logo
#

أحدث الأخبار مع #الظلم

محاولات إيذاء قاتلة
محاولات إيذاء قاتلة

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • البيان

محاولات إيذاء قاتلة

هذه الحالة تسمى في مصطلحات علم النفس السلوكي «متلازمة ستوكهولم العاطفية»، لكنها عملياً هي محاولة قتل بطيئة وممنهجة مع سبق الإصرار من قبل شخص يفترض إيداعه المستشفى للعلاج بدل إطلاقه بين الناس! ورغبتهم في الدفاع عن النفس رفضاً للظلم، هو يريدهم مستسلمين بلا ممانعة، وهذا لا يكون إلا مع أشخاص كسرت نفوسهم في الصميم، هذا يعني أن الزوج النرجسي مثلاً يمارس نرجسيته بوعي وإدراك شديد، ويعلم نتائج سلوكه تماماً، فهو وإن كان غير سوي إلا أنه ليس مجنوناً!

لماذا يختار الموظفون السكوت بدلاً من المواجهة عند تعرضهم للظلم؟
لماذا يختار الموظفون السكوت بدلاً من المواجهة عند تعرضهم للظلم؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • مجلة سيدتي

لماذا يختار الموظفون السكوت بدلاً من المواجهة عند تعرضهم للظلم؟

لماذا يختار العديد من الموظفين السكوت عندما يتعرضون للظلم في مكان عملهم؟ هل هو خوف من العواقب ؟ أم إحساس بالعجز أمام نظام معقد لا يسمح لهم بالاحتجاج؟ في دراسة حديثة، تبين أن 6 من كل 10 موظفين يفضلون الصمت رغم تعرضهم للظلم، فما الذي يدفعهم للتخلي عن حقهم في الدفاع عن أنفسهم؟ يستعرض الطبيب في مجال الصحة النفسية بهاء الهنداوي الأسباب النفسية والاجتماعية التي تقف وراء هذا الصمت، وكيف يمكن كسره في بيئة العمل. هل تخاف من فقدان وظيفتك إذا عبّرت عن استيائك؟ العديد من الموظفين يترددون في التعبير عن مظالمهم في العمل بسبب الخوف من العواقب. ربما يشعرون أن تقديم شكوى أو التصدي للظلم قد يؤدي إلى فقدان وظائفهم أو حتى تقليص فرصهم في المستقبل. في عالم مليء بالتنافس والضغوط، يتراجع البعض عن التحدث، معتقدين أن الصمت هو الخيار الأكثر أماناً. ولكن هذا الصمت قد يتحول إلى قيد، حيث يزيد من مشاعر الإحباط والغضب، وقد يؤثر في النهاية على جودة العمل والتوازن النفسي. تدرّب على: كيفية تجنب سوء الفهم بين الزملاء في العمل هل تشعر أن شكواك لن تُؤخذ بجدية؟ في بعض الأماكن، يشعر الموظف أن الشكاوى لا تُستمع لها أو أنها تُهمل ببساطة. قد يكون قد مر بتجارب سابقة حيث لم يتخذ أي إجراء حقيقي حيال قضيته. هذا الشعور بعدم الثقة في قدرة النظام على إصلاح الأمور يدفع الموظف إلى تجنب تقديم الشكاوى، ويتركه يشعر بالعجز. وعندما يظن الموظف أن شكاواه ستذهب سدى، فإنه يختار السكوت ويقبل الوضع كما هو، رغم أنه بذلك يعزز استمرار الظلم من دون حل. هل تفضل التعايش مع الوضع بدلاً من خلق توتر مع الزملاء؟ بعض الموظفين يفضلون السكوت على مواجهة الظلم تجنباً للصراعات التي قد تحدث في بيئة العمل. الشعور بأنك قد تكون سبباً في توتر العلاقات مع الزملاء أو التأثير على التناغم الجماعي قد يدفعك لعدم التحدث عن المواقف الظالمة. في هذه الحالة، يختار البعض البقاء صامتين في محاولة منهم للحفاظ على السلام داخل الفريق، رغم أنهم يعلمون أن السكوت قد يسبب لهم مزيداً من الضغط الداخلي والاحتقان على المدى الطويل. هل تشعر بأن مكان عملك لا يملك آلية فعّالة لمعالجة القضايا؟ في بعض البيئات، تكون آليات الشكاوى ضعيفة أو غير واضحة، مما يخلق إحساساً بعدم الجدوى. عندما يشعر الموظف أن تقديم شكوى لن يُثمر في أي تغيير، يتراجع عن رفع الصوت. هذا النوع من الإحباط قد يجعل الموظف يظن أن أي محاولة للتغيير هي مجرد ضياع للوقت. ومع مرور الوقت، يصبح السكوت بمثابة وسيلة للتعامل مع الظلم، رغم أن ذلك لا يؤدي إلى تحسين الوضع أو إيجاد حلول جذرية. هل تعتقد أن السكوت يحافظ على هدوء بيئة العمل؟ قد يعتقد بعض الموظفين أن السكوت هو الخيار الأفضل للحفاظ على التوازن في مكان العمل، خاصة إذا كانت بيئة العمل تميل إلى تجنب الصراعات. قد يشعرون أن إظهار الاستياء أو الاعتراض سيؤدي إلى إشعال فتيل التوتر بين الزملاء أو الإدارة. في هذه الحالة، يبدو السكوت وكأنه الطريقة الأسرع للحفاظ على سير العمل بشكل هادئ، ولكن ذلك يعزز مشاعر الظلم ويترك الموظف في حالة من الاستياء المستمر من دون أن يتمكن من التعبير عن نفسه أو تحسين وضعه. كيف يمكن التعامل مع الظلم في بيئة العمل بشكل فعّال؟ ابدأ بتوثيق المشكلة بموضوعية: عندما تواجه الظلم في العمل ، أول شيء يجب عليك فعله هو توثيق كل التفاصيل المتعلقة بالموقف. سجل الأحداث والظروف والأشخاص المعنيين بموضوعية تامة. من خلال توثيق الحقائق والوقائع من دون الانحياز إلى مشاعرك الشخصية، ستكون لديك قاعدة بيانات قوية يمكن استخدامها عند الحاجة. هذا التوثيق يمكن أن يشمل ملاحظات عن الاجتماعات، الرسائل الإلكترونية، أو حتى الملاحظات الشفوية التي قد تكون دليلاً في حال قررت تقديم شكوى رسمية. إن التوثيق يساعد على تقديم قضية واضحة ويسهم في تجنب أي التباس حول ما حدث. استخدم قنوات الاتصال الداخلية بحذر: معظم الشركات توفر آليات رسمية للتعامل مع الشكاوى مثل قسم الموارد البشرية أو فرق العمل المعنية بحل النزاعات. لكن من المهم أن تستخدم هذه القنوات بحذر وبطريقة مهنية. بدلاً من الانفعال أو التسرع في تقديم الشكاوى، عليك أن تعرض موقفك بطريقة واضحة ومدعومة بالأدلة التي جمعتها. حاول أن تكون الحلول التي تقترحها بنّاءة وتحل المشكلة بدلاً من تركيزك فقط على الشكوى. ستساعدك هذه الاستراتيجية في إظهار مهنية عالية، مما قد يعزز من مصداقيتك أمام الإدارة. في بعض الحالات، قد يكون من الصعب التعامل مع الظلم بمفردك، خاصة إذا كنت تشعر بالعزلة أو الضغط في بيئة العمل. هنا يأتي دور الزملاء أو المرشدين المهنيين. يمكن أن يقدموا لك دعماً معنوياً، سواء كان من خلال الاستماع لمشاعرك أو تقديم نصائح بناءً على خبرتهم في التعامل مع مواقف مشابهة. قد يساعدك هؤلاء الأشخاص في تحديد ما إذا كانت تصرفاتك تتناسب مع معايير بيئة العمل أو إذا كان لديك حق فعلاً في تقديم شكوى. علاوة على ذلك، في حال كانت المشكلة واسعة الانتشار، يمكن أن يعمل الزملاء على تقديم شكوى جماعية، مما يرفع من فرصة أن تكون قضيّتك مسموعة وتلقى اهتماماً أكبر من الإدارة. اكتشف الفرق:

لماذا يختار الموظفون السكوت بدلاً من المواجهة؟
لماذا يختار الموظفون السكوت بدلاً من المواجهة؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • مجلة سيدتي

