logo
#

أحدث الأخبار مع #العالمالعربي

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله: قيادة حكيمة نحو رؤية 2030 وتعزيز العمل العربي المشترك
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله: قيادة حكيمة نحو رؤية 2030 وتعزيز العمل العربي المشترك

صحيفة سبق

timeمنذ 5 ساعات

  • أعمال
  • صحيفة سبق

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله: قيادة حكيمة نحو رؤية 2030 وتعزيز العمل العربي المشترك

سيدي محمد بن سلمان هو قائد استثنائي أحدث نقلة نوعية في مسيرة المملكة العربية السعودية، مستنداً إلى رؤية استراتيجية طموحة تستهدف تحويل الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقد تجلت رؤية الأمير محمد بن سلمان في محطات هامة كان أبرزها زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للسعودية والصفقات الكبرى التي أُبرمت خلالها، فضلاً عن دوره في دعم القضايا العربية في قمة بغداد الأخيرة، إلى جانب مساهمته الفاعلة في رفع العقوبات عن سوريا وإعادة دمجها في المحيط العربي. وشهدت زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة العربية السعودية توقيع صفقات اقتصادية واستثمارية ضخمة، تعكس مدى التقارب الاستراتيجي بين البلدين، وأبرمت المملكة العربية السعودية صفقات شملت مجالات التكنولوجيا والطاقة والدفاع، في خطوة تستهدف تعزيز البنية التحتية للمملكة، وتطوير صناعاتها الدفاعية في إطار رؤية 2030. وتضمنت الصفقات اتفاقيات في مجال الطاقة النظيفة، مما يعزز توجه المملكة نحو الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن مشاريع استراتيجية في قطاع الدفاع، تهدف إلى توطين الصناعات العسكرية وتقليل الاعتماد على الخارج، كما ركزت الزيارة على تعزيز التعاون الأمني والدفاعي، ما يعكس حرص المملكة على ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة، قادرة على المساهمة في تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية مصالحها الحيوية. من أبرز الملفات التي عملت عليها المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة كان دعم جهود رفع العقوبات عن سوريا، انطلاقاً من رؤيتها لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، وأدركت المملكة أن عودة سوريا إلى محيطها العربي خطوة ضرورية لتحقيق التوازن الإقليمي، لذا دعمت التحركات الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء العزلة الدولية المفروضة على دمشق، ودعوة جميع الأطراف للحوار الوطني الشامل. كما تسعى المملكة العربية السعودية إلى دعم مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، والمساهمة في إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية للسوريين، وهو ما يتماشى مع رؤية 2030 التي تركز على تعزيز التنمية المستدامة على مستوى المنطقة العربية. إلى جانب الملف السوري، تواصل المملكة العربية السعودية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان جهودها لتعزيز الاستقرار في الدول العربية المتأثرة بالصراعات، مثل السودان واليمن وليبيا، وفي السودان، دعت السعودية إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة وتحقيق انتقال سياسي سلمي، وهي دعوة تعكس التزام المملكة باستقرار المنطقة وتجنب الفوضى السياسية، وفي اليمن، تواصل المملكة جهودها لتحقيق السلام من خلال المبادرات الدبلوماسية ودعم المشاريع الإنسانية، مما يعزز من مكانتها كقوة سلام إقليمية. وتسعى المملكة العربية السعودية إلى توسيع نطاق الاستثمار في المشاريع العربية المشتركة، وخاصة تلك التي تركز على البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة ويعزز من التكامل الاقتصادي العربي. ولقد عُقدت القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد يوم 17 مايو 2025، حيث اجتمع القادة العرب لمناقشة قضايا محورية تتعلق بالأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي. ورغم غياب الأمير محمد بن سلمان عن الحضور الشخصي، إلا أن المملكة تحت قيادته لعبت دوراً بارزاً في دعم مخرجات القمة، حيث أكدت على أهمية تحقيق التضامن العربي لمواجهة التحديات المشتركة. وركز البيان الختامي للقمة على القضية الفلسطينية، داعياً إلى وقف التصعيد في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وهو موقف يتماشى مع سياسة المملكة الراسخة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كما شددت القمة على أهمية الحوار الشامل في سوريا، وضرورة التوصل إلى حل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية، وهو ما تدعمه السعودية في إطار جهودها الدبلوماسية الرامية إلى إعادة سوريا إلى محيطها العربي. ويمثل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نموذجاً للقيادة الحكيمة التي تجمع بين التخطيط الاستراتيجي والرؤية الطموحة لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي في المملكة. وقد نجح سموه في تعزيز مكانة السعودية على الساحة الدولية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع القوى العالمية، كما حدث في زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وعقد صفقات كبرى تدعم الاقتصاد السعودي. وفي الوقت ذاته، تواصل المملكة دورها الفاعل في دعم القضايا العربية، كما تجلى في قمة بغداد، التي أكدت على أهمية التضامن العربي والتعاون لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، كما برز دور المملكة في رفع العقوبات عن سوريا وإعادة دمجها في المحيط العربي، وهو ما يعكس رؤية السعودية لتعزيز الأمن الإقليمي وحل الأزمات من خلال الحوار والدبلوماسية. إن رؤية 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لم تعد مجرد خطة اقتصادية، بل أصبحت نموذجاً إقليمياً للتنمية المستدامة، والاستقرار السياسي، والتعاون العربي المشترك، مما يجعل من المملكة العربية السعودية قوة إقليمية تلهم العالم العربي برؤية مستقبلية طموحة.

