي كان يرى هذا الجهد، بادر من تلقاء نفسه بالمساهمة الفعالة في جمع الأحاديث، مستفيدًا من علاقاته الواسعة بعلماء المدينة وتتلمذه على أيدي الصحابة، فكان ما قام به الزهري من تدوين ممنهج وموسع بمثابة اللبنة الأساسية لمشروع توثيق السنة، وهو الذي سلّم الراية لتلاميذه من أمثال الإمام مالك، الذي دوّن "الموطأ" كأول كتاب حديث جامع وصلنا بشكل منظم. وتابع: "السنة النبوية محفوظة بحفظ الله، لأنها البيان العملي المعصوم للقرآن الكريم، ولذلك لما قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، فالذكر يشمل القرآن والسنة معاً، لأنهما وحيان، أحدهما متلوّ والآخر غير متلوّ، وكلاهما محفوظ بحفظ الله تعالى".


العربية
منذ 3 أيام
- منوعات
- العربية
ضرورة التوسعة الفقهية في المناسك
يصادف عيد الأضحى المبارك هذا العام 1446هـ يوم الجمعة العاشر من ذي الحجة، فعليه لا يصح إقامة صلاة الجمعة في المسجد الحرام في يوم العيد، فهي على خلاف الأصل في حق إقامتها لنهيه عليه الصلاة والسلام عن عيدين في يوم واحد. ما زالت صورة الحرم المكي ماثلة أمامي في ما حدث في العام الهجري 1430 عندما صادف عيد الأضحى يوم الجمعة، فصلى الناس في الحرم المكي واقفين متلاحمة أجسادهم رجالاً ونساء في صحن الطواف لاستحالة ركوعهم وسجودهم من شدة الزحام في ذلك اليوم وحتى انتهاء الصلاة وخطر الموت محدق بهم. فهل مثل هذا التلاحم -وزيادة الطين بِلة بإقامة الصلاة فيهم- من باب التيسير ورفع الحرج الذي يستشف إليه الشارع الحكيم في العبادات كلها ناهيك عن الحج وما فتئ الرسول (عليه الصلاة والسلام) في يومه يقول لكل من فعل كذا وكذا.. «افعل ولا حرج»؟ أليس هذا من باب التيسير ورفع الحرج عن المسلمين وفيه دلالة على نبذ التشدد والتزمت وعدم التهميش في العبادات وترك المقاصد الكبرى والأصول العظمى التي طفحت بها صفحات الوحيين، وفي مقدمتها حفظ النفس. بل بعض من هذه التشددات هو على خلاف الأصل في الأحكام الفقهية، فالأصل في صلاة الجمعة إذا صادفت يوم عيد ألا يصليها الناس، وتحل محلها صلاة الظهر. قال عطاء بن أبي رباح فيما رواه أبو داود في السنن «صلى بنا ابن الزبير في مكة يوم عيد في يوم الجمعة أول النهار. ثم رحنا عند الظهيرة إلى صلاة الجمعة فلم يخرج إلينا فصلينا صلاة الظهر وحدانا. وكان ابن عباس في الطائف. فلما قدم ذكرنا له ذلك فقال: أصاب السنة». وعطاء هو أفقه الصحابة في أحكام المناسك. وابن العباس حبر الأمة وفقيهها. والحكم عندهم هو على ما حكم به الرسول بعدم صلاة الجمعة في يوم العيد. فكيف تتم مخالفة سنة رسول الله بأداء صلاة الجمعة في يوم العيد وفي يوم يرى فيه الموت من شدة الزحام دون صلاة ناهيك عن الركوع والسجود؟! كتلٌ متلاحمة يحدق بها الموت في صحن الطواف والرجال والنساء في تلاصق والإمام قائم يصلي بهم في المكبرية سالماً آمناً بعيداً عن أخطار ومشاق ما يعانيه المسلمون أمام عينيه. الدولة حاولت بكل ما تستطيع أن تعمل على توسعة المكان لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج، وننتظر تفعيل التوسعة الفقهية. كان الرسول عليه الصلاة والسلام لمجرد هطول شيء من الأمطار