أحدث الأخبار مع #العابدية


صحيفة سبق
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة سبق
جامعة أم القُرى تكرِّم 27 فائزًا بجائزة الجامعة للتميز لعام 1446هـ.
كرَّم رئيس جامعة أم القُرى أ.د. معدي بن محمد آل مذهب الفائزين بجائزة جامعة أم القُرى للتَّميُّز لعام 1446هـ؛ البالغ عددهم 27 فائزًا، من أعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والطلبة؛ في مختلف المسارات والفروع؛ وذلك خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة، بقاعة الملك عبد العزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية؛ بحضور وكلاء الجامعة، وعمدائها، وسائر منسوبيها؛ من أعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والطلبة. وأكد رئيس الجامعة في كلمته أن جامعة أم القرى تفخر بإنجازات منسوبيها وبإنتاجهم المعرفي، ومشاركتهم في تطوير العملية التعليمية؛ مشيرًا إلى أن الجائزة باتت منصة لتكريم التميز والإبداع المؤسسي، ومحضنًا للمنجزات العلمية والمهنية التي تزخر بها الجامعة؛ وبيّن أن الجائزة تُعد من الأدوات المحفزة لتحسين بيئة العمل الجامعي من خلال آلية متطورة لمراقبة الأداء وتعزيز التطوير المستمر، كما أنها تمثل دافعًا قويًا نحو الإبداع، والجودة، والارتقاء بمخرجات الجامعة بما يخدم أهداف الوطن. وعرّف عميد عمادة التطوير والجودة أ.د. مشاري الشريف بالجائزة ومساراتها؛ موضحًا أن عدد المتقدمين للجائزة بلغ 282 متقدمًا؛ من أعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والطلبة، والجهات؛ وذلك بواقع 136 مشاركًا في مسار التعلُّم والتعليم، و50 مشاركًا في مسار البحث العلمي والدراسات العليا، إلى جانب 37 مشاركًا في مسار التنافسية وخدمة المجتمع، و 59 مشاركًا في التَّطوير الإداري؛ حاز 27 منهم جوائز المسابقة؛ وفق السياسات والضوابط والشروط المعلنة. وتُعد جائزة جامعة أم القرى للتميز أحد مشروعات برنامج التنافسية والشراكات الاستراتيجية؛ والتي تعقد سنويًا تحقيقًا لمستهدفات خطة الجامعة الاستراتيجية 2027، والداعمة لمسار الابتكار والتنافسية.


الأنباء السعودية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الأنباء السعودية
ثقافي / وحدة التَّوعية الفكريَّة بجامعة أمّ القرى تنظِّم "ملتقى تعزيز الوعي الفكري والانتماء الوطني"
مكة المكرمة 15 ذو القعدة 1446 هـ الموافق 13 مايو 2025 م واس نظّمت وحدة التوعية الفكرية بجامعة أمّ القرى، الملتقى العلمي الأول لطلبة الدراسات العليا، بعنوان: "تعزيز الوعي الفكري والانتماء الوطني"، وذلك في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. ويهدف الملتقى إلى تمكين طلبة الدراسات العليا من المشاركة العلمية في معالجة قضايا المجتمع الفكرية برؤية علمية منهجية، إضافة إلى تدريبهم على المشاركة في الملتقيات والمؤتمرات العلمية وصقل مهاراتهم البحثية، وتحقيق التوعية الفكرية بحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، وأهمية ذلك في وقاية الشباب من التطرف. وأشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد الزهراني، إلى أن تنظيم الملتقى العلمي الأول لطلبة الدراسات العليا جاء في إطار حرص الجامعة على تمكين طلابها من الإسهام الفاعل في القضايا الوطنية والفكرية، عبر البحث العلمي الرصين والنقاش الأكاديمي الهادف، مضيفًا أن طلبة الدراسات العليا يمثلون طاقات وطنية واعدة، ويجب إتاحة المجال لهم لإبراز أبحاثهم وأفكارهم في بيئة محفزة تدعم التفكير الإيجابي وتعزز الانتماء الوطني. ويُعد الملتقى خطوة فاعلة في تمكين الكفاءات البحثية الشابة وتأهيلهم للإسهام في بناء مجتمع واعٍ ومتماسك، من خلال الطرح العلمي والنقاش البناء حول قضايا فكرية ووطنية تمس حاضر المملكة ومستقبلها، مشيرًا إلى أن محاور الملتقى تضمنت أربع ركائز أساسية، وهي: (قضايا الوعي الفكري والانتماء الوطني، وعناية المملكة العربية السعودية بحقوق الإنسان، ووقاية الشباب من التطرف الفكري، والتراث والحرف اليدوية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية). وشهد الملتقى تفاعلًا كبيرًا من طلبة الدراسات العليا، حيث بلغ عدد المشاركات (150) مشاركة من (7) كليات، منها (107) أوراق علمية، و(43) ملصقًا علميًّا، ما يعكس مستوى الوعي الفكري والحراك البحثي تجاه القضايا الفكرية والوطنية بين طلبة الجامعة. //انتهى//23:45 ت مـ 0230