أحدث الأخبار مع #الطوقوالإسورة


الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
هكذا يخلد الكبار.. عائلات أدبية تنتشل المواهب بميزانيات محدودة
خصصت بعض العائلات الأدبية في مصر جوائز أدبية تحمل اسم علم من أعلام الإبداع تخليدًا لاسمه ودعمً ً للوجوه والمواهب الإبداعية الجديدة؛ منها من خصص في الرواية، وفن القصة القصرة، وأخرى ذهبت لدعم سينما المرأة، وفي السطور التالية نستعرض أبرز جوائز العائلات الأدبية في مصر منذ عام 2020 وإلي يومنا هذا. 2020.. جائزة سنوية تخليدًا لذكرى خيرى شلبي أعلنت عن فكرة الجائزة الفنانة الراحلة إيمان خيري شلبي عام 2020 تأتي تخليدًا لذكرى الكاتب الكبير خيري شلبي (1938 – 2011)، وذلك بالشراكة مع دار الشروق فى ذكرى ميلاد الروائى الكبير التى تحل يوم 31 يناير 2019. وتستهدف الجائزة تقديم الوجوه الإبداعية الجديدة فى عالم الرواية ومساعدة الكتاب الذين لم تتح لهم فرصة النشر من قبل لنشر عملهم الروائى الأول. 2020.. جائزة يحيى الطاهر عبد الله لكتاب القصة القصيرة وشهد عام 2020 إعلان أسرة أحد أبرز كُتاب القصة القصيرة عن جائزة تحمل اسمه؛ جائزة الكاتب الراحل يحيى الطاهر عبد الله لكتاب القصة القصيرة من المصريين، بهدف تشجيع كتاب القصص القصيرة "من الشباب" على تقديم أعمالهم للجمهور، ودعمهم، فى إطار نشر الثقافة فى المجتمع المصري. وشروط المسابقة ألا يزيد سن المتقدم عن 40 عامًا، وألا يكون قد سبق له نشر مجموعة قصصية من قبل، أما قيمة الجائزة، فليس هناك مقابل مادي، لكن سوف تتولى الجائزة طباعة العمل الفائز بالمشاركة مع أحد دور النشر الشهيرة، فضلًا عن ميدالية تحمل صورة صاحب رواية "الطوق والإسورة". ويفتح باب التقدم للمسابقة فى الأول من أكتوبر، ولمدة شهر كل عام. 2024.. جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي وشهد عام 2024 إعلان أسرة الكاتب الراحل إدوار الخراط ممثلة في ابنيه، الدكتور إيهاب الخراط والفنان أيمن الخراط، تحت مظلة اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية عن "جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي"، في عام 2023؛ تقديرًا لدور الكاتب الكبير إدوار الخراط في مجال السرد الأدبي والقصة القصيرة والرواية. و تمنح "جائزة إدوار الخراط للإبداع الأدبي" سنويًا لكاتبة شابة أو كاتب شاب من مصر أو من العالم العربي عن عمل أدبي منشور تتوافر فيه شروط الابتكار الخلاق على مستوى الشكل والمضمون، ويسعى لتجاوز محددات النوع الأدبي وينفتح على تيارات الكتابة العابرة للنوع. وتهدف الجائزة بحسب بيان صحفي عنها إلى تشجيع الشباب والمواهب من كتاب مصر والعالم العربي لخوض مغامرة الكتابة الطليعية، وتعزيز قيم التجريب في مختلف مجالات السرد الأدبي، وتحفيز المبدعين، وكذلك دور النشر وصناع الكتاب والنقاد والصحفيين، على الاحتفاء بقيم الحرية الفنية وثقافة الاختلاف، وتنمية هذه القيم وتسليط الضوء عليها. تبلغ قيمة الجائزة خمسون ألف جنيه مصري للكتاب الفائز، وشهادات تقدير للأعمال التي تصل للقائمة القصيرة. 2025.. جائزة عاطف بشاي في مهرجان أسوان لأفلام المرأة مؤخرًا، أعلنت أسرة السيناريست الراحل عاطف بشاي إطلاق جائزة سنوية باسم جائزة عاطف بشاي تنطلق هذا العام وتخصص لتكريم موهبة جديدة ضمن فعاليات مسابقة الأفلام القصيرة لأفضل فيلم للشباب في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، المهرجان الأقرب إلي قلبه، والذي وصفه يومًا بـ"بؤرة إشعاع حضارية في صعيد مصر". المواهب الأدبية الجديدة وأكدت أسرة الراحل، في بيان الأحد، أن الجائزة تأتي في إطار إيمان أسرة المبدع الراحل بضرورة مواصلة رسالته في دعم وتشجيع الطاقات الإبداعية الشابة وبأن الفن الحقيقي لا يموت، بل يستمر عبر من يؤمنون به ووفاءً لمسيرته الغنية، وتخليدًا لقيمه التي آمن بها.


