logo
#

أحدث الأخبار مع #الطبيعة

المسند: أغسطس أفضل أوقات الصيف لزيارة عسير والباحة وجازان
المسند: أغسطس أفضل أوقات الصيف لزيارة عسير والباحة وجازان

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • مناخ
  • صحيفة سبق

المسند: أغسطس أفضل أوقات الصيف لزيارة عسير والباحة وجازان

أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، الدكتور عبدالله المسند، أن أفضل وقت لزيارة منطقة عسير والباحة ومرتفعات جازان خلال فصل الصيف هو شهر أغسطس، وذلك استنادًا إلى السجلات المناخية التاريخية. وبيّن المسند أن أغسطس يتميز بأجواء معتدلة ومنعشة مقارنة ببقية أشهر الصيف، حيث تشهد المرتفعات الجنوبية الغربية خلاله نسبة عالية من الأيام المطيرة تصل إلى نحو 40 % من إجمالي الأيام المطيرة على مدار العام. وتساهم هذه الأمطار في تلطيف الأجواء وتخفيف درجات الحرارة، ما يجعل المنطقة وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والبيئة الجبلية. وأشار إلى أن أغسطس يُعد ثاني أفضل شهر من حيث كمية الأمطار بعد أشهر الربيع (مارس، أبريل، مايو)، وهو ما يعزز من فرص الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخضراء والشلالات الموسمية التي تزدهر في المرتفعات خلال هذه الفترة.

نارا.. تجربة سياحية نسائية ملهمة وهادئة في اليابان
نارا.. تجربة سياحية نسائية ملهمة وهادئة في اليابان