فنان العرب يعود بـ"الوفاء للبدر".. ألبوم جديد من ألحان طلال
فنان العرب يعود بـ"الوفاء للبدر".. ألبوم جديد من ألحان طلال

الرجل

timeمنذ 10 ساعات

  • ترفيه
  • الرجل

فنان العرب يعود بـ"الوفاء للبدر".. ألبوم جديد من ألحان طلال

أعلنت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات عبر حساباتها الرسمية عن استعدادها لطرح ألبوم غنائي جديد لفنان العرب محمد عبده، يحمل عنوان "الوفاء للبدر"، في عمل يُجسد رحلة طويلة من الوفاء الفني والصداقة الإبداعية التي تجمعه بالشاعر الكبير الأمير بدر بن عبدالمحسن، وبمشاركة ألحان الدكتور طلال. تحيّة فنية لكلمة من زمنٍ خالد يحمل الألبوم دلالة معنوية خاصة، إذ يُعد بمثابة تحيّة غنائية لتجربة الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن، أحد أبرز أعمدة الشعر الغنائي في المملكة والعالم العربي. لطالما اقترن اسم محمد عبده بنصوص البدر، التي شكّلت على مدى عقود روحًا مميزة للأغنية الخليجية، من خلال لغة شعرية تتسم بالرقي والوجد والرمز. ويُنتظر أن يضم الألبوم مجموعة من القصائد الجديدة التي كتبها الأمير بدر، واختار محمد عبده أن يقدمها بصوته، ضمن مشروع غنائي يُجدد العلاقة الإبداعية بين الصوت والكلمة واللحن. "أحد سأل عني 2025".. عودة بصوت الانتظار كشفت روتانا أن أولى أغاني الألبوم ستكون بعنوان "أحد سأل عني 2025"، وهي عمل جديد كليًا، من كلمات بدر بن عبدالمحسن، وألحان د. طلال، وقد لاقت الأغنية منذ الإعلان عنها تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل، لما تحمله من عمق عاطفي وجمالية لغوية تعكس أسلوب البدر الفريد. وتُعد هذه الأغنية بوابة عاطفية تمهّد لبقية أعمال الألبوم، وتؤكد أن فنان العرب لا يزال قادرًا على تقديم الأغنية الشعرية المعاصرة بجاذبية خالدة. ألحان د. طلال.. بصمة موسيقية متجددة يُشارك في تلحين الألبوم الموسيقار الدكتور طلال، المعروف بأعماله المتنوعة مع كبار نجوم الخليج والعالم العربي، وكان له حضور بارز في تشكيل عدد من أنجح ألبومات محمد عبده خلال السنوات الأخيرة. يمزج طلال في ألحانه بين الكلاسيكية الشرقية والنَفَس اللحني المتجدّد، ما يفتح المجال أمام صوت محمد عبده للتحليق بأريحية تامة ضمن مساحات نغمية تحتفي بالكلمة وتمنحها حضورها الكامل. عملٌ خاص.. وإصدار مرتقب لم يُحدّد حتى الآن موعد طرح الألبوم بشكل رسمي، غير أن التوقعات تشير إلى أنه سيصدر ضمن فعالية فنية كبرى تليق بحجم العمل والمحتفى به. ويُرجّح أن يحظى الألبوم بانتشار واسع واهتمام جماهيري ونقدي، لما يُمثله من وثيقة فنية تعكس روح الوفاء والبصمة الشعرية التي تركها البدر في ذاكرة الأغنية السعودية.