الدستور
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
87 عامًا على ميلاد يحيى الطاهر عبدالله.. هذه أبرز أعماله
87 عامًا مرّت على ميلاد الكاتب يحيى الطاهر عبدالله، الذي وُلد في 30 أبريل 1938، بقرية الكرنك التابعة لمحافظة الأقصر في صعيد مصر، فقد والدته وهو لا يزال في سن صغيرة، فتولت خالته رعايته، ثم أصبحت فيما بعد زوجة والده، وكان يحيى هو الثاني في الترتيب بين ثمانية من الإخوة، أما والده، فكان شيخا معمّما يعمل بالتدريس في إحدى المدارس الابتدائية بالقرية، وكان له تأثير بالغ في حب يحيى للغة العربية، لا سيما مع اهتمامه بقراءة أعمال العقاد والمازني. بداية الطريق الأدبي لـ يحيى الطاهر عبد الله تلقى يحيى تعليمه في الكرنك حتى نال دبلوم الزراعة المتوسطة، ثم عمل لفترة قصيرة في وزارة الزراعة، وفي عام 1959، انتقل إلى مدينة قنا، مسقط رأس الشاعرين الكبيرين عبد الرحمن الأبنودي وأمل دنقل، وهناك التقى بهما ونشأت بينهم صداقة قوية استمرت طويلًا. من قنا إلى القاهرة: انطلاقة أدبية كتب يحيى الطاهر عبد الله أولى قصصه القصيرة بعنوان "محبوب الشمس" عام 1961، ثم تلتها في العام نفسه قصة "جبل الشاي الأخضر"، وفي عام 1964، انتقل إلى القاهرة، وكان صديقه عبد الرحمن الأبنودي قد سبقه إليها في نهاية عام 1961، بينما انتقل أمل دنقل إلى الإسكندرية، وأقام يحيى مع الأبنودي في شقة بحي بولاق الدكرور، وهناك كتب بقية قصص مجموعته الأولى "ثلاث شجيرات تثمر برتقالًا". وقدّمه الكاتب يوسف إدريس في مجلة "الكاتب"، حيث نشر له مجموعة "محبوب الشمس" بعد أن استمع إليه في مقهى "ريش"، كما قدّمه أيضا عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي لجريدة "المساء"، ما أسهم في بروز اسمه كواحد من أبرز كتّاب القصة القصيرة في مصر، وكتب يحيى بعض القصص لمجلة الأطفال "سمير". مؤلفات يحيى الطاهر عبد الله تميّز يحيى الطاهر عبد الله بعدد من الأعمال الإبداعية البارزة، من أهمها: ثلاث شجيرات تثمر برتقالًا (1970)، الدف والصندوق (1974)، الطوق والإسورة (1975)، أنا وهي وزهور العالم (1977)، الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة (1977)، حكايات للأمير حتى ينام (1978)، تصاوير من التراب والماء والشمس (1981)، حكاية على لسان كلب (قصة طويلة نُشرت بعد وفاته ضمن أعماله الكاملة)، الرقصة المباحة (مجموعة قصصية نُشرت بعد رحيله ضمن أعماله الكاملة) وقد نُشرت أعماله الكاملة عام 1983 عن دار المستقبل العربي، وضمت مجموعة "الرقصة المباحة" التي كان قد أعدّها للنشر قبل وفاته، وصدرت منها طبعة ثانية في عام 1993، كما تُرجمت أعماله إلى الإنجليزية على يد المترجم دنيس جونسون ديفز، وإلى الإيطالية والألمانية والبولندية. وفاة يحيى الطاهر عبد الله.. ورثاء الأصدقاء توفي يحيى الطاهر عبد الله يوم الخميس 9 أبريل 1981 في حادث سيارة على طريق القاهرة - الواحات، وكان على وشك بلوغ عامه الثالث والأربعين، وقد دُفن في قريته الكرنك بالأقصر، ونعاه عدد كبير من الأدباء والشعراء. كتب الشاعر أمل دنقل في رثائه: "ليت أسماء تعرف أن أباها صعد... لم يمت وهل يموت الذي يحيى كأن الحياة أبد" أما يوسف إدريس فكتب عنه مقالا بعنوان "النجم الذي هوى" نشرته جريدة "الأهرام" في 13 أبريل 1981، كما رثاه عبد الرحمن الأبنودي في نص بعنوان "عدودة تحت نعش يحيى الطاهر عبد الله".


