أحدث الأخبار مع #الصومام


الشروق
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الشروق
رحيل مالك ملبنة 'الصومام' الملقب بـ'رفيق المحتاجين'
كان، السبت، يوما حزينا ببجاية وبكل ولايات الوطن، بعد تداول خبر رحيل الحاج لونيس حميطوش، مؤسّس ملبنة 'الصومام' الشهيرة، عن عمر ناهز 79 سنة، بعد صراع طويل مع المرض. وكان الحاج حميطوش الملقب بـ'رفيق المحتاجين' قد عرف بأعماله الخيرية الكثيرة، كما كان أحد كبار رجال الصناعة في الجزائر بشركة 'الصومام' التي جعل منها واحدة من أنجح الشركات وطنيا وإفريقيا وذلك قبل امتداد نشاط هذه الأخيرة إلى مجال السياحة، عبر مؤسسة 'أتلنتيس'. ولم يكن الفقيد حميطوش مجرد رجل أعمال، بل كان إنسانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث كان 'أب الفقراء' يسعى دائم لمساعدة المحتاجين، كما كان فاعل خير لا يتردّد في العطاء، وكان يستقبل، يوميا، بمكتبه بآقبو بحوض الصومام، العديد من الجمعيات الخيرية والمحتاجين، من كل مناطق الوطن، وذلك بعيدا عن الأضواء، كما ساهم الفقيد في نشاط العديد من الفرق الرياضية من خلال إعاناته المنتظمة. ولم يبق الحاج حميطوش مكتوف اليدين خلال جائحة 'كورونا'، بل خصّص جزءا مهما من ثروته من أجل إعانة المستشفيات بمكثفات الأكسجين كما قام بتوزيع 27 سيارة إسعاف مجهّزة على كامل التراب الوطني وذلك من دون الحديث عن العيادة التي قام بتشييدها لفائدة سكان إغرام ببجاية، كما قام بتعويض الفلاح الذي فقد مجموعة من خرفانه ببني قايد بولاية جيجل، واقتنى شققا لعائلات معوزة وشيّد مساكن لأسر أخرى، كما تكفل الفقيد بمصاريف علاج العديد من المرضى، داخل وخارج الوطن. واضطر الحاج حميطوش، مؤخرا، للدخول في رحلة علاج وذلك بعدما نال منه المرض، ورغم التعب والإرهاق اللذان نالا منه، إلا أن هذا الأخير كان حاضرا كلما تعلق الأمر بمساعدة الغير. وحسب تعليقات المواطنين، فإن الفقيد لم يكن مجرد رجل أعمال ناجح، بل كان إنسانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بتواضعه وكرمه، إذ لم يتردّد هذا الأخير، يوما، في مساعدة المحتاجين ولم يغلق بابه في وجه أحد، وحسب شهادة إحدى الجمعيات الخيرية، فقد طلبت الإعانة من الفقيد، في العديد من العمليات الخيرية وخاصة خلال جائحة 'كورونا'، فكان دائما من الأولين للاستجابة سواء ما تعلق بمحطات توليد الأكسجين وكذا سيارات الإسعاف للمستشفيات وهنا أشار أحد المواطنين إلى أنه قصد الفقيد من الجلفة إلى بجاية من أجل طلب مساعدته في مشروع استثماري، وذلك قصد حصول هذا الأخير على تعهد يتم من خلاله بتوفير قطيع من البقر من قبل شركة 'الصومام' وفي المقابل، يقوم المستثمر بتوجيه منتوجه من الحليب إلى ملبنة 'الصومام'، وهو المشروع الذي قبله حميطوش بصدر رحب -يقول المواطن- والشهادات كثيرة ومتعدّدة، وهو ما تعكسه التعازي الكثيرة التي تهاطلت على عائلة الفقيد من كل ربوع الوطن ومن خارجه. وعرف الحاج حميطوش بمقولته الشهيرة 'خدمت في بلادي.. ونصرف دراهمي في بلادي' إذ كان الفقيد يستثمر أرباحه في توسيع وتنويع منتجاته مع تدعيم شبكة التوزيع ما سمح بوصول 'ياغورت الصومام' إلى أقصى منطقة بالتراب الجزائري، وذلك قبل استحداثه لمؤسسة مختصة في الفندقة والخدمات السياحية، انطلقت بفندق واحد كائن بآقبو قبل توسعها لتحوز على سلسلة فندقية من 4 إلى 5 نجوم.