أو هبوب العواصف أو شدة البرد أو وجود الوحل في الطرقات يأمر بلال أن يقول في الأذان «صلوا في رحالكم» بدلاً من عبارة «حي على الصلاة». وقد قصر وجمع عليه الصلاة والسلام أربع صلوات في المدينة من غير سفر ولا مرض ولا مطر ولا برد. وعندما سئل قال: «لكي لا تحرج أمتي»، وهل ثمة حرج هذه الأيام أكبر من مواجهة الموت في صحن الطواف؟! فالواجب إزاء هذه التهلكة والعذاب عدم إقامة الصلوات المفروضة في المسجد الحرام في جماعة اعتباراً من فجر يوم العيد إلى فجر يوم الثالث عشر من ذي الحجة. والتوجه إلى مساجد مكة المكرمة وأرضها كلها حرم ومن الجائز إقامة الجمع والجماعات في هذه المساجد بدلاً من المسجد الحرام. كان بعض اليفع والصغار قبل أعوام ينتشرون على جسر الجمرات يوم النفرة الأولى من منى وبأيديهم مكبرات الصوت يصرخون في الحجيج يحذرونهم من الرجم قبل الزوال ويتكدس الحجاج في وقت الظهيرة، ثم يتدافعون عند الزوال، ويبدأ الزحام والسقوط يقصف أرواح الأبرياء بسبب هذه الفتاوى المتشددة. ولما تكرر إزهاق ألوف الأرواح على جسر الجمرات قالوا بجواز الرجم قبل الزوال! فهل سيتكرر هذا المشهد في الحرم المكي وتحدث كارثة لا سمح الله وسط هذا الزحام والتكدس، وعندها يتم ترك صلاة الجماعة في المسجد الحرام خلال هذه الأيام؟! من الواجب أيضاً في حق مؤسسات الطوافة التنبيه على حجاجهم بضرورة قصر وجمع الصلوات طيلة إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فهذا الحكم الشرعي. وقد قال عليه الصلاة والسلام في فتح مكة: «يا أهل مكة أتموا فإننا على سفر»، وقد أقام عليه السلام فيها تسعة عشر يوماً يقصر ويجمع. فلو اتبع الحجاج هذا الهدي النبوي لنقص هذا التلاحم والتزاحم في أماكن العبادة إلى النصف تقريباً. وقصر الصلاة وجمعها عزيمة عند الجمهور. والعزيمة معناها أن من الواجب في حقهم هذا القصر والجمع. والقول عند الحنفية والشافعية أن من أتم الصلوات في السفر فقد أساء وعليه الإعادة حتى لو خرج وقتها. وقد اختلف الفقهاء في مسألة جواز القصر والجمع إذا كان المسافر مقيماً في بلد مثل حال الحجاج إلى أكثر من اثني عشر فريقاً، فقيل إنه يجوز القصر إن نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام بلياليها. وقيل بل يقصر أبداً حتى يرجع إلى موطنه الذي خرج منه ما لم ينوِ الاستيطان. وليس لأي من أقوال تحديد أكثر مدة القصر أصل في الشرع لا في حديث صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع. قال ابن تيمية من جعل للمقام حدّاً من الأيام إما ثلاثة أو أربعة أو عشرة.. فإنه قال قولاً لا دليل عليه من جهة الشرع، فالأصل الرجوع إلى العلة وهي السفر، وهذه ملازمة لجميع الحجاج. ولقد أقام ابن عمر في أذربيجان ستة أشهر يجمع ويقصر في الصلوات. وأقام أنس بن مالك سنتين في نيسابور يقصر ويجمع. فالواجب اتخاذ الأيسر والأسهل، وهذا من تشوق الشارع الحكيم لليسر ورحمته للعباد. بعيداً عن التشدد والغلو والعناد فالحكومة لم تقصر مع ضيوف الرحمن، لكنها محكومة بجغرافية المكان، ويبقى على العلماء الأخذ بالأيسر حتى تتلاحم الجهود ويخرج الحج بالصورة التي يريدها ولي الأمر ويسعى إليها.


