أحدث الأخبار مع #الطواحين


اليوم السابع
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
صائمون عن المجد.. لعنة اليورو تضرب يوهان كرويف
يعتبر يوهان كرويف واحدًا من أعظم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، ليس فقط بمهاراته الفذة داخل الملعب، ولكن أيضًا بفلسفته الكروية التي غيرت أسلوب اللعب الحديث، سواء كلاعب أو كمدرب، كان لكرويف تأثير هائل على الكرة الشاملة، وأسلوب التيكي تاكا، وهيمنته على فرق مثل أياكس و برشلونة. وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، يقدم "اليوم السابع" سلسلة " صائمون عن المجد"، التي تتناول اللاعبين والمدربين وأيضًا الأندية والمنتخبات الذين غابت عنهم شمس البطولات. وفي حلقة اليوم من السلسلة نختار النجم الهولندي يوهان كرويف، الذي لم يتذوق طعم التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية "اليورو" على مدار تاريخه. يعد يوهان كرويف من أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة الهولندية، حيث نجح فى تحقيق جائزة الكرة الذهبية 3 مرات، بجانب التتويج بدوري أبطال أوروبا مع نادي أياكس في 3 مناسبات كاملة. ولكن رغم مسيرته الناجحة فإن كرويف فشل فى تحقيق كأس أمم أوروبا مع هولندا، واكتفى بالمشاركة فى نسخة واحدة عام 1976، عندما ودع "الطواحين" من الدور نصف النهائي. بدأ كرويف مسيرته في نادي أياكس أمستردام، حيث صعد من أكاديمية الشباب ليصبح النجم الأول للفريق، وقاد أياكس للفوز بثلاثة ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا (1971-1973) وحقق العديد من البطولات المحلية. في عام 1973، انتقل إلى برشلونة مقابل مبلغ قياسي وقتها، وساهم في فوز الفريق بلقب الدوري الإسباني عام 1974 بعد غياب 14 عامًا. خلال تلك الفترة قدم أداءً مذهلًا، وأصبح أيقونة للنادي الكتالوني. بعد برشلونة، لعب كرويف لفترة قصيرة مع أندية مثل لوس أنجلوس أزتيك وواشنطن ديبلوماتس، ثم عاد لأوروبا مع فينورد، حيث اختتم مسيرته كلاعب بالفوز بالدوري الهولندي عام 1984. وعلي المستوي الدولي، قاد كرويف منتخب هولندا في كأس العالم 1974، وتألق بأسلوب الكرة الشاملة ووصل إلى النهائي قبل الخسارة أمام ألمانيا الغربية، سجل هدفًا لا يُنسى، وقام بحركة "دوران كرويف" التي أصبحت جزءًا من مهارات كرة القدم الأساسية. بعد اعتزاله، تحول للتدريب، وأحدث ثورة فى برشلونة عندما درب الفريق بين 1988 و1996، حيث ابتكر أسلوب لعب يعتمد على الاستحواذ السريع والهجوم الجماعي. قاد "فريق الأحلام" للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 1992 وأرسى أسس التيكي تاكا التي تبناها بيب جوارديولا لاحقًا. توفي كرويف عام 2016 بعد معركة مع مرض السرطان، لكنه ظل رمزًا خالدًا في عالم كرة القدم، ولا يزال إرثه حيًا في طريقة لعب الفرق الكبرى حتى اليوم.


النهار
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
ميرينو ينقذ إسبانيا من الهزيمة وكرواتيا تسقط فرنسا
فرض المنتخب الإسباني حامل اللقب تعادلا قاتلا على مضيفه الهولندي 2-2 الخميس، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم. افتتحت اسبانيا بطلة دوري الامم وكأس أوروبا التسجيل عبر نيكو وليامز (9)، وردت هولندا وصيفة 2019 عبر كودي خاكبو (28) وتيجاني رايندرس (46)، قبل أن يخطف "لا روخا" التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بفضل البديل ميكيل ميرينو، مستفيداً من النقص العددي في صفوف المضيف اثر طرد مدافعه جوريل هاتو بالبطاقة الحمراء (81). ويتواجه المنتخبان إياباً الأحد في فالنسيا، ويلعب الفائز من هذه المواجهة في نصف النهائي مع الفائز بين فرنسا حاملة لقب 2021 وكرواتيا وصيفة النسخة الأخيرة، علماً أن الاخيرة وضعت قدماً في المربع الذهبي بفوزها 2-0 ذهاباً. ولم يتعرض منتخب اسبانيا سوى لهزيمة يتيمة في سلسلة من 26 مباراة، فحقق الفوز في 22 مباراة وتعادل 3 مرات، وتوّج خلالها بلقبه الأول في دوري الامم الأوروبية عام 2023 وبلقبه الرابع في كأس أوروبا في صيف 2024. وقرر المدرب لويس دي لا فوينتي إشراك الثلاثي الناري لامين جمال وألفارو موراتا ونيكو وليامس في