أحدث الأخبار مع #الصهيونية_الدينية


الميادين
منذ 42 دقائق
- سياسة
- الميادين
إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" على شفا عزلة دولية غير مسبوقة وتخسر على جميع الجبهات
حذرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، من أنّ "إسرائيل على شفا عزلة دولية غير مسبوقة"، لافتة إلى أنّه حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المعروف بدعمه لـ"إسرائيل"، يبعث بإشارات عن "استعداده للتخلي عنها"، حد قولها. وفي هذا السياق، أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، أمس الثلاثاء، بأنّ ترامب يشعر بإحباط متزايد من استمرار الحرب في قطاع غزة. وتجدر الإشارة إلى أنّ البيت الأبيض نفى في وقت سابق التقرير الذي نشر في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، والذي جاء فيه أنّ ترامب هدد "بالتخلي عن إسرائيل إذا لم تُنهِ الحرب في غزة". وأفاد مصدر رسمي أميركي لموقع "واينت" الإسرائيلي بأنّ ما جاء في التقرير "كذب"، مضيفاً أنّ "فكرة أن نتخلى عن إسرائيل سخيفة". اليوم 08:17 20 أيار وفي مقال للكاتب دانييل غولدفينغر لصحيفة "معاريف"، قال إنّ "إسرائيل" تخسر على جميع الجبهات لسبب واضح واحد وهو غياب جهاز دعائي فاعل. وأضاف أنّ "إسرائيل" ومنذ سنوات، تعاني من فشل في التأثير على الرأي العام العالمي، ومع استمرار الحرب لأكثر من عام ونصف العام، باتت المهمة شبه مستحيلة. وانتقد تصريحاً لأحد نواب "الصهيونية الدينية"، تسفي سُوكوت، الذي زعم أن "العالم لم يعد مهتماً بغزة"، مؤكداً أنّ "الواقع يثبت العكس". وتابع أنّ الضغط الدولي على "إسرائيل" سيستمر في محاولة لدفعها إلى إنهاء الحرب. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتي وصلت حصيلتها إلى 53573 شهيداً و121688 إصابة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وسط حصار وأزمةٍ إنسانية صعبة.


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
تصاعد الخلاف بين سموتريتش وبن غفير ينذر بانهيار الائتلاف اليمني
القدس المحتلة – تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية توترا متصاعدا داخل معسكر اليمين، تحديدا بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ، على خلفية أزمة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسير الحرب، ومخطط الحكومة الإسرائيلية لاحتلال الغالبية العظمى من مساحة القطاع. في أحاديث مغلقة، وصف سموتريتش بن غفير بـ"المجرم"، متهما إياه بتسريب معلومات من مجلس الوزراء، وهو ما اعتبره "جريمة جنائية"، حسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، التي كشفت عن كواليس الخلافات بين بن غفير رئيس حزب "عظمة يهودية"، ورئيس "الصهيونية الدينية" سموتريتش. ويرى سموتريتش أن بن غفير يتبنى سياسة شعبوية، ويهاجم الحكومة من اليمين بهدف كسب التأييد الشعبي على حساب وحدة الصف داخل الائتلاف، مشيرا إلى أن هذا السلوك يهدد استقرار الحكومة وقد يؤدي إلى إسقاطها. كما اتهمه بالتحالف الضمني مع أييليت شاكيد من قيادات "الصهيونية الدينية" وأحزاب المعارضة، قائلا "يريد أن يظهر بمظهر الرجل القوي، لكن ما يفعله جنون". وفيما يتعلّق بالمساعدات لغزة، دافع سموتريتش عن موقفه قائلا إن ما يقدم من دعم إنساني يخضع لرقابة صارمة ولن يصل إلى حركة حماس، مؤكدا أن توزيع الغذاء سيتم عبر منظمات أميركية وبشكل مباشر للمدنيين، بهدف الحفاظ على الدعم الدولي لإسرائيل في المحافل الدولية، واستمرار الضغط العسكري على حماس. ويسلط الخلاف بين الرجلين الضوء على