أحدث الأخبار مع #الطالبي


زنقة 20
منذ 5 أيام
- سياسة
- زنقة 20
الطالبي العلمي ينوه بموقف غانا الداعم للوحدة الترابية للمملكة
زنقة 20 ا الرباط استقبل رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أمس الإثنين 19 ماي 2025 بمقر المجلس في الرباط، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والاندماج الجهوي ببرلمان غانا Alfred Okoe Vanderpuije، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني رفيع المستوى. خلال هذا اللقاء ، نوّه رئيس مجلس النواب بقرار وموقف جمهورية غانا الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مؤكداً أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد دينامية متجددة على مختلف الأصعدة، لاسيما على المستوى البرلماني. واستعرض الطالبي العلمي، في هذا السياق، الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لتعزيز التعاون جنوب-جنوب مع الدول الإفريقية، مشيراً إلى عدد من المبادرات الملكية الرائدة، من بينها مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، فضلاً عن مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي. من جانبه، عبّر Alfred Okoe Vanderpuije عن اعتزازه بزيارة المملكة المغربية، مؤكداً أنها تعكس عمق روابط الصداقة التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. كما أبرز حرص بلاده على توطيد علاقات التعاون مع المغرب في مجالات متعددة، تشمل الفلاحة، والتجارة، والاستثمار، والنقل الجوي، والتعليم، والشغل، والتنمية المستدامة وغيرها. وشكل هذا اللقاء، الذي حضرته سفيرة جمهورية غانا لدى المملكة، السيدة Charity Gbedawo، مناسبة لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين، وإعطاء دفعة جديدة لعمل مجموعتي الصداقة البرلمانية المغربية الغانية. ويضم الوفد البرلماني الغاني كلاً من Norgbey Ernest Henry، نائب رئيس لجنة الدفاع والداخلية،و Cletus Seidu Dapilah، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والاندماج الجهوي، و Peter Lanchene Toobu، نائب رئيس لجنة الدفاع والداخلية، و Samuel Abulai Jinapor، عضو لجنة الشؤون الخارجية والاندماج الجهوي، وAsiedu Ida Adjoa، عضو لجنة الدفاع والداخلية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والأطر الإدارية.


المغرب اليوم
منذ 6 أيام
- سياسة
- المغرب اليوم
رئيس مجلس النواب المغربي يستقبل وفداً من برلمان غانا لبحث سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين
استقبل رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي ، الإثنين 19 مايو 2025 بمقر المجلس في الرباط، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والاندماج الجهوي ببرلمان غانا السيد Alfred Okoe Vanderpuije، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني رفيع المستوى. خلال هذا اللقاء، نوّه السيد رئيس مجلس النواب بقرار وموقف جمهورية غانا الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مؤكداً أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد دينامية متجددة على مختلف الأصعدة، لاسيما على المستوى البرلماني. واستعرض السيد الطالبي العلمي، في هذا السياق، الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لتعزيز التعاون جنوب-جنوب مع الدول الإفريقية، مشيراً إلى عدد من المبادرات الملكية الرائدة، من بينها مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، فضلاً عن مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي. من