كيف تُروج لنفسك وتبرز في مكان العمل عندما تكون شخصاً لا يحب الأضواء؟
كيف تُروج لنفسك وتبرز في مكان العمل عندما تكون شخصاً لا يحب الأضواء؟

هارفارد بزنس ريفيو

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • هارفارد بزنس ريفيو

كيف تُروج لنفسك وتبرز في مكان العمل عندما تكون شخصاً لا يحب الأضواء؟

عندما يسعى القادة الجدد إلى التقدم المهني، فإنهم يضعون أقدارهم غالباً بين أيدي مدرائهم ويتخلون عن الدعاية لأنفسهم وإبداء "جاهزيتهم" لمسؤولي مؤسستهم. وهذا خطأ فادح. عندما تفعل ذلك، فإنك تتخلى عن أي سيطرة تمتلكها على عملية الدعاية لنفسك، ما يزيد من فُرص عدم ملاحظة مواطن قوتك وإنجازاتك. ولكي تترقى في المناصب، يجب أن تكون استباقياً وأن تعدَّ دراسة جدوى لتقدمك المهني. بعبارة أخرى، يجب أن تشعر بالارتياح لفكرة الدعاية الذاتية. يشير مفهوم الدعاية الذاتية إلى تعريف الآخرين باهتماماتك أو قدراتك أو إنجازاتك بهدف تعزيز سمعتك المهنية (أو سمعتك الشخصية) والظهور أمامهم بالمظهر اللائق وتحسين آفاق تطلعاتك المهنية. على الرغم من… تابع التصفح باستخدام حسابك لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة. اقرأ في التطبيق أو الاستمرار في حسابك @ @ المحتوى محمي

طارق العلي.. «آخر رحلة» في عيد الأضحى
طارق العلي.. «آخر رحلة» في عيد الأضحى

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الأنباء

طارق العلي.. «آخر رحلة» في عيد الأضحى

يعود الفنان د.طارق العلي بعروض جديدة في عيد الأضحى المبارك مع مسرحية «آخر رحلة»، وهي من بطولة هند البلوشي، سعيد الملا، محمد عاشور، سلطان العلي، ومن تأليف ناصر البلوشي، وإخراج خالد بوصخر. المسرحية تدور أحداثها في إطار كوميديا اجتماعية عن رمزية الحياة وما يتعرض لها الإنسان في مراحل ومواقف في حياته، وكيف تظهر الصعاب حقيقة الإنسان وما يدور في نفسه، من خلال قصة قطار يتوقف بركابه وكيف يتعاون ويتعامل هؤلاء الأشخاص مع بعضهم.

