أحدث الأخبار مع #الضغط_الأمريكي


رؤيا نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
توليد دولة فلسطينية بدون جغرافيا
التسريبات الكاذبة حول احتمال اعتراف الرئيس الاميركي بدولة فلسطينية خلال زيارته الى المنطقة لها أهداف محددة، وهي مستحيلة التنفيذ اصلا. سبب هذه التسريبات رغبة الادارة الاميركية بإرباك الحليف الإسرائيلي والضغط عليه من أجل وقف الحرب، والوصول الى صفقة قبيل زيارة الرئيس الأميركي، الى المنطقة، وهو ضغط تكتيكي، لأن واشنطن لو أرادت وقف الحرب فعليا، لما واصلت إمداد الكيان بالأسلحة والاموال. السبب الثاني يرتبط بتحسين صورة الرئيس الاميركي قبيل زيارته الى المنطقة، من خلال اثارة الجدل حول جدية واشنطن في الاعتراف بدولة فلسطينية، او عدم جديتها، خصوصا، ان هذه التسريبات لا تحدثك عن دلالات قيام دولة فلسطينية، هل هي ضمن حدود 1967، وهل ستكون عاصمتها القدس، وبأي مساحة جغرافية، ونحن نرى مشاريع الضم الاسرائيلية للضفة الغربية، وما يجري في قطاع غزة من تجريف بشري وجغرافي، وقد كان الاولى وقف كل هذه الاجراءات اذا كانت هناك دولة فلسطينية مقبلة، على يد الاميركيين، الذين لم يطلقوا اصلا اي مبادرة سلام منذ عهد الادارة السابقة، وما قبلها، وما تفعله الادارة الحالية كل يوم. التشاغل بقصة الدولة الفلسطينية، اضاعة للوقت، لأن كل مشرع أوسلو تم هدمه وتفكيكه، على المستوى الجغرافي ومساحات الارض وشرعية الاتفاقيات، في القدس وغزة والضفة الغربية، والذين يريدون تهجير الفلسطينيين لن يعترفوا بدولة فلسطينية، خصوصا، ان واشنطن ذاتها تحدثت مرارا عن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. الادارة الأميركية تريد تحقيق ذات اهدافها، لكن دون حرب، ولذلك تسعى حتى الآن الى إطفاء حروب المنطقة المحتملة، مع ايران مثلا، وبين الهند وباكستان، وهي لا تتخلى عن مستهدفاتها النهائية، لكن الرئيس يريد تحقيقها بوسائل بديلة، ولو كانت واشنطن تريد وقف الحرب، لضغطت بوسائل عملية، بدلا من سكوتها على المذابح التي يتعرض لها الابرياء في قطاع غزة، وعلى عمليات التجويع والقتل البطيء الجارية يوميا. علينا ان نتفق على امرين، اولهما ان لا دولة فلسطينية مقبلة على الطريق، وان كل مشكلة اسرائيل اليوم تتعلق بسبعة ملايين فلسطيني داخل فلسطين التاريخية لا تعرف ماذا تفعل بهم، بغير القتل والحرب والاستقطاب. ثانيهما ان افتراض قيام دولة فلسطينية، لن يبقى قائما على اتفاقيات اوسلو التي باتت لاغية عمليا، وقد يتم اللجوء في احسن الاحوال الى وصفة بديلة تضمن قيام دويلة صغيرة دون جغرافيا محددة دوليا، تمنح الهوية لمواطنيها، لكنها متحركة الجغرافيا، وبلا حدود او ارض، سوى التجمعات السكنية الحالية، دون جوارها الريفي، لاننا نعرف ان اسرائيل تريد الارض، ولن تتخلى عن الضفة الغربية، المعرفة دينيا بكونها الاهم لاسرائيل ، وهذه الدويلة سيكون معترفا بها دوليا، لكنها بسمات مستحدثة غير معروفة سابقا في القانون الدولي، وقد يؤدي الاعتراف بها، ومنح هوية سياسية فاعلة دوليا للمنتمين لها، الى تسييل المجموع الشعبي خارج فلسطين، بوسائل مختلفة نهاية المطاف، مادامت هذه الهوية مقبولة عالميا. ذات واشنطن عادت وعبر البيت الابيض ونفت التسريبات حول نية الرئيس الاعتراف بدولة فلسطينية، وما يمكن قوله ان الايام القليلة المقبلة ستكون فاصلة على صعيد ملف غزة، وايران، وعلى صعيد ما يريده الاميركيون من هذه المنطقة، في ظل معادلات دولية متقلبة تنزع نحو الصدام والمواجهة، واعادة محاصصة خرائط النفوذ والقوة بشكل جديد


