أحدث الأخبار مع #الطيبحمضي،


أكادير 24
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أكادير 24
إصابات داء السل تضع "المحلبات" وعربات الشوارع في قفص الاتهام، وحمضي يوضح بخصوص الموضوع
agadir24 – أكادير24 يتزايد القلق في الأوساط الصحية والبيئية بالمغرب بشأن احتمالات تزايد حالات الإصابة بداء السل، مما يطرح تساؤلات واسعة حول سلامة المنتجات الحيوانية غير الخاضعة للمراقبة الصحية. وعادة ما يتم بيع هذه المنتجات في 'المحلبات' أو عرضها في عربات الشوارع وعلى الطرقات، من قبل فلاحين صغار أو أشخاص آخرين يمارسون هذا النشاط، دون خضوعها للتلقيح والبسترة. وتعيش فئات واسعة من المواطنات والمواطنين في ظل الهواجس والخوف من داء السل، نظرا لخطورته البالغة على الصحة العامة، وهو الأمر الذي يستدعي تفاعلا سريعا من مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل طمأنة المغاربة وتقديم التوضيحات اللازمة بشأن هذا المرض. في هذا الصدد، كشف الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن السل مرض معد يصيب الإنسان أساسا، إذ تنتقل عدواه غالبا من شخص إلى آخر عبر الهواء، إما عن طريق التنفس أو السعال أو الاحتكاك المباشر. وأوضح حمضي أن الجرثومة المسببة لداء السل لا تقتصر على الإنسان فقط، بل توجد أيضا لدى بعض الحيوانات، ضمنها الأبقار، الأغنام، الماعز، القطط، والكلاب، ما يجعل احتمال انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان واردا، خاصة عبر الحليب غير المبستر أو مشتقاته. وأضاف ذات المتحدث أن بعض تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 10 في المائة من حالات السل لدى الإنسان في بعض البلدان ترجع إلى انتقال العدوى من الحيوان، مقابل 90 في المائة تنتقل بين البشر. وتبعا لذلك، دعا حمضي عموم المستهلكين إلى التأكد من مصدر الحليب ومشتقاته، والامتناع عن شراء الحليب من مصادر غير مراقبة صحيا، سواء تعلق الأمر بالحيوانات، أو بمكان الإنتاج، أو بالأشخاص القائمين عليه. وإلى جانب ذلك، حث الخبير في السياسات والنظم الصحية على عدم استهلاك مشتقات الحليب المصنوعة من حليب غير معالج حراريا، مثل بعض أنواع الأجبان التقليدية، مشيرا إلى أن المعالجة الحرارية لا تضعف القيمة الغذائية للحليب، بل توفر حماية فعالة لصحة الإنسان. ويأتي هذا في الوقت الذي تناقلت فيه بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مؤخرا، خبر تسجيل حالات إصابات بداء السل في مناطق متعددة بالمملكة، حيث أشارت إلى أن انتشار هذا الداء يرتبط باستهلاك الحليب الخام ومشتقاته غير المعقمة ومنتجات الألبان غير المبسترة، التي مصدرها الأبقار المصابة بالسل البقري.