هزيمة 67 وعمرو موسى
هزيمة 67 وعمرو موسى

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربية

هزيمة 67 وعمرو موسى

نشرت جريدة «الشرق الاوسط» حوارًا مطولًا، الأسبوع الماضى، مع وزير خارجية مصر وأمين عام جامعة الدول العربية (سابقًا) «عمرو موسى»، أجرى الحوار رئيس التحرير «غسان شربل» ونشر عبر أربع حلقات متتالية، من السبت إلى الثلاثاء. فى الأولى منها فتح عمرو موسى النقاش مجددًا حول هزيمة الخامس من يونيو سنة 67 وزعامة جمال عبدالناصر، كان هو وقتها دبلوماسيًا شابًا، جاوز الثلاثين من العمر، متحمسًا للتجربة الناصرية ومتأثرًا بكاريزما (الزعيم) جمال عبدالناصر، كان عضوًا بالتنظيم الطليعى، أى شباب وأبناء النظام المختارين أو المفضلين، أصحاب الحظوة فى الوظائف والمناصب، سعد بالأخبار التى أذيعت عن انتصارات نحققها، بيانات أحمد سعيد الشهيرة عن عشرات الطائرات التى أسقطناها، تصريح وزير خارجية العراق «عدنان الباجة جى» بأننا على أبواب تل أبيب وما إن وصل إلى مبنى الخارجية، حيث مكتبه، كانت البرقيات والبيانات والصور، ترد من أنحاء العالم وكانت على النقيض مما يقال هنا، أكتشف الحقيقة المؤلمة، وهى أننا هُزمنا، وهذا يعنى أنه كانت هناك حالة من الكذب علينا، ساعتها فقد إيمانه بزعامة عبدالناصر وإن لم يفقد حبه له، حتى يومنا هذا. ما ورد فى الحوار يلقى الضوء المكثف على بعض ما ورد سابقًا فى «كتابيه»، مذكرات موسى، التى حررها زميلنا النابه الأستاذ خالد أبوبكر ونشرتها «دار الشروق» فى مجلدين، هناك مجلد ثالث فى الطريق. تحدثت بعد قراءة الحوار مع السيد عمرو موسى مندهشًا من «اندهاشه هو»، فى التاسعة صباح يوم الخامس من يونيو؟ من يراجع مذكرات محمود رياض وزير الخارجية سنة 67 يجد أن رياض لم يكن متفائلًا بالحرب منذ بداية الأزمة فى مايو 67، كان رياض يرى الشروخ فى النظام، كانت أشد وضوحًا أمامه سنة 66، نفس الأمر، أشد وضوحًا، فى مذكرات سفيرنا بموسكو وقتها، الوزير فيما بعد، مراد غالب. مذكرات السفير منير زهران أشارت بوضوح إلى رفض وتحذير الفريق القانونى بالخارجية لقرار «طرد» القوات الدولية من شرم الشيخ وإغلاق المضايق أمام السفن الإسرائيلية. الفارق أن عمرو موسى وقتها كان لا يزال شابًا متحمسًا، لنقل منبهرًا. الهزيمة عكست أزمة عميقة فى بنية النظام السياسى لم تكن طارئة ولا عابرة، صحيح أن النظام قدم إنجازات هائلة مثل الشروع فى بناء السد العالى والتوسع فى التصنيع، لكن سياسيًا كانت الأزمة عميقة جدًّا. بدأت الأزمة بعد خروج مصر والنظام منتصرًا فى مواجهة العدوان الثلاثى سنة 1956، والواضح أنه لم تتم دراسة وفهم هذا الانتصار ودروسه، الذى حدث أننا سرنا فى الاتجاه العكسى لتلك النتائج. فى العدوان الثلاثى، لم يتم الحسم عسكريًا، إسرائيل كانت أحدث تسليحًا وأكثر تدريبًا وكان معها مساندة ومشاركة من بريطانيا وفرنسا، فى كل الأحوال فرص إسرائيل فى الحصول على أحدث ما فى ترسانة الأسلحة