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة سيدتي

نارا.. تجربة سياحية نسائية ملهمة وهادئة في اليابان

هل فكرتِ يوماً في زيارة مكان يشبه القصص الخيالية، حيث تتداخل الطبيعة الهادئة مع عبق التاريخ؟ دعينا نأخذكِ في رحلة سحرية إلى مدينة نارا، أقدم مدن اليابان وعاصمتها الإمبراطورية الأولى، هذه المدينة ليست فقط وجهة سياحية، بل هي تجربة متكاملة لكل امرأة تهوى الجمال الكامن في التفاصيل، وتبحث عن السلام الداخلي في أحضان الطبيعة والثقافة، نارا التي تقع في قلب منطقة كانساي، كانت أول عاصمة موحدة للإمبراطورية اليابانية في القرن الثامن، وقد لعبت دوراً محورياً في تشكيل الهوية الثقافية لليابان، اليوم ورغم أن طوكيو وأوساكا تملآن المشهد الحضري بالحداثة والإيقاع السريع، تبقى نارا ملاذاً للباحثات عن الأصالة والتأمل والسكينة، تخيّلي نفسكِ تتنقلين بين معابدها العتيقة كـتوداي-جي، أو تسيرين وسط غاباتها القديمة حيث تعيش غزلان نارا الحرة. فهل أنتِ مستعدة لتعيشي تجربة لا تُنسى بين أروقة الحضارة اليابانية الأصيلة؟ تاريخ نارا تأسست مدينة نارا في عام 710 باسم هيجو-كيو وكانت عاصمة البلاد حتى عام 794، عندما تم نقلها إلى كيوتو، تُعرف هذه الفترة باسم فترة نارا وهي حقبة انفتحت فيها اليابان على التأثيرات الأجنبية وخاصة الصينية والكورية والتي شكلت العمارة والدين والفنون اليابانية، خلال هذه الفترة، تم بناء العديد من البنى التحتية لتعزيز القوة الإمبراطورية. كيفية الوصول؟ للوصول إلى مدينة نارا من العاصمة اليابانية طوكيو، يمكنكِ ركوب القطار السريع شينكانسن من محطة طوكيو إلى مدينة كيوتو أو شين أوساكا، وهي رحلة تستغرق حوالي 2.5 إلى 3 ساعات حسب نوع القطار ويُفضَّل استخدام قطار ikari إذا كنتِ تحملين تذكرة Japan Rail Pass. بعد الوصول إلى كيوتو أو أوساكا، يمكنكِ استقلال قطار محلي إلى نارا: من كيوتو عبر خط JR Nara أو Kintetsu Kyoto ومن أوساكا عبر خط JR Yamatoji أو Kintetsu Nara وتستغرق هذه الرحلة الإضافية بين 35 إلى 50 دقيقة، الرحلة مريحة وتتيح لكِ الاستمتاع بمناظر خلابة ومع وصولكِ إلى نارا، ستكون المعالم التاريخية والطبيعية. عناوين سياحية جديرة بالزيارة تعتبر مدينة نارا من أبرز الوجهات التاريخية في البلاد، حيث تحتضن بين جنباتها مجموعة مذهلة من المعالم التي شكّلت حجر الأساس في تطور الحضارة اليابانية على مدار قرون طويلة. حديقة نارا تأسست عام 1880 وتشتهر الحديقة بمئات الغزلان التي تتجول بحرية، هنا تتجول الغزلان، تتفاعل بسهولة وود مع الزائرين، حتى أنها تعلمت الانحناء قبل إطعامها بسكويتاً خاصاً، تعتبر غزلان نارا التي يزيد عددها على 1000 غزال، رمزاً للمدينة، وقد تم تصنيفها أيضاً باعتبارها كنزاً طبيعياً. يقع قصر هيجو على بعد 15 دقيقة سيراً على الأقدام شرق محطة ياماتو-سايدايجي، والتي يمكن الوصول إليها بسهولة من محطة كينتيتسو نارا بواسطة قطارات كينتيتسو، كان القصر بمثابة مقر إقامة الإمبراطور ومكاتب الحكومة خلال فترة نارا كعاصمة للبلاد، ونظراً لأهميته التاريخية والثقافية الكبيرة، تم إدراج موقع القصر كأحد مواقع التراث العالمي