صوت العدالة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صوت العدالة
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء 30 أبريل 2025
نستهل من 'العلم'، التي ورد بها أن القلق يتصاعد في الأوساط الصحية والبيئية بشأن احتمالات تزايد حالات الإصابة بداء السل، مما يطرح تساؤلات حول سلامة المنتجات الحيوانية غير الخاضعة للمراقبة الصحية، التي تُباع في 'محلبات' وعربات الشوارع من قبل فلاحين صغار دون خضوعها للتلقيح والبسترة. وفي هذا السياق، شرح الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، أن السل مرض معد يصيب الإنسان أساسا، تنتقل عدواه غالبا من شخص إلى آخر عبر الهواء، إما عن طريق التنفس أو السعال أو الاحتكاك المباشر. وأضاف حمضي، في تصريح لـ'العلم'، أن الجرثومة المسببة لداء السل لا تقتصر على الإنسان فقط، بل توجد أيضا لدى بعض الحيوانات، ضمنها الأبقار، الأغنام، الماعز، القطط، والكلاب، ما يجعل احتمال انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان واردا، خاصة عبر الحليب غير المبستر أو مشتقاته، موضحا أن بعض تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 10 في المائة من حالات السل لدى الإنسان في بعض البلدان ترجع إلى انتقال العدوى من الحيوان، مقابل 90 في المائة تنتقل بين البشر. ودعا حمضي المستهلك إلى التأكد من مصدر الحليب ومشتقاته، والامتناع عن شراء الحليب من مصادر غير مراقبة صحيا، سواء تعلق الأمر بالحيوانات، أو بمكان الإنتاج، أو بالأشخاص القائمين عليه. كما حث على عدم استهلاك مشتقات الحليب المصنوعة من حليب غير معالج حراريا، مثل بعض أنواع الأجبان التقليدية، مشيرا إلى أن المعالجة الحرارية لا تضعف القيمة الغذائية للحليب، بل توفر حماية فعالة لصحة الإنسان. على صعيد آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن النائبة البرلمانية فطيمة بن عزة خصصت خلال الجلسة الشفوية بمجلس النواب سؤالا شفويا لموضوع تعميم محاكم الأسرة على المستوى الوطني، وقد أفاد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، تفاعلا مع سؤالها، أن هناك تصورا جديدا يرمي إلى تعزيز وحماية الخصوصية داخل محاكم الأسرة، ومن ذلك مبادرة إنهاء العمل بنظام الجلسات العلنية، واعتماد اجتماعات سرية بدلا عنها، للنظر في القضايا المرتبطة بالأسرة. وإلى 'الأحداث المغربية' التي ورد بها أن الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الروماتيزم والصدفية دعت إلى مزيد من التوعية والتحسيس بمرض الروماتويد. ونبّه المشاركون في لقاء نظمته الجمعية إلى أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب، عامل يُحسِّن جودة حياة المرضى ويحميهم من تبعات المرض التي تعيق حركتهم وحياتهم اليومية. من جانبها، قالت ليلى نجدي، رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الروماتيزم والصدفية، إن توفير تغطية صحية شاملة لجميع أنواع العلاجات الخاصة بمرض الروماتويد شكل مكسبا كبيرا للمرضى الذين بات بإمكانهم الاستفادة من العلاجات البيولوجية الحديثة، التي تضمن التغلب على أسوأ تداعيات هذا المرض المناعي، موضحة أن التحدي الآن هو مزيد من التوعية والتحسيس والتعريف بالمرض، وضمان الكشف المبكر لضمان علاج ذي جودة وفعالية وبكلفة أقل. ونقرأ ضمن أنباء الصحيفة ذاتها أن وزير العدل قال إن الطب الشرعي في المغرب تخصص غير مرغوب فيه من قبل الأطباء وطلبة الطب. وخلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، لم يخف الوزير 'استسلامه' للواقع المتسم بالخصاص في هذا المجال، حينما رد على النائبة من الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية، عائشة الكرج، وهو يقول لها: 'مزيان، كلامكم كلام المعارضة عادي. لكن هذا الواقع، وهادشي اللي عطا الله، ما يمكنش نولدهم'، وكان يقصد الأطباء المتخصصين في الطب الشرعي. من جهتها، نشرت 'بيان اليوم' أن دفاع جماعة بوزنيقة التمس من رئيس الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء منحه مهلة لإعداد الدفاع والاطلاع على وثائق الملف الذي بات يعرف إعلاميا بملف 'خروقات في صفقة تدبير النفايات ببوزنيقة'، وهو الملتمس الذي استجابت له المحكمة، بتأجيلها النظر في القضية إلى غاية 22 ماي المقبل. وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية بمراكش رفضت طلب تمتيع محامٍ بهيئة مراكش بالسراح المؤقت، وذلك على خلفية متابعته في حالة اعتقال بسبب مجموعة من التهم ذات الطابع الجنحي. ويتابع المعني بالأمر بتهم تتعلق بالسكر العلني البيِّن، وسب الذات الإلهية، والإساءة لمؤسسة دستورية، إضافة إلى إهانة عناصر الشرطة أثناء تدخلهم لتوقيفه. كما قررت المحكمة إضافة تهمة جديدة تتعلق بإهانة هيئة منظمة، تمثلت في المديرية العامة للأمن الوطني. وبناءً على معطيات الملف، قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى يوم 5 ماي المقبل، ما يجعل هذه الجلسة المرتقبة هي الثالثة منذ بداية المحاكمة.