الشرق الأوسط
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
قراءة جديدة في الثورة الجزائرية
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب «دراسات في ثورة التحرير الجزائرية» (1954 - 1962). وهو مؤلف جماعي يضم مقدمة وخمسة عشر فصلاً لخمسة عشر باحثاً أكاديميّاً عربياً من اختصاصات متنوعة، منها التاريخ وعلم الاجتماع والفلسفة والاقتصاد والأنثروبولوجيا، فضلاً عن ملاحظات ختامية. ويحاول الكتاب تقديم قراءة جديدة للثورة الجزائرية تلقي الضوء على موضوعات لا تزال مطموسة المعالم في تجربة ثورية قلَّ نظيرها، وشكَّلت منعطفاً تاريخياً لا في تاريخ الجزائر المعاصر فحسب، بل في المنطقة العربية برمتها. فالثورةُ الجزائرية لا تقلّ أهميةً عن الثورات العالمية الكبرى، لكنّ إجحافاً متعمَّداً لحقها من الكتّاب والمؤرخين الفرنسيين، تمثَّلَ في فصلها عن تاريخ الجزائر الأشمل وعَدِّها «أحداثاً»، أو «حرباً» تجري من خلالها المساواة بين الضحية والجلّاد، متجاهلين بُعدَها التحرري. وفي ذكرى انتصار الثورة الجزائرية الستين، نظم المركز العربي للأبحاث مؤتمراً علمياً عربياً جامعاً، بعنوان «الثورة الجزائرية في ذكرى انتصارها الستين: إعادة قراءة لمسارها، ومكانتها، وما تراكم من سرديات عنها» (عُقد في 28 و29 مايو/ أيار 2022)؛ وجُمعت وحُررت أبرز أوراق المشاركين في هذا المؤتمر، وأضيفت إليها فصول أخرى محكّمة. وتولّى المؤرخان الجزائريان نصر الدين سعيدوني وفاطمة الزهراء قشي تحرير الكتاب تحريراً علمياً. وأجمع المساهمون على أن الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي (1954 - 1962) مثلت حدثاً رئيساً في تفكيك المشروع الاستعماري في الشرق والغرب، فتجربتها النضالية ضد الهيمنة الاستعمارية الممتدة منذ القرن التاسع عشر كرَّست قطيعة مع أساليب النضال السابقة؛ إذ جعلت هدفها الاستقلال التام، اعتماداً على طلائع ثورية مصممة على إنهاء الواقع الاستعماري مهما بلغت التضحيات، مع قلة الوسائل المادية واختلال موازين القوى. ينقسم الكتاب إلى أربعة أقسام. يناقش القسم الأول فلسفة الثورة الجزائرية وبعدها الآيديولوجي. وهو يتعلق بالأبعاد الفكرية والمفهومية والفلسفية والجانب التنظيري لأحداث هذه الثورة وحيثياتها، ويندرج ضمن محاولات تفسير طبيعتها، من خلال طرق موضوعات كانت ولا تزال محل تجاذب بين رؤية الجزائريين للثورة الجزائرية وتقييم الآخرين لها ونظرتهم إليها. ويتضمن هذا القسم ثلاثة فصول: «الثورة الجزائرية من منظور الفلسفة الاجتماعية» للزواوي بغورة، و«مؤتمر الصومام: بين البعد الآيديولوجي والرؤية الاستراتيجية» لناصر الدين سعيدوني، و«الثورة الجزائرية: نشأة نقد الاستشراق وميلاد صراع الحضارات» لياسر درويش جزائرلي. بعد ذلك، يناقش القسم الثاني موضوع الثورة الجزائرية في الروايات الشفوية والتقارير والكتابات التاريخية؛ إذ يهتم بالجانب التوثيقي في هذه الثورة وبأدبياتها وسردياتها، من خلال الروايات المحلية أو الكتابات الأجنبية أو التقارير الدبلوماسية. ويشتمل هذا القسم على خمسة فصول: «من الذاكرة إلى التاريخ: قراءة في