الغربية تفوق فرص العرب جميعًا، حاليًا إسرائيل الدولة الوحيدة فى المنطقة التى لديها الطائرات (F35)، ويجب أن نكون على وعى تام بذلك. الحل السياسى هو الذى أنقذنا سنة 1956، وأجبر إسرائيل على الخروج من سيناء، وفى السياسة لابد من حساب كل شىء، أُجبرت إسرائيل على الانسحاب فى مقابل السماح لسفنها بالمرور فى القناة مع وجود قوات دولية على الحدود ومن ثم ما كان يصح إخفاء ذلك ولا تغييبه عن الرأى العام المصرى والعربى، ذلك الإخفاء جعل بعض النخب الكارهة لزعامة عبدالناصر تعيّره بالشروط السياسية وتصورها مأخذًا عليه. فضلًا عن ذلك فإن صانع القرار ما كان له أن يلوح بإجراء عسكرى، لمواجهة بعض المزايدين على النظام، التلويح تنتظره إسرائيل وتستثمره. الحسم السياسى جاء من مساندة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى معًا، ولذا كان يجب الحفاظ على علاقات متوازنة ومتواصلة مع القوتين العظميين، لكننا انحزنا إلى الاتحاد السوفيتى، تذكرنا إنذار بولغانين رئيس الوزراء السوفيتى وتجاهلنا تمامًا موقف أيزنهاور. الغريب أنه مع نشوب حرب الهند وباكستان كتب محمد حسنين هيكل مقالًا مطولًا فى أن ما وقع سنة 56، من وقوف الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة معنا مشهد غير قابل للتكرار فى منطقتنا ولا فى أى مكان بالعالم، لذا وجب تجنب التلويح بالعمل العسكرى ما لم تكن هناك ضرورة قصوى لذلك. فى مايو 67، تجاهلتنا تلك الحقائق. على المستوى العربى وقفت معظم الشعوب والدول العربية إلى جوارنا، ومن ثم كان يجب أن نبقى نقطة جامعة للدول العربية، نحرص على علاقات متوازنة مع الجميع، لكننا ذهبنا إلى تقسيم الدول العربية إلى رجعية وتقدمية، ودخلنا فى أزمات وصراعات مع جناح «الرجعية العربية»، وخضنا ما بات يعرف بالحرب الباردة العربية/العربية. تناسينا الموقف العربى وتذكرنا فقط الموقف السورى وفقدنا الكثير من صحافتنا السياسية، مثلًا فى ثورة الجزائر قدمنا دعمًا معنويًا ودربنا البعض وبعثنا بالأسلحة، لكننا مع ثورة اليمن تورطنا بإرسال وحدات عسكرية كاملة، رغم أن ثورة الجزائر كانت ضد الاحتلال الفرنسى، بينما ثورة اليمن فى الأخير كانت صراعًا على السلطة وفى القلب منها كانت صراعًا مذهبيًا، لأسباب كثيرة كان ينبغى أن نبتعد تمامًا، كان يكفى مساندة إعلامية خفيفة أو محدودة. داخليًّا كان الانتصار فى العدوان الثلاثى تأكيدًا على شرعية النظام وأنه لا بديل ولا منافس له، فضلًا عن أن الشارع والرأى العام كان داعمًا وبقوة أثناء العدوان الثلاثى، لذا كان يجب إعادة النظر فى الكثير من الإجراءات التى كانت ضرورية للانتقال من النظام الملكى إلى الجمهورى، ومن أسف أنه تم التوسع فى تلك الإجراءات وإضافة المزيد إليها، بما أدى إلى حرمان النظام من كفاءات كثيرة، وازداد حوله المنبهر والمنافق والانتهازى، فضلًا عن الكاره. الحديث ممتد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store