أريفينو.نت
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أريفينو.نت
تحذير طبي للمغاربة من الساعة الجديدة؟
بعد أيام من عودة المغرب إلى اعتماد توقيت 'غرينتش +1″، وسط رفض شعبي ملحوظ، أوضح الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن هناك أربعة خيارات يمكن أن تُدرس فيما يتعلق باعتماد التوقيت. وفقًا لمنظور صحي، يُعتبر الخيار الأنسب الذي يتماشى مع طبيعة الجسم البشري هو 'التوقيت الشتوي على مدار السنة دون تغييرات'. حمضي قدم في دراسة علمية أربعة خيارات لتوقيت المغرب. الأول: التوقيت الشتوي على مدار العام دون أي تغيير. الثاني: التوقيت الصيفي دون تغيير طيلة السنة. أما الخيار الثالث وفق الباحث، فهو 'تغيير التوقيت مرتين في السنة بفارق 5 إلى 7 أشهر (الشتاء/الربيع)'، بينما الخيار الرابع يتضمن 'تغيير التوقيت مرتين في السنة بفارق 6 أسابيع خلال رمضان'. وأشارت الوثيقة نفسها إلى وجود 'سيناريو خامس غير قابل للتنفيذ، والذي يتعلق بتغيير التوقيت أربع مرات في السنة (الشتاء/الربيع وشهر رمضان)'، مذكرًا بأن 'الدول العربية والإسلامية الأخرى لا تغير توقيتها خلال رمضان؛ لأنها تعتمد توقيتها القانوني أو لا ترى ضرورة لهذا التغيير'. وفي هذا السياق، أشار الباحث إلى أنه إذا تم اعتماد 'الخيار الثاني (أي) التوقيت الصيفي على مدار العام بدون تغييرات (…) قد تواجه الساعة البيولوجية للإنسان مشكلة: فقدان ساعة من النوم، والاستيقاظ مبكرًا في الشتاء والنوم المتأخر في الصيف'. وكشف حمضي أنه إذا طُبِّق الخيار الثالث، وهو تغيير التوقيت مرتين في السنة بفارق 5 إلى 7 أشهر (الشتاء/الربيع)، فسوف يشمل الآثار السلبية للتوقيت الصيفي بالإضافة إلى سلبيات تغيير التوقيت مرتين في السنة، موضحًا أن التكيف مع التوقيت الجديد 'يستغرق بضعة أيام أو أسابيع للبعض'. إقرأ ايضاً وأوضح أن الخيار الرابع، وهو التوقيت الصيفي على مدار السنة مع تغيير التوقيت مرتين بفاصل 6 أسابيع خلال رمضان، هو 'الأقل ملاءمة للصحة'، مشيرًا إلى الآثار السلبية لصيفي التوقيت وكذلك صعوبة التكيف مع تغييرات متكررة ومُتقاربة. وذكر حمضي أن 'الخيار الأخير هو المطبق حاليًا في المغرب'، مضيفًا أن على الخبراء والدراسات 'مزيد من البحث' لتحديد أوزان المعايير الأخرى. أشار المصدر نفسه إلى بيانات علمية تؤكد أن 'الساعة البيولوجية للإنسان تتأثر بشكل كبير بتعرض الجسم لجرعة كافية من الضوء صباحًا'، مؤكِّدًا أن 'تغيير الوقت يؤدي دائمًا لتأثيرات سلبية على الصحة، خاصة عند الانتقال إلى توقيت الصيفي، بينما توقيت الشتاء يُعتبر الأنسب للجسم'. وأضاف أن 'هناك حاجة للتكيف بعد تغيير الساعة لبضعة أيام أو أسابيع لبعض الأشخاص'، وحذّر من أن 'الأطفال وكبار السن والمراهقين والعاملين الليليين والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم أكثر عرضة للمشاكل الصحية'.