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- منوعات
- اليوم السابع
موعد أول سحور فى ذى الحجة.. وقت أذان الفجر وحكم صيام العشر الأوائل
أكدت دار الإفتاء أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يـ صوم التسع من ذي الحجة؛ ففي "سنن أبي داود" وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس". وعن حفصة رضي الله عنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة" رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه. وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط"، فقد قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" : [قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة. قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في "صحيح البخاري" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة فيتأول قولها "لم يصم العشر" أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر الإثنين من الشهر والخميس" ورواه أبو داود وهذا لفظه، وأحمد والنسائي وفي روايتهما: «وخميسَين»]. وفقا للحسابات الفلكية يولد هلال شهر ذو الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق فجراً بتوقيت القاهرة المحلى يوم الثلاثاء 29 من ذي القعدة 1446هـ الموافق 2025/5/27م (يوم الرؤية). ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 47 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم يوم الرؤية، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 40-49 دقيقة). أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية، فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (9 - 59 دقيقة)، و تكون غرة شهر ذو الحجة 1446هـ فلكياً يوم الأربعاء 2025/5/28م، وتكون وقفة عرفات لعام 1446هـ فلكياً يوم الخميس 2025/6/5، ويكون عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ فلكياً يوم الجمعة 2025/6/6م. موعد أذان الفجر أول أيام ذو الحجة ووفقا للحسابات الفلكية يكون أول أيام ذو الحجة الأربعاء 28 مايو ، ويحرص الكثيرين على صيام أول أيام ذو الحجة حتى يوم عرفة. ووفقا لحسابات هيئة المساحة يؤذن لصلاة الفجر أول أيام ذو الحجة الأربعاء 28 مايو فى القاهرة الساعة 4:12 صباحا وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت . ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة". والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.


بوابة اللاجئين
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة اللاجئين
90 شهيداً في قطاع غزة السبت..مجزرة في خان يونس وتهجير 300 ألف من الشمال
استشهد أكثر من 90 فلسطينياً في قطاع غزة اليوم السبت جراء القصف والغارات "الإسرائيلية" التي تكثفت بوحشية مع إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية "عربات جدعون" وتوسيع حرب الإبادة المدمرة على القطاع، ودفعه بقوات عسكرية للاستيلاء على مناطق محورية فيه، ما أسفر عن مئات الضحايا بين شهداء وجرحى خلال الـ 48 ساعة الماضية وموجة تهجير جديدة بحق مئات آلاف الفلسطينيين في الشمال. ومع تصاعد حرب الإبادة "الإسرائيلية "، قالت مصادر طبية إن أكثر من 90 فلسطينياً ارتقوا السبت جراء القصف "الإسرائيلي" الذي طال مناطق متفرقة من قطاع غزة، لا سيما شماله وجنوبه، وتكثفت الغارات "الإسرائيلية" على خان يونس جنوبي القطاع ما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 20 فلسطينياً في قصف "إسرائيلي" مساء السبت على خيام النازحين غربي المدينة، وفق مصادر محلية فيما عدد الشهداء مرجح للارتفاع. وقبل ذلك وصل جثمانا الشهيدين الشقيقين صالح سليمان بركة ودعاء سليمان بركة إلى مستشفى ناصر الطبي بخان يونس إضافة إلى عدد من الإصابات جراء غارة على منزل بينما هناك مفقود بالمنزل المقصوف، و في بلدة الفخاري جنوب شرقي مدينة خان يونس دمر الطيران الحربي "الإسرائيلي" مسجد الصحابة. وفي شمال غربي المدينة، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف جوي "إسرائيلي" استهدف برج (A3) في مدينة حمد السكنية، وكان سكان البرج قد أخلوه تمهيداً لقصف متوقع ما خفف من عدد