البوابة
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
يقيم صالون "صفصافة" للكتاب، في السابعة مساء الإثنين المقبل، مناقشة كتاب "فتنة الأطياف.. أفلام ومهرجانات" للكاتب سعد القرش، وذلك بمقر الدار بوسط البلد، ويناقش الكتاب الناقدان عصام زكريا وسمير عمر، وتدير النقاش الكاتبة ناهد صلاح. في الكتاب، يطوف سعد القرش بين العديد من المهرجانات السينمائية. ويبدأ بالحديث عن علاقته بالسينما، منذ الصبا حين تسلل إلى دار سينما وحيدا في صيف 1980، ولم يخرج، غادر عتمة القاعة إلى شمس العيد، ومن الرصيف المقابل تأمّل واجهة دار العرض، وجموع الداخلين إلى الحفلة التالية، وتمنى الرجوع، وإعادة المشاهدة، لكن الفلوس لا تكفي، لم يعد هو نفسه قبل المغامرة، وقد استقر الطيف في لا وعيه، واستجاب إلى "الندّاهة". ثم كبر الفتى، ومن وقت إلى آخر، يحاول ردّ جميل الأفلام بالكتابة، وقد يفاجئه البعض بإطلاق صفة "الناقد السينمائي"، فينظر حوله، ويظن أن المقصود شخص آخر، ويبتسم وينفي بحزم: لست ناقدا ولا سينمائيا. أنا ذلك الفتى. ذلك الفتى هو أنا. وينتقل إلى الخطوة الثانية في علاقته بالسينما، بعد التحاقه بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسأل عن سينما "كريم"، كانت تعرض بمناسبة افتتاحها فيلم "الطوق والإسورة". هنا مقاعد مريحة، في قاعة نظيفة، مكيفة الهواء، ممنوع التدخين، لا خوف على القميص من عابث يطفئ سيجارة، سوف يحب يحيى الطاهر عبد الله، وخيري بشارة الذي لم يسامحه، وفي الكتاب فصل عنوانه "خيري بشارة الساحر الذي أدخلني المتاهة". يحب سعد القرش السينما حتى إنه يتورط في علمية المشاهدة، ولا يعتبر ما يشاهده أفلاما، إذ ينسى نفسه على باب دار العرض، أو حين تغيب الإضاءة وتحضر الأطياف. "دمعت عيناي مرات أثناء المشاهدة. بعض هذه النوبات في مشاهدة ثانية أو ثالثة للفيلم. أبكتني سعاد حسني في إحدى مرات مشاهدتي "الزوجة الثانية"، وهي تنبه زوجها إلى سقوط أمه، في رحلة الهروب ليلا من الطاغية: "أبو العلا، اِلْحَق، أمك وقعت"، وفي المشاهدة الثانية لفيلم "بنات وسط البلد"، في افتتاح مهرجان للسينما في روتردام بهولندا في مايو 2006، أشفقت على منة شلبي. كانت في نهاية الفيلم تغني، وتظن صوتها جميلا، وتحسب أن أصدقاءها يستحسنون غناءها، ولا تدري أنهم يسخرون منها، وظلت تغني وتبكي، مذبوحة من الألم، فبكيت معها. حدث هذا أيضا مع نداء من قلب فردوس محمد، في فيلم "ابن النيل"، وهي تحذر ابنها من هجوم الفيضان. وكذلك مع اعتراف غير صادق، يمزق القلب تعاطفا مع الفلسطينية نهيلة (الممثلة التونسية) ريم تركي، في إجابتها عن سؤال المحقق الصهيوني، في نهاية فيلم "باب الشمس".