لماذا يختار الموظفون السكوت بدلاً من المواجهة؟

لماذا يختار العديد من الموظفين السكوت عندما يتعرضون للظلم في مكان عملهم؟ هل هو خوف من العواقب ؟ أم إحساس بالعجز أمام نظام معقد لا يسمح لهم بالاحتجاج؟ في دراسة حديثة، تبين أن 6 من كل 10 موظفين يفضلون الصمت رغم تعرضهم للظلم، فما الذي يدفعهم للتخلي عن حقهم في الدفاع عن أنفسهم؟ يستعرض الطبيب في مجال الصحة النفسية بهاء الهنداوي الأسباب النفسية والاجتماعية التي تقف وراء هذا الصمت، وكيف يمكن كسره في بيئة العمل. هل تخاف من فقدان وظيفتك إذا عبّرت عن استيائك؟ العديد من الموظفين يترددون في التعبير عن مظالمهم في العمل بسبب الخوف من العواقب. ربما يشعرون أن تقديم شكوى أو التصدي للظلم قد يؤدي إلى فقدان وظائفهم أو حتى تقليص فرصهم في المستقبل. في عالم مليء بالتنافس والضغوط، يتراجع البعض عن التحدث، معتقدين أن الصمت هو الخيار الأكثر أماناً. ولكن هذا الصمت قد يتحول إلى قيد، حيث يزيد من مشاعر الإحباط والغضب، وقد يؤثر في النهاية على جودة العمل والتوازن النفسي. تدرّب على: كيفية تجنب سوء الفهم بين الزملاء في العمل هل تشعر أن شكواك لن تُؤخذ بجدية؟ في بعض الأماكن، يشعر الموظف أن الشكاوى لا تُستمع لها أو أنها تُهمل ببساطة. قد يكون قد مر بتجارب سابقة حيث لم يتخذ أي إجراء حقيقي حيال قضيته. هذا الشعور بعدم الثقة في قدرة النظام على إصلاح الأمور يدفع الموظف إلى تجنب تقديم الشكاوى، ويتركه يشعر بالعجز. وعندما يظن الموظف أن شكاواه ستذهب سدى، فإنه يختار السكوت ويقبل الوضع كما هو، رغم أنه بذلك يعزز استمرار الظلم من دون حل. هل تفضل التعايش مع الوضع بدلاً من خلق توتر مع الزملاء؟ بعض الموظفين يفضلون السكوت على مواجهة الظلم تجنباً للصراعات التي قد تحدث في بيئة العمل. الشعور بأنك قد تكون سبباً في توتر العلاقات مع الزملاء أو التأثير على التناغم الجماعي قد يدفعك لعدم التحدث عن المواقف الظالمة. في هذه الحالة، يختار البعض البقاء صامتين في محاولة منهم للحفاظ على السلام داخل الفريق، رغم أنهم يعلمون أن السكوت قد يسبب لهم مزيداً من الضغط الداخلي والاحتقان على المدى الطويل. هل تشعر بأن مكان عملك لا يملك آلية فعّالة لمعالجة القضايا؟ في بعض البيئات، تكون آليات الشكاوى ضعيفة أو غير واضحة، مما يخلق إحساساً بعدم الجدوى. عندما يشعر الموظف أن تقديم شكوى لن يُثمر في أي تغيير، يتراجع عن رفع الصوت. هذا النوع من الإحباط قد يجعل الموظف يظن أن أي محاولة للتغيير هي مجرد ضياع للوقت. ومع مرور الوقت، يصبح السكوت بمثابة وسيلة للتعامل مع الظلم، رغم أن ذلك لا يؤدي إلى تحسين الوضع أو إيجاد حلول جذرية. هل تعتقد أن السكوت يحافظ على هدوء بيئة العمل؟ قد يعتقد بعض الموظفين أن السكوت هو الخيار الأفضل للحفاظ على التوازن في مكان العمل، خاصة إذا كانت بيئة العمل تميل إلى تجنب الصراعات. قد يشعرون أن إظهار الاستياء أو الاعتراض سيؤدي إلى إشعال فتيل التوتر بين الزملاء أو الإدارة. في هذه الحالة، يبدو السكوت وكأنه الطريقة الأسرع للحفاظ على سير العمل بشكل هادئ، ولكن ذلك يعزز مشاعر الظلم ويترك الموظف في حالة من الاستياء المستمر من دون أن يتمكن من التعبير عن نفسه أو تحسين وضعه. كيف يمكن التعامل مع الظلم في بيئة العمل بشكل فعّال؟ ابدأ بتوثيق المشكلة بموضوعية: عندما تواجه الظلم في العمل ، أول شيء يجب عليك فعله هو توثيق كل التفاصيل المتعلقة بالموقف. سجل الأحداث والظروف والأشخاص المعنيين بموضوعية تامة. من خلال توثيق الحقائق والوقائع من دون الانحياز إلى مشاعرك الشخصية، ستكون لديك قاعدة بيانات قوية يمكن استخدامها عند الحاجة. هذا التوثيق يمكن أن يشمل ملاحظات عن الاجتماعات، الرسائل الإلكترونية، أو حتى الملاحظات الشفوية التي قد تكون دليلاً في حال قررت تقديم شكوى رسمية. إن التوثيق يساعد على تقديم قضية واضحة ويسهم في تجنب أي التباس حول ما حدث. استخدم قنوات الاتصال الداخلية بحذر: معظم الشركات توفر آليات رسمية للتعامل مع الشكاوى مثل قسم الموارد البشرية أو فرق العمل المعنية بحل النزاعات. لكن من المهم أن تستخدم هذه القنوات بحذر وبطريقة مهنية. بدلاً من الانفعال أو التسرع في تقديم الشكاوى، عليك أن تعرض موقفك بطريقة واضحة ومدعومة بالأدلة التي جمعتها. حاول أن تكون الحلول التي تقترحها بنّاءة وتحل المشكلة بدلاً من تركيزك فقط على الشكوى. ستساعدك هذه الاستراتيجية في إظهار مهنية عالية، مما قد يعزز من مصداقيتك أمام الإدارة. ابحث عن دعم من الزملاء أو المرشدين: في بعض الحالات، قد يكون من الصعب التعامل مع الظلم بمفردك، خاصة إذا كنت تشعر بالعزلة أو الضغط في بيئة العمل. هنا يأتي دور الزملاء أو المرشدين المهنيين. يمكن أن يقدموا لك دعماً معنوياً، سواء كان من خلال الاستماع لمشاعرك أو تقديم نصائح بناءً على خبرتهم في التعامل مع مواقف مشابهة. قد يساعدك هؤلاء الأشخاص في تحديد ما إذا كانت تصرفاتك تتناسب مع معايير بيئة العمل أو إذا كان لديك حق فعلاً في تقديم شكوى. علاوة على ذلك، في حال كانت المشكلة واسعة الانتشار، يمكن أن يعمل الزملاء على تقديم شكوى جماعية، مما يرفع من فرصة أن تكون قضيّتك مسموعة وتلقى اهتماماً أكبر من الإدارة. اكتشف الفرق:

ثوابت تدحر المآرب غير السوية
ثوابت تدحر المآرب غير السوية

اليوم السابع

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

ثوابت تدحر المآرب غير السوية

التمسك بثوابت العدل، والمساواة، والبُعد عن دائرة الظلم، والامتهان، والتخلى عن دوافع النفعية التى تضير بالآخرين، والعمل من أجل تحقيق ماهية الإعمار، وفرض الاستقرار، والأمن، والأمان فى ربوع الأوطان، وتقديم الدعم المستحق للضعيف، وصاحب العوز، كل ذلك، ويزيد عليه، يُعد من مقومات دحر المآرب غير السوية، التى تستهدف فقط تحقيق مكاسب بعينها على حساب الآخرين؛ فهذا دون مواربة يضير بالطبيعة الإنسانية؛ حيث يزرع فى القلوب الحقد، والكراهية، التى تتوارثها أجيال تلو الأخرى؛ ومن ثم تتزايد الاضطرابات بصورة تلقائية. لغة القوة قد باتت واضحة فى تعشضيد صور الوصاية، التى نشاهدها فى كافة الأحداث، التى يطالعها العالم بأسره؛ فعندما نرى ظلمًا يزداد، وطغيانا يتعالى، وعدوانا يتمادى؛ فإن ذلك يشكل ملامح الضمير الجمعى، الذى تحكم به المجتمعات؛ ومن ثم نفقد الغاية الرئيسة، التى خلقنا من أجلها والمتمثلة فى الاستخلاف، وهنا يتأكد فى أذهاننا مفاهيمَ كانت غائبة فى كليتها؛ حيث كان من الصعب علينا أن نجد تعريفًا شموليًا لماهية النفوذ، وجموح السيطرة، وتغييب العقول، والسيطرة، أو الهيمنة الثقافية. رغم مقومات القوة التى يتملكها أصحاب المآرب غير السوية؛ إلا أن التاريخ فى سطوره قد سجل العديد من الأساطير، التى قامت على هيمنة مصبوغة بظلام ناتج عن غياب ثوابت، قد رسختها قيم نبيلة، استهدفت الحفاظ على كينونة الإنسان، وصون كرامته، ومقدراته، واحترام إرادته، وتجنب كل ممارسة، وفعل، تضير بوجدانه، وبنيانه؛ لكن أبى من لديه مشروع توسعى، أو غايات مغرضة، أو أجندات، تحمل مخططات لقهر الآخر، والتغول على حقوق الغير؛ ومن ثم وظفت مقومات الهيمنة، التى تحقق أمنيات، ومطامع، وغايات غير مشروعة على حساب مقدرات أوطان، قد كابدت شعوبها من أجل تدشين حضارتها، وجغرافيتها. حُب الإعمار، والرغبة فى تحقيق نهضة مستحقة، يقوم على ثوابت لقيم مجتمعية، مستلهمة من ميراث ثقافى، راسخ فى أذهان من يقع على كاهلهم إدارة شئون البلاد؛ فالمجتمعات دومًا تتطلع إلى اللحاق بركاب التحضر، والتقدم، والرقى، والعيش الهادئ، الذى يغلف بجودة حياة تعرف لدينا بالرفاهية فى كل مناحى، ومسارات المعيشة، والعمل على السواء؛ لكن هناك من يود أن يستأثر على كل ذلك على حساب أصحاب المكان، والمكانة؛ ومن ثم لا يتورع فى أن يوظف قدراته؛ لينال مآربه، التى يعتقد أنها مشروعة فى زمن صارت فيه القوة هى الحاكم الرئيس، الذى يغنيه عن مسارات السلم، والسلام، والتفاوض، والتفاهم، والوقوف على أرض مشتركة، تغلفها السماحة، والرضا، ويعلوها أمان، واستقرار. ما أسهل التشويه! فى زمن توافرت فيه مقوماته، وما أبسط الجور! فى وقت قد أضحت فيه سيطرة القوة أصلا للتعامل، والتفاهم، وما أخطر ذلك! على أجيال تقترب من هاوية الانزلاق فى براثن خلافات، لا تنتهى، لقد طالعنا حججًا واهية، من أصحاب الغايات، والمآرب غير السوية، ونثق أن كل ذلك إلى زوال؛ حيث إنه يخالف الطبيعة الإنسانية، التى تقوم فلسفتها على الاحتواء، والتعايش السلمى، والتعارف، والتصالح، وقوامة البناء، وفقه أولويات الحياة، التى تحضنا جميعًا دون استثناء تجاه الحفاظ على كوكب يحوزه ويتأثر به الجميع. وجداننا الراقى يمدنا بقناعة، لا نتزحزح عنها؛ فنواميس الكون قد أكدت لنا أن صور التحدى، وأشكال التعدى سوف تزول، وهذا يعنى أن الحقوق مرجعيتها لأصحابها، دون مواربة، وأن القضايا الجامعة مهما نالت من ثناياها مآرب المغرضين؛ فإنها سوف تنتصر لا محالة، وهذا يجعلنا فى واحة من الطمأنينة؛ لأن لدينا ثوابت رسخت فى الوجدان؛ فجعلته غير حائر، وأن الإرادة، والمضى نحو نيل الحقوق، وبلوغ غايات مشروعة قد أقرها دستور السماء، وصدق عليها تاريخ إنسانى، ترجمتها سياقات الحضارات الأصيلة. القيادة السياسية المصرية قد حققت منذ أن تولت معادلة كادت أن تكون مستحيلة، تمثلت فى مسار تنموى، ونهضة فى كافة مجالات الحياة، فى مقابل فرض لحالة من الأمن، والأمان، والاستقرار، الذى قد باتت المجتمعات اليوم متعطشة إليه، ولا تجد مشربًا متاحًا لها؛ ومن ثم لا يستطيع أن يخترق سياجنا أصحاب المآرب، غير السوية، مهما عظمت مقوماتهم، وآلياتهم؛ فلدينا إيمان بماهية الوطن، وقد أثبتنا للعالم كله أن مصر بها شعب، وجيش، يمتلك ضميرا يقظا، يؤكد ماهية المواطنة الصالحة لدى الجميع؛ حيث أن الاصطفاف خلف الوطن، والقيادة خير شاهد، ودليل، ولا يقبل الرهان، أو المزايدة.. حفظ الله بلادنا الحبيبة، وشعبنا العظيم، ومؤسساتنا الوطنية، وقيادتنا السياسية أبدَ الدهر.