الغد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
توليد دولة فلسطينية بدون جغرافيا
التسريبات الكاذبة حول احتمال اعتراف الرئيس الاميركي بدولة فلسطينية خلال زيارته الى المنطقة لها أهداف محددة، وهي مستحيلة التنفيذ اصلا. سبب هذه التسريبات رغبة الادارة الاميركية بإرباك الحليف الإسرائيلي والضغط عليه من أجل وقف الحرب، والوصول الى صفقة قبيل زيارة الرئيس الأميركي، الى المنطقة، وهو ضغط تكتيكي، لأن واشنطن لو أرادت وقف الحرب فعليا، لما واصلت إمداد الكيان بالأسلحة والاموال. اضافة اعلان السبب الثاني يرتبط بتحسين صورة الرئيس الاميركي قبيل زيارته الى المنطقة، من خلال اثارة الجدل حول جدية واشنطن في الاعتراف بدولة فلسطينية، او عدم جديتها، خصوصا، ان هذه التسريبات لا تحدثك عن دلالات قيام دولة فلسطينية، هل هي ضمن حدود 1967، وهل ستكون عاصمتها القدس، وبأي مساحة جغرافية، ونحن نرى مشاريع الضم الاسرائيلية للضفة الغربية، وما يجري في قطاع غزة من تجريف بشري وجغرافي، وقد كان الاولى وقف كل هذه الاجراءات اذا كانت هناك دولة فلسطينية مقبلة، على يد الاميركيين، الذين لم يطلقوا اصلا اي مبادرة سلام منذ عهد الادارة السابقة، وما قبلها، وما تفعله الادارة الحالية كل يوم. التشاغل بقصة الدولة الفلسطينية، اضاعة للوقت، لأن كل مشرع أوسلو تم هدمه وتفكيكه، على المستوى الجغرافي ومساحات الارض وشرعية الاتفاقيات، في القدس وغزة والضفة الغربية، والذين يريدون تهجير الفلسطينيين لن يعترفوا بدولة فلسطينية، خصوصا، ان واشنطن ذاتها تحدثت مرارا عن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. الادارة الأميركية تريد تحقيق ذات اهدافها، لكن دون حرب، ولذلك تسعى حتى الآن الى إطفاء حروب المنطقة المحتملة، مع ايران مثلا، وبين الهند وباكستان، وهي لا تتخلى عن مستهدفاتها النهائية، لكن الرئيس يريد تحقيقها بوسائل بديلة، ولو كانت واشنطن تريد وقف الحرب، لضغطت بوسائل عملية، بدلا من سكوتها على المذابح التي يتعرض لها الابرياء في قطاع غزة، وعلى عمليات التجويع والقتل البطيء الجارية يوميا. علينا ان نتفق على امرين، اولهما ان لا دولة فلسطينية مقبلة على الطريق، وان كل مشكلة اسرائيل اليوم تتعلق بسبعة ملايين فلسطيني داخل فلسطين التاريخية لا تعرف ماذا تفعل بهم، بغير القتل والحرب والاستقطاب. ثانيهما ان افتراض قيام دولة فلسطينية، لن يبقى قائما على اتفاقيات اوسلو التي باتت لاغية عمليا، وقد يتم اللجوء في احسن الاحوال الى وصفة بديلة تضمن قيام دويلة صغيرة دون جغرافيا محددة دوليا، تمنح الهوية لمواطنيها، لكنها متحركة الجغرافيا، وبلا حدود او ارض، سوى التجمعات السكنية الحالية، دون جوارها الريفي، لاننا نعرف ان اسرائيل تريد الارض، ولن تتخلى عن الضفة الغربية، المعرفة دينيا بكونها الاهم لاسرائيل ، وهذه الدويلة سيكون معترفا بها دوليا، لكنها بسمات مستحدثة غير معروفة سابقا في القانون الدولي، وقد يؤدي الاعتراف بها، ومنح هوية سياسية فاعلة دوليا للمنتمين لها، الى تسييل المجموع الشعبي خارج فلسطين، بوسائل مختلفة نهاية المطاف، مادامت هذه الهوية مقبولة عالميا. ذات واشنطن عادت وعبر البيت الابيض ونفت التسريبات حول نية الرئيس الاعتراف بدولة فلسطينية، وما يمكن قوله ان الايام القليلة المقبلة ستكون فاصلة على صعيد ملف غزة، وايران، وعلى صعيد ما يريده الاميركيون من هذه المنطقة، في ظل معادلات دولية متقلبة تنزع نحو الصدام والمواجهة، واعادة محاصصة خرائط النفوذ والقوة بشكل جديد.