النهار المصرية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
في ذكري وفاة القدير عزت العلايلي تنوعت أدواره الوطنية.. وأحتل بعشر أعمال مكانه بقائمة الأهم
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير عزت العلايلي, الذي ولد في 15 سبتمبر 1934بحي باب الشعرية بالقاهرة، وعشق التمثيل بسبب أصطحاب والده له لشاهدة مسرحيات يوسف بك وهبي، ونجيب الريحاني. ظهر على شاشة السينما لأول مرة في فيلم "يسقط الاستعمار" 1952، وكان لا يزال صبيًّا في مدرسة الشيخ صالح الابتدائية، عندما عرض عليه زميل له يعمل والده "ريجيسيرا"، أن يصطحبه إلى استديو شبرا، ليصوّر مشهدًا واحدًا ضمن مجموعة تلاميذ في مدرسة يخرجون في جماعة يرددون: "يسقط الاستعمار". حصل العلايلي على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1960، و بدأ مشواره الفني من خلال فيلم "رسالة من امرأة مجهولة" عام 1962 ،ليقف بعد ذلك أمام كبار النجوم والمخرجين في ذلك الوقت. وفيما يلي نستعرض أهم المحطات الفنية في حياة الراحل عزت العلايلي ** براعة و تنوع في تقديم الأدوار الوطنية برع الراحل عزت العلايلي في تقديم الأدوار الوطنية، التي تنوعت مابين سينما ودراما وأيضا علي خشبة المسرح، حتي أصبحت هذة الأعمال بمثابة علامة الجودة في مشواره الفني، الذي قدم خلاله مايقرب من 195 عملا. بدأ العلاليلي مشواره مع الأعمال الوطنية بفيلم الجاسوس عام 1964 والذي قدم خلاله دور الضابط امام ملك الترسو فريد شوقي، ثم بعد ذلك مسرحية العمر لحظة عام 1973، مسلسل عبد الله النديم عام 1982، وفيلم بئر الخيانة عام 1987، ثم الفيلم الأشهر ليس فقط في مشواره بل في تاريخ السينما الوطنية وهو الطريق إلى ايلات، والكافير عام 1999. وفي الدراما كانت أعمال بوابة الحلواني بجزئية الثاني والثالث ، ربيع الغضب والجماعة. ** بعشرة أفلام وضع العلايلي أسمه ضمن قائمة أهم 100 فيلم مصري كانت لموهبته المميزة وبراعة اختياراته للأعمال التي يقدمها الفضل في وضع أسمه ضمن قائمة أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وهم بين القصرين 1964، قنديل أم هاشم 1968، الأرض 1970، الإختيار 1971، زائر الفجر 1975، على من نطلق الرصاص 1975، السقا مات 1977، إسكندرية ليه؟ 1979، أهل القمة 1981،و الطوق والإسورة 1986".