عيّنات من الأبحاث التاريخية في الجزائر» لفاطمة الزهراء قشي، و«الثورة الجزائرية بين القطيعة والتواصل: قراءة في شهادات بعض الفاعلين ومذكراتهم» لأحمد صاري، و«الثورة الجزائرية في اللسان الشعري النسوي في الولاية الثالثة (1954 - 1962)» ليسمينة سعودي، و«إشكالية التأريخ لحرب الجزائر وذاكرتها في فرنسا» لمسعود ديلمي، و«حرب التحرير الجزائرية في التقارير الدبلوماسية والكتابات الأكاديمية الأميركية» لمحمد مزيان. أما القسم الثالث فيضمّ فصولاً تخص مجالات تفاعل الثورة الجزائرية وتأثيرها في محيطَيها القريب والبعيد، وكلّها تبرز قدرة هذه الثورة على التحكم في معطيات هذا المحيط، وكسب التأييد الدولي، خصوصاً تأييد البلدان المغاربية والعربية، واستمالة القوى العظمى، وكذلك العمل على نقل الثورة إلى ديار المستعمر واستغلال تناقضات المجتمع الفرنسي في فرنسا واستغلالها في الضغط على الحكومة الفرنسية، كما حدث بعد مسيرات 17 أكتوبر/ تشرين الأول 1961. ويضم هذا القسم خمسة فصول، هي: «مظاهرات أكتوبر 1961 وتطور الموقف الفرنسي: من الإنكار إلى الاعتراف» لخالد منّه، و«فرق المهاري الصحراوية في ثورة التحرير: رهان فرنسي لفصل صحراء الجزائر عن شمالها» لأحمد بوسعيد، و«تفاعل الثورة الجزائرية مع محيطها المغاربي (1954 – 1958)» لجمال برجي، و«تفاعل النخب الليبية مع الثورة الجزائرية» لصالح أبو الخير، و«تفاعل فدائيي فلسطين مع الثورة الجزائرية (1954 - 1962)» لبلال محمد شلش. أخيراً، يتناول القسم الرابع إشكاليات العلاقة بين السياسي والعسكري قُبيْل الثورة الجزائرية وبُعيْدها، أي خلال السنوات التي قادت إلى تفجير الثورة، والتي شهدت تجاذبات بين تيارَي العمل المسلح والعمل السياسي ضمن الحركة الوطنية الجزائرية، وخلال السنوات التي تلت الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي وتأسيس الدولة الجزائرية. ويضم هذا القسم فصلين: «تحوُّل الكفاح الجزائري من النضال السياسي إلى العمل المسلح (1939 - 1954)» لرشيد ولد بوسيافة، و«أزمة صيف 1962: مؤسسات جبهة التحرير الوطني واتفاقيات إيفيان» لعمار محند عامر. وتقدم خاتمة الكتاب جملة من التأملات بشأن آفاق البحث التاريخي، العابر لاختصاصات العلوم الاجتماعية، في الثورة الجزائرية في ذكرى انتصارها الستين. ويبرز فيها سعيدوني أن موضوعات الكتاب، في مجملها، تظهر تنوع الإشكاليات المتعلقة بهذه الثورة وتشعبها، وغنى المقاربات والمنهجيات. فدراسة أحداث الثورة تمثل فضاءً بحثياً واسعاً لا يزال في حاجة إلى جهود المؤرخين خصوصاً والباحثين في العلوم الاجتماعية والإنسانية عموماً، بخاصة بعد مرور أكثر من ستين عاماً على انتهائها وتوافر المدى الزمني الكافي الذي يتيح للباحثين من الأجيال التي لم تعش أحداثها تناول مواضيعها بمنهجية علمية مجدّدة بعيداً عن الخطاب الحماسي والتسييس، لتقدم وجهة النظر الجزائرية الوطنية الأصيلة، وتخلق نوعاً من التوازن بين الإنتاج الأكاديمي في ضفتَي المتوسط كماً ونوعاً؛ إذ لا تزال الكفّة حتى الآن لفائدة الضفة الشمالية. يقع الكتاب في 528 صفحة، شاملةً ببليوغرافيا وفهرساً عامّاً.