برلمان
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- برلمان
مقاصد الصيام.. من تعزيز التقوى إلى حماية الصحة من المخاطر الصحية في رمضان
الخط : A- A+ إستمع للمقال يعد الصيام في شهر رمضان ركنا أساسيا من أركان الإسلام، وهو لا يقتصر على كونه عبادة روحانية تهدف إلى تهذيب النفس وتعزيز التقوى، بل يحمل أيضا فوائد صحية متعددة، غير أن هذه الفوائد قد لا تتحقق لدى الجميع بنفس الدرجة، إذ توجد حالات صحية تجعل الصيام خطيرا على حياة الأفراد، مما يستدعي استثناءهم مراعاة لسلامتهم. وفي هذا السياق، قال الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، في ورقة علمية خص بها موقع موقع 'برلمان.كوم'، إن صيام رمضان مفيد للصحة على عدة مستويات، لكنه قد يشكل خطرا كبيرا على بعض الأشخاص بسبب حالتهم الصحية، حيث قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو حتى قاتلة في بعض الأحيان. مشيرا إلى أن هناك حالات معينة تُمنع من الصيام، من بينها الأطفال، بسبب هشاشة صحتهم ومرحلة النمو التي يمرون بها، فضلا عن كبار السن الذين يكونون أكثر عرضة للجفاف ويعانون غالبا من أمراض مزمنة. وأضاف ذات المصدر أن المرأة الحامل قد يمنع عنها الصيام إذا كان يشكل خطرا على صحتها أو على الجنين، كما أن المصابين بأمراض والتهابات حادة أو الذين يتلقون علاجا للسرطان خلال الأشهر الستة التي تلي العلاج الكيميائي لا ينصح لهم بالصيام، ناهيك عن بعض أمراض الجهاز الهضمي مثل القرحة الهضمية النشطة التي قد تتفاقم بسبب الامتناع عن الطعام لساعات طويلة. وأردف حمضي أن مرضى السكري يحتاجون إلى تقييم دقيق قبل اتخاذ قرار الصيام، إذ يعتمد الأطباء على معايير متعددة لتحديد مستوى الخطر الذي قد يواجهه المريض أثناء رمضان. موضحا أن بعض الحالات يُمنع عنها الصيام بشكل قاطع، مثل مرضى السكري من النوع الأول غير المتوازن، أو الذين يعانون من انخفاض متكرر في نسبة السكر في الدم، أو الفشل الكلوي المتقدم. وفسر الباحث في السياسات والنظم الصحية في هذا الصدد، أن الحالات التي تصنف ضمن مستوى الخطر المعتدل، كمرضى السكري من النوع الثاني غير المتوازن أو الذين يعتمدون على عدة حقن من الأنسولين، فإن الصيام يكون محفوفا بالمخاطر ويوصى بعدم القيام به إلا في ظروف خاصة. في المقابل، فإن مرضى السكري المتوازن، الذين يتناولون أقراصا علاجية فقط، يمكنهم الصيام من حيث المبدأ، لكن ذلك يتطلب متابعة طبية وتعديلات في نمط الحياة والنظام الغذائي. وأشار الطبيب إلى أن أمراض القلب والشرايين من بين الحالات الصحية التي تستدعي حذرا شديدا، مبرزا أن المرضى الذين يعانون من أعراض مثل التعب الشديد، آلام القلب، أو ضيق التنفس يجب أن يتجنبوا الصيام، لأن هذه الأعراض تعكس وضعا صحيا غير مستقر يستلزم تدخلا طبيا فوريا. وأكد المصدر نفسه أن المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية على القلب قبل أسابيع قليلة من رمضان، أو الذين أصيبوا بنوبة قلبية مؤخرا، أو الذين يتطلب وضعهم الصحي دخول المستشفى، لا يمكنهم الصيام بأي حال من الأحوال. كما أن مرضى القلب الذين يعانون من اضطرابات خبيثة في ضربات القلب أو يحتاجون إلى تناول أدوية متعددة بانتظام مع ضرورة المراقبة الطبية المستمرة، يُنصحون بتفادي الصيام حفاظا على استقرار حالتهم الصحية. ولتفادي أي مخاطر صحية قد تنجم عن الصيام، من الضروري أن يعتمد المرضى على استشارة طبية قبل بداية شهر رمضان، لضمان تقييم دقيق لحالة المريض، وتكييف العلاج والنظام الغذائي والنشاط البدني وفقا لمتطلبات الصيام أو بدائله، بما يحافظ على الصحة العامة ويمنع حدوث مضاعفات قد تكون خطيرة.