الانقسامات داخل معسكر اليمين، ويعكس التوترات المتزايدة داخل الائتلاف الحاكم، حيث تتباين الرؤى بين من يدعو لتصعيد سياسي وإعلامي، ومن يرى أن ذلك يضر بالمعركة الأمنية وبوحدة الحكومة. استعراضات تهريج وانتقد الوزير السابق ومؤسس حركة "الميلوانيكيم-الاحتياط"، يوعز هندل، كلا من سموتريتش وبن غفير، واصفا مواقفهما من المساعدات الإنسانية لغزة بأنها "استعراضات تهريج"، وتندرج في سياق التنافس على أصوات الناخبين في معسكر اليمين. وقال في مقابلة إذاعية مع راديو "تل أبيب 103 إف إم" إن تصريحات الوزيرين لا تعكس مسؤولية حقيقية، "فهما في النهاية جزء من الحكومة التي تقرر إيصال المساعدات التي تعزز قوة حماس". وشدد هندل على أن ما يحدث يعكس فشلا حكوميا مستمرا منذ بدء الحرب، مشيرا إلى التقاعس في اتخاذ قرارات حاسمة "منذ 7 أكتوبر، لم تنفذ أي خطة واضحة، بل تأجيل متواصل، والنتيجة ضغوط دولية وتراجع ميداني". وأكد أن المساعدات الإنسانية تُستَغل من قِبل حماس لتثبيت نفوذها، مضيفا "اقترحنا سابقا إقامة مناطق آمنة للمدنيين فقط، لكن الحكومة تجاهلت هذه المقترحات". وتحدث عن اتساع استدعاء الاحتياط بموجب الأمر رقم 8، قائلا "نتطوع للدفاع عن الوطن، لا عن السياسيين. الدولة بدت وكأنها اختفت في 7 أكتوبر، وهذا الإحساس يتكرر اليوم"، وينعكس في الخلافات داخل الحكومة والصراعات بين بن غفير وسموتريتش. اختبار حاسم "اختبار حاسم لسموتريتش وبن غفير: بين الشعارات النارية والتسويات السياسية"، تحت هذا العنوان، كتب الصحفي هيلل بيتون روزين، مراسل الشؤون الأمنية والعسكرية في القناة الـ14 الإسرائيلية، المعروفة بقربها من اليمين المتطرف، مقالة استعرض فيها التوتر المتصاعد بين الوزيرين سموتريتش وبن غفير في أعقاب قرار الحكومة استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأشار إلى التناقض الصارخ بين التصريحات النارية التي أطلقها الوزيران سابقا وبين صمتهما الحالي بعد تمرير القرار، فقد أعلن بن غفير بوضوح أن "غراما واحدا من المساعدات لا يجب أن يدخل إلى غزة"، في حين هاجم سموتريتش رئيس الأركان إيال زامير، متهما إياه بعدم تنفيذ أوامر الحكومة وطالبه بالاستقالة. ورغم تهديدات سابقة من الرجلين بإسقاط الحكومة لأسباب أقل حساسية، لاحظ روزين أن رد فعلهما على القرار الأخير جاء باهتا ومفتقرا للحسم، وهو ما يثير تساؤلات في صفوف اليمين حول مدى جديتهما والتزامهما بمواقفهما. مع ذلك، يستبعد روزين أن تؤدي هذه الخلافات إلى تفكك الائتلاف الحاكم، مرجحا أن يواصل الطرفان اللعب ضمن حدود التوازن السياسي القائم، حرصا على مصالحهما، ووعيا بتكلفة تفجير الحكومة في هذه المرحلة الحساسة. الجمهور اليميني، الذي عبّر عن صدمة واسعة من استئناف المساعدات، يترقب الرد القادم من الوزيرين، متسائلا "هل يتمسكان بموقفهما المبدئي أم يتراجعان حفاظا على موقعيهما السياسيين؟". الموت السياسي من جانبه، يرى الوزير السابق عن حزب العمل حاييم رامون أن الخلافات بين وزيري الحكومة اليمينية سموتريتش وبن غفير مهما بلغت حدتها فلن تؤدي إلى إسقاط الائتلاف، والسبب بسيط، فكلاهما يدرك أن من يُسقط حكومة يمين ويمهد لعودة اليسار يواجه مصيرا واحدا، هو "الموت السياسي". التجربة التي عاشها اليمين منذ أوسلو، يقول رامون في مقال له بصحيفة "معاريف"، "شكّلت وعيا سياسيا عميقا لدى رموزه. سموتريتش وبن غفير هما من أكثر السياسيين دراية بتوجهات ناخبيهم، ويعلمان أن الخروج من الحكومة الآن يُعَد خيانة للمعسكر ويفتح الطريق أمام خصومهما، وهو ما سيدفعان ثمنه سياسيا". وأوضح أن سموتريتش