logo
#

أحدث الأخبار مع #الطبقة_الوسطى

"جو النائم".. ترامب يهاجم بايدن مجددا
"جو النائم".. ترامب يهاجم بايدن مجددا

الغد

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الغد

"جو النائم".. ترامب يهاجم بايدن مجددا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "أحب إطلاق لقب جو النائم على جو بايدن". جاء ذلك خلال كلمة للرئيس الأميركي بمناسبة مرور 100 يوم على توليه السلطة، حيث أكد أن "العصر الذهبي لأميركا بدأ". اضافة اعلان وأضاف ترامب: "نحتفل اليوم بمرور 100 يوم ناجحة على تشكيل أفضل حكومة في تاريخ بلادنا"، متابعا "حققنا في 100 يوم ما لم يتحقق في 100 عام". وأردف: "حققنا في 3 أشهر ما لم تحققه إدارات سابقة في 8 أعوام"، على الرغم من أننا "خسرنا ترليونات الدولارات في عهد إدارات سابقة". واستكمل ترامب: "إدارة بايدن بحثت في ملفي أكثر من ملف أخطر مجرم بتاريخ البلاد". وأشار إلى أن الـ"كثير من موظفي الحكومة كانوا يلعبون الغولف تحت ستار العمل من المنزل". ورأى الرئيس الأميركي أنه "لو كان لدينا رئيس قوي لما فكر بوتين في مهاجمة أوكرانيا". وقال: "قمت بإنهاء خطة بايدن لتشجيع شراء السيارات الكهربائية"، مبينا أن "الرسوم الجمركية التي فرضتها على السيارات ستخلق فرص عمل جديدة وتعيد المصانع لبلادنا". وأوضح ترامب: "نريد من شركات صناعة السيارات الأجنبية فتح مصانعها عندنا"، كما "نريد حماية الطبقة الوسطى وليس الطبقة السياسية". وأكد أن "الانتخابات الأخيرة غيرت وجه الدولة"، قائلا "فزنا بالانتخابات رغم التزوير"، فقد "فزنا بأرقام أكبر من أن تزور". وأضاف ترامب: "منظمو استطلاعات الرأي بشأن شعبيتي يعتمدون على أصوات الديمقراطيين". وشدد على أنه لن يسمح "لحفنة شيوعيين وبعض القضاة اليساريين بإيقاف عملنا"، مؤكدا "لن يوقف أحد مهمتي في إعادة الأمن للبلاد". وقال ترامب: "أحظى بثقة 44% من الأميركيين بحسب استطلاعات الرأي، ولو كانت الاستطلاعات صادقة لكانت النسبة 60%". وأعرب عن شكره لـ"ممثلي ولاية ميشيغن من الحزب الجمهوري على عملهم المتميز في الكونغرس"، مؤكدا أن "لا قيود بعد الآن على استخدام المياه في ميشيغن".