جانبه، عبّر السيد Alfred Okoe Vanderpuije عن اعتزازه بزيارة المملكة المغربية، مؤكداً أنها تعكس عمق روابط الصداقة التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. كما أبرز حرص بلاده على توطيد علاقات التعاون مع المغرب في مجالات متعددة، تشمل الفلاحة، والتجارة، والاستثمار، والنقل الجوي، والتعليم، والشغل، والتنمية المستدامة وغيرها. وشكل هذا اللقاء، الذي حضرته سفيرة جمهورية غانا لدى المملكة، السيدة Charity Gbedawo، مناسبة لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين، وإعطاء دفعة جديدة لعمل مجموعتي الصداقة البرلمانية المغربية الغانية. ويضم الوفد البرلماني الغاني كلاً من :السيد Norgbey Ernest Henry، نائب رئيس لجنة الدفاع والداخلية،والسيد Cletus Seidu Dapilah، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والاندماج الجهوي، والسيد Peter Lanchene Toobu، نائب رئيس لجنة الدفاع والداخلية، والسيد Samuel Abulai Jinapor، عضو لجنة الشؤون الخارجية والاندماج الجهوي، والسيدة Asiedu Ida Adjoa، عضو لجنة الدفاع والداخلية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والأطر الإدارية. قد يهمك أيضــــــــــــــا


العربي الجديد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العربي الجديد
الطالبي يكسب الرهان.. ضحى من أجل لوريون فنال لقبه الأول في فرنسا
تُوج نجم منتخب تونس منتصر الطالبي (26 عاماً)، بلقب دوري الدرجة الثانية في فرنسا، مع ناديه لوريون، ليحقق العودة سريعاً إلى "الليغ 1"، بعد سنة واحدة من هبوطه، وذلك بفضل الموسم الجيد، الذي قدمه الفريق هذا العام . وبعدما تأكد من الصعود قبل أسبوعين، زين لوريون رجوعه إلى الدوري الفرنسي الممتاز بالتتويج بلقب بطولة الدرجة الثانية، بعد فوزه اليوم السبت، على نادي مارتيغيس، بنتيجة 5-1، في الجولة الختامية من المسابقة، ليحتل صدارة الترتيب العام، برصيد 71 نقطة، متقدماً على الوصيف، نادي باريس آف سي، الذي حقق كذلك الصعود إلى "الليغ 1 ". وكسب الطالبي الرهان، عندما قَبِل بالبقاء في صفوف لوريون، رغم هبوط الفريق في نهاية الموسم الماضي، وتحامل على موجة النقد، التي تعرض إليها من قِبل الشارع الرياضي في تونس، إذ استغرب المتابعون من قرار مواصلة المدافع الدولي المشوار مع فريقه، نظراً لضعف مستوى الدرجة الثانية الفرنسية، معتبرين ذلك خطوةً إلى الوراء، ويمكنها أن تضرّ بمستوى اللاعب، لكن منتصر تابع العمل في صمت، ليحصل في نهاية الأمر على لقبه الأول، خلال تجربته الاحترافية بفرنسا . وفي حقيقة الأمر، فإنّ القرار لم يكن بيَد الطالبي، نظراً لأن إدارة نادي لوريون كانت قد أغلقت أبواب الخروج أمامه، بعدما تمسّك رئيسها، لويك فري، بأغلب ركائز الفريق، ورغب صراحةً في استمرارهم، رغم محاولات وكيل أعمال الطالبي، وهو النجم التونسي السابق، حسين الراقد، من أجل كسر عقد اللاعب، الذي يتواصل حتى صيف 2027، وتسهيل انتقاله إلى أحد الفرق الأوروبية، التي قدمت له عروضاً، في وقت سابق . كرة عربية التحديثات الحية الطالبي يقدّم وعداً لنادي لوريون ويحدّد مستقبله في فرنسا ويبدو صاحب الـ 49 مشاركة مع منتخب تونس مستعداً للبقاء من جديد مع لوريون، ومواصلة الرحلة خلال الموسم المقبل، بعدما عبر في أكثر من مناسبة عن سعادته باللعب في صفوف هذا الفريق، لكن مسألة خروجه تبقى مرتبطة بقيمة العرض المادي المقترح، إذ تطالب إدارة لوريون بمبلغ ثمانية ملايين دولار أميركي لبيعه، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد".


٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
الطالبي العلمي: دول الجنوب تمتلك موارد لتحقيق الإقلاع
أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الإثنين بالرباط، أن بلدان الجنوب، إذا نجحت في تحقيق السلم، وأحسنت توظيف الإمكانيات التي تتوفر عليها، فإنها، بالتأكيد، ستكون قادرة على جعل القرن الواحد والعشرين قرن إقلاع الجنوب. وشدد الطالبي العلمي، في الجلسة الافتتاحية لأشغال المنتدى الثالث للحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي ينظم تحت شعار 'الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب: رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة'، في المقام الأول، على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وسلامة أراضيها، وأن يصبح حرصا مشتركا بين دول الجنوب ومنظماتها، وعقدا سياسيا وأخلاقيا، وميثاقا حضاريا ننضبط له جميعنا. واعتبر، أمام هذا المنتدى المنظم بشراكة بين مجلس المستشارين ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، أنه، وفي مقابل التحديات والمعضلات العديدة والمعقدة وذات الكلفة الثقيلة على التنمية والتقدم، فإن المجموعات الجيوسياسية والبلدان الممثلة في هذا المحفل تتوفر على العديد من الإمكانيات الوافرة والمتنوعة في نفس الآن، مبرزا أنها تنتشر على ثلاث محيطات، والعديد من البحار المفتوحة وأخرى مغلقة، وهي على ممرات بحرية استراتيجية. وأوضح أن هذه الإمكانيات توفر فرصا لقيام مبادلات وحركة تجارية كثيفة بين هذه البلدان وغيرها، في وقت أصبحت فيه العوامل الأمنية والجيوستراتيجية حاسمة في انسيابية التجارة الدولية. وسجل أن إنجاز تجهيزات أساسية على السواحل من شأنه أن يطلق ديناميات كبرى في اقتصادات هذه الدول، وييسر أنشطة سياحية وخدماتية تستقطب ملايين السياح والأنشطة الجديدة وتوفر ملايين مناصب الشغل. وبعد أن أكد على أن الإنسان ينبغي أن يكون في صلب إقلاع بلدان الجنوب وهدفه ووسيلته، ركز على أن 'الموارد البشرية، الشابة أساسا، التي تتوفر عليها بلداننا، تعتبر موارد ثمينة لتحقيق التنمية وزيادة الإنتاج والنمو والتطوير. وينبغي لنا، للاستفادة من هذه الرافعة، أن نبدع في مجالات التربية والتكوين والتعليم لنمنح لشبابنا الأمل والفرص ليأخذ مصيره بيده'. أما الرافعة الثالثة، يضيف رئيس مجلس النواب، فتتمثل في ما تتوفر عليه بلدان الجنوب من إمكانيات وموارد طبيعية من معادن نفيسة استراتيجية في الصناعات وفي التكنولوجيات الجديدة التي يحتاجها العالم، وأراضي صالحة للزراعة، إذ تتوفر إفريقيا وحدها مثلا على 60 في المئة من الأراضي القابلة للزراعة في العالم. وأكد أن تحويل هذه الموارد والإمكانيات إلى ثروات ومشاريع يحتاج إلى الإرادة السياسية، وإلى التعاون، وإلى تحويل التكنولوجيا من الشمال إلى الجنوب، وأساسا إلى قيام شراكات رابح-رابح وتعاون أفقي بين بلدان الجنوب. وبالنسبة للمغرب، أبرز الطالبي العلمي أن الملك محمد السادس، منذ اعتلائه العرش، يقود دبلوماسية وطنية وسياسة خارجية من محاورها النهضة الإفريقية وترسيخ العلاقات مع بلدان الجنوب، كما مع بلدان الشمال، على أساس العدل والتضامن. وأشار في هذا الصدد إلى أن الملك أطلق العديد من المبادرات التي هي اليوم جزء من الأجندة الافريقية المشتركة، من قبيل مسلسل البلدان الافريقية الأطلسية، ومبادرة تمكين بلدان الساحل الإفريقية من الولوج إلى المحيط الأطلسي، ومشروع تكييف الفلاحة الافريقية (AAA)، فيما