أحدث الأخبار مع #الصحة_الجنسية

روسيا اليوم
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
العلاقة الحميمة وسعادة النساء.. عدد المرات الأمثل لممارستها
وركزت الدراسة، التي شملت حوالي 500 امرأة، على استقصاء مدى ارتباط وتيرة ممارسة الجنس بمستويات السعادة والرضا في العلاقات الحميمة. كما تناولت عوامل عدة تؤثر في هذه العلاقة، مثل أهمية الجنس بالنسبة للمرأة والعمر وتجاربها الشخصية. ووجدت الدراسة أن 85% من النساء اللاتي مارسن الجنس مرة واحدة على الأقل أسبوعيا أعربن عن رضا جنسي كبير، مقارنة بنسبة 66% فقط بين من مارسن الجنس مرة واحدة شهريا، و17% بين اللواتي مارسن الجنس بوتيرة أقل. وأكدت الباحثة ألكسندرا جانسن، من جامعة مانشستر، أن العلاقات الحميمة المنتظمة تلعب دورا رئيسيا في تعزيز السعادة الجنسية لدى النساء، مشيرة إلى أن زيادة وتيرة الممارسة قد تكون محورا للعلاج النفسي لتحسين الرضا الجنسي. وعلى الرغم من أن الدراسة تعتمد على استطلاع ذاتي يعاني من قيود مثل قلة التنوع بين المشاركات، فإن نتائجها تتماشى مع بيانات أخرى تشير إلى أن الجنس المنتظم لا يحسن المزاج فحسب، بل يعزز الصحة العامة، وربما يطيل العمر. فقد أظهرت الدراسات أن النساء الأكبر سنا اللاتي يستمررن بممارسة الجنس أقل عرضة للإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، كما أن الحياة الجنسية الصحية تعزز مناعة الجسم. وفي دراسة أخرى، وجد الباحث ديفيد ويكس أن ممارسة الجنس مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا تساعد على الحفاظ على مظهر شاب، إذ تؤدي إلى إفراز مواد كيميائية ترفع المزاج وتحسن الدورة الدموية وتقلل التوتر، بالإضافة إلى تحفيز هرمونات تساعد على مرونة الجلد. وتؤكد هذه النتائج أن العلاقة الحميمة المنتظمة ليست مجرد متعة، بل هي جزء مهم من الصحة النفسية والجسدية للنساء عبر مختلف مراحل العمر. نُشرت الدراسة في مجلة المجلة الدولية للصحة الجنسية. المصدر: ديلي ميل سلّطت مراجعة جديدة لدراسات يعود تاريخها إلى 30 عاما، الضوء على العلاقة بين عدد مرات ممارسة الرجال للجنس أو العادة السرية واحتمال إصابتهم بسرطان البروستات. يحذر الخبراء من خطر عدم ممارسة العلاقة الجنسية لفترة طويلة، حيث يمكن أن يضر ذلك بالأعضاء التناسلية.


الغد
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الغد
تعديل تعليمات "الأمومة والطفولة" لاستدامة خدمات "الصحة"
فرح عطيات عمان- بات تعديل تعليمات الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة على نحو يشمل جميع الخدمات المقدمة من قبل وزارة الصحة ضرورة ملحة لضمان استدامة الخدمات المقدمة للنساء والشابات في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، وفق خبراء في مجال الصحة وشؤون الاعاقة. اضافة اعلان وحث الخبراء في توصيات قدمت من قبلهم، خلال اختتام مؤتمر "تعزيز مستقبل الصحة الجنسية والإنجابية للنساء والشابات في الأردن" أمس، وزارة الصحة على إنشاء لجنة وطنية استشارية لفيروس نقص المناعة البشرية في الأردن، لتعزيز الاستجابة الشاملة والتنسيق، والتعاون واستدامة تقديم الخدمات، ومن بين التوصيات كذلك دعوة وزارة الصحة على دمج خدمات الصحة الجنسية والإنجابية بين البرنامج الوطني للإيدز والأمراض المنقولة جنسياً، وبين الخدمات المقدمة في مراكز الصحة الأولية والشاملة لدى الوزارة. دمج مفاهيم الصحة الجنسية بالمناهج الدراسية وبرأي الخبراء فإن هنالك حاجة لدمج مفاهيم الصحة الجنسية والإنجابية والتثقيف الجنسي الشامل بالمناهج والبرامج المدرسية واللامنهجية، مع التركيز على اليافعين واليافعات في سن المراهقة. ولا بد أن يرافق ذلك، بحسبهم، تبني نهج واضح لدمج قضايا النوع الاجتماعي في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالصورة النمطية التي تعيق الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. ومن بين المخرجات كذلك بناء وتوسيع الشراكات بين الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني العاملة على قضايا الصحة الجنسية والإنجابية لضمان حصول الأفراد على أعلى مستوى يمكن بلوغه لخدمات الصحة الجنسية والإنجابية. كما لا بد، برأيهم من تطوير أدوات الاستدامة والشراكة المؤسسية للمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني حول البرامج والسياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية في الأردن. وشددت التوصيات على أهمية ضمان استدامة الموارد المالية عبر العمل على تطوير خطط تمويل مستدامة، ومتعددة المصادر تضمن استمرارية البرامج، والمبادرات في مجالات الصحة الجنسية والإنجابية، من خلال بناء شراكات مع الجهات المانحة الوطنية والدولية، وتفعيل آليات التمويل المحلي من القطاع الخاص. ودعا الخبراء لتعديل قانون العقوبات بما يجرّم استئصال ارحام الفتيات ذوات الاعاقة دون مبرر طبي، وتشديد العقوبة بهذا المجال، على ان يترافق مع قيام النيابة العامة الشرعية ووزارة الصحة على اعتماد الدليل الإجرائي للتعامل مع حالات استئصال أرحام الإناث ذوات الإعاقة، بحد رأي الخبراء. ويعد إنشاء وتفعيل مركز وطني للترجمة الإشارية يعمل بتقنية الاتصال المرئي، من الامور الهامة لضمان الوصول العادل والمستقل للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية إلى الخدمات الصحة الجنسية والإنجابية بشكل خاص؛ انسجاماً مع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تبعا للخبراء. وحث الخبراء مقدمي الخدمات الصحية على إدماج خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي ضمن برامج الصحّة الجنسية والإنجابية، التي تُنفّذ من قِبَل وزارة الصحة أو من أيّ من الجهات الشريكة. وواحدة من توصيات الخبراء كذلك تضمين متطلبات الوصول لخدمات وبرامج الصحة الجنسية والانجابية والمعلومات الدوائية الغذائية في السياسات، والاستراتيجيات،ذات العلاقة بالصحة الجنسية والانجابية مع مراعاة حقوق اليافعين واليافعات، والأشخاص ذوي الإعاقة بهذا المجال. ودعا الخبراء لإعتماد التدريب على مساق مهارات التواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة المعتمد من قبل وزارة الصحة كجزء من البرامج التدريبية الأساسية والمنتظمة لمقدمي الخدمات الصحية. وأكد الخبراء في التوصيات أهمية الموافقة الحرة المستنيرة لمتلقي خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، ووضع معايير تضمن تنفيذها على نحو يحقق الغاية منها كأن تكون مكتوبة، ومؤرخة توضح جميع الإجراءات التي تم اتخاذها لغايات الحصول على هذه الموافقة.