هل يستطيع ترمب إنهاء العولمة؟
هل يستطيع ترمب إنهاء العولمة؟

أرقام

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

هل يستطيع ترمب إنهاء العولمة؟

أثار ترمب زوبعه عالمية من المبكر معرفة المحطة النهائية لها، بل أن حتى التوقعات القصيرة الأجل محفوفة بالمخاطر، لأن ترمب يتحدث دائما مرات بالتهديد والوعيد، ومرات بالتراجع من ناحية، وبسبب القانون التاريخي الأزلي: النتائج التراكمية غير المتوقعة من خطوات قد تبدو صغيره من ناحية أخرى. تقدير المرحلة يتطلب رجوعا للتاريخ، ومن ثم محاولة استقراء المستقبل. التاريخ مهم في التحولات لأن التجربة البشرية الحالية هي تاريخ المستقبل، من السهل القول بأن عمر العولمة بدأ من قدرة الإنسان على الهجرة منذ الخليقة ولكن في العصر الحديث هناك موجتين من العولمة الاقتصادية، الأولى بدأت في 1870واستمرت حتى الحرب الأولى، والثانية بدأت بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وحتى 2025 (حسب ما تؤول له سياسات ترمب). دعنا نقارن بين الموجتين. الموجة الأولى صاحبها حقبة استعمارية وهيمنة بريطانية. تميّزت بارتفاع ملحوظ في حصة الفرد من الدخل القومي الإجمالي الحقيقي في الدول الغربية وإلى حد أقل اليابان. حققت أمريكا أعلى ارتفاع بالضعف مقابل 35% في بريطانيا، مقابل ارتفاع 16% في الهند، وانخفاض 4% في الصين. صاحب هذا الانقسام انخفاض في المساواة في داخل الدولة الغنية. في الموجة الثانية حدث نمو في أمريكا وأوروبا واليابان، في الفترة 1990-2020 فمثلا حققت أمريكا 1.4% وبريطانيا 1% لكن نسبة النمو انخفضت خاصة بالمقارنة مع الدول الآسيوية. فمثلا حققت الصين والهند وتايلند وفيتنام 8.5% و4.2 و3.5 و5.5 على التوالي. فالبتالي تحرك مركز الجاذبية اقتصاديا و جيوسياسيا من الغرب نحو شرق آسيا خاصة أن تبعات النمو المنخفض في الدول الغربية حدثت على حساب الطبقات الوسطى فيها. بل أن ارتفاع الدخل في الدول الآسيوية ومقارنة حالة انحدار الطبقة الوسطى في الغرب مقابل طبقة ثرية محدودة أصبح عاملا ضاغطا سياسيا ما خلق حالة جديدة من الشعبوية وتنامي كره المهاجرين و العنصريه. الجزء من العالم الذي خسر في الموجة الثانية إفريقيا وبعض دول غرب آسيا. أيضا صاحب الموجة الثانية سياسة إجماع واشنطن التي نادت بتخفيف القيود التنظيمية والتخصيص والتوسع في الإقراض ونمو سلاسل الإمداد وانتقال التصنيع للدول الأقل تكلفة في الأجور- مجموعة سياسات في مجملها خلقت حالة تعاون غير منظمه بين الطبقات الغنية في الغرب والدول النامية التي شهدت تحسن مؤثر في حساب الطبقات الوسطى في الغرب. هذه الظاهرة فاتت على بعض السياسيين والمراقبين في الغرب. تطورات في مجملها خلقت تجاذبا وشدًّا بين النظام الليبرالي محليا ودوليا. السبب الرئيسي يعود إلى النظام الليبرالي الجديد الذي سمح بحرية حركة رأس المال والمرونة في أنظمة الضرائب والتخصيص وتخفيف الأنظمة عدى حرية حركة الأايدي العاملة، لذلك لم تتكيف منظومة الأجور. في نظري أن الموجة الثانية تميزت بمركزية صناعة مالية ودور الدولار، وهذه بدأت منذ منتصف أغسطس 1971 حين كسر نكسون العلاقة بين الدولار والذهب، لذلك أحيانا أظنها نقطة بداية الموجة الثانية من العولمة. نقطة التحول الأخرى حدثت بتميز الصين بالسيطرة على نموذج جماعي ناجح ما أثار ذعر الدول الغربية. السؤال المركزي: هل يستطيع ترمب متابعة سطوة التغير وتحمل الاضطرابات والمخاطر الذي يعتمد على مدى المقاومة العالمية خاصة أن التقويم الانتخابي في أمريكا أسرع من محاولة تغيير مؤثر في المنظومة العالمية خاصة في حال ارتفاع مؤشر البؤس (التضخم و البطالة)؟. التجارة أسهمت في نمو الجميع بالرغم من التفاوت بين أداء الدول أو حتى داخل الدولة الواحدة، لكن من المؤكد أن نقص التبادل التجاري سيكون أعلى تكلفة على الجميع وأشد قسوة. البعض يراهن على براقماتية ترمب بحكم أنه رجل أعمال، ولكن المخاطر قائمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store