أطلق مع أشقائه في بلدان غرب افريقيا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب. ويتعلق الأمر بمشاريع قارية مهيكلة بأبعاد دولية، مفتوحة على الأصدقاء في القارة الأمريكية، من خلال ما يمكن إنجازه من تجهيزات أساسية على الساحلين الأمريكي والافريقي وما يفتحه من آفاق كبرى أمام التجارة الدولية. كما يتعلق الأمر بمشاريع ستحفز التنمية وتعبئ الإمكانيات البرية والبحرية والمنجمية لإحداث التحولات الكبرى التي تتطلع إليها شعوب الجنوب، مشددا على أن المغرب، بقيادة الملك يضع، وبالملموس، خبراته وإمكانياته رهن إشارة الأشقاء والأصدقاء لبلوغ هذه الأهداف. وخلص رئيس مجلس النواب إلى أن البرلمانات الوطنية والمنظمات البرلمانية متعددة الأطراف المشاركة في هذا المحفل، تقع عليها مسؤولية الترافع عن هذه القضايا، وعن مصالحها المشتركة وعن العدالة في العلاقات الدولية، بما في ذلك العدالة الغذائية والعدالة المناخية والعدالة في مجال التكنولوجيا والحصول عليها. يذكر أن برنامج المنتدى، الذي يمتد على مدى يومين، يتضمن جلسة افتتاحية، تعقبها قمة رفيعة المستوى لرؤساء المجالس التشريعية والوفود المشاركة، تخصص لتبادل الرؤى بشأن آليات تعزيز العمل البرلماني المشترك وبناء شراكات استراتيجية واعدة. وستتمحور باقي الأشغال حول قضايا رئيسية، منها دور الحوارات البرلمانية البين-إقليمية في تعزيز الاندماج والتكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة بدول الجنوب، وكذا سبل توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية والتطوير الصناعي في هذه الدول.


حدث كم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- حدث كم
راشيد الطالبي في الجلسة الافتتاحية لأشغال المنتدى الثالث للحوار البرلماني جنوب-جنوب:تحقيق السلم سيكون قادرة على جعل القرن الواحد والعشرين قرن إقلاع الجنوب
أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الإثنين بالرباط، أن بلدان الجنوب، إذا نجحت في تحقيق السلم، وأحسنت توظيف الإمكانيات التي تتوفر عليها، فإنها، بالتأكيد، ستكون قادرة على جعل القرن الواحد والعشرين قرن إقلاع الجنوب. وشدد السيد الطالبي العلمي في كلمة الجلسة الافتتاحية لأشغال المنتدى الثالث للحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار 'الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب: رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة'، والتي تلاها عنه بالنيابة السيد محمد صباري النائب الأول للرئيس، في المقام الأول، على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وسلامة أراضيها، وأن يصبح حرصا مشتركا بين دول الجنوب ومنظماتها، وعقدا سياسيا وأخلاقيا، وميثاقا حضاريا ننضبط له جميعنا. واعتبر، أمام هذا المنتدى المنظم بشراكة بين مجلس المستشارين ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، أنه، وفي مقابل التحديات والمعضلات العديدة والمعقدة وذات الكلفة الثقيلة على التنمية والتقدم، فإن المجموعات الجيوسياسية والبلدان الممثلة في هذا المحفل تتوفر على العديد من الإمكانيات الوافرة والمتنوعة في نفس الآن، مبرزا أنها تنتشر على ثلاث محيطات، والعديد من البحار المفتوحة وأخرى مغلقة، وهي على ممرات بحرية استراتيجية. وأوضح أن هذه الإمكانيات توفر فرصا لقيام مبادلات وحركة تجارية كثيفة بين هذه البلدان وغيرها، في وقت أصبحت فيه العوامل الأمنية والجيوستراتيجية حاسمة في انسيابية التجارة