أريفينو.نت
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- أريفينو.نت
الدكتور حمضي يقدم مجموعة من النصائح لصيام صحي في رمضان
قال الدكتور الطيب حمضي، باحث في السياسات والنظم الصحية، إن الصيام جزء من طبيعة حياة الإنسان على عكس الإفراط والتخمة. و أوضح الدكتور حمضي، أن جسم الإنسان مهيأ جيدا للتكيف مع نقص التغذية عن طريق تشغيل العديد من الآليات تلقائيا لضمان استمرارية وظيفة الأعضاء والبقاء على قيد الحياة لعدة أيام أو حتى أسابيع كما في حالات الإضراب عن الطعام الطويل الأمد مثلا، لكن الجسم لا يستطيع في المقابل التكيف أوتدبير الافراط في التغذية مما يؤدي إلى ظهور أمراض خطيرة. وأكد حمضي، أن للصيام وظيفة حمائية ووقائية مهمة ضد أمراض التمثيل الغذائي والالتهابات وما إلى ذلك، كما تثبت الدراسات أن له فوائد علاجية كذلك، أيضا علاجي وشفاء. لكن يتساءل الدكتور، كيف يتكيف الجسم مع الصيام خلال شهر رمضان؟، والجواب يؤكد الدكتور حمضي أن الجسم يدخل فعليا في حالة الصيام بعد حوالي 8 ساعات من الوجبة الأخيرة، أي عندما تنتهي الأمعاء من امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام المهضوم. وبعد ذلك، يستخدم الجسم سكرالجلوكوز المخزن في الكبد والعضلات للحصول على الطاقة. ومع استمرار الصيام، وبعد استنفاد احتياطيات الجلوكوز في الكبد والعضلات يتوجه الجسم – عند الضرورة – إلى استعمال الدهون واستهلاكها. وعن طريق حرق الدهون، ينخفض الوزن، وتنخفض مستويات الكوليسترول السيئ ، وينخفض السكر في الدم. ويساعد على فقدان 5٪ من الوزن الأولي في حال احترام نظام غذائي صحي ومتوازن. إقرأ ايضاً تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والشرايين: النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض أخرى. التخلص من السموم: خلال النصف الثاني من شهر رمضان ، يتكيف الجسم تماما مع الصيام:. يتخلص القولون والكبد والكلى والجلد من السموم المتراكمة. وبفضل الصيام، يقول الدكتور حمضي، يصبح للجسم 'الوقت' والوسائل لأداء العديد من الوظائف التي كان مشغولا عنها سابقا كالترميم الذاتي وإزالة السموم وتجديد الخلايا وتقوية الأنسجة. كما يؤثر الصيام خلال شهر رمضان على جهاز المناعة بشكل ايجابي، فالصيام العلاجي له آثار إيجابية على الصحة العقلية، وتعزيز هرمونات الشعور بالرضا ، وتحسين الحالة المزاجية، والمساعدة في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. ويحسن الصيام اضطرابات الجهاز الهضمي مع تحسين الهضم، ويجب تعويض تقليل تناول السوائل أثناء الصيام بين فترات الافطار والسحور لتجنب الاجتفاف.