خط الهجوم. في المقابل، زجّ رونالد كومان مدرب هولندا بالمهاجم ممفيس ديباي وحيدا في خط الهجوم يسانده خاكبو وييريمي فريمبونغ على الجناحين. وحمل مدافع ليفربول الانكليزي فيرجيل فان دايك شارة القيادة. في روتردام، بكّر "لا روخا" في افتتاح التسجيل بعد لعبة جماعية استهلها جمال إلى بيدري الذي أوصل الكرة إلى وليامس فروضها ببراعة وظهره للمرمى واستدار وسدد في الشباك (9). ولم يتأخر ردّ هولندا بعد تسديدة مفاجئة من خاكبو بقدمه اليمنى من داخل المنطقة (28). وهو الهدف الـ 16 لمهاجم ليفربول الانكليزي بقميص منتخب بلاده. وتصدى الحارس الإسباني أوناي سيمون لتسديدة قوية من ديباي (36)، في حين تعرض "لا روخا" لضرب معنوية باصابة مدافعه باو كوبارسي الذي غادر الملعب وحلّ بدلا منه الشاب دين هوسن (19 عاما) في أول تجربة دولية له بعدما سبق له المشاركة 7 مرات مع منتخب الشباب. وكادت هولندا أن تنهي الشوط الاول متقدمة بعد عرضية من فريمبونغ قابلها تيجاني رايندرس بتسديدة على الطاير مرت فوق المرمى (42). وصعق منتخب "الطواحين" ضيفه بهدف بعد دقيقة من انطلاق الشوط الثاني اثر توغل من فريمبونغ على الجهة اليمنى، ليمرر كرة خلفية إلى رايندرس سددها زاحفة خدعت الحارس سيمون. وتألق سيمون مرة أخرى بتصديه لتسديدة زاحفة خطيرة من خاكبو (60). وأجرى دي لا فوينتي ثلاثة تغييرات لتنشيط "لا روخا"، فأخرج بيدري وموراتا وجمال وأشرك داني أولمو وأيوسي بيريس وميكيل أويارسابال (66). ردّ كومان باخراج فرنكي دي يونغ وجاستين كلويفرت والزج بكل من تون كومباينرز وتشافي سيمونز تباعا (74)، قبل أن يرفع الحكم البطاقة الحمراء بوجه المدافع جوريل هاتو اثر خطأ على روبان لو نورمان (81). وسريعاً استفادت اسبانيا من النقص العددي في صفوف المنتخب البرتقالي لإدراك التعادل عبر البديل ميرينو بعدما استفاد لاعب وسط أرسنال الانكليزي من خطأ في تصدي الحارس بارت فيربروخن للكرة بعد تسديدة من نيكو وليامس، لترتد إليه ويضعها في المرمى الخالي (90+3). كرواتيا توقف زملاء مبابي خطت كرواتيا خطوة مهمة نحو بلوغ الدور نصف النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بعد فوزها على ضيفتها فرنسا 2-0 الخميس في ذهاب ربع النهائي. خيبة مبابي خلال لقاء فرنسا وكرواتيا (أ ف ب) سجل هدفي كرواتيا أنتي بوديمير (26) وإيفان بيريشيتش (45+1). على الرغم من عودة الهداف كيليان مبابي الذي غاب عن المباراتين السابقتين في تشرين الأول/أكتوبر للإصابة، وفي تشرين الثاني/نوفمبر بعدما قرر المدرب ديدييه ديشان إراحة صاحب الـ48 هدفاً في 86 مباراة دولية بسبب فترة صعبة كان يمر بها، لم يتمكن "الزرق" من التسجيل أمام كرواتيا للمباراة الثانية توالياً. وكانت كرواتيا قد تغلبت على فرنسا بهدف نظيف في دوري الأمم الأوروبية أيضاً عام 2022، بعد تعادلهما 1-1 في المسابقة عينها والعام نفسه. فيما يعود الفوز الأخير لفرنسا إلى 2020. وسيتواجه المنتخبان مجدداً في الثالث والعشرين من الشهر الحالي على ستاد دو فرانس. بداية المباراة، أهدر أندري كراماريتش فرصة التقدم لكرواتيا من ركلة جزاء احتُسبت بعد لمسة يد على ابراهيما كوناتي، لكن المهاجم سدد في وسط المرمى وارتمى الحارس مايك مينيان إلى يمينه وتصدى للكرة بقدمه (8). وتصدى مينيان مجددا لمحاولة من المدافع يوشكو غفارديول (15)، في حين ردت فرنسا عبر هدافها مبابي مرتين لكن تسديدته لم تصل إلى المرمى بعد تدخل الدفاع (17 و24). وافتتح بوديمير التسجيل برأسية بعد عرضية من بيريشيتش (26) الذي سجل الثاني "على الطاير" مستغلاً كرة وصلته بالخطأ من وليام صليبا الذي حاول تشتيتها (45+1). وبات بيريشيتش الذي قاد أيندهوفن الهولندي إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب يوفنتوس الإيطالي، أول لاعب يسجل ويصنع في مباراة واحدة أمام فرنسا منذ الإنكليزي واين روني في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، وفقا لـ "أوبتا" للإحصاءات. وأخرج ديشان مدافعه كوناتي وأدخل دايو أوباميكانو بدلاً منه مطلع الشوط الثاني (46). وحاول عثمان ديمبيلي تقليص الفارق حين راوغ لاعبا في منطقة الجزاء وسدد لكن كرته لامست القائم الأيسر (59).