عكاظ
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
«هآرتس»: واشنطن تضغط على نتنياهو لإبرام اتفاق مع «حماس»
ترمب ونتنياهو وزير الدفاع الأمريكي تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطا على حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، تزامنا مع الزيارة المرتقبة للرئيس دونالد ترمب إلى المنطقة منتصف مايو الجاري، بحسب ما نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصدر مطلع. وأفاد المصدر بأن الإدارة الأمريكية ترى في هذا الأمر أهمية بالغة، وأنها أبلغت تل أبيب أنه إذا لم تتقدم نحو اتفاق فستجد نفسها وحدها. ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف اجتمع أخيرا مع عائلات الأسرى الإسرائيليين وأخبرهم أن الضغط العسكري يعرّض حياة أبنائهم للخطر. وأضافت أن ويتكوف أكد للعائلات أن إسرائيل ستدفع الثمن الأكبر إذا استمر الأسرى في دفع ثمن عدم وقف الحرب. ولفتت الصحيفة إلى أن انتقادات ويتكوف للحكومة الإسرائيلية جرى تسريبها بأمر شخصي منه. ونقلت «هآرتس» أن مكتب وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر المكلف بملف المفاوضات والاتصالات مع الإدارة الأمريكية، رفض التعليق رسميا على الأمر. وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية كشفت أن الرئيس الأمريكي قرر قطع الاتصالات مع نتنياهو على خلفية شكوك بأن الأخير يحاول التلاعب به. وحسب مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي ياني كوزين، فإن المحيطين بالرئيس الأمريكي أخبروه أن نتنياهو يتلاعب به، ما دفعه إلى قطع الاتصال معه، مضيفا أن ذلك قد يتغير لاحقا «لكن هذا هو الوضع حاليا»، على حد قوله. من جانبها، نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مصادر مقربة من ترمب قوله: إنه يشعر بـ«خيبة أمل» من نتنياهو، ويعتزم التحرك واتخاذ خطوات في الشرق الأوسط من دون انتظاره. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الأمريكي زيارة إلى المنطقة في 13 مايو الجاري، تشمل السعودية وقطر والإمارات. وفي تطور متصاعد يعكس التوتر بين واشنطن وتل أبيب، ألغى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل الأسبوع القادم. ونقلت قناة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية، اليوم (الجمعة)، عن مصدر قوله: إن هيغسيث ألغى زيارته دون تحديد موعد بديل، في حين أوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الوزير الأمريكي أبلغ الإسرائيليين أن سبب الإلغاء هو انضمامه إلى وفد الرئيس دونالد ترمب خلال جولته إلى الشرق الأوسط المقررة في منتصف مايو الجاري. وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن زيارة ترمب لإسرائيل نفسها مشروطة بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يشي بأن البيت الأبيض لا يرى فائدة من الزيارة دون تقدم ملموس في هذا الملف. أخبار ذات صلة


البوابة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
تقارير إسرائيلية : واشنطن تمارس ضغوطاً شديدة لإنهاء الحرب
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطاً شديدة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لدفعها نحو التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، وذلك تزامناً مع زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط منتصف مايو/أيار الجاري. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطّلع أن واشنطن تعتبر هذا الملف أولوية قصوى، وأبلغت تل أبيب صراحةً بأنها قد تجد نفسها معزولة إذا لم تُحرز تقدماً باتجاه الاتفاق. وفي السياق ذاته، ذكرت "هآرتس" أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عقد اجتماعاً مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، وأبلغهم بأن استمرار الضغط العسكري من قِبل جيش الاحتلال يشكّل تهديداً مباشراً على حياة الأسرى، مضيفاً أن الاحتلال الإسرائيلي سيكون الطرف الأكثر تضرراً في حال استمرار الجمود السياسي والعسكري. وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات ويتكوف الناقدة لحكومة الاحتلال جرى تسريبها بإذنه الشخصي، في خطوة تعكس التوتر المتصاعد بين الجانبين. ورفض مكتب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المسؤول عن ملف المفاوضات مع واشنطن، التعليق على تصريحات ويتكوف أو على تقارير تتعلق بتدهور العلاقة بين نتنياهو وترامب. ويأتي ذلك في ظل تقارير إسرائيلية تفيد بأن ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو بسبب "تلاعب سياسي" مزعوم من الأخير، وفق ما ذكره مراسل إذاعة جيش الاحتلال ياني كوزين، الذي أشار إلى أن المقربين من ترامب حذروا من تعامل نتنياهو معه بطريقة غير موثوقة، ما أدى إلى تجميد التواصل بين الجانبين. من جانبها، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر مقربة من ترامب قولها إنه يشعر بخيبة أمل من نتنياهو، ويعتزم المضي قدماً في خطوات في الشرق الأوسط "دون انتظار" الحكومة الإسرائيلية. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الأمريكي زيارة رسمية إلى المنطقة في 13 مايو/أيار تشمل السعودية وقطر والإمارات، وسط ترقب لمواقف جديدة قد تؤثر على مسار الحرب في قطاع غزة والجهود الدولية لوقفها.