أبدى مرونة واضحة، حين قال إنه سيمنح نتنياهو فرصة توسيع العمليات العسكرية وإدخال المساعدات للقطاع بعيدا عن حماس، وإذا لم تتحقق الشروط، فحينها فقط قد يفكر في الاستقالة. ويضيف رامون "كل وزير في حكومة اليمين يعلم أن التهديد بالانسحاب مختلف تماما عن تنفيذه. أما بن غفير، فانسحابه الفردي في السابق لم يغيّر شيئا، بل قد يوصَف بأنه تعاون مع اليسار، وهو سيناريو قاتل له سياسيا، وعليه سارع للعودة إلى الائتلاف". في هذا السياق، يعتبر رامون أن خطوة نتنياهو بضم ج دعون ساعر من المعارضة كانت الأكثر تأثيرا على متانة الائتلاف، إذ بدلا من تفكيك الحكومة، تم إضعاف المعارضة، وختم بالقول إن بقاء نتنياهو في السلطة يعكس فشل المعارضة، وربما على يائير لابيد وبيني غانتس التفكير جديا في الانسحاب من المشهد السياسي.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
سموتريتش: الحد الأدنى من الطعام والأدوية سيدخل إلى قطاع غزة
ولفت رئيس حزب "الصهيونية الدينية" في بيان إلى أن "الحد الأدنى من الطعام والأدوية سيدخل إلى القطاع، حتى يبدأ المشروع التجريبي لتوزيع الغذاء في غزة لاحقا هذا الشهر"، مشددا على أنه لن يصل شيء إلى حماس. لا يجوز إدخال حبة قمح واحدة لحماس، وليس لغزة. يجب إدخالها لأنه لا أحد سيمنحنا الشرعية لتجويع مليوني شخص". وسموتريتش الذي أعلن الشهر الماضي أنه سيستقيل من الحكومة إذا دخلت مجددا مساعدات إلى غزة، لم يعلن صباح اليوم عن استقالته في بيانه، وقال: "لم ندخل مساعدات إنسانية لمدة شهرين ونصف، وقد خلق ذلك ضغطا كبيرا جدا على حماس، وهذا أمر جيد، لكن يجب أيضا تنظيم الضغط حتى لا ينفجر في وجهنا". وأضاف: "ما سيدخل في الأيام القريبة هو القليل القليل للمخابز التي توزع الخبز للناس، ولمطابخ عامة تقدم وجبة مطبوخة يومية. المواطنون في غزة سيحصلون على رغيف خبز وصحن طعام فقط. هذا لن يصل إلى حماس، وسيتمكن المواطنون من الأكل وأصدقاءنا في العالم سيواصلون منحنا مظلة حماية دولية في مجلس الأمن ومحكمة لاهاي". وبخصوص توسيع القتال في غزة، قال سموتريتش: "الجيش الإسرائيلي يعمل منذ يوم أمس بخمس فرق في قطاع غزة بقوة لم تشهد منذ بداية الحرب، وبطريقة مختلفة تماما عما كان في الماضي. لا مزيد من الغارات والدخول والخروج.. بل احتلال وتطهير وبقاء، حتى تدمير حماس". وأضاف: "على الطريق يتم تدمير ما تبقى من القطاع ببساطة لأنه كله مدينة إرهاب واحدة كبيرة. هذا تغيير هائل عما كان حتى الآن وسيؤدي إلى النصر، وتدمير حماس وإعادة المختطفين". المصدر: Ynet أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية أن 9 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية بما في ذلك أغذية الأطفال، ستدخل قطاع غزة من إسرائيل في الساعات المقبلة. حذر مدير عام مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، من انهيار وشيك في القطاع الصحي جراء التصعيد العسكري المتواصل ونقص الإمدادات. أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الخارجية جدعون ساعر طالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ضغوط أوروبية وأمريكية متزايدة، بالإضافة إلى تهديدات بعقوبات محتملة. نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصادر مطلعة، أن أول قافلة مساعدات إنسانية ستدخل إلى قطاع غزة اليوم الاثنين، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. أفاد مسؤولون إسرائيليون، الاثنين، بأن إسرائيل ستستخدم القنوات القائمة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى حين بدء عمل آلية جديدة.