التلفزيون الجزائري
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- التلفزيون الجزائري
وزير المجاهدين يحضر العرض الشرفي لفيلم الشهيد زيغود يوسف
حضر, أمسية اليوم الإثنين بقاعة العروض الكبرى أحمد باي 'زينيت' بمدينة قسنطينة, وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة العرض الشرفي للفيلم الروائي الطويل حول حياة ونضال وكفاح الشهيد زيغود يوسف (1921 – 1956). وتابع ربيقة, الذي حل بقسنطينة للإشراف على الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني للشهيد (18 فبراير), رفقة وفد هام مكون من الأمناء العامين لكل من المنظمة الوطنية للمجاهدين, حمزة العوفي, والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء, خليفة سماتي, والمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين, خلفة مبارك, إلى جانب والي قسنطينة, عبد الخالق صيودة, وممثلين عن السلطات المحلية المدنية والعسكرية باهتمام بالغ أحداث هذا الفيلم الذي أخرجه مؤنس خمار وكتب السيناريو أحسن تليلاني وأنتجه المركز الوطني للصناعة السينماتوغرافية بإشراف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق, وتم تصوير مشاهده بكل من 'ولايات قسنطينة وميلة وسكيكدة والجزائر العاصمة'. ويروي هذا العمل الفني حياة وكفاح ونضال البطل زيغود يوسف بدء بانخراطه في الحركة الوطنية, ثم في المنظمة السرية واعتقاله سنة 1950 بعد اكتشافها من قبل الشرطة الاستعمارية, ليتم إثرها حبسه في سجن عنابة وفراره منه بعد تنظيمه لعملية هروب جماعية رفقة مجاهدين آخرين وذلك في أبريل 1954. ويصور الفيلم أيضا العديد من الأحداث الهامة التي طبعت مسيرة البطل زيغود يوسف, كمشاركته في اجتماع ال '22' ودوره الحاسم, إلى جانب ديدوش مراد, في توسع رقعة الثورة في الشمال القسنطيني, بالإضافة إلى تنظيم هجومات الشمال القسنطيني في 20 أغسطس 1955 إلى حين استشهاده في 23 سبتمبر 1956. ويتضمن هذا الفيلم أيضا أحداث الثورة التحريرية بالشرق الجزائري, كما 'يصور بطولات رفقاء الشهيد, والذين من بينهم لخضر بن طوبال وعلي كافي وعمار بن عودة وديدوش مراد'. وشارك في بطولة هذا العمل العديد من الممثلين يتقدمهم علي ناموس في دور الشهيد زيغود يوسف, بينما عادت الموسيقى التصويرية لصافي بوتلة. وكان وزير المجاهدين وذوي الحقوق,العيد ربيقة, قد أشرف في أغسطس 2022 بولاية قسنطينة على إعطاء إشارة الانطلاق الرمزي لتصوير أولى مشاهد هذا الفيلم, بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد المصادف للذكرى ال67 لهجمات الشمال القسنطيني والذكرى ال66 لانعقاد مؤتمر الصومام (20 أغسطس 1956). وضمن الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للشهيد, سيواصل السيد ربيقة زيارته إلى ولاية قسنطينة للإشراف على عديد النشاطات المندرجة ضمن هذا الإطار, أهمها تنظيم ندوة وطنية تاريخية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بمدينة الجسور المعلقة.


النهار
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
أقبو تتأهل للدور القادم من الكأس وتضرب موعدا لمولودية البيض
قاد اللاعب محمد أمين غربي فريقه أولمبيك أقبو إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجزائر بعد الفوز أمام نادي مستقبل أرزيو بملعب الوحدة المغاربية. وسجل غربي الهدف الوحيد في المباراة، الذي كان كافيا لقيادة أبناء الصومام للدور القادم، على أمل الذهاب إلى أبعد نقطة من المنافسة و التتويج بالسيدة بالكأس لأول مرة في تاريخ النادي. وضرب نادي أولمبيك أقبو موعدا ناريا لفريق مولودية البيض، خلال المباراة القادمة التي سيحتضنها ملعب زكرياء المجدوب بمدينة البيض، و الفائز من المباراة يواجه نادي وفاق سطيف.