في نارا، على الرغم من أن القصر كان ذات يوم بمثابة المركز المهيب للعاصمة القديمة، فقد فقدت جميع مبانيه الأصلية في النهاية، باستثناء قاعة واحدة تم نقلها في القرن الثامن. المتحف الوطني تأسس المتحف في عام 1889 ويحتفظ بمبناه الأصلي وينضم إليه جناح جديد متصل بالمبنى من خلال ممر تحت الأرض، يعرض كلا الجناحين المجموعة الدائمة للمتحف والتي تتضمن تماثيل ولوحات ومخطوطات وأشياء احتفالية من اليابان بشكل أساسي، تتيح تذكرة المتحف الدخول إلى كلا الجناحين، وتتوفر تفسيرات باللغة الإنجليزية في جميع أنحاء المتحف. جبل واكاكوساياما جبل مغطى بالعشب يقع خلف حديقة نارا، يبلغ ارتفاعه حوالي 350 متراً ويوفر إطلالات غير محدودة على المدينة، يُسمح للسائحين بتسلق جبل واكاكوساياما طوال العام باستثناء فصل الشتاء. تصطف أشجار الكرز التي تزدهر عادة في أوائل أبريل على المنحدر العشبي للجبل، ويؤدي مسار شديد الانحدار على طول الحافة اليسرى للمنحدر إلى هضبة في منتصف الطريق إلى أعلى الجبل حيث يمكنكِ الاستمتاع بإطلالات خلابة على المدينة، يستغرق الوصول إلى الهضبة حوالي 15 إلى 20 دقيقة، وبعد 20 إلى 30 دقيقة إضافية، يمكنك الوصول إلى قمة الجبل. منطقة ياماتوكوريياما منطقة ياماتوكوريياما في محافظة نارا اليابانية تُعد وجهة جذابة تنبض بالأصالة وهي مثالية للمسافرات الباحثات عن تجربة ثقافية وروحية هادئة بعيداً عن صخب المدن الكبرى، تشتهر هذه المنطقة بقلعة كوريياما التاريخية التي تعود للقرن السادس عشر، وتُحيط بها حدائق رائعة تتزين بأزهار الكرز في الربيع، مما يجعلها موقعاً مميزاً لالتقاط الصور والاستمتاع بجمال الطبيعة. وتُعرف كوريياما أيضاً بأنها مهد تربية الأسماك الذهبية وهو تقليد يمتد إلى حقبة الإيدو، ويمكن زيارة متاحف صغيرة مجانية لاستكشاف هذا الفن، بل والمشاركة في تجارب صيد الأسماك. ولعاشقات الهدوء والفن الياباني، فإن زيارة معبد جيكواين تجربة لا تُنسى؛ حيث يجمع بين مراسم الشاي التقليدية وحدائق الزِن، كما يزدان معبد ياتاديرا في الصيف بأزهار الهيدرانجيا، في مشهد بصري يخطف الأنفاس، إضافة إلى ذلك، تقدّم المنطقة تجارب طهي محلية مميزة تشمل الرامن وساكي نارا، وتنتشر المقاهي والمتاجر الصغيرة في الشوارع القديمة، ما يجعل نزهتك مفعمة بالاكتشاف والدفء خلال السياحة في اليابان ، التنقّل سهل عبر محطتي JR أو كينتيتسو كوريياما، وتناسب المنطقة الزيارات ليوم واحد من نارا أو أوساكا. دور المدينة الثقافي إضافة إلى المعالم السياحية التاريخية، تعد نارا أيضاً مركزاً مهماً للحفاظ على الفن والثقافة اليابانية، وقد احتفظت المدينة بعدد كبير من الكتابات التاريخية والتحف التي تشهد على الثراء الثقافي في تلك الحقبة، وتضم مؤسسات مثل متحف نارا الوطني العديد من الأعمال الفنية والتحف التي توضح تطور الفكر الديني والثقافي في البلاد، لعبت مدينة نارا أيضاً دوراً رئيسياً في انتشار الكتابة في اليابان، خلال فترة نارا، تم اعتماد نظام الكتابة الصيني وتم تعديله لاحقاً، مما أدى إلى ظهور ما سيصبح في النهاية أنظمة الكتابة اليابانية، كانجي والنظامين المقطعيين، هيراجانا وكاتاكانا.