الضحايا. وشمالي قطاع غزة، وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لا يزال جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية كاملة في منطقة العطاطرة بعد مجازر دموية ارتكبها خلال اليومين الماضيين أسفرت عن مئات الضحايا وموجة نزوح جديدة للأهالي. وكان عدد من الفلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف "إسرائيلي" على منزل يعود لعائلة "البهتيني" قرب مستشفى العودة في تل الزعتر شمالي القطاع. وشهدت مدينة غزة عدداً من الغارات إضافة إلى استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي ورصاص القناصة في بعض الأهداف، ففي حي الزيتون غربي المدينة استشهد أشرف أدهم ملكة وأصيب شقيقه شريف برصاص قناصة الجيش "الإسرائيلي" في شارع 8، كما استشهد محمد سفيان أبو عمر بعد قصف من الطيران الحربي في شارع بغداد قرب سوق الجمعة بحي الشجاعية شرقي غزة. وكانت مدفعية الاحتلال قد قصفت مجموعة من الفلسطينيين قرب مسجد الهواشي بحي الشجاعية ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين وجرح آخرين. عدد الشهداء هذا يرفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" التي أعلنت عنها وزارة الصحة ظهر اليوم في تحديثها اليوم وتجازوت 52 ألفاً و272 شهيداً و120 ألفا و673، وجاء هذا البيان بعد أن وثقت الوزارة 153 شهيداً خلال 24 ساعة فقط. تهجير 300 ألف فلسطيني من الشمال هذا التصعيد في المجازر والتوغل البري، أسفر عن تهجير أكثر من 300 ألف فلسطيني من شمالي القطاع وقتل أكثر من 200 وتدمير 1000 وحدة سكنية خلال 48 ساعة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. الذي أكد في بيان أن ما يجري جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال "الإسرائيلي" الدموي، موضحاً أن من بين الشهداء، 140 شهيداً ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة منع جيش الاحتلال المتعمّد لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى أماكن القصف. وأشار أيضاً إلى أن الاحتلال يستهدف بشكل مباشر وممنهج كل ما يتحرك شمالي قطاع غزة، من أفراد ومركبات وطواقم إنقاذ، ما يحوّل المنطقة إلى مسرح قتل مفتوح وممنهج، ضمن عملية أطلق عليها الاحتلال اسم عملية "عربات جدعون". تهجير مئات الآلاف مجدداً من شمالي قطاع غزة - (getty) وأضاف أن طائرات الاحتلال المُسيرة ركزت على حرق مئات الخيام المخصصة لإيواء نازحين في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا ومناطق أخرى شمالي، وذلك "وسط صمت دولي مريب ومشاركة فعلية في جريمة الإبادة الجارية". وقال البيان: إنه في مدينة غزة التي فُرض عليها استقبال عشرات الآلاف من النازحين، لا توجدخيام أو مراكز إيواء كافية، حيث أن آلاف العائلات باتت في الشوارع وخاصة في شارع الجلاء ومنطقة الصفطاوي بدون مأوى لهم، ما ينذر بكارثة إنسانية مركّبة مع انعدام أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء، في ظل حصار خانق وقصف متواصل. "عربات جدعون" فصل آخر من الإبادة وتصاعد الوحشية "الإسرائيلية" خلال الأيام الأخيرة لا سيما جنوبي وشمالي القطاع يأتي فيما أعلن الجيش "الإسرائيلي" توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها عملية "عربات جدعون". وقال جيش الاحتلال، في بيان: "خلال اليوم الأخير (الجمعة) بدأ الجيش شن ضربات واسعة، ونقل قوات للاستيلاء على مناطق داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون". وكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" السبت، مراحل العملية مشيرة في تقرير إلى أنها تمر بثلاث مراحل، الأولى منها بدأت فعلياً، من خلال توسيع الحرب في قطاع غزة وتم تنفيذها. وقالت: إن "المرحلة الثانية في طور التحضير من خلال عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، فضلا عن العمل على نقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى الملاجئ الآمنة في منطقة رفح". وبحسب الصحيفة تعمل المرحلة الثالثة من العملية العسكرية "عربات جدعون" على "دخول قوات عسكرية براً لاحتلال أجزاء واسعة من غزة، بشكل تدريجي، والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع". بوابة اللاجئين الفلسطينيين