الدولية. وسجل أن إنجاز تجهيزات أساسية على السواحل من شأنه أن يطلق ديناميات كبرى في اقتصادات هذه الدول، وييسر أنشطة سياحية وخدماتية تستقطب ملايين السياح والأنشطة الجديدة وتوفر ملايين مناصب الشغل. وبعد أن أكد على أن الإنسان ينبغي أن يكون في صلب إقلاع بلدان الجنوب وهدفه ووسيلته، ركز على أن 'الموارد البشرية، الشابة أساسا، التي تتوفر عليها بلداننا، تعتبر موارد ثمينة لتحقيق التنمية وزيادة الإنتاج والنمو والتطوير. وينبغي لنا، للاستفادة من هذه الرافعة، أن نبدع في مجالات التربية والتكوين والتعليم لنمنح لشبابنا الأمل والفرص ليأخذ مصيره بيده'. أما الرافعة الثالثة، يضيف رئيس مجلس النواب، فتتمثل في ما تتوفر عليه بلدان الجنوب من إمكانيات وموارد طبيعية من معادن نفيسة استراتيجية في الصناعات وفي التكنولوجيات الجديدة التي يحتاجها العالم، وأراضي صالحة للزراعة، إذ تتوفر إفريقيا وحدها مثلا على 60 في المئة من الأراضي القابلة للزراعة في العالم. وأكد أن تحويل هذه الموارد والإمكانيات إلى ثروات ومشاريع يحتاج إلى الإرادة السياسية، وإلى التعاون، وإلى تحويل التكنولوجيا من الشمال إلى الجنوب، وأساسا إلى قيام شراكات رابح-رابح وتعاون أفقي بين بلدان الجنوب. وبالنسبة للمغرب، أبرز السيد الطالبي العلمي أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ اعتلائه العرش، يقود دبلوماسية وطنية وسياسة خارجية من محاورها النهضة الإفريقية وترسيخ العلاقات مع بلدان الجنوب، كما مع بلدان الشمال، على أساس العدل والتضامن. وأشار في هذا الصدد إلى أن جلالة الملك أطلق العديد من المبادرات التي هي اليوم جزء من الأجندة الافريقية المشتركة، من قبيل مسلسل البلدان الافريقية الأطلسية، ومبادرة تمكين بلدان الساحل الإفريقية من الولوج إلى المحيط الأطلسي، ومشروع تكييف الفلاحة الافريقية (AAA)، فيما أطلق مع أشقائه في بلدان غرب افريقيا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب. ويتعلق الأمر بمشاريع قارية مهيكلة بأبعاد دولية، مفتوحة على الأصدقاء في القارة الأمريكية، من خلال ما يمكن إنجازه من تجهيزات أساسية على الساحلين الأمريكي والافريقي وما يفتحه من آفاق كبرى أمام التجارة الدولية. كما يتعلق الأمر بمشاريع ستحفز التنمية وتعبئ الإمكانيات البرية والبحرية والمنجمية لإحداث التحولات الكبرى التي تتطلع إليها شعوب الجنوب، مشددا على أن المغرب، بقيادة جلالة الملك يضع، وبالملموس، خبراته وإمكانياته رهن إشارة الأشقاء والأصدقاء لبلوغ هذه الأهداف. وخلص رئيس مجلس النواب إلى أن البرلمانات الوطنية والمنظمات البرلمانية متعددة الأطراف المشاركة في هذا المحفل، تقع عليها مسؤولية الترافع عن هذه القضايا، وعن مصالحها المشتركة وعن العدالة في العلاقات الدولية، بما في ذلك العدالة الغذائية والعدالة المناخية والعدالة في مجال التكنولوجيا والحصول عليها. يذكر أن برنامج المنتدى، الذي يمتد على مدى يومين، يتضمن جلسة افتتاحية، تعقبها قمة رفيعة المستوى لرؤساء المجالس التشريعية والوفود المشاركة، تخصص لتبادل الرؤى بشأن آليات تعزيز العمل البرلماني المشترك وبناء شراكات استراتيجية واعدة. وستتمحور باقي الأشغال حول قضايا رئيسية، منها دور الحوارات البرلمانية البين-إقليمية في تعزيز الاندماج والتكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة بدول الجنوب، وكذا سبل توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية والتطوير الصناعي في هذه الدول. ح/م