"بركان ولا ديناصور".. عمرو أديب ينتقد قرار لجنة التظلمات ويسخر من عذر النادي الأهلي (فيديو)
"بركان ولا ديناصور".. عمرو أديب ينتقد قرار لجنة التظلمات ويسخر من عذر النادي الأهلي (فيديو)

روسيا اليوم

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • روسيا اليوم

"بركان ولا ديناصور".. عمرو أديب ينتقد قرار لجنة التظلمات ويسخر من عذر النادي الأهلي (فيديو)

وقال عمرو أديب في تصريحات تلفزيونية: "كان عندنا قناعة إنه لن يقترب أحد من الأهلي سواء كان في اللائحة أو غير موجود في اللائحة لكن الأهلي لن يخصم منه شيء". عمرو أديب: واحد يقولي استنى ياعمرو قرار لجنة التظلمات.. انت عاوز تقولي انهم هيخصموا من الاهلي ٣ نقط كمان؟ ده نسيوا إنه انسحب ورجعوله ٣ نقط تاني يوم برنامج #الحكاية يعرض الآن على #MBCMASR من الجمعة للاثنين الساعة 10مساءً بتوقيت القاهرة مجاناً على شاهد وأضاف أنه لم ير من قبل أي موقف كان الأهلي به طرفا وتعرض للظلم فيه أو الضرر، لكنه دائما ما يكون رابحا مشيرا إلى أن الأهلي دائما ما يكون لديه منفذ أو حجة. عمرو أديب: وفي الاخر يقولك قرارات الرابطة نهائية.. طب كان ليه من الاول وابعتولنا القراراتبرنامج #الحكاية يعرض الآن على #MBCMASR الجمعة - الأثنين الساعة 10:00 مساءً بتوقيت القاهرةمجاناً على شاهد ونصح أديب بعدم توجه الزمالك أو بيراميدز للمحكمة الرياضية الدولية "كاس" أو الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مشددا: "هناك أيضا سيقومون بإنصاف الأهلي لو ذهبت إلى أمريكا سينصفون الأهلي لو عملت إيه سيتم إنصاف الأهلي". عمرو أديب: الزمالك وبيراميدز تعبانين ورفضوا أي هدية من الأهلي.. لكن الاهلي فريق كبير فريق عظيمبرنامج #الحكاية يعرض الآن على #MBCMASR الجمعة - الأثنين الساعة 10:00 مساءً بتوقيت القاهرةمجاناً على شاهد وتابع: "الأهلي سيحسم لقب الدوري، الأهلي بس هو من يتم إنصافه لأنه ناد جبار ناد عظيم نادي مصر إحنا موجودين فقط عشان الأهلي يكسب". وأوضح: "يقول لك الأهلي عنده عذر قهري ما هذا العذر الذي منع الأهلي من لعب لقاء القمة هل كان في زلزال أو سيول أو بركان ولا ديناصور ولا إيه؟". عمرو أديب: ويقول الأهلي عنده عذر قهري.. هو ايه العذر اللي بيجي للأهلي؟ بركان ولا ديناصور ولا ايه؟برنامج #الحكاية يعرض الآن على #MBCMASR الجمعة - الأثنين الساعة 10:00 مساءً بتوقيت القاهرةمجاناً على شاهد ويستعد الأهلي لمواجهة نظيره البنك الأهلي مساء اليوم السبت في الجولة السابعة من المرحلة النهائية للدوري المصري الممتاز. ويتربع الأهلي على عرش صدارة ترتيب الدوري برصيد 52 نقطة يليه بيراميدز في المركز الثاني بـ50 نقطة بينما يأتي الزمالك ثالثا بـ41 نقطة. المصدر: وسائل إعلام مصرية في تطور جديد ومثير لأزمة مباراة القمة التي لم تلعب بين الزمالك والأهلي أعلن الزمالك تقدمه بشكوى عاجلة إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية اعتراضا على قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة. تشهد مسابقة الدوري المصري الممتاز تنافسا محتدما بين الأهلي وبيراميدز على لقب البطولة، حيث يتربع "المارد الأحمر" على قمة الترتيب برصيد 52 نقطة بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه. عاد فريق بيراميدز لطريق الانتصارات بعد الفوز على مضيفه الزمالك بهدف نظيف يوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السادسة بمجموعة البطولة بالدوري المصري لكرة القدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store