أفكار ديكور عصرية لتحويل حفل زفافك في الحديقة إلى لحظة لا تنسى
أفكار ديكور عصرية لتحويل حفل زفافك في الحديقة إلى لحظة لا تنسى

مجلة سيدتي

timeمنذ 12 ساعات

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

أفكار ديكور عصرية لتحويل حفل زفافك في الحديقة إلى لحظة لا تنسى

هناك شعور جميل يرافق الحاضرين إلى أي حفل زفاف أنيق منعقد في حديقة، بسبب الأزهار المزدهرة، والطبيعة الخلابة، فالعرس المنظم في حديقة مختارة بعناية، مرادف لكل ما هو رومانسي وخيالي. في السطور الآتية، يوضح نور عز الدين، خبير ومصمم ديكورات حفلات زفاف، لقراء «سيدتي»، عدداً من الأفكار المميزة والجذابة لإقامة حفل الزفاف في الحديقة، داعياً إلى ضرورة التأكد من أنها مناسبة لموسم الزفاف سواء كان في الربيع أو الخريف، بداية، والسؤال عن مدى تجهيز المكان بمظلات أو استعدادات بديلة للطقس المفاجئ، مع الانتباه إلى الخدمات المتوفرة، من كهرباء، ودورات مياه، ومواقف سيارات للضيوف. يجب التأكد أيضاً من أن الموقع قريب وسهل على المدعوين. وينصح الخبير باختيار حديقة مغلقة أو خاصة، قائلاً "إنها ستكون الخيار الأفضل لخصوصية أكبر وضوضاء أقل". طرق تزيين الحديقة المختارة لحفل الزفاف عن طرق تزيين الحديقة المختارة مكاناً ل ـحفل الزفاف ، يركّز الخبير نور عز الدين على العناصر الآتية: قوس مزين بأزهار طبيعية: يمكن الاستعانة بقوس من الخشب أو الحديد مغطى بالكامل بالأزهار والأغصان الخضراء، وذلك في مدخل الحفل أو خلف طاولة الكعكة. أضواء خيالية (فيري لايت): ينصح بتعليق سلاسل من الأضواء الصغيرة بين الأشجار أو فوق الطاولات، وذلك لإشاعة جوّ رومانسي عند المساء. سجادة للممر: للفت الانتباه إليك وإلى شريكك، أثناء سيركما في الممر، استخدمي أوراق الشجر أو بتلات الأزهار أو حتى السجاد البوهيمي لتزيين طريقكما حتى وصولكما إلى الكوشة. إضافة إلى ما تقدم، بعض ديكورات ممر الزفاف البسيطة قد تُضفي لمسةً مميزة، مثل: باقات الأزهار الصغيرة في المزهريات، والفوانيس المتوهجة، وأكاليل الأزهار على ظهور الكراسي. المقاعد الخشبية: يفضل تزيين كراسي المدعويين إلى حفل الزفاف بأشرطة من خامة التُل أو الخيش مع باقة صغيرة من الأزهار. ركن التصوير: ينصح بتخصيص ركن تصوير بتصميم خاص من الأزهار والخشب الطبيعي لصور الضيوف. طاولات المدعوين إلى حفل الزفاف: تتعدد خيارات الطاولات، ومنها تلك مستديرة الشكل، مع تنسيق قطعة ديكور مركزية (سنتربيس) على كل منها، والتزيين بالمزهريات الزجاجية الصغيرة، والشمع، والخشب الطبيعي. تشمل الأفكار المتعلقة ب ـالقطع المركزية الخاصة بالطاولات ، تنسيقات الأزهار الضخمة. وهناك الطاولات الطويلة على نمط المزرعة والمناسبة للحفلات الصغيرة، مع تزيين ممتد على الطاولة بالكامل. مقاعد مُخصصة: قد يكون من المُغري الالتزام بالكراسي البسيطة، التي تُوفرها قاعات الزفاف، إلا أن الطرق الرائعة لرفع مستوى ديكور حفل زفافك الخارجي تشمل اختيار كراسي تُناسب موضوع حفل زفافك، من خلال المزج بين جذوع الأشجار لحفل زفاف ريفي، وتصاميم القش، أو وسائد أرضية لحفل زفاف من طراز البوهو. أرقام أو أسماء للطاولات: يفيد استخدام لوحات خشبية أو مرايا صغيرة كطريقة مبتكرة لتسمية الطاولات. مناديل مخصصة ورسائل ترحيبية: يمكن وضع لكل ضيف منديل مزين باسمه مع عبارة ترحيب صغيرة. لوحة ترحيب عند المدخل: مكتوبة بخط يدوي على لوح خشبي أو مرآة كبيرة. لافتات محملة بعبارات رومانسية: تُعد اللافتات المدونة عليها اقتباسات رومانسية طريقة رائعة لإضافة لمسة من الأناقة إلى حفل الزفاف، لذا فمن الممكن كتابة بعض من اقتباساتك المفضلة بخط اليد عن الحب على سبورة أو لافتات خشبية، أو اطبعيها لتعليقها كخلفية لطاولات الهدايا أو الحلويات. لافتات إرشادية: تصح الاستعانة ببعض اللافتات الإرشادية والتي توضح مكان التصوير، وركن القهوة، وطريق الحفل، ومن الممكن أن يتم ذلك بلغة مرحة وألوان متناسقة. حروف مضيئة: إذا كنتِ ترغبين في إقامة حفل زفافك في المساء، يُمكن للإضاءة أن تُضفي تأثيراً كبيراً على الأجواء، لذا فكري في حروف مضيئة كبيرة، إما بالأحرف الأولى من اسمك أو بعبارة رومانسية تُعبّر عن مشاعرك. ركن الضيافة: يمكن تصميم ركن مريح متوفر داخله بعض المشروبات. ثريات أنيقة: بمساعدة الثريات المعلقة، يمكن إضفاء جوّ راق على حفل الزفاف الخارجي. هدايا صغيرة للضيوف: شموع صغيرة، أو صابون طبيعي، أو أكياس بذور الأزهار، مع بطاقة ترحيبية كتذكار. أزهار مستخدمة في ديكور حفل الزفاف في الحديقة من أفضل الطرق لإضفاء الحيوية على حفل زفافكِ الخارجي هي إضافة بعض اللمسات الموسمية؛ تُناسب وفرة من أزهار الباستيل حفل زفاف ربيعي، مثلاً، بينما تُعدّ لمسات الألوان الزاهية مثالية لحفل زفاف صيفي، أما لحفل زفاف خريفي، فأضيفي الأزهار المجففة أو القرع، وإذا كان حفل زفافكِ شتوياً، فأضيفي أكاليل أزهار احتفالية. إليك، بعض التفاصيل عن الأزهار الطبيعية في حفل الزفاف: أزهار موسمية: يجب اختيار الأزهار المتوفرة في الموسم، مثل: الجيبسوفيلا، اللافندر، الديزي، التوليب. أزهار ناعمة بألوان الباستيل الهادئة: تتناسب مع الأجواء الطبيعية مثل الوردي الفاتح، الأبيض، والبيج. دمج الورود الصناعية بالأعشاب الطبيعية وأيضاً الورود الطبيعية. إشارة إلى أن جدران الأزهار لا تزال رائجة في حفلات الزفاف، وتُعدّ ديكورات خارجية رائعة، لذا فمن الممكن تنسيق جدار أزهار لحفل زفافك، مع انتقاء الأزهار بالتناسب مع ألوان المناسبة. يمكنك أيضاً إضافة مصابيح إديسون أو أضواء خيطية لإنشاء خلفية مثالية للصور. ألوان حفل الزفاف المنعقد في الحديقة يُعد اختيار ألوان حفل الزفاف أمراً أساسياً، وذلك لضمان انسجام ديكور العرس، مع طابع الحديقة، خصوصاً مع الأجواء الصيفية؛ إليك، بعض لوحات ألوان حفلات زفاف الحديقة المناسبة: اللون الأزرق الفاتح: الأزرق الفاتح أو السماوي، لون كلاسيكي لحفل الزفاف المنعقد في حديقة، سواءً في الديكور أو الملابس. يمكنكِ دمج هذا اللون بالأخضر الباهت والكريمي والوردي الفاتح. اللون الوردي المترب: يناسب اللون الزهري الترابي طابع الحديقة، لموسمي الربيع والصيف. ولخيار عصري، يُنصح باتباع نظام ألوان أحادي مع الوردي المغبر، مما يُضفي لمسةً جريئةً. اللافندر: من الشائع أن يكون لحفل الزفاف الرومانسي المنعقد في حديقة نظام ألوان هادئ وناعم؛ في هذا الإطار، يُعد لون اللافندر دائماً من أفضل الخيارات للوحة ألوان الباستيل، مع لمسات من الأزرق الفاتح وأخضر المريمية.

السويد: سحر الطبيعة وحداثة الشمال الأوروبي
السويد: سحر الطبيعة وحداثة الشمال الأوروبي

سائح

timeمنذ 15 ساعات

  • سائح

السويد: سحر الطبيعة وحداثة الشمال الأوروبي

تقع السويد في شمال قارة أوروبا، وتُعد واحدة من أجمل الدول الاسكندنافية، حيث تمتزج الطبيعة الخلابة بالتطور الحضاري والتقاليد العريقة. السياحة في السويد تجربة فريدة من نوعها، تقدم للزائر تنوعًا لا يُضاهى بين المدن الحديثة والغابات الواسعة، وبين القرى الهادئة والمناطق الجبلية المغطاة بالثلوج. تشتهر السويد بمستوى عالٍ من النظافة والتنظيم، وبكونها من أكثر الدول أمانًا في العالم، مما يجعلها وجهة مثالية للعائلات والمسافرين الباحثين عن الاسترخاء أو المغامرة على حد سواء. ستوكهولم: العاصمة التي تطفو على الماء تُعد ستوكهولم، عاصمة السويد، من أجمل العواصم الأوروبية، إذ تمتد على أربع عشرة جزيرة تربطها جسور خلابة، وتُعرف باسم "فينيسيا الشمال". تتميز المدينة بمزيج معماري رائع يجمع بين الطراز العصري والمباني التاريخية، وتزخر بالمتاحف والقصور والحدائق الواسعة. من أبرز معالمها متحف فازا، الذي يعرض سفينة حربية غارقة من القرن السابع عشر، ومتحف سكانسن المفتوح الذي يُعد من أقدم المتاحف في الهواء الطلق في العالم ويعرض الحياة الريفية التقليدية السويدية. كما يُنصح بزيارة "جاملا ستان" أو المدينة القديمة، حيث الأزقة الضيقة المرصوفة بالحجارة والمباني الملونة التي تعود إلى العصور الوسطى، والمقاهي الصغيرة التي تقدم تجربة سويدية أصيلة. ولا يمكن إغفال الجولات البحرية التي تنطلق من ستوكهولم لاستكشاف أرخبيلها الساحر الذي يضم آلاف الجزر الخضراء الصغيرة. روعة الطبيعة في شمال السويد تُعرف المناطق الشمالية من السويد بطبيعتها البكر والخلابة، وهي موطن للغابات الكثيفة والبحيرات الصافية وسلاسل الجبال. في فصل الشتاء، تتحول هذه المناطق إلى وجهة مميزة لمشاهدة الشفق القطبي، خاصة في منطقة لابلاند، حيث يعيش شعب السامي الأصلي. يمكن للزائر أن يبيت في فندق الجليد الشهير في يوكاسيارفي، وهو فندق يُعاد بناؤه كل شتاء بالكامل من الجليد والثلج، في تجربة لا تُنسى. كما توفر هذه المناطق أنشطة سياحية متنوعة مثل التزلج على الجليد، وركوب الزلاجات التي تجرها الكلاب، ورحلات المشي في الغابات الصامتة. أما في فصل الصيف، فتتحول الغابات إلى أماكن مثالية للتخييم، وصيد الأسماك، واستكشاف الحياة البرية في أجواء هادئة ومبهجة. مدن تاريخية ومعالم ثقافية إلى جانب العاصمة، تحتضن السويد مدنًا تاريخية ذات طابع مميز مثل مدينة غوتنبرغ الواقعة على الساحل الغربي، والتي تشتهر بمينائها الكبير ومطاعمها البحرية وأسواقها المفتوحة. كما أن مدينة مالمو في الجنوب تمثل نموذجًا للتعايش بين الحداثة والتنوع الثقافي، خاصة مع وجود جسر أوريسند الذي يربطها بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، ما يجعلها نقطة التقاء بين ثقافتين مختلفتين. السويد أيضًا موطن للعديد من القصور الملكية مثل قصر دروتنينغهولم المصنف ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، والمواقع الأثرية التي تعود إلى عصور الفايكنغ، ما يتيح للسائح فرصة التعرف على صفحات غنية من التاريخ الإسكندنافي. ولا تخلو البلاد من الفعاليات الثقافية والمهرجانات السنوية، التي تعكس روح المجتمع السويدي وتنوعه، وتمنح الزوار إحساسًا حقيقيًا بالحياة المحلية. تزخر السويد بكل ما يطمح إليه المسافر من تنوع وتجدد؛ فهي تجمع بين الحداثة والبيئة الطبيعية في تناغم نادر. بين ضجيج المدن النابض بالحياة وسكون الغابات النائية، يجد السائح نفسه أمام لوحة متكاملة من الجمال والراحة والاكتشاف. زيارة السويد ليست فقط رحلة سياحية، بل تجربة ثقافية وإنسانية غنية تُحفر في الذاكرة وتدعو دومًا إلى التكرار.

بوتان: وجهة صديقة للبيئة في قلب جبال الهيمالايا
بوتان: وجهة صديقة للبيئة في قلب جبال الهيمالايا

سائح

timeمنذ 15 ساعات

  • سائح

بوتان: وجهة صديقة للبيئة في قلب جبال الهيمالايا

في قلب جبال الهيمالايا، بين الهند والصين، تقع مملكة بوتان الصغيرة بحجمها، الكبيرة برؤيتها للعالم. بوتان ليست كأي وجهة سياحية معتادة؛ فهي بلد اختار أن يضع "السعادة الوطنية الإجمالية" معيارًا للتقدم بدلًا من الناتج المحلي، وأن يسير في طريق مختلف تمامًا، حيث تُعتبر البيئة ركنًا أساسيًا من هوية الدولة واستراتيجياتها المستقبلية. منذ سنوات، أصبحت بوتان محط أنظار الباحثين عن وجهات سياحية صديقة للطبيعة، توازن بين جمال الأرض واحترامها، وتقدم نموذجًا يُحتذى به في السياحة المستدامة والحفاظ على الإرث البيئي والثقافي. سياسات بيئية صارمة وهواء أنقى من الخيال ما يميز بوتان أنها ليست صديقة للبيئة بالشعارات فقط، بل تتبنى سياسات فعلية تُترجم هذه الفلسفة على أرض الواقع. تُعد بوتان الدولة الوحيدة في العالم التي تُحقق "انبعاث كربوني سلبي"، أي أنها تمتص من الكربون أكثر مما تطلقه في الجو. ويعود ذلك إلى حقيقة أن أكثر من 70% من أراضيها مغطاة بالغابات الكثيفة، والتي تحظى بحماية دستورية؛ فالدستور البوتاني يُلزم الدولة بالحفاظ على نسبة غطاء غابي لا تقل عن 60% في جميع الأوقات. تُولّد بوتان كل احتياجاتها من الكهرباء تقريبًا عبر الطاقة الكهرومائية، ما يحد من استخدام الوقود الأحفوري. كما تُمنع البلاستيكات ذات الاستخدام الواحد في أغلب المناطق، وتُروَّج ثقافة الاستهلاك الواعي في كل مناحي الحياة. ويشعر الزائر بذلك منذ لحظة دخوله للبلاد، حيث يُستقبل بمناظر طبيعية خضراء نقية، وهواء نقي يكاد يخلو من التلوث، وسكان يفتخرون بأن بلدهم هو أحد أنظف البلدان على وجه الأرض. السياحة الواعية بدلاً من الزحف الجماعي على عكس كثير من الدول التي تسعى لجذب أكبر عدد من السياح بأي وسيلة، تعتمد بوتان سياسة "القيمة العالية، التأثير المنخفض" في قطاع السياحة. لا يمكن لأي شخص زيارة بوتان دون حجز الرحلة من خلال وكالات معتمدة مسبقًا، وغالبًا ما تُفرض رسوم يومية تشمل الإقامة والمواصلات والدليل المحلي. ورغم أن هذا النموذج يبدو مكلفًا للوهلة الأولى، إلا أنه يهدف إلى ضمان عدم تكدس الزائرين، وحماية الطبيعة من الضغوط السياحية، وتوفير دخل عادل للمجتمعات المحلية. يتيح هذا النوع من السياحة للزائر أن يعيش تجربة غنية وحميمة، يتعرف فيها على الثقافة البوذية العميقة التي تحكم الحياة اليومية في بوتان، ويزور الأديرة المعلقة فوق الجبال مثل دير "عش النمر" الشهير، ويتجول في القرى الجبلية الهادئة، حيث يُعد الاسترخاء جزءًا من الحياة اليومية، لا ترفًا مؤقتًا. وفي كل زاوية، يشعر السائح بأنه ليس مجرد مستهلك، بل ضيف محترم في مكان يحتفي بالعلاقة المتوازنة بين الإنسان والطبيعة. بوتان كنموذج عالمي للسياحة البيئية مع تصاعد الحديث حول التغير المناخي والاستدامة، تبرز بوتان كمثال حي لدولة صغيرة اتخذت قرارات كبيرة لصالح مستقبل كوكب الأرض. وهي تثبت أن النمو والتنمية لا يتعارضان بالضرورة مع البيئة، بل يمكن أن يتكاملا إذا وُجدت الإرادة والوعي. وتجربتها تُلهم كثيرًا من الدول التي تعاني من السياحة المفرطة أو من تدهور بيئي ناتج عن السياسات قصيرة النظر. السفر إلى بوتان ليس فقط رحلة جغرافية، بل هو أيضًا رحلة ذهنية وروحية. هي دعوة للتأمل في ما نحتاجه حقًا كمسافرين وكمجتمعات، وفرصة نادرة لرؤية كيف يمكن أن تكون السياحة وسيلة للحفاظ على البيئة وليس العكس. في بوتان، لا يترك الزائر أثرًا ثقيلًا على الطبيعة، بل يرحل عنها وقد تعلّم كيف يمكن للجمال أن يكون بسيطًا